الأمور تتحرك
161 – الأمور تتحرك
“إذن استعد، فوجودك ووحدة جنودك سيكون ضروريًا في ليم سيتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اليوم التالي لحادثة الجيغانتيس، ضجّت الأخبار عن موجة الخراب التي خلّفها الهجوم. امتلأت وسائل التواصل بالصور والمقاطع التي نشرها الناجون. ولأول مرة منذ بداية الأسطورة الحضرية، ظهر مقطع فيديو يُزعم أنّه يُظهر فيد. استطاع أحدهم أن يصوّر اللحظة التي قتل فيها فيد جيغانتيس بمفرده. لم تكن الصورة واضحة، لكن ما بدا جليًّا أنّ رجلاً يرتدي السواد قد فجّر رأس جيغانتيس.
“رغم أن ملامح الوجه غير واضحة، إلا أنّ بنيته الجسدية والوشم على ذراعه والعقد الذي يرتديه لا يترك مجالًا للشك. إنّه زميلنا السابق، كارلو لوبيز. أما المرأة بجانبه فهي شخصية معروفة كذلك… يوشيدا رين، الملقبة بالـ(مستحضِرة الأرواح).”
في الخفاء، كانت تُعقد الصفقات، وتُغيَّر المناصب، ويُختفى بأشخاص، وتحدث وفيات غامضة. أحداث جسام لا يلاحظها إلا القليل بينما أبصار العامة منشغلة بحادثة الجيغانتيس.
كان الفيديو مهتزًا ورديء الجودة، والسبب الوحيد لربط الرجل بفيد هو أنّه كان يرتدي السواد بالكامل. وبسبب رداءة التصوير، كان من الطبيعي أن يشكك كثيرون ويقولوا إن من قتل الجيغانتيس ليس سوى أحد أفراد فرقة التنين، وليس فيد.
قال:
في الوقت نفسه، علت أصوات الغضب الشعبي بسبب بطء تحرّك الشرطة والجيش، وهو ما تسبب في المزيد من الدمار. وأكثر من تحدثوا باستياء كانوا بطبيعة الحال المواطنون العاديون الذين لا يملكون أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم في مواجهة كوارث كهذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب تانغ آو:
أما الخبر الأشد وقعًا فكان تقارير الخسائر البشرية. قيل إن أكثر من مئتين وثلاثة عشر شخصًا قد أصيبوا، وما زال المئات في عداد المفقودين. والأسوأ أنّ حصيلة القتلى ارتفعت رغم كل الجهود، إذ تجاوز عدد الضحايا الأربعين، وما زالت الجثث تُنتشل من هنا وهناك. ومع هذه الأعداد، انهالت الانتقادات على الحكومة، إلا أن النصيب الأكبر منها وُجّه إلى الجيش، وخاصة فرقة التنين.
“… لا، سيدي.”
وعلى الرغم من أنّ الحادثة من الناحية الرسمية لا تدخل ضمن نطاق مسؤوليات فرقة التنين، إلا أن شهرتها جعلتها عرضة لأقسى الانتقادات. فمواجهة الجيغانتيس عادةً ما يتولاها فريق صيد متخصص من الجيش، لكن في حالة الطوارئ تنتقل المسؤولية إلى أقرب قاعدة عسكرية، والتي لم تكن فرقة التنين هذه المرة.
قال:
هيلدر إيفنسن، بشعرها القرمزي وعينيها الذهبيتين، ونظرتها الحادة التي أشبهت نظرة الوحوش البرية، لم تقل شيئًا لكنها بعثت رهبة في القلوب. ومع ذلك، لم يخفِ جمالها الأخّاذ مكانتها حتى داخل الجيش.
وظيفة فرقة التنين بالأصل تنحصر في التعامل مع المقاتلين والفنانين القتاليين، لكن القاعدة الأقرب كانت منشغلة بهجوم مفاجئ، وكذلك القاعدة الإقليمية لفرقة التنين. بطبيعة الحال لم يهتم عامة الناس بهذه الأعذار؛ كل ما يهمّهم أنّ أرواحًا كثيرة أزهقت والجيش فشل في حمايتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجهة الوحيدة التي لم تتعرض لهجوم لاذع كانت الشرطة. من جانب قد يُعتبر هذا أمرًا جيدًا، لكن من جانب آخر كان دليلاً على أنّ الناس لم يعودوا يتوقعون شيئًا من الشرطة أصلاً، ولا يثقون بقدرتها على إنقاذهم في الأزمات.
“للأسف، الجنرال لن يتمكّن من حضور الاجتماع. لذا فسأتولى أنا قيادة هذا اللقاء. والآن، أخبرنا كابتن تانغ آو، لماذا دعوتنا لهذا الاجتماع السري؟”
…
في اليوم التالي لحادثة الجيغانتيس، ضجّت الأخبار عن موجة الخراب التي خلّفها الهجوم. امتلأت وسائل التواصل بالصور والمقاطع التي نشرها الناجون. ولأول مرة منذ بداية الأسطورة الحضرية، ظهر مقطع فيديو يُزعم أنّه يُظهر فيد. استطاع أحدهم أن يصوّر اللحظة التي قتل فيها فيد جيغانتيس بمفرده. لم تكن الصورة واضحة، لكن ما بدا جليًّا أنّ رجلاً يرتدي السواد قد فجّر رأس جيغانتيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسط هذا الغضب الشعبي، بدأت الأيادي الخفية تتحرك. الاضطراب كشف ما كان مختبئًا من قبل. وما لم يعرفه المواطنون أنّ هجوم الجيغانتيس لم يكن سوى أقلّ مخاوفهم شأناً.
لم تجد الحكومة ما تفعله سوى الاعتذار والتعهد بتعويض العائلات المتضررة. كما أُقيل عدد من المسؤولين كخطوة استعراضية. لم يكونوا من أصحاب الرتب الدنيا ولا العليا، بل من المستويات الوسطى، وكل ذلك فقط لإظهار “جدّية” وهمية أمام الشعب.
تظاهر تاتسويا بالخوف وقال ساخرًا وهو يختبئ خلف الضابطة الوحيدة بينهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق إدموند تنهيدة ثقيلة وهو يشعر بالصداع:
في الخفاء، كانت تُعقد الصفقات، وتُغيَّر المناصب، ويُختفى بأشخاص، وتحدث وفيات غامضة. أحداث جسام لا يلاحظها إلا القليل بينما أبصار العامة منشغلة بحادثة الجيغانتيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنّ الحادثة من الناحية الرسمية لا تدخل ضمن نطاق مسؤوليات فرقة التنين، إلا أن شهرتها جعلتها عرضة لأقسى الانتقادات. فمواجهة الجيغانتيس عادةً ما يتولاها فريق صيد متخصص من الجيش، لكن في حالة الطوارئ تنتقل المسؤولية إلى أقرب قاعدة عسكرية، والتي لم تكن فرقة التنين هذه المرة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنّ ليم سيتي تعيش وضعًا غريبًا. لا بد أن شيئًا ما يجذب كل هذه القوى معًا. بالمناسبة، ماذا كان ذلك الشيء الذي سُرق؟”
فكر إدموند قليلاً ثم أجاب:
بعد خمسة أيام من الحادثة، اجتمع القائد تانغ آو وعدد من ضباط فرقة التنين رفيعي المستوى في موقع سرّي.
أما الخبر الأشد وقعًا فكان تقارير الخسائر البشرية. قيل إن أكثر من مئتين وثلاثة عشر شخصًا قد أصيبوا، وما زال المئات في عداد المفقودين. والأسوأ أنّ حصيلة القتلى ارتفعت رغم كل الجهود، إذ تجاوز عدد الضحايا الأربعين، وما زالت الجثث تُنتشل من هنا وهناك. ومع هذه الأعداد، انهالت الانتقادات على الحكومة، إلا أن النصيب الأكبر منها وُجّه إلى الجيش، وخاصة فرقة التنين.
قال:
قال رجل يرتدي نفس زي تانغ آو العسكري، تعلوه سترة ويمسك سيجارة بين أصابعه مبتسمًا:
في الخفاء، كانت تُعقد الصفقات، وتُغيَّر المناصب، ويُختفى بأشخاص، وتحدث وفيات غامضة. أحداث جسام لا يلاحظها إلا القليل بينما أبصار العامة منشغلة بحادثة الجيغانتيس.
“سمعت أنّك فشلت فشلًا ذريعًا يا عبقري.”
قال رجل يرتدي نفس زي تانغ آو العسكري، تعلوه سترة ويمسك سيجارة بين أصابعه مبتسمًا:
ساد الصمت للحظة، لكن سرعان ما انبعثت نوايا قتل صامتة من الضباط.
أجاب تانغ آو بلا أي انفعال:
“هذا صحيح، كابتن ريموند.”
“هذا صحيح، كابتن ريموند.”
هيلدر إيفنسن، بشعرها القرمزي وعينيها الذهبيتين، ونظرتها الحادة التي أشبهت نظرة الوحوش البرية، لم تقل شيئًا لكنها بعثت رهبة في القلوب. ومع ذلك، لم يخفِ جمالها الأخّاذ مكانتها حتى داخل الجيش.
عضّ ريموند على لسانه متضايقًا من برود ردّه.
“تسك، ممل كالعادة.”
نهض ريموند فجأة وكأنه يريد الاعتراض، لكن نظرة إدموند أسكتته.
الجهة الوحيدة التي لم تتعرض لهجوم لاذع كانت الشرطة. من جانب قد يُعتبر هذا أمرًا جيدًا، لكن من جانب آخر كان دليلاً على أنّ الناس لم يعودوا يتوقعون شيئًا من الشرطة أصلاً، ولا يثقون بقدرتها على إنقاذهم في الأزمات.
ضحك الأصغر بينهم، وهو كابتن ميزونو تاتسويا، بكسل ظاهر:
عضّ ريموند على لسانه متضايقًا من برود ردّه.
“ههههه، دائمًا ما يكون ممتعًا أن أراكما معًا.”
“إذن استعد، فوجودك ووحدة جنودك سيكون ضروريًا في ليم سيتي.”
رمقه ريموند بحدة وفرقع أصابعه مهددًا:
“ما رأيك أن أريك المتعة الحقيقية يا تاتسويا؟”
“لقد حصلت على معلومات عن الخائن.”
تظاهر تاتسويا بالخوف وقال ساخرًا وهو يختبئ خلف الضابطة الوحيدة بينهم:
كان الفيديو مهتزًا ورديء الجودة، والسبب الوحيد لربط الرجل بفيد هو أنّه كان يرتدي السواد بالكامل. وبسبب رداءة التصوير، كان من الطبيعي أن يشكك كثيرون ويقولوا إن من قتل الجيغانتيس ليس سوى أحد أفراد فرقة التنين، وليس فيد.
“أوه، كم هو مخيف! احميني يا كابتن هيلدر.”
في الخفاء، كانت تُعقد الصفقات، وتُغيَّر المناصب، ويُختفى بأشخاص، وتحدث وفيات غامضة. أحداث جسام لا يلاحظها إلا القليل بينما أبصار العامة منشغلة بحادثة الجيغانتيس.
هيلدر إيفنسن، بشعرها القرمزي وعينيها الذهبيتين، ونظرتها الحادة التي أشبهت نظرة الوحوش البرية، لم تقل شيئًا لكنها بعثت رهبة في القلوب. ومع ذلك، لم يخفِ جمالها الأخّاذ مكانتها حتى داخل الجيش.
أجاب تانغ آو ببرود:
“ما الذي يجري في منطقتك بحق الجحيم؟ أولًا يظهر فيد من العدم، ثم الهجوم على النجمتين التوأم، ثم يطلّ قاتل من تصنيفات الظلال، وبعده الخيميائي، والآن الخائن والمستحضِرة! لا أدري إن كنت محظوظًا أم ملعونًا لكون كل هؤلاء الأوغاد يتجمعون في مدينتك يا عبقري.”
وقبل أن يتصاعد التوتر أكثر، دوّى تصفيق حاد. كان مصدره رجل مسنّ بين القادة، يقف باستقامة وهيبة. إنّه العقيد إدموند مورغان، أعلى رتبة في الاجتماع.
قال بنبرة رسمية:
قال:
“للأسف، الجنرال لن يتمكّن من حضور الاجتماع. لذا فسأتولى أنا قيادة هذا اللقاء. والآن، أخبرنا كابتن تانغ آو، لماذا دعوتنا لهذا الاجتماع السري؟”
“سمعت أنّك فشلت فشلًا ذريعًا يا عبقري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب تانغ آو ببرود:
“لقد حصلت على معلومات عن الخائن.”
ساد الصمت للحظة، لكن سرعان ما انبعثت نوايا قتل صامتة من الضباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق إدموند تنهيدة ثقيلة وهو يشعر بالصداع:
زمجر ريموند بأسنانه:
زمجر ريموند بأسنانه:
“عثرتَ على أثر ذلك الوغد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تجد الحكومة ما تفعله سوى الاعتذار والتعهد بتعويض العائلات المتضررة. كما أُقيل عدد من المسؤولين كخطوة استعراضية. لم يكونوا من أصحاب الرتب الدنيا ولا العليا، بل من المستويات الوسطى، وكل ذلك فقط لإظهار “جدّية” وهمية أمام الشعب.
عضّ ريموند على لسانه متضايقًا من برود ردّه.
أخرج تانغ آو صورة ووضعها أمامهم، وكانت تلك الصورة التي التقطها فيد.
قال:
“… لا، سيدي.”
“رغم أن ملامح الوجه غير واضحة، إلا أنّ بنيته الجسدية والوشم على ذراعه والعقد الذي يرتديه لا يترك مجالًا للشك. إنّه زميلنا السابق، كارلو لوبيز. أما المرأة بجانبه فهي شخصية معروفة كذلك… يوشيدا رين، الملقبة بالـ(مستحضِرة الأرواح).”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق إدموند تنهيدة ثقيلة وهو يشعر بالصداع:
أجاب تانغ آو بلا أي انفعال:
قهقه ريموند وقال وهو يهز كتفيه:
قهقه ريموند وقال وهو يهز كتفيه:
“ما الذي يجري في منطقتك بحق الجحيم؟ أولًا يظهر فيد من العدم، ثم الهجوم على النجمتين التوأم، ثم يطلّ قاتل من تصنيفات الظلال، وبعده الخيميائي، والآن الخائن والمستحضِرة! لا أدري إن كنت محظوظًا أم ملعونًا لكون كل هؤلاء الأوغاد يتجمعون في مدينتك يا عبقري.”
“للأسف، الجنرال لن يتمكّن من حضور الاجتماع. لذا فسأتولى أنا قيادة هذا اللقاء. والآن، أخبرنا كابتن تانغ آو، لماذا دعوتنا لهذا الاجتماع السري؟”
أردف تاتسويا وهو يرفع يده بتكاسل:
“يبدو أنّ ليم سيتي تعيش وضعًا غريبًا. لا بد أن شيئًا ما يجذب كل هذه القوى معًا. بالمناسبة، ماذا كان ذلك الشيء الذي سُرق؟”
تظاهر تاتسويا بالخوف وقال ساخرًا وهو يختبئ خلف الضابطة الوحيدة بينهم:
قهقه ريموند وقال وهو يهز كتفيه:
أجاب تانغ آو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بنبرة رسمية:
“بحسب التقرير الذي وصلني، المسروق هو لوح حجري من عصر الأديان. لم يتمكّن أحد من فك رموزه، لذا لا نعلم ما الغرض منه.”
“للأسف، الجنرال لن يتمكّن من حضور الاجتماع. لذا فسأتولى أنا قيادة هذا اللقاء. والآن، أخبرنا كابتن تانغ آو، لماذا دعوتنا لهذا الاجتماع السري؟”
أطلق إدموند تنهيدة ثقيلة وهو يشعر بالصداع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاد الغضب يخرج من عيني ريموند لكنه تمالك نفسه، فيما اضطر تانغ آو إلى كتم ابتسامة انتصار.
“حسنًا، بما أنّ الوضع في ليم سيتي يزداد فوضى، فسأرسل المزيد من الجنود كتعزيزات. كذلك، ستُنقل الكتيبة الثالثة إلى هناك مؤقتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهض ريموند فجأة وكأنه يريد الاعتراض، لكن نظرة إدموند أسكتته.
“هل لديك ما تود قوله، كابتن ريموند؟”
في الخفاء، كانت تُعقد الصفقات، وتُغيَّر المناصب، ويُختفى بأشخاص، وتحدث وفيات غامضة. أحداث جسام لا يلاحظها إلا القليل بينما أبصار العامة منشغلة بحادثة الجيغانتيس.
“… لا، سيدي.”
الجهة الوحيدة التي لم تتعرض لهجوم لاذع كانت الشرطة. من جانب قد يُعتبر هذا أمرًا جيدًا، لكن من جانب آخر كان دليلاً على أنّ الناس لم يعودوا يتوقعون شيئًا من الشرطة أصلاً، ولا يثقون بقدرتها على إنقاذهم في الأزمات.
“إذن استعد، فوجودك ووحدة جنودك سيكون ضروريًا في ليم سيتي.”
كان الفيديو مهتزًا ورديء الجودة، والسبب الوحيد لربط الرجل بفيد هو أنّه كان يرتدي السواد بالكامل. وبسبب رداءة التصوير، كان من الطبيعي أن يشكك كثيرون ويقولوا إن من قتل الجيغانتيس ليس سوى أحد أفراد فرقة التنين، وليس فيد.
ضحك الأصغر بينهم، وهو كابتن ميزونو تاتسويا، بكسل ظاهر:
“سيدي، ومن سيكون القائد المسؤول هناك؟”
…
وقبل أن يتصاعد التوتر أكثر، دوّى تصفيق حاد. كان مصدره رجل مسنّ بين القادة، يقف باستقامة وهيبة. إنّه العقيد إدموند مورغان، أعلى رتبة في الاجتماع.
فكر إدموند قليلاً ثم أجاب:
“أوه، كم هو مخيف! احميني يا كابتن هيلدر.”
“بما أنّها تقع ضمن نطاق كابتن تانغ آو، ففي حالات الطوارئ سيكون هو المسؤول.”
وقبل أن يتصاعد التوتر أكثر، دوّى تصفيق حاد. كان مصدره رجل مسنّ بين القادة، يقف باستقامة وهيبة. إنّه العقيد إدموند مورغان، أعلى رتبة في الاجتماع.
كاد الغضب يخرج من عيني ريموند لكنه تمالك نفسه، فيما اضطر تانغ آو إلى كتم ابتسامة انتصار.
أردف تاتسويا وهو يرفع يده بتكاسل:
أخرج تانغ آو صورة ووضعها أمامهم، وكانت تلك الصورة التي التقطها فيد.
تظاهر تاتسويا بالخوف وقال ساخرًا وهو يختبئ خلف الضابطة الوحيدة بينهم:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات