الخيميائي
الفصل136 الخيميائي
بمجرد أن أنهى مايكل إعداد الجرعة، أخذ كوبًا وصب فيه القليل منها. ثم غادر المطبخ، ليتفاجأ برؤية المحققة ماتسوري هناك تتحدث مع شين ولاري. ومع ذلك، لم يكن لديه وقت لطرح الأسئلة، إذ أسرع نحو مولي المغمى عليها. وقبل أن يوقظها ويسقيها الجرعة، أمسكت ماتسوري بيده.
“اشربي هذا.”
“هل أنت متأكد أنها ستنجح؟ أليس من الأفضل أن ننقلها إلى المستشفى؟”
وفي خضم ارتباكه، تذكّر وجه ذلك الشخص الذي ساعده ليصل إلى هذه اللحظة. الرجل الذي غطّى وجهه بقناع أبيض، الأسطورة الحضرية، القاتل “فيد”. لقد كان هو من أرشده إلى هذين الشخصين، قائلاً إنهما سيساعدانه.
حدق مايكل بعينيه الزرقاوين مباشرة في لاري. حتى ماتسوري، دون أن تشعر، نظرت إلى لاري تنتظر جوابه. شعر لاري بالحيرة بينما كان الجميع ينظر إليه، فعضّ شفتيه وألقى نظرة على والدته.
“يُفترض أن تنجح، فقد جربتها من قبل على مرضى آخرين ظهرت عليهم أعراض مشابهة. أنا أعلم ما يمكن أن تفعله هذه الجرعة، وإن انتظرنا وقتًا أطول، فقد لا نستطيع إنقاذها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا آسف… لم أقصد أن يحدث هذا. أنا… أنا…”
حين سمعت ماتسوري إجابته ترددت للحظة، لكن بينما كانت متذبذبة تابع مايكل حديثه.
“أنا آسف… لم أقصد أن يحدث هذا. أنا… أنا…”
“مع ذلك، هناك احتمال أكبر هذه المرة أن تفشل، لأن الدواء الذي أُعطي لها يبدو أقوى من الذي استخدموه مع الآخرين…”
“وهذا سبب إضافي يدفعنا إلى نقلها إلى مختص.”
“أنا… لا أعرف كيف أوقظها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتقد أن حتى إن أخذناها إلى طبيب، فقد لا يستطيع علاجها بالطب الحديث.”
“أنا آسف… لم أقصد أن يحدث هذا. أنا… أنا…”
…..
رغم أن قوتها الجسدية أقل من قوة مايكل، إلا أن الصفعة آلمته.
“هاه؟ ماذا تقول؟”
“ما الذي يحدث لها؟ ماذا فعلت بها؟!” صرخ لاري محاولًا تهدئة والدته.
“ليس لدي وقت للشرح، ولكن إن أراد لاري نقل والدته إلى المستشفى، فلن أتصرف… أما إن اختار أن أستخدم الدواء الذي صنعته، فله حرية القرار.”
حدق مايكل بعينيه الزرقاوين مباشرة في لاري. حتى ماتسوري، دون أن تشعر، نظرت إلى لاري تنتظر جوابه. شعر لاري بالحيرة بينما كان الجميع ينظر إليه، فعضّ شفتيه وألقى نظرة على والدته.
“هل أنت متأكد أنها ستنجح؟ أليس من الأفضل أن ننقلها إلى المستشفى؟”
وفي خضم ارتباكه، تذكّر وجه ذلك الشخص الذي ساعده ليصل إلى هذه اللحظة. الرجل الذي غطّى وجهه بقناع أبيض، الأسطورة الحضرية، القاتل “فيد”. لقد كان هو من أرشده إلى هذين الشخصين، قائلاً إنهما سيساعدانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فيد أخبره أن شين ومايكل قادران على مساعدته. شين قد أدى دوره بالفعل وأنقذ والدته من بيت الدعارة. أما مايكل، فلم يكن له دور في ذلك، فلماذا إذًا طلب فيد منه أن يقابل كليهما؟ هل كان يعلم أن مايكل يمتلك العلاج؟…
“أنا آسف… لم أقصد أن يحدث هذا. أنا… أنا…”
“سأثق بدواء مايكل.”
بدأ مايكل يشعر بالذعر وهو يرى مولي تتألم بهذا الشكل. في المرات السابقة التي استخدم فيها هذه الجرعة، شُفي المرضى بسرعة. هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رد فعل كهذا. كان يعتقد أنه حتى لو فشلت الجرعة، فلن تُسبب ضررًا كبيرًا.
أومأ مايكل برأسه، بينما تنهدت ماتسوري وأفلتت يد مايكل. توقف مايكل لعدة ثوانٍ عن الحركة، مما جعل شين وماتسوري ولاري ينظرون إليه باستغراب.
“وهذا سبب إضافي يدفعنا إلى نقلها إلى مختص.”
“هل هناك مشكلة؟”
حين سمعت ماتسوري إجابته ترددت للحظة، لكن بينما كانت متذبذبة تابع مايكل حديثه.
“أنا… لا أعرف كيف أوقظها.”
حدق مايكل بعينيه الزرقاوين مباشرة في لاري. حتى ماتسوري، دون أن تشعر، نظرت إلى لاري تنتظر جوابه. شعر لاري بالحيرة بينما كان الجميع ينظر إليه، فعضّ شفتيه وألقى نظرة على والدته.
تفاجأ الثلاثة بما قاله مايكل، فهز شين رأسه متنهدًا، ثم ربت على ظهر مولي، وبعد لحظات أفاقت وهي تنظر حولها بعيون نصف مغلقة وابتسامة مغرية على وجهها. وبينما كانت لا تزال في هذه الحالة، ناولها مايكل الكوب.
نظر مايكل إلى ماتسوري وما زال الذهول يسيطر عليه. وعندما رأت ماتسوري حالته، أدركت أنه لا خيار أمامها، فصفعته.
“مهلاً، أليس المكان هادئًا أكثر من اللازم؟”
“اشربي هذا.”
الوحيد الذي لم يتأثر كليًا بالغاز كان مايكل، بفضل تحذير الروح المبكر، وتعليمه له طريقة صد السم الذي يبعثه الغاز.
“مهلاً، أليس المكان هادئًا أكثر من اللازم؟”
لم تتردد مولي لحظة، وشربت ما قُدم لها. وبعد أن أنهت ما في الكوب، شعرت بحرارة شديدة تشتعل بداخلها، وبدأت تصرخ بألم، تردد بأنها تحترق.
بمجرد أن أنهى مايكل إعداد الجرعة، أخذ كوبًا وصب فيه القليل منها. ثم غادر المطبخ، ليتفاجأ برؤية المحققة ماتسوري هناك تتحدث مع شين ولاري. ومع ذلك، لم يكن لديه وقت لطرح الأسئلة، إذ أسرع نحو مولي المغمى عليها. وقبل أن يوقظها ويسقيها الجرعة، أمسكت ماتسوري بيده.
“ما الذي يحدث لها؟ ماذا فعلت بها؟!” صرخ لاري محاولًا تهدئة والدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتردد مولي لحظة، وشربت ما قُدم لها. وبعد أن أنهت ما في الكوب، شعرت بحرارة شديدة تشتعل بداخلها، وبدأت تصرخ بألم، تردد بأنها تحترق.
“أ-أ-أ-هذا… لم يحدث في المرات السابقة.”
فيد أخبره أن شين ومايكل قادران على مساعدته. شين قد أدى دوره بالفعل وأنقذ والدته من بيت الدعارة. أما مايكل، فلم يكن له دور في ذلك، فلماذا إذًا طلب فيد منه أن يقابل كليهما؟ هل كان يعلم أن مايكل يمتلك العلاج؟…
بدأ مايكل يشعر بالذعر وهو يرى مولي تتألم بهذا الشكل. في المرات السابقة التي استخدم فيها هذه الجرعة، شُفي المرضى بسرعة. هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها رد فعل كهذا. كان يعتقد أنه حتى لو فشلت الجرعة، فلن تُسبب ضررًا كبيرًا.
تفاجأ الثلاثة بما قاله مايكل، فهز شين رأسه متنهدًا، ثم ربت على ظهر مولي، وبعد لحظات أفاقت وهي تنظر حولها بعيون نصف مغلقة وابتسامة مغرية على وجهها. وبينما كانت لا تزال في هذه الحالة، ناولها مايكل الكوب.
“أنا آسف… لم أقصد أن يحدث هذا. أنا… أنا…”
“يُفترض أن تنجح، فقد جربتها من قبل على مرضى آخرين ظهرت عليهم أعراض مشابهة. أنا أعلم ما يمكن أن تفعله هذه الجرعة، وإن انتظرنا وقتًا أطول، فقد لا نستطيع إنقاذها.”
“أ-أ-أ-هذا… لم يحدث في المرات السابقة.”
لم يعد مايكل يعرف ماذا يقول، كل شيء بدا مرتبكًا أكثر فأكثر. بينما كانت مولي تصرخ، ولاري في حالة هلع، ومايكل ينهار، صفقت ماتسوري بيديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كفى! اهدؤوا جميعًا! لاري، أمسك بوالدتك قليلاً، ومايكل، أعلم أن الوضع يبدو سيئًا، لكن عليك أن تهدأ وتفكر، أنت الوحيد الذي يعرف ما الذي أعطيته لها.”
نظر مايكل إلى ماتسوري وما زال الذهول يسيطر عليه. وعندما رأت ماتسوري حالته، أدركت أنه لا خيار أمامها، فصفعته.
حين سمعت ماتسوري إجابته ترددت للحظة، لكن بينما كانت متذبذبة تابع مايكل حديثه.
رغم أن قوتها الجسدية أقل من قوة مايكل، إلا أن الصفعة آلمته.
“استفق!”
“أنا آسف… لم أقصد أن يحدث هذا. أنا… أنا…”
بعد الصفعة، بدأ مايكل يستعيد رباطة جأشه وأومأ برأسه.
“أعتقد أن حتى إن أخذناها إلى طبيب، فقد لا يستطيع علاجها بالطب الحديث.”
『ما رأيك؟』 سأل مايكل الروح.
“اشربي هذا.”
…..
『أخبرتك من قبل، هذا رد فعل طبيعي بسبب طول فترة تلوثها، لكن لا تقلق، هذا في الواقع مؤشر جيد وليس سيئًا، لأن ذلك يعني أن الجرعة بدأت تؤثر. بعد أن ينخفض الشعور بالحرارة، تحقق من مدى زوال التلوث لنقرر ما سنفعله لاحقًا.』
زفر مايكل تنهيدة طويلة بعد أن سمع تفسير روح السجل الأكاشي. وقبل أن يخبر الآخرين بما توصل إليه، نهض شين فجأة.
…..
“مهلاً، أليس المكان هادئًا أكثر من اللازم؟”
“هل هناك مشكلة؟”
“وهذا سبب إضافي يدفعنا إلى نقلها إلى مختص.”
“ماذا تعني؟”
『أخبرتك من قبل، هذا رد فعل طبيعي بسبب طول فترة تلوثها، لكن لا تقلق، هذا في الواقع مؤشر جيد وليس سيئًا، لأن ذلك يعني أن الجرعة بدأت تؤثر. بعد أن ينخفض الشعور بالحرارة، تحقق من مدى زوال التلوث لنقرر ما سنفعله لاحقًا.』
“الهدوء غريب الآن… توما، ادخل إلى هنا. توما، ألم تسمعني؟ قلت ادخل الآن!” لكن زعيم رجال شين لم يرد.
“ما الذي يحدث لها؟ ماذا فعلت بها؟!” صرخ لاري محاولًا تهدئة والدته.
“سأثق بدواء مايكل.”
『احبس أنفاسك!』
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد مايكل يعرف ماذا يقول، كل شيء بدا مرتبكًا أكثر فأكثر. بينما كانت مولي تصرخ، ولاري في حالة هلع، ومايكل ينهار، صفقت ماتسوري بيديها.
صرخت الروح فجأة. كان مايكل على وشك تحذير الآخرين، لكن شيئًا ما ارتطم بالنافذة. تصرفت ماتسوري بسرعة وقفزت باتجاه لاري ومولي لتُسقطهم تحت الطاولة. أما شين، فلم يتحرك، بل نظر بفضول إلى الجسم الذي اخترق المطعم.
لم يكن خائفًا، فحتى لو كان قنبلة، فبفضل جسده المصقول بتقنيات عشيرة موغامي، فلن يتأذى كثيرًا. لكن الجسم لم ينفجر، بل خرج منه غاز غريب. وحين رآه شين حاول تدوير طاقته الداخلية لصد السم، لكنه فشل، فقد دخل شيء ما إلى جسده ولم يعد يشعر بطاقته الداخلية، حتى أنه فقد الإحساس بأصابعه وسقط على الأرض عاجزًا عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ الثلاثة بما قاله مايكل، فهز شين رأسه متنهدًا، ثم ربت على ظهر مولي، وبعد لحظات أفاقت وهي تنظر حولها بعيون نصف مغلقة وابتسامة مغرية على وجهها. وبينما كانت لا تزال في هذه الحالة، ناولها مايكل الكوب.
حتى لاري ومولي وماتسوري، الذين احتموا تحت الطاولة، لم يسلموا من تأثير الغاز، إذ فقد لاري ومولي وعيهما فورًا، بينما ظلت ماتسوري تقاوم وتحاول الحفاظ على وعيها، تصرخ في جسدها أن يتحرك.
“أعتقد أن حتى إن أخذناها إلى طبيب، فقد لا يستطيع علاجها بالطب الحديث.”
الوحيد الذي لم يتأثر كليًا بالغاز كان مايكل، بفضل تحذير الروح المبكر، وتعليمه له طريقة صد السم الذي يبعثه الغاز.
وفي خضم ارتباكه، تذكّر وجه ذلك الشخص الذي ساعده ليصل إلى هذه اللحظة. الرجل الذي غطّى وجهه بقناع أبيض، الأسطورة الحضرية، القاتل “فيد”. لقد كان هو من أرشده إلى هذين الشخصين، قائلاً إنهما سيساعدانه.
“ما الذي يحدث لها؟ ماذا فعلت بها؟!” صرخ لاري محاولًا تهدئة والدته.
“أوه… هذا مثير للاهتمام. أعتقد أنك الشخص الذي كان يتجسس بحثًا عن الكتاب الذي أملكه.”
“أ-أ-أ-هذا… لم يحدث في المرات السابقة.”
دخل رجل يرتدي قميصًا أحمر، وبنطالًا أبيض، وحذاءً، ورداءً بنيًا إلى المطعم. وكلما تحرك، كان يُسمع صوت زجاج يصطك داخل ردائه. وكان للرجل رائحة مميزة، رائحة أعشاب.
رغم أن قوتها الجسدية أقل من قوة مايكل، إلا أن الصفعة آلمته.
『أخبرتك من قبل، هذا رد فعل طبيعي بسبب طول فترة تلوثها، لكن لا تقلق، هذا في الواقع مؤشر جيد وليس سيئًا، لأن ذلك يعني أن الجرعة بدأت تؤثر. بعد أن ينخفض الشعور بالحرارة، تحقق من مدى زوال التلوث لنقرر ما سنفعله لاحقًا.』
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
