النجمان التوأمان
الفصل٩٢.. النجمان التوأمان
كان الاثنان اللذان يتفقدان الطابق الثاني من قاعة المهارات يُعدّان من الشخصيات البارزة في عالم الفنون القتالية المعاصر، وكان يُطلق عليهما لقب “النجمان التوأمان لزوثريل”. كان كلاهما عبقريًا في طائفتين مختلفتين، وكانا في أواخر عقدهما الثالث، ويحملان التصنيف السابع في مراتب الفنانين القتاليين.
“حاضر، سيدي!” أجاب الاثنان في وقتٍ واحد.
كان أحد هذين العبقريين هو يي رونغ، سيّد السيف الثقيل من طائفة التنين الإلهي. كان شابًا قوي البنية، صارم الملامح، يبدو وكأنه وُلد ليكون جنديًا في ساحة المعركة.
وكان أحد “النجمان التوأمان لزوثريل” الذين شاركوا في البطولة السابقة. وأثناء تلك البطولة، عندما كانت زوثريل على وشك الهزيمة، اتّحد هو والنجم التوأم الآخر ليتصدّوا لعباقرة الإمبراطورية.
ورغم خسارة زوثريل في نهاية المطاف، فإنهما تمكّنا من القضاء على العشرات من عباقرة الإمبراطورية، مظهرين بأسهم العنيف، بأسًا جعل حتى أكثر عباقرة الإمبراطورية غرورًا يعترفون بقوتهما.
كانت فتاة لطيفة صغيرة القامة، يُخدع الكثيرون بمظهرها عند رؤيتها لأول مرة، فتراهم يرغبون في عناقها أو التربيت على رأسها. لكن أولئك الذين ينخدعون بمظهرها البريء، لا يلبثون أن يندموا.
في تلك اللحظة، كان يي رونغ في قسم الفنون القتالية بمدينة ليم، بعدما بلغته شائعة مؤخرًا عن وجود مهارة سرية مخفية في الطابق الثاني من قاعة المهارات التابعة لهذا القسم تحديدًا. وقد بدأت تلك الشائعة بالانتشار عقب ظهور المغتال “فيد” بفترة وجيزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا المتوحشة؟! بل أنتَ المتوحش هنا، تنعت فتاة لطيفة مثلي بـ(دماغ العضلات)!” ردّت ليو يو بغضب مشتعِل. كانت رغبتها في توجيه لكمة قاتلة إليه شديدة في تلك اللحظة، لكنها كانت تدرك تمامًا أنها لا تستطيع فعل ذلك الآن.
تعددت النظريات بشأن “فيد”، إذ اعتقد كثيرون أنه فنان قتالي من الرتبة التاسعة، يوشك أن يبلغ مستوى الأستاذ الكبير، بل إن بعضهم ذهب إلى القول إنه بالفعل قد بلغ تلك المرتبة الرفيعة. وترددت الأقاويل بأن للمغتال “فيد” مهارةً مسجلة في قسم الفنون القتالية بمدينة ليم، المدينة التي ظهر فيها لأول مرة.
على الرغم من أن يي رونغ رد بهدوء، إلا أنه هو الآخر كان يبعث نية قتل كثيفة. وبينما كان الاثنان على شفا اندلاع معركة، على وشك أن يوجها ضرباتهما لبعضهما البعض، أحاط بهما فجأة عدد من حراس الطابق الثاني. كان معظم هؤلاء الحراس من الفنانين القتاليين ذوي الرتبة السابعة، تمامًا مثلهم. حتى قائد الحرس، المكلّف بحراسة سلالم الطابق الثاني، ظهر في المكان.
عادةً، لم يكن يي رونغ من الذين يصدقون الشائعات بسهولة، لكن بعد أن قرأ قليلًا على الإنترنت، واطّلع على مختلف النظريات التي تداولها مستخدمو الشبكة، بدأ يقتنع نوعًا ما بإمكانية صحة ما يُقال.
على الرغم من أن يي رونغ رد بهدوء، إلا أنه هو الآخر كان يبعث نية قتل كثيفة. وبينما كان الاثنان على شفا اندلاع معركة، على وشك أن يوجها ضرباتهما لبعضهما البعض، أحاط بهما فجأة عدد من حراس الطابق الثاني. كان معظم هؤلاء الحراس من الفنانين القتاليين ذوي الرتبة السابعة، تمامًا مثلهم. حتى قائد الحرس، المكلّف بحراسة سلالم الطابق الثاني، ظهر في المكان.
فرغم أن معظم المهارات الموجودة في قسم الفنون القتالية كانت عادية، ولا تُقارن بمهارات الطوائف الرفيعة، إلا أن بعض الجواهر الخفية كانت لا تزال تُختبئ بين ثناياها.
“هاه؟! من بحق الجحيم تناديه بعقل عضلات، أيها الأحمق اللعين؟!” ردّت ليو يو وقد انبعثت منها نية قتل ثقيلة.
وهكذا، رأى يي رونغ أن لا ضرر في إلقاء نظرة والبحث في الأرجاء، فانطلق متوجهًا إلى مدينة ليم.
لكن، من كان يظن أن منافسه اللدود، وأكثر أعدائه إزعاجًا، سيخطر بباله نفس الشيء تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتِ ما أعني؟ في اللحظة التي تعجزين فيها عن الفوز بالجدال، تلجئين للعنف، أيتها المتوحشة الصغيرة.”
العبقرية الثانية من النجمين التوأمين لزوثريل، وسيدة القبضة الثقيلة، ليو يوي من طائفة العنقاء المتألقة.
أومأ مارك برأسه راضيًا بردّهما، ثم أمر الحراس بالعودة إلى مواقعهم. وقبل أن يغادر، وجّه إليهما نظرة صارمة. وما إن اختفى حتى زال الضغط الثقيل الذي كان يُطبِق على كاهل “النجمان التوأمان”.
كانت فتاة لطيفة صغيرة القامة، يُخدع الكثيرون بمظهرها عند رؤيتها لأول مرة، فتراهم يرغبون في عناقها أو التربيت على رأسها.
لكن أولئك الذين ينخدعون بمظهرها البريء، لا يلبثون أن يندموا.
“كفى! من الأفضل لكما أن تحسنا التصرّف، وإلا سأطردكما خارجًا!” صرخ بهما مارك، وقد عزّز صوته بالطاقة الداخلية، حتى بدا وكأن الأرض تهتز تحت أقدامهم.
فقد كانت، رغم لطفها الخارجي، شعلة متقدة في الداخل، مليئة بالشغف، تفضّل الحديث بقبضتها أكثر من كلماتها.
تعددت النظريات بشأن “فيد”، إذ اعتقد كثيرون أنه فنان قتالي من الرتبة التاسعة، يوشك أن يبلغ مستوى الأستاذ الكبير، بل إن بعضهم ذهب إلى القول إنه بالفعل قد بلغ تلك المرتبة الرفيعة. وترددت الأقاويل بأن للمغتال “فيد” مهارةً مسجلة في قسم الفنون القتالية بمدينة ليم، المدينة التي ظهر فيها لأول مرة.
لقد جاءت هي الأخرى إلى مدينة ليم بحثًا عن تلك التقنية التي يُشاع أن فيد يستخدمها.
وعندما رأت يي رونغ في نفس المكان، شعرت بانزعاجٍ شديد.
—
بالنسبة لعامة الناس، كان يُنظر إلى النجمين التوأمين كثنائي مثالي يتوافقان بانسجام.
بل إنّ كثيرين كانوا يعتقدون أن بينهما علاقة عاطفية.
لكن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا عمّا يتخيله الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الاثنان النظرات، وكأنهما قرآ أفكار بعضهما البعض، ثم توجها معًا إلى أحد أطراف الغرفة وشرعا في البحث عن المهارة المخفية.
“هه، من المثير للسخرية أن شخصًا عنيدًا مثلك مستعد لتصديق شائعة عشوائية.” قالت ليو يو بسخرية.
وبينما كانا يواصلان بحثهما، دخل شخصٌ آخر إلى الغرفة.
“همف، بل الأعجب أن شخصًا بعضلات بدلًا من دماغ، مثلك، يعرف كيف يستخدم الإنترنت.”
تابع يي رونغ بلا مبالاة:
“كنتُ واثقًا من أنكِ ستضربين أي جهاز إلكتروني حتى يعمل.”
حتى وإن استطاعت تخطي الحراس المحيطين، الذين يعادلونها في المستوى، فلن يكون بإمكانها تجاوز قائدهم، السيّد مارك. في الواقع، كانت متأكدة أن أي حركة عدائية ستقوم بها الآن، ستُقابل بضربة ساحقة تُسقطها في لحظتها.
“هاه؟! من بحق الجحيم تناديه بعقل عضلات، أيها الأحمق اللعين؟!”
ردّت ليو يو وقد انبعثت منها نية قتل ثقيلة.
في تلك اللحظة، كان يي رونغ في قسم الفنون القتالية بمدينة ليم، بعدما بلغته شائعة مؤخرًا عن وجود مهارة سرية مخفية في الطابق الثاني من قاعة المهارات التابعة لهذا القسم تحديدًا. وقد بدأت تلك الشائعة بالانتشار عقب ظهور المغتال “فيد” بفترة وجيزة.
“أرأيتِ ما أعني؟ في اللحظة التي تعجزين فيها عن الفوز بالجدال، تلجئين للعنف، أيتها المتوحشة الصغيرة.”
وهكذا، رأى يي رونغ أن لا ضرر في إلقاء نظرة والبحث في الأرجاء، فانطلق متوجهًا إلى مدينة ليم. لكن، من كان يظن أن منافسه اللدود، وأكثر أعدائه إزعاجًا، سيخطر بباله نفس الشيء تمامًا.
على الرغم من أن يي رونغ رد بهدوء، إلا أنه هو الآخر كان يبعث نية قتل كثيفة. وبينما كان الاثنان على شفا اندلاع معركة، على وشك أن يوجها ضرباتهما لبعضهما البعض، أحاط بهما فجأة عدد من حراس الطابق الثاني. كان معظم هؤلاء الحراس من الفنانين القتاليين ذوي الرتبة السابعة، تمامًا مثلهم. حتى قائد الحرس، المكلّف بحراسة سلالم الطابق الثاني، ظهر في المكان.
تحدث قائد الحرس وهو يطلق هالة قوية طغت على المكان، ضاغطة بثقلها على العبقريين الاثنين. ورغم قدرتهما على تحمّل هذا الضغط الساحق، إلا أن أرجلهما بدأت ترتجف تحت وطأة تلك القوة.
“ما الذي تفعلان؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيتِ ما أعني؟ في اللحظة التي تعجزين فيها عن الفوز بالجدال، تلجئين للعنف، أيتها المتوحشة الصغيرة.”
تحدث قائد الحرس وهو يطلق هالة قوية طغت على المكان، ضاغطة بثقلها على العبقريين الاثنين. ورغم قدرتهما على تحمّل هذا الضغط الساحق، إلا أن أرجلهما بدأت ترتجف تحت وطأة تلك القوة.
تحدث قائد الحرس وهو يطلق هالة قوية طغت على المكان، ضاغطة بثقلها على العبقريين الاثنين. ورغم قدرتهما على تحمّل هذا الضغط الساحق، إلا أن أرجلهما بدأت ترتجف تحت وطأة تلك القوة.
قد يكونان عبقريين قادرين على هزيمة من هم أعلى منهما رتبة، إلا أن هذا القائد كان فنانًا قتاليًا من الرتبة العاشرة، على بعد خطوة واحدة فقط من رتبة السيّد الكبير. بل إن هذا الحارس كان في شبابه أحد أشهر عباقرة جيل الشباب، ويُعد حتى اليوم من أقوى الفنانين القتاليين الذين لم يبلغوا بعد رتبة السيّد الكبير.
“أنا آسف، سيدي مارك، الأمر بسبب هذه المتوحشة، فقد حاولت مهاجمتي.” قال يي رونغ مشيرًا إلى ليو يو التي كانت تحدّق به بنظرات نارية.
“همف، بل الأعجب أن شخصًا بعضلات بدلًا من دماغ، مثلك، يعرف كيف يستخدم الإنترنت.” تابع يي رونغ بلا مبالاة: “كنتُ واثقًا من أنكِ ستضربين أي جهاز إلكتروني حتى يعمل.”
“أنا المتوحشة؟! بل أنتَ المتوحش هنا، تنعت فتاة لطيفة مثلي بـ(دماغ العضلات)!” ردّت ليو يو بغضب مشتعِل. كانت رغبتها في توجيه لكمة قاتلة إليه شديدة في تلك اللحظة، لكنها كانت تدرك تمامًا أنها لا تستطيع فعل ذلك الآن.
“هه، من المثير للسخرية أن شخصًا عنيدًا مثلك مستعد لتصديق شائعة عشوائية.” قالت ليو يو بسخرية.
حتى وإن استطاعت تخطي الحراس المحيطين، الذين يعادلونها في المستوى، فلن يكون بإمكانها تجاوز قائدهم، السيّد مارك. في الواقع، كانت متأكدة أن أي حركة عدائية ستقوم بها الآن، ستُقابل بضربة ساحقة تُسقطها في لحظتها.
واصل الاثنان البحث لعدة ساعات، لكن دون أن يعثرا على أي دليل يشير إلى المهارة المخفية المزعومة. ومع ذلك، كانا يعلمان أن الطابق الثاني من قاعة المهارات واسعٌ للغاية، وأدركا أنه من المستحيل تمشيطه بالكامل في يومٍ واحد.
“كفى! من الأفضل لكما أن تحسنا التصرّف، وإلا سأطردكما خارجًا!”
صرخ بهما مارك، وقد عزّز صوته بالطاقة الداخلية، حتى بدا وكأن الأرض تهتز تحت أقدامهم.
“حاضر، سيدي!”
أجاب الاثنان في وقتٍ واحد.
فرغم أن معظم المهارات الموجودة في قسم الفنون القتالية كانت عادية، ولا تُقارن بمهارات الطوائف الرفيعة، إلا أن بعض الجواهر الخفية كانت لا تزال تُختبئ بين ثناياها.
أومأ مارك برأسه راضيًا بردّهما، ثم أمر الحراس بالعودة إلى مواقعهم. وقبل أن يغادر، وجّه إليهما نظرة صارمة. وما إن اختفى حتى زال الضغط الثقيل الذي كان يُطبِق على كاهل “النجمان التوأمان”.
وهكذا، رأى يي رونغ أن لا ضرر في إلقاء نظرة والبحث في الأرجاء، فانطلق متوجهًا إلى مدينة ليم. لكن، من كان يظن أن منافسه اللدود، وأكثر أعدائه إزعاجًا، سيخطر بباله نفس الشيء تمامًا.
تبادل الاثنان النظرات، وكأنهما قرآ أفكار بعضهما البعض، ثم توجها معًا إلى أحد أطراف الغرفة وشرعا في البحث عن المهارة المخفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا المتوحشة؟! بل أنتَ المتوحش هنا، تنعت فتاة لطيفة مثلي بـ(دماغ العضلات)!” ردّت ليو يو بغضب مشتعِل. كانت رغبتها في توجيه لكمة قاتلة إليه شديدة في تلك اللحظة، لكنها كانت تدرك تمامًا أنها لا تستطيع فعل ذلك الآن.
واصل الاثنان البحث لعدة ساعات، لكن دون أن يعثرا على أي دليل يشير إلى المهارة المخفية المزعومة. ومع ذلك، كانا يعلمان أن الطابق الثاني من قاعة المهارات واسعٌ للغاية، وأدركا أنه من المستحيل تمشيطه بالكامل في يومٍ واحد.
فرغم أن معظم المهارات الموجودة في قسم الفنون القتالية كانت عادية، ولا تُقارن بمهارات الطوائف الرفيعة، إلا أن بعض الجواهر الخفية كانت لا تزال تُختبئ بين ثناياها.
وبينما كانا يواصلان بحثهما، دخل شخصٌ آخر إلى الغرفة.
في تلك اللحظة، كان يي رونغ في قسم الفنون القتالية بمدينة ليم، بعدما بلغته شائعة مؤخرًا عن وجود مهارة سرية مخفية في الطابق الثاني من قاعة المهارات التابعة لهذا القسم تحديدًا. وقد بدأت تلك الشائعة بالانتشار عقب ظهور المغتال “فيد” بفترة وجيزة.
ما إن دخل لوكي إلى الطابق الثاني، حتى توقف النجمان التوأمان عن البحث ونظرا إليه. لقد فوجئا برؤية فنانٍ قتالي شاب آخر في هذا الطابق، لكن ما أدهشهما أكثر هو أنهما لم يتعرّفا عليه مطلقًا.
على الرغم من أن يي رونغ رد بهدوء، إلا أنه هو الآخر كان يبعث نية قتل كثيفة. وبينما كان الاثنان على شفا اندلاع معركة، على وشك أن يوجها ضرباتهما لبعضهما البعض، أحاط بهما فجأة عدد من حراس الطابق الثاني. كان معظم هؤلاء الحراس من الفنانين القتاليين ذوي الرتبة السابعة، تمامًا مثلهم. حتى قائد الحرس، المكلّف بحراسة سلالم الطابق الثاني، ظهر في المكان.
الفصل٩٢.. النجمان التوأمان
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
