القرن والنار (2)
أدرك خوان أن كلماته قد لمست وترًا حساسًا لدى بارث.
“كنت أثق بك بما يكفي لأترك ظهري لك، يا بارث. كنت أول رفيق لي وصديقًا. حتى أنني ساعدتك على الانتقام لشعبك، وقد ألقيت بنفسك في وجه الخطر لإنقاذي عدة مرات. فلماذا خنتني هكذا؟”
ومع ذلك، قفز فورًا عن الأرض وانقض نحو بارث عبر الغبار والرياح.
خفض خوان سيفه واقترب من بارث.
نقر بارث بلسانه؛ فقد أدرك أنه سيتعين عليه أن ينبش في ذاكرته ليستعيد طريقة أداء أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين. فبعد كل شيء، لم يضطر للقتال بكل قوته طوال الثمانية والأربعين عامًا الماضية. الأسلوب الوحيد الذي أدّاه خلال تلك الفترة كان أسلوب سيف بالتيك، لأنه كان مضطرًا لتدريبه لفرسانه.
لكن بارث تراجع خطوة إلى الوراء، عابسًا.
“أنت لست بالقوة أو السرعة أو البراعة التي كنت عليها في الماضي. لكنني أعلم أنك لست من النوع الذي يتكاسل عن التدريب. لقد أصبحت حرفيًا عجوزًا. ومهما دربت نفسك، لا يمكنك منع فقدان طاقتك مع تقدم العمر. لكنك هورنسلواين، كائن لا يشيخ بهذه السرعة. ما يزعجني حقًا هو شيخوختك الغريبة.”
“إذا كنت مستاءً مني، كان عليك أن تواجهني مباشرة بالسيف بدلًا من أن تجعل ابني يطعني في ظهري! تمامًا كما تفعل الآن!” صرخ خوان بغضب.
لقد قتل الشياطين والآلهة على حد سواء بلا سحر ولا خداع—بقوته ومهاراته فقط. كان يستطيع استخدام أي سلاح ببراعة، وإن لم يجد سلاحًا، استخدم قبضتيه لضرب خصومه، ثم استخدم قرنيه لسحقهم. كان دائمًا يقف في الصف الأمامي من المعركة، يقود الجنود.
“أنت لا تعرف شيئًا عني!” صرخ بارث وهو يلوّح بسيفه نحو خوان.
عض بارث على شفتيه عند سؤال خوان. بدا عليه التردد فيما إذا كان سيشهر سيفه في وجه خوان.
وفي الوقت نفسه، استدار خوان بسرعة وتفادى هجوم بارث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بافان إلى بارث بعينين قَلقتين. فقد أُتيحت له عدة فرص لرؤية قوة الوصي في الماضي. وعلى الرغم من أن بافان لم يسبق له أن رأى بارث يقاتل بكامل قوته، إلا أنه عرف شكل البطل العظيم الذي قاتل ضد الآلهة—وعرف أيضًا أنه لن يتمكن أبدًا من بلوغ مستواه حتى لو تدرب طوال حياته.
في تلك اللحظة، انحنى سيف بارث بزاوية غريبة—لقد استخدم المرحلة الرابعة من أسلوب سيف بالتيك، حل الضباب، وضغط به على خوان.
لكن خوان كان يشير إلى أمر مختلف تمامًا.
كانت ضربة قوية يمكنها أن تشطر خوان إلى نصفين بمجرد أن تلامسه، وهي تواصل اندفاعها نحوه.
“هل تشعر بالذنب؟” سأل خوان.
عند رؤية ذلك، سحب خوان سيفه وواجه بارث مباشرة، ثم اندفع إلى الثغرات في دفاعه.
لماذا يسأله “لماذا تستخدم أسلوب سيف بالتيك”؟ أليس ذلك أمرًا طبيعيًا؟
تقلصت ملامح خوان وهو يضرب سيف بارث بكل ما يملك من قوة.
فمع بقاء السيف مغروسًا في الأرض، أمال بارث السيف ورفعه فوق رأس خوان، حاملًا معه بعضًا من الأرض.
طنين!
بدأ العرق يتصبب من خوان من دون أن يشعر. لم يتذكر متى كانت آخر مرة قاتل فيها مستخدمًا سيفه فقط، من دون سحر أو استراتيجيات.
مع صوت حاد لاجتماع السيوف في الهواء، ترنح بارث إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فرسان نظام العاصمة يراقبون القتال وهم يتمتمون باسم الإمبراطور من دون أن يشعروا. لم يكن خصم بارث بالتيك يقاتل على نفس مستواه فحسب، بل إن روحه وطاقته كانتا أبعد بكثير عن حدود البشر.
“بارث، ما الذي تفعله بحق الجحيم الآن؟ هل تعبث معي؟”
سيف بارث، الذي وُجهت ضربته أولًا، شطر الأرض الطينية في الحال. كانت ضربته قوية إلى درجة أن سيفه علِق في الأرض.
ظل بارث صامتًا أمام سؤال خوان.
نظر خوان في عيني بارث، ثم تمتم باسمه وهو يغرس سوترا في الأرض.
“لماذا تستخدم أسلوب سيف بالتيك؟ يبدو أنك واثق لدرجة أنك تظن أنه بإمكانك هزيمتي بسهولة من دون حتى استخدام أسلوبك الخاص.”
“أعتقد أننا ما زلنا بحاجة إلى مساحة أكبر.”
تسببت هذه الكلمات في أن يحدق بارث في خوان بأسنان مشدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبارث.
أما الآخرون الذين سمعوا كلمات خوان، فقد بدت على وجوههم علامات الحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت لديك الفرصة المثالية لقتلي، لكنك فشلت. لقد شخت حقًا.”
لماذا يسأله “لماذا تستخدم أسلوب سيف بالتيك”؟ أليس ذلك أمرًا طبيعيًا؟
كان بارث وخوان يريانهما شكل المعارك اليائسة الحقيقية في ذلك الزمان.
كان بارث بالتيك في نظرهم سيدًا مطلقًا في أسلوب سيف بالتيك الذي تتبعه قوات الإمبراطورية. أما الذين يعرفون أن مخترع أسلوب سيف بالتيك هو الإمبراطور نفسه، فظنوا أن خوان يسخر منه.
‘لماذا خانني محارب نبيل وشريف مثلك بطريقة قذرة كهذه؟’
لكن خوان كان يشير إلى أمر مختلف تمامًا.
لكن بافان أدرك الآن أنه كان يعيش في وهم كبير. كان كل من بارث بالتيك وخصمه أمامه أبعد من أن يُقاسا بالبشر. في الحقيقة، كان من المستحيل مقارنتهما بالبشر أو قياس مهاراتهما من الأساس.
“أسلوب سيف بالتيك صُنع للبشر. في الواقع، هذا الأسلوب لا يناسبك من الأساس. فكما أعلم، الهورنسلواين لديهم أسلوبهم القتالي الخاص بالسيف.”
كان خوان قد رفع ذراعه لصد سيف بارث. ولولا أن بارث أمال سيفه إلى الجانب، لكانت ذراع خوان قد قُطعت فورًا. كانت لحظة فارقة، لكن خوان كان واثقًا أن بارث لم يكن ينوي قتله فعلًا.
وكان خوان محقًا في ذلك. فالهورنسلواين لديهم أسلوب قتال بالسيف صُمم وفقًا لخصائص قوتهم وحجمهم، وهو أسلوب يختلف كليًا عن أسلوب البشر.
أدرك خوان أن كلماته قد لمست وترًا حساسًا لدى بارث. “كنت أثق بك بما يكفي لأترك ظهري لك، يا بارث. كنت أول رفيق لي وصديقًا. حتى أنني ساعدتك على الانتقام لشعبك، وقد ألقيت بنفسك في وجه الخطر لإنقاذي عدة مرات. فلماذا خنتني هكذا؟”
لقد استخدم بارث بالتيك أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين في مواجهة عدد لا يحصى من الأعداء الأقوياء حتى الآن.
عندما تراجع جنود الإمبراطورية، أشار خوان أيضًا لجيشه بالتراجع. كان على جيشه أن يراقب معركة خوان وبارث من بين المباني، لأن برج السحر لم يكن له أسوار خارجية.
مما جعل خوان يقطب جبينه. فعلى الرغم من أن بارث كان بارعًا للغاية في أسلوب سيف بالتيك، إلا أنه لم يكن نِدًا لخوان، الذي كان هو نفسه مبتكر هذا الأسلوب.
“أكون حذرًا للغاية. أعلم.” ابتسم خوان وتابع كلامه. “لن أستخدم السحر. فالسحر لن يجدي معك على أي حال.”
وقف بارث صامتًا وأعاد تموضعه.
وعندما شعرا أن المساحة قد أصبحت كافية، تبادل بارث وخوان النظرات. وقبل أن يلتقطا أنفاسًا قصيرة، اصطدم الاثنان مجددًا في الهواء.
“… يبدو أنني قضيت وقتًا طويلًا جدًا بين البشر.”
عند رؤية ذلك، سحب خوان سيفه وواجه بارث مباشرة، ثم اندفع إلى الثغرات في دفاعه.
‘أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين، هاه؟‘
لكن مثل هذا الأمر كان طبيعيًا بالنسبة لبارث.
نقر بارث بلسانه؛ فقد أدرك أنه سيتعين عليه أن ينبش في ذاكرته ليستعيد طريقة أداء أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين. فبعد كل شيء، لم يضطر للقتال بكل قوته طوال الثمانية والأربعين عامًا الماضية. الأسلوب الوحيد الذي أدّاه خلال تلك الفترة كان أسلوب سيف بالتيك، لأنه كان مضطرًا لتدريبه لفرسانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي القائد، ماذا نفعل؟ تلك الإشارة هي…”
استنشق بارث بالتيك نفسًا عميقًا، ثم رفع يده ليعطي إشارة إلى بافان.
وعندما شعرا أن المساحة قد أصبحت كافية، تبادل بارث وخوان النظرات. وقبل أن يلتقطا أنفاسًا قصيرة، اصطدم الاثنان مجددًا في الهواء.
أدار الفرسان الذين أدركوا إشارة بارث وجوههم نحو بافان بملامح مرتبكة. وفي الوقت نفسه، كان بافان يعبس أيضًا.
وكان خوان محقًا في ذلك. فالهورنسلواين لديهم أسلوب قتال بالسيف صُمم وفقًا لخصائص قوتهم وحجمهم، وهو أسلوب يختلف كليًا عن أسلوب البشر.
“سيدي القائد، ماذا نفعل؟ تلك الإشارة هي…”
تحطّم!
“ماذا تعني بماذا نفعل؟ إنها أوامر الوصي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، استدار خوان بسرعة وتفادى هجوم بارث.
لم يكن بافان مقتنعًا بأوامر بارث، لكنه لم يستطع معارضتها أيضًا. فصرخ بصوت عالٍ موجّهًا كلامه إلى جيش الإمبراطورية:
عندما تراجع جنود الإمبراطورية، أشار خوان أيضًا لجيشه بالتراجع. كان على جيشه أن يراقب معركة خوان وبارث من بين المباني، لأن برج السحر لم يكن له أسوار خارجية.
“جيش الإمبراطورية! تراجعوا مئة وخمسين خطوة إلى الوراء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فرسان نظام العاصمة يراقبون القتال وهم يتمتمون باسم الإمبراطور من دون أن يشعروا. لم يكن خصم بارث بالتيك يقاتل على نفس مستواه فحسب، بل إن روحه وطاقته كانتا أبعد بكثير عن حدود البشر.
كرر الفرسان أوامر بافان، ونقلوا التعليمات إلى الجنود التابعين لهم بوجوه متشككة.
شد بارث أسنانه.
نظر بافان إلى بارث بعينين قَلقتين. فقد أُتيحت له عدة فرص لرؤية قوة الوصي في الماضي. وعلى الرغم من أن بافان لم يسبق له أن رأى بارث يقاتل بكامل قوته، إلا أنه عرف شكل البطل العظيم الذي قاتل ضد الآلهة—وعرف أيضًا أنه لن يتمكن أبدًا من بلوغ مستواه حتى لو تدرب طوال حياته.
كان بافان يعلم أن السهل الواسع سيكون صغيرًا جدًا كمسرح ليستعرض بارث قوته الكاملة. وكان يدرك أن أمر بارث بسحب القوات للخلف كان لضمان عدم انجرارهم إلى المعركة الوشيكة. شعر بتوتر كتفيه يتصاعد دون أن يدري.
بالنسبة لمعظم الفرسان العاديين، يُعد هذا خطأ كبيرًا، لأنه سيستغرق وقتًا وجهدًا لاستخراج السيف من الأرض مجددًا.
‘هل ذلك الشاب ذو الشعر الأسود خصم قوي إلى هذا الحد؟‘
أدار الفرسان الذين أدركوا إشارة بارث وجوههم نحو بافان بملامح مرتبكة. وفي الوقت نفسه، كان بافان يعبس أيضًا.
***
“بارث، ما الذي تفعله بحق الجحيم الآن؟ هل تعبث معي؟”
عندما تراجع جنود الإمبراطورية، أشار خوان أيضًا لجيشه بالتراجع. كان على جيشه أن يراقب معركة خوان وبارث من بين المباني، لأن برج السحر لم يكن له أسوار خارجية.
بدأ العرق يتصبب من خوان من دون أن يشعر. لم يتذكر متى كانت آخر مرة قاتل فيها مستخدمًا سيفه فقط، من دون سحر أو استراتيجيات.
أمال خوان رأسه من جانب إلى آخر.
لكن لم يستطع أن يرفع سيفه وهو ينظر إلى عيني خوان الصادقتين الثابتتين.
“أعتقد أننا ما زلنا بحاجة إلى مساحة أكبر.”
بالنسبة لمعظم الفرسان العاديين، يُعد هذا خطأ كبيرًا، لأنه سيستغرق وقتًا وجهدًا لاستخراج السيف من الأرض مجددًا.
“دعنا نكتفي بهذا، إذ سيكون من الصعب إيجاد مكان آخر الآن. إذا كنت لا تريد أن يتورط رجالك، فعليك أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ خوان عند سماعه جواب بارث؛ فقد كان يعرف سلفًا أن بارث سيقول شيئًا من هذا القبيل.
“أكون حذرًا للغاية. أعلم.” ابتسم خوان وتابع كلامه. “لن أستخدم السحر. فالسحر لن يجدي معك على أي حال.”
وعلى الرغم من أن أحدًا لم يتمكن من صرف نظره عن المعركة، إلا أن الجنود لم يستطيعوا مجاراة تحركات خوان وبارث، إذ كانت ألسنة اللهب تظهر في طرف، ثم تقفز في اللحظة التالية إلى الطرف الآخر.
“سأقتلك بكل ما أملك من قوة، حتى لو قلت إنك ستقاتل مستخدمًا يدًا واحدة ورجلًا واحدة.”
حينها، ألقى خوان بنفسه في الهواء ليزيد المسافة بينه وبين بارث.
أومأ خوان عند سماعه جواب بارث؛ فقد كان يعرف سلفًا أن بارث سيقول شيئًا من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، لوّح بارث بسيفه بسرعة ليُبعد خوان، وكأنه كان يعرف مسبقًا ما سيفعله خوان.
وعندما شعرا أن المساحة قد أصبحت كافية، تبادل بارث وخوان النظرات. وقبل أن يلتقطا أنفاسًا قصيرة، اصطدم الاثنان مجددًا في الهواء.
صرخة دوّت من الجنود المحيطين ببرج السحر عند سماع صوت التصدع الغريب.
حاول أفراد كلا الجيشين أن يبقوا أعينهم على خوان وبارث وهما يتقاتلان، لكنهم انتهوا إلى إغماض أعينهم وإدارة رؤوسهم بسبب موجات الصدمة الناتجة عن اصطدامهما—وفي تلك اللحظة، كان حتى الأرض تهتز وكأن زلزالًا قد ضرب المنطقة.
لماذا يسأله “لماذا تستخدم أسلوب سيف بالتيك”؟ أليس ذلك أمرًا طبيعيًا؟
سيف بارث، الذي وُجهت ضربته أولًا، شطر الأرض الطينية في الحال. كانت ضربته قوية إلى درجة أن سيفه علِق في الأرض.
“جيش الإمبراطورية! تراجعوا مئة وخمسين خطوة إلى الوراء!”
بالنسبة لمعظم الفرسان العاديين، يُعد هذا خطأ كبيرًا، لأنه سيستغرق وقتًا وجهدًا لاستخراج السيف من الأرض مجددًا.
لقد استخدم بارث بالتيك أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين في مواجهة عدد لا يحصى من الأعداء الأقوياء حتى الآن.
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبارث.
لكن مثل هذا الأمر كان طبيعيًا بالنسبة لبارث.
فمع بقاء السيف مغروسًا في الأرض، أمال بارث السيف ورفعه فوق رأس خوان، حاملًا معه بعضًا من الأرض.
شعر خوان بالدهشة لرؤية قدرة بارث، لكنه سرعان ما رفع زاوية فمه وهو يتذكر الأيام الخوالي. السبب الذي جعل خوان دائمًا يُعجب ببارث هو روحه القتالية المجنونة، التي لم تتغير حتى الآن.
تدفقت الأرض الصلبة على خوان كما لو كانت ماءً أو هواءً. وكان الرمل والحصى المنهمر عليه مع اندفاع بارث قاسيًا إلى درجة أنه أصيب بكدمات حتى من مجرد احتكاكه الخفيف بجسده.
“أنت مخطئ إذا كنت تظن أنني لم أكن أنوي قتلك. رغبتي في قتلك أكثر حقيقة من أي شيء آخر. إذا عدت للحياة، سأقتلك بقدر ما يلزم، مرارًا وتكرارًا. لكن…”
انكمش خوان بجسده لتقليل الضرر، لكن موجة صدمة قوية بما يكفي لدفعه للخلف مرارًا اجتاحته.
“ما هذا بحق الجحيم…”
ومع ذلك، قفز فورًا عن الأرض وانقض نحو بارث عبر الغبار والرياح.
نظر خوان في عيني بارث، ثم تمتم باسمه وهو يغرس سوترا في الأرض.
وفي الوقت نفسه، لوّح بارث بسيفه بسرعة ليُبعد خوان، وكأنه كان يعرف مسبقًا ما سيفعله خوان.
كان بارث بالتيك في نظرهم سيدًا مطلقًا في أسلوب سيف بالتيك الذي تتبعه قوات الإمبراطورية. أما الذين يعرفون أن مخترع أسلوب سيف بالتيك هو الإمبراطور نفسه، فظنوا أن خوان يسخر منه.
حينها، ألقى خوان بنفسه في الهواء ليزيد المسافة بينه وبين بارث.
“جيش الإمبراطورية! تراجعوا مئة وخمسين خطوة إلى الوراء!”
نقر خوان بلسانه.
“هل كنت ترغب بالموت إلى هذه الدرجة؟ إذا كان هذا ما تريده، فابقَ ساكنًا. سأنهي حياتك التافهة هذه المرة إلى الأبد.”
‘حقًا، إنه يجعلني أشعر وكأني طفل من جديد.’
“ماذا تعني بماذا نفعل؟ إنها أوامر الوصي.”
كان خوان يشعر وكأنه طفل صغير كلما واجه حجم بارث بالتيك الهائل، وسيفه، وقوته التي لا يستطيع تحملها حتى معظم الهورنسلواين الآخرين. ولحسن الحظ، كان قد خاض شيئًا مشابهًا مؤخرًا جدًا.
‘أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين، هاه؟‘
لكن في هذه اللحظة، لم تكن قوة بارث أو مهارته هي ما أزعج خوان.
‘حقًا، إنه يجعلني أشعر وكأني طفل من جديد.’
‘لماذا، يا بارث؟’
نظر خوان في عيني بارث، ثم تمتم باسمه وهو يغرس سوترا في الأرض.
كان بارث يزأر بنية قاتلة، لكنه كان ينتظر حتى يعيد خوان تموضعه، وكأنه ينتظر منه أن يهاجمه مجددًا.
نظر خوان في عيني بارث، ثم تمتم باسمه وهو يغرس سوترا في الأرض.
أزعجت هذه السلوكيات خوان، لأنها لم تتغير ولو قليلًا عمّا كانت عليه حين كانا يتبارزان للتدريب. كانت وكأن بارث يُظهر له تساهلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتسخر مني؟ لم أظن أنني سأبدو تافهًا هكذا في عينيك.”
‘لماذا خانني محارب نبيل وشريف مثلك بطريقة قذرة كهذه؟’
‘أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين، هاه؟‘
ثبت خوان قدميه، ثم رفع سوترا وهو يندفع نحو بارث مجددًا، بينما كانت نيران سوترا تسخّن الأجواء من حوله. كان بإمكان المرء أن يشعر بالحرارة من مئات الأمتار، وكانت شديدة لدرجة أن الأشجار الميتة على الطرف الآخر من السهل اشتعلت فجأة. أما الثلج الذي كان يغطي السهل فقد تجاوز مرحلة الذوبان والتحول إلى طين، وجفّ وتحول إلى قشرة تحت الحرارة العاتية.
“هل كنت ترغب بالموت إلى هذه الدرجة؟ إذا كان هذا ما تريده، فابقَ ساكنًا. سأنهي حياتك التافهة هذه المرة إلى الأبد.”
وأمام هذه الحرارة الحارقة مباشرة، أطلق بارث زئيرًا قصيرًا وعاليًا. اجتاح زئيره القصير السهل بأكمله وبدد الحرارة في كل الاتجاهات—لقد تخلص بارث للتو من طاقة سوترا مستخدمًا زئيرًا قصيرًا وزخمه الخاص.
كرر الفرسان أوامر بافان، ونقلوا التعليمات إلى الجنود التابعين لهم بوجوه متشككة.
شعر خوان بالدهشة لرؤية قدرة بارث، لكنه سرعان ما رفع زاوية فمه وهو يتذكر الأيام الخوالي. السبب الذي جعل خوان دائمًا يُعجب ببارث هو روحه القتالية المجنونة، التي لم تتغير حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسلوب سيف بالتيك صُنع للبشر. في الواقع، هذا الأسلوب لا يناسبك من الأساس. فكما أعلم، الهورنسلواين لديهم أسلوبهم القتالي الخاص بالسيف.”
في اللحظة التي التقى فيها سيف بارث الضخم بسوترا في الهواء، اهتزت نيران سوترا حتى كادت أن تنطفئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب بافان المشهد بأسنان مشدودة. لم يسبق لأي من الفرسان أن رأى بارث يقاتل بكامل قوته. حتى بافان، أقوى الفرسان، لم يرَ مهاراته إلا أثناء مبارزات تدريبية. ولم يشعر قط بالعار من أن يسمي نفسه تلميذًا لبارث، رغم أنه كان يجد صعوبة في اللحاق به.
كان السيف الذي يمسكه بارث مصنوعًا من كتلة حديدية، ولم تكن له أي قدرة خاصة، ومع ذلك، كانت طاقته وحدها كافية لجعله يبدو كسيف سحري ذو قدرات لا تُحصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتسخر مني؟ لم أظن أنني سأبدو تافهًا هكذا في عينيك.”
“تعال إلي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت هذه الكلمات في أن يحدق بارث في خوان بأسنان مشدودة.
أمام زئير بارث العالي الذي يمكن أن يمزق وجه الإنسان، قفز خوان نحوه.
وعلى الرغم من اعتراف بارث بتورطه في اغتيال الإمبراطور، لم يتمكن خوان من فهم سبب انخراط رجل مثله في مؤامرة كهذه. وإذا كان ما قاله بارث صحيحًا، فإن خوان أراد أن يعرف السبب وراء ما فعله، ودوافع خيانته له.
تواصلت موجات الصدمة في هز الأرض والهواء. الحرارة المتصاعدة من اللهب، وموجات الصدمة الناتجة عن تصادم السيوف، جعلت الموجودين على السهل يرتجفون. كان الجنود ينظرون إلى المشهد بأنفاس محبوسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت هذه الكلمات في أن يحدق بارث في خوان بأسنان مشدودة.
“يا إلهي… جلالة الإمبراطور…”
شعر خوان بالدهشة لرؤية قدرة بارث، لكنه سرعان ما رفع زاوية فمه وهو يتذكر الأيام الخوالي. السبب الذي جعل خوان دائمًا يُعجب ببارث هو روحه القتالية المجنونة، التي لم تتغير حتى الآن.
“ما هذا بحق الجحيم…”
لكن لم يستطع أن يرفع سيفه وهو ينظر إلى عيني خوان الصادقتين الثابتتين.
كان فرسان نظام العاصمة يراقبون القتال وهم يتمتمون باسم الإمبراطور من دون أن يشعروا. لم يكن خصم بارث بالتيك يقاتل على نفس مستواه فحسب، بل إن روحه وطاقته كانتا أبعد بكثير عن حدود البشر.
وأمام هذه الحرارة الحارقة مباشرة، أطلق بارث زئيرًا قصيرًا وعاليًا. اجتاح زئيره القصير السهل بأكمله وبدد الحرارة في كل الاتجاهات—لقد تخلص بارث للتو من طاقة سوترا مستخدمًا زئيرًا قصيرًا وزخمه الخاص.
وعلى الرغم من أن أحدًا لم يتمكن من صرف نظره عن المعركة، إلا أن الجنود لم يستطيعوا مجاراة تحركات خوان وبارث، إذ كانت ألسنة اللهب تظهر في طرف، ثم تقفز في اللحظة التالية إلى الطرف الآخر.
لقد قتل الشياطين والآلهة على حد سواء بلا سحر ولا خداع—بقوته ومهاراته فقط. كان يستطيع استخدام أي سلاح ببراعة، وإن لم يجد سلاحًا، استخدم قبضتيه لضرب خصومه، ثم استخدم قرنيه لسحقهم. كان دائمًا يقف في الصف الأمامي من المعركة، يقود الجنود.
لم يستطع أي من الجنود رؤية هجماتهم، لكن آثار القطع كانت تُنقش فجأة على الأرض، والنيران تتصاعد في السماء. السيوف، والعنف، والموت، والنيران كانت جميعها تدور في مساحة ضيقة.
‘الوصي بارث بالتيك…’
ارتجف الفرسان، وأدركوا تمامًا سبب أمر بارث للجنود بالتراجع. كان ميدان المعركة هذا صغيرًا جدًا على خوان وبارث. حتى خطوة واحدة نحو ميدانهم قد تعني بسهولة تمزق مئات منهم بفعل ضربة سيف واحدة.
وعندما شعرا أن المساحة قد أصبحت كافية، تبادل بارث وخوان النظرات. وقبل أن يلتقطا أنفاسًا قصيرة، اصطدم الاثنان مجددًا في الهواء.
‘الوصي بارث بالتيك…’
ومع ذلك، قفز فورًا عن الأرض وانقض نحو بارث عبر الغبار والرياح.
راقب بافان المشهد بأسنان مشدودة. لم يسبق لأي من الفرسان أن رأى بارث يقاتل بكامل قوته. حتى بافان، أقوى الفرسان، لم يرَ مهاراته إلا أثناء مبارزات تدريبية. ولم يشعر قط بالعار من أن يسمي نفسه تلميذًا لبارث، رغم أنه كان يجد صعوبة في اللحاق به.
“أكون حذرًا للغاية. أعلم.” ابتسم خوان وتابع كلامه. “لن أستخدم السحر. فالسحر لن يجدي معك على أي حال.”
لكن بافان أدرك الآن أنه كان يعيش في وهم كبير. كان كل من بارث بالتيك وخصمه أمامه أبعد من أن يُقاسا بالبشر. في الحقيقة، كان من المستحيل مقارنتهما بالبشر أو قياس مهاراتهما من الأساس.
‘لماذا، يا بارث؟’
كان هذان الرجلان هما من أنهيا العصر الأسطوري الذي استمر لآلاف السنين.
سيف بارث، الذي وُجهت ضربته أولًا، شطر الأرض الطينية في الحال. كانت ضربته قوية إلى درجة أن سيفه علِق في الأرض.
كان بارث وخوان يريانهما شكل المعارك اليائسة الحقيقية في ذلك الزمان.
حدّق بارث في خوان بصمت وخفّض سيفه ببطء.
دووي!
سيف بارث، الذي وُجهت ضربته أولًا، شطر الأرض الطينية في الحال. كانت ضربته قوية إلى درجة أن سيفه علِق في الأرض.
حاول خوان جاهدًا أن يتجنب ضربات بارث بدلًا من مواجهتها مباشرة. كانت ضربات بارث قوية لدرجة أن قدميه كانت تكاد تلتصق بالأرض عندما يضطر لصد ضربة من الأعلى مباشرة، وكان جسده يُقذف في الهواء كلما تصدى لهجوم جانبي.
‘حقًا، إنه يجعلني أشعر وكأني طفل من جديد.’
بدأ العرق يتصبب من خوان من دون أن يشعر. لم يتذكر متى كانت آخر مرة قاتل فيها مستخدمًا سيفه فقط، من دون سحر أو استراتيجيات.
“أكون حذرًا للغاية. أعلم.” ابتسم خوان وتابع كلامه. “لن أستخدم السحر. فالسحر لن يجدي معك على أي حال.”
لكن مثل هذا الأمر كان طبيعيًا بالنسبة لبارث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب بافان المشهد بأسنان مشدودة. لم يسبق لأي من الفرسان أن رأى بارث يقاتل بكامل قوته. حتى بافان، أقوى الفرسان، لم يرَ مهاراته إلا أثناء مبارزات تدريبية. ولم يشعر قط بالعار من أن يسمي نفسه تلميذًا لبارث، رغم أنه كان يجد صعوبة في اللحاق به.
لقد قتل الشياطين والآلهة على حد سواء بلا سحر ولا خداع—بقوته ومهاراته فقط. كان يستطيع استخدام أي سلاح ببراعة، وإن لم يجد سلاحًا، استخدم قبضتيه لضرب خصومه، ثم استخدم قرنيه لسحقهم. كان دائمًا يقف في الصف الأمامي من المعركة، يقود الجنود.
نقر بارث بلسانه؛ فقد أدرك أنه سيتعين عليه أن ينبش في ذاكرته ليستعيد طريقة أداء أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين. فبعد كل شيء، لم يضطر للقتال بكل قوته طوال الثمانية والأربعين عامًا الماضية. الأسلوب الوحيد الذي أدّاه خلال تلك الفترة كان أسلوب سيف بالتيك، لأنه كان مضطرًا لتدريبه لفرسانه.
وعلى الرغم من اعتراف بارث بتورطه في اغتيال الإمبراطور، لم يتمكن خوان من فهم سبب انخراط رجل مثله في مؤامرة كهذه. وإذا كان ما قاله بارث صحيحًا، فإن خوان أراد أن يعرف السبب وراء ما فعله، ودوافع خيانته له.
‘هل ذلك الشاب ذو الشعر الأسود خصم قوي إلى هذا الحد؟‘
“بارث.”
“جيش الإمبراطورية! تراجعوا مئة وخمسين خطوة إلى الوراء!”
نظر خوان في عيني بارث، ثم تمتم باسمه وهو يغرس سوترا في الأرض.
وعلى الرغم من أن أحدًا لم يتمكن من صرف نظره عن المعركة، إلا أن الجنود لم يستطيعوا مجاراة تحركات خوان وبارث، إذ كانت ألسنة اللهب تظهر في طرف، ثم تقفز في اللحظة التالية إلى الطرف الآخر.
عند رؤيته لذلك، تفاجأ بارث لثانية، لكنه ضرب سيفه نحو رأس خوان، لأنه كان بالفعل في خضم هجوم شرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبارث.
تحطّم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت هذه الكلمات في أن يحدق بارث في خوان بأسنان مشدودة.
صرخة دوّت من الجنود المحيطين ببرج السحر عند سماع صوت التصدع الغريب.
‘أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين، هاه؟‘
“كانت لديك الفرصة المثالية لقتلي، لكنك فشلت. لقد شخت حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبارث.
كان خوان قد رفع ذراعه لصد سيف بارث. ولولا أن بارث أمال سيفه إلى الجانب، لكانت ذراع خوان قد قُطعت فورًا. كانت لحظة فارقة، لكن خوان كان واثقًا أن بارث لم يكن ينوي قتله فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال إلي!”
“هل كنت ترغب بالموت إلى هذه الدرجة؟ إذا كان هذا ما تريده، فابقَ ساكنًا. سأنهي حياتك التافهة هذه المرة إلى الأبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، لوّح بارث بسيفه بسرعة ليُبعد خوان، وكأنه كان يعرف مسبقًا ما سيفعله خوان.
رفع بارث سيفه بزئير، بينما كان خوان يحدق فيه.
“بارث، يا بارث… فقط أخبرني. كيف شخت هكذا؟”
‘أسلوب السيف الخاص بالهورنسلواين، هاه؟‘
“أتسخر مني؟ لم أظن أنني سأبدو تافهًا هكذا في عينيك.”
نظر خوان في عيني بارث، ثم تمتم باسمه وهو يغرس سوترا في الأرض.
“أنت لست بالقوة أو السرعة أو البراعة التي كنت عليها في الماضي. لكنني أعلم أنك لست من النوع الذي يتكاسل عن التدريب. لقد أصبحت حرفيًا عجوزًا. ومهما دربت نفسك، لا يمكنك منع فقدان طاقتك مع تقدم العمر. لكنك هورنسلواين، كائن لا يشيخ بهذه السرعة. ما يزعجني حقًا هو شيخوختك الغريبة.”
تحطّم!
حدّق بارث في خوان بصمت وخفّض سيفه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، لوّح بارث بسيفه بسرعة ليُبعد خوان، وكأنه كان يعرف مسبقًا ما سيفعله خوان.
حدق خوان طويلًا في عيني بارث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في هذه اللحظة، لم تكن قوة بارث أو مهارته هي ما أزعج خوان.
“هل تشعر بالذنب؟” سأل خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتسخر مني؟ لم أظن أنني سأبدو تافهًا هكذا في عينيك.”
“كنت أتوقع أن تقول بعض الهراء، لكن هذا أسوأ مما ظننت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب بافان المشهد بأسنان مشدودة. لم يسبق لأي من الفرسان أن رأى بارث يقاتل بكامل قوته. حتى بافان، أقوى الفرسان، لم يرَ مهاراته إلا أثناء مبارزات تدريبية. ولم يشعر قط بالعار من أن يسمي نفسه تلميذًا لبارث، رغم أنه كان يجد صعوبة في اللحاق به.
“إذًا أخبرني بلسانك أنت. هيا، أقنعني. بارث بالتيك الذي أعرفه هو رجل يقتلني بيديه لا أن يستعين بيد غيره. تساءلت إن كنت مخطئًا بشأنك، أو أنك أصبحت شخصًا مختلفًا بمرور الوقت. لكن لا… أنا متأكد الآن من رأيي بعد أن قاتلتك. ما الذي تخفيه عني بحق الجحيم؟”
وعلى الرغم من اعتراف بارث بتورطه في اغتيال الإمبراطور، لم يتمكن خوان من فهم سبب انخراط رجل مثله في مؤامرة كهذه. وإذا كان ما قاله بارث صحيحًا، فإن خوان أراد أن يعرف السبب وراء ما فعله، ودوافع خيانته له.
عض بارث على شفتيه عند سؤال خوان. بدا عليه التردد فيما إذا كان سيشهر سيفه في وجه خوان.
كان بارث يزأر بنية قاتلة، لكنه كان ينتظر حتى يعيد خوان تموضعه، وكأنه ينتظر منه أن يهاجمه مجددًا.
لكن لم يستطع أن يرفع سيفه وهو ينظر إلى عيني خوان الصادقتين الثابتتين.
كان خوان يشعر وكأنه طفل صغير كلما واجه حجم بارث بالتيك الهائل، وسيفه، وقوته التي لا يستطيع تحملها حتى معظم الهورنسلواين الآخرين. ولحسن الحظ، كان قد خاض شيئًا مشابهًا مؤخرًا جدًا.
تمتم بارث بصوت يكاد يكون متألمًا بعد صمت طويل.
“يا إلهي… جلالة الإمبراطور…”
“إما أن تموت، أو تقتلني.”
حاول أفراد كلا الجيشين أن يبقوا أعينهم على خوان وبارث وهما يتقاتلان، لكنهم انتهوا إلى إغماض أعينهم وإدارة رؤوسهم بسبب موجات الصدمة الناتجة عن اصطدامهما—وفي تلك اللحظة، كان حتى الأرض تهتز وكأن زلزالًا قد ضرب المنطقة.
“لن أفعل أياً منهما حتى أسمع جوابك.”
‘هل ذلك الشاب ذو الشعر الأسود خصم قوي إلى هذا الحد؟‘
حدق بارث في خوان بعينين يملؤهما القتل.
‘الوصي بارث بالتيك…’
“أنت مخطئ إذا كنت تظن أنني لم أكن أنوي قتلك. رغبتي في قتلك أكثر حقيقة من أي شيء آخر. إذا عدت للحياة، سأقتلك بقدر ما يلزم، مرارًا وتكرارًا. لكن…”
“بارث، يا بارث… فقط أخبرني. كيف شخت هكذا؟”
شد بارث أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لبارث.
“لم أكن حينها مصممًا بما يكفي على ذلك، لأنني لم أكن أعلم إذا كانت رغبتي في قتلك صادقة أم لا.”
لم يكن بافان مقتنعًا بأوامر بارث، لكنه لم يستطع معارضتها أيضًا. فصرخ بصوت عالٍ موجّهًا كلامه إلى جيش الإمبراطورية:
***
“أنت مخطئ إذا كنت تظن أنني لم أكن أنوي قتلك. رغبتي في قتلك أكثر حقيقة من أي شيء آخر. إذا عدت للحياة، سأقتلك بقدر ما يلزم، مرارًا وتكرارًا. لكن…”
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن حينها مصممًا بما يكفي على ذلك، لأنني لم أكن أعلم إذا كانت رغبتي في قتلك صادقة أم لا.”
‘الوصي بارث بالتيك…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
