غرفة العرش تحت الأرض (3)
“ماذا تعني بقولك إنه موجود مباشرة تحت عرشك؟” سأل هيلد بفضول.
تلفّت خوان حوله للحظة.
“نعم. يبدو أنهم هربوا باستخدام هذه الدائرة السحرية. أظن أن هذه البنية التحتية صُممت لهذا الغرض منذ البداية. فلا بد أنه كان من السهل حتى على الناس العاديين غير السحرة أن يستخدموها، لأن المانا المتدفقة من جسدي كانت دائمًا متراكمة هنا. على الأقل لن نقلق من أن يطعننا أحد من الخلف بعدما تدمرت.”
“بالنظر إلى البنية، نحن الآن مباشرة تحت القصر الإمبراطوري—وبالتحديد تحت المكان الذي كان عرشي فيه. يبدو أنهم قلبوا البنية وعكسوا قاعة الاستقبال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز هلموت رأسه وهو يصر على أسنانه. وضع قوة في يديه واستدعى قوة النعمة. لم يكن يعرف أين أخفى ديسماس الجسد المقدس للإمبراطور، لكن قوة النعمة كانت ما تزال تعمل بشكل جيد.
لم ينظر أفراد المجموعة إلى السقف فوق رؤوسهم إلا بعد سماع كلمات خوان. وكما قال، كانت التماثيل والسلالم مبنية رأسًا على عقب تمامًا على السقف. اتسعت أفواههم؛ فلم يتمكنوا من العثور على تلك البنى حتى الآن، لأن الضوء لم يكن كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يُفترض أن تكون هذه تحديًا؟”
دخل خوان القاعة بخطوات بطيئة.
“لماذا انكسرت؟” سأل هيلد.
“ما معنى كل هذا بحق الجحيم؟” تمتمت سينا في ارتباك.
ضغط هلموت على أسنانه مجددًا.
كان من غير المريح للغاية رؤية مرافق اعتاد الناس على استخدامها مبنية رأسًا على عقب في السقف، إذ تعدت المسألة حدود الغرابة. لقد بدا وكأن أحدهم يراقبهم من الأعلى في هذه اللحظة.
“دان دورموند.”
“لست واثقًا تمامًا. ربما الناس الذين يستخدمون هذا المكان هم من يمشون مقلوبين على السقف،” قال هيلد.
“ما معنى كل هذا بحق الجحيم؟” تمتمت سينا في ارتباك.
“…هل من المفترض أن تكون تلك مزحة؟” سألت سينا.
“بالنظر إلى البنية، نحن الآن مباشرة تحت القصر الإمبراطوري—وبالتحديد تحت المكان الذي كان عرشي فيه. يبدو أنهم قلبوا البنية وعكسوا قاعة الاستقبال.”
“كان من المفترض أن تكون مزحة، لكن أظن أنه لا يمكنني حقًا أن أسميها مزحة، لأن قاعة الاستقبال المقلوبة أمام عيني مباشرة،” قال هيلد وهو يرفع كتفيه.
كانت كابراخ هي الأرض التي بدأ فيها لأول مرة “الخطوات الحمراء”. كانت أول حملة تطهير له غير ناضجة وصعبة، لكنها لم تخلُ من الدماء. وبعد أن أنهى “الخطوات الحمراء” فقط تمكن هلموت من وضع أساس الكنيسة. في ذلك الوقت، منح هلموت لقب الجنرال العقائدي لديسماس، الذي ساعده بنشاط في التطهير.
لم تستطع سينا إنكار كلمات هيلد.
لم تكن الإمبراطورية ضعيفة إلى الحد الذي تنهار فيه عند ظهور فرد واحد. لقد كانت الإمبراطورية التي أسسها الإمبراطور متينة وصلبة إلى درجة أنها قادرة على الصمود حتى في وجه الإمبراطور نفسه إذا ظهر من جديد.
وبينما شعرت بالانزعاج من فكرة أشخاص يمشون مقلوبين على السقف، تبعت خوان.
“هل هذا المكان ما يزال نشطًا؟”
كانت الظلال تتراجع في الاتجاه الذي يتحرك فيه خوان، وكأنها تعبده.
نوايا قاتلة تهب من ما وراء الجحيم دغدغت عنق هلموت.
“خوان، هل هذا صحيح؟”
كان مكانًا موحشًا وهادئًا، لكنه لم يحمل لهلموت سوى ذكريات مروعة.
“ما الذي تعنينه بالصحيح؟ هل تتحدثين عن التفاهة التي كنتِ أنتِ وهيلد تتحدثان عنها للتو؟ أشخاص يمشون مقلوبين، هه؟ مستحيل. هذا لا يمكن أن يكون. إنها مجرد بنية بُنيت بغرض استخدام السحر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تشققت المناظر أمامه بضوء مفاجئ حاد. ثم ظهر شخص مألوف من خلال فجوة صغيرة بحجم قبضة اليد.
حدّقت سينا في هيلد بعد سماع إجابة خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما شعرت بالانزعاج من فكرة أشخاص يمشون مقلوبين على السقف، تبعت خوان.
لم يستطع هيلد سوى أن يرفع كتفيه، وكأنه يقول ‘كيف لي أن أعرف؟’
وعلاوة على ذلك، كان لينلي لوين يتطلع إليه من خلف آيفي إيسيلدين.
“حتى لو كان هناك أناس يمشون مقلوبين، إذا دققتِ النظر جيدًا، ستجدين أن كل الأجسام على السقف تبدو جديدة ولا تحمل أي علامات استخدام. كل هذه البنى وقاعة الاستقبال المقلوبة صُنعت من أجل تعويذة سحرية ضخمة،” شرح خوان.
لكن بالطبع، لم يكن ذلك من شأن خوان. سواء اتفقتا أم لا، لم يستطع خوان أن يصبح إمبراطورًا أو أي شيء آخر ما لم ينتهِ من كل شيء.
“يمكنك أن تعرف هذا فقط بالنظر إليها؟”
وأكثر من أي شيء آخر، كان جسده الذي ما يزال يرتجف خوفًا كافيًا ليؤكد له أن تحذير ]ذلك الشيء[ كان صادقًا للغاية.
“أنا متأكد أنكِ ربما رأيتِ شيئًا مشابهًا من قبل.”
وعلاوة على ذلك، كان لينلي لوين يتطلع إليه من خلف آيفي إيسيلدين.
“ماذا؟” سألت سينا بدهشة.
“لنجرب الأمر.”
التفت خوان ببطء ونظر إلى سينا.
كانت الظلال تتراجع في الاتجاه الذي يتحرك فيه خوان، وكأنها تعبده.
“أتحدث عن المكان الذي وُضع فيه جسد مانانن مكلاير. رغم أن معظم برج السحر مدفون تحت الأرض، إلا أنه مبني بنفس الشكل من الأعلى والأسفل. ذلك المكان صُمم أساسًا من أجل مملكة مانانن مكلاير.”
“الحدود؟”
وبينما كانت تفكر، وصلت سينا إلى استنتاج واحد. كان هناك شيء صنعه خوان باستخدام جسد مانانن مكلاير.
فتح هلموت فمه على اتساعه وحدّق في خصمه. ظن أنه يهذي، لأن الخصم الذي كان يحدق فيه عبر الفجوة في الفضاء الممزق لم يكن سوى آيفي إيسيلدين.
“الحدود؟”
“إذن… ماذا نفعل الآن؟ هل نتقدم غربًا؟” سأل هيلد بقلق.
“نعم. لقد استخدمت جسد مانانن مكلاير لإنشاء حدود الإمبراطورية. وهذا تقليد مطابق لها،” قال خوان بابتسامة باردة. “لقد أُنشئت هذه البنية لاستخراج المانا من جثتي.”
فتح هلموت فمه على اتساعه وحدّق في خصمه. ظن أنه يهذي، لأن الخصم الذي كان يحدق فيه عبر الفجوة في الفضاء الممزق لم يكن سوى آيفي إيسيلدين.
تذكرت سينا الطريق الذي سلكته بملامح مرتبكة. ورغم أنها لم تكن مألوفة ببنية القصر الإمبراطوري، إلا أنها كانت تشعر أن بعض المناطق مألوفة جدًا.
كانت الظلال تتراجع في الاتجاه الذي يتحرك فيه خوان، وكأنها تعبده.
“إذن هل يعني هذا أن بقية المنطقة صُممت للتضليل؟ إنه أشبه بإنشاء دائرة سحرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت خوان ببطء ونظر إلى سينا.
“هذا النوع من العمل صعب للغاية حتى على الكنيسة كلها، فضلًا عن الأفراد. فالمعرفة لا تتراكم في فترة قصيرة. حتى مع وجود مثال سابق مثل برج السحر ومانانن مكلاير، فإن هذا ممكن فقط إذا توفرت شروط شديدة الصعوبة: بحث طويل جدًا في السحر، ومعرفة قديمة متينة، ووقت كافٍ، وميزانية كافية…”
“لأني فتحتها بالقوة من دون مفتاح. بالإضافة إلى أن التحكم في السحر صعب أصلًا داخل جسد القديسة. لكن لا أظن أن الأمر كان سيختلف كثيرًا حتى لو فعلته بجسدي الأصلي،” أجاب خوان.
وبينما كان يتمتم لنفسه، لم يخطر ببال خوان سوى شخص واحد يستوفي كل تلك الشروط.
لم تكن الإمبراطورية ضعيفة إلى الحد الذي تنهار فيه عند ظهور فرد واحد. لقد كانت الإمبراطورية التي أسسها الإمبراطور متينة وصلبة إلى درجة أنها قادرة على الصمود حتى في وجه الإمبراطور نفسه إذا ظهر من جديد.
“دان دورموند.”
“لا. هذا ليس انتقالًا عاديًا. مقياسه أوسع بكثير ويشمل عددًا كبيرًا من الناس. ربما لأنهم اضطروا إلى نقل جثتي. علاوة على ذلك، فهو مشفّر بحيث يصعب على أي شخص غير المصرح لهم التعرف حتى على الآثار.”
“كبير السحرة؟ هل تقول إنه متورط مع الكنيسة؟ لكن الكنيسة وصفته بأنه أحد المرتدين الستة، أليس كذلك؟” سألت سينا.
ضغط هلموت على أسنانه مجددًا.
“بإمكان دان دورموند تغيير مظهره. علاوة على ذلك، حتى معظم سحرة برج السحر لم يكونوا يعلمون أن سيد البرج هو دان دورموند. أو ربما كان تصنيف الكنيسة له كمرتد مجرد تمثيلية.”
تنقّل خوان بين أجزاء البنية هنا وهناك، ثم توقف فجأة أمام مكان معين.
لم يستطع خوان أن يعرف إلى أي مدى امتدت خطة دان دورموند، لكنه أدرك أن دان ظل نشطًا باستمرار داخل الإمبراطورية حتى بعد طرده.
“هل نجح الأمر فعلًا؟ ألم تقل إنه من المستحيل على أي أحد سوى من يملك المفتاح؟”
تطلعت سينا إلى البنى وفتحت فمها لتطرح سؤالًا.
حدّقت سينا في هيلد بعد سماع إجابة خوان.
“هل هذا المكان ما يزال نشطًا؟”
لم تكن الإمبراطورية ضعيفة إلى الحد الذي تنهار فيه عند ظهور فرد واحد. لقد كانت الإمبراطورية التي أسسها الإمبراطور متينة وصلبة إلى درجة أنها قادرة على الصمود حتى في وجه الإمبراطور نفسه إذا ظهر من جديد.
“لا. لم يعد يعمل لأنهم أخذوا جثتي. الشيء الوحيد المتبقي هنا هو المانا المتراكمة التي كانوا يستخدمونها حتى الآن—والظلال هي الطفيليات التي تعيش على تلك المانا المتبقية. يبدو أنهم استخدموا الظلال كحرّاس لهم،” أجاب خوان.
“دان دورموند.”
“هاه؟ لكن أليس الكهنة ما زالوا يستخدمون النعمة؟”
“لأني فتحتها بالقوة من دون مفتاح. بالإضافة إلى أن التحكم في السحر صعب أصلًا داخل جسد القديسة. لكن لا أظن أن الأمر كان سيختلف كثيرًا حتى لو فعلته بجسدي الأصلي،” أجاب خوان.
“إذن فلا بد أن هناك منشأة أخرى مثل هذه في مكان آخر. وهناك حيث توجد جثتي.”
“بإمكان دان دورموند تغيير مظهره. علاوة على ذلك، حتى معظم سحرة برج السحر لم يكونوا يعلمون أن سيد البرج هو دان دورموند. أو ربما كان تصنيف الكنيسة له كمرتد مجرد تمثيلية.”
ابتسم خوان. كانت ابتسامة مروّعة جعلت سينا ترتجف دون أن تدرك ذلك. شعرت بالقلق كلما رأت خوان يبتسم بتلك الطريقة، لكنها لم تستطع إنكار أنها تفهم شعوره. فقد فكرت أنها هي الأخرى سيغلي دمها غضبًا إذا اكتشفت أن جسدها يُسحب إلى مكان مجهول ويُستغل وفق إرادة أحدهم.
“نعم. يبدو أنهم هربوا باستخدام هذه الدائرة السحرية. أظن أن هذه البنية التحتية صُممت لهذا الغرض منذ البداية. فلا بد أنه كان من السهل حتى على الناس العاديين غير السحرة أن يستخدموها، لأن المانا المتدفقة من جسدي كانت دائمًا متراكمة هنا. على الأقل لن نقلق من أن يطعننا أحد من الخلف بعدما تدمرت.”
تنقّل خوان بين أجزاء البنية هنا وهناك، ثم توقف فجأة أمام مكان معين.
وعلاوة على ذلك، كان لينلي لوين يتطلع إليه من خلف آيفي إيسيلدين.
“هذا هو الجزء الوحيد الذي أرى فيه آثار زيارة حديثة.”
“إذن… ماذا نفعل الآن؟ هل نتقدم غربًا؟” سأل هيلد بقلق.
اقترب هيلد من خوان. وبما أنه شن غارات عدة مرات على قواعد منظمة كهنة الشوك مع خوان، فقد تمكن من التعرف على الآثار بنظرة واحدة.
“من الأفضل أن تخرج من هنا بسرعة. الجو سيصبح حارًا جدًا هنا.”
“إنه أثر انتقال. إذا كانت الإحداثيات ما تزال محفوظة هنا، قد نتمكن من تتبعها إلى…”
“إذن فلا بد أن هناك منشأة أخرى مثل هذه في مكان آخر. وهناك حيث توجد جثتي.”
“لا. هذا ليس انتقالًا عاديًا. مقياسه أوسع بكثير ويشمل عددًا كبيرًا من الناس. ربما لأنهم اضطروا إلى نقل جثتي. علاوة على ذلك، فهو مشفّر بحيث يصعب على أي شخص غير المصرح لهم التعرف حتى على الآثار.”
فتح هلموت فمه على اتساعه وحدّق في خصمه. ظن أنه يهذي، لأن الخصم الذي كان يحدق فيه عبر الفجوة في الفضاء الممزق لم يكن سوى آيفي إيسيلدين.
“هل سيكون من المستحيل تتبعهم حتى بالنسبة لجلالتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت خوان ببطء ونظر إلى سينا.
“هل يُفترض أن تكون هذه تحديًا؟”
لم تكن الإمبراطورية ضعيفة إلى الحد الذي تنهار فيه عند ظهور فرد واحد. لقد كانت الإمبراطورية التي أسسها الإمبراطور متينة وصلبة إلى درجة أنها قادرة على الصمود حتى في وجه الإمبراطور نفسه إذا ظهر من جديد.
“أم، هذا ليس ما أحاول قوله. لكن…”
“بإمكان دان دورموند تغيير مظهره. علاوة على ذلك، حتى معظم سحرة برج السحر لم يكونوا يعلمون أن سيد البرج هو دان دورموند. أو ربما كان تصنيف الكنيسة له كمرتد مجرد تمثيلية.”
“لنجرب الأمر.”
“يا له من عار أنني لا أستطيع قتله الآن. لا، ربما من الأفضل أن يكون هكذا،” همس ]ذلك الشيء[ إلى هلموت. “أيها البابا، أحتاج منك خدمة.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هلموت من النافذة وفكر في كيف انتهى به الأمر إلى هنا. أول ما تبادر إلى ذهنه كان ظهور الشيطان أسود الشعر في تانتايل. حينها بدأت القديسة السابقة تتنبأ، ومن ثم بدأ كل شيء يتشابك. وأخيرًا، حتى تورا انتُزعت على يد ذلك الشيطان نفسه.
رائحة الأعشاب المحترقة سببت لِهلموت صداعًا رهيبًا. كان قد طلب البخور عدة مرات، لكن طلبه قوبل دائمًا بالتجاهل مع تحذير بأن رأسه قد ينفجر إذا استخدمها بتهور في هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لم يعد يعمل لأنهم أخذوا جثتي. الشيء الوحيد المتبقي هنا هو المانا المتراكمة التي كانوا يستخدمونها حتى الآن—والظلال هي الطفيليات التي تعيش على تلك المانا المتبقية. يبدو أنهم استخدموا الظلال كحرّاس لهم،” أجاب خوان.
قلعة ديسماس، كابراخ، كانت مدينة حصينة تحدها سلسلة الجبال مع أراضي العمالقة غربًا، وتطل على الأقاليم الغربية للإمبراطورية شرقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر الأرض المسطحة بصوت حاد كقطع الزجاج. نقر خوان بلسانه بعدما تأكد أن الدائرة السحرية قد تدمرت بالكامل، مدركًا أن هذا المكان لم يعد صالحًا لاستخدامه في الانتقال الآني.
كان مكانًا موحشًا وهادئًا، لكنه لم يحمل لهلموت سوى ذكريات مروعة.
فتح هلموت فمه على اتساعه وحدّق في خصمه. ظن أنه يهذي، لأن الخصم الذي كان يحدق فيه عبر الفجوة في الفضاء الممزق لم يكن سوى آيفي إيسيلدين.
كانت كابراخ هي الأرض التي بدأ فيها لأول مرة “الخطوات الحمراء”. كانت أول حملة تطهير له غير ناضجة وصعبة، لكنها لم تخلُ من الدماء. وبعد أن أنهى “الخطوات الحمراء” فقط تمكن هلموت من وضع أساس الكنيسة. في ذلك الوقت، منح هلموت لقب الجنرال العقائدي لديسماس، الذي ساعده بنشاط في التطهير.
“أنا متأكد أنكِ ربما رأيتِ شيئًا مشابهًا من قبل.”
تذكر هلموت ديسماس وهو يجثو أمامه معلنًا ولاءه للإمبراطور.
“كان من المفترض أن تكون مزحة، لكن أظن أنه لا يمكنني حقًا أن أسميها مزحة، لأن قاعة الاستقبال المقلوبة أمام عيني مباشرة،” قال هيلد وهو يرفع كتفيه.
‘لكن الآن أنا شبه مسجون ومحبوس في برج.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تشققت المناظر أمامه بضوء مفاجئ حاد. ثم ظهر شخص مألوف من خلال فجوة صغيرة بحجم قبضة اليد.
نظر هلموت من النافذة وفكر في كيف انتهى به الأمر إلى هنا. أول ما تبادر إلى ذهنه كان ظهور الشيطان أسود الشعر في تانتايل. حينها بدأت القديسة السابقة تتنبأ، ومن ثم بدأ كل شيء يتشابك. وأخيرًا، حتى تورا انتُزعت على يد ذلك الشيطان نفسه.
“نعم. يبدو أنهم هربوا باستخدام هذه الدائرة السحرية. أظن أن هذه البنية التحتية صُممت لهذا الغرض منذ البداية. فلا بد أنه كان من السهل حتى على الناس العاديين غير السحرة أن يستخدموها، لأن المانا المتدفقة من جسدي كانت دائمًا متراكمة هنا. على الأقل لن نقلق من أن يطعننا أحد من الخلف بعدما تدمرت.”
‘لا. هذا ليس سوى عذر.‘
وبينما كانت تفكر، وصلت سينا إلى استنتاج واحد. كان هناك شيء صنعه خوان باستخدام جسد مانانن مكلاير.
لم تكن الإمبراطورية ضعيفة إلى الحد الذي تنهار فيه عند ظهور فرد واحد. لقد كانت الإمبراطورية التي أسسها الإمبراطور متينة وصلبة إلى درجة أنها قادرة على الصمود حتى في وجه الإمبراطور نفسه إذا ظهر من جديد.
“ماذا تعني بقولك إنه موجود مباشرة تحت عرشك؟” سأل هيلد بفضول. تلفّت خوان حوله للحظة.
لف هلموت ذراعه بيديه من دون أن ينتبه.
لم تكن الإمبراطورية ضعيفة إلى الحد الذي تنهار فيه عند ظهور فرد واحد. لقد كانت الإمبراطورية التي أسسها الإمبراطور متينة وصلبة إلى درجة أنها قادرة على الصمود حتى في وجه الإمبراطور نفسه إذا ظهر من جديد.
‘ماذا لو أن السقالة تحت قدمي كانت تتعفن منذ وقت أطول بكثير مما تصورت؟ ماذا لو أن ظهور الشيطان أسود الشعر لم يكن السبب بل مجرد المحفز لركل السقالة المتعفنة أصلًا؟ منذ متى بدأت السقالة تتعفن؟ هل كان ذلك عندما أجريتُ تجاربي على الفرسان من أجل رغبتي في امتلاك القدرات الجسدية للإمبراطور؟ أم كان حين بدأت تطهيرًا مثل “الخطوات الحمراء” لترسيخ النظام؟ أم منذ اغتيال الإمبراطور؟ أم عبادة الإمبراطور نفسه؟ ربما كان منذ ولادتي ككائن حقير ودنيء حتى بين البشر.‘
“كان من المفترض أن تكون مزحة، لكن أظن أنه لا يمكنني حقًا أن أسميها مزحة، لأن قاعة الاستقبال المقلوبة أمام عيني مباشرة،” قال هيلد وهو يرفع كتفيه.
هز هلموت رأسه وهو يصر على أسنانه. وضع قوة في يديه واستدعى قوة النعمة. لم يكن يعرف أين أخفى ديسماس الجسد المقدس للإمبراطور، لكن قوة النعمة كانت ما تزال تعمل بشكل جيد.
“ماذا تعني بقولك إنه موجود مباشرة تحت عرشك؟” سأل هيلد بفضول. تلفّت خوان حوله للحظة.
‘ما دمت أمتلك قوة النعمة.‘
“ماذا تعني بقولك إنه موجود مباشرة تحت عرشك؟” سأل هيلد بفضول. تلفّت خوان حوله للحظة.
كانت قوة الإمبراطور بين يدي هلموت، ولم يكن بوسعه أن يفرط بها أبدًا. كان هلموت يؤمن أنه قادر على النهوض من جديد وإعادة بناء الكنيسة المنهارة ما دام يمتلك قوة النعمة.
“خوان، هل هذا صحيح؟”
‘وذلك إن تمكنت من التخلص من ذلك الشيطان أسود الشعر وآيفي إيسيلدين، تلك القديسة الملعونة.‘
“هذا النوع من العمل صعب للغاية حتى على الكنيسة كلها، فضلًا عن الأفراد. فالمعرفة لا تتراكم في فترة قصيرة. حتى مع وجود مثال سابق مثل برج السحر ومانانن مكلاير، فإن هذا ممكن فقط إذا توفرت شروط شديدة الصعوبة: بحث طويل جدًا في السحر، ومعرفة قديمة متينة، ووقت كافٍ، وميزانية كافية…”
ضغط هلموت على أسنانه مجددًا.
وعلاوة على ذلك، كان لينلي لوين يتطلع إليه من خلف آيفي إيسيلدين.
في تلك اللحظة، تشققت المناظر أمامه بضوء مفاجئ حاد. ثم ظهر شخص مألوف من خلال فجوة صغيرة بحجم قبضة اليد.
“أنا متأكد أنكِ ربما رأيتِ شيئًا مشابهًا من قبل.”
“هل نجح الأمر فعلًا؟ ألم تقل إنه من المستحيل على أي أحد سوى من يملك المفتاح؟”
ومع ذلك، كان واثقًا أن وجودها وما حدث للتو كانا حقيقيين.
“هذا ينطبق فقط على الناس العاديين. الأمر نوع من الحيلة، لكن إن تمكنت من كسر الباب بدلًا من فتحه بالمفتاح، أستطيع تتبع إشارة مميزة من إحداثيات مجردة إلى… أوه؟ من لدينا هنا؟”
“هذا الوغد هو البابا؟” مسحت آيفي هلموت بنظراتها من أعلى إلى أسفل، ثم رفعت زوايا فمها بابتسامة. “الآن تذكرت.”
فتح هلموت فمه على اتساعه وحدّق في خصمه. ظن أنه يهذي، لأن الخصم الذي كان يحدق فيه عبر الفجوة في الفضاء الممزق لم يكن سوى آيفي إيسيلدين.
“يمكنك أن تعرف هذا فقط بالنظر إليها؟”
وعلاوة على ذلك، كان لينلي لوين يتطلع إليه من خلف آيفي إيسيلدين.
“بإمكان دان دورموند تغيير مظهره. علاوة على ذلك، حتى معظم سحرة برج السحر لم يكونوا يعلمون أن سيد البرج هو دان دورموند. أو ربما كان تصنيف الكنيسة له كمرتد مجرد تمثيلية.”
“ذلك هو البابا،” قال لينلي لوين.
رائحة الأعشاب المحترقة سببت لِهلموت صداعًا رهيبًا. كان قد طلب البخور عدة مرات، لكن طلبه قوبل دائمًا بالتجاهل مع تحذير بأن رأسه قد ينفجر إذا استخدمها بتهور في هذا المكان.
“هذا الوغد هو البابا؟” مسحت آيفي هلموت بنظراتها من أعلى إلى أسفل، ثم رفعت زوايا فمها بابتسامة. “الآن تذكرت.”
كان مكانًا موحشًا وهادئًا، لكنه لم يحمل لهلموت سوى ذكريات مروعة.
في تلك اللحظة، انهار هلموت في مقعده من دون أن يدرك. استُنزفت كل قوته، ولم يستطع أن يضع قوة حتى في أطراف أصابعه. لم يشعر بهذا العجز في حياته من قبل.
وبينما كان يتمتم لنفسه، لم يخطر ببال خوان سوى شخص واحد يستوفي كل تلك الشروط.
‘تلك هي القديسة؟ نفس الفتاة التي كانت ترتجف أمامي كالسنجاب؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت خوان ببطء ونظر إلى سينا.
ثم هز هلموت رأسه.
‘لكن الآن أنا شبه مسجون ومحبوس في برج.‘
‘لا. إن كانت تلك هي القديسة، فحتى أرنب يمكن أن يكون إمبراطورًا.‘
“إذن فلا بد أن هناك منشأة أخرى مثل هذه في مكان آخر. وهناك حيث توجد جثتي.”
كان ‘ذلك الشيء‘ شيئًا يُلبس جلد آيفي، شيئًا قادرًا على سحق هيلموت دفعةً واحدة. شعر هيلموت وكأن جلده يُجرح بمجرد رؤيته لنظرة ‘ذلك الشيء.‘
“هل كان البابا في الغرب، كما توقعنا؟” سأل لينلي.
“يا له من عار أنني لا أستطيع قتله الآن. لا، ربما من الأفضل أن يكون هكذا،” همس ]ذلك الشيء[ إلى هلموت. “أيها البابا، أحتاج منك خدمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لم يعد يعمل لأنهم أخذوا جثتي. الشيء الوحيد المتبقي هنا هو المانا المتراكمة التي كانوا يستخدمونها حتى الآن—والظلال هي الطفيليات التي تعيش على تلك المانا المتبقية. يبدو أنهم استخدموا الظلال كحرّاس لهم،” أجاب خوان.
نوايا قاتلة تهب من ما وراء الجحيم دغدغت عنق هلموت.
لم يستطع خوان أن يعرف إلى أي مدى امتدت خطة دان دورموند، لكنه أدرك أن دان ظل نشطًا باستمرار داخل الإمبراطورية حتى بعد طرده.
“أرجوك لا تنتحر.”
“عفوًا؟ ماذا تعني، جلالتك؟”
هذا كل ما قيل. ترك ‘ذلك الشيء‘ تهديدًا غامضًا واحدًا ثم اختفى. اختفت كل من الفجوة الممزقة وآيفي إيسيلدين في غمضة عين، مما جعل هلموت يتساءل إن كان قد استيقظ من حلم.
“هل كان البابا في الغرب، كما توقعنا؟” سأل لينلي.
ومع ذلك، كان واثقًا أن وجودها وما حدث للتو كانا حقيقيين.
ابتسم خوان. كانت ابتسامة مروّعة جعلت سينا ترتجف دون أن تدرك ذلك. شعرت بالقلق كلما رأت خوان يبتسم بتلك الطريقة، لكنها لم تستطع إنكار أنها تفهم شعوره. فقد فكرت أنها هي الأخرى سيغلي دمها غضبًا إذا اكتشفت أن جسدها يُسحب إلى مكان مجهول ويُستغل وفق إرادة أحدهم.
وأكثر من أي شيء آخر، كان جسده الذي ما يزال يرتجف خوفًا كافيًا ليؤكد له أن تحذير ]ذلك الشيء[ كان صادقًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يُفترض أن تكون هذه تحديًا؟”
***
“سأضطر لمقابلة ديسماس.”
كسر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
انكسر الأرض المسطحة بصوت حاد كقطع الزجاج. نقر خوان بلسانه بعدما تأكد أن الدائرة السحرية قد تدمرت بالكامل، مدركًا أن هذا المكان لم يعد صالحًا لاستخدامه في الانتقال الآني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد خوان أن ينكر الأمر حتى النهاية، لكن بدا من الصحيح أن لديسماس علاقة وثيقة بالبابا. حتى الشائعات كانت تقول إن الغرب مخلص جدًا للبابا.
“لماذا انكسرت؟” سأل هيلد.
لم ينظر أفراد المجموعة إلى السقف فوق رؤوسهم إلا بعد سماع كلمات خوان. وكما قال، كانت التماثيل والسلالم مبنية رأسًا على عقب تمامًا على السقف. اتسعت أفواههم؛ فلم يتمكنوا من العثور على تلك البنى حتى الآن، لأن الضوء لم يكن كافيًا.
“لأني فتحتها بالقوة من دون مفتاح. بالإضافة إلى أن التحكم في السحر صعب أصلًا داخل جسد القديسة. لكن لا أظن أن الأمر كان سيختلف كثيرًا حتى لو فعلته بجسدي الأصلي،” أجاب خوان.
كانت كابراخ هي الأرض التي بدأ فيها لأول مرة “الخطوات الحمراء”. كانت أول حملة تطهير له غير ناضجة وصعبة، لكنها لم تخلُ من الدماء. وبعد أن أنهى “الخطوات الحمراء” فقط تمكن هلموت من وضع أساس الكنيسة. في ذلك الوقت، منح هلموت لقب الجنرال العقائدي لديسماس، الذي ساعده بنشاط في التطهير.
أومأ هيلد برأسه.
ابتسم خوان. كانت ابتسامة مروّعة جعلت سينا ترتجف دون أن تدرك ذلك. شعرت بالقلق كلما رأت خوان يبتسم بتلك الطريقة، لكنها لم تستطع إنكار أنها تفهم شعوره. فقد فكرت أنها هي الأخرى سيغلي دمها غضبًا إذا اكتشفت أن جسدها يُسحب إلى مكان مجهول ويُستغل وفق إرادة أحدهم.
استعاد خوان ما رآه للتو عبر الفضاء الممزق وفكّر في اتجاهه القادم. وكما كان يتوقع، كان هلموت موجودًا حاليًا في كابراخ غربًا—في المكان الذي يقود فيه ديسماس نظام سورتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كبير السحرة؟ هل تقول إنه متورط مع الكنيسة؟ لكن الكنيسة وصفته بأنه أحد المرتدين الستة، أليس كذلك؟” سألت سينا.
أراد خوان أن ينكر الأمر حتى النهاية، لكن بدا من الصحيح أن لديسماس علاقة وثيقة بالبابا. حتى الشائعات كانت تقول إن الغرب مخلص جدًا للبابا.
***
“سأضطر لمقابلة ديسماس.”
تذكر هلموت ديسماس وهو يجثو أمامه معلنًا ولاءه للإمبراطور.
“هل كان البابا في الغرب، كما توقعنا؟” سأل لينلي.
اقترب هيلد من خوان. وبما أنه شن غارات عدة مرات على قواعد منظمة كهنة الشوك مع خوان، فقد تمكن من التعرف على الآثار بنظرة واحدة.
“نعم. يبدو أنهم هربوا باستخدام هذه الدائرة السحرية. أظن أن هذه البنية التحتية صُممت لهذا الغرض منذ البداية. فلا بد أنه كان من السهل حتى على الناس العاديين غير السحرة أن يستخدموها، لأن المانا المتدفقة من جسدي كانت دائمًا متراكمة هنا. على الأقل لن نقلق من أن يطعننا أحد من الخلف بعدما تدمرت.”
“كان من المفترض أن تكون مزحة، لكن أظن أنه لا يمكنني حقًا أن أسميها مزحة، لأن قاعة الاستقبال المقلوبة أمام عيني مباشرة،” قال هيلد وهو يرفع كتفيه.
“إذن… ماذا نفعل الآن؟ هل نتقدم غربًا؟” سأل هيلد بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا. لم يعد يعمل لأنهم أخذوا جثتي. الشيء الوحيد المتبقي هنا هو المانا المتراكمة التي كانوا يستخدمونها حتى الآن—والظلال هي الطفيليات التي تعيش على تلك المانا المتبقية. يبدو أنهم استخدموا الظلال كحرّاس لهم،” أجاب خوان.
“يبدو أن علينا ذلك. لكن هيريتيا وهيلا لن تكونا سعيدتين بهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الجزء الوحيد الذي أرى فيه آثار زيارة حديثة.”
لكن بالطبع، لم يكن ذلك من شأن خوان. سواء اتفقتا أم لا، لم يستطع خوان أن يصبح إمبراطورًا أو أي شيء آخر ما لم ينتهِ من كل شيء.
“لأني فتحتها بالقوة من دون مفتاح. بالإضافة إلى أن التحكم في السحر صعب أصلًا داخل جسد القديسة. لكن لا أظن أن الأمر كان سيختلف كثيرًا حتى لو فعلته بجسدي الأصلي،” أجاب خوان.
تطلع خوان إلى المجموعة.
“حتى لو كان هناك أناس يمشون مقلوبين، إذا دققتِ النظر جيدًا، ستجدين أن كل الأجسام على السقف تبدو جديدة ولا تحمل أي علامات استخدام. كل هذه البنى وقاعة الاستقبال المقلوبة صُنعت من أجل تعويذة سحرية ضخمة،” شرح خوان.
“خذوا القديسة إلى خارج البنية التحتية. ربما سيكون صعبًا عليها أن تتحرك وحدها. ويبدو أن هناك درجًا يصل القصر الإمبراطوري مباشرة بهذا المكان، فاخرجوا منه. سأحتاج أن أنزل إلى هنا بنفسي.”
“ماذا تعني بقولك إنه موجود مباشرة تحت عرشك؟” سأل هيلد بفضول. تلفّت خوان حوله للحظة.
“عفوًا؟ ماذا تعني، جلالتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر هلموت من النافذة وفكر في كيف انتهى به الأمر إلى هنا. أول ما تبادر إلى ذهنه كان ظهور الشيطان أسود الشعر في تانتايل. حينها بدأت القديسة السابقة تتنبأ، ومن ثم بدأ كل شيء يتشابك. وأخيرًا، حتى تورا انتُزعت على يد ذلك الشيطان نفسه.
“أعني أنني سأحتاج أن أنزل إلى هنا بجسدي الأصلي.”
فتح هلموت فمه على اتساعه وحدّق في خصمه. ظن أنه يهذي، لأن الخصم الذي كان يحدق فيه عبر الفجوة في الفضاء الممزق لم يكن سوى آيفي إيسيلدين.
أومأ هيلد على عجل وكأنه أدرك شيئًا. فقد اعتادت المجموعة على وجود خوان داخل جسد القديسة لدرجة أنهم نسوا أنه كان قد نقل روحه للتو.
“خذوا القديسة إلى خارج البنية التحتية. ربما سيكون صعبًا عليها أن تتحرك وحدها. ويبدو أن هناك درجًا يصل القصر الإمبراطوري مباشرة بهذا المكان، فاخرجوا منه. سأحتاج أن أنزل إلى هنا بنفسي.”
ألقى خوان نظرة نحو قاعة الاستقبال وفتح فمه.
“ما معنى كل هذا بحق الجحيم؟” تمتمت سينا في ارتباك.
“من الأفضل أن تخرج من هنا بسرعة. الجو سيصبح حارًا جدًا هنا.”
“هل كان البابا في الغرب، كما توقعنا؟” سأل لينلي.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يُفترض أن تكون هذه تحديًا؟”
“حتى لو كان هناك أناس يمشون مقلوبين، إذا دققتِ النظر جيدًا، ستجدين أن كل الأجسام على السقف تبدو جديدة ولا تحمل أي علامات استخدام. كل هذه البنى وقاعة الاستقبال المقلوبة صُنعت من أجل تعويذة سحرية ضخمة،” شرح خوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات