الاعتقال (1)
فوجئت سوالان بسماع المحادثة بين خوان وسيلين. ورغم أن سوالان شعرت بشكل حدسي بأن خوان شاب غير عادي، إلا أن كل القصص التي سمعتها من محادثة خوان وسيلين بدت سخيفة للغاية.
كانت لدى سوالان مشاعر معقدة للغاية باعتبارها عضوًا في عِرق فقد بركة إلهه بسبب قتل خوان للإله. ومع ذلك، كانت سوالان جزءًا من الجيل الذي ولد بعد أن فقد عِرقها بركة إلهه. لم تكن رابطة سوالان بالإله قوية بما يكفي لتشعر بالحزن الشديد بسبب حقيقة أن خوان هو من قتل إلهها.
” يمكنها أن تكون نائبة لرتبة فارس بمهاراتها. كيف يمكن لفارسة موهوبة كهذه أن تتجول دون الكشف عن انتمائها؟”
“سيتعين عليك أن تشرح لي الكثير من الأشياء بمجرد استيقاظك، يا سيد عشرة آلاف قطعة ذهبية.”
مع صوت قوي، تم دفع نورا في الهواء وسقطت على الأرض.
انحنى سولان نحو خوان لمساعدته على النهوض من الأرض.
عند رؤية كل هذا من خلال بصره الضبابي، شعر خوان بنوع من الفضول. إذا أراد الخصم قتل خوان، فيمكنه بسهولة أن يفعل ذلك قبل أن يستعيد وعيه.
وكان حينها.
أولاً، كان السيف الذي تحمله في يدها سيفًا مقدسًا. لم تكن تحمل رمزًا رسميًا على جسدها، لكن كان هناك احتمال كبير بأنها كانت من فرسان الهيكل.
“قف.”
عند رؤية كل هذا من خلال بصره الضبابي، شعر خوان بنوع من الفضول. إذا أراد الخصم قتل خوان، فيمكنه بسهولة أن يفعل ذلك قبل أن يستعيد وعيه.
رفعت سولان رأسها عندما سمعت صوتًا مفاجئًا.
“… لا، هذا ليس صحيحًا. أنا لست موهوبًا بما يكفي لتعليم شخص ما. أنت الشخص غير العادي الذي يمكنه تعلم كل شيء بهذه السرعة. إذا كنت لا تريد الذهاب إلى هناك، فيمكننا فقط انتظاره هنا حتى يخرج بمفرده. إذا كنت تعتبر نفسك مدينًا لي حقًا بسبب النصائح القليلة التي قدمتها، فلماذا لا نقول فقط إن الأمر قد تم تسويته من خلال قيامك بمعروف لي الآن لأنني لا أنوي الذهاب إلى هناك.”
من أنت؟ ماذا فعلت به؟
لم يكن لحقيقة أن خوان كان مصابًا بجروح بالغة وغير مسلح أي تأثير على سينا. كانت صرخات وصراخ زملائها الفرسان لا تزال تتردد في أذنيها.
كانت فارسة ذات شعر أشقر تسير على الدرج، وتقترب من سوالان. حدقت الفارسة في سوالان وسألتها بنظرات حذرة.
بفضلهم تمكنوا من إفساح الطريق، تمكن سينا من الوصول إلى المنطقة العميقة بشكل أسرع بكثير من فريق خوان الاستكشافي الذي دخل في وقت سابق.
نظر سوالان بسرعة حوله ليتأكد من أن أي شخص آخر قد جاء مع الفارسة الأنثى. ورغم أنه بدا وكأن الفارسة الأنثى ليس لديها رفاق آخرون، إلا أنها لم تكن تبدو خصمًا سهلاً.
عندما كان سينا وسوالان في طريقهما للخروج من الزنزانة، وجدا عن غير قصد شخصًا يسد طريقهما – كانت فارسة أنثى ملفوفة الضمادات حول جانبيها. كانت سينا في حيرة لأنها لم تستطع حتى أن تشعر بأدنى علامة على وجود الفارسة الأنثى.
أولاً، كان السيف الذي تحمله في يدها سيفًا مقدسًا. لم تكن تحمل رمزًا رسميًا على جسدها، لكن كان هناك احتمال كبير بأنها كانت من فرسان الهيكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع الدخول إلى هناك. سأنتظر في الخارج”، قال هورهل.
“اسمي سوالان وأنا رفيق السيد عشرة آلاف قطعة ذهبية.”
أعاد الشخص الذي أحضر الكأس إلى خوان الكأس كما لو كان يعتقد أن خوان قد شرب ما يكفيه. ثم وقفوا والتقطوا شيئًا كان موضوعًا على الطاولة – كان سيفًا طويلًا ذو نصل حاد. لم يكن السيف الطويل في غمده، وكان مغطى بالدماء.
قررت سوالان الامتثال للفارسة الأنثى في الوقت الحالي. كانت سوالان تشك في الفارسة الأنثى، لكنها لم تكن واثقة بما يكفي لمحاربة فارس الهيكل في حالتها الحالية لأنها كانت منهكة.
استقر هورهل وتنينه في غابة بالقرب من أراضي دورجال واختبأوا.
بدت الفارسة أيضًا متشككة جدًا بشأن سولان، لكنها سرعان ما استجابت.
“يبدو أن مواقفنا انعكست هذه المرة.”
“أنا سينا سولفان، فارس من فرسان وسام الوردة الزرقاء. سأكون الشخص الذي سيعتقل هذا الشاب.”
” حتى مع الأخذ بعين الاعتبار إصاباتي، فهي قوية جدًا بالنسبة لي. أنا لست منافسًا لها.”
***
شعرت سينا أن سوالان لن يكون خصمًا سهلاً بناءً على موقفها المريح. كان من الطبيعي أن تعتقد سينا ذلك، بالنظر إلى حقيقة أن سوالان تمكن من البقاء على قيد الحياة في هذه الفوضى.
قبل يوم واحد.
نظر سوالان بسرعة حوله ليتأكد من أن أي شخص آخر قد جاء مع الفارسة الأنثى. ورغم أنه بدا وكأن الفارسة الأنثى ليس لديها رفاق آخرون، إلا أنها لم تكن تبدو خصمًا سهلاً.
استقر هورهل وتنينه في غابة بالقرب من أراضي دورجال واختبأوا.
في هذه الأثناء، سمع سينا بسهولة الشائعات حول الشاب ذو الشعر الأسود وأنه وفريقه الاستكشافي قد دخلوا الزنزانة بالفعل. بعد سماع هذه الشائعات، طلب هورهل من سينا أن يفعل له معروفًا.
في هذه الأثناء، سمع سينا بسهولة الشائعات حول الشاب ذو الشعر الأسود وأنه وفريقه الاستكشافي قد دخلوا الزنزانة بالفعل. بعد سماع هذه الشائعات، طلب هورهل من سينا أن يفعل له معروفًا.
“أنت مرة أخرى؟ اعتقدت أنني حذرتك من التدخل”، قال سينا.
“بمفردي؟” كانت سينا سولفان في حيرة عندما سألت هورهل للتأكيد.
عندما كان سينا وسوالان في طريقهما للخروج من الزنزانة، وجدا عن غير قصد شخصًا يسد طريقهما – كانت فارسة أنثى ملفوفة الضمادات حول جانبيها. كانت سينا في حيرة لأنها لم تستطع حتى أن تشعر بأدنى علامة على وجود الفارسة الأنثى.
على الرغم من ارتباكها، اكتفت هورهل بالإيماء برأسها بصمت.
فكرت سينا. كان هورهل قد قدم لها بعض النصائح بعد أن رأى تدريبها بمفردها. تم حل القيود التي واجهتها سينا أثناء التدريب على سيف البلطيق بوضوح من خلال بضع نصائح من هورهل وبضع جلسات تدريب معه. في غضون أيام قليلة، نمت مهارات سينا بسرعة.
“لا أستطيع الدخول إلى هناك. سأنتظر في الخارج”، قال هورهل.
حدقت الفارسة في سينا وخوان، ثم سرعان ما فتحت فمها للتحدث.
“آسفة؟ ولكن…”
“…هذا الرجل مطلوب من قبل صاحب القداسة! لا ينبغي لك أن تحاول حمايته!” صرخت نورا.
توقفت سينا عن الكلام، لفتت شفتا هورهل المغلقتان بإحكام انتباهها. عرفت سينا بناءً على تجربتها على مدار الأيام القليلة الماضية أن هورهل لم يقدم إجابة أبدًا بمجرد أن قرر إغلاق فمه.
انحنى سولان نحو خوان لمساعدته على النهوض من الأرض.
فكرت سينا. كان هورهل قد قدم لها بعض النصائح بعد أن رأى تدريبها بمفردها. تم حل القيود التي واجهتها سينا أثناء التدريب على سيف البلطيق بوضوح من خلال بضع نصائح من هورهل وبضع جلسات تدريب معه. في غضون أيام قليلة، نمت مهارات سينا بسرعة.
***
والآن أدركت سينا أن هورهل لم يساعدها على التحسن دون سبب.
انقلبت نورا على ظهرها وركلت الأرض مرة أخرى لتهاجم سينا. اختفت هيئة نورا وكأنها أصبحت واحدة مع الهواء.
“هل كان هدفك وراء مساعدتي في التدريب خلال الأيام القليلة الماضية هو إدخالي إلى الزنزانة؟” سأل سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ظهر شخص آخر، وهو مينث. كان رأسه ملفوفًا بالضمادات في تلك اللحظة. ولم يكن هناك أي أثر لكلابه، وكان يحدق في خوان بفأس في يده.
“… لا، هذا ليس صحيحًا. أنا لست موهوبًا بما يكفي لتعليم شخص ما. أنت الشخص غير العادي الذي يمكنه تعلم كل شيء بهذه السرعة. إذا كنت لا تريد الذهاب إلى هناك، فيمكننا فقط انتظاره هنا حتى يخرج بمفرده. إذا كنت تعتبر نفسك مدينًا لي حقًا بسبب النصائح القليلة التي قدمتها، فلماذا لا نقول فقط إن الأمر قد تم تسويته من خلال قيامك بمعروف لي الآن لأنني لا أنوي الذهاب إلى هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع الدخول إلى هناك. سأنتظر في الخارج”، قال هورهل.
في الوقت نفسه، لم تستطع سينا الانتظار حتى يخرج خوان بمفرده، بل كان عليها أن ترى ما كان يفعله داخل الزنزانة، وكان عليها أن تتحقق مما حدث له بالداخل. لم تستطع سينا مقاومة ذلك وقررت الدخول إلى الزنزانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، ماذا ستفعلين أيتها الفارسة الأنثى؟ هل ستظلين واقفة هناك وأنت تحملين سيفك؟” سأل سوالان.
لحسن الحظ، لم يكن هناك أي خطر تقريبًا داخل الزنزانة. لقد قتلت فرقة الحملة السابقة جميع الوحوش تمامًا، وساعدت الآثار التي تركوها استعدادًا لطريق الهروب في توجيه سينا إلى موقع خوان.
بدت الفارسة أيضًا متشككة جدًا بشأن سولان، لكنها سرعان ما استجابت.
بفضلهم تمكنوا من إفساح الطريق، تمكن سينا من الوصول إلى المنطقة العميقة بشكل أسرع بكثير من فريق خوان الاستكشافي الذي دخل في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل يوم واحد.
ما واجهته في المنطقة الأعمق من الزنزانة كان خوان الذي انهار على الأرض وسوالان التي أخرجت خنجرها.
انحنى سولان نحو خوان لمساعدته على النهوض من الأرض.
كان بإمكان سينا أن يخمّن ما حدث داخل الزنزانة بمجرد رؤية الجثث بالإضافة إلى المجسات التي كانت تحترق برائحة فظيعة. بعد كل شيء، لقد مرّ سينا بالفعل بمثل هذه المشاهد مرات لا تُحصى.
فجأة، شعرت سينا بمشاعر مختلطة – صحيح أن سينا كانت تنام في العراء لفترة طويلة، وكل ذلك من أجل تعقب خوان. لم تكن تتوقع أن تتمكن من التعاطف مع كلمات سوالان عندما التقت بها للتو.
“ما علاقة وسام الوردة الزرقاء به؟ ليس فقط وسام الثعبان الشرير ومنظمة الاغتيال يلاحقانه، بل إن وسام فارس آخر يلاحقه أيضًا؟ لماذا يحمل السيد عشرة آلاف قطعة ذهبية كل هذا العبء الذي يعيقه؟” اشتكى سوالان.
“هممم، لا. حسنًا، سأكون كاذبًا إذا قلت إنني لا أهتم بالمال، ولكن… بصفتي مرتزقًا جيدًا، يجب أن أعترف بأن السيد عشرة آلاف قطعة ذهبية قد دفع بالفعل السعر الكامل الذي وعدني به. إذن كيف يُفترض أن أناديه الآن؟ لقد اعتدت كثيرًا على مناداته بالسيد عشرة آلاف قطعة ذهبية.”
شعرت سينا أن سوالان لن يكون خصمًا سهلاً بناءً على موقفها المريح. كان من الطبيعي أن تعتقد سينا ذلك، بالنظر إلى حقيقة أن سوالان تمكن من البقاء على قيد الحياة في هذه الفوضى.
***
عن غير قصد، شيء قاله سولان لفت انتباه سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشخص يعبث بمقبض السيف، ثم سرعان ما اقترب من خوان وكأنهما قد اتخذا قرارهما. نظر خوان إلى خصمه بلا تعبير. وبعد فترة وجيزة، سمع صوتًا مألوفًا.
“عشرة آلاف قطعة ذهبية… هل تتحدث عن المكافأة التي عرضتها الكنيسة؟ هل تلاحق المكافأة على رأسه؟” سأل سينا.
“بمفردي؟” كانت سينا سولفان في حيرة عندما سألت هورهل للتأكيد.
“هممم، لا. حسنًا، سأكون كاذبًا إذا قلت إنني لا أهتم بالمال، ولكن… بصفتي مرتزقًا جيدًا، يجب أن أعترف بأن السيد عشرة آلاف قطعة ذهبية قد دفع بالفعل السعر الكامل الذي وعدني به. إذن كيف يُفترض أن أناديه الآن؟ لقد اعتدت كثيرًا على مناداته بالسيد عشرة آلاف قطعة ذهبية.”
“سيتعين عليك أن تشرح لي الكثير من الأشياء بمجرد استيقاظك، يا سيد عشرة آلاف قطعة ذهبية.”
.
أعاد الشخص الذي أحضر الكأس إلى خوان الكأس كما لو كان يعتقد أن خوان قد شرب ما يكفيه. ثم وقفوا والتقطوا شيئًا كان موضوعًا على الطاولة – كان سيفًا طويلًا ذو نصل حاد. لم يكن السيف الطويل في غمده، وكان مغطى بالدماء.
شعرت سينا أنه من الغريب أن ينادي سوالان رفيقها بكمية المكافأة على رأسه، لكنها لم تأخذ الأمر على محمل الجد. على أي حال، اجتذب خوان عددًا أكبر بكثير من الأشخاص غير الطبيعيين. في الوقت نفسه، نظرًا لأنها كانت متورطة معه أيضًا، شعرت سينا أنها لم تعد طبيعية أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع الدخول إلى هناك. سأنتظر في الخارج”، قال هورهل.
تواصل سوالان مع خوان.
مع صوت قوي، تم دفع نورا في الهواء وسقطت على الأرض.
“لقد قلت لك أن تتوقف!” صرخ سينا على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سينا تتوقع رؤية أشخاص آخرين على علاقة بخوان حتى قبل خروجهم من الزنزانة. اعتقدت سينا أن سولان ربما كان حكيماً، لذا استلت سيفها.
“…خذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تحميه؟” سألت نورا.
“ماذا؟”
كانت نورا في حيرة من أمرها عندما رأت أن ذراعها لا تزال سليمة، لكنها سرعان ما أدركت أن سينا ضربها بظهر السيف وليس الأمام. كان سينا ينظر إلى نورا بنظرة مليئة بالانزعاج الطفيف، ولكن ليس بأي قدر من الاهتمام. كانت تلك نظرة شخص متفوق ينظر من أعلى. عضت نورا شفتيها.
“دعنا نأخذه للخارج. يبدو أن كلا منا لديه عمل مع هذا الرجل. يبدو من الواضح أنني سأواجه صعوبة في البقاء بجانبه، لكن لا يزال لدي الكثير من الأسئلة التي أحتاج إلى طرحها عليه، لذا لا يمكنني تركه هنا هكذا. يبدو أنك مررت بوقت عصيب أيضًا،” قالت سوالان وهي تنظر إلى ملابس سينا المتهالكة.
“… لا، هذا ليس صحيحًا. أنا لست موهوبًا بما يكفي لتعليم شخص ما. أنت الشخص غير العادي الذي يمكنه تعلم كل شيء بهذه السرعة. إذا كنت لا تريد الذهاب إلى هناك، فيمكننا فقط انتظاره هنا حتى يخرج بمفرده. إذا كنت تعتبر نفسك مدينًا لي حقًا بسبب النصائح القليلة التي قدمتها، فلماذا لا نقول فقط إن الأمر قد تم تسويته من خلال قيامك بمعروف لي الآن لأنني لا أنوي الذهاب إلى هناك.”
فجأة، شعرت سينا بمشاعر مختلطة – صحيح أن سينا كانت تنام في العراء لفترة طويلة، وكل ذلك من أجل تعقب خوان. لم تكن تتوقع أن تتمكن من التعاطف مع كلمات سوالان عندما التقت بها للتو.
على الرغم من ارتباكها، اكتفت هورهل بالإيماء برأسها بصمت.
“إذن، ماذا ستفعلين أيتها الفارسة الأنثى؟ هل ستظلين واقفة هناك وأنت تحملين سيفك؟” سأل سوالان.
“أستطيع بسهولة تخمين تحركاتك من خلال النظر إلى موضع قدميك قبل أن تختفي. إذا كنت تريد إخفاء نفسك بشكل صحيح، فافعل ذلك قبل أن تركض.”
اقتربت سينا أخيرًا من سوالان وساعدت خوان على النهوض. ورغم أنه كان لا يزال يتنفس، إلا أنه كان ضعيفًا. وفي الوقت نفسه، كان جسده يحترق. ولأنها لم تتمكن من حمله بسبب الحرارة، لفَّت سينا خوان بعباءة من أجل حمله على ظهرها. ولحسن الحظ، لم يكن ثقيلًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما واجهته في المنطقة الأعمق من الزنزانة كان خوان الذي انهار على الأرض وسوالان التي أخرجت خنجرها.
عندما كان سينا وسوالان في طريقهما للخروج من الزنزانة، وجدا عن غير قصد شخصًا يسد طريقهما – كانت فارسة أنثى ملفوفة الضمادات حول جانبيها. كانت سينا في حيرة لأنها لم تستطع حتى أن تشعر بأدنى علامة على وجود الفارسة الأنثى.
عن غير قصد، شيء قاله سولان لفت انتباه سينا.
حدقت الفارسة في سينا وخوان، ثم سرعان ما فتحت فمها للتحدث.
“دعنا نأخذه للخارج. يبدو أن كلا منا لديه عمل مع هذا الرجل. يبدو من الواضح أنني سأواجه صعوبة في البقاء بجانبه، لكن لا يزال لدي الكثير من الأسئلة التي أحتاج إلى طرحها عليه، لذا لا يمكنني تركه هنا هكذا. يبدو أنك مررت بوقت عصيب أيضًا،” قالت سوالان وهي تنظر إلى ملابس سينا المتهالكة.
“أنا نورا من جماعة الثعبان الشرير. سأعتقله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع الدخول إلى هناك. سأنتظر في الخارج”، قال هورهل.
ثم ظهر شخص آخر، وهو مينث. كان رأسه ملفوفًا بالضمادات في تلك اللحظة. ولم يكن هناك أي أثر لكلابه، وكان يحدق في خوان بفأس في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي سوالان وأنا رفيق السيد عشرة آلاف قطعة ذهبية.”
“سلمه لي الآن. حينها سأنقذ حياة الجميع.”
لم يكن لحقيقة أن خوان كان مصابًا بجروح بالغة وغير مسلح أي تأثير على سينا. كانت صرخات وصراخ زملائها الفرسان لا تزال تتردد في أذنيها.
لم يكن مينيث ونورا الوحيدين اللذين حاولا إيقافهم. فقد كان هناك شخص آخر، وهو الساحر غير الشرعي ريم، الذي تباطأ وظهر من خلال فجوة في الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت سينا للحظة قصيرة، لكنها سرعان ما دفعت ماناها إلى السيف وضربته بقوة ما استطاعت في الهواء.
[أيها الحمقى الأغبياء، لا أصدق أنكم أعمى أبصاركم بالمال وتحاولون تسليم هذا الكائن الثمين إلى الكنيسة. سلموه لي بدلاً من ذلك، وسأريكم النتائج التي ستساعد في تقدم البشرية.]
اقتربت سينا أخيرًا من سوالان وساعدت خوان على النهوض. ورغم أنه كان لا يزال يتنفس، إلا أنه كان ضعيفًا. وفي الوقت نفسه، كان جسده يحترق. ولأنها لم تتمكن من حمله بسبب الحرارة، لفَّت سينا خوان بعباءة من أجل حمله على ظهرها. ولحسن الحظ، لم يكن ثقيلًا للغاية.
“ما الذي يحدث… لقد كنتم جميعًا مختبئين عندما كنا نقاتل في وقت سابق، والآن تخرجون زحفًا مثل الفئران…” تنهدت سولان وكأنها مذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أهتم بشكل كافٍ عندما يلاحقني شخص يعرف كيفية إخفاء مظهره.”
لم تكن سينا تتوقع رؤية أشخاص آخرين على علاقة بخوان حتى قبل خروجهم من الزنزانة. اعتقدت سينا أن سولان ربما كان حكيماً، لذا استلت سيفها.
“…خذه.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت سينا للحظة قصيرة، لكنها سرعان ما دفعت ماناها إلى السيف وضربته بقوة ما استطاعت في الهواء.
امتلأت الغرفة برائحة حرق الخشب في الموقد.
“أنا سينا سولفان، فارس من فرسان وسام الوردة الزرقاء. سأكون الشخص الذي سيعتقل هذا الشاب.”
فتح خوان عينيه ببطء. كانت رؤيته لا تزال ضبابية ولم يكن لديه أي قوة بداخله. كان جسد خوان بأكمله يصرخ من الألم، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بمثل هذا الألم منذ أن بدأ للتو في تدريب نفسه على تانتيل.
“ماذا؟”
أحضر أحدهم كوبًا من الماء إلى فمه بينما فتح شفتيه الجافتين. بدأ خوان يستعيد وعيه شيئًا فشيئًا. على الرغم من أن رؤيته كانت لا تزال ضبابية، إلا أنه لاحظ أن السقف فوقه كان غير مألوف. لم يعد في زنزانة بل كان داخل كوخ دافئ. بدا الأمر وكأن شخصًا ما أنقذه.
لم تكن قوة “الثعبان” التي امتلكتها نورا شيئًا ساعدها على إخفاء مظهرها ببساطة – فقد سمحت لها بالاختباء في بُعد مختلف تمامًا. كانت هناك فرصة ضئيلة جدًا للقبض عليها، لكن كان عليها إظهار نفسها من أجل مهاجمة أهدافها. لم يكن هناك سوى فارق زمني طفيف بين لحظة الهجوم واللحظة التي أظهرت فيها نفسها من مكان اختبائها. ومع ذلك، استجابت سينا بسرعة كبيرة لدرجة أنها استغلت هذا الفارق الزمني الضئيل للقبض على نورا.
من يمكن أن يكون؟
كانت نورا في حيرة من أمرها عندما رأت أن ذراعها لا تزال سليمة، لكنها سرعان ما أدركت أن سينا ضربها بظهر السيف وليس الأمام. كان سينا ينظر إلى نورا بنظرة مليئة بالانزعاج الطفيف، ولكن ليس بأي قدر من الاهتمام. كانت تلك نظرة شخص متفوق ينظر من أعلى. عضت نورا شفتيها.
أعاد الشخص الذي أحضر الكأس إلى خوان الكأس كما لو كان يعتقد أن خوان قد شرب ما يكفيه. ثم وقفوا والتقطوا شيئًا كان موضوعًا على الطاولة – كان سيفًا طويلًا ذو نصل حاد. لم يكن السيف الطويل في غمده، وكان مغطى بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع الدخول إلى هناك. سأنتظر في الخارج”، قال هورهل.
نظر الشخص إلى خوان وهو يحمل السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أهتم بشكل كافٍ عندما يلاحقني شخص يعرف كيفية إخفاء مظهره.”
عند رؤية كل هذا من خلال بصره الضبابي، شعر خوان بنوع من الفضول. إذا أراد الخصم قتل خوان، فيمكنه بسهولة أن يفعل ذلك قبل أن يستعيد وعيه.
بدت الفارسة أيضًا متشككة جدًا بشأن سولان، لكنها سرعان ما استجابت.
‘ ولكن لماذا الآن؟’
لم تكن قوة “الثعبان” التي امتلكتها نورا شيئًا ساعدها على إخفاء مظهرها ببساطة – فقد سمحت لها بالاختباء في بُعد مختلف تمامًا. كانت هناك فرصة ضئيلة جدًا للقبض عليها، لكن كان عليها إظهار نفسها من أجل مهاجمة أهدافها. لم يكن هناك سوى فارق زمني طفيف بين لحظة الهجوم واللحظة التي أظهرت فيها نفسها من مكان اختبائها. ومع ذلك، استجابت سينا بسرعة كبيرة لدرجة أنها استغلت هذا الفارق الزمني الضئيل للقبض على نورا.
كان الشخص يعبث بمقبض السيف، ثم سرعان ما اقترب من خوان وكأنهما قد اتخذا قرارهما. نظر خوان إلى خصمه بلا تعبير. وبعد فترة وجيزة، سمع صوتًا مألوفًا.
“ماذا؟”
“يبدو أن مواقفنا انعكست هذه المرة.”
***
كانت سينا سولفان تنظر إليه ببرود. حرك خوان شفتيه قليلاً. كانت سينا تحمل سيفًا معها، ولم يستطع خوان المقاومة لأنه لم يستطع التحرك. كانت هذه هي الفرصة المثالية لسينا للانتقام من وسام الوردة الزرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما واجهته في المنطقة الأعمق من الزنزانة كان خوان الذي انهار على الأرض وسوالان التي أخرجت خنجرها.
لم يكن لحقيقة أن خوان كان مصابًا بجروح بالغة وغير مسلح أي تأثير على سينا. كانت صرخات وصراخ زملائها الفرسان لا تزال تتردد في أذنيها.
حدق سينا في نورا بعيون قاسية.
‘ اقتله ‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشخص يعبث بمقبض السيف، ثم سرعان ما اقترب من خوان وكأنهما قد اتخذا قرارهما. نظر خوان إلى خصمه بلا تعبير. وبعد فترة وجيزة، سمع صوتًا مألوفًا.
حتى صوت حرق الحطب داخل الموقد بدا وكأنه يحثها على قتل خوان.
عن غير قصد، شيء قاله سولان لفت انتباه سينا.
رفعت سينا سيفها. وفي اللحظة التي رجحت فيها سيفها أفقيًا، ظهر فجأة نصل من الهواء. واصطدم بسيف سينا، وطار النصل للخلف بصوت حاد من اصطدام المعدن. ظهرت تمبلار نورا وركبتها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن سينا تتوقع رؤية أشخاص آخرين على علاقة بخوان حتى قبل خروجهم من الزنزانة. اعتقدت سينا أن سولان ربما كان حكيماً، لذا استلت سيفها.
حدق سينا في نورا بعيون قاسية.
“…هذا الرجل مطلوب من قبل صاحب القداسة! لا ينبغي لك أن تحاول حمايته!” صرخت نورا.
“أنت مرة أخرى؟ اعتقدت أنني حذرتك من التدخل”، قال سينا.
على الرغم من ارتباكها، اكتفت هورهل بالإيماء برأسها بصمت.
“ولكن كيف عرفت…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت سينا للحظة قصيرة، لكنها سرعان ما دفعت ماناها إلى السيف وضربته بقوة ما استطاعت في الهواء.
“يجب أن أهتم بشكل كافٍ عندما يلاحقني شخص يعرف كيفية إخفاء مظهره.”
كانت فارسة ذات شعر أشقر تسير على الدرج، وتقترب من سوالان. حدقت الفارسة في سوالان وسألتها بنظرات حذرة.
لم تكن قوة “الثعبان” التي امتلكتها نورا شيئًا ساعدها على إخفاء مظهرها ببساطة – فقد سمحت لها بالاختباء في بُعد مختلف تمامًا. كانت هناك فرصة ضئيلة جدًا للقبض عليها، لكن كان عليها إظهار نفسها من أجل مهاجمة أهدافها. لم يكن هناك سوى فارق زمني طفيف بين لحظة الهجوم واللحظة التي أظهرت فيها نفسها من مكان اختبائها. ومع ذلك، استجابت سينا بسرعة كبيرة لدرجة أنها استغلت هذا الفارق الزمني الضئيل للقبض على نورا.
“سلمه لي الآن. حينها سأنقذ حياة الجميع.”
“…هذا الرجل مطلوب من قبل صاحب القداسة! لا ينبغي لك أن تحاول حمايته!” صرخت نورا.
بفضلهم تمكنوا من إفساح الطريق، تمكن سينا من الوصول إلى المنطقة العميقة بشكل أسرع بكثير من فريق خوان الاستكشافي الذي دخل في وقت سابق.
“لقد وجدته أنا ورفيقي، لذا سنكون نحن من يتخذ القرارات. لا أنوي أن أتركه يرحل بسهولة، لذا أرجوك أن تخبر قداسته ألا يقلق”.
لم يكن مينيث ونورا الوحيدين اللذين حاولا إيقافهم. فقد كان هناك شخص آخر، وهو الساحر غير الشرعي ريم، الذي تباطأ وظهر من خلال فجوة في الحائط.
انقلبت نورا على ظهرها وركلت الأرض مرة أخرى لتهاجم سينا. اختفت هيئة نورا وكأنها أصبحت واحدة مع الهواء.
***
تراجعت سينا للحظة قصيرة، لكنها سرعان ما دفعت ماناها إلى السيف وضربته بقوة ما استطاعت في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من يمكن أن يكون؟
مع صوت قوي، تم دفع نورا في الهواء وسقطت على الأرض.
هزت سينا رأسها رافضةً سؤال نورا.
“أستطيع بسهولة تخمين تحركاتك من خلال النظر إلى موضع قدميك قبل أن تختفي. إذا كنت تريد إخفاء نفسك بشكل صحيح، فافعل ذلك قبل أن تركض.”
كانت نورا في حيرة من أمرها عندما رأت أن ذراعها لا تزال سليمة، لكنها سرعان ما أدركت أن سينا ضربها بظهر السيف وليس الأمام. كان سينا ينظر إلى نورا بنظرة مليئة بالانزعاج الطفيف، ولكن ليس بأي قدر من الاهتمام. كانت تلك نظرة شخص متفوق ينظر من أعلى. عضت نورا شفتيها.
” حتى مع الأخذ بعين الاعتبار إصاباتي، فهي قوية جدًا بالنسبة لي. أنا لست منافسًا لها.”
“…هذا الرجل مطلوب من قبل صاحب القداسة! لا ينبغي لك أن تحاول حمايته!” صرخت نورا.
على الرغم من أن نورا اعتمدت كثيرًا على قوة “الثعبان” باعتبارها فارسة من فرسان الهيكل، إلا أنها كانت لا تزال تتمتع بخبرة ومهارة كبيرة باعتبارها فارسة. ومع ذلك، كان سينا أقوى من نورا بعدة مرات. وحتى قبل ذلك، تمكن سينا من قطع رأس مينيث دون إصابة واحدة وتعامل مع الساحر غير القانوني في معركة ثلاثة ضد اثنين. والسبب الوحيد وراء إنقاذ سينا لحياة نورا هو أنها كانت فارسة من فرسان الهيكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما واجهته في المنطقة الأعمق من الزنزانة كان خوان الذي انهار على الأرض وسوالان التي أخرجت خنجرها.
” يمكنها أن تكون نائبة لرتبة فارس بمهاراتها. كيف يمكن لفارسة موهوبة كهذه أن تتجول دون الكشف عن انتمائها؟”
علاوة على ذلك، كان السيف الذي كان سينا مسلحًا به سيفًا مقدسًا لأحد فرسان الهيكل، وهو ما يعادل سيف نورا. حتى لو اختبأت نورا في بُعد مختلف باستخدام قوة “الثعبان”، فما زال بإمكانها مهاجمة سينا بسيف مقدس باركه جلالته. لم يكن لدى نورا أي عذر.
علاوة على ذلك، كان السيف الذي كان سينا مسلحًا به سيفًا مقدسًا لأحد فرسان الهيكل، وهو ما يعادل سيف نورا. حتى لو اختبأت نورا في بُعد مختلف باستخدام قوة “الثعبان”، فما زال بإمكانها مهاجمة سينا بسيف مقدس باركه جلالته. لم يكن لدى نورا أي عذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، ماذا ستفعلين أيتها الفارسة الأنثى؟ هل ستظلين واقفة هناك وأنت تحملين سيفك؟” سأل سوالان.
“أخبر فرسان الهيكل خارج الكوخ أن يبقوا ساكنين. ألا تعتقد أن فرسان جلالته يجب ألا يرفعوا سيوفهم ضد بعضهم البعض؟” قال سينا.
.
لم يكن هناك طريقة لمقاومة سينا. وبينما كانت نورا منزعجة، لم يكن لديها خيار سوى قبول كلمات سينا. إذا قررت نورا محاربة سينا في حالتها الحالية، فمن المؤكد أن فرسان الهيكل سيعانون. ربما كانت الأمور لتكون مختلفة إذا كان هناك فارس هيكل آخر قادر على استخدام قوة “الثعبان” يمكن أن يأتي للمساعدة، لكن نورا لم تستطع القيام بمثل هذه الخطوة غير المعقولة عندما لم تكن متأكدة تمامًا من هوية سينا.
[أيها الحمقى الأغبياء، لا أصدق أنكم أعمى أبصاركم بالمال وتحاولون تسليم هذا الكائن الثمين إلى الكنيسة. سلموه لي بدلاً من ذلك، وسأريكم النتائج التي ستساعد في تقدم البشرية.]
“هل تحميه؟” سألت نورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى صوت حرق الحطب داخل الموقد بدا وكأنه يحثها على قتل خوان.
هزت سينا رأسها رافضةً سؤال نورا.
على الرغم من ارتباكها، اكتفت هورهل بالإيماء برأسها بصمت.
“لا، ولكنني لا أريد أن أترك مهمة قتله في يد شخص آخر.”
فتح خوان عينيه ببطء. كانت رؤيته لا تزال ضبابية ولم يكن لديه أي قوة بداخله. كان جسد خوان بأكمله يصرخ من الألم، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بمثل هذا الألم منذ أن بدأ للتو في تدريب نفسه على تانتيل.
“…هذا الرجل مطلوب من قبل صاحب القداسة! لا ينبغي لك أن تحاول حمايته!” صرخت نورا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات