طلقة واحدة
الفصل157 طلقة واحدة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غيّر دب الجيغانتس هدفه من فيد إلى المدنيين الهاربين. لاحظ فيد ذلك بسرعة، فقام بلفّ أسلاكه الفولاذية المعزّزة بالتعاويذ حول قدمي الجيغانتس. لكن تلك الأسلاك التي كان من المفترض أن تقطع قدمي الجيغانتس لم تحدث أي ضرر، بل لم تُحدِث حتى خدشًا بسيطًا، وبدلًا من ذلك بدأت تسحب فيد معها بينما كان الوحش يواصل التقدّم.
«في حالتي الحالية، سأحتاج إلى حوالي خمس دقائق لإنهاء تلاوة التعويذة… هذا إن تمكنت من تلاوتها دون مقاطعة. سيكون التركيز على ترديد التعاويذ مع تجنّب هجمات هذا الدب أمرًا في غاية الصعوبة. عليّ أن أضعفه أولًا، لأضمن نجاح التعويذة.»
وبينما كان يفكر بما يجب فعله، لاحظ فيد مسدسًا في يد أحد الجثث الملقاة، فأخذه. وبعد أن أمسك بالسلاح، تنهد ببطء واتخذ قراره.
غيّر فيد استراتيجيته على الفور، فأخرج بضع إبر وغمرها بعنصر النار ثم ألقاها نحو الجيغانتس. وعند اصطدامها بدرع الأرض الذي يغلف جسده، انفجرت الإبر، مما تسبّب في تشقق جزء من ذلك الدرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم فيد سوطه الفولاذي لتحطيم درع الأرض الذي يغطي رأس الجيغانتس، وما إن انكشف ذلك الموضع، حتى بدأ بالركض نحوه. حاولت المسامير الأرضية منعه، لكنه تفاداها بخفة، وعندما اقترب أكثر فتح الجيغانتس فمه وأطلق شعاعًا من عنصر الأرض النقي. بالكاد تمكّن فيد من تفاديه، ليقفز فوق رأس الجيغانتس مباشرة.
أخيرًا، التفت الجيغانتس ليعود لمهاجمة فيد. لكن هذه المرة كانت الهالة التي يصدرها أكثر ضغطًا، إذ بدا أن الإبر المتفجّرة قد أثارت غضبه. اندفع الجيغانتس نحو فيد، إلا أن الأخير تفادى الهجوم باستخدام أسلاكه الفولاذية ليرفع نفسه في الهواء. ثم استخدم تلك الأسلاك ليتأرجح مبتعدًا عن المكان، مما جعل الجيغانتس يطارده غاضبًا.
ازداد غضب الجيغانتس مع استمرار فيد في ضربه وتفاديه، مما جعله أكثر عدوانية. وحين داس على الأرض، بدأت تهتز بعنف.
أخيرًا، التفت الجيغانتس ليعود لمهاجمة فيد. لكن هذه المرة كانت الهالة التي يصدرها أكثر ضغطًا، إذ بدا أن الإبر المتفجّرة قد أثارت غضبه. اندفع الجيغانتس نحو فيد، إلا أن الأخير تفادى الهجوم باستخدام أسلاكه الفولاذية ليرفع نفسه في الهواء. ثم استخدم تلك الأسلاك ليتأرجح مبتعدًا عن المكان، مما جعل الجيغانتس يطارده غاضبًا.
حاول الجيغانتس مهاجمة فيد مرارًا لكنه لم يتمكّن من إصابته. وفي كل مرة كان يوشك على تغيير هدفه، كان فيد يلقي إبرة متفجّرة أخرى، ليوقظ غضبه من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«همف، هذا بالضبط ما أردته.»
«حتى بعدما استهدفت نقطته الضعيفة العنصرية، لم أتمكن من فعل الكثير باستخدام الإبر… أحتاج إلى تعويذة أقوى، لكن استخدام الإبر كوسيط لتعويذة واسعة النطاق غير ممكن. ومع كمية المانا المتوفرة لدي حاليًا، لا أملك سوى عدد محدود من التعويذات التي يمكنني استخدامها، ناهيك عن أنني لا أعرف سوى القليل من تعاويذ النار القوية. فبصفتي قاتلًا، كانت تعاويذ النار دائمًا صاخبة للغاية بالنسبة لأسلوبي. لو أن لدي ما يكفي من المانا لاستخدام [خيوط المانا]، لكنت قادرًا على تقييد هذا الوحش. لا فائدة من التفكير فيما لا يمكنني فعله… من الأفضل أن أركّز على ما أستطيع فعله…»
قفز فيد لتجنّب الهجوم، بينما استمر في تلاوة كلمات التعويذة. استغل الجيغانتس اللحظة ووجّه ضربة بمخالبه نحو فيد وهو في الهواء، لكن الأخير تمكّن من سحب نفسه للخلف مستخدمًا أسلاكه الفولاذية، متفاديًا الضربة في اللحظة الأخيرة.
وبينما كان يفكر بما يجب فعله، لاحظ فيد مسدسًا في يد أحد الجثث الملقاة، فأخذه. وبعد أن أمسك بالسلاح، تنهد ببطء واتخذ قراره.
غيّر دب الجيغانتس هدفه من فيد إلى المدنيين الهاربين. لاحظ فيد ذلك بسرعة، فقام بلفّ أسلاكه الفولاذية المعزّزة بالتعاويذ حول قدمي الجيغانتس. لكن تلك الأسلاك التي كان من المفترض أن تقطع قدمي الجيغانتس لم تحدث أي ضرر، بل لم تُحدِث حتى خدشًا بسيطًا، وبدلًا من ذلك بدأت تسحب فيد معها بينما كان الوحش يواصل التقدّم.
«في حالتي الحالية، سأحتاج إلى حوالي خمس دقائق لإنهاء تلاوة التعويذة… هذا إن تمكنت من تلاوتها دون مقاطعة. سيكون التركيز على ترديد التعاويذ مع تجنّب هجمات هذا الدب أمرًا في غاية الصعوبة. عليّ أن أضعفه أولًا، لأضمن نجاح التعويذة.»
حاول الجيغانتس مهاجمة فيد مرارًا لكنه لم يتمكّن من إصابته. وفي كل مرة كان يوشك على تغيير هدفه، كان فيد يلقي إبرة متفجّرة أخرى، ليوقظ غضبه من جديد.
وصل فيد أخيرًا إلى الحديقة التي تم إخلاؤها من المدنيين. لم يكن هناك أي بشري ضمن عدة كيلومترات، ما منحه فرصة للتركيز في القتال. تفقّد المسدس الذي التقطه. كان مسدسًا صغيرًا من نوع “بيريتا”، يُستخدم عادة من قبل المدنيين الحاصلين على رخصة سلاح. هذا النوع من الأسلحة لم يكن ليؤثّر على جيغانتس عادة، لكنه لا يزال أفضل من الإبر. والآن، بعد أن حصل على وسيط مناسب، بدأ فيد بترديد التعويذة.
عندما رأى الجيغانتس أن فيد قد توقّف عن الركض، بدا وكأنه متحمّس، فأطلق زئيرًا مدوّيًا. ثم ضرب الأرض بمخالبه، وبدأت الأرض تحتهم تتغيّر، حيث خرجت منها مسامير صخرية متجهة نحو فيد.
وضع فيد فوهة المسدس على جبهة الجيغانتس، وللمرة الأولى منذ إطلاقه، شعر الوحش بخوف غريزي ينبئه بأن هذا السلاح يشكّل خطرًا حقيقيًا.
ثم حرّك فيد أسلاكه الفولاذية، وجعلها تلتف على بعضها البعض حتى شكّلت سوطًا فولاذيًا. كان هذا السوط أثقل وأحدّ من أي سيف. في تلك اللحظة، كان فيد يتحكّم بكل من المانا والطاقة الداخلية في آنٍ واحد، ليقوم بعدّة مهام متزامنة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
قفز فيد لتجنّب الهجوم، بينما استمر في تلاوة كلمات التعويذة. استغل الجيغانتس اللحظة ووجّه ضربة بمخالبه نحو فيد وهو في الهواء، لكن الأخير تمكّن من سحب نفسه للخلف مستخدمًا أسلاكه الفولاذية، متفاديًا الضربة في اللحظة الأخيرة.
ثم حرّك فيد أسلاكه الفولاذية، وجعلها تلتف على بعضها البعض حتى شكّلت سوطًا فولاذيًا. كان هذا السوط أثقل وأحدّ من أي سيف. في تلك اللحظة، كان فيد يتحكّم بكل من المانا والطاقة الداخلية في آنٍ واحد، ليقوم بعدّة مهام متزامنة.
ثم حرّك فيد أسلاكه الفولاذية، وجعلها تلتف على بعضها البعض حتى شكّلت سوطًا فولاذيًا. كان هذا السوط أثقل وأحدّ من أي سيف. في تلك اللحظة، كان فيد يتحكّم بكل من المانا والطاقة الداخلية في آنٍ واحد، ليقوم بعدّة مهام متزامنة.
ثم حرّك فيد أسلاكه الفولاذية، وجعلها تلتف على بعضها البعض حتى شكّلت سوطًا فولاذيًا. كان هذا السوط أثقل وأحدّ من أي سيف. في تلك اللحظة، كان فيد يتحكّم بكل من المانا والطاقة الداخلية في آنٍ واحد، ليقوم بعدّة مهام متزامنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حتى بعدما استهدفت نقطته الضعيفة العنصرية، لم أتمكن من فعل الكثير باستخدام الإبر… أحتاج إلى تعويذة أقوى، لكن استخدام الإبر كوسيط لتعويذة واسعة النطاق غير ممكن. ومع كمية المانا المتوفرة لدي حاليًا، لا أملك سوى عدد محدود من التعويذات التي يمكنني استخدامها، ناهيك عن أنني لا أعرف سوى القليل من تعاويذ النار القوية. فبصفتي قاتلًا، كانت تعاويذ النار دائمًا صاخبة للغاية بالنسبة لأسلوبي. لو أن لدي ما يكفي من المانا لاستخدام [خيوط المانا]، لكنت قادرًا على تقييد هذا الوحش. لا فائدة من التفكير فيما لا يمكنني فعله… من الأفضل أن أركّز على ما أستطيع فعله…»
استخدم المانا لتقوية الأسلاك الفولاذية ولتنشيط التعويذة التي كان يرددها، فيما استخدم طاقته الداخلية لتعزيز جسده وتجنّب الهجمات. ومع ذلك، كان يعلم أنه لن يتمكّن من الانتصار إن استمر بالمراوغة، لذا بعدما شكّل السوط الفولاذي، استعد للهجوم المضاد.
قفز فيد لتجنّب الهجوم، بينما استمر في تلاوة كلمات التعويذة. استغل الجيغانتس اللحظة ووجّه ضربة بمخالبه نحو فيد وهو في الهواء، لكن الأخير تمكّن من سحب نفسه للخلف مستخدمًا أسلاكه الفولاذية، متفاديًا الضربة في اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجّه فيد سوطه الفولاذي، البالغ طوله ثلاثين مترًا، نحو رأس الجيغانتس المنطلق نحوه، لكن الوحش خفّض رأسه لمواجهة الضربة مباشرة. ومع اصطدام السوط الفولاذي برأسه المغطى بدرع أرضي، بدأت تظهر شقوق على خوذة الأرض التي تحميه.
رغم كونه قاتلًا، ومتخصصًا في القتل الصامت، إلا أن مواجهة وحوش كهذه، ومع قواه الحالية، أجبرته على استخدام أسلوب الفرسان. كان يمكنه أيضًا استخدام فنون القتال التي تعلّمها في هذا العالم، لكن مقارنة بأساليب فرسان عالمه السابق، فإن الأخيرة كانت أكثر خبرة في التعامل مع الوحوش الضخمة، بينما كانت الأولى مخصصة للقتال ضد كائنات بشرية.
ثم حرّك فيد أسلاكه الفولاذية، وجعلها تلتف على بعضها البعض حتى شكّلت سوطًا فولاذيًا. كان هذا السوط أثقل وأحدّ من أي سيف. في تلك اللحظة، كان فيد يتحكّم بكل من المانا والطاقة الداخلية في آنٍ واحد، ليقوم بعدّة مهام متزامنة.
وجّه فيد سوطه الفولاذي، البالغ طوله ثلاثين مترًا، نحو رأس الجيغانتس المنطلق نحوه، لكن الوحش خفّض رأسه لمواجهة الضربة مباشرة. ومع اصطدام السوط الفولاذي برأسه المغطى بدرع أرضي، بدأت تظهر شقوق على خوذة الأرض التي تحميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حتى بعدما استهدفت نقطته الضعيفة العنصرية، لم أتمكن من فعل الكثير باستخدام الإبر… أحتاج إلى تعويذة أقوى، لكن استخدام الإبر كوسيط لتعويذة واسعة النطاق غير ممكن. ومع كمية المانا المتوفرة لدي حاليًا، لا أملك سوى عدد محدود من التعويذات التي يمكنني استخدامها، ناهيك عن أنني لا أعرف سوى القليل من تعاويذ النار القوية. فبصفتي قاتلًا، كانت تعاويذ النار دائمًا صاخبة للغاية بالنسبة لأسلوبي. لو أن لدي ما يكفي من المانا لاستخدام [خيوط المانا]، لكنت قادرًا على تقييد هذا الوحش. لا فائدة من التفكير فيما لا يمكنني فعله… من الأفضل أن أركّز على ما أستطيع فعله…»
استمر فيد في ضرب نفس الموضع، فيما كان الجيغانتس يواجه صعوبة في الهجوم. واصل فيد تكتيكات الكرّ والفرّ، فعلى الرغم من قوّة الجيغانتس ودفاعه المذهل، إلا أن سرعته كانت ضعيفة.
ازداد غضب الجيغانتس مع استمرار فيد في ضربه وتفاديه، مما جعله أكثر عدوانية. وحين داس على الأرض، بدأت تهتز بعنف.
ثم حرّك فيد أسلاكه الفولاذية، وجعلها تلتف على بعضها البعض حتى شكّلت سوطًا فولاذيًا. كان هذا السوط أثقل وأحدّ من أي سيف. في تلك اللحظة، كان فيد يتحكّم بكل من المانا والطاقة الداخلية في آنٍ واحد، ليقوم بعدّة مهام متزامنة.
نظر فيد نحوه باندهاش محاولًا فهم ما كان يفعله، وفجأة ظهرت أعمدة من الأرض وأحاطت به وبالجيغانتس. تشكّلت قبة سميكة من التراب حولهما، تقيد حركة فيد وتجبره على المواجهة المباشرة. لم يكن الجيغانتس مجرد وحش غبي بعد كل شيء.
«همف، هذا بالضبط ما أردته.»
أخيرًا، التفت الجيغانتس ليعود لمهاجمة فيد. لكن هذه المرة كانت الهالة التي يصدرها أكثر ضغطًا، إذ بدا أن الإبر المتفجّرة قد أثارت غضبه. اندفع الجيغانتس نحو فيد، إلا أن الأخير تفادى الهجوم باستخدام أسلاكه الفولاذية ليرفع نفسه في الهواء. ثم استخدم تلك الأسلاك ليتأرجح مبتعدًا عن المكان، مما جعل الجيغانتس يطارده غاضبًا.
استخدم فيد سوطه الفولاذي لتحطيم درع الأرض الذي يغطي رأس الجيغانتس، وما إن انكشف ذلك الموضع، حتى بدأ بالركض نحوه. حاولت المسامير الأرضية منعه، لكنه تفاداها بخفة، وعندما اقترب أكثر فتح الجيغانتس فمه وأطلق شعاعًا من عنصر الأرض النقي. بالكاد تمكّن فيد من تفاديه، ليقفز فوق رأس الجيغانتس مباشرة.
ازداد غضب الجيغانتس مع استمرار فيد في ضربه وتفاديه، مما جعله أكثر عدوانية. وحين داس على الأرض، بدأت تهتز بعنف.
وضع فيد فوهة المسدس على جبهة الجيغانتس، وللمرة الأولى منذ إطلاقه، شعر الوحش بخوف غريزي ينبئه بأن هذا السلاح يشكّل خطرًا حقيقيًا.
«في حالتي الحالية، سأحتاج إلى حوالي خمس دقائق لإنهاء تلاوة التعويذة… هذا إن تمكنت من تلاوتها دون مقاطعة. سيكون التركيز على ترديد التعاويذ مع تجنّب هجمات هذا الدب أمرًا في غاية الصعوبة. عليّ أن أضعفه أولًا، لأضمن نجاح التعويذة.»
“حان وقت السبات الشتوي المبكر”، قالها فيد ثم ضغط على الزناد.
وبينما كان يفكر بما يجب فعله، لاحظ فيد مسدسًا في يد أحد الجثث الملقاة، فأخذه. وبعد أن أمسك بالسلاح، تنهد ببطء واتخذ قراره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات