في وادي سيرين - الجزء 2
في غمضة عين ، اصبحت الساحة بالأسفل مغطاة بسحابة من الغبار. عند رؤية الاضطرابات أمامها ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير ساحة معركة ، قفزت فيلينا من مقعدها.
كما هو متوقع ، كان الرجال يمسكون بفيلينا من كلا الجانبين ويحاولون جرها عبر ممر الكهف الضيق.
كانت قادرة على رؤية التنانين الهائجة والعديد من الأشخاص الذين وقعوا ضحية لها ، وتجولت عيناها بشكل باحثة عن طائرة. إذا تمكنت من الاقتحام من السماء ، فقد تكون قادرة على جذب انتباه التنانين. لابد من وجود طائرة استكشافية من النوع القديم بين الطائرات في قوة دفاع ميفيوس.
على الجانب الآخر بعد ان تم دفع فيلينا إلى الممر الخفي.
“هاي ، لا تقترب أبدًا!”
“نحن لا نعلم أيضًا. لكن الأمور تسير على ما يرام “.
“يا لها من وقاحة ، من بين كل الأشخاص الذين أتوا إلى هنا ، فقط من يج- واه!”
عندما عاد كان الاضطراب قد استقر قليلاً. كانت التنانين ممددة بأعناقها الطويلة على الأرض ، أو تتكئ على المنحدرات الضخمة في الوادي ، تنفث الدماء. لقد غرقوا تحت نيران عبيد السيف ، بما في ذلك جوين ، والمدفعية التي أخرجها جنود ميفيوس. وكانت سيوف جيليام وشيك مصبوغة بكمية هائلة من الدم ، وعضلاتهم تنقبض وتتمد بينما يلتقطون أنفاسهم .
حدث اضطراب بين الحراس الذين كانوا يقفون في طابور منظم. لم يكن ذلك بسبب اضطراب التنانين. كان هناك رجل يركض مندفعا باتجاههم مباشرة ، ورغم أن جنديين حاولوا صده ، إلا أنهما قُطعا في لمح البصر.
فجأة تحدث إليه أمير بلاده شخصيًا ، على الرغم من أنه تلقى أمرًا أساسيًا ، احتار شيك. ومع ذلك ، استمر أوربا دون قلق على أي حال.
’من – !؟‘
“لا قيمة له” ، قال الجندي الذي أطلق المسدس واستدار لمواجهة أوربا. “ماذا نفعل بالأمير هنا؟”
حاولت الكلام ، لكن علقت الكلمات في حلقها. عند إلقاء نظرة على السيف الملطخ بالدماء ، تعرفت عليه كان الرجل الذي كان ينبغي أن يقاتل في الساحة الآن. نجحت أميرة جاربيرا بالكاد في تفادي ضربة واحدة من الجانب. ومع ذلك ، تعثرت على حافة فستانها الطويل ، وسقطت.
دخلا بحذر شديد ، ربما بسبب المفاجأة والتوتر، كان الشخصان هما المسؤول عن تدريب العبيد ، جوين ، والمجالد شيك.
كان الحراس الآخرون مشتتون بسبب التنانين الهائجة في كل مكان. تدحرجت فيلينا برشاقة على الأرض وانتزعت مسدسًا من جانب جندي تم قطعه. وصدت النصل ، لكن بعد لحظة لوح مرة أخرى.
بعد أن تحرر أحد جانبي فيلينا حين حمل الجندي البندقية ، قفزت برفق ورفعت قدمًا واحدة من تحت فستانها. واسقطت البندقية من يد الجندي. بعد التعافي سريعًا من صدمته الأولية ، اتخذ أوربا قرارًا سريعًا.
حدقت فيلينا في حد السيف الذي اقترب منها. ثم ، فجأة ، نزل سيف من الجانب ، وأوقف الضربة.
أدركت هذا. لقد كشف عن جسده عمدًا لجذب نيران العدو ، حتى يتمكن المجالد المسمى شيك من معرفة موقع القناص. هذا الأمير – فقط ما حقيقته؟
“خصمك هو أنا”.
“صاحب السمو ، والأميرة! من هنا!”
كان المجالد الذي كان يفترض أن يحاربه منذ فترة. شكلت شفتيه الحمراء ابتسامة غامضة.
“انتم يا رفاق…”
“بمجرد ظهور التنين ، توجهت مباشرة الى هنا من أنت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن-! لا تستخدموا البنادق ، اندفعوا! ”
“نذل!”
مرتجفًا ، تحرك أوربا جانبًا وظهره على الحائط. كان الاثنان على وجهيهما سخرية ، مغطاة بدماء ضحاياهما.
صرخ الرجل بصوت أجش ، دون أن يرخي قبضته ، أدار جسده واخرج خنجرًا من خصره. بحركة سريعة بما يكفي لإثارة الريح ، صوب على صدر المجالد. ومع ذلك ، فإن المجالد – شيك – امال كتفه. وأزاح الخنجر بسيفه الآخر ، ودفع سيفه الأول في صدر الرجل.
’مباشرة بعد ضجة كهذه…‘
عندما انهار الرجل أمامها بنظرة مندهشة في عينيه ، تنهدت فيلينا.
“إلى جانب ذلك” ،شدت على أسنانها وقالت. “كان الفاعلون بالغالب من جاربيرا – مرؤوسو الجنرال ريوكون.”
’قاتل…‘
اندفع رجلان من بين الحراس. أخيرًا ، جاء من يعلم كيف يتصرف . قرر أوربا أيضا أن الوقت مناسب للمغادرة. وقف وقاد فيلينا من يدها. لم تمانع ولحقت به.
شعرت وكأن أيد باردة قد امسكت قلبها. بعد فترة ، عادت إلى صوابها، نظرت إلى جانب الأمير جيل. كان وسط عدة أشخاص آخرين ، مختبئين تحت طاولة. فقط وجهه اختلس النظر ، يراقب بهدوء الحالة المحيطه. على الرغم من أن سلامته كانت مهمة للغاية ، إلا أنها شعرت بالإحباط ينمو داخلها. عندما تعرضت خطيبته للهجوم، كان هذا الرجل يرتجف مختبئًا.
’مع ذلك…‘
ثم تفاجأت، لأن جيل نظر في طريقها. لم يكن هناك أي تلميح من الخوف في عينيه ، بل …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يتحدث وبشكل مباغت، سحب وأطلق النار.
“يا أميرة ، تعالي إلى هنا واستلقي” ، قال أوربا فجأة.
كان الوقت ثمينًا. نقر أوربا على لسانه.
شد ذراع فيلينا، وبعد أن جعلها تستلقي على بطنها مثله ، نادى باسم شيك. تجمد المجالد متفاجئًا. عندما رآه مندهشًا للغاية ، شعر اوربا بالرغبة في إلقاء نكتة ، على الرغم من الوضع الحالي.
حاولت الكلام ، لكن علقت الكلمات في حلقها. عند إلقاء نظرة على السيف الملطخ بالدماء ، تعرفت عليه كان الرجل الذي كان ينبغي أن يقاتل في الساحة الآن. نجحت أميرة جاربيرا بالكاد في تفادي ضربة واحدة من الجانب. ومع ذلك ، تعثرت على حافة فستانها الطويل ، وسقطت.
قال: “أنا معجب بك”. ثم وضع نظرة جادة على الفور. “التنانين مجرد إلهاء. يجب أن يكون هناك قناص يستهدفنا هنا. اكتشف مكانه “.
“على الرغم من أن من استهدف حياتي كان مجالدًا، إلا أن الشخص الذي أنقذني كان ذلك المجالد هناك. لن نتمكن من التوصل إلى نتيجة بسيطة في الظروف الحالية ، أليس كذلك؟ ”
“ها ، ههههه …”
كما هو متوقع ، كان الرجال يمسكون بفيلينا من كلا الجانبين ويحاولون جرها عبر ممر الكهف الضيق.
فجأة تحدث إليه أمير بلاده شخصيًا ، على الرغم من أنه تلقى أمرًا أساسيًا ، احتار شيك. ومع ذلك ، استمر أوربا دون قلق على أي حال.
على الرغم من أن أحدهم أظهر علامات المقاومة ، إلا أنه في غمضة عين طغت عليه قوة الجنود . “لنتراجع ، لنتراجع!”
“أبلغ جوين أيضًا بالسماح لأي شخص يمكنه القتال بمد يد المساعدة.”
“همف ، لم أكن أعرف أن أمير سلالة الإمبراطورية كان مثيرًا للشفقة. بعد كل شيء ، لا يمكنه فعل أي شيء دون وجود العديد من الخدم بجانبه “.
بدأ شيك في الجري ، سريعًا في التحرك ، على الرغم من أنه كان يدير رأسه بين الحين والآخر. بدأ يركض متجاوزًا التنانين التي كانت منفعله وتلتهم العديد من الأشخاص. أثناء التأكد من حماية ظهره ، نظر أوربا من تحت الطاولة. وعاد على الفور مرة أخرى. كرر الحركة عدة مرات ، حتى وصل صوت الرصاصة إلى أذني فيلينا.
صعد سوزوس عبر الفوضى في الوادي وكان يقترب من موقعهم.
’يحاول إغراءهم؟‘
في النهاية بدأوا بالهروب ، تاركين الأميرة في مكانها.
أدركت هذا. لقد كشف عن جسده عمدًا لجذب نيران العدو ، حتى يتمكن المجالد المسمى شيك من معرفة موقع القناص. هذا الأمير – فقط ما حقيقته؟
كان الحراس الآخرون مشتتون بسبب التنانين الهائجة في كل مكان. تدحرجت فيلينا برشاقة على الأرض وانتزعت مسدسًا من جانب جندي تم قطعه. وصدت النصل ، لكن بعد لحظة لوح مرة أخرى.
صعد سوزوس عبر الفوضى في الوادي وكان يقترب من موقعهم.
’مع ذلك…‘
“صاحب السمو ، والأميرة! من هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الضيوف القادمين؟”
اندفع رجلان من بين الحراس. أخيرًا ، جاء من يعلم كيف يتصرف . قرر أوربا أيضا أن الوقت مناسب للمغادرة. وقف وقاد فيلينا من يدها. لم تمانع ولحقت به.
“على الرغم من أن من استهدف حياتي كان مجالدًا، إلا أن الشخص الذي أنقذني كان ذلك المجالد هناك. لن نتمكن من التوصل إلى نتيجة بسيطة في الظروف الحالية ، أليس كذلك؟ ”
كان أوربا يركض. ربما كان يتوقع حدوث شيء كهذا ، لأنه كان عليه أن يتصرف كزوج. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذلك. على الرغم من قلقه بشأن سلامة المجالدين ، اعتقد أوربا أنه بالنظر إلى توقف الطلقات النارية ، ربما كانوا بخير.
“هاي ، لا تقترب أبدًا!”
نظر أوربا وفيلينا ، وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض ، حولهم عدة مرات ، حيث اندفعوا إلى كهف تحت المنحدرات ، بقيادة الجنود.
عندما ضرب الجندي أحد الأعمدة في الكهف بقبضته ، استدار جدار الجرف شديد الانحدار ، وفتح مساحة يمكن لشخص واحد فقط المرور منها. وحثوا الأميرة على المضي قدما ، “اذهبي بسرعة”.
“ادخلوا إلى هذا الممر الخفي في الوقت الحالي. إنه يؤدي إلى الجانب الآخر من المنحدرات “.
في ذلك المساء ، كان أوربا في غرفة داخل المنحدرات. كانت نفس الغرفة التي قضى فيها وقته بالأمس والتي تم تجهيزها للعائلة الإمبراطورية.
عندما ضرب الجندي أحد الأعمدة في الكهف بقبضته ، استدار جدار الجرف شديد الانحدار ، وفتح مساحة يمكن لشخص واحد فقط المرور منها.
وحثوا الأميرة على المضي قدما ، “اذهبي بسرعة”.
“إنها سفينة جاءت لتأخذك بعيدًا عن هذه الأراضي الوحشية ، إلى مكان أكثر ملاءمة لشخص من سلالتك النبيلة.”
في اللحظة التي تم فيها دفع جسد فيلينا إلى الداخل ، استدار الجدار مرة أخرى خلفها.
“ليس لدي وقت للعب. الآن ، إذا لم تأت بسرعة “.
“هاه؟”
تقريبًا في نفس الوقت الذي انهار فيه الحارس الأمامي برذاذ من الدم ، اندفع جندي آخر بسيفه وقتل الجنود الذي لم يكن لديهم الوقت لـ التصدي للهجوم المفاجئ.
رفعت صوتها وأدارت ظهرها لم يكن أمامها سوى الظلام. لم يكن هناك حتى مصباح واحد داخل الكهف ، وعلى الرغم من أنها بحثت عن زر ضوء، إلا أنها لم تجده في الممر المخفي. علاوة على ذلك ، سمعت أصواتًا على الجانب الآخر من الجدار.
تولى أوربا القيادة . وفي تلك اللحظة ، حدث شيء مفاجئ.
من المؤكد أن العدو لم يخطط لكمين هنا؟ – سرعان ما فكرت.
ابتسم أوربا وهو يفكر مرة أخرى. تذكر لحظة اتهام فيدوم لـ تاركاس ، حين قدم المساعدة في الوقت المناسب ، و انحنى بعدها تاركاس امتنانًا له مرات عديدة. لن ينسى أبدًا ذلك الوجه البائس المملوء بالدموع لبقية حياته.
“أميرة فيلينا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____
ناداها صوت من الخلف. كان هناك جنديان مدرعان ، جاءا من الجانب الآخر من الممر حاملين المصابيح. ومع ذلك ، لم يكونوا يرتدون ملابس ميفيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “أنا معجب بك”. ثم وضع نظرة جادة على الفور. “التنانين مجرد إلهاء. يجب أن يكون هناك قناص يستهدفنا هنا. اكتشف مكانه “.
“أميرة ، اسرعي الى هنا. سفينة قادمة لاصطحابك “.
ثوبها كان مغطى بالرمال ، ووجهها غمرته قطرات العرق ، وشعرها المضفر قد تتناثر هنا وهناك ، لكن كانتا عيناها تلمعان بهدف واضح.
“سفينة؟ ماذا تقصد بالسفينة؟ ”
مرتجفًا ، تحرك أوربا جانبًا وظهره على الحائط. كان الاثنان على وجهيهما سخرية ، مغطاة بدماء ضحاياهما.
“إنها سفينة جاءت لتأخذك بعيدًا عن هذه الأراضي الوحشية ، إلى مكان أكثر ملاءمة لشخص من سلالتك النبيلة.”
على الجانب الآخر بعد ان تم دفع فيلينا إلى الممر الخفي.
“انتم يا رفاق…”
“مـ- من … أنتم ايها الناس؟”
شعرت الأميرة بالخطر ، صدر صوت شيء كطلق عيار ناري من الجانب الآخر من الجدار السميك.
“ابتعدوا عني ، أيها الوقحون!”
____
استجابة لأوامر أوربا ، قام الجنود بسحب سيوفهم والحراب واندفعوا باتجاه الطرف الآخر.
على الجانب الآخر بعد ان تم دفع فيلينا إلى الممر الخفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’من – !؟‘
“مهلا، ماذا يحدث هنا!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ أوربا بالتفكير في الأمر. إذا كان هذا من فعل جاربيرا حقًا، فهناك الكثير من الجوانب غير الطبيعية.
جاء عدد من الجنود الذين بدا أنهم يحرسون المنطقة من الداخل باتجاههم. ثم قال أحد الجنود الذين قادوا أوربا وادخلوا فيلينا وحدها في الممر .
’مع ذلك…‘
“نحن لا نعلم أيضًا. لكن الأمور تسير على ما يرام “.
“خصمك هو أنا”.
وبينما كان يتحدث وبشكل مباغت، سحب وأطلق النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المجالد الذي كان يفترض أن يحاربه منذ فترة. شكلت شفتيه الحمراء ابتسامة غامضة.
تقريبًا في نفس الوقت الذي انهار فيه الحارس الأمامي برذاذ من الدم ، اندفع جندي آخر بسيفه وقتل الجنود الذي لم يكن لديهم الوقت لـ التصدي للهجوم المفاجئ.
“ليس لدي وقت للعب. الآن ، إذا لم تأت بسرعة “.
كان أوربا يقف وظهره على الحائط ، مراقبًا هذا التطور المحير المفاجئ في الأحداث. لم يبدو هذا كخلاف داخلي. من المحتمل أن الجنود الذين قادوا أوربا الى هنا كانوا متورطين في حادثة هياج التنين والقنص.
“ما معنى هذا ، تاركاس !؟” وبّخ فيدوم تاركاس ذو الوجه الأحمر.
انحنى أوربا برفق ، وأخذ سيفًا من جندي سقط. أخفاه خلف ظهره في الوقت الحاضر ، حيث انتهت المعركة التي كانت أمامه.
أغلق فمه، وأعطاه فيدوم نظرة ساخطه. عندما رأى هذا ، ضحك تاركاس.
“لا قيمة له” ، قال الجندي الذي أطلق المسدس واستدار لمواجهة أوربا. “ماذا نفعل بالأمير هنا؟”
لا يزال الغبار يكسوها الغبار ، ورائحة الأرض وطلقات الرصاص وفيرة ، كان هناك ارتباك في الهواء.
“دعونا نبقيه رهينة. تعال إلى هنا ، أنت! ”
“اسمح لهم بالدخول.”
مد الجندي الذي يحمل السيف يده. كانت نفس اليد التي تخص من قتل ستة جنود في لحظة بسبب عنصر المفاجأة. لم يكن يرتدي خوذة ، كان وجهه مبتهجاً ومتغطرسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نبقيه رهينة. تعال إلى هنا ، أنت! ”
“مـ- من … أنتم ايها الناس؟”
في حين أنه لم يفهم القصة الكاملة وراء الموقف ، فقد رأوا أنه من الخطر للغاية العودة بنفسهم فقط في الوقت الحالي. مع قوتهم العسكرية التي تشكل حاليًا خط دفاع في الوادي ، قرروا انتظار وصول التعزيزات من المدينة.
مرتجفًا ، تحرك أوربا جانبًا وظهره على الحائط. كان الاثنان على وجهيهما سخرية ، مغطاة بدماء ضحاياهما.
حدقت فيلينا في حد السيف الذي اقترب منها. ثم ، فجأة ، نزل سيف من الجانب ، وأوقف الضربة.
“همف ، لم أكن أعرف أن أمير سلالة الإمبراطورية كان مثيرًا للشفقة. بعد كل شيء ، لا يمكنه فعل أي شيء دون وجود العديد من الخدم بجانبه “.
لكن النظرة المتوترة لم تترك وجوههم ، بل بدا انهم على استعداد للموت. لم يكن هذا مفاجئًا ، لأن بنادق جنود ميفيوس كانت مصوبة باتجاه جميع العبيد.
“رجل مثل هذا سيصبح زوج فيلينا-ساما؟ يا لـ السخافة. كان هذا ليلطخ دماء جاربيرا المرموقة. الآن ، يا أمير ميفيوس الاحمق ، تعال الى هنا! ”
’أكره الأعداء الذين يختبئون ويجمعون المعرفة.‘
صرخ أوربا وهرب مبتعدًا عن ذراع الرجل الممدودة.
“لا قيمة له” ، قال الجندي الذي أطلق المسدس واستدار لمواجهة أوربا. “ماذا نفعل بالأمير هنا؟”
“ليس لدي وقت للعب. الآن ، إذا لم تأت بسرعة “.
“يا أميرة ، تعالي إلى هنا واستلقي” ، قال أوربا فجأة.
عندما طارده الجندي بضحك ساخر ، استدار أوربا على الفور ، وقطعه مباشرة بالسيف الذي كان يخفيه. ترك أثرًا من الدماء وصراخًا مصاحبًا له ، تجاوز خصمه الذي سقط وسرعان ما طعن كتف الرجل المرتبك الذي يحمل البندقية.
هرعت إليها خادمتها تيريزيا ، ربما كانت قلقة عليها طوال هذا الوقت ، واستقبلتها فيلينا بابتسامة رقيقة.
“و- وغد.”
وعندما رد جندي العدو أخرج مسدسه. كان جندي ميفيوس على وشك شن هجوم مضاد على الفور ، لكن ،
وضع سيفه في وجه الرجل الذي سقط على ركبتيه وأغمي عليه.
تقريبًا في نفس الوقت الذي انهار فيه الحارس الأمامي برذاذ من الدم ، اندفع جندي آخر بسيفه وقتل الجنود الذي لم يكن لديهم الوقت لـ التصدي للهجوم المفاجئ.
ثم ظهر حراس آخرون من ميفيوس. يبدو انهم سمعوا أصوات الاضطراب. شرح لهم أوربا الظروف – وأمرهم بربط الأعداء غير الواعين. بعد ذلك ، حثهم على فتح الممر المخفي ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت والجهد لأن الجندي المسؤول لم يكن موجودًا.
“من هناك؟ إلى أين تأخذون الأميرة؟ ”
’أكره الأعداء الذين يختبئون ويجمعون المعرفة.‘
“لا قيمة له” ، قال الجندي الذي أطلق المسدس واستدار لمواجهة أوربا. “ماذا نفعل بالأمير هنا؟”
كان الوقت ثمينًا. نقر أوربا على لسانه.
أغلق فمه، وأعطاه فيدوم نظرة ساخطه. عندما رأى هذا ، ضحك تاركاس.
بعد عدة دقائق من اختفاء فيلينا في الممر الخفي ، فتحوا الباب أخيرًا.
“انتم يا رفاق…”
أول ما سمعه أوربا كان صوت جدال.
فقط عندما كان على وشك الرد ، أخبرهم الجندي الذي يحرس الجانب الآخر من الباب أن لديه زوارًا.
كما هو متوقع ، كان الرجال يمسكون بفيلينا من كلا الجانبين ويحاولون جرها عبر ممر الكهف الضيق.
’أكره الأعداء الذين يختبئون ويجمعون المعرفة.‘
“ابتعدوا عني ، أيها الوقحون!”
عندما ضرب الجندي أحد الأعمدة في الكهف بقبضته ، استدار جدار الجرف شديد الانحدار ، وفتح مساحة يمكن لشخص واحد فقط المرور منها. وحثوا الأميرة على المضي قدما ، “اذهبي بسرعة”.
ترك صوت فيلينا صدى عبر الكهف الضيق. انطلق حراس ميفيوس أمام اوربا.
“ها ، ههههه …”
“من هناك؟ إلى أين تأخذون الأميرة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى من تظن أنك تتحدث؟ ألا تعرفني ، فيدوم؟ ”
“برابرة ميفيوس الأغبياء! ألم تدركوا الأمر بعد!؟ ”
“صاحب السمو ، والأميرة! من هنا!”
وعندما رد جندي العدو أخرج مسدسه. كان جندي ميفيوس على وشك شن هجوم مضاد على الفور ، لكن ،
تأخر قليلاً في الرد على الصوت الذي يناديه. كان الخادم، دن ، قد وضع للتو عدة زجاجات من النبيذ وثلاثة أكواب على الطاولة. كانت هذه العناصر هي التي أخبرت أوربا بكل شيء.
“انتظر ، ستضرب الأميرة!”
“نذل!”
تولى أوربا القيادة . وفي تلك اللحظة ، حدث شيء مفاجئ.
“ادخلوا إلى هذا الممر الخفي في الوقت الحالي. إنه يؤدي إلى الجانب الآخر من المنحدرات “.
بعد أن تحرر أحد جانبي فيلينا حين حمل الجندي البندقية ، قفزت برفق ورفعت قدمًا واحدة من تحت فستانها. واسقطت البندقية من يد الجندي. بعد التعافي سريعًا من صدمته الأولية ، اتخذ أوربا قرارًا سريعًا.
على الجانب الآخر بعد ان تم دفع فيلينا إلى الممر الخفي.
“الآن-! لا تستخدموا البنادق ، اندفعوا! ”
جاء شخصان إلى جانب الجنديين على اليسار واليمين ، حيث أمر أوربا بجلبهم منذ فترة.
استجابة لأوامر أوربا ، قام الجنود بسحب سيوفهم والحراب واندفعوا باتجاه الطرف الآخر.
أدركت هذا. لقد كشف عن جسده عمدًا لجذب نيران العدو ، حتى يتمكن المجالد المسمى شيك من معرفة موقع القناص. هذا الأمير – فقط ما حقيقته؟
على الرغم من أن أحدهم أظهر علامات المقاومة ، إلا أنه في غمضة عين طغت عليه قوة الجنود
.
“لنتراجع ، لنتراجع!”
حدث اضطراب بين الحراس الذين كانوا يقفون في طابور منظم. لم يكن ذلك بسبب اضطراب التنانين. كان هناك رجل يركض مندفعا باتجاههم مباشرة ، ورغم أن جنديين حاولوا صده ، إلا أنهما قُطعا في لمح البصر.
في النهاية بدأوا بالهروب ، تاركين الأميرة في مكانها.
تولى أوربا القيادة . وفي تلك اللحظة ، حدث شيء مفاجئ.
صرخ جنود ميفيوس بصيحات الحرب وطاردوهم، لكنه كان كهفًا ضيقًا بعد كل شيء. توقف أحد جنود جاربيرا وبدأ بإطلاق النار عليهم بسرعة ، مما جعلهم يضطروا إلى الاختباء هنا وهناك. وهكذا ، قام بتوفير غطاء لحلفائه ، عندما نفد الرصاص ، أخرج سكينًا من جيبه ، وطعنه في رقبته ، وقضى على نفسه.
في النهاية بدأوا بالهروب ، تاركين الأميرة في مكانها.
لم يشهد أوربا هذه التفاصيل حتى النهاية. كان الباقي مشكلة بين ميفيوس وجاربيرا. ما شغل باله طوال طريق العودة عبر الكهف، كان سلامة الأشخاص الذين يعرفهم .
“على الرغم من أن من استهدف حياتي كان مجالدًا، إلا أن الشخص الذي أنقذني كان ذلك المجالد هناك. لن نتمكن من التوصل إلى نتيجة بسيطة في الظروف الحالية ، أليس كذلك؟ ”
عندما عاد كان الاضطراب قد استقر قليلاً. كانت التنانين ممددة بأعناقها الطويلة على الأرض ، أو تتكئ على المنحدرات الضخمة في الوادي ، تنفث الدماء. لقد غرقوا تحت نيران عبيد السيف ، بما في ذلك جوين ، والمدفعية التي أخرجها جنود ميفيوس. وكانت سيوف جيليام وشيك مصبوغة بكمية هائلة من الدم ، وعضلاتهم تنقبض وتتمد بينما يلتقطون أنفاسهم .
حدقت فيلينا في حد السيف الذي اقترب منها. ثم ، فجأة ، نزل سيف من الجانب ، وأوقف الضربة.
لكن النظرة المتوترة لم تترك وجوههم ، بل بدا انهم على استعداد للموت. لم يكن هذا مفاجئًا ، لأن بنادق جنود ميفيوس كانت مصوبة باتجاه جميع العبيد.
فقط عندما كان على وشك الرد ، أخبرهم الجندي الذي يحرس الجانب الآخر من الباب أن لديه زوارًا.
“ما معنى هذا ، تاركاس !؟” وبّخ فيدوم تاركاس ذو الوجه الأحمر.
مرتجفًا ، تحرك أوربا جانبًا وظهره على الحائط. كان الاثنان على وجهيهما سخرية ، مغطاة بدماء ضحاياهما.
جلبت مجموعة تاركاس التنانين التي دخلت فجأة في حالة هياج ، وشهد العديد من الناس بعض العبيد يوجهون سيوفهم باتجاه جيل وفيلينا. على الرغم من أن وجه تاركاس كان شاحبًا وأخبره بشدة أنه “لا يعرف أيضًا” ، لم يكن لدى فيدوم اهتمام لسماع ذلك. إذا كان لديه مسدس في يديه ، لكان من المحتمل أن يطلق على تاركاس في الحال.
على الجانب الآخر بعد ان تم دفع فيلينا إلى الممر الخفي.
أُجبر معظم العبيد على رمي الأسلحة ، واضطروا إلى وضع ذراعيهم فوق رؤوسهم. ومع ذلك ، كان هناك ارتباك في وجوه الجنود وهم يصوبون أسلحتهم. بعد كل شيء ، أولئك الذين قاتلوا ضد التنانين أولاً لم يكن سوى هؤلاء العبيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول ما سمعه أوربا كان صوت جدال.
لا يزال الغبار يكسوها الغبار ، ورائحة الأرض وطلقات الرصاص وفيرة ، كان هناك ارتباك في الهواء.
اندفع رجلان من بين الحراس. أخيرًا ، جاء من يعلم كيف يتصرف . قرر أوربا أيضا أن الوقت مناسب للمغادرة. وقف وقاد فيلينا من يدها. لم تمانع ولحقت به.
“انتظر!”
في النهاية بدأوا بالهروب ، تاركين الأميرة في مكانها.
تقدم أوربا إلى الأمام. ابتعد الجنود المندهشون الذين يحملون البنادق من الطريق. نظر فيدوم إلى أوربا ولوى زوايا فمه.
“ما زلت متأخرًا قليلاً في الملاحظة ، أليس كذلك؟”
“ماذا؟ منذ متى تتـ- ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المجالد الذي كان يفترض أن يحاربه منذ فترة. شكلت شفتيه الحمراء ابتسامة غامضة.
“إلى من تظن أنك تتحدث؟ ألا تعرفني ، فيدوم؟ ”
“ادخلوا إلى هذا الممر الخفي في الوقت الحالي. إنه يؤدي إلى الجانب الآخر من المنحدرات “.
أغلق فمه، وأعطاه فيدوم نظرة ساخطه. عندما رأى هذا ، ضحك تاركاس.
في غمضة عين ، اصبحت الساحة بالأسفل مغطاة بسحابة من الغبار. عند رؤية الاضطرابات أمامها ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير ساحة معركة ، قفزت فيلينا من مقعدها.
“ربما يكون هذا الرجل متورطًا في مؤامرة على مستوى البلاد. ربما استغله شخص ما ، أليس كذلك؟ أعتقد أن الميفيانيين الذين وظفوا هؤلاء الأشخاص دون معرفة أي شيء هم مسؤولون أيضًا. لكن لا يمكننا أن نقول من. إذا رأيت أي شخص يتهرب ويرمي مسؤوليته على أحد هؤلاء العبيد دون إذن ، فسوف تقطع رأسه بسيفنا! ”
بدأ شيك في الجري ، سريعًا في التحرك ، على الرغم من أنه كان يدير رأسه بين الحين والآخر. بدأ يركض متجاوزًا التنانين التي كانت منفعله وتلتهم العديد من الأشخاص. أثناء التأكد من حماية ظهره ، نظر أوربا من تحت الطاولة. وعاد على الفور مرة أخرى. كرر الحركة عدة مرات ، حتى وصل صوت الرصاصة إلى أذني فيلينا.
“أنا اتفق.”
“أبلغ جوين أيضًا بالسماح لأي شخص يمكنه القتال بمد يد المساعدة.”
استدار أوربا ، ورفع حاجبيه بدهشة. مشت فيلينا باتجاههم. بدا وكأنها تترنح قليلاً ، بالأخذ في الاعتبار الفوضى التي حدثت منذ فترة قصيرة ، يمكن القول إنها كانت تمشي بحزم إلى حد ما.
’مباشرة بعد ضجة كهذه…‘
“آه ، أميرة!”
“من هناك؟ إلى أين تأخذون الأميرة؟ ”
هرعت إليها خادمتها تيريزيا ، ربما كانت قلقة عليها طوال هذا الوقت ، واستقبلتها فيلينا بابتسامة رقيقة.
مرتجفًا ، تحرك أوربا جانبًا وظهره على الحائط. كان الاثنان على وجهيهما سخرية ، مغطاة بدماء ضحاياهما.
“على الرغم من أن من استهدف حياتي كان مجالدًا، إلا أن الشخص الذي أنقذني كان ذلك المجالد هناك. لن نتمكن من التوصل إلى نتيجة بسيطة في الظروف الحالية ، أليس كذلك؟ ”
أغلق فمه، وأعطاه فيدوم نظرة ساخطه. عندما رأى هذا ، ضحك تاركاس.
ثوبها كان مغطى بالرمال ، ووجهها غمرته قطرات العرق ، وشعرها المضفر قد تتناثر هنا وهناك ، لكن كانتا عيناها تلمعان بهدف واضح.
“نحن لا نعلم أيضًا. لكن الأمور تسير على ما يرام “.
’مباشرة بعد ضجة كهذه…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من أن تصاب بالذعر ، كانت تحلل الأمور بهدوء. حتى وقت قريب ، كان يرى هذه الفتاة فقط كدمية ، لكن موقفها بعد أن أصيبت وسقطت، اشعر أوربا في الواقع أنها كانت شخصًا تشاركه نفس المعتقدات.
بدلاً من أن تصاب بالذعر ، كانت تحلل الأمور بهدوء. حتى وقت قريب ، كان يرى هذه الفتاة فقط كدمية ، لكن موقفها بعد أن أصيبت وسقطت، اشعر أوربا في الواقع أنها كانت شخصًا تشاركه نفس المعتقدات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أوربا يركض. ربما كان يتوقع حدوث شيء كهذا ، لأنه كان عليه أن يتصرف كزوج. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذلك. على الرغم من قلقه بشأن سلامة المجالدين ، اعتقد أوربا أنه بالنظر إلى توقف الطلقات النارية ، ربما كانوا بخير.
“إلى جانب ذلك” ،شدت على أسنانها وقالت. “كان الفاعلون بالغالب من جاربيرا – مرؤوسو الجنرال ريوكون.”
شعرت الأميرة بالخطر ، صدر صوت شيء كطلق عيار ناري من الجانب الآخر من الجدار السميك.
***
“هاي ، لا تقترب أبدًا!”
في ذلك المساء ، كان أوربا في غرفة داخل المنحدرات. كانت نفس الغرفة التي قضى فيها وقته بالأمس والتي تم تجهيزها للعائلة الإمبراطورية.
قالت فيلينا أن تلك قد تكون فعلة ريوكون.
في حين أنه لم يفهم القصة الكاملة وراء الموقف ، فقد رأوا أنه من الخطر للغاية العودة بنفسهم فقط في الوقت الحالي. مع قوتهم العسكرية التي تشكل حاليًا خط دفاع في الوادي ، قرروا انتظار وصول التعزيزات من المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نبقيه رهينة. تعال إلى هنا ، أنت! ”
بالطبع ، كان العديد من الأشخاص من جاربيرا ، بما في ذلك فيلينا ، والوفد من إنده محصورين في الوادي أيضًا. على أي حال ، أصبح الوضع معقدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____
في اللحظة التي تسلل فيها جنود ميفيوس ، الذين طاردوا العدو عبر الممر المخفي ، إلى الوادي على الجانب الآخر ، شاهدوا طائرة تحلق في الهواء. لقد كانت عالية السرعة يمكن أن تحمل حوالي عشرة أشخاص ، ربما كانوا يخططون لأخذ فيلينا؟
على الرغم من أن أحدهم أظهر علامات المقاومة ، إلا أنه في غمضة عين طغت عليه قوة الجنود . “لنتراجع ، لنتراجع!”
قالت فيلينا أن تلك قد تكون فعلة ريوكون.
“و- وغد.”
كان ريوكون محاربًا عظيمًا من جاربيرا. حتى أوربا عرف اسمه. بدا من البدهي الادعاء بأن هذه السلسلة من الاضطرابات تم التخطيط لها من قبل جاربيرا.
ثم ظهر حراس آخرون من ميفيوس. يبدو انهم سمعوا أصوات الاضطراب. شرح لهم أوربا الظروف – وأمرهم بربط الأعداء غير الواعين. بعد ذلك ، حثهم على فتح الممر المخفي ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت والجهد لأن الجندي المسؤول لم يكن موجودًا.
’مع ذلك…‘
عندما ضرب الجندي أحد الأعمدة في الكهف بقبضته ، استدار جدار الجرف شديد الانحدار ، وفتح مساحة يمكن لشخص واحد فقط المرور منها. وحثوا الأميرة على المضي قدما ، “اذهبي بسرعة”.
بدأ أوربا بالتفكير في الأمر. إذا كان هذا من فعل جاربيرا حقًا، فهناك الكثير من الجوانب غير الطبيعية.
شد ذراع فيلينا، وبعد أن جعلها تستلقي على بطنها مثله ، نادى باسم شيك. تجمد المجالد متفاجئًا. عندما رآه مندهشًا للغاية ، شعر اوربا بالرغبة في إلقاء نكتة ، على الرغم من الوضع الحالي.
“جيل ساما؟ جيل-ساما! ”
ثوبها كان مغطى بالرمال ، ووجهها غمرته قطرات العرق ، وشعرها المضفر قد تتناثر هنا وهناك ، لكن كانتا عيناها تلمعان بهدف واضح.
تأخر قليلاً في الرد على الصوت الذي يناديه. كان الخادم، دن ، قد وضع للتو عدة زجاجات من النبيذ وثلاثة أكواب على الطاولة. كانت هذه العناصر هي التي أخبرت أوربا بكل شيء.
فجأة تحدث إليه أمير بلاده شخصيًا ، على الرغم من أنه تلقى أمرًا أساسيًا ، احتار شيك. ومع ذلك ، استمر أوربا دون قلق على أي حال.
“ما زلت متأخرًا قليلاً في الملاحظة ، أليس كذلك؟”
بعد عدة دقائق من اختفاء فيلينا في الممر الخفي ، فتحوا الباب أخيرًا.
“لم يتم منادي بهذا الاسم من قبل ، كما تعلم؟” قال أوربا وهو يهز كتفيه. “بغض النظر عن الأسماء ، فإن” ساما “ليست على ما يرام أيضًا. انه أمر محرج. لست مضطرًا إلى المبالغة في ذلك عندما لا يكون هناك أي شخص آخر حولك “.
ثوبها كان مغطى بالرمال ، ووجهها غمرته قطرات العرق ، وشعرها المضفر قد تتناثر هنا وهناك ، لكن كانتا عيناها تلمعان بهدف واضح.
“لا. من الممكن لشخص أن يراقب ، ولن تعلم أبدًا من الذي يتنصت. علاوة على ذلك ، أنا لست شخصًا ماهرًا أيضًا. لذا لست واثقًا من أن بامكاني تغيير سلوكي عندما يكون الأمر مهمًا حقًا إذا لم أستمر في مناداتك بانتظام بالأمير جيل. أنت أيضاً. إذا لم تعتد على ذلك وإذا لم تتصرف باستمرار كما ينبغي للأمير فقد تكشف نفسك “.
جلبت مجموعة تاركاس التنانين التي دخلت فجأة في حالة هياج ، وشهد العديد من الناس بعض العبيد يوجهون سيوفهم باتجاه جيل وفيلينا. على الرغم من أن وجه تاركاس كان شاحبًا وأخبره بشدة أنه “لا يعرف أيضًا” ، لم يكن لدى فيدوم اهتمام لسماع ذلك. إذا كان لديه مسدس في يديه ، لكان من المحتمل أن يطلق على تاركاس في الحال.
أجاب الصبي الذي لا يزال بين الثانية عشرة الى الثالثة عشرة من عمره ، بفخر نبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى من تظن أنك تتحدث؟ ألا تعرفني ، فيدوم؟ ”
“لتعتاد على ذلك ، هه؟” قال أوربا ، وهو ينظر إلى النافذة الكبيرة التي تمتد من الأرضية إلى السقف.
كان الحراس الآخرون مشتتون بسبب التنانين الهائجة في كل مكان. تدحرجت فيلينا برشاقة على الأرض وانتزعت مسدسًا من جانب جندي تم قطعه. وصدت النصل ، لكن بعد لحظة لوح مرة أخرى.
بسبب الستائر ، لم يستطع النظر إلى الوادي. بينما كانت الشرفة مكتظة بالجنود الحراس ، لأن الشرفة نفسها بارزة مباشرة من الجرف ، لم يكن مضطرًا للقلق من احتمال سماع محادثتهم.
“لتعتاد على ذلك ، هه؟” قال أوربا ، وهو ينظر إلى النافذة الكبيرة التي تمتد من الأرضية إلى السقف.
ابتسم أوربا وهو يفكر مرة أخرى. تذكر لحظة اتهام فيدوم لـ تاركاس ، حين قدم المساعدة في الوقت المناسب ، و انحنى بعدها تاركاس امتنانًا له مرات عديدة. لن ينسى أبدًا ذلك الوجه البائس المملوء بالدموع لبقية حياته.
“ربما يكون هذا الرجل متورطًا في مؤامرة على مستوى البلاد. ربما استغله شخص ما ، أليس كذلك؟ أعتقد أن الميفيانيين الذين وظفوا هؤلاء الأشخاص دون معرفة أي شيء هم مسؤولون أيضًا. لكن لا يمكننا أن نقول من. إذا رأيت أي شخص يتهرب ويرمي مسؤوليته على أحد هؤلاء العبيد دون إذن ، فسوف تقطع رأسه بسيفنا! ”
“من الضيوف القادمين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من أن تصاب بالذعر ، كانت تحلل الأمور بهدوء. حتى وقت قريب ، كان يرى هذه الفتاة فقط كدمية ، لكن موقفها بعد أن أصيبت وسقطت، اشعر أوربا في الواقع أنها كانت شخصًا تشاركه نفس المعتقدات.
فقط عندما كان على وشك الرد ، أخبرهم الجندي الذي يحرس الجانب الآخر من الباب أن لديه زوارًا.
انحنى أوربا برفق ، وأخذ سيفًا من جندي سقط. أخفاه خلف ظهره في الوقت الحاضر ، حيث انتهت المعركة التي كانت أمامه.
“اسمح لهم بالدخول.”
“اسمح لهم بالدخول.”
جاء شخصان إلى جانب الجنديين على اليسار واليمين ، حيث أمر أوربا بجلبهم منذ فترة.
من المؤكد أن العدو لم يخطط لكمين هنا؟ – سرعان ما فكرت.
دخلا بحذر شديد ، ربما بسبب المفاجأة والتوتر، كان الشخصان هما المسؤول عن تدريب العبيد ، جوين ، والمجالد شيك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُجبر معظم العبيد على رمي الأسلحة ، واضطروا إلى وضع ذراعيهم فوق رؤوسهم. ومع ذلك ، كان هناك ارتباك في وجوه الجنود وهم يصوبون أسلحتهم. بعد كل شيء ، أولئك الذين قاتلوا ضد التنانين أولاً لم يكن سوى هؤلاء العبيد.
تقريبًا في نفس الوقت الذي انهار فيه الحارس الأمامي برذاذ من الدم ، اندفع جندي آخر بسيفه وقتل الجنود الذي لم يكن لديهم الوقت لـ التصدي للهجوم المفاجئ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
