مايكل يتحرك
الفصل 133
مايكل يتحرّك
تشاور مايكل مع الروح مجددًا، وكتب قائمة بالمكونات المطلوبة، ثم سلّمها لرجال شين.
في الوقت الذي كان فيه فيد يتعامل مع كاثرين والقاتل الملقّب بـ”العقرب الأنيق”، كان كلٌّ من مايكل، شين، ولاري يواجهون مشاكلهم الخاصة.
مايكل يتحرّك
لقد مرّت ساعات قليلة منذ أرسل شين رجاله للبحث عن والدة لاري. وبينما كانوا ينتظرون، واصل شين تناول طعامه بلا أي اهتمام، في حين كان مايكل يجري محادثة عقلية مع روح الأكاشيك بينما يتظاهر بقراءة كتاب. على الجانب الآخر، كان لاري يزداد قلقًا مع مرور كل ثانية.
وفجأة فُتح باب المطعم، ودخلت مجموعة من الرجال يرتدون بدلات رسمية. اقتربوا من طاولة شين وانحنوا له باحترام.
كان هذا كل ما يستطيع فعله حتى عودة رجال شين ومعهم المواد التي طلبها. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا تمامًا من قدرته على علاج مولي.
“شين، هل يمكنك أن تطلب من الجميع مغادرة المكان، عدا نحن الثلاثة؟”
“إذن، عثرتم عليها؟” سأل شين قائد المجموعة، بينما كان يحشو قطعة لحم في فمه.
“سيدي الشاب، هل لا نزال بحاجة إلى استدعاء الطبيب؟”
“لا وقت لهذا. من خلال ما رأيته، كلما طال تعرض الشخص لهذا المخدّر، زادت صعوبة علاجه. ومع معرفتي الحالية بالخيمياء، قد لا نتمكن من إنقاذها إن تأخرنا أكثر… لقد تجاوزت الحد بالفعل.”
“نعم، سيدي الشاب، لقد عثرنا عليها.” ما إن سمع لاري كلمات الرجل حتى شعر بحماس، لكن ما تبعها كان كفيلاً بزرع القلق في قلبه. “لكن حالتها العقلية… ليست طبيعية.” أشار القائد إلى رجاله ليُحضروا مولي فليتشر.
دخلت مولي إلى المطعم وهي ترتدي ثوبًا كاشفًا للغاية، وقد بدا عليها الذهول، تبتسم بإغراء للجميع. قامت ببعض الحركات الموحية فور أن رأت شين.
“بالطبع.” أجاب شين دون تردد.
“هل أنت من اشتراني؟ هل ترغب أن أخدمك هنا؟” اقتربت منه، لكن قبل أن تقوم بأي تصرف غير لائق، فقدت وعيها بعدما قام شين بإسقاطها بضربة خفيفة.
في الوقت الذي كان فيه فيد يتعامل مع كاثرين والقاتل الملقّب بـ”العقرب الأنيق”، كان كلٌّ من مايكل، شين، ولاري يواجهون مشاكلهم الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاري، هل تسمح لي بفحص حالة والدتك؟ أظن أنني أملك طريقة لعلاجها.”
“إنها حقًا ليست في وعيها… لم تنظر حتى إلى ابنها. تواصل مع الأطباء، واطلب منهم أن يأتوا إلى هنا بأسرع وقت ممكن.” أصدر شين أوامره بينما كان لاري يحمل والدته المغمى عليها.
بعد أن سالت بضع قطرات من دم مولي في كوب الماء، بدأ الماء يتحول إلى اللون الأخضر، ثم الأسود، تدريجيًا. عبس مايكل عند رؤيته لذلك.
في الوقت الذي كان فيه فيد يتعامل مع كاثرين والقاتل الملقّب بـ”العقرب الأنيق”، كان كلٌّ من مايكل، شين، ولاري يواجهون مشاكلهم الخاصة.
“ما الذي تنتظره؟ لنفحص حالتها ونُعالجها.” تحدثت روح الأكاشيك في عقل مايكل.
“أُفضّل الانتظار لأرى ما الذي سيفعله الطبيب الذي استدعاه شين. ربما نكتشف شيئًا جديدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها حقًا ليست في وعيها… لم تنظر حتى إلى ابنها. تواصل مع الأطباء، واطلب منهم أن يأتوا إلى هنا بأسرع وقت ممكن.” أصدر شين أوامره بينما كان لاري يحمل والدته المغمى عليها.
“لا وقت لهذا. من خلال ما رأيته، كلما طال تعرض الشخص لهذا المخدّر، زادت صعوبة علاجه. ومع معرفتي الحالية بالخيمياء، قد لا نتمكن من إنقاذها إن تأخرنا أكثر… لقد تجاوزت الحد بالفعل.”
بعد أن سالت بضع قطرات من دم مولي في كوب الماء، بدأ الماء يتحول إلى اللون الأخضر، ثم الأسود، تدريجيًا. عبس مايكل عند رؤيته لذلك.
“ولماذا لم تخبريني بهذا قبل ساعات؟!” صرخ مايكل في ذهنه بينما كان يوبخ الروح، ثم اقترب من لاري الذي لا يزال يحمل والدته.
…
“لاري، هل تسمح لي بفحص حالة والدتك؟ أظن أنني أملك طريقة لعلاجها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت وراقب فقط.” قال شين بنبرة هادئة دون أن ينظر حتى إلى لاري، وكان يراقب ما يفعله مايكل بتمعّن.
“حقًا؟ أرجوك، إن كنت تستطيع فعل شيء!” قال لاري وهو يُمسك بمايكل بنظرة يائسة، ودموعه على وشك الانهمار. أما شين، فقد نظر إلى زميله في المدرسة باهتمام بعد أن سمع ما قاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاري، هل تسمح لي بفحص حالة والدتك؟ أظن أنني أملك طريقة لعلاجها.”
“أجل، أعتقد أن بإمكاني مساعدتها. شين، هل يمكنك أن تطلب من رجالك مساعدتي في جمع بعض المكونات التي أحتاجها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شين، هل يمكنك أن تطلب من الجميع مغادرة المكان، عدا نحن الثلاثة؟”
“بالتأكيد، فقط أخبرهم بما تحتاج.”
“أجل، أعتقد أن بإمكاني مساعدتها. شين، هل يمكنك أن تطلب من رجالك مساعدتي في جمع بعض المكونات التي أحتاجها؟”
أومأ مايكل تقديرًا لثقة شين، ثم بدأ بفحص حالة مولي. أول ما فعله هو فتح فمها واستنشاق رائحة أنفاسها. وبمساعدة المانا والروح، وبتعزيز حاسة الشم، تمكّن مايكل من تحليل المخدّر الموجود في جسد مولي، وعرف مكوناته، منذ متى بدأت باستخدامه، وحتى كمية الجرعات التي أخذتها.
تشاور مايكل مع الروح مجددًا، وكتب قائمة بالمكونات المطلوبة، ثم سلّمها لرجال شين.
رغم أن كمية المخدر كانت أقل من تلك التي استخدمت على الشخص السابق الذي عالجه مايكل، إلا أن جودة المخدر هذه المرة كانت أعلى. مضى على تعاطي مولي عدة أسابيع، والمشكلة الآن أن جودة المخدر أجبرته هو والروح على تعديل بعض المكونات اللازمة لصنع الجرعة العلاجية.
“أُفضّل الانتظار لأرى ما الذي سيفعله الطبيب الذي استدعاه شين. ربما نكتشف شيئًا جديدًا.”
بينما كان مايكل منشغلاً، اقترب قائد المجموعة من شين وهمس:
“نعم، سيدي الشاب، لقد عثرنا عليها.” ما إن سمع لاري كلمات الرجل حتى شعر بحماس، لكن ما تبعها كان كفيلاً بزرع القلق في قلبه. “لكن حالتها العقلية… ليست طبيعية.” أشار القائد إلى رجاله ليُحضروا مولي فليتشر.
“سيدي الشاب، هل لا نزال بحاجة إلى استدعاء الطبيب؟”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمت وراقب فقط.” قال شين بنبرة هادئة دون أن ينظر حتى إلى لاري، وكان يراقب ما يفعله مايكل بتمعّن.
“هممم… بما أن حالتها ليست مهددة للحياة، فلننتظر. الآن، أريدك فقط أن تُحضر المكونات التي طلبها مايكل.”
أما مايكل، فكان مركزًا تمامًا ولم يكترث لما حوله.
…
بعد أن سالت بضع قطرات من دم مولي في كوب الماء، بدأ الماء يتحول إلى اللون الأخضر، ثم الأسود، تدريجيًا. عبس مايكل عند رؤيته لذلك.
كان مايكل يستخدم تعويذة شفاء متقدمة لتنقية جزء من دم مولي، لكنه لم يتمكن سوى من تنقيته قليلًا. فمستوى المانا لديه لم يكن كافيًا لاستخدام التعويذة بكامل طاقتها، لكنه نجح في إبطاء فساد المخدر داخل جسدها.
“أحضروا لي كوب ماء وسكينًا أو أي شيء حاد.” ناوله أحد الرجال كوبًا مملوءًا بالماء وسكينًا صغيرًا. وما إن حصل على الأدوات، أحدث مايكل جرحًا صغيرًا في إصبع مولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما شين، فقد صُدم. ما رآه من مايكل يُشبه تمامًا ما يفعله الأستاذ الكبير حين يُطلق طاقته الداخلية (التشي) خارج جسده. كان متأكدًا من أن مايكل ليس أستاذًا كبيرًا، فكيف أمكنه استخدام التشي بهذه الطريقة؟ كانت هناك الكثير من الأسئلة التي راودته، لكنه كبح فضوله، فهذا ليس الوقت المناسب للحديث.
“ماذا تفعل؟!” كاد لاري أن يندفع، لكن شين أوقفه في اللحظة الأخيرة. حاول لاري الإفلات من قبضته، لكنه لم يكن يملك أدنى فرصة أمام قوة شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن كمية المخدر كانت أقل من تلك التي استخدمت على الشخص السابق الذي عالجه مايكل، إلا أن جودة المخدر هذه المرة كانت أعلى. مضى على تعاطي مولي عدة أسابيع، والمشكلة الآن أن جودة المخدر أجبرته هو والروح على تعديل بعض المكونات اللازمة لصنع الجرعة العلاجية.
بينما كان مايكل منشغلاً، اقترب قائد المجموعة من شين وهمس:
أما مايكل، فكان مركزًا تمامًا ولم يكترث لما حوله.
لقد مرّت ساعات قليلة منذ أرسل شين رجاله للبحث عن والدة لاري. وبينما كانوا ينتظرون، واصل شين تناول طعامه بلا أي اهتمام، في حين كان مايكل يجري محادثة عقلية مع روح الأكاشيك بينما يتظاهر بقراءة كتاب. على الجانب الآخر، كان لاري يزداد قلقًا مع مرور كل ثانية.
“أحضروا لي كوب ماء وسكينًا أو أي شيء حاد.” ناوله أحد الرجال كوبًا مملوءًا بالماء وسكينًا صغيرًا. وما إن حصل على الأدوات، أحدث مايكل جرحًا صغيرًا في إصبع مولي.
“اصمت وراقب فقط.” قال شين بنبرة هادئة دون أن ينظر حتى إلى لاري، وكان يراقب ما يفعله مايكل بتمعّن.
بعد أن سالت بضع قطرات من دم مولي في كوب الماء، بدأ الماء يتحول إلى اللون الأخضر، ثم الأسود، تدريجيًا. عبس مايكل عند رؤيته لذلك.
كان هذا كل ما يستطيع فعله حتى عودة رجال شين ومعهم المواد التي طلبها. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا تمامًا من قدرته على علاج مولي.
أومأ مايكل تقديرًا لثقة شين، ثم بدأ بفحص حالة مولي. أول ما فعله هو فتح فمها واستنشاق رائحة أنفاسها. وبمساعدة المانا والروح، وبتعزيز حاسة الشم، تمكّن مايكل من تحليل المخدّر الموجود في جسد مولي، وعرف مكوناته، منذ متى بدأت باستخدامه، وحتى كمية الجرعات التي أخذتها.
“تسك… لقد تسرّب المخدر بالفعل إلى دمها. يجب أن نتحرك بسرعة.”
“أجل، أعتقد أن بإمكاني مساعدتها. شين، هل يمكنك أن تطلب من رجالك مساعدتي في جمع بعض المكونات التي أحتاجها؟”
لقد مرّت ساعات قليلة منذ أرسل شين رجاله للبحث عن والدة لاري. وبينما كانوا ينتظرون، واصل شين تناول طعامه بلا أي اهتمام، في حين كان مايكل يجري محادثة عقلية مع روح الأكاشيك بينما يتظاهر بقراءة كتاب. على الجانب الآخر، كان لاري يزداد قلقًا مع مرور كل ثانية.
تشاور مايكل مع الروح مجددًا، وكتب قائمة بالمكونات المطلوبة، ثم سلّمها لرجال شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن كمية المخدر كانت أقل من تلك التي استخدمت على الشخص السابق الذي عالجه مايكل، إلا أن جودة المخدر هذه المرة كانت أعلى. مضى على تعاطي مولي عدة أسابيع، والمشكلة الآن أن جودة المخدر أجبرته هو والروح على تعديل بعض المكونات اللازمة لصنع الجرعة العلاجية.
“شين، هل يمكنك أن تطلب من الجميع مغادرة المكان، عدا نحن الثلاثة؟”
“أحضروا لي كوب ماء وسكينًا أو أي شيء حاد.” ناوله أحد الرجال كوبًا مملوءًا بالماء وسكينًا صغيرًا. وما إن حصل على الأدوات، أحدث مايكل جرحًا صغيرًا في إصبع مولي.
أومأ مايكل تقديرًا لثقة شين، ثم بدأ بفحص حالة مولي. أول ما فعله هو فتح فمها واستنشاق رائحة أنفاسها. وبمساعدة المانا والروح، وبتعزيز حاسة الشم، تمكّن مايكل من تحليل المخدّر الموجود في جسد مولي، وعرف مكوناته، منذ متى بدأت باستخدامه، وحتى كمية الجرعات التي أخذتها.
“سمعتم الرجل، أخرجوا جميعًا ولا يدخل أحد بدون إذن.” انحنى الرجال باحترام وخرجوا من المطعم مع الموظفين.
أما مايكل، فكان مركزًا تمامًا ولم يكترث لما حوله.
“هل أنت من اشتراني؟ هل ترغب أن أخدمك هنا؟” اقتربت منه، لكن قبل أن تقوم بأي تصرف غير لائق، فقدت وعيها بعدما قام شين بإسقاطها بضربة خفيفة.
“شين، لاري… هل يمكنكما أن تتعهدا بالحفاظ على ما سترونه سرًا؟”
بعد أن سالت بضع قطرات من دم مولي في كوب الماء، بدأ الماء يتحول إلى اللون الأخضر، ثم الأسود، تدريجيًا. عبس مايكل عند رؤيته لذلك.
“بالطبع.” أجاب شين دون تردد.
“أجل، أعتقد أن بإمكاني مساعدتها. شين، هل يمكنك أن تطلب من رجالك مساعدتي في جمع بعض المكونات التي أحتاجها؟”
وبعد لحظات من الصمت، قال لاري: “إن كنت تستطيع علاج والدتي، أعدك بأي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ مايكل، ووضع يده على بطن مولي، ثم بدأ بتلاوة تعويذة. توهّجت يده بوضوح بينما دخلت طاقة غريبة إلى جسدها. لاري كان مرتبكًا مما يراه، لكنه لم يستغرب، ظنًّا منه أن هذه إحدى تقنيات فنون القتال التي لا يعرفها.
“أجل، أعتقد أن بإمكاني مساعدتها. شين، هل يمكنك أن تطلب من رجالك مساعدتي في جمع بعض المكونات التي أحتاجها؟”
“أحضروا لي كوب ماء وسكينًا أو أي شيء حاد.” ناوله أحد الرجال كوبًا مملوءًا بالماء وسكينًا صغيرًا. وما إن حصل على الأدوات، أحدث مايكل جرحًا صغيرًا في إصبع مولي.
أما شين، فقد صُدم. ما رآه من مايكل يُشبه تمامًا ما يفعله الأستاذ الكبير حين يُطلق طاقته الداخلية (التشي) خارج جسده. كان متأكدًا من أن مايكل ليس أستاذًا كبيرًا، فكيف أمكنه استخدام التشي بهذه الطريقة؟ كانت هناك الكثير من الأسئلة التي راودته، لكنه كبح فضوله، فهذا ليس الوقت المناسب للحديث.
“بالتأكيد، فقط أخبرهم بما تحتاج.”
“تسك… لقد تسرّب المخدر بالفعل إلى دمها. يجب أن نتحرك بسرعة.”
…
“أُفضّل الانتظار لأرى ما الذي سيفعله الطبيب الذي استدعاه شين. ربما نكتشف شيئًا جديدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن كمية المخدر كانت أقل من تلك التي استخدمت على الشخص السابق الذي عالجه مايكل، إلا أن جودة المخدر هذه المرة كانت أعلى. مضى على تعاطي مولي عدة أسابيع، والمشكلة الآن أن جودة المخدر أجبرته هو والروح على تعديل بعض المكونات اللازمة لصنع الجرعة العلاجية.
كان مايكل يستخدم تعويذة شفاء متقدمة لتنقية جزء من دم مولي، لكنه لم يتمكن سوى من تنقيته قليلًا. فمستوى المانا لديه لم يكن كافيًا لاستخدام التعويذة بكامل طاقتها، لكنه نجح في إبطاء فساد المخدر داخل جسدها.
“لا وقت لهذا. من خلال ما رأيته، كلما طال تعرض الشخص لهذا المخدّر، زادت صعوبة علاجه. ومع معرفتي الحالية بالخيمياء، قد لا نتمكن من إنقاذها إن تأخرنا أكثر… لقد تجاوزت الحد بالفعل.”
وبعد لحظات من الصمت، قال لاري: “إن كنت تستطيع علاج والدتي، أعدك بأي شيء.”
كان هذا كل ما يستطيع فعله حتى عودة رجال شين ومعهم المواد التي طلبها. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا تمامًا من قدرته على علاج مولي.
“نعم، سيدي الشاب، لقد عثرنا عليها.” ما إن سمع لاري كلمات الرجل حتى شعر بحماس، لكن ما تبعها كان كفيلاً بزرع القلق في قلبه. “لكن حالتها العقلية… ليست طبيعية.” أشار القائد إلى رجاله ليُحضروا مولي فليتشر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
