سو يو هي (1)
الفصل 73 : سو يو هي (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطئ مين رين الأكبر ذلك العام هو كونه لطيف القلب كثيرا، فبالرغم من أنني أخبرته أن يخلصك من عذابك ويستخدم تقنيتي لفعل ذلك، إلا أنه كان رقيق القلب كثيرا ولم يستطع فعل ذلك.”
“إحذر، فإن لم تظهر لي جسدك الحقيقي فإنني سأقتلك.”
“إحذر، فإن لم تظهر لي جسدك الحقيقي فإنني سأقتلك.”
لي تشي يي أمسك بالقيثارة وإبتسم قليلا.
وبعد عدد لا يحصى من السنين، فإن لي تشي يي قد أحظر مين رين بعد حصوله على إرادة السماء إلى هذا المكان لإنشاء طائفة البخور المطهرة.
“هاهاها……..” الوحش بدأ بالضحك بجنون مرة أخرى وصوت عالي لدرجة إيذاء أذن من سمع صوته:
لي تشي يي إبتسم وقال بصوت خافت.
“أنت لا تستطيع قتلي، لا أحد يستطيع قتلي.”
“ذلك العام، عندما قام ذلك الشقي مين رين بالحفر لك تحت شجرة البلوط، من أيضا كان هناك؟”
“هل حقا تعتقد ذلك؟ إذا فإنك لن تموت حتى ولو قمت بحفر قمة الجبل الحزين من تحت عظام الأموات؟”
بعد سماع كلماتها، لي تشي يي تنهد مرة أخرى بينما عدة مشاعر كانت تطوف في قلبه حاليا.
لي تشي يي إبتسم وقال بصوت خافت.
الفتاة لم تقل أي شيء، وواصلت الإستماع إلى كلمات لي تشي يي.
“بانغ……”
أما تلك الفتاة، فإنها قد أصبحت مرعوبة للغاية وكأنها قد سمعت أكثر الأشياء إخافة في العالم وقد واصلت التراجع إلى الخلف من شدة الخوف وفي نفس الوقت قامت بالسؤال:
بعد سماع كلمات لي تشي يي، فإن الوحش قد تراجع إلى الوراء وبسرعة هائلة بينما جسده بدأ بالإرتجاف من شدة الخوف.
الفتاة سألت لي تشي يي بينما أعينها كانت مفتوحة للغاية من شدى الصدمة.
“أظهر لي جسدك الحقيقي، فلا داعي للتظاهر بما أنت لست عليه أمامي.”
في ذلك العام، لي تشي يي ومين رين أسسا طائفة البخور المطهرة هنا لسبب مهم جدا. ففي العصر الأول، هذه الأرض كانت أرضا غامضة وعدة أشياء لا يمكن تفسيرها قد واصلت الحدوث هنا. وفي ذلك العصر حدد لا يحصى من الناس قاموا بدراسة هذا المكان.
لي تشي يي عاد إلى الجلوس في وضعية تأمل وبدأ بعزف القيثارة بهدوء وببطء.
الفتاة بدأت بالتكلم بصوت مليء بالساعدة قبل أن تبدأ بالمشي في إتجاه لي تشي يي وقالت بصوت خافت:
“زهانغ….زهينغ….زهانغ…..”
لي تشي يي إبتسم وقال بصوت خافت.
لي تشي يي بدأ بالعزف مجددا و ألحان إلهية بدأت بالصدور من القيثارة، ولو سمع شخص ما هذه الألحان لأحس بأنه قد إنتقل إلى عالم أخر، وإلى قرية صغيرة، قرية مسالمة، حيث السماء زرقاء والحقول خضراء، حيث الأطفال يركضون وراء بعضهم البعض بينما الأمهات يتكلمن مع بعضهن البعض.
“هي الصغيرة، كما توقعت، إنه أنت.”
الوحش بدأ بالتراجع أكثر بعد سماع هذه الألحان، وفي نفس الوقت، الضباب الصغير المحيط بجسده بدأ بالإختفاء، وفي نفس الوقت جسد الوحش بدأ بالتبخر. وبعد تبخر جسد الوحش بأكمله فإن ما ظل كان جسدا ضبابيا دون أي ملامح واضحة، ولكن بالرغم من هذا فإن أي شخص كان ليستطيع التحديد بأن هذه فتاة ذات جمال لا يضاهى وجسد لا يمكن تخيله، فمن كان ليتوقع بأن الجسد الحقيقي لذلك الوحش المرعب هو فتاة هائلة الجمال مثل هذه الفتاة.
“قرية الفان الهادئة.”
“قرية الفان الهادئة.”
فذلك البطل كان ليه إبنة، وتلك الإبنة لا يمكن مضاهاتها لا من ناحية الجمال أو الموهبة، وقد إعتبرت المرأة أكثر جمالا وموهبة في العوالم التسعة بأكملها. والبطل الذي أراد كشف سر هذه الأراضي، قد سمح للطاغية بالتزوج من إبنته.
تلك الفتاة ذات الملامح الغير واضحة واصلت التحديق إلى لي تشي يي لمدة طويلة:
ولكن، المرأة الأكثر مالا في العوالم التسعة قد ماتت بعد إعطاء سر الأراضي لوالدها من شدة الحزن والغضب على ما عانته تحت أيادي الطاغية.ومشاعرها السوداء هذه قد تحولت إلى كائن كراهية وذلك الكائن قد واصل البقاء هنا.
“أنت……. كيف لك أن تعرف ذلك اللحن؟”
“قرية الفان الهادئة.”
“هي الصغيرة، كما توقعت، إنه أنت.”
AdamAborome
لي تشي يي توقف عن العزف بعد سماع صوتها وإبتسم قليلا وهو ينظر إلى تلك الفتاة.
لي تشي يي إبتسم وقال:
أما تلك الفتاة، فإنها قد أصبحت مرعوبة للغاية وكأنها قد سمعت أكثر الأشياء إخافة في العالم وقد واصلت التراجع إلى الخلف من شدة الخوف وفي نفس الوقت قامت بالسؤال:
ولكن، وقبل أن يختفي كائن الكراهية تماما فإنه قد قام بفصل مشاعر الحب تجاه مين رين التي تكونت في الكائن وإرسالها إلى الخارج. ومشاعر الحب هذه قد إلتصقت بقيثارة مين رين العتيقة وقد رافقتهم إلى الطائفة دون أن يلاحظا حدوث هذا، وبالوقت الذي لاجظ فيه مين رين ولي تشي يي وجود هذه المشاعر في القيثارة فإنه قد سبق ومر عدد لا يحصى من السنين.
“من…….. من أنت؟”
“حسنا، بعدما أنهي كل شيء، فإنني سأتجه إلى جبل الجزن وأقوم بإستعادة بقاياك وسأقوم بدفنها مع مين رين تحت شجرة الكرز.”
لي تشي يي بدأ بالضحك قليلا قبل أن يقول:
في ذلك العام، لي تشي يي ومين رين أسسا طائفة البخور المطهرة هنا لسبب مهم جدا. ففي العصر الأول، هذه الأرض كانت أرضا غامضة وعدة أشياء لا يمكن تفسيرها قد واصلت الحدوث هنا. وفي ذلك العصر حدد لا يحصى من الناس قاموا بدراسة هذا المكان.
“ذلك العام، عندما قام ذلك الشقي مين رين بالحفر لك تحت شجرة البلوط، من أيضا كان هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة ذات الملامح الغير واضحة واصلت التحديق إلى لي تشي يي لمدة طويلة:
“أنت……. هل من الممكن أنك جلالة الغراب المقدس؟”
لي شي ي قام بهز رأسه ومواصلة التكلم:
الفتاة سألت لي تشي يي بينما أعينها كانت مفتوحة للغاية من شدى الصدمة.
“هي الصغيرة، كما توقعت، إنه أنت.”
“من غير مين رين وأنا من يعرف بشأن ما يوجد تحت شجرة البلوط وجبل الحزن؟ ومن غيرنا من يعرف أغنية ‘قرية الفان الهادئة؟ فكما تعرفين هذه الأغنية قد علمتها أنا لمين رين.”
وبعد عدد لا يحصى من السنين، فإن لي تشي يي قد أحظر مين رين بعد حصوله على إرادة السماء إلى هذا المكان لإنشاء طائفة البخور المطهرة.
“إنه حقا أنت. لقد عدت يا جلالتك.”
وبالرغم من أن الطاغية كان مدرك تماما لما أراده البطل، إلا أنه لم يستطع مقاومة جمالها ورغبته في الحصول على جسدها، لذلك فإنه قام بالتزوج بها.
الفتاة بدأت بالتكلم بصوت مليء بالساعدة قبل أن تبدأ بالمشي في إتجاه لي تشي يي وقالت بصوت خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من غير مين رين وأنا من يعرف بشأن ما يوجد تحت شجرة البلوط وجبل الحزن؟ ومن غيرنا من يعرف أغنية ‘قرية الفان الهادئة؟ فكما تعرفين هذه الأغنية قد علمتها أنا لمين رين.”
“جلالتك، أنت حقا مازلت على قيد الحياة.”
وبعد عدد لا يحصى من السنين، فإن لي تشي يي قد أحظر مين رين بعد حصوله على إرادة السماء إلى هذا المكان لإنشاء طائفة البخور المطهرة.
لي تشي يي إبتسم وقال:
“أنت لم تختفي بعد. ما الخطيئة التي إرتكبتها لتعاني لهذه الدرجة؟ تحويل نفسك إلى شيء ليس بكائن حي أو بشبح. فكما قلت لك ذلك العام، أنت لست سو يي هي، ولست بشبح أيضا، والأكثر من هذا أنت لست بكائن حي. أنت مجرد مشاعر صغيرة مازالت عالقة في هذا العالم بدون الرغبة للإختفاء.”
“أنا خالد من العصر الأول وسأظل في هذه العوالم حتى النهاية الكبرى.”
لكن، وللأسف، فإن القصة لا تنتهي هنا. فبعد تحقيق هدفه، البطل البشري لم يرث قوة هذه الأرض الغامضة، ولهذا فإنه قد قام بشق طريقه إلى أعلى مستويات السماء وقد أراد إستخدام أسرار هذه الأرض للحصول على إرادة السماء ولكي يصبح إمبراطورا خالدا.
جسد تلك الفتاة واصل الإقتراب، ومع إقترابها فإنه قد أصبح أكثر وضوحا أن ملامحها لا يمكن رؤيتها وأن جسدها بأكمله محاط بالضباب، ولكن فقط من الأجزاء التي يمكن رؤيتها، فإنه بإمكان المرء رؤية أنها فتاة جمال هائلة لدرجة أن جمالها قد فاق ليش وانغ يان بكثير.
“ذلك العام، عندما قام ذلك الشقي مين رين بالحفر لك تحت شجرة البلوط، من أيضا كان هناك؟”
لي تشي يي ظل ساكتا لمدة طويلة قبل أن يبدأ بالتكلم من جديد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة ذات الملامح الغير واضحة واصلت التحديق إلى لي تشي يي لمدة طويلة:
“أنت لم تختفي بعد. ما الخطيئة التي إرتكبتها لتعاني لهذه الدرجة؟ تحويل نفسك إلى شيء ليس بكائن حي أو بشبح. فكما قلت لك ذلك العام، أنت لست سو يي هي، ولست بشبح أيضا، والأكثر من هذا أنت لست بكائن حي. أنت مجرد مشاعر صغيرة مازالت عالقة في هذا العالم بدون الرغبة للإختفاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والبطل قد إستطاع هزيمة الطاغية وتحطيم إمبراطوريته العنيفة بإستخدام ما إكتشفته إبنته.
الفتاة قامت بحني رأسها قليلا قبل أن تقول:
لي تشي يي إبتسم وقال بصوت خافت.
“أنا أتذكر كلماتك يا جلالتك.”
لي تشي يي بدأ بالضحك قليلا قبل أن يقول:
لي شي ي قام بهز رأسه ومواصلة التكلم:
الفصل 73 : سو يو هي (1)
“لقد أحببت ذلك الشقي مين رين، ولكنك لم تستطيعي النسيان. وللأسف في ذلك العام، مين رين وأنا لم نستطع صنع جسد جديد لك. بالإضافة إلى أن أرواحك وأنفاسك قد إختفت وحتى أغلب مشاعرك قد إختفت هي الأخرى. لذلك فإنك لستي بشبح أو بوحش كراهية، وأنت لست سو يو هي أيضا. فما أنت عليه الأن هو مجرد مشاعر حب لمين رين والتي مازالت في هذا العالم بدون الرغبة للمغادرة.”
فذلك البطل كان ليه إبنة، وتلك الإبنة لا يمكن مضاهاتها لا من ناحية الجمال أو الموهبة، وقد إعتبرت المرأة أكثر جمالا وموهبة في العوالم التسعة بأكملها. والبطل الذي أراد كشف سر هذه الأراضي، قد سمح للطاغية بالتزوج من إبنته.
الفتاة لم تقل أي شيء، وواصلت الإستماع إلى كلمات لي تشي يي.
ولكن، المرأة الأكثر مالا في العوالم التسعة قد ماتت بعد إعطاء سر الأراضي لوالدها من شدة الحزن والغضب على ما عانته تحت أيادي الطاغية.ومشاعرها السوداء هذه قد تحولت إلى كائن كراهية وذلك الكائن قد واصل البقاء هنا.
لي تشي يي قال بصوت خافت:
الفتاة الصغيرة قامت بحني رأسا قبل أن تقول بصوت سعيد:
“خطئ مين رين الأكبر ذلك العام هو كونه لطيف القلب كثيرا، فبالرغم من أنني أخبرته أن يخلصك من عذابك ويستخدم تقنيتي لفعل ذلك، إلا أنه كان رقيق القلب كثيرا ولم يستطع فعل ذلك.”
ومن ذلك اليوم وبعد، فإن أجمل إمرأة قد أصبحت ملكية ذلك الطاغية، ولعبته التي يفعل بها كما يشاء، وبعد المعاناة من عدد لا يحصى من الإهانات وتلقي مختلف المعاملات السيئة، فإن الفتاة إستطاعت الحصول على سر الأراضي.
الفتاة بعد مدة طويلة من الصمت قالت:
“جلالتك، أرجوك لا تلم مين رين. فذلك قد حدث بسبب رغبتي في البقاء وعدم رغبتي بالمغادرة، وبسبب ذلك فإنني قد تحولت إلى ما أنا عليه حاليا. مجرد قطعة من المشاعر.”
“زهانغ….زهينغ….زهانغ…..”
لي تشي يي قام بهز رأسه قليلا والقول:
وفي اللحظة التي كان البطل على وشك الحصول فيها على إرادة السماء، فإن كائن الكراهية قد جن جنونه وبدأ بمهاجمة البطل، وبسبب ندم البطل على ما حدث لإبنته فإنه لم يستطع مواجهة الكائن الذي تكون من مشاعرها، وبسبب هذا فإنه قد مات تحت ضغط إرادة السماء وقوة هجمات كائن الكراهية.
“الشقي مين رين لم يعد هنا، لذلك هل تعتقدين بانه هنالك معنى لتركك قطعة المشاعر هذه هنا؟ فعندما كان مين رين هنا، فإنه كان رحيم القلب وقد جاء ليعزف لك الموسيقى كل يوم، ولكن أنا وأنت نعرف تماما أن هذا لم يكن لأجلك فقط. والأن بعد أن مات مين رين، لما مازلت هنا؟”
في ذلك العام، لي تشي يي ومين رين أسسا طائفة البخور المطهرة هنا لسبب مهم جدا. ففي العصر الأول، هذه الأرض كانت أرضا غامضة وعدة أشياء لا يمكن تفسيرها قد واصلت الحدوث هنا. وفي ذلك العصر حدد لا يحصى من الناس قاموا بدراسة هذا المكان.
بعد سماع كلمات لي تشي يي، الفتاة المسماة بهي الغيرة أصبحت حزينة قليلا قبل أن تقول ببطء:
وبالرغم من أن الطاغية كان مدرك تماما لما أراده البطل، إلا أنه لم يستطع مقاومة جمالها ورغبته في الحصول على جسدها، لذلك فإنه قام بالتزوج بها.
“بعد موته، لقد أملت يوما أنه سيكون بإمكاني أن أدفن معه تحت شجرة الكرز، ولكن ذلك الأمر مستحيل بالنسبة لي، فإنني لم أملك أي خيار سوى البقاء مع القيثارة العتيقة. ولاحقا، عندما وقعت القيثارة تحت الأرض فإنني قد دخلت في سبات عميق أنا أيضا.”
“لقد أحببت ذلك الشقي مين رين، ولكنك لم تستطيعي النسيان. وللأسف في ذلك العام، مين رين وأنا لم نستطع صنع جسد جديد لك. بالإضافة إلى أن أرواحك وأنفاسك قد إختفت وحتى أغلب مشاعرك قد إختفت هي الأخرى. لذلك فإنك لستي بشبح أو بوحش كراهية، وأنت لست سو يو هي أيضا. فما أنت عليه الأن هو مجرد مشاعر حب لمين رين والتي مازالت في هذا العالم بدون الرغبة للمغادرة.”
بعد رؤية الحزن على وجه تلك الفتاة، فإن لي تشي يي قام بالتنهد قليلا بينما تعابيره أصبحت حنونة قليلا:
“بانغ……”
“حسنا، بعدما أنهي كل شيء، فإنني سأتجه إلى جبل الجزن وأقوم بإستعادة بقاياك وسأقوم بدفنها مع مين رين تحت شجرة الكرز.”
في ذلك العام، لي تشي يي ومين رين أسسا طائفة البخور المطهرة هنا لسبب مهم جدا. ففي العصر الأول، هذه الأرض كانت أرضا غامضة وعدة أشياء لا يمكن تفسيرها قد واصلت الحدوث هنا. وفي ذلك العصر حدد لا يحصى من الناس قاموا بدراسة هذا المكان.
الفتاة الصغيرة قامت بحني رأسا قبل أن تقول بصوت سعيد:
“لقد أحببت ذلك الشقي مين رين، ولكنك لم تستطيعي النسيان. وللأسف في ذلك العام، مين رين وأنا لم نستطع صنع جسد جديد لك. بالإضافة إلى أن أرواحك وأنفاسك قد إختفت وحتى أغلب مشاعرك قد إختفت هي الأخرى. لذلك فإنك لستي بشبح أو بوحش كراهية، وأنت لست سو يو هي أيضا. فما أنت عليه الأن هو مجرد مشاعر حب لمين رين والتي مازالت في هذا العالم بدون الرغبة للمغادرة.”
“شكرا جزيلا لك يا جلالتك.”
الفتاة قامت بحني رأسها قليلا قبل أن تقول:
بعد سماع كلماتها، لي تشي يي تنهد مرة أخرى بينما عدة مشاعر كانت تطوف في قلبه حاليا.
الفصل 73 : سو يو هي (1)
في ذلك العام، لي تشي يي ومين رين أسسا طائفة البخور المطهرة هنا لسبب مهم جدا. ففي العصر الأول، هذه الأرض كانت أرضا غامضة وعدة أشياء لا يمكن تفسيرها قد واصلت الحدوث هنا. وفي ذلك العصر حدد لا يحصى من الناس قاموا بدراسة هذا المكان.
والأمر الذي أغضب لي تشي يي هو أن بقائها في هذا العالم سيكون مجرد تعذيب لها، فكونها قطعة من المشاعر فإن هذا يعني أنها خالدة تقريبا ولذلك فإنها لا تملك جسدا لمرافقة مين رين أثناء فترة حياته ولا تستطيع مرافقة مين رين إلى العالم الأخر بعد موته مما سيتركها وحيدة وهي تعاني في هذا العالم الشاسع والقاسي.
وفي العصر الموالي، عرق ذي موهبة لا يمكن تخيلها، قد قام بصنعة إمبراطورية هنا، وحاكم هذا العرق الإمبراطورية كان طاغية لا يمكن تخيله. وبسبب هذا فإن جميع الأعراق الأخرى قد عانت تحت يداه.
لي تشي يي بدأ بالعزف مجددا و ألحان إلهية بدأت بالصدور من القيثارة، ولو سمع شخص ما هذه الألحان لأحس بأنه قد إنتقل إلى عالم أخر، وإلى قرية صغيرة، قرية مسالمة، حيث السماء زرقاء والحقول خضراء، حيث الأطفال يركضون وراء بعضهم البعض بينما الأمهات يتكلمن مع بعضهن البعض.
وبعد مدة من الزمن، بطل من عرق البشر قد إنتفض ضد هذا الطاغية، وقام بمهاجمة الإمبراطورية وفاز حتى أن وصل إلى الطاغية، وأثناء قتالهما، فإن بطل البشرية قد بدأ بالفوز، ولكن بسبب دراسة ذلك الطاغية لهذه الأرض الغامضة، فإنه إستطاع هزيمة البطل، وفي كل مرة هاجمه فيه البطل، وفي كل مرة كان الطاغية على وشك أن يخسر فيها، فإنه قد إستخدم هذه الأرض الغامضة لهزيمة ذلك البطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب هذا فإن لي تشي يي كان غاضبا قليلا، فطريقة موت سو يو هي قد أخذت منها أي فرصة إمتلكتها لإعادة إحيائها، بالإضافة إلى أن مشاعر الب هذه لم نتج من سو يو هي نفسها بل هي مجرد مشاعر صغيرة قد نتجت من كائن الكراهية. وبسبب هذا فإنها ليست بشبح أو روح أو كائن كراهية أو شيء مماثل، بل هي مجرد مشاعر صغيرة في هذا العالم الغير محدود.
وبالرغم من الهزائم الممتكررة، إلا أن البطل لم يستسلم، ولكن بعد أن هزم عدد يحصى من المرت، فإنه قد سبق وتحول من بطل بشري، إلى عجوز على حافة الموت من كبر العمر. وفي نفس الوقت أدرك أن الطريقة الوحيدة لهزم ذلك الطاغية، هو بالحصول على إرادة السماء وبعد أن يصبح إمبراطورا خالدا.
“أنت……. كيف لك أن تعرف ذلك اللحن؟”
ولكن للأسف فإنه لم يحظى بهذه الفرصة، فإن وقت الحصول على إرادة السماء قد سبق وفاتت بالنسبة له. ولذلك فإنه قد قام بوضع خطة أخرى.
الفتاة بدأت بالتكلم بصوت مليء بالساعدة قبل أن تبدأ بالمشي في إتجاه لي تشي يي وقالت بصوت خافت:
فذلك البطل كان ليه إبنة، وتلك الإبنة لا يمكن مضاهاتها لا من ناحية الجمال أو الموهبة، وقد إعتبرت المرأة أكثر جمالا وموهبة في العوالم التسعة بأكملها. والبطل الذي أراد كشف سر هذه الأراضي، قد سمح للطاغية بالتزوج من إبنته.
“أظهر لي جسدك الحقيقي، فلا داعي للتظاهر بما أنت لست عليه أمامي.”
وبالرغم من أن الطاغية كان مدرك تماما لما أراده البطل، إلا أنه لم يستطع مقاومة جمالها ورغبته في الحصول على جسدها، لذلك فإنه قام بالتزوج بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفتاة ذات الملامح الغير واضحة واصلت التحديق إلى لي تشي يي لمدة طويلة:
ومن ذلك اليوم وبعد، فإن أجمل إمرأة قد أصبحت ملكية ذلك الطاغية، ولعبته التي يفعل بها كما يشاء، وبعد المعاناة من عدد لا يحصى من الإهانات وتلقي مختلف المعاملات السيئة، فإن الفتاة إستطاعت الحصول على سر الأراضي.
“هي الصغيرة، كما توقعت، إنه أنت.”
والبطل قد إستطاع هزيمة الطاغية وتحطيم إمبراطوريته العنيفة بإستخدام ما إكتشفته إبنته.
الفتاة الصغيرة قامت بحني رأسا قبل أن تقول بصوت سعيد:
لكن، وللأسف، فإن القصة لا تنتهي هنا. فبعد تحقيق هدفه، البطل البشري لم يرث قوة هذه الأرض الغامضة، ولهذا فإنه قد قام بشق طريقه إلى أعلى مستويات السماء وقد أراد إستخدام أسرار هذه الأرض للحصول على إرادة السماء ولكي يصبح إمبراطورا خالدا.
“إنه حقا أنت. لقد عدت يا جلالتك.”
ولكن، المرأة الأكثر مالا في العوالم التسعة قد ماتت بعد إعطاء سر الأراضي لوالدها من شدة الحزن والغضب على ما عانته تحت أيادي الطاغية.ومشاعرها السوداء هذه قد تحولت إلى كائن كراهية وذلك الكائن قد واصل البقاء هنا.
وبالرغم من أن الطاغية كان مدرك تماما لما أراده البطل، إلا أنه لم يستطع مقاومة جمالها ورغبته في الحصول على جسدها، لذلك فإنه قام بالتزوج بها.
وفي اللحظة التي كان البطل على وشك الحصول فيها على إرادة السماء، فإن كائن الكراهية قد جن جنونه وبدأ بمهاجمة البطل، وبسبب ندم البطل على ما حدث لإبنته فإنه لم يستطع مواجهة الكائن الذي تكون من مشاعرها، وبسبب هذا فإنه قد مات تحت ضغط إرادة السماء وقوة هجمات كائن الكراهية.
لي تشي يي بدأ بالعزف مجددا و ألحان إلهية بدأت بالصدور من القيثارة، ولو سمع شخص ما هذه الألحان لأحس بأنه قد إنتقل إلى عالم أخر، وإلى قرية صغيرة، قرية مسالمة، حيث السماء زرقاء والحقول خضراء، حيث الأطفال يركضون وراء بعضهم البعض بينما الأمهات يتكلمن مع بعضهن البعض.
وفي نفس الوقت، مملكة هذا البطل التي قد أسسها هنا قد إنهارت هي الأخرى.
بعد سماع كلماتها، لي تشي يي تنهد مرة أخرى بينما عدة مشاعر كانت تطوف في قلبه حاليا.
وإبنة هذا البطل والفتاة التي قاست مختلف أنواع المعاناة هي سو يو هي.
“ذلك العام، عندما قام ذلك الشقي مين رين بالحفر لك تحت شجرة البلوط، من أيضا كان هناك؟”
وبعد عدد لا يحصى من السنين، فإن لي تشي يي قد أحظر مين رين بعد حصوله على إرادة السماء إلى هذا المكان لإنشاء طائفة البخور المطهرة.
ولكن، المرأة الأكثر مالا في العوالم التسعة قد ماتت بعد إعطاء سر الأراضي لوالدها من شدة الحزن والغضب على ما عانته تحت أيادي الطاغية.ومشاعرها السوداء هذه قد تحولت إلى كائن كراهية وذلك الكائن قد واصل البقاء هنا.
وبالرغم من مرور عدد لا يحصى من السنوات، إلا أن كائن كراهية سو يو هي مازال قد ظل هنا، ومن مرة إلى أخرى إستيقظ فيها ذلك الكائن وسبب دمارا هائلا هنا محولا المكان بأكمله إلى منطقة مليئة بالأشباح والموت.
“أنت……. هل من الممكن أنك جلالة الغراب المقدس؟”
وبعد رؤية هذا، فإن لي تشي يي ومين رين قد بدأوا في مغامرة للبحث عن بقايا سو يو هي وبعد إجاد بقاياها قاما بنقلها وفنها في مكان شديد الجمال، بينما مين رين قد عزف الموسيقى لها كل يوم، وبعد عدة أيام، فإن كائن الكراهية قد أغلق عيناه وإنتقل إلى مكان راحته الأبدية.
وفي نفس الوقت، مملكة هذا البطل التي قد أسسها هنا قد إنهارت هي الأخرى.
ولكن، وقبل أن يختفي كائن الكراهية تماما فإنه قد قام بفصل مشاعر الحب تجاه مين رين التي تكونت في الكائن وإرسالها إلى الخارج. ومشاعر الحب هذه قد إلتصقت بقيثارة مين رين العتيقة وقد رافقتهم إلى الطائفة دون أن يلاحظا حدوث هذا، وبالوقت الذي لاجظ فيه مين رين ولي تشي يي وجود هذه المشاعر في القيثارة فإنه قد سبق ومر عدد لا يحصى من السنين.
الفتاة لم تقل أي شيء، وواصلت الإستماع إلى كلمات لي تشي يي.
وبسبب هذا فإن لي تشي يي كان غاضبا قليلا، فطريقة موت سو يو هي قد أخذت منها أي فرصة إمتلكتها لإعادة إحيائها، بالإضافة إلى أن مشاعر الب هذه لم نتج من سو يو هي نفسها بل هي مجرد مشاعر صغيرة قد نتجت من كائن الكراهية. وبسبب هذا فإنها ليست بشبح أو روح أو كائن كراهية أو شيء مماثل، بل هي مجرد مشاعر صغيرة في هذا العالم الغير محدود.
“أنت لم تختفي بعد. ما الخطيئة التي إرتكبتها لتعاني لهذه الدرجة؟ تحويل نفسك إلى شيء ليس بكائن حي أو بشبح. فكما قلت لك ذلك العام، أنت لست سو يي هي، ولست بشبح أيضا، والأكثر من هذا أنت لست بكائن حي. أنت مجرد مشاعر صغيرة مازالت عالقة في هذا العالم بدون الرغبة للإختفاء.”
والأمر الذي أغضب لي تشي يي هو أن بقائها في هذا العالم سيكون مجرد تعذيب لها، فكونها قطعة من المشاعر فإن هذا يعني أنها خالدة تقريبا ولذلك فإنها لا تملك جسدا لمرافقة مين رين أثناء فترة حياته ولا تستطيع مرافقة مين رين إلى العالم الأخر بعد موته مما سيتركها وحيدة وهي تعاني في هذا العالم الشاسع والقاسي.
“بعد موته، لقد أملت يوما أنه سيكون بإمكاني أن أدفن معه تحت شجرة الكرز، ولكن ذلك الأمر مستحيل بالنسبة لي، فإنني لم أملك أي خيار سوى البقاء مع القيثارة العتيقة. ولاحقا، عندما وقعت القيثارة تحت الأرض فإنني قد دخلت في سبات عميق أنا أيضا.”
AdamAborome
وفي اللحظة التي كان البطل على وشك الحصول فيها على إرادة السماء، فإن كائن الكراهية قد جن جنونه وبدأ بمهاجمة البطل، وبسبب ندم البطل على ما حدث لإبنته فإنه لم يستطع مواجهة الكائن الذي تكون من مشاعرها، وبسبب هذا فإنه قد مات تحت ضغط إرادة السماء وقوة هجمات كائن الكراهية.
“جلالتك، أرجوك لا تلم مين رين. فذلك قد حدث بسبب رغبتي في البقاء وعدم رغبتي بالمغادرة، وبسبب ذلك فإنني قد تحولت إلى ما أنا عليه حاليا. مجرد قطعة من المشاعر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات