قناعٌ جديد - الجزء 2
قام فيدوم على الفور بإخراج أوربا من ساحات تدريب العبيد. ولأن الأمر تم تنفيذه بسرعة كبيرة ، لم يشعر بأنه قد تم تحريره من العبودية. بدا الأمر كما لو أنهم توصلوا إلى اتفاق دون إبلاغ تاركاس بذلك.
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
لم يعتقد أوربا أن جحيم العبودية سينتهي فجأة بهذه الطريقة. فوق ذلك ، لم يعلم أين سينتهي به الأمر ، وما الذي سيواجهه بالمستقبل – كما كان الحال دائمًا منذ طفولته وإلى الآن.
’ليمت جميعكم!‘
بنى فيدوم عدة قصور هنا وهناك في ميفيوس. على الرغم من أنه أحضر أوربا إلى أحدهم ، إلا أنه لسبب ما تلقى تعليمات بـ تغطية وجهه بعباءة في هذه الأثناء.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
“الأميرة فيلينا أويل. هي خطيبتك حاليًا. اذهب واستقبلها بعد قليل. لا تكن خشنًا في التعامل ، ولا تُذِل نفسك أيضًا. أنت حاليًا تمثل أمير ميفيوس بعد كل شيء “.
بعد أن خلع العباءة ، حدق كل الحاضرين في وجهه مرة أخرى
.
“بغض النظر عن عدد المرات التي أرى فيها هذا …. أشعر أن شخصًا ما يعبث معي ويخدعني. كما لو أنك في الواقع الأمير الإمبراطوري لميفيوس جيل ، وتحاول اختباري “.
أراد أن يشتمه، لكنه لم يستطع ، وكلما زاد إدراكه لطريقته المحرجة في المشي ، استمر وجهه في العبوس. بعيدًا عن سلوك الأمير ، لم يعتد أوربا حتى الآن على وجهه الحقيقي بعد إزالة القناع الحديدي.
“أنا من لا يفهم هذا الهراء! الأمير الإمبراطوري لميفيوس !؟ ما هذا الذي تقوله بحق الجحيم؟ تحدث حتى يفهم مجالد مثلي! ”
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
كان أوربا يشعر بالغضب الشديد. لم يشعر فيدوم بأي إهانة من طريقته كلامه الوقحة ، وأومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فيدوم ، غادر مقعده ، كما لو أنه لم يأت إلى هنا ليقف في مكانه ويحدق في ثمار عمله.
“بطبيعة الحال” قال، وبدأ من البداية.
’هل أولئك الذين أحرقوا قريتي يأكلون هذا كل يوم؟‘
بدأت القصة إلى ما قبل عامين. يوم سجن أوربا.
“كيفية الضحك” قال واظهر له ابتسامة.
لم يكن فيدوم ، الذي كان لورد بيراك ، يهتم في الأصل بسماع أي شيء حول تقرير القبض على أوربا ، لأنه كان مجرد مجرم صغير ، ولكن لسبب ما تلقى رسالة عاجلة من حراس المدينة.
“لقد بدوت حقًا مثل ولي عهد ميفيوس.”
وحين ألقى نظرة على مظهر أوربا المستلقي في زنزانته ، لم يسعه سوى التفاجئ.
كان فيدوم يسير بالقرب من أوربا.
“لقد بدوت حقًا مثل ولي عهد ميفيوس.”
لذلك قرر إخفاء وجه أوربا. وجعله يرتدي هذا القناع بالذات.
فكر فيدوم في ذلك لفترة من الوقت. حتى في أفضل الأوقات ، ترددت شائعات عن أن ولي العهد له سلوك غريب الأطوار. على الرغم من أنه لا أحد يصدق حقًا أن الأمير سيظهر في الساحة كمجالد ، إلا أن الشكوك حول سلالته يمكن أن تلوث كرامة العائلة الإمبراطورية وتثير مشكلة في المستقبل، والتي بدورها يمكن أن تشكك في ولاء فيدوم.
“صاحب السمو ، مبروك”.
لذلك قرر إخفاء وجه أوربا. وجعله يرتدي هذا القناع بالذات.
’ليمت جميعكم!‘
بالطبع، لم يصدق أوربا أن هذا كل ما في الأمر. على الرغم من أنه فوجئ بسماع أمر تشابهه مع ولي العهد ، إلا أن طلب مساعدة ساحر بدا أمرًا مبالغًا فيه بعض الشيء .
بسبب استخدام أجزاء من عقله لم يستخدمها عادة ، كان بصراحة منهكًا جدًا لدرجة أنه كان يعاني من ضيق في التنفس ، لكن نوعًا آخر من التدريب كان ينتظره على الفور بعد ذلك.
الألم الذي بدا وكأن وجهه اجتاحته النيران. ذلك الشعور بالضياع حين لمس وجهه بعد إزالة القناع. ألم يأخذوا كل هذه الأشياء في الحسبان منذ البداية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبرز صدرك أكثر قليلاً”. همس فيدوم بتعنت في أذنه: “ألست مجالدًا. كيف يمكنك أن تتوتر من مكان كهذا؟ ”
ملأ الغضب جسده مرة أخرى ، لكنه تظاهر بالهدوء.
“ما الضمان بأنك لن تقتلني بالنهاية؟”
“أتفهم سبب الاضطرار إلى ارتداء القناع. لذا ، ما سبب خلعه؟ ”
“أمير جيل!”
“أخبرتك سابقًا.”
’ليس الآن.‘
“كُن الأمير؟ أتريد مني ان أكون جسده الثاني؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح فيدوم بأن هناك العديد من الأشخاص داخل وخارج البلاد يرفضون فكرة هذا الزواج. لذا قد يحاول شخص ما التدخل في حفل الزفاف عن طريق التسبب في ضجة عمدًا ، وقد ينوي البعض اغتيال ولي العهد أو أميرة جاربيرا.
“أوه؟ يبدو أنك تفكر. هذا صحيح. إذا كنت مشابهًا للأمير ، يجب أن تكون قادرًا على خدمة الأمة ببساطة. أعتقد أنه يجب تكريمك. علاوة على ذلك ، سيكون كل هذا مقابل تحريرك من العبودية – ومن أجل حريتك. بالتأكيد لا يوجد شيء أخبرك به أكثر من ذلك “.
“مباركٌ زواجك.”
“أليس من المفترض أن توقع ميفيوس معاهدة سلام مع جاربيرا؟ هل حرب أخرى على وشك الحدوث؟ ”
فكر فيدوم في ذلك لفترة من الوقت. حتى في أفضل الأوقات ، ترددت شائعات عن أن ولي العهد له سلوك غريب الأطوار. على الرغم من أنه لا أحد يصدق حقًا أن الأمير سيظهر في الساحة كمجالد ، إلا أن الشكوك حول سلالته يمكن أن تلوث كرامة العائلة الإمبراطورية وتثير مشكلة في المستقبل، والتي بدورها يمكن أن تشكك في ولاء فيدوم.
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
بدأت القصة إلى ما قبل عامين. يوم سجن أوربا.
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
“حسنًا ، الآن ستنتقل إلى وادي سيرين لأمر مختلف.”
خلال العامين الماضيين ، كاد أن يفقد ذاته بين الدم والقيء وسوائل العمود الفقري والأمعاء ، لقد علم أنه لا يستطيع الوصول إلى مكان هادئ. لكن لم يستطع التوقف والاستسلام عن مد يده ، على الرغم من أن ما كان يهدف لامساكه يكاد يكون مستحيلًا.
أوضح فيدوم بأن هناك العديد من الأشخاص داخل وخارج البلاد يرفضون فكرة هذا الزواج. لذا قد يحاول شخص ما التدخل في حفل الزفاف عن طريق التسبب في ضجة عمدًا ، وقد ينوي البعض اغتيال ولي العهد أو أميرة جاربيرا.
’أين أنا؟‘
“إن احتمال وصول الخطر إلى شخص كـ الأمير مرتفع. طبعًا، نعتزم وضع واعداد حراسة مشددة. ومع ذلك ، لأننا أردنا بناء علاقة تحالف متبادلة في أسرع وقت ممكن ، استقر الأمر على اجراء هذا الزواج على عجل. وقررنا استخدامك كتأمين ووضع شبيه مكانه احتياطًا من حدوث السيناريو الأسوأ”.
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
أمضى أوربا بعض الوقت بالتفكير. تم جره لهذا في لحظات. كان الزفاف بعد ثلاثة أيام. كان مجالدًا قبل فترة و عليه الآن أن يتصرف كأمير في غضون ثلاثة أيام.
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
’يا لها من قصة مليئة بالهراء!’
“اسمع ، أوربا،” قال فيدوم ذلك الصباح ، عندما جاء لاصطحاب أوربا . مع جو متوتر يحوم حوله، كـ محارب مستعد لخوض معركة حتى الموت.
أراد الرفض ، لأن القصة لا تبدو مقنعة، لكن إذا كان ذلك صحيحًا فإن معظم الظروف المذكورة حاليًا كانت من أسرار الدولة شديدة السرية ، لذا قد يهدد الرفض حياة أوربا.
’أليست ما تزال مجرد طفلة؟‘
في وقت سابق ، حاول أوربا مازحًا إلقاء بعض كلمات تهديد ، لكن خصمه لم يتراجع. ظهر العرق على جلد وجهه الذي لامس الهواء لأول مرة بعد عامين. كان الوضع مختلفًا عن ما اعتاد فعله . لم يكن هذا أمرًا يمكن أن يخرج منه بالقتال.
أما القاعة الفسيحة التي كانت أعمق في الداخل ضمت حشدًا كبيرًا من السيدات والسادة. على الرغم من أنه كان داخل الجرف ، كان هناك الكثير من الضوء ، وتناثرت الأضواء المتلألئة للزجاج المرتفع في كل مكان.
’أمير ميفيوس ، هاه…؟’
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
برزت فكرة عابرة في رأسه. كان قلبه ينبض بعنف على جانب صدره. اخذ أوربا نفسا صغيرا ، وحافظ على هدوئه الخارجي واستفسر ،
إذا أخذ قدرًا يملأ ذراعيه، فمن المحتمل أن يكون أكثر قيمة من الطعام السنوي الذي يحصل عليه كـ عبد. عندما كان طفلاً ، لم يكن قادرًا على رؤية الثمار الملونة المتلألئة المتدلية ، أو شم رائحة اللحم المشوي العطرة، إلا إذا أنهوا مهمة كبيرة جدًا. وقد كانت كمية صغيرة فقط ، لم تكن شيئًا بالمقارنة مع جبل الأطعمة باهظة الثمن المتراكمة أمامه.
“إذا كان علي أن أكون جسد الأمير الثاني – فإلى متى سأستمر بفعل ذلك؟ وماذا عن ذلك الجزء بختام مراسم الزواج؟ ”
اشتعل الغضب داخله لفترة ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، لم يبق سوى البرودة.
“لماذا؟ هل ترغب في تخطي ذلك الجزء بهذه السرعة؟ ” قال فيدوم ضاحكا برضى. “لا داعي لأقول طبعًا بأنه لا يمكنك التسلل إلى سرير الأميرة في ليلة الزفاف. سيتعين عليك الاستمرار في الأمر حتى نقرر أن ذلك كافٍ. لن يمر وقت طويل “.
لزم أوربا الصمت لبعض الوقت. كان وجهه يشبه ولي العهد عن كثب لدرجة فاجأت حتى فيدوم. لذا هذا بالتأكيد لم يكن جزءًا من خطته الأصلية. لكن بالطبع ، لن يؤدي ذلك بأي حال من الأحوال إلى ضمان كامل لكل شيء.
“دعني أسألك امرًا آخر.”
على الرغم من أن أوربا كان يتوقع هذا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على إخفاء دهشته.
“ما هو؟ تكلم. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يا أبناء العاهرات البرابرة آكلي البشر. سوف أحرقكم مع هذا المكان! وسأشيد حينها بكبريائكم النبيل إذا أمكنكم الضحك بينما تتفحم أطرافكم!‘
“ما الضمان بأنك لن تقتلني بالنهاية؟”
لم يعتقد أوربا أن جحيم العبودية سينتهي فجأة بهذه الطريقة. فوق ذلك ، لم يعلم أين سينتهي به الأمر ، وما الذي سيواجهه بالمستقبل – كما كان الحال دائمًا منذ طفولته وإلى الآن.
“ماذا؟”
’أخي … لا أستطيع النوم.‘
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
الخادم ، دِن ، لم يكن ذا ميزات رياضية ساحرة فحسب ، بل أظهر أيضًا مهاراته كمدرب ممتاز ، بإعطاء أوربا أوامر صارمة خطوة بخطوة.
ألقى أوربا نظرة على الجندي والخادم المرافق الموجودين داخل الغرفة. كان وجه الصبي شاحبًا مسبقًا، لكن ظهرت على الجندي أيضًا علامات الارتجاف. نقر فيدوم على لسانه ، ومزاجه الجيد تغير.
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
“أنت مجرد عبد ، ومع ذلك تنوي عقد صفقة معي؟ لا داعي للقلق بشأن مثل هذه الأمور غير الضرورية. لكنك على حق ، قد يتصرف المرء كما تقول. من الواضح أن السماح لك بالرحيل غير وارد لأنك تشبه الأمير. ومع ذلك ، وأنا أقول هذا لأنه لا يتعارض مع ما قلته سابقًا ، شبهك بالأمير هو شيء يمكن الاستفادة منه في أمور اخرى غير حفل الزفاف ، أليس كذلك؟ لذا على الرغم من وجود بعض المضايقات التي قد تدفعك إلى تغطية وجهك ، إلا أنني أنوي السماح لك بقضاء حياة كريمة كشخص تابع لي “.
“فهمت”. قال أوربا معطيًا موافقته: “هذه ليست ظروفًا سيئة. ومع ذلك ، لست واثقًا من أن أي شخص سيكون قادرًا على جعلني أتذكر الآداب والتصرفات المناسبة لولي العهد “.
لزم أوربا الصمت لبعض الوقت. كان وجهه يشبه ولي العهد عن كثب لدرجة فاجأت حتى فيدوم. لذا هذا بالتأكيد لم يكن جزءًا من خطته الأصلية. لكن بالطبع ، لن يؤدي ذلك بأي حال من الأحوال إلى ضمان كامل لكل شيء.
بنى فيدوم عدة قصور هنا وهناك في ميفيوس. على الرغم من أنه أحضر أوربا إلى أحدهم ، إلا أنه لسبب ما تلقى تعليمات بـ تغطية وجهه بعباءة في هذه الأثناء.
“فهمت”. قال أوربا معطيًا موافقته: “هذه ليست ظروفًا سيئة. ومع ذلك ، لست واثقًا من أن أي شخص سيكون قادرًا على جعلني أتذكر الآداب والتصرفات المناسبة لولي العهد “.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
“إتفقنا إذن ، حسبما أرى. المفاوضات إكتملت “.
لذلك قرر إخفاء وجه أوربا. وجعله يرتدي هذا القناع بالذات.
ابتسم فيدوم ، غادر مقعده ، كما لو أنه لم يأت إلى هنا ليقف في مكانه ويحدق في ثمار عمله.
خلال العامين الماضيين ، كاد أن يفقد ذاته بين الدم والقيء وسوائل العمود الفقري والأمعاء ، لقد علم أنه لا يستطيع الوصول إلى مكان هادئ. لكن لم يستطع التوقف والاستسلام عن مد يده ، على الرغم من أن ما كان يهدف لامساكه يكاد يكون مستحيلًا.
“تعال إلى هنا. لهذا السبب أحضرت خادمي دِن، ليعلمك ، في البداية ، الآداب اللازمة خلال هذه المدة “.
“بطبيعة الحال” قال، وبدأ من البداية.
مرت الأيام الثلاثة. لم يكن مضطرًا لتنظيف المساكن ، أو رعاية التنانين ، أو ممارسة سيفه ، أو الانشغال بأعمال أخرى تهدد عقله وجسده. في البداية ، افترض أن التصحيح الوحيد المطلوب في أسلوبه هو ببساطة ضبط وضعيته. إبراز صدره ، وإقامة ظهره ، وسحب ذقنه. ولكن كان عليه أيضًا أن يتعلم طريقة جديدة للمشي.
“هذا لأنني كنت أحد عبيد السيف الذين سيقدون عرضًا في وادي سيرين.”
الخادم ، دِن ، لم يكن ذا ميزات رياضية ساحرة فحسب ، بل أظهر أيضًا مهاراته كمدرب ممتاز ، بإعطاء أوربا أوامر صارمة خطوة بخطوة.
’أمسك بيدي …‘
بسبب استخدام أجزاء من عقله لم يستخدمها عادة ، كان بصراحة منهكًا جدًا لدرجة أنه كان يعاني من ضيق في التنفس ، لكن نوعًا آخر من التدريب كان ينتظره على الفور بعد ذلك.
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
أخرج دين مرآة يدوية. عندما سأله أوربا عن التالي ، سلمه الصبي المرآة وقال:
’كان شعبنا قادرًا بالكاد على إدارة حصاده لذلك العام ، لكنهم أخذوا الكمية الصغيرة من المؤن التي تركناها في المخزن ، وأحرقوها ، ومضوا أيضًا وقتلوا الناس …‘
“كيفية الضحك” قال واظهر له ابتسامة.
“صاحب السمو ، مبروك”.
في هذا الجدول الزمني المزدحم ، لم يُخَصص له أي وقت ليريح عقله. لم يتوقع أن يصبح فجأة وليًا للعهد. شعر وكأنها فكرة سخيفة ، وحين فكر في كيف تم جره إلى هذا الأمر، تذكر وقته كعبد سيف.
كان فيدوم يسير بالقرب من أوربا.
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للنوم ، حصل على سرير ذو مساحة كبيرة، لدرجة أنه ستكون هناك مساحة متبقية حتى لو باعد بين ذراعيه وساقيه لاقصى درجة. ذكّره السرير بلمسة النساء التي قضى معهن الليل عدة مرات حين كان يتزعم العصابة.
استمر في رمي الحطب لإبقاء اللهب يحترق في أعماق قلبه.
’أين أنا؟‘
’إذا هربت من هنا ، فسأُقتل على الفور ، أو في أحسن الأحوال سأعود كعبد سيف.‘
“حسنًا ، الآن ستنتقل إلى وادي سيرين لأمر مختلف.”
كان من الصعب ملاحظة ذلك ، لأنه حدث فجأة ، ولكن كان هناك جانب مشرق واحد على الأقل. وحتى لو كان مجرد ضوء واحد فقط في حياته ، لـ أوربا الذي كان يمشي ويتخبط في الظلام طوال هذا الوقت ، كانت هذه علامة لا لبس فيها على التقدم في ظل هذا التغيير الجذري الحالي في البيئة المحيطة.
’لأجل ماذا عشت خلال تلك العامين؟ لقد أُمرت مثل الكلب بالمخاطرة بحياتي ، وقتل أُناس آخرين ، ولأجل ماذا؟‘
خلال العامين الماضيين ، كاد أن يفقد ذاته بين الدم والقيء وسوائل العمود الفقري والأمعاء ، لقد علم أنه لا يستطيع الوصول إلى مكان هادئ. لكن لم يستطع التوقف والاستسلام عن مد يده ، على الرغم من أن ما كان يهدف لامساكه يكاد يكون مستحيلًا.
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
على الأقل ، هذا ما آمن به أوربا. وهكذا ، استمر في طاعة تعاليم اِن.
فكر فيدوم في ذلك لفترة من الوقت. حتى في أفضل الأوقات ، ترددت شائعات عن أن ولي العهد له سلوك غريب الأطوار. على الرغم من أنه لا أحد يصدق حقًا أن الأمير سيظهر في الساحة كمجالد ، إلا أن الشكوك حول سلالته يمكن أن تلوث كرامة العائلة الإمبراطورية وتثير مشكلة في المستقبل، والتي بدورها يمكن أن تشكك في ولاء فيدوم.
عندما غربت الشمس ، غمر نفسه في حوض من الماء الساخن ونظف جسده. وتم قص كمية كبيرة من شعره الأسود الأشعث الذي كان مربوطًا خلف ظهره. وحلقوا وجهه بشفرة حلاقة ، وعندما نهض من الحوض بعد ذلك ، تم تجهيز ملابس داخلية من الكتان الفاخر وسترة من الحرير وسراويل مخملية.
برزت فكرة عابرة في رأسه. كان قلبه ينبض بعنف على جانب صدره. اخذ أوربا نفسا صغيرا ، وحافظ على هدوئه الخارجي واستفسر ،
للنوم ، حصل على سرير ذو مساحة كبيرة، لدرجة أنه ستكون هناك مساحة متبقية حتى لو باعد بين ذراعيه وساقيه لاقصى درجة. ذكّره السرير بلمسة النساء التي قضى معهن الليل عدة مرات حين كان يتزعم العصابة.
يقع الوادي في جزء منعزل بالجنوب. كان هناك قصر صغير في المنحدرات مبني من الخشب والرخام. كانت هناك نقوش ضحلة على جدران الممر والتي أظهرت العديد من الأحداث الأسطورية التي حدثت منذ وقت “الهبوط المقدس” لسفينة الفضاء حتى تأسيس ميفيوس. ولأنها مزينة بالعديد من أنواع المجوهرات ، كانت الظلال تتلوى ذهاباً وإياباً تحت أضاءة نار الموقد الحديدي ، مما جعلها تبدو وكأنها حية وتتنفس.
’أين أنا؟‘
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
بينما كان يتمايل في نعاس بين النوم واليقظة ، سمع أوربا فجأة صوته داخل نفسه.
’أخي … لا أستطيع النوم.‘
’أخي … لا أستطيع النوم.‘
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
’أمسك بيدي …‘
إذا أخذ قدرًا يملأ ذراعيه، فمن المحتمل أن يكون أكثر قيمة من الطعام السنوي الذي يحصل عليه كـ عبد. عندما كان طفلاً ، لم يكن قادرًا على رؤية الثمار الملونة المتلألئة المتدلية ، أو شم رائحة اللحم المشوي العطرة، إلا إذا أنهوا مهمة كبيرة جدًا. وقد كانت كمية صغيرة فقط ، لم تكن شيئًا بالمقارنة مع جبل الأطعمة باهظة الثمن المتراكمة أمامه.
’أخي…‘
’ليمت جميعكم!‘
وادي سيرين – الأرض التي قيل إنها أول ما وطأته أقدام المهاجرين حين وصلوا إلى هذا الكوكب بسفينة الفضاء. كانت قصة من العصر الأسطوري ، منذ أكثر من خمسمائة عام.
أما القاعة الفسيحة التي كانت أعمق في الداخل ضمت حشدًا كبيرًا من السيدات والسادة. على الرغم من أنه كان داخل الجرف ، كان هناك الكثير من الضوء ، وتناثرت الأضواء المتلألئة للزجاج المرتفع في كل مكان.
عندما تسمع الحكاية ، تبدو حقًا كقطعة أرض مقدسة، رغم ذلك مبالغٍ في وصفها ، ولكن كانت هناك عشرات الأماكن ذات الأساطير المماثلة تقريبا منتشرة في جميع أنحاء العالم.
كان فيدوم يسير بالقرب من أوربا.
يقع الوادي في جزء منعزل بالجنوب. كان هناك قصر صغير في المنحدرات مبني من الخشب والرخام. كانت هناك نقوش ضحلة على جدران الممر والتي أظهرت العديد من الأحداث الأسطورية التي حدثت منذ وقت “الهبوط المقدس” لسفينة الفضاء حتى تأسيس ميفيوس. ولأنها مزينة بالعديد من أنواع المجوهرات ، كانت الظلال تتلوى ذهاباً وإياباً تحت أضاءة نار الموقد الحديدي ، مما جعلها تبدو وكأنها حية وتتنفس.
“ماذا؟”
أما القاعة الفسيحة التي كانت أعمق في الداخل ضمت حشدًا كبيرًا من السيدات والسادة. على الرغم من أنه كان داخل الجرف ، كان هناك الكثير من الضوء ، وتناثرت الأضواء المتلألئة للزجاج المرتفع في كل مكان.
كان هناك مجموعة من الموسيقيين المحترفين في الزاوية يعزفون أغانٍ مختلفة ، بدءًا من الموسيقى القديمة وحتى الموسيقى ذات الإيقاع العالي الشائعة حاليًا ، اعتمادًا على الطلب. بدأ العديد من الناس في ارتجال رقصهم ، ولم يتوقف الضحك هنا وهناك.
’ليس الآن.‘
“الأمير” ، نادى عليه أحدهم.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
“صاحب السمو ، مبروك”.
لم يكن فيدوم ، الذي كان لورد بيراك ، يهتم في الأصل بسماع أي شيء حول تقرير القبض على أوربا ، لأنه كان مجرد مجرم صغير ، ولكن لسبب ما تلقى رسالة عاجلة من حراس المدينة.
“أمير جيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، أصبح الوضع أكثر صخبًا ، أدرك أوربا أن الجو في القاعة قد تغير ، و رفع رأسه. حتى الآن ، كانت رياح نظراتهم تهب فقط على أوربا ، ولكن الآن كان هناك اختلاف.
“مباركٌ زواجك.”
“حسنًا ، الآن ستنتقل إلى وادي سيرين لأمر مختلف.”
اختلط الناس معًا ، نادوه “سموك” أو “الأمير جيل” ، وحيوه بابتسامات. فعل أوربا بالضبط ما تعلمه ، أعطى ابتسامة سخية ورفع يده قليلاً ردًا على ذلك.
قاد فيدوم أوربا إلى غرفة، وأغلق الباب ، وسُمح له أخيرًا بخلع العباءة. كان الجندي والخادم المرافق الذين جاءوا أيضًا إلى ساحات التدريب سابقًا حاضرين أيضًا. ذاك الساحر المسمى هيرمان قد اختفى.
كان فيدوم يسير بالقرب من أوربا.
“صاحب السمو ، مبروك”.
“اسمع ، أوربا،” قال فيدوم ذلك الصباح ، عندما جاء لاصطحاب أوربا . مع جو متوتر يحوم حوله، كـ محارب مستعد لخوض معركة حتى الموت.
’أليست ما تزال مجرد طفلة؟‘
“بطبيعة الحال ، الذين يجهلون أمرك ليس فقط الحاضرين من جانب جاربيرا ، ولكن حتى أولئك من جانب ميفيوس. بعد كل شيء ، لا أعلم من أين قد يتم تسريب المعلومات. لكن سلوك الأسرة الإمبراطورية ليس شيئًا يمكنك إتقانه جيدًا في غضون ثلاثة أيام أو نحو ذلك بعد كل شيء. لذا لا تفعل أي شيء. لا تفكر بأي شيء. و لا تنظر إلى أي شيء. تحرك عندما أخبرك، وتحدث عندما أخبرك. هذا كل شئ. مفهوم؟”
“ما هو؟ تكلم. ”
على الرغم من كل هذا، شعر أن جسده لم يكن معتادًا بأي حال من الأحوال على أسلوبه في المشي. شعر أن ذلك أصعب حتى بالمقارنة مع ربط قدميه بالسلاسل.
“إذا انفضح أمر استخدامكم لشبيه في حفل زفاف بين أفراد ملكيين، فيمكن الافتراض بأن ذلك سيكون بمثابة جرح لفخر جاربيرا وقد تحل الحرب مرة أخرى. و كما يقولون الموتى لا يروون الحكايات ، أليس كذلك؟ ”
وفوق كل هذا، كان هناك كثير من الناس. الذين يرتدون ملابس جميلة يقتربون منه، ولم يحاول أي منهم تجاهل أوربا.
“الحصول على شبيه ليس مفيدًا فقط في ساحة المعركة. ولكن إذا كنت تعرف عن أمر السلام ، فهل تعرف أيضًا عن حفل زفاف الأمير؟ ”
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
لا – لم يكن أوربا. الشخص الذي إنعكس على أعينهم واستقبلوه بصوتهم لم يكن أوربا. على الرغم من تدريبه لـ ثلاثة أيام ، إلا أنه لا يزال يجد أنه من المستحيل تخيل نفسه كولي للعهد.
وأولائك الذين يبعدون عنه أشاروا باتجاهه. وتجمعوا ليتحدثوا فيما بينهم وهم يحدقون فيه.
’بوجوه فخورة يزعمون أن شيئًا كهذا القدر الضائع من الأكل والشرب والرقص والضحك هو حضارة وأسلوب حياة نبيل. إنهم ينظرون باستخفاف إلى شعبي ، ويسخرون منا.‘
لا – لم يكن أوربا. الشخص الذي إنعكس على أعينهم واستقبلوه بصوتهم لم يكن أوربا. على الرغم من تدريبه لـ ثلاثة أيام ، إلا أنه لا يزال يجد أنه من المستحيل تخيل نفسه كولي للعهد.
“لماذا؟ هل ترغب في تخطي ذلك الجزء بهذه السرعة؟ ” قال فيدوم ضاحكا برضى. “لا داعي لأقول طبعًا بأنه لا يمكنك التسلل إلى سرير الأميرة في ليلة الزفاف. سيتعين عليك الاستمرار في الأمر حتى نقرر أن ذلك كافٍ. لن يمر وقت طويل “.
نسي أوربا فجأة حتى كيف يمشي وبالكاد كان قادرًا على رد التحية إلى أحد خدمه. ومع ذلك ، فقد تجاوزوا الأمر باعتباره مجرد مشهد لطيف ، لشخص متوتر على وشك أن يقابل عروسه لأول مرة.
“بطبيعة الحال” قال، وبدأ من البداية.
“أبرز صدرك أكثر قليلاً”. همس فيدوم بتعنت في أذنه: “ألست مجالدًا. كيف يمكنك أن تتوتر من مكان كهذا؟ ”
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
أراد أن يشتمه، لكنه لم يستطع ، وكلما زاد إدراكه لطريقته المحرجة في المشي ، استمر وجهه في العبوس. بعيدًا عن سلوك الأمير ، لم يعتد أوربا حتى الآن على وجهه الحقيقي بعد إزالة القناع الحديدي.
شد أوربا قبضته بإحكام تحت الأكمام الطويلة لملابسه الاحتفالية.
حول بصره إلى الطاولة ، حيث اصطف الكثير من الطعام ، بغض النظر عن عدد الأشخاص في هذه القاعة ، فلن يتمكنوا بالتأكيد من تناول كل شيء. ومما زاد الطين بلة ، أنه لم يُترك أي طبق فارغًا ، لأنه حتى لو بدا أن أحدها على وشك الإنتهاء، فسيتم استبداله على الفور بواحد مليء من المطبخ.
بدأت القصة إلى ما قبل عامين. يوم سجن أوربا.
إذا أخذ قدرًا يملأ ذراعيه، فمن المحتمل أن يكون أكثر قيمة من الطعام السنوي الذي يحصل عليه كـ عبد. عندما كان طفلاً ، لم يكن قادرًا على رؤية الثمار الملونة المتلألئة المتدلية ، أو شم رائحة اللحم المشوي العطرة، إلا إذا أنهوا مهمة كبيرة جدًا. وقد كانت كمية صغيرة فقط ، لم تكن شيئًا بالمقارنة مع جبل الأطعمة باهظة الثمن المتراكمة أمامه.
كان فيدوم يسير بالقرب من أوربا.
’هل أولئك الذين أحرقوا قريتي يأكلون هذا كل يوم؟‘
“أميرة جاربيرا الثالثة” همس فيدوم .
لا يسعه إلا أن يتذكر ، كم كان النبلاء محفورين في قلبه كهدف لكراهيته لفترة طويلة ،
“فهمت”. قال أوربا معطيًا موافقته: “هذه ليست ظروفًا سيئة. ومع ذلك ، لست واثقًا من أن أي شخص سيكون قادرًا على جعلني أتذكر الآداب والتصرفات المناسبة لولي العهد “.
’كان شعبنا قادرًا بالكاد على إدارة حصاده لذلك العام ، لكنهم أخذوا الكمية الصغيرة من المؤن التي تركناها في المخزن ، وأحرقوها ، ومضوا أيضًا وقتلوا الناس …‘
كان من الصعب ملاحظة ذلك ، لأنه حدث فجأة ، ولكن كان هناك جانب مشرق واحد على الأقل. وحتى لو كان مجرد ضوء واحد فقط في حياته ، لـ أوربا الذي كان يمشي ويتخبط في الظلام طوال هذا الوقت ، كانت هذه علامة لا لبس فيها على التقدم في ظل هذا التغيير الجذري الحالي في البيئة المحيطة.
شد أوربا قبضته بإحكام تحت الأكمام الطويلة لملابسه الاحتفالية.
’كان شعبنا قادرًا بالكاد على إدارة حصاده لذلك العام ، لكنهم أخذوا الكمية الصغيرة من المؤن التي تركناها في المخزن ، وأحرقوها ، ومضوا أيضًا وقتلوا الناس …‘
’بوجوه فخورة يزعمون أن شيئًا كهذا القدر الضائع من الأكل والشرب والرقص والضحك هو حضارة وأسلوب حياة نبيل. إنهم ينظرون باستخفاف إلى شعبي ، ويسخرون منا.‘
في الوقت الحالي ، لم يستطع أوربا فعل أي شيء. لكنه في يوم من الأيام سيجد فرصة. حتى ذلك الحين ، ولأجل الحفاظ على قوته وكوسيلة للحصول على المعلومات ، كان عليه أن يفعل ما قاله له فيدوم …
’ليمت جميعكم!‘
“إتفقنا إذن ، حسبما أرى. المفاوضات إكتملت “.
’يا أبناء العاهرات البرابرة آكلي البشر. سوف أحرقكم مع هذا المكان! وسأشيد حينها بكبريائكم النبيل إذا أمكنكم الضحك بينما تتفحم أطرافكم!‘
’أمسك بيدي …‘
اشتعل الغضب داخله لفترة ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، لم يبق سوى البرودة.
“بطبيعة الحال ، الذين يجهلون أمرك ليس فقط الحاضرين من جانب جاربيرا ، ولكن حتى أولئك من جانب ميفيوس. بعد كل شيء ، لا أعلم من أين قد يتم تسريب المعلومات. لكن سلوك الأسرة الإمبراطورية ليس شيئًا يمكنك إتقانه جيدًا في غضون ثلاثة أيام أو نحو ذلك بعد كل شيء. لذا لا تفعل أي شيء. لا تفكر بأي شيء. و لا تنظر إلى أي شيء. تحرك عندما أخبرك، وتحدث عندما أخبرك. هذا كل شئ. مفهوم؟”
’ليس الآن.‘
أمضى أوربا بعض الوقت بالتفكير. تم جره لهذا في لحظات. كان الزفاف بعد ثلاثة أيام. كان مجالدًا قبل فترة و عليه الآن أن يتصرف كأمير في غضون ثلاثة أيام.
كافح أوربا من أجل إظهار ابتسامة على وجهه بينما يضغط بشدة على أضراسه. سيحرقهم ويقتلهم بالنهاية ، لكن هنا الآن لم يكن الوقت المناسب أو المكان المناسب للقيام بهذه الخطوة.
’أمير ميفيوس ، هاه…؟’
في الوقت الحالي ، لم يستطع أوربا فعل أي شيء. لكنه في يوم من الأيام سيجد فرصة. حتى ذلك الحين ، ولأجل الحفاظ على قوته وكوسيلة للحصول على المعلومات ، كان عليه أن يفعل ما قاله له فيدوم …
في هذا الجدول الزمني المزدحم ، لم يُخَصص له أي وقت ليريح عقله. لم يتوقع أن يصبح فجأة وليًا للعهد. شعر وكأنها فكرة سخيفة ، وحين فكر في كيف تم جره إلى هذا الأمر، تذكر وقته كعبد سيف.
بعد ذلك ، أصبح الوضع أكثر صخبًا ، أدرك أوربا أن الجو في القاعة قد تغير ، و رفع رأسه. حتى الآن ، كانت رياح نظراتهم تهب فقط على أوربا ، ولكن الآن كان هناك اختلاف.
“إن احتمال وصول الخطر إلى شخص كـ الأمير مرتفع. طبعًا، نعتزم وضع واعداد حراسة مشددة. ومع ذلك ، لأننا أردنا بناء علاقة تحالف متبادلة في أسرع وقت ممكن ، استقر الأمر على اجراء هذا الزواج على عجل. وقررنا استخدامك كتأمين ووضع شبيه مكانه احتياطًا من حدوث السيناريو الأسوأ”.
ظهرت فتاة على الجانب الآخر من القاعة ، نظر أوربا باتجاهها. برفقة امرأة أكبر سنًا ، دخلت برشاقة واناقة ووجهها الأبيض مائل لأسفل.
“أخبرتك سابقًا.”
“أميرة جاربيرا الثالثة” همس فيدوم .
بنى فيدوم عدة قصور هنا وهناك في ميفيوس. على الرغم من أنه أحضر أوربا إلى أحدهم ، إلا أنه لسبب ما تلقى تعليمات بـ تغطية وجهه بعباءة في هذه الأثناء.
على الرغم من أن أوربا كان يتوقع هذا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على إخفاء دهشته.
الأشخاص الذين كانوا في الجوار انحنوا أو عبروا عن امتنانهم أو اقتربوا منه بأيدٍ مرفوعة. وابتسموا جميعًا وهم ينطقون بكلمة “تهانينا”.
’أليست ما تزال مجرد طفلة؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج دين مرآة يدوية. عندما سأله أوربا عن التالي ، سلمه الصبي المرآة وقال:
حتى أذرعها الخارجة من أكمامها كانت رفيعة ، بدا أنه من المحتمل أن يكسرها إذا أمسكها فقط. لكن وعلى الرغم من ذلك، لسبب ما لم تعط انطباعًا ضعيفًا على الإطلاق. حتى أنه شعر بكرامة تحبس الأنفاس بينما مشت باستقامة وشعرها الطويل يتأرجح بخفة حولها.
“أميرة جاربيرا الثالثة” همس فيدوم .
لم يكن الفستان الذي كانت ترفعه عند الحافة يحتوي على أي تطريز أو زخارف رائعة ، لكن ذلك لم يجعله عاديًا. أبرز الحرير الأبيض النقي في الواقع نقاء جمالها الشاب والبريء ، وخواصها الأنثوية.
أراد الرفض ، لأن القصة لا تبدو مقنعة، لكن إذا كان ذلك صحيحًا فإن معظم الظروف المذكورة حاليًا كانت من أسرار الدولة شديدة السرية ، لذا قد يهدد الرفض حياة أوربا.
“الأميرة فيلينا أويل. هي خطيبتك حاليًا. اذهب واستقبلها بعد قليل. لا تكن خشنًا في التعامل ، ولا تُذِل نفسك أيضًا. أنت حاليًا تمثل أمير ميفيوس بعد كل شيء “.
لم يعتقد أوربا أن جحيم العبودية سينتهي فجأة بهذه الطريقة. فوق ذلك ، لم يعلم أين سينتهي به الأمر ، وما الذي سيواجهه بالمستقبل – كما كان الحال دائمًا منذ طفولته وإلى الآن.
خلال العامين الماضيين ، كاد أن يفقد ذاته بين الدم والقيء وسوائل العمود الفقري والأمعاء ، لقد علم أنه لا يستطيع الوصول إلى مكان هادئ. لكن لم يستطع التوقف والاستسلام عن مد يده ، على الرغم من أن ما كان يهدف لامساكه يكاد يكون مستحيلًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
