You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سفاح خيالي في عالم حديث 102

حلم

حلم

الفصل-102 حلم

هزّ الشاب رأسه وتوقف عن التفكير في الأمر. ما كان عليه فعله الآن هو الهروب من هذا المكان والالتحاق بقائده. ألقى نظرة سريعة حوله، وعندما تأكد من خلوّ المكان من أي شخص، توجه نحو مبنى سكني محدد ودخل من السطح. ثم توجه إلى غرفة معينة، خلع ملابسه، وارتدى أخرى جديدة. وبعد أن انتهى من التبديل، خرج من المبنى عبر الباب الأمامي واتصل بسيارة أجرة.

 

“يسعدني أنك لا تزال تفكر بي يا أخي، وأنك لا تزال تحاول الوفاء بوعدك… لكن الآن، بعد أن أصبحت في ذلك العالم الجديد، حيث يمكنك أن تحيا حياة مختلفة، لماذا لا تحاول أن تعيش لأجلك هذه المرة؟… آمل أن تجد السعادة التي تستحقها، يا أخي.”

هرب الشاب بكل ما أوتي من قوة، قافزًا من مبنى إلى آخر. وما إن ابتعد عدة كيلومترات عن مبنى قسم الفنون القتالية، حتى التفت ليتأكد من أنه غير مُلاحق. وعندما تيقّن من أن لا أحد يتبعه، استلقى على الأرض.

فتح لوكي عينيه ببطء، وألقى نظرة حوله، فرأى أليسا وليام يجلسان بجانب سريره وملامح القلق بادية على وجهيهما.

 

نزل في جزء آخر من المدينة ودخل إلى مطعم. ورغم أن إصاباته لا تزال تؤلمه — معظمها داخلي، باستثناء يده اليمنى التي كانت متيبسة وتجرّ خلفه — إلا أنه لم يبالِ بنظرات الفضول التي كانت تلاحقه من حين لآخر، وجلس ليتناول وجبة بهدوء. بعد أن أنهى طعامه، استقل سيارة أجرة أخرى، ثم ترجل بالقرب من محطة قطارات، وسار نحو المحطة تحت الأرض. ألقى نظرة سريعة من حوله، لكنه لم يركب القطار، بل واصل السير حتى وصل إلى منطقة مكتظة بالناس… وهناك، تلاشى وسط الحشود. حتى كاميرات المراقبة في المحطة لم تستطع تحديد ما إذا كان قد غادرها أم لا.

 

“المستشفى؟… ماذا حدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم بدأ بتفقد حالته. كانت يده اليمنى لا تستجيب، بينما كانت اليسرى قريبة من الكسر، وعلى الرغم من أن الألم كان صعب الاحتمال، إلا أنها ما زالت قادرة على الحركة. كان يعاني أيضًا من أربع أضلاع مكسورة ونزيف داخلي. أما ساقاه، فلم تتعرضا لأي إصابة، وكان يعاني من ارتجاج خفيف في الدماغ. بشكل عام، كانت حالته لا تزال جيدة نسبيًا بالنظر إلى قوة ذلك العدو المجهول الذي قاتله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حتى الآن، كان لا يزال يشعر بالخوف المتبقي من مواجهته لذلك الفنان القتالي المجهول. لم يستطع فهم ما حدث تمامًا، لكنه كان يعلم أنه اقترب كثيرًا من الموت. في الواقع، بدأ الشاب يشعر أن ذلك الفنان القتالي، الذي كان يخفي وجهه، قد تعمّد التهاون معه لسببٍ ما. والآن بعدما استرجع الأحداث، أدرك أنه خلال الزيادة المفاجئة في قوة ذلك المقاتل المجهول ، كانت هناك عدة لحظات كان بإمكانه فيها إصابة مناطق حيوية بدقة باستخدام إبره وقتله، لكنه لم يفعل.

 

 

 

هزّ الشاب رأسه وتوقف عن التفكير في الأمر. ما كان عليه فعله الآن هو الهروب من هذا المكان والالتحاق بقائده. ألقى نظرة سريعة حوله، وعندما تأكد من خلوّ المكان من أي شخص، توجه نحو مبنى سكني محدد ودخل من السطح. ثم توجه إلى غرفة معينة، خلع ملابسه، وارتدى أخرى جديدة. وبعد أن انتهى من التبديل، خرج من المبنى عبر الباب الأمامي واتصل بسيارة أجرة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نزل في جزء آخر من المدينة ودخل إلى مطعم. ورغم أن إصاباته لا تزال تؤلمه — معظمها داخلي، باستثناء يده اليمنى التي كانت متيبسة وتجرّ خلفه — إلا أنه لم يبالِ بنظرات الفضول التي كانت تلاحقه من حين لآخر، وجلس ليتناول وجبة بهدوء. بعد أن أنهى طعامه، استقل سيارة أجرة أخرى، ثم ترجل بالقرب من محطة قطارات، وسار نحو المحطة تحت الأرض. ألقى نظرة سريعة من حوله، لكنه لم يركب القطار، بل واصل السير حتى وصل إلى منطقة مكتظة بالناس… وهناك، تلاشى وسط الحشود. حتى كاميرات المراقبة في المحطة لم تستطع تحديد ما إذا كان قد غادرها أم لا.

 

 

 

– – –

“أخي، لماذا تبكي؟ ليام، اذهب ونادِ الطبيب! هل تشعر بعدم الراحة؟ أين يؤلمك؟” بدأت أليسا بالذعر بينما خرج ليام مسرعًا ليحضر الطبيب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجهة نظر لوكي:

 

 

 

عندما فتحت عينَي، وجدت نفسي في مكان مألوف لم أره منذ سنوات طويلة. كان ذلك حقل الزهور الذي اعتادت أختي الصغيرة الاعتناء به، والمخبأ في الجزء الخلفي من عشيرتي القديمة. يومها، عندما قتل أولئك الأوغاد أختي، أحرقوا هذا المكان بالكامل حتى لم يتبقَ منه شيء. وبينما كنت حائراً لا أفهم ما الذي يجري، سمعت صوتها…

 

 

“لست متأكدًا، لكن أظن أن شيئًا مهمًا قد حدث… أعتقد أنني تحدثت مع شخص عزيز على قلبي… لا أستطيع التذكر حقًا…”

كنت أسمع صوتها في رأسي منذ سنوات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي شعرت فيها حقًا وكأنها تهمس في أذني. نظرت خلفي، وها هي تقف هناك… أختي الحبيبة “شيرا”. تقدمت نحوها ببطء، ومددت يدي لألمسها، وعندما شعرت بها بين يديّ، أدركت أنها كانت حقيقية… لا، بل أردت أن أصدق أنها حقيقية. وفي تلك اللحظة، خطرت ببالي فكرة واحدة فقط، فابتسمت بسخرية بينما كنت أبكي أمامها.

“المستشفى؟… ماذا حدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتى الآن، كان لا يزال يشعر بالخوف المتبقي من مواجهته لذلك الفنان القتالي المجهول. لم يستطع فهم ما حدث تمامًا، لكنه كان يعلم أنه اقترب كثيرًا من الموت. في الواقع، بدأ الشاب يشعر أن ذلك الفنان القتالي، الذي كان يخفي وجهه، قد تعمّد التهاون معه لسببٍ ما. والآن بعدما استرجع الأحداث، أدرك أنه خلال الزيادة المفاجئة في قوة ذلك المقاتل المجهول ، كانت هناك عدة لحظات كان بإمكانه فيها إصابة مناطق حيوية بدقة باستخدام إبره وقتله، لكنه لم يفعل.

“هيهيهي… يبدو أنني فعلتها أخيرًا… أخيرًا، متُّ.”

 

“ومع ذلك، لم أكن أتوقع أن أتمكن من الوصول إلى نفس المكان الذي ذهبتِ إليه. يداي الملطختان بدماء الكثيرين… كنت متأكدًا أنني لن أُمنح أبدًا فرصة الذهاب إلى المكان الذي ذهبتِ إليه… لكن، يبدو أنني كنت محظوظًا.”

 

“إذاً يا شيرا… هل أوفيت بوعدي؟ هل أصبحت القاتل المثالي الذي حلمتِ به؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت “شيرا” ابتسامتها الهادئة والعذبة، وهي تمسك بيدي وتنظر إليّ…

 

 

كنت أسمع صوتها في رأسي منذ سنوات، لكن هذه كانت المرة الأولى التي شعرت فيها حقًا وكأنها تهمس في أذني. نظرت خلفي، وها هي تقف هناك… أختي الحبيبة “شيرا”. تقدمت نحوها ببطء، ومددت يدي لألمسها، وعندما شعرت بها بين يديّ، أدركت أنها كانت حقيقية… لا، بل أردت أن أصدق أنها حقيقية. وفي تلك اللحظة، خطرت ببالي فكرة واحدة فقط، فابتسمت بسخرية بينما كنت أبكي أمامها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بينما كانت شيرا تتحدث، بدأت الابتسامة على وجهها تختفي ببطء، وغلب على ملامحها الحزن والبكاء. نظرت إليّ والدموع تملأ عينيها، فاقتربت منها، ومددت يدي بلطف، ومسحت دموعها بأطراف أصابعي.”

“لقد أحسنت صنعًا يا أخي الكبير… أعلم كم من الأرواح أنقذت بينما كانت يداك تغرقان في الدماء. أعلم كم مرة تألمت، جسديًا وعاطفيًا… وأعلم جيدًا كم تعذبت وشقيت حتى تفي بوعدك.”

حتى الآن، كان لا يزال يشعر بالخوف المتبقي من مواجهته لذلك الفنان القتالي المجهول. لم يستطع فهم ما حدث تمامًا، لكنه كان يعلم أنه اقترب كثيرًا من الموت. في الواقع، بدأ الشاب يشعر أن ذلك الفنان القتالي، الذي كان يخفي وجهه، قد تعمّد التهاون معه لسببٍ ما. والآن بعدما استرجع الأحداث، أدرك أنه خلال الزيادة المفاجئة في قوة ذلك المقاتل المجهول ، كانت هناك عدة لحظات كان بإمكانه فيها إصابة مناطق حيوية بدقة باستخدام إبره وقتله، لكنه لم يفعل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بينما كانت شيرا تتحدث، بدأت الابتسامة على وجهها تختفي ببطء، وغلب على ملامحها الحزن والبكاء. نظرت إليّ والدموع تملأ عينيها، فاقتربت منها، ومددت يدي بلطف، ومسحت دموعها بأطراف أصابعي.”

 

 

 

“إن كنتُ قد أحسنتُ فعلاً، فلماذا تبكين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بينما كانت شيرا تتحدث، بدأت الابتسامة على وجهها تختفي ببطء، وغلب على ملامحها الحزن والبكاء. نظرت إليّ والدموع تملأ عينيها، فاقتربت منها، ومددت يدي بلطف، ومسحت دموعها بأطراف أصابعي.”

 

“هذا ما نريد أن نعرفه، لماذا دائمًا تُقلقنا هكذا أيها الأحمق!” قال ليام وهو يحاول جاهدًا كبح دموعه.

“أنا آسفة جداً يا أخي الكبير!”

“يسعدني أنك لا تزال تفكر بي يا أخي، وأنك لا تزال تحاول الوفاء بوعدك… لكن الآن، بعد أن أصبحت في ذلك العالم الجديد، حيث يمكنك أن تحيا حياة مختلفة، لماذا لا تحاول أن تعيش لأجلك هذه المرة؟… آمل أن تجد السعادة التي تستحقها، يا أخي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هاه؟ ولماذا تعتذرين؟ لا يوجد ما يستدعي الأسف.”

 

 

 

ثم بدأت شيرا تهزّ رأسها نفيًا.

“هذا ما نريد أن نعرفه، لماذا دائمًا تُقلقنا هكذا أيها الأحمق!” قال ليام وهو يحاول جاهدًا كبح دموعه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، يا أخي الكبير. ذلك الوعد الذي قطعته لي لحظة موتي، كان في الحقيقة لعنة وضعتها عليك. لقد كانت رغبة أنانية كبّلتك بحياة مليئة بالألم وسفك الدماء. لولا ذلك الوعد الغبي والأناني… لكنتَ قد وجدت السعادة منذ زمن بعيد. أنا آسفة… آسفة حقًا.”

“لقد أحسنت صنعًا يا أخي الكبير… أعلم كم من الأرواح أنقذت بينما كانت يداك تغرقان في الدماء. أعلم كم مرة تألمت، جسديًا وعاطفيًا… وأعلم جيدًا كم تعذبت وشقيت حتى تفي بوعدك.”

 

“آسفة، أخي الكبير… لم يحن وقتك بعد.”

“مهلاً، لا داعي لأن تقولي ذلك… لم تكن تلك لعنة، لا، بل كانت هدية منحتِني إياها في ذلك اليوم. لو لم أقطع ذلك الوعد لكِ حينها، لكنت تحوّلت إلى شيطان قاتل، لا همّ له سوى القتل وسفك الدماء لتفريغ غضبه. لولا ذلك الوعد، لما أصبحتُ الشخص الذي أنا عليه اليوم… وأنا أحبّ من أصبحت، بفضلكِ أنتِ. لذا، لا حاجة للاعتذار… بل يجب عليّ أن أشكركِ على الهدية التي منحتِني إياها.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعنين بأنه لم يحن وقتي؟!”

 

“هاه؟ ولماذا تعتذرين؟ لا يوجد ما يستدعي الأسف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عانقت أختي الصغيرة، وبين دموعها، عادت الابتسامة لتُشرق على وجهها.

ثم بدأت شيرا تهزّ رأسها نفيًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت حقاً أفضل أخ في العالم… لقد كنت محظوظة جداً لأنني كنت أختك الصغيرة.”

 

 

 

“كفى حديثاً عن هذا، لم يعد يهم الآن، فكل شيء قد انتهى. والآن بعد أن أصبحنا معاً أخيراً، يمكنني أن أرتاح.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت “شيرا” ابتسامتها الهادئة والعذبة، وهي تمسك بيدي وتنظر إليّ…

لكن في اللحظة التي قلت فيها تلك الكلمات، دفعتني شيرا جانباً. نظرتُ إليها بحيرة بينما كانت تهز رأسها وتبتسم لي.

 

 

 

“آسفة، أخي الكبير… لم يحن وقتك بعد.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تعنين بأنه لم يحن وقتي؟!”

“هاه؟ أين أنا؟”

 

حتى الآن، كان لا يزال يشعر بالخوف المتبقي من مواجهته لذلك الفنان القتالي المجهول. لم يستطع فهم ما حدث تمامًا، لكنه كان يعلم أنه اقترب كثيرًا من الموت. في الواقع، بدأ الشاب يشعر أن ذلك الفنان القتالي، الذي كان يخفي وجهه، قد تعمّد التهاون معه لسببٍ ما. والآن بعدما استرجع الأحداث، أدرك أنه خلال الزيادة المفاجئة في قوة ذلك المقاتل المجهول ، كانت هناك عدة لحظات كان بإمكانه فيها إصابة مناطق حيوية بدقة باستخدام إبره وقتله، لكنه لم يفعل.

“يسعدني أنك لا تزال تفكر بي يا أخي، وأنك لا تزال تحاول الوفاء بوعدك… لكن الآن، بعد أن أصبحت في ذلك العالم الجديد، حيث يمكنك أن تحيا حياة مختلفة، لماذا لا تحاول أن تعيش لأجلك هذه المرة؟… آمل أن تجد السعادة التي تستحقها، يا أخي.”

– – –

 

“المستشفى؟… ماذا حدث؟”

كنت على وشك الرد، لكن لسببٍ ما، لم يخرج صوتي. ثم رأيت شيرا تتراجع ببطء. حاولت اللحاق بها، ركضت بكل ما أملك من قوة، ومددت يدي قدر استطاعتي، لكنني لم أستطع الوصول إليها. ثم بدأتُ في السقوط في هاوية مظلمة…

كنت على وشك الرد، لكن لسببٍ ما، لم يخرج صوتي. ثم رأيت شيرا تتراجع ببطء. حاولت اللحاق بها، ركضت بكل ما أملك من قوة، ومددت يدي قدر استطاعتي، لكنني لم أستطع الوصول إليها. ثم بدأتُ في السقوط في هاوية مظلمة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

فتح لوكي عينيه ببطء، وألقى نظرة حوله، فرأى أليسا وليام يجلسان بجانب سريره وملامح القلق بادية على وجهيهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهة نظر لوكي:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهة نظر لوكي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنا آسفة جداً يا أخي الكبير!”

“أخي!” صرخ الاثنان معًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بدأ بتفقد حالته. كانت يده اليمنى لا تستجيب، بينما كانت اليسرى قريبة من الكسر، وعلى الرغم من أن الألم كان صعب الاحتمال، إلا أنها ما زالت قادرة على الحركة. كان يعاني أيضًا من أربع أضلاع مكسورة ونزيف داخلي. أما ساقاه، فلم تتعرضا لأي إصابة، وكان يعاني من ارتجاج خفيف في الدماغ. بشكل عام، كانت حالته لا تزال جيدة نسبيًا بالنظر إلى قوة ذلك العدو المجهول الذي قاتله.

“هاه؟ أين أنا؟”

 

 

“أنا آسفة جداً يا أخي الكبير!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نحن في المستشفى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت “شيرا” ابتسامتها الهادئة والعذبة، وهي تمسك بيدي وتنظر إليّ…

 

“لقد أحسنت صنعًا يا أخي الكبير… أعلم كم من الأرواح أنقذت بينما كانت يداك تغرقان في الدماء. أعلم كم مرة تألمت، جسديًا وعاطفيًا… وأعلم جيدًا كم تعذبت وشقيت حتى تفي بوعدك.”

“المستشفى؟… ماذا حدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، يا أخي الكبير. ذلك الوعد الذي قطعته لي لحظة موتي، كان في الحقيقة لعنة وضعتها عليك. لقد كانت رغبة أنانية كبّلتك بحياة مليئة بالألم وسفك الدماء. لولا ذلك الوعد الغبي والأناني… لكنتَ قد وجدت السعادة منذ زمن بعيد. أنا آسفة… آسفة حقًا.”

 

 

“هذا ما نريد أن نعرفه، لماذا دائمًا تُقلقنا هكذا أيها الأحمق!” قال ليام وهو يحاول جاهدًا كبح دموعه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ألا تتذكر شيئًا يا أخي؟” سألت أليسا، فأومأ لوكي برأسه نافياً.

 

 

 

“لست متأكدًا، لكن أظن أن شيئًا مهمًا قد حدث… أعتقد أنني تحدثت مع شخص عزيز على قلبي… لا أستطيع التذكر حقًا…”

هرب الشاب بكل ما أوتي من قوة، قافزًا من مبنى إلى آخر. وما إن ابتعد عدة كيلومترات عن مبنى قسم الفنون القتالية، حتى التفت ليتأكد من أنه غير مُلاحق. وعندما تيقّن من أن لا أحد يتبعه، استلقى على الأرض.

 

“إن كنتُ قد أحسنتُ فعلاً، فلماذا تبكين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول لوكي تذكّر ما حدث قبل أن يُغمى عليه، وتذكّر أنه كان يقاتل شخصًا ما، واضطر لاستخدام تقنية لم يسبق له تجربتها. انسحب الشاب الذي كان يقاتله بعد ذلك، لكنه لم يستطع تذكّر ما جرى لاحقًا. ومع ذلك، كان متأكدًا من أن أمرًا أكثر أهمية قد حدث بعد ذلك. إلا أنه، مهما بذل من جهد، لم يستطع استرجاعه.

 

 

 

“أخي، لماذا تبكي؟ ليام، اذهب ونادِ الطبيب! هل تشعر بعدم الراحة؟ أين يؤلمك؟” بدأت أليسا بالذعر بينما خرج ليام مسرعًا ليحضر الطبيب.

نزل في جزء آخر من المدينة ودخل إلى مطعم. ورغم أن إصاباته لا تزال تؤلمه — معظمها داخلي، باستثناء يده اليمنى التي كانت متيبسة وتجرّ خلفه — إلا أنه لم يبالِ بنظرات الفضول التي كانت تلاحقه من حين لآخر، وجلس ليتناول وجبة بهدوء. بعد أن أنهى طعامه، استقل سيارة أجرة أخرى، ثم ترجل بالقرب من محطة قطارات، وسار نحو المحطة تحت الأرض. ألقى نظرة سريعة من حوله، لكنه لم يركب القطار، بل واصل السير حتى وصل إلى منطقة مكتظة بالناس… وهناك، تلاشى وسط الحشود. حتى كاميرات المراقبة في المحطة لم تستطع تحديد ما إذا كان قد غادرها أم لا.

 

 

أما لوكي، الذي سمع ما قالته أليسا، فقد لمس عينيه ولاحظ بالفعل أنه كان يبكي… حاول أن يمسح دموعه، لكنها استمرت في الانهمار دون توقف.

كنت على وشك الرد، لكن لسببٍ ما، لم يخرج صوتي. ثم رأيت شيرا تتراجع ببطء. حاولت اللحاق بها، ركضت بكل ما أملك من قوة، ومددت يدي قدر استطاعتي، لكنني لم أستطع الوصول إليها. ثم بدأتُ في السقوط في هاوية مظلمة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط