الحيل والسموم
الفصل138 الحيل والسموم
تحرّك فيد خلف الخيميائي وكان على وشك توجيه الضربة القاضية، لكن فجأة، صدر صوت رنين من ساعة الخيميائي. تفادى الخيميائي هجوم فيد وانسحب نحو باب المطعم. لم يطارده فيد، بل بقي ملاصقًا لمولي، ولاري، وماتسوري.
لم يرد الخيميائي، بل لعق شفتيه بينما كان ينظر حول المكان. لاحظ فيد ذلك لكنه لم يحرّك رأسه، إذ كان تركيزه الكامل منصبًا عليه. ما فعله الخيميائي لم يكن سوى خدعة شائعة لتشتيت انتباه الخصم، لكن تلك الخدع لا تنطلي على فيد.
“هذا أمر لا يمكنني فعله، ومع ذلك… أنت كائن مثير للاهتمام حقًا. طاقتك متّصلة بالعالم أكثر من أي شخص صادفته من قبل… مثير للاهتمام بحق. ما نوع الكائن الذي أنت عليه؟ هل أنت حقًا بشري؟ هل تنتمي إلى دائرة السحرة؟ أم أنك من برج السحرة؟ أم مجرد مارق؟ حسنًا، بغض النظر عمّا تكون أو من تتبع، أود حقًا أن أتحدث معك مطولًا… لكن—”
نظر الرجل إلى ساعته مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس لدي وقت الآن، فدعنا نؤجل حديثنا هذا، وتبتعد كي أستعيد التجربة رقم 438.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد قلتها بالفعل، أيها الخيميائي، لن أسلّمها لك، لذا من الأفضل أن ترحل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلق فيد هالة قاتلة موجّهة نحو الخيميائي.
شعر الخيميائي بضغط هائل، وكأن كل خلية في جسده تصرخ فيه أن يهرب، غريزته كلها كانت تصيح به أن يفرّ. كانت الهالة التي أطلقها فيد كثيفة إلى درجة جعلت الخيميائي يهلوس، فرأى جبالًا من الجثث وأرواحًا تصرخ في عذاب. ارتجف جسده لا إراديًا من الخوف، غير أن عقله ظل صافياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم الخيميائي وقال:
“كما هو متوقّع من قاتلٍ مثلك… كم من شخصٍ قتلت لتملك هالة قتل بهذه القوة؟ من المضحك أن ذلك الصغير نعتني بالوحش، لكن إن قارنّا عدد من قتلتهم، أليس الوحش الحقيقي هو أنت؟”
نظر الرجل إلى ساعته مرة أخرى.
“كما هو متوقّع من قاتلٍ مثلك… كم من شخصٍ قتلت لتملك هالة قتل بهذه القوة؟ من المضحك أن ذلك الصغير نعتني بالوحش، لكن إن قارنّا عدد من قتلتهم، أليس الوحش الحقيقي هو أنت؟”
“لن أنكر ذلك… أنا وحش، لكنني من نوعٍ مختلف عنك. فهل سترحل الآن أيها الخيميائي، أم ستجبرني على طردك؟”
ظنّ فيد أنه حيّد خصمه، لكن المفاجأة كانت عندما لامس إصبع قدم الخيميائي معطفه، فبدأ بالاحتراق. لم ينتبه فيد إلى أن خصمه خلع حذاءه، لكن لم يهم، فقد نزع معطفه ورماه عليه ليحجبه عن الرؤية.
لم يرد الخيميائي، بل لعق شفتيه بينما كان ينظر حول المكان. لاحظ فيد ذلك لكنه لم يحرّك رأسه، إذ كان تركيزه الكامل منصبًا عليه. ما فعله الخيميائي لم يكن سوى خدعة شائعة لتشتيت انتباه الخصم، لكن تلك الخدع لا تنطلي على فيد.
وحين رأى أن محاولته لم تنجح، تنهد الخيميائي ورفع ذراعيه كما لو كان يستسلم، لكن فيد لم ينخدع، إذ قام بسرعة بتفعيل الأسلاك الدقيقة في قفازيه، فأمسك بالأشياء التي رماها الكيميائي.
الخيميائي الذي اقترب كثيرًا من فيد فوجئ بأن الخليط الذي يغطي جسده لم يؤثر عليه، رغم أنه رأى بأم عينه تأثيره منذ لحظات. ومع ذلك، لم يكن بحاجة إلا للمسة بسيطة من جسده كي يبدأ جسد فيد بالاحتراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
كان الخيميائي هو الآخر مذهولًا من سرعة ردات فعل فيد. بمجرد أن يخرج قارورة، تُدمَّر فورًا بإبرة. كما أن فيد لم يعد يستخدم أسلاكه المخفية، مما حدّ من خيارات الخيميائي في الهجوم، إذ لم يعد بوسعه إشعال أي شيء دون لمسه مباشرة، لأنه لم يكن بارعًا بعد في الهجمات بعيدة المدى باستخدام طاقة العالم.
“آه، إذاً هذا هو نوع سلاحك.”
تلألأت عينا الخيميائي بالفضول وهو ينظر إلى القوارير المعلّقة في الهواء.
“تضيع وقتي حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
نظر الخيميائي مرة أخرى إلى ساعته.
تلألأت عينا الخيميائي بالفضول وهو ينظر إلى القوارير المعلّقة في الهواء.
“حسنًا، فلنلعب قليلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمّر فيد في داخله، مذكّرًا نفسه أن هذا الجسد ليس جسده الأصلي، الجسد الذي كان حصينًا ضد معظم السموم. عليه الآن تغيير أسلوبه المعتاد في قتال الخيميائيين.
رغم أن ذراعيه كانتا مثقوبتين بعدة إبر ولا تتحركان، ورغم أنه فشل في هزيمة فيد أو خطف مولي فليتشر، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجه الخيميائي.
نقر الخيميائي على أحد الأسلاك، فانفجرت فيه شعلة صغيرة سرعان ما انتشرت إلى بقية الأسلاك. بسرعة، لوّح فيد بذراعه وقذف القوارير الممسوكة إلى الجانب الآخر من المطعم، ثم قطع الأسلاك المستخدمة. بهذه الحركة حصل فيد على إجابة لسؤال راوده منذ ظهور الخيميائي: ذلك الرجل كان يستخدم المانا. ليس هذا فحسب، بل كانت سيطرته عليها أفضل بكثير من مايكل، وهذا ما فاجأ فيد، إذ لم يتوقع أن تكون مهارات سكان هذا العالم بهذا المستوى، حتى لو امتلكوا مانا.
رغم أن ذراعيه كانتا مثقوبتين بعدة إبر ولا تتحركان، ورغم أنه فشل في هزيمة فيد أو خطف مولي فليتشر، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجه الخيميائي.
لم يرد الخيميائي، بل لعق شفتيه بينما كان ينظر حول المكان. لاحظ فيد ذلك لكنه لم يحرّك رأسه، إذ كان تركيزه الكامل منصبًا عليه. ما فعله الخيميائي لم يكن سوى خدعة شائعة لتشتيت انتباه الخصم، لكن تلك الخدع لا تنطلي على فيد.
الخيميائي بدوره تفاجأ بسرعة استجابة فيد، لكن لم يكن لذلك أهمية، فقد بدأ تحضيره للحركة التالية. أخرج قنينة أخرى وهمّ بسكبها، لكن فيد أطلق إبرة بدقة أصابت القارورة فحطمّتها، ما جعل الخيميائي يتراجع بخفة إلى الخلف.
تلألأت عينا الخيميائي بالفضول وهو ينظر إلى القوارير المعلّقة في الهواء.
استغل فيد اللحظة واقترب منه، لكنه أدرك خطأه في اللحظة التي شمّ فيها رائحة غريبة، فتراجع فورًا، ومع ذلك، كانت تلك اللحظة كافية لتؤثر عليه. شعر بتنميل خفيف في أصابعه، لا يزال يستطيع تحريكها، لكن هناك تأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذمّر فيد في داخله، مذكّرًا نفسه أن هذا الجسد ليس جسده الأصلي، الجسد الذي كان حصينًا ضد معظم السموم. عليه الآن تغيير أسلوبه المعتاد في قتال الخيميائيين.
“لن أنكر ذلك… أنا وحش، لكنني من نوعٍ مختلف عنك. فهل سترحل الآن أيها الخيميائي، أم ستجبرني على طردك؟”
…
“حسنًا، فلنلعب قليلًا.”
كان الخيميائي هو الآخر مذهولًا من سرعة ردات فعل فيد. بمجرد أن يخرج قارورة، تُدمَّر فورًا بإبرة. كما أن فيد لم يعد يستخدم أسلاكه المخفية، مما حدّ من خيارات الخيميائي في الهجوم، إذ لم يعد بوسعه إشعال أي شيء دون لمسه مباشرة، لأنه لم يكن بارعًا بعد في الهجمات بعيدة المدى باستخدام طاقة العالم.
“لن أنكر ذلك… أنا وحش، لكنني من نوعٍ مختلف عنك. فهل سترحل الآن أيها الخيميائي، أم ستجبرني على طردك؟”
الفصل138 الحيل والسموم
تنهد الخيميائي فجأة قبل أن يندفع نحو فيد بسرعة. لم يكن فيد يتوقّع ذلك، لكنه لم يستطع التراجع، إذ إن فعل ذلك سيعطي الفرصة للخيميائي للإمساك بمولي فليتشر. لم يكن أمامه خيار سوى استخدام تحكمه الدقيق بالمانا لطرد السموم التي بثّها الخيميائي في الهواء. كانت هذه التقنية تستهلك ماناه بسرعة، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخيميائي الذي اقترب كثيرًا من فيد فوجئ بأن الخليط الذي يغطي جسده لم يؤثر عليه، رغم أنه رأى بأم عينه تأثيره منذ لحظات. ومع ذلك، لم يكن بحاجة إلا للمسة بسيطة من جسده كي يبدأ جسد فيد بالاحتراق.
نظر الرجل إلى ساعته مرة أخرى.
رغم أن قدراته الجسدية كانت أعلى من المعدّل، وكان بإمكانه قتال مقاتل من الرتبة السادسة دون حيل، إلا أن خصمه الآن كان فيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمّر فيد في داخله، مذكّرًا نفسه أن هذا الجسد ليس جسده الأصلي، الجسد الذي كان حصينًا ضد معظم السموم. عليه الآن تغيير أسلوبه المعتاد في قتال الخيميائيين.
في اللحظة التي حاول فيها لمسه، انحرف فيد جانبًا وطعن ذراعه الممدودة بثلاث إبر دقيقة استهدفت نقاط ضغط محددة. لم يعد بإمكان الخيميائي استخدام يده اليمنى، ومع ذلك، حاول استخدام اليسرى، لكن المصير ذاته لحق بها.
الخيميائي بدوره تفاجأ بسرعة استجابة فيد، لكن لم يكن لذلك أهمية، فقد بدأ تحضيره للحركة التالية. أخرج قنينة أخرى وهمّ بسكبها، لكن فيد أطلق إبرة بدقة أصابت القارورة فحطمّتها، ما جعل الخيميائي يتراجع بخفة إلى الخلف.
تنهد الخيميائي فجأة قبل أن يندفع نحو فيد بسرعة. لم يكن فيد يتوقّع ذلك، لكنه لم يستطع التراجع، إذ إن فعل ذلك سيعطي الفرصة للخيميائي للإمساك بمولي فليتشر. لم يكن أمامه خيار سوى استخدام تحكمه الدقيق بالمانا لطرد السموم التي بثّها الخيميائي في الهواء. كانت هذه التقنية تستهلك ماناه بسرعة، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.
ظنّ فيد أنه حيّد خصمه، لكن المفاجأة كانت عندما لامس إصبع قدم الخيميائي معطفه، فبدأ بالاحتراق. لم ينتبه فيد إلى أن خصمه خلع حذاءه، لكن لم يهم، فقد نزع معطفه ورماه عليه ليحجبه عن الرؤية.
نظر الخيميائي مرة أخرى إلى ساعته.
تحرّك فيد خلف الخيميائي وكان على وشك توجيه الضربة القاضية، لكن فجأة، صدر صوت رنين من ساعة الخيميائي. تفادى الخيميائي هجوم فيد وانسحب نحو باب المطعم. لم يطارده فيد، بل بقي ملاصقًا لمولي، ولاري، وماتسوري.
رغم أن ذراعيه كانتا مثقوبتين بعدة إبر ولا تتحركان، ورغم أنه فشل في هزيمة فيد أو خطف مولي فليتشر، إلا أن الابتسامة لم تفارق وجه الخيميائي.
“ليس لدي وقت الآن، فدعنا نؤجل حديثنا هذا، وتبتعد كي أستعيد التجربة رقم 438.”
“كانت لعبة ممتعة، لكن للأسف انتهى وقتي. حسنًا، سأدعك تحتفظ بالتجربة رقم 438… مؤقتًا. سأستعيد ما هو لي في النهاية. إلى اللقاء إذًا، فيد… أوه، صحيح، اسمي يوهان، آمل ألا تنساني. إلى المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن قدراته الجسدية كانت أعلى من المعدّل، وكان بإمكانه قتال مقاتل من الرتبة السادسة دون حيل، إلا أن خصمه الآن كان فيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تدعه يهرب، فيد!”
كان الخيميائي هو الآخر مذهولًا من سرعة ردات فعل فيد. بمجرد أن يخرج قارورة، تُدمَّر فورًا بإبرة. كما أن فيد لم يعد يستخدم أسلاكه المخفية، مما حدّ من خيارات الخيميائي في الهجوم، إذ لم يعد بوسعه إشعال أي شيء دون لمسه مباشرة، لأنه لم يكن بارعًا بعد في الهجمات بعيدة المدى باستخدام طاقة العالم.
الخيميائي بدوره تفاجأ بسرعة استجابة فيد، لكن لم يكن لذلك أهمية، فقد بدأ تحضيره للحركة التالية. أخرج قنينة أخرى وهمّ بسكبها، لكن فيد أطلق إبرة بدقة أصابت القارورة فحطمّتها، ما جعل الخيميائي يتراجع بخفة إلى الخلف.
صرخ مايكل، لكن في تلك اللحظة فتح يوهان فمه وعضّ شيئًا بداخله، ليُطلق ومضة ضوء عمياء. وما إن تلاشى الضوء… حتى كان يوهان قد اختفى.
ظنّ فيد أنه حيّد خصمه، لكن المفاجأة كانت عندما لامس إصبع قدم الخيميائي معطفه، فبدأ بالاحتراق. لم ينتبه فيد إلى أن خصمه خلع حذاءه، لكن لم يهم، فقد نزع معطفه ورماه عليه ليحجبه عن الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت لعبة ممتعة، لكن للأسف انتهى وقتي. حسنًا، سأدعك تحتفظ بالتجربة رقم 438… مؤقتًا. سأستعيد ما هو لي في النهاية. إلى اللقاء إذًا، فيد… أوه، صحيح، اسمي يوهان، آمل ألا تنساني. إلى المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات