You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سفاح خيالي في عالم حديث 141

التعب

التعب

الفصل141 التعب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوكي، الذي لا يزال عاجزًا عن رفع يديه لمواساة شقيقته، حاول أن يكلّمها. فتح فمه بصعوبة، وبشقّ الأنفس تمكّن من الكلام.

 

 

 

“مرحباً، شقيقتي الصغيرة… هل بكيتِ مجددًا؟ لا حاجة للبكاء… أنا هنا.”

شعر لوكي بخمول شديد حين حاول تحريك جسده، لكنه لم يستطع. وحين حاول فتح عينيه، اجتاحه دوار حاد، وكل ما رآه كان مجرد صورة ضبابية مشوشة. لم تكن رؤيته فقط هي المضطربة، بل حتى أفكاره كانت مبعثرة، وذاكرته في حالة من الفوضى الكاملة. لم يستطع تذكّر الكثير من الأمور، ولا التركيز على أي شيء، لم يكن متأكدًا حتى مما فعله البارحة… بل إن تذكّر اسمه نفسه كان أمرًا شاقًا ومتعبًا.

كانت آخر مرة شعر فيها بهذا الشكل عندما كان صغيرًا، وقد بدأ لتوّه تدريب جسده ليُصبح قاتلًا. حينها استنزف كل ما يملك — قوته الجسدية، طاقته الذهنية، وجوهر المانا الخاص به — حتى لم يتبقَ منه شيء.

 

“ألا تريد الذهاب إلى المستشفى؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وقبل أن تتابع المرأة أسئلتها، قاطعها وصول شقيقة لوكي حاملة الحساء.

كان يشعر أيضًا ببرودة شديدة، وكأن جسده بأكمله يتعرض لهجوم عنيف من الجليد والثلج، وكأن عروقه نفسها قد تحوّلت إلى تندرا كابوسية تُجمّده من الداخل.

 

 

بينما كان لوكي غارقًا في ذكرياته، تمكن أخيرًا من فتح عينيه قليلاً. كانت الصورة التي يراها لا تزال ضبابية، لكنه استطاع بصعوبة أن يميز ظلًا واقفًا أمامه. كان ذلك لشخص مألوف جدًا لديه… لا شك أنها شقيقته الصغيرة، شيرا. في تلك اللحظة، كانت شيرا تعتني به باجتهاد، وقد لمح لمحة من عينيها المحمرّتين من البكاء.

كانت آخر مرة شعر فيها بهذا الشكل عندما كان صغيرًا، وقد بدأ لتوّه تدريب جسده ليُصبح قاتلًا. حينها استنزف كل ما يملك — قوته الجسدية، طاقته الذهنية، وجوهر المانا الخاص به — حتى لم يتبقَ منه شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان وعيه الضبابي يخفت ويعود على فترات، استطاع سماع أصوات مختلفة تأتي وتذهب من حوله. أراد أن يتحرك، أو على الأقل أن يفتح عينيه فقط ليتأكد ما إذا كان قد وقع في يد عدو أم لا. عدم قدرته على إدراك وضعه الحالي كان بالنسبة للوكي عذابًا يفوق أي ألم آخر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يستطع حتى أن يميز كم من الوقت مر منذ أول مرة فقد فيها وعيه، لكن لسببٍ ما، شعر وكأنها كانت أبدية. وبينما كان لوكي ينتظر عودة حواسه إلى حالتها الطبيعية، كان يشعر بين الحين والآخر بلمسة دافئة على رأسه ويديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يبدو أنك فعلاً لست على ما يرام. هل أنت متأكد من أنك لا تريد الذهاب إلى المستشفى؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الأصوات التي كان يسمعها بين الحين والآخر كانت متنوّعة، لكن كان هناك صوتان أو ثلاثة تتكرر على مسامعه أكثر من غيرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ لوكي برأسه موافقًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان وعيه الضبابي يخفت ويعود على فترات، استطاع سماع أصوات مختلفة تأتي وتذهب من حوله. أراد أن يتحرك، أو على الأقل أن يفتح عينيه فقط ليتأكد ما إذا كان قد وقع في يد عدو أم لا. عدم قدرته على إدراك وضعه الحالي كان بالنسبة للوكي عذابًا يفوق أي ألم آخر.

بينما كان لوكي يبذل ما بوسعه للتعافي، تذكّر ذلك الوقت الذي كان فيه في موقف مشابه. تدفّقت تلك الذكرى إلى ذاكرته بهدوء. في ذلك الحين، كان والداه قد رحلا، وكان يتدرّب بقسوة حتى يتمكن من حماية أخته الصغيرة ودعمها.

أومأ لوكي برأسه بهدوء تجاه من تحدّثت. عندها تنفّست المرأة الصعداء، وكذلك شقيقته التي بدا واضحًا أنها كانت تحاول حبس دموعها.

 

 

_ _ _

في ذلك الوقت، أراد لوكي أن يواسي شقيقته، لكن مهما حاول وبذل جهدًا، لم يكن قادرًا على الحركة أو الكلام. ومع مرور بضعة أيام، توقفت شقيقته الباكية عن البكاء، وبدأت تعتني به بتعبير حازم مليء بالإصرار. أما ملامح وجهها في النهاية، عندما تعافى لوكي، فكانت مشهدًا لا يُنسى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما لوكي، فقد بقي وحيدًا مع المرأة الغريبة، يحاول جاهدًا تذكر من تكون، حينها تحدثت المرأة قائلة:

تذكّر تلك المرة أثناء التدريب حين أجهد نفسه إلى أقصى حد، واستخدم كل ما لديه من المانا. تولّت رعايته أخته الصغيرة، التي لم تكن تتجاوز الثامنة من عمرها، بينما كان طريح الفراش. وخلال تلك الفترة، تذكّر كيف كانت تبكي بلا توقف في البداية وهي تمسح عرقه بيديها الصغيرتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما لوكي، فقد بقي وحيدًا مع المرأة الغريبة، يحاول جاهدًا تذكر من تكون، حينها تحدثت المرأة قائلة:

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي الكبير، لقد استيقظتَ أخيرًا!”

“أخي الكبير، أرجوك لا تتركني، أنا خائفة… أعدك أنني لن أهرب من التدريب مرة أخرى. فقط كن بخير، أرجوك…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان وعيه الضبابي يخفت ويعود على فترات، استطاع سماع أصوات مختلفة تأتي وتذهب من حوله. أراد أن يتحرك، أو على الأقل أن يفتح عينيه فقط ليتأكد ما إذا كان قد وقع في يد عدو أم لا. عدم قدرته على إدراك وضعه الحالي كان بالنسبة للوكي عذابًا يفوق أي ألم آخر.

في ذلك الوقت، أراد لوكي أن يواسي شقيقته، لكن مهما حاول وبذل جهدًا، لم يكن قادرًا على الحركة أو الكلام. ومع مرور بضعة أيام، توقفت شقيقته الباكية عن البكاء، وبدأت تعتني به بتعبير حازم مليء بالإصرار. أما ملامح وجهها في النهاية، عندما تعافى لوكي، فكانت مشهدًا لا يُنسى.

 

 

شعر لوكي بخمول شديد حين حاول تحريك جسده، لكنه لم يستطع. وحين حاول فتح عينيه، اجتاحه دوار حاد، وكل ما رآه كان مجرد صورة ضبابية مشوشة. لم تكن رؤيته فقط هي المضطربة، بل حتى أفكاره كانت مبعثرة، وذاكرته في حالة من الفوضى الكاملة. لم يستطع تذكّر الكثير من الأمور، ولا التركيز على أي شيء، لم يكن متأكدًا حتى مما فعله البارحة… بل إن تذكّر اسمه نفسه كان أمرًا شاقًا ومتعبًا.

بينما كان لوكي غارقًا في ذكرياته، تمكن أخيرًا من فتح عينيه قليلاً. كانت الصورة التي يراها لا تزال ضبابية، لكنه استطاع بصعوبة أن يميز ظلًا واقفًا أمامه. كان ذلك لشخص مألوف جدًا لديه… لا شك أنها شقيقته الصغيرة، شيرا. في تلك اللحظة، كانت شيرا تعتني به باجتهاد، وقد لمح لمحة من عينيها المحمرّتين من البكاء.

على الرغم من أن صوته كان ضعيفًا للغاية، بالكاد يُسمع، إلا أن شقيقته كانت قادرة على تمييزه وسماع كلماته.

 

كانت المرأة الجالسة بجانب سرير لوكي تنظر إليه بقلق، وحين لاحظت أن عينيه قد انفتحتا وهو يحدّق بها، قالت بصوت قلق:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوكي، الذي لا يزال عاجزًا عن رفع يديه لمواساة شقيقته، حاول أن يكلّمها. فتح فمه بصعوبة، وبشقّ الأنفس تمكّن من الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يبدو أنك فعلاً لست على ما يرام. هل أنت متأكد من أنك لا تريد الذهاب إلى المستشفى؟”

 

 

“مرحباً، شقيقتي الصغيرة… هل بكيتِ مجددًا؟ لا حاجة للبكاء… أنا هنا.”

 

على الرغم من أن صوته كان ضعيفًا للغاية، بالكاد يُسمع، إلا أن شقيقته كانت قادرة على تمييزه وسماع كلماته.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخي الكبير، لقد استيقظتَ أخيرًا!”

“أخي الكبير، إليك الحساء.”

كانت هذه الكلمات المليئة بالحماس آخر ما سمعه قبل أن يغيب عن الوعي مجددًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

_ _ _

أومأ لوكي برأسه موافقًا.

شعر لوكي بأن جسده بدأ أخيرًا يستجيب له، وأن الألم الذي كان يشعر به قد خفّ بشكل كبير. وعندما فتح عينيه، رأى امرأة بدت له غريبة، لكن مألوفة في الوقت نفسه. كانت امرأة ذات ملامح قوية وهيئة شجاعة، ومن المؤكد أن أي رجل يراها في الشارع سيلتفت إليها، ومع ذلك، كان لوكي يواجه صعوبة في تذكّر من تكون. وبينما كان ينظر حوله، لاحظ أن شقيقته الصغيرة كانت تقف إلى جانب تلك المرأة.

وقبل أن تتابع المرأة أسئلتها، قاطعها وصول شقيقة لوكي حاملة الحساء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت المرأة الجالسة بجانب سرير لوكي تنظر إليه بقلق، وحين لاحظت أن عينيه قد انفتحتا وهو يحدّق بها، قالت بصوت قلق:

أومأ لوكي برأسه موافقًا.

 

 

“لوكي، هل أنتَ مستيقظ؟”

 

أومأ لوكي برأسه بهدوء تجاه من تحدّثت. عندها تنفّست المرأة الصعداء، وكذلك شقيقته التي بدا واضحًا أنها كانت تحاول حبس دموعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هل تشعر بتحسن؟ شقيقتك طلبت مني مساعدتها في نقلك إلى المستشفى.”

 

هزّ لوكي رأسه نافيًا ردًا على كلامها.

 

 

 

“ألا تريد الذهاب إلى المستشفى؟”

“تعلم، عندما اتصلت بي شقيقتك كانت تبكي. من الجيد أنك استيقظت، وإلا قد كانت شقيقتك تعرضت لنوبة قلبية من شدة القلق. أما أخوك، فقد خرج ليشتري بعض الإيبوبروفين لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ لوكي برأسه موافقًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ لوكي برأسه موافقًا.

“لكن، أخي الكبير، لقد كانت حرارتك ترتفع منذ الصباح. أنا قلقة أن يكون هذا من آثار إصابتك في الرأس.”

 

هزّ لوكي رأسه نافيًا ثم حاول التحدث قائلاً:

“لكن، أخي الكبير، لقد كانت حرارتك ترتفع منذ الصباح. أنا قلقة أن يكون هذا من آثار إصابتك في الرأس.”

“أنا بخير، فقط أحتاج لبعض الراحة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم ذلك، ظلّت المرأة الغريبة وشقيقته تبدوان قلقتين عليه.

وبعد أن أنهى تناول الطعام، غلبه النعاس سريعًا وغط في النوم.

 

 

“حسنًا، لكن قبل أن تعود للنوم، ماذا لو تناولت قليلًا من الطعام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أومأ لوكي برأسه موافقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما لوكي، فقد بقي وحيدًا مع المرأة الغريبة، يحاول جاهدًا تذكر من تكون، حينها تحدثت المرأة قائلة:

خرجت شقيقته بسرعة من الغرفة لتحضير وتسخين بعض الحساء له.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما لوكي، فقد بقي وحيدًا مع المرأة الغريبة، يحاول جاهدًا تذكر من تكون، حينها تحدثت المرأة قائلة:

 

“تعلم، عندما اتصلت بي شقيقتك كانت تبكي. من الجيد أنك استيقظت، وإلا قد كانت شقيقتك تعرضت لنوبة قلبية من شدة القلق. أما أخوك، فقد خرج ليشتري بعض الإيبوبروفين لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، يبدو أنك فعلاً لست على ما يرام. هل أنت متأكد من أنك لا تريد الذهاب إلى المستشفى؟”

 

 

“الأخ؟”

“… لوكي، هل كنت ربما بالقرب من مطعم عائلي في شارع ميلودي، أمس؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، أخوك ليام، لقد ذهب إلى الصيدلية.”

 

 

“ها؟” ارتبك لوكي لأنه لم يكن متأكدًا من هو هذا الأخ ليام الذي تتحدث عنه.

“ها؟” ارتبك لوكي لأنه لم يكن متأكدًا من هو هذا الأخ ليام الذي تتحدث عنه.

 

رأى المرأة رد فعله فهزّت رأسها.

 

 

“الأخ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، يبدو أنك فعلاً لست على ما يرام. هل أنت متأكد من أنك لا تريد الذهاب إلى المستشفى؟”

“أخي الكبير، أرجوك لا تتركني، أنا خائفة… أعدك أنني لن أهرب من التدريب مرة أخرى. فقط كن بخير، أرجوك…”

لوكي، الذي كانت كف يده على جبينه، هزّ رأسه.

في ذلك الوقت، أراد لوكي أن يواسي شقيقته، لكن مهما حاول وبذل جهدًا، لم يكن قادرًا على الحركة أو الكلام. ومع مرور بضعة أيام، توقفت شقيقته الباكية عن البكاء، وبدأت تعتني به بتعبير حازم مليء بالإصرار. أما ملامح وجهها في النهاية، عندما تعافى لوكي، فكانت مشهدًا لا يُنسى.

 

 

“… لوكي، هل كنت ربما بالقرب من مطعم عائلي في شارع ميلودي، أمس؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت شقيقة لوكي بإطعامه الحساء بمساعدة المرأة الغريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها؟… شارع ميلودي؟…”

 

 

كانت آخر مرة شعر فيها بهذا الشكل عندما كان صغيرًا، وقد بدأ لتوّه تدريب جسده ليُصبح قاتلًا. حينها استنزف كل ما يملك — قوته الجسدية، طاقته الذهنية، وجوهر المانا الخاص به — حتى لم يتبقَ منه شيء.

وقبل أن تتابع المرأة أسئلتها، قاطعها وصول شقيقة لوكي حاملة الحساء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أخوك ليام، لقد ذهب إلى الصيدلية.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان وعيه الضبابي يخفت ويعود على فترات، استطاع سماع أصوات مختلفة تأتي وتذهب من حوله. أراد أن يتحرك، أو على الأقل أن يفتح عينيه فقط ليتأكد ما إذا كان قد وقع في يد عدو أم لا. عدم قدرته على إدراك وضعه الحالي كان بالنسبة للوكي عذابًا يفوق أي ألم آخر.

“أخي الكبير، إليك الحساء.”

لم يستطع حتى أن يميز كم من الوقت مر منذ أول مرة فقد فيها وعيه، لكن لسببٍ ما، شعر وكأنها كانت أبدية. وبينما كان لوكي ينتظر عودة حواسه إلى حالتها الطبيعية، كان يشعر بين الحين والآخر بلمسة دافئة على رأسه ويديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت شقيقة لوكي بإطعامه الحساء بمساعدة المرأة الغريبة.

بينما كان لوكي غارقًا في ذكرياته، تمكن أخيرًا من فتح عينيه قليلاً. كانت الصورة التي يراها لا تزال ضبابية، لكنه استطاع بصعوبة أن يميز ظلًا واقفًا أمامه. كان ذلك لشخص مألوف جدًا لديه… لا شك أنها شقيقته الصغيرة، شيرا. في تلك اللحظة، كانت شيرا تعتني به باجتهاد، وقد لمح لمحة من عينيها المحمرّتين من البكاء.

وبعد أن أنهى تناول الطعام، غلبه النعاس سريعًا وغط في النوم.

تذكّر تلك المرة أثناء التدريب حين أجهد نفسه إلى أقصى حد، واستخدم كل ما لديه من المانا. تولّت رعايته أخته الصغيرة، التي لم تكن تتجاوز الثامنة من عمرها، بينما كان طريح الفراش. وخلال تلك الفترة، تذكّر كيف كانت تبكي بلا توقف في البداية وهي تمسح عرقه بيديها الصغيرتين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي الكبير، لقد استيقظتَ أخيرًا!”

 

“تعلم، عندما اتصلت بي شقيقتك كانت تبكي. من الجيد أنك استيقظت، وإلا قد كانت شقيقتك تعرضت لنوبة قلبية من شدة القلق. أما أخوك، فقد خرج ليشتري بعض الإيبوبروفين لك.”

 

“مرحباً، شقيقتي الصغيرة… هل بكيتِ مجددًا؟ لا حاجة للبكاء… أنا هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شعر لوكي بخمول شديد حين حاول تحريك جسده، لكنه لم يستطع. وحين حاول فتح عينيه، اجتاحه دوار حاد، وكل ما رآه كان مجرد صورة ضبابية مشوشة. لم تكن رؤيته فقط هي المضطربة، بل حتى أفكاره كانت مبعثرة، وذاكرته في حالة من الفوضى الكاملة. لم يستطع تذكّر الكثير من الأمور، ولا التركيز على أي شيء، لم يكن متأكدًا حتى مما فعله البارحة… بل إن تذكّر اسمه نفسه كان أمرًا شاقًا ومتعبًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط