الصدفة
الفصل-113-الصدفة
“أأنت حقًا ستدعو ذلك الرجل إلى العشاء معنا، يا أخي الكبير؟ أنت تعلم أنه حاول قتلك من قبل.”
“أوه، أليست ماتسوري-ني-تشان؟ لقد مر وقت طويل… كيف حالكِ؟”
“لست متأكدًا من ذلك تمامًا.”
“كل تلك مجرد إشاعات، لا يمكننا أن نحكم على الناس بهذه السرعة.”
منذ أن أخبرت أليسا لوكي بنظريتها التي تقول إن كيرا هو من دفعه إلى الطريق، مما تسبب في اصطدامه بالحافلة، شرع لوكي – بطبيعة الحال – في التحقيق لكشف حقيقة الأمر.
كان من الممكن أن يكون الأمر أسهل لو استعادت ذاكرته أحداث تلك الليلة، لكن بخلاف بقية الذكريات، لم يستطع الوصول إلى أي شيء يتعلق بتلك الليلة حتى الآن، لذا كان عليه أن يسلك طريقًا آخر.
الفصل-113-الصدفة
يا لهذا الأمر المثير للاهتمام…
بعد أن نظر في الأدلة التي عثر عليها، والشهادات التي سمعها، ومصادر أخرى، بدأ الشك يراوده بأن كيرا ليس الجاني الحقيقي.
وأثناء انشغالهم في الحديث، كان مايكل وشين واقفَين على الطرف، يتابعان المشهد وهما لا يزالان في حيرة مما يجري.
صحيح أن الفتى كان ماكرًا وحاسمًا إلى حد القسوة، وأن أغلب الأدلة كانت تشير إليه، إلا أنه لو كان حقًا ينوي قتل لوكي، لكان الأجدر به أن ينهي الأمر في المستشفى، بعد أن علم أن محاولة الحادث لم تنجح.
لكن كيرا تجاهل نظراتها المتوعدة ببساطة.
ولما لم يحدث ذلك، بدأ لوكي يشك في أن كيرا لم يكن من أراده ميتًا. بل إنه، في قرارة نفسه، لم يكن واثقًا حتى من أن الشخص الذي دفعه كان يقصد قتله فعلًا.
“أأنت حقًا ستدعو ذلك الرجل إلى العشاء معنا، يا أخي الكبير؟ أنت تعلم أنه حاول قتلك من قبل.”
“ماذا تقول يا أخي الكبير؟! بالطبع هو من فعلها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… آه… لكن… لقد كان الوحيد الذي يملك دافعًا، وفي يوم الحادث، كان يبتسم وهو يتحدث إليّ. ليس هذا فحسب، بل إن كثيرين قالوا إنك كنت آخر من تحدّث إليه قبل أن تصدمك الحافلة، بل إن بعضهم قال إنكما كنتما تتجادلان.”
“ومن أين حصلتِ على هذه المعلومات؟”
“لا أعلم ما الذي يدور في رأسك، لكن من الأفضل لك أن تتوقف فورًا.”
وأثناء انشغالهم في الحديث، كان مايكل وشين واقفَين على الطرف، يتابعان المشهد وهما لا يزالان في حيرة مما يجري.
“… آه… لكن… لقد كان الوحيد الذي يملك دافعًا، وفي يوم الحادث، كان يبتسم وهو يتحدث إليّ. ليس هذا فحسب، بل إن كثيرين قالوا إنك كنت آخر من تحدّث إليه قبل أن تصدمك الحافلة، بل إن بعضهم قال إنكما كنتما تتجادلان.”
“كل تلك مجرد إشاعات، لا يمكننا أن نحكم على الناس بهذه السرعة.”
انتظر الجميع وصول ليام، وما إن وصل حتى أصبح الفريق مستعدًا للانطلاق. لكن قبل أن يغادروا، كان لدى مرافقي كيرا ما يقولانه.
“لكن—”
“كل تلك مجرد إشاعات، لا يمكننا أن نحكم على الناس بهذه السرعة.”
صُدمت أليسا، وليام، وحتى لوكي من هذا الكشف المفاجئ، في حين بدا مايكل وشين حائرين، فهما لم يكونا يعرفان من هي ماتسوري أصلًا.
“سنتحدث في هذا لاحقًا. لن أُجبِرك على التعايش معه، لكن في الوقت الحالي، أريد منك فقط أن تحاولي ألا تكوني غاضبة منه.”
“سنتحدث في هذا لاحقًا. لن أُجبِرك على التعايش معه، لكن في الوقت الحالي، أريد منك فقط أن تحاولي ألا تكوني غاضبة منه.”
ربّت لوكي على رأس أليسا وهو يقول ذلك. نظرت أليسا إلى أخيها الكبير بوجهٍ عابس، لم تكن ترغب في تناول العشاء مع كيرا، لكنها بعد سماع كلمات أخيها شعرت أنها على الأقل يجب أن تحاول.
“حسنًا، سأبذل جهدي.”
ابتسم كيرا بمكر. ربما لم يلاحظ الآخرون الفرق بين ابتسامته المعتادة وهذه، لكن ماتسوري بالتأكيد لاحظت.
“هكذا تكون أختي الصغيرة التي أفتخر بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين سمعت ماتسوري ردّ لوكي، بدت عليها ملامح الخيبة للحظة، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها كأن شيئًا لم يكن. أما كيرا، فقد اكتفى بالقهقهة بصوت منخفض وهو يراقب ردود أفعال لوكي وماتسوري وأليسا وليام.
—
انتظر الجميع وصول ليام، وما إن وصل حتى أصبح الفريق مستعدًا للانطلاق. لكن قبل أن يغادروا، كان لدى مرافقي كيرا ما يقولانه.
حين قال لوكي تلك الكلمات، بدا على المرافقَين أنهما كانا على وشك الرد، لكنهما لم ينبسا ببنت شفة بعد أن وقعت أعينهما على كيرا.
قال كيرا
“حقًا إنك أنت! وأنت معهم أيضاً؟!”
“نعتذر، يبدو أن هذين الاثنين لديهما أمر آخر اليوم، ولن يتمكنا من الانضمام إلينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… آه… لكن… لقد كان الوحيد الذي يملك دافعًا، وفي يوم الحادث، كان يبتسم وهو يتحدث إليّ. ليس هذا فحسب، بل إن كثيرين قالوا إنك كنت آخر من تحدّث إليه قبل أن تصدمك الحافلة، بل إن بعضهم قال إنكما كنتما تتجادلان.”
“أمتأكدان؟ ألا يمكنهما تأجيل ما عليهما إلى وقتٍ آخر؟”
رد لوكي مستغربًا:
حين قال لوكي تلك الكلمات، بدا على المرافقَين أنهما كانا على وشك الرد، لكنهما لم ينبسا ببنت شفة بعد أن وقعت أعينهما على كيرا.
“أمتأكدان؟ ألا يمكنهما تأجيل ما عليهما إلى وقتٍ آخر؟”
حين قال لوكي تلك الكلمات، بدا على المرافقَين أنهما كانا على وشك الرد، لكنهما لم ينبسا ببنت شفة بعد أن وقعت أعينهما على كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندها التفت كيرا إليهما وقال بابتسامة:
“لقد سمعتم ما قاله السيد لوكي، ما رأيكما؟”
انتظر الجميع وصول ليام، وما إن وصل حتى أصبح الفريق مستعدًا للانطلاق. لكن قبل أن يغادروا، كان لدى مرافقي كيرا ما يقولانه.
“أوه، أليست ماتسوري-ني-تشان؟ لقد مر وقت طويل… كيف حالكِ؟”
أجاب الأول بانحناءة خفيفة:
“آسف، لكن لا يمكنني فعلًا. لدي الكثير من الأمور التي يجب أن أنجزها في المنزل.”
ابتسم كيرا بمكر. ربما لم يلاحظ الآخرون الفرق بين ابتسامته المعتادة وهذه، لكن ماتسوري بالتأكيد لاحظت.
وأضاف الآخر:
الفصل-113-الصدفة
“وأنا أيضًا لا أستطيع الذهاب. كنت قد اتفقت مع أحدهم على اللقاء في وقت لاحق، ولا أستطيع تغيير الموعد.”
حين سمعت ماتسوري ردّ لوكي، بدت عليها ملامح الخيبة للحظة، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها كأن شيئًا لم يكن. أما كيرا، فقد اكتفى بالقهقهة بصوت منخفض وهو يراقب ردود أفعال لوكي وماتسوري وأليسا وليام.
بعد أن قدّما أعذارهما وودّعا الجميع، غادر المرافقان عند بوابة المدرسة، تاركَين البقية خلفهما. وبينما كان الفريق يسير في طريقه إلى المطعم، بدأوا يلفتون أنظار الناس من حولهم. فبما أن المجموعة كانت تضم أربعة من أشهر طلاب المدرسة، لم يستطع الآخرون إلا أن يحدّقوا بتلك التشكيلة غير المعتادة.
قال لوكي بهدوء:
“أفهم… هكذا إذن.”
وأضاف الآخر:
تغيّر صوت ماتسوري فجأة، وأصبح باردًا خاليًا من المشاعر، مما أثار دهشة أليسا وليام.
بعد أن قدّما أعذارهما وودّعا الجميع، غادر المرافقان عند بوابة المدرسة، تاركَين البقية خلفهما. وبينما كان الفريق يسير في طريقه إلى المطعم، بدأوا يلفتون أنظار الناس من حولهم. فبما أن المجموعة كانت تضم أربعة من أشهر طلاب المدرسة، لم يستطع الآخرون إلا أن يحدّقوا بتلك التشكيلة غير المعتادة.
وعلى الرغم من أن الجميع كانوا يرغبون بالاقتراب والانضمام إليهم، إلا أنهم لم يجرؤوا، فوجود اثنين من أكثر الطلاب رهبة وهيبة، كيرا وشين، كان كافيًا لبثّ الرهبة في نفوسهم. هذان الاثنان لا ينتميان فقط إلى عائلتين نافذتين، بل يُعدّان أيضًا من أقوى الطلاب في المدرسة، مما جعل حضورهما معًا يُضاعف رهبتهم عشر مرّات.
تغيّر صوت ماتسوري فجأة، وأصبح باردًا خاليًا من المشاعر، مما أثار دهشة أليسا وليام.
وقبيل وصولهم إلى المطعم، شعر لوكي بوجود مألوف بالقرب منه. وحين التفت، تبيّن له أن حدسه كان في محلّه، فقد كانت ماتسوري تركض نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-مـ-ما الذي تقوله؟!”
“حقًا إنك أنت! وأنت معهم أيضاً؟!”
“ماذا تعنين؟”
توقّفت ماتسوري فجأة حين وقعت عيناها على شخص لم تتوقع رؤيته في هذه المجموعة. اختفى الحماس من وجهها، وتحوّلت ابتسامتها إلى عبوس بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف، كان ينبغي عليك فعل ذلك منذ البداية.”
“أوه، أليست ماتسوري-ني-تشان؟ لقد مر وقت طويل… كيف حالكِ؟”
قال كيرا بصوت يحمل ابتسامة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعنين؟”
“إذًا كنتَ أنت فعلاً، كيرا… ماذا تفعل هنا؟”
“ماذا تعنين؟”
تغيّر صوت ماتسوري فجأة، وأصبح باردًا خاليًا من المشاعر، مما أثار دهشة أليسا وليام.
قال كيرا
“حسنًا، دعاني السيد لوكي مع الآخرين لتناول وجبة طعام. لكن يا للعجب، ماتسوري-ني-تشان تعرف السيد لوكي أيضًا؟ هذه مفاجأة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أخبرتك مرارًا من قبل، كيرا، إنني لا أحب حين تكذب بهذه الطريقة.”
بعد أن قدّما أعذارهما وودّعا الجميع، غادر المرافقان عند بوابة المدرسة، تاركَين البقية خلفهما. وبينما كان الفريق يسير في طريقه إلى المطعم، بدأوا يلفتون أنظار الناس من حولهم. فبما أن المجموعة كانت تضم أربعة من أشهر طلاب المدرسة، لم يستطع الآخرون إلا أن يحدّقوا بتلك التشكيلة غير المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعنين؟”
لكن كيرا تجاهل نظراتها المتوعدة ببساطة.
صُدمت أليسا، وليام، وحتى لوكي من هذا الكشف المفاجئ، في حين بدا مايكل وشين حائرين، فهما لم يكونا يعرفان من هي ماتسوري أصلًا.
“… أكره حين تتظاهر بأنك لا تفهم شيئًا، بينما في الواقع تفهم كل شيء. لقد قلت لك من قبل، من الأفضل أن تتوقف عن الكذب أمامي… وإلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتدّ التوتر بين الاثنين بينما تبادلا النظرات الحادة، وعمّ الصمت المشحون المكان. وبعد لحظة، تنهد كيرا وهو يرفع كتفيه بلا مبالاة.
يا لهذا الأمر المثير للاهتمام…
“حسنًا، سأتوقف.”
رد لوكي مستغربًا:
“همف، كان ينبغي عليك فعل ذلك منذ البداية.”
بعد أن قدّما أعذارهما وودّعا الجميع، غادر المرافقان عند بوابة المدرسة، تاركَين البقية خلفهما. وبينما كان الفريق يسير في طريقه إلى المطعم، بدأوا يلفتون أنظار الناس من حولهم. فبما أن المجموعة كانت تضم أربعة من أشهر طلاب المدرسة، لم يستطع الآخرون إلا أن يحدّقوا بتلك التشكيلة غير المعتادة.
“أمـم… كيف تعرفان بعضكما؟”
تجرأت أليسا أخيرًا على التدخل في الحديث، وطرحت السؤال الذي كان يدور في أذهان معظمهم. تذكّرت ماتسوري فجأة وجود الآخرين، وحين رأت نظراتهم الفضولية، تنهدت قبل أن تجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن نظر في الأدلة التي عثر عليها، والشهادات التي سمعها، ومصادر أخرى، بدأ الشك يراوده بأن كيرا ليس الجاني الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟”
“هذا الفتى الماكر، المليء بالأكاذيب ولا يعرف شيئًا سوى الخداع… هو ابن عمّي. ابن شقيق والدي الأكبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صُدمت أليسا، وليام، وحتى لوكي من هذا الكشف المفاجئ، في حين بدا مايكل وشين حائرين، فهما لم يكونا يعرفان من هي ماتسوري أصلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقت ماتسوري كيرا بنظرة حادة وكأنها تقول: “ما الذي تسأله بحق الجحيم؟ أنت تعرف الإجابة مسبقًا، ومع ذلك تتجرأ وتسأل؟!”
“يمكنكِ القول إنني شقيقها الصغير.”
“أنت لست أخي، أيها الوغد الحقير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقت ماتسوري كيرا بنظرة حادة وكأنها تقول: “ما الذي تسأله بحق الجحيم؟ أنت تعرف الإجابة مسبقًا، ومع ذلك تتجرأ وتسأل؟!”
“لماذا دائمًا ما تكونين عدوانية يا نيي-تشان؟ لهذا السبب يظل الشبان يبتعدون عنكِ، ولن تتمكني من الحصول على حبيب أبدًا.”
“وأنا أيضًا لا أستطيع الذهاب. كنت قد اتفقت مع أحدهم على اللقاء في وقت لاحق، ولا أستطيع تغيير الموعد.”
وقبيل وصولهم إلى المطعم، شعر لوكي بوجود مألوف بالقرب منه. وحين التفت، تبيّن له أن حدسه كان في محلّه، فقد كانت ماتسوري تركض نحوه.
“مـ-مـ-ما الذي تقوله؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لوكي بهدوء:
صرخت ماتسوري وقد رمقت لوكي بنظرة سريعة وعابرة، لم تدم أكثر من لحظة، لكنها لم تفُت على كيرا.
“ماذا تعنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يا لهذا الأمر المثير للاهتمام…
فهمت الآن… إذًا هذا ما في الأمر. يبدو أن عشاء الليلة سيكون أكثر متعة مما توقعت.
ابتسم كيرا بمكر. ربما لم يلاحظ الآخرون الفرق بين ابتسامته المعتادة وهذه، لكن ماتسوري بالتأكيد لاحظت.
“لا أعلم ما الذي يدور في رأسك، لكن من الأفضل لك أن تتوقف فورًا.”
“لا أعلم ما الذي يدور في رأسك، لكن من الأفضل لك أن تتوقف فورًا.”
“نعتذر، يبدو أن هذين الاثنين لديهما أمر آخر اليوم، ولن يتمكنا من الانضمام إلينا.”
“هممم، لا أدري… إذًا، سيدي لوكي، ما هي علاقتك بأختي العزيزة؟ يبدو أنكما تعرفان بعضكما جيدًا.”
تجرأت أليسا أخيرًا على التدخل في الحديث، وطرحت السؤال الذي كان يدور في أذهان معظمهم. تذكّرت ماتسوري فجأة وجود الآخرين، وحين رأت نظراتهم الفضولية، تنهدت قبل أن تجيب.
تغيّر صوت ماتسوري فجأة، وأصبح باردًا خاليًا من المشاعر، مما أثار دهشة أليسا وليام.
رمقت ماتسوري كيرا بنظرة حادة وكأنها تقول: “ما الذي تسأله بحق الجحيم؟ أنت تعرف الإجابة مسبقًا، ومع ذلك تتجرأ وتسأل؟!”
لكن كيرا تجاهل نظراتها المتوعدة ببساطة.
بعد أن قدّما أعذارهما وودّعا الجميع، غادر المرافقان عند بوابة المدرسة، تاركَين البقية خلفهما. وبينما كان الفريق يسير في طريقه إلى المطعم، بدأوا يلفتون أنظار الناس من حولهم. فبما أن المجموعة كانت تضم أربعة من أشهر طلاب المدرسة، لم يستطع الآخرون إلا أن يحدّقوا بتلك التشكيلة غير المعتادة.
صرخت ماتسوري وقد رمقت لوكي بنظرة سريعة وعابرة، لم تدم أكثر من لحظة، لكنها لم تفُت على كيرا.
“إنها صديقة لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمـم… كيف تعرفان بعضكما؟”
“هذا كل شيء؟”
رد لوكي مستغربًا:
“أجل، هذا كل شيء، ماذا كنتَ تظن؟”
“هكذا تكون أختي الصغيرة التي أفتخر بها.”
حين سمعت ماتسوري ردّ لوكي، بدت عليها ملامح الخيبة للحظة، لكنها سرعان ما استعادت رباطة جأشها كأن شيئًا لم يكن. أما كيرا، فقد اكتفى بالقهقهة بصوت منخفض وهو يراقب ردود أفعال لوكي وماتسوري وأليسا وليام.
حين قال لوكي تلك الكلمات، بدا على المرافقَين أنهما كانا على وشك الرد، لكنهما لم ينبسا ببنت شفة بعد أن وقعت أعينهما على كيرا.
فهمت الآن… إذًا هذا ما في الأمر. يبدو أن عشاء الليلة سيكون أكثر متعة مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لوكي بهدوء:
وأثناء انشغالهم في الحديث، كان مايكل وشين واقفَين على الطرف، يتابعان المشهد وهما لا يزالان في حيرة مما يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال كيرا بصوت يحمل ابتسامة خفيفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
