فَتَيَانَ - الجزء 1
بعد ذلك ، بعد أن تسلل إلى إقليم ميفيان في بيراك ، سرق أوربا مرارًا وتكرارًا. لم يتردد أو يواجه أي صعوبات في فعل ذلك. ركض حافي القدمين على الأرض يومًا بعد يوم ، وانتقل إلى منطقة أخرى قبل أن يحفظ الناس والحراس وجهه ، فعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا حتى وصل إلى موقعه التالي.
“إما أن نموت أو نقاتل. أولئك الذين لا يرضون إلا بالنصر ، ليتبعوني! ”
بدأ بالتسكع مع الأولاد من نفس عمره والذين واجهوا نفس الظروف. كانوا عادة ما يبيعون الأشياء التي جمعوها من مكبات النفايات أو الأشياء التي سرقوها من على جانب الطريق ، أحيانًا يسرقون حقائب اليد، أو يهددون التجار ذوي المظهر الثري الذين يخرجون من الحانات ، ويأخذون أموالهم.
لم يكن بإمكان أوربا فعل أي شيء. كان بإمكانه فقط التدحرج على الأرض ، بينما ينزف دما من احتكاك كاحليه بالسلاسل ، آملًا أن يختفي الألم عاجلاً ، ولو لثانية واحدة.
بينما كان يقضي أيامه هكذا ، في إحدى المرات ، حدث أمر تسبب في إصابة العديد من أعضاء المجموعة التي تسكع معها أوربا . على ما يبدو ، لقد تم تحديهم من قبل فتيان من مجموعة أخرى. كان الأطفال يتنافسون على المناطق. وكالعادة تم حل ذلك بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’أوغاد.’
كل شيء أخذ منهم. كل شيء – بمعنى ، أن ما لديهم بالفعل كان شريان حياتهم الوحيد الذي ضمن لهم بالكاد العيش ليوم آخر ، وإذا تم قطعه ، فالشيء الوحيد الذي ينتظرهم هو الموت.
ما كان يقدره أوربا قبل كل شيء هي المعلومات. كان عليه دائمًا الحصول على أحدث المعلومات ، من الصديق ومن العدو ، عددهم و قوتهم وتحركاتهم وما إلى ذلك.
“إما أن نموت أو نقاتل. أولئك الذين لا يرضون إلا بالنصر ، ليتبعوني! ”
ومع ذلك ، فإن ذراعه لم تصل حتى إلى نصف المسافة التي كان يتصورها ، وفوق ذلك ، تعرض للركل بقوة وسقط على ركبتيه. وقف ، وقام بنفس الحركة مرة أخرى. واجه نفس النتيجة. في اللحظة التي ضرب فيها ، تحرك جوين برشاقة إلى جانبه وضربه بكوعه.
أعطى أوربا هؤلاء الأطفال ، الذين كانوا على وشك أن يصبحوا جبناء مفتقدين للشجاعة ، حديثًا حماسيًا. لم يرد أن ينتزع منه كل شيء مرة اخرى. جمع الأعضاء المتبقين من مجموعته الصغيرة ، وانتقم من خصومه الذين فاقوهم عددًا بكثير.
“… في الواقع ، إنهما متشابهان.”
ومع ذلك ، لم يهاجمهم مباشرة. قام بجمع معلومات كاملة عن المجموعة المنافسة مسبقًا. وحين كانت أعداد خصومهم أقل ، شنوا هجماتهم.
بهذه الكلمات ، رفع الرجل قبضة يده بحجم المطرقة وضربها على ظهره العاري. صوت ألم تسرب من شفتيه ، انحنى أوربا من الألم دون أن ينبس ببنت شفة.
ما كان يقدره أوربا قبل كل شيء هي المعلومات. كان عليه دائمًا الحصول على أحدث المعلومات ، من الصديق ومن العدو ، عددهم و قوتهم وتحركاتهم وما إلى ذلك.
قال جوين ذلك بوضوح. واتبع أوربا تلك التعليمات.
هذا الفرق بين البالغين والأطفال.
“ومما سمعت أثناء الاستجواب ، حتى صوته كان مشابهًا أيضًا”.
هذا ما فكر به أوربا. فالطفل الذي لا يعلم شيئًا يتعرض للسرقة دون أن يعلم من عدوه. ولكن إذا كنت تعرف أعدائك ، فيمكنك أن تصبح الشخص البالغ في السرقة.
كان قلبه ينبض ليعيش حتى يلتقي بأمه وأليس ، وربما شقيقه روان مرة أخرى ، وعضلاته تلوح بالسيف فقط لتصل إلى أولئك الذين آذوهم، بهدف بناء جبل من الجثث.
عندما كان أوربا في الرابعة عشرة من عمره ، أصبح الشخصية القيادية بين الأولاد في سنه. في البداية ، كان عدد المجموعة حوالي عشرة افراد فقط ، ولكن ، مع مرور الأيام ، زادت إلى أكثر من مائة عضو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اكتشفت لماذا كان تاركاس سعيدًا للغاية”. قال جوين فجأة على مائدة الإفطار. “كما تعلمون ميفيوس وجاربيرا يجرون مفاوضات سلام ، أليس كذلك؟ يبدو أنهم يخططون أخيرًا لوضع حد للحرب التي استمرت لـ عشر سنوات “.
ومع ذلك ، فإن الدم الذي كان يغلي داخل أوربا لم يزول أبدًا. كان يدخل بالمئات من الخلافات اللفظية، و كان من النوع الذي يستخدم القوة الجسدية ويسوي الأمور بقبضتيه. في الوقت نفسه ، بدلاً من قضاء الليالي مع أصدقائه ، وشرب الكحول ، والحديث الصاخب ، وقضاء وقت ممتع ، كان من النوع الذي يتجنب الناس عادة، سانِدًا ركبتيه في زاوية معتمة. من الغرفة ، ومنهمكًا في التفكير.
وفي غضون أسبوع واحد ، كان من المقرر أن يخوض قتاله الثاني. كان ضد رجل ملتح يحمل سيفًا قصيرًا متعرجًا. مرتين ، ثلاث مرات ، تلقى ضربة من هجوم مائل عنيف. في كل مرة ، غير أوربا قبضته على السيف. قام بتغيير وضع قدميه. كان يدرس كيفية القتال في خضم المعركة.
ولذلك ، قام أوربا الذي كان يحب قضاء الليل بمفرده ، بتخصيص بعض وقت فراغه للقراءة. حين يكون منغمسًا في عالم الكتب ، كان يتذكر أحيانًا أخاه الأكبر روان ، أو يفكر بـ أليس ، أو قلقًا بشأن مكان والدته.
في تلك اللحظة ، تم الإمساك بـ أوربا من قبل نفس الأشخاص الذين وسموه سابقًا ، شعر بشيء يضغط على وجهه وحرارة وكأن جلده يحترق. كان يتلوى و يصرخ ، متسائلاً عما إذا كان كل هذا حلمًا ، أو ما إذا كان لا يزال حقاً على قيد الحياة أم لا.
إلى متى ينبغي عليه كبح نفسه؟ وقبل كل شيء، هل كانت قوته كافية أساسًا لمحاربة “أعدائه”؟ وإلى متى ستراوده هاته الأفكار؟ لم يكن هناك حد لمشاعر انعدام الأمان واستجواب الذات. ومع ذلك ، لا يزال أوربا يحتفظ باعتزاز بـ لحظات القلق هذه، لأنها اعطته الدافع للمضي قدمًا.
وفي غضون أسبوع واحد ، كان من المقرر أن يخوض قتاله الثاني. كان ضد رجل ملتح يحمل سيفًا قصيرًا متعرجًا. مرتين ، ثلاث مرات ، تلقى ضربة من هجوم مائل عنيف. في كل مرة ، غير أوربا قبضته على السيف. قام بتغيير وضع قدميه. كان يدرس كيفية القتال في خضم المعركة.
كان ذلك بعد حوالي أربع سنوات من المجيء إلى بيراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هذا ليس قناعًا عاديًا. وفقًا لماضيك ، لديك روح صلبة. ولكن في معظم الأحيان ، يكون الأمر مجرد فتى عنيد ، لن يصبح أكثر من كلب مروض بعد ثلاثة أيام. تم تعييني مربيًا سأعلمك “الجلوس” و “الانتظار”. سأعلمك أولًا ماذا سيحدث لك إن عارضتني “.
كان من المفترض أن يكون ذلك اليوم مجرد يوم عادي آخر. عادة ما يكون مشغولاً للغاية ، يحصي الأرباح في الخزنة من بيت القمار غير القانوني الذي كان يديره ، قبل أن يستعد للقاء بتجار تهريب الأسلحة في أزقة بيراك ، ومن ثم يتدرب بالسيف والبندقية لمدة ساعة تقريبًا ، ويراجع خطته لمهاجمة سفينة تجارية مع أفضل رجاله ، والتي كان من المقرر تنفيذها في غضون أسبوع.
بهذه الكلمات ، رفع الرجل قبضة يده بحجم المطرقة وضربها على ظهره العاري. صوت ألم تسرب من شفتيه ، انحنى أوربا من الألم دون أن ينبس ببنت شفة.
كانت الخطة واسعة النطاق. كانوا يعتزمون شن هجوم مفاجئ على إحدى الناقلات الجوية – التي تدعى رسميًا طائرات حجر التنين – والتي كانت محملة بالكامل بسبائك الذهب والبضائع المقرر تسليمها إلى المنطقة الواقعة غرب المدينة ، عن طريق نصب كمين لها في الوادي الواقع على بعد اثني عشر كيلومتر جنوب غرب بيراك. كانت لديهم ثلاث طائرات ذات مقعد واحد على جانبهم. تم بالفعل تكليف العديد من قادة الفصائل ، بما في ذلك أوربا ، بالطيران.
كان قلبه ينبض ليعيش حتى يلتقي بأمه وأليس ، وربما شقيقه روان مرة أخرى ، وعضلاته تلوح بالسيف فقط لتصل إلى أولئك الذين آذوهم، بهدف بناء جبل من الجثث.
ومع ذلك ، نظرًا لأنها كانت عملية واسعة النطاق ، بغض النظر عن مدى اتفاق الأولاد على الخطة ، كانت هناك ثغرات كبيرة أيضًا.
“على الرغم من أنهما متشابهان ، إلا أن لذلك حدودًا. في الواقع ، يبدو أنه شخص مختلف اعتمادًا على زاوية النظر. إذا كان فقط أكثر شبهًا بقليل ، سيمكن استخدامه لبعض الأمور. حسنًا إذا ، ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ”
تسلل العديد من الأولاد من المجموعة المنافسة السابقة ، الذين يحسدون أوربا على نجاحه، إلى مجموعتهم كجواسيس ، وقاموا بتسريب العديد من التفاصيل حول خطتهم إلى حامية بيراك.
ومع ذلك ، نظرًا لأنها كانت عملية واسعة النطاق ، بغض النظر عن مدى اتفاق الأولاد على الخطة ، كانت هناك ثغرات كبيرة أيضًا.
تعرض الطابق الثاني من الحانة التي كانوا يستخدمونها كمخبأ في تلك الأيام لهجوم مفاجئ ، ووجد أوربا نفسه محاطًا بحراس المدينة. لم يكن لديه أي أسلحة في متناول اليد للرد وتم إغلاق جميع منافذ الهروب. في اللحظة التي وقع فيها بشراكهم ، بعد أن أصبح مرة أخرى شخصًا محرومًا من المكانة ، عض أوربا شفتيه حتى تدفق الدم من فمه.
“إما أن نموت أو نقاتل. أولئك الذين لا يرضون إلا بالنصر ، ليتبعوني! ”
’أوغاد.’
ولذلك ، قام أوربا الذي كان يحب قضاء الليل بمفرده ، بتخصيص بعض وقت فراغه للقراءة. حين يكون منغمسًا في عالم الكتب ، كان يتذكر أحيانًا أخاه الأكبر روان ، أو يفكر بـ أليس ، أو قلقًا بشأن مكان والدته.
ما زال يحاول المقاومة بينما كان وجهه وجسده يضرب من الحراس ، شعر أوربا مرة أخرى بغليان الدم بداخله.
كانت الخطة واسعة النطاق. كانوا يعتزمون شن هجوم مفاجئ على إحدى الناقلات الجوية – التي تدعى رسميًا طائرات حجر التنين – والتي كانت محملة بالكامل بسبائك الذهب والبضائع المقرر تسليمها إلى المنطقة الواقعة غرب المدينة ، عن طريق نصب كمين لها في الوادي الواقع على بعد اثني عشر كيلومتر جنوب غرب بيراك. كانت لديهم ثلاث طائرات ذات مقعد واحد على جانبهم. تم بالفعل تكليف العديد من قادة الفصائل ، بما في ذلك أوربا ، بالطيران.
’تباً ، تباً ، تباً! لم ينتهي الأمر بعد. ما زلت حيا. ميفيوس أو جاربيرا ، لن أقتل بسهولة ، ولا حتى من قبل هؤلاء الناس. سأعيش. سأعيش بكل الوسائل.’
“إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة ، فتعلم أسلوب قتل الخصم ، وفي نفس الوقت ، قتل نفسك أيضًا. الأشخاص الذين لا يستطيعون قتل أنفسهم بمفردهم ، يتم قتلهم من قبل الآخرين في النهاية. ليس هناك استثناء “.
تم وضعه في السجن لحيازته كمية كبيرة من الأسلحة غير القانونية ، ومن الواضح أنه كان يخطط لمهاجمة سفينة تجارية ، تم الكشف عن جريمة تلو الأخرى ، مثل السرقة المتكررة والمقامرة غير القانونية.
ميفيوس لها تقاليد مختلفة فيما يتعلق بزواج الأسرة الإمبراطورية. يجب أن يتم أداء الوعود الزوجية في وادي سيرين، على سبيل المثال ، والقتالات هي احد العروض التي سيتم استضافتها. ويبدو أننا نحن مجموعة تاركاس هم الوحيدون الذين تم تعيينهم “.
وقت التحقيق لم يستغرق يوما حتى. وأوربا ، الذي أُلقي مرة أخرى في قبو ضيق ، ضُغِط على ظهره بمكواة ساخنة. تم وسمه. كان الخط العمودي الطويل الذي يتوسط علامة X دليلًا على العبودية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هذا ليس قناعًا عاديًا. وفقًا لماضيك ، لديك روح صلبة. ولكن في معظم الأحيان ، يكون الأمر مجرد فتى عنيد ، لن يصبح أكثر من كلب مروض بعد ثلاثة أيام. تم تعييني مربيًا سأعلمك “الجلوس” و “الانتظار”. سأعلمك أولًا ماذا سيحدث لك إن عارضتني “.
أصيب بحمى شديدة من الألم ، وفي ذلك المساء داخل السجن ، عندما كان أوربا وحده ، يتلوى من الألم ، واجه مصيرًا أكثر غرابة.
ومع ذلك ، فإن ذراعه لم تصل حتى إلى نصف المسافة التي كان يتصورها ، وفوق ذلك ، تعرض للركل بقوة وسقط على ركبتيه. وقف ، وقام بنفس الحركة مرة أخرى. واجه نفس النتيجة. في اللحظة التي ضرب فيها ، تحرك جوين برشاقة إلى جانبه وضربه بكوعه.
“… في الواقع ، إنهما متشابهان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاول أن تضربني بالطريقة التي تريدها.”
تم الإمساك به من ذقنه وشعر بأنه قد تم رفعه. لم تكن لديه حتى الطاقة لفتح عينيه ورؤية وجه هذا الشخص. دون الالتفات إلى أي من مشاعره ، كان الأمر كما لو أن دماغه كان مشتعلًا ، يغلي ببطء.
“همم،”. أومأ شيك برأسه، “إذن ولي عهد ميفيوس وأميرة جاربيرا سيتزوجان سياسيًا ، صحيح؟”
“ومما سمعت أثناء الاستجواب ، حتى صوته كان مشابهًا أيضًا”.
بعد ساعة من المصارعة ، نفدت أنفاسه وتعرق من كل مكان في جسده ، قام بضرب شكله الغريب المنعكس على المرآة.
“على الرغم من أنهما متشابهان ، إلا أن لذلك حدودًا. في الواقع ، يبدو أنه شخص مختلف اعتمادًا على زاوية النظر. إذا كان فقط أكثر شبهًا بقليل ، سيمكن استخدامه لبعض الأمور. حسنًا إذا ، ماذا سيحدث بعد ذلك؟ ”
’تباً ، تباً ، تباً! لم ينتهي الأمر بعد. ما زلت حيا. ميفيوس أو جاربيرا ، لن أقتل بسهولة ، ولا حتى من قبل هؤلاء الناس. سأعيش. سأعيش بكل الوسائل.’
“وفقًا للمكان الذي اخترتُه ، لدى هذا الشخص قدر مثير للاهتمام. بوجود الحظ بجانبك ، سيكون بالتأكيد مفيدًا للسيد في وقت ما بالمستقبل ، أليس كذلك؟ ”
شعر العبيد الآخرون والجنود المسؤولون عن مراقبة عبيد مجموعة تاركاس، بطبيعة الحال ، بالصدمة من مظهره المتألم بشدة . سرعان ما انتشرت الشائعات عن كونها لعنة من السحر الحقيقي ، مما تسبب في جعل تاركاس ، الذي اشترى أوربا من تجار العبيد ، يبدي وجهًا مريرًا.
“لكنه عبد سيف؟ إذا لم يكن الطفل حيًا غدًا ، فكيف يمكنه مساعدتي؟ لو كنت قد علمت بالحكم في وقت سابق ، كنت سأفكر في التعامل معه بشكل مختلف “.
تعرض الطابق الثاني من الحانة التي كانوا يستخدمونها كمخبأ في تلك الأيام لهجوم مفاجئ ، ووجد أوربا نفسه محاطًا بحراس المدينة. لم يكن لديه أي أسلحة في متناول اليد للرد وتم إغلاق جميع منافذ الهروب. في اللحظة التي وقع فيها بشراكهم ، بعد أن أصبح مرة أخرى شخصًا محرومًا من المكانة ، عض أوربا شفتيه حتى تدفق الدم من فمه.
“بالتأكيد لن تعلم ما مصير الغد إذا استثمرت فيه ، لكن هذا الشخص من المتوقع أن يصبح موهبة ضخمة. بعبارة أخرى ، لا يمكن الاستفادة منه الآن. ولكن بعد أن يقضي أيامه كعبد سيف – بطبيعة الحال ، إذا لم تنكسر رقبته في اليوم الأول ، أو مات بسبب مصير قاس آخر – أعتقد أنه سيبقى على قيد الحياة لأكثر من ثلاث سنوات ، لا ، ربما سنتان “.
’لن أموت.’
“إذًا ، أفترض أن علي الإنتظر دون توقعات. على أية حال ، من المؤكد أنه لا يمكن لهذا الفتى أن يصبح عبدًا بوجه كهذا “.
لوح أوربا بسيفه أمامه مباشرة. قطع السيف الوجه من المنتصف. انسكبت الدماء والعظام والدماغ بالأرجاء. كانت يده مخدرة ، وبالكاد يشعر بأي شيء. كانت هذه هي المرة الثالثة التي يقتل فيها أحدهم.
في تلك اللحظة ، تم الإمساك بـ أوربا من قبل نفس الأشخاص الذين وسموه سابقًا ، شعر بشيء يضغط على وجهه وحرارة وكأن جلده يحترق. كان يتلوى و يصرخ ، متسائلاً عما إذا كان كل هذا حلمًا ، أو ما إذا كان لا يزال حقاً على قيد الحياة أم لا.
هذا ما فكر به أوربا. فالطفل الذي لا يعلم شيئًا يتعرض للسرقة دون أن يعلم من عدوه. ولكن إذا كنت تعرف أعدائك ، فيمكنك أن تصبح الشخص البالغ في السرقة.
في صباح اليوم التالي ، كان لا يزال يعاني من الألم والإرهاق ، تم جره وإخراجه من الزنزانات ، ثم ألقي داخل عربة حيث كان الرجال العراة متجمعين معًا. تم تجهيز تنين هوبان متوسط الحجم للسحب ، وهو تنين مسطح الجسم ذو ثماني أرجل طويلة. وهكذا رحل أوربا الذي كان لا يزال يشعر بالدوار والارهاق عن بيراك.
بينما كان يقضي أيامه هكذا ، في إحدى المرات ، حدث أمر تسبب في إصابة العديد من أعضاء المجموعة التي تسكع معها أوربا . على ما يبدو ، لقد تم تحديهم من قبل فتيان من مجموعة أخرى. كان الأطفال يتنافسون على المناطق. وكالعادة تم حل ذلك بالقوة.
انتهت الرحلة بعد يومين تقريبًا. لقد حصلوا على وجبة واحدة في اليوم ، ولأنها كانت كوبًا واحدًا فقط من الماء وبعض اللحوم المجففة ، كان الرجال ، بما في ذلك أوربا ، مرهقين ، ولم تكن لديهم حتى الطاقة لبدء محادثة.
“أتحاول قتلي ، أوربا؟”
“عبد غريب آخر ، هاه؟” قال رجل بجسم عضلي أسمر ، شعر أبيض وشارب يغطي ملامحه وهو يحدق في وجه أوربا. “غالبًا ما يرتدي المجالدون المشهورون مثل هذه الأقنعة أو الخوذ لتعزيز جاذبيتهم الشخصية ، ولكن أهو حقًا قادمٌ جديد؟ ”
بإعطاء هذه الأوامر . تم تجاهل أوربا بشكل عام طالما أنه لم يمت.
أمسك الرجل بقناع أوربا وحاول خلعه. شعر أوربا بالألم ، كما لو أن جلده قد تمزق ، ابعد ذراع الرجل بعنف.
في تلك اللحظة ، تم الإمساك بـ أوربا من قبل نفس الأشخاص الذين وسموه سابقًا ، شعر بشيء يضغط على وجهه وحرارة وكأن جلده يحترق. كان يتلوى و يصرخ ، متسائلاً عما إذا كان كل هذا حلمًا ، أو ما إذا كان لا يزال حقاً على قيد الحياة أم لا.
“نذل!” قال سيافٌ مسلح ، كان على وشك أن يضرب أوربا ، حينها قال الرجل فقط كلمة “توقف!” وتولى زمام الأمور مبتسمًا وشفتيه مدفونتين في لحيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب بحمى شديدة من الألم ، وفي ذلك المساء داخل السجن ، عندما كان أوربا وحده ، يتلوى من الألم ، واجه مصيرًا أكثر غرابة.
“يبدو أن هذا ليس قناعًا عاديًا. وفقًا لماضيك ، لديك روح صلبة. ولكن في معظم الأحيان ، يكون الأمر مجرد فتى عنيد ، لن يصبح أكثر من كلب مروض بعد ثلاثة أيام. تم تعييني مربيًا سأعلمك “الجلوس” و “الانتظار”. سأعلمك أولًا ماذا سيحدث لك إن عارضتني “.
في اليوم التالي ، استدعى جوين أوربا أمامه في ساحة التدريب و ألقى السيف الذي كان بيده عند قدميه فجأة.
بهذه الكلمات ، رفع الرجل قبضة يده بحجم المطرقة وضربها على ظهره العاري. صوت ألم تسرب من شفتيه ، انحنى أوربا من الألم دون أن ينبس ببنت شفة.
إلى متى ينبغي عليه كبح نفسه؟ وقبل كل شيء، هل كانت قوته كافية أساسًا لمحاربة “أعدائه”؟ وإلى متى ستراوده هاته الأفكار؟ لم يكن هناك حد لمشاعر انعدام الأمان واستجواب الذات. ومع ذلك ، لا يزال أوربا يحتفظ باعتزاز بـ لحظات القلق هذه، لأنها اعطته الدافع للمضي قدمًا.
“أنا جوين. أرغب في تكوين علاقة طويلة الأمد. سيتم إجباركم على قتل بعضكم البعض بعد عشرة أيام على أقرب تقدير. دعونا نأمل ألا يحدث ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليلة طويلة. جسده وعظامه أنهكهم الألم وأغواهم الجنون ، تمنى أن يموت في كل ثانية ، شعر أن الليل لن ينتهي أبدًا ، لكنه انتهى بالنهاية. ما لم يستسلم أوربا للظلام ، سيأتي الفجر دائمًا. مرهقًا ، مستلقيًا على جسده بلا قوة ، شعر بضوء الصباح على قناعه. رفع يديه المهتزة وأمسك بقناعه ، وشد على أصابعه وأقسم.
بعد ذلك ، بدأ تدريب عبيد السيف ، لاحظ أوربا القناع الذي كان يرتديه تلك الليلة. نظر إلى المرآة في دهشة ، استاء أوربا من النكتة ، وحاول بشكل محموم نزعه عن وجهه ، لكنه كان ملتصقًا بجلده ولم يستطع خلعه، كما لو أنه أصبح جزءًا من الجلد ذاته.
و – بعدما مرت خمسة أيام منذ أوقف أوربا تنين سوزوس كبير الحجم في حلبة با روكس ،
بعد ساعة من المصارعة ، نفدت أنفاسه وتعرق من كل مكان في جسده ، قام بضرب شكله الغريب المنعكس على المرآة.
وفي غضون أسبوع واحد ، كان من المقرر أن يخوض قتاله الثاني. كان ضد رجل ملتح يحمل سيفًا قصيرًا متعرجًا. مرتين ، ثلاث مرات ، تلقى ضربة من هجوم مائل عنيف. في كل مرة ، غير أوربا قبضته على السيف. قام بتغيير وضع قدميه. كان يدرس كيفية القتال في خضم المعركة.
تصدعت المرآة وأصبح انعكاس القناع الحديدي مشوهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين كان يتدحرج على الأرض ، كان أوربا يأوي هذا الخوف مرارًا وتكرارًا ، فكر حتى أن الأمر قد يكون أفضل إذا حصل ذلك. ومع ذلك ، فإن تحمله حتى النهاية ، حتى أغمي عليه، نجح أخيرًا. صر على أسنانه . كسرت العديد من أظافره ، بسبب احتكاكها بالأرض و قناعه.
’إلى أي مدى سيزدرون الناس ويستحقرونهم؟ بجعلي ارتدي قناعا مثيرا للسخرية كهذا ، إلى أي مدى سيجعلونني أعاني؟’
على الرغم من أن الهتافات غمرت صوته ، إلا أن أوربا رفع سيفه الدموي واستمر بشتمهم جميعًا.
’سأعيش وأخرج من هنا ، أيًا كانت الوسيلة! سأجد أولئك الذين جعلوا مني اضحوكة وسأجعلهم يعانون من نفس المصير!’
ما زال يحاول المقاومة بينما كان وجهه وجسده يضرب من الحراس ، شعر أوربا مرة أخرى بغليان الدم بداخله.
وبينما كان يتظاهر بعدم سماع صوت بكائه ، انهار على الفور.
هذا الفرق بين البالغين والأطفال.
في اليوم التالي ، استدعى جوين أوربا أمامه في ساحة التدريب و ألقى السيف الذي كان بيده عند قدميه فجأة.
إلى متى ينبغي عليه كبح نفسه؟ وقبل كل شيء، هل كانت قوته كافية أساسًا لمحاربة “أعدائه”؟ وإلى متى ستراوده هاته الأفكار؟ لم يكن هناك حد لمشاعر انعدام الأمان واستجواب الذات. ومع ذلك ، لا يزال أوربا يحتفظ باعتزاز بـ لحظات القلق هذه، لأنها اعطته الدافع للمضي قدمًا.
“حاول أن تضربني بالطريقة التي تريدها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليلة طويلة. جسده وعظامه أنهكهم الألم وأغواهم الجنون ، تمنى أن يموت في كل ثانية ، شعر أن الليل لن ينتهي أبدًا ، لكنه انتهى بالنهاية. ما لم يستسلم أوربا للظلام ، سيأتي الفجر دائمًا. مرهقًا ، مستلقيًا على جسده بلا قوة ، شعر بضوء الصباح على قناعه. رفع يديه المهتزة وأمسك بقناعه ، وشد على أصابعه وأقسم.
نظر أوربا إلى خصمه بنظرة تشكك في سلامته العقلية. على الرغم من أن أوربا لم يكن يفكر في بالهروب حاليًا ، إلا أن جوين كان غير مسلح الآن ، وأيضا تم إزالة السلاسل التي تقيد أقدامهم وقت التدريب.
“همم،”. أومأ شيك برأسه، “إذن ولي عهد ميفيوس وأميرة جاربيرا سيتزوجان سياسيًا ، صحيح؟”
حمل أوربا السيف ، وثنى ظهره كما لو كان يشحن قوته ، واندفع للأمام في نفس واحد.
“همم،”. أومأ شيك برأسه، “إذن ولي عهد ميفيوس وأميرة جاربيرا سيتزوجان سياسيًا ، صحيح؟”
كان الأمر أشبه بهجوم مفاجئ. تصرف بلا رحمة. كان يهدف إلى الحلق. كان ينوي القتل.
تعرض الطابق الثاني من الحانة التي كانوا يستخدمونها كمخبأ في تلك الأيام لهجوم مفاجئ ، ووجد أوربا نفسه محاطًا بحراس المدينة. لم يكن لديه أي أسلحة في متناول اليد للرد وتم إغلاق جميع منافذ الهروب. في اللحظة التي وقع فيها بشراكهم ، بعد أن أصبح مرة أخرى شخصًا محرومًا من المكانة ، عض أوربا شفتيه حتى تدفق الدم من فمه.
ومع ذلك ، فإن ذراعه لم تصل حتى إلى نصف المسافة التي كان يتصورها ، وفوق ذلك ، تعرض للركل بقوة وسقط على ركبتيه. وقف ، وقام بنفس الحركة مرة أخرى. واجه نفس النتيجة. في اللحظة التي ضرب فيها ، تحرك جوين برشاقة إلى جانبه وضربه بكوعه.
لم يكن بإمكان أوربا فعل أي شيء. كان بإمكانه فقط التدحرج على الأرض ، بينما ينزف دما من احتكاك كاحليه بالسلاسل ، آملًا أن يختفي الألم عاجلاً ، ولو لثانية واحدة.
“يبدو أن لديك القليل من الخبرة. ومع ذلك ، فإن هذه الخبرة تعيق الطريق الآن فقط. انسها “. قال جوين ، بعد أن تجنب بسهولة هجوم أوربا الثالث.
’لن أموت.’
لم يكن أوربا معتادًا على ان يتم أمره بفعل الأمور بهذا الشكل. كان رأسه يغلي بالغضب استدار وحاول الضرب مرارا وتكرارا ، لكن لم يحالفه الحظ مهما حاول. أكثر ما أثار غضب أوربا هو أن خصمه لا يبدو أنه يأخذ الأمر على محمل الجد. لذلك قام بشتم جوين ، واستفزازه ، واتهمه بتهور قائلاً إنه سيقتله على هذه الحال، بينما في الحقيقة ، على الرغم من مراقبته الحادة لحركات خصمة، لم يستطع العثور على أي ثغرات.
“لن يغير هذا أي شيء. أبدًا. الأمر كـ وضع الزهور على الدرع والسيف. لا أكثر” أجاب بصراحة.
“أتحاول قتلي ، أوربا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل فترة، تلقى أول قتال له. عندما وطأت قدم أوربا الساحة ، استقبله حشد كبير احاط بالمكان.
لا يمكن وصف أسلوب أوربا الذي يُفترض أنه تعلمه ذاتيًا بـ الرائع.
“همم،”. أومأ شيك برأسه، “إذن ولي عهد ميفيوس وأميرة جاربيرا سيتزوجان سياسيًا ، صحيح؟”
“لكن هذا سيء للغاية. لم يعد لديك أي شيء. لا اسم ، ولا مكانة، ولا ملابس ، ولا طعام ، ولا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك. حتى حياتك. كعبد انت لا تملك حتى قرار الحياة أو الموت. وإن أردت استعادتها ، فلا يمكنك إعادة شرائها فقط بمجرد تقديم أموال أكثر مما تم بيعك به “.
“لتموتوا!” صرخ أوربا وهو ينظر إلى المتفرجين. “اللعنة عليكم!!”
كان هذا تدريبًا من جانب واحد، ومع ذلك ، مع اقتراب اليوم من نهايته، كان هناك ألمٌ أكثر شدة ينتظر أوربا.
تعرض الطابق الثاني من الحانة التي كانوا يستخدمونها كمخبأ في تلك الأيام لهجوم مفاجئ ، ووجد أوربا نفسه محاطًا بحراس المدينة. لم يكن لديه أي أسلحة في متناول اليد للرد وتم إغلاق جميع منافذ الهروب. في اللحظة التي وقع فيها بشراكهم ، بعد أن أصبح مرة أخرى شخصًا محرومًا من المكانة ، عض أوربا شفتيه حتى تدفق الدم من فمه.
كانت “لعنة” القناع. في منتصف الليل ، بينما كان مستلقيًا منهكًا ، شعر فجأة بحرارة وكأن نارًا إشتعلت مذيبةً وجه أوربا ، كان تمامًا ذات الشعور حين وضع عليه القناع أول مرة.
“إذًا ، أفترض أن علي الإنتظر دون توقعات. على أية حال ، من المؤكد أنه لا يمكن لهذا الفتى أن يصبح عبدًا بوجه كهذا “.
كان ذلك يحدث غالبًا بالمساء ، على فترات غير منتظمة. في بعض الأحيان لا يحدث شيء لمدة ثلاثة أيام متتالية ، بينما في أوقات أخرى تنبعث الحرارة بانتظام لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ.
و – بعدما مرت خمسة أيام منذ أوقف أوربا تنين سوزوس كبير الحجم في حلبة با روكس ،
لم يكن بإمكان أوربا فعل أي شيء. كان بإمكانه فقط التدحرج على الأرض ، بينما ينزف دما من احتكاك كاحليه بالسلاسل ، آملًا أن يختفي الألم عاجلاً ، ولو لثانية واحدة.
كانت الخطة واسعة النطاق. كانوا يعتزمون شن هجوم مفاجئ على إحدى الناقلات الجوية – التي تدعى رسميًا طائرات حجر التنين – والتي كانت محملة بالكامل بسبائك الذهب والبضائع المقرر تسليمها إلى المنطقة الواقعة غرب المدينة ، عن طريق نصب كمين لها في الوادي الواقع على بعد اثني عشر كيلومتر جنوب غرب بيراك. كانت لديهم ثلاث طائرات ذات مقعد واحد على جانبهم. تم بالفعل تكليف العديد من قادة الفصائل ، بما في ذلك أوربا ، بالطيران.
’سأجن. سأصاب بالجنون ، سأصاب بالجنون ، سأصاب بالجنون.’
“أتحاول قتلي ، أوربا؟”
حين كان يتدحرج على الأرض ، كان أوربا يأوي هذا الخوف مرارًا وتكرارًا ، فكر حتى أن الأمر قد يكون أفضل إذا حصل ذلك. ومع ذلك ، فإن تحمله حتى النهاية ، حتى أغمي عليه، نجح أخيرًا. صر على أسنانه . كسرت العديد من أظافره ، بسبب احتكاكها بالأرض و قناعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب بحمى شديدة من الألم ، وفي ذلك المساء داخل السجن ، عندما كان أوربا وحده ، يتلوى من الألم ، واجه مصيرًا أكثر غرابة.
شعر العبيد الآخرون والجنود المسؤولون عن مراقبة عبيد مجموعة تاركاس، بطبيعة الحال ، بالصدمة من مظهره المتألم بشدة . سرعان ما انتشرت الشائعات عن كونها لعنة من السحر الحقيقي ، مما تسبب في جعل تاركاس ، الذي اشترى أوربا من تجار العبيد ، يبدي وجهًا مريرًا.
كان الأمر أشبه بهجوم مفاجئ. تصرف بلا رحمة. كان يهدف إلى الحلق. كان ينوي القتل.
“البضائع هي البضائع. وكأنني أهتم إذا كان سحرًا أم لعنة !؟ فقط لا تدعوه يموت أبدًا حتى يدر المال! ”
كانت الخطة واسعة النطاق. كانوا يعتزمون شن هجوم مفاجئ على إحدى الناقلات الجوية – التي تدعى رسميًا طائرات حجر التنين – والتي كانت محملة بالكامل بسبائك الذهب والبضائع المقرر تسليمها إلى المنطقة الواقعة غرب المدينة ، عن طريق نصب كمين لها في الوادي الواقع على بعد اثني عشر كيلومتر جنوب غرب بيراك. كانت لديهم ثلاث طائرات ذات مقعد واحد على جانبهم. تم بالفعل تكليف العديد من قادة الفصائل ، بما في ذلك أوربا ، بالطيران.
بإعطاء هذه الأوامر . تم تجاهل أوربا بشكل عام طالما أنه لم يمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى أوربا هؤلاء الأطفال ، الذين كانوا على وشك أن يصبحوا جبناء مفتقدين للشجاعة ، حديثًا حماسيًا. لم يرد أن ينتزع منه كل شيء مرة اخرى. جمع الأعضاء المتبقين من مجموعته الصغيرة ، وانتقم من خصومه الذين فاقوهم عددًا بكثير.
’لن أموت.’
كان الأمر أشبه بهجوم مفاجئ. تصرف بلا رحمة. كان يهدف إلى الحلق. كان ينوي القتل.
كانت ليلة طويلة. جسده وعظامه أنهكهم الألم وأغواهم الجنون ، تمنى أن يموت في كل ثانية ، شعر أن الليل لن ينتهي أبدًا ، لكنه انتهى بالنهاية. ما لم يستسلم أوربا للظلام ، سيأتي الفجر دائمًا. مرهقًا ، مستلقيًا على جسده بلا قوة ، شعر بضوء الصباح على قناعه. رفع يديه المهتزة وأمسك بقناعه ، وشد على أصابعه وأقسم.
بإعطاء هذه الأوامر . تم تجاهل أوربا بشكل عام طالما أنه لم يمت.
’ما لم يطعنني أحد في قلبي ، لن أترك نفسي للموت أبدًا.’
“نذل!” قال سيافٌ مسلح ، كان على وشك أن يضرب أوربا ، حينها قال الرجل فقط كلمة “توقف!” وتولى زمام الأمور مبتسمًا وشفتيه مدفونتين في لحيته.
كان كما قال جوين. ’حياتي ليست لي لكنها لا تنتمي إلى تاركاس أيضًا.’
تسلل العديد من الأولاد من المجموعة المنافسة السابقة ، الذين يحسدون أوربا على نجاحه، إلى مجموعتهم كجواسيس ، وقاموا بتسريب العديد من التفاصيل حول خطتهم إلى حامية بيراك.
’حياتي ، مع كل ما سلب مني ، هو كل ما لدي.’
’لن أموت.’
كان قلبه ينبض ليعيش حتى يلتقي بأمه وأليس ، وربما شقيقه روان مرة أخرى ، وعضلاته تلوح بالسيف فقط لتصل إلى أولئك الذين آذوهم، بهدف بناء جبل من الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفقًا للمكان الذي اخترتُه ، لدى هذا الشخص قدر مثير للاهتمام. بوجود الحظ بجانبك ، سيكون بالتأكيد مفيدًا للسيد في وقت ما بالمستقبل ، أليس كذلك؟ ”
بعد ذلك ، كان أوربا منهمكًا تمامًا في تدريبه. سرعان ما أصبح السيف وأوربا كجسد واحد. كان يحمل كراهية لا شكل لها ، دون أن يعلم كيف يخلص نفسه منها ، ومختلفًة عن الوقت الذي كان يشعر فيه فقط بعدم الارتياح. شكّل السيف حقده. أصبح سيفه رمحًا للكراهية ، يقطع ويمزق كل الشكوك. وبعبارة أخرى ، أصبح ذلك سبب رغبته بالعيش.
وبينما كان يتظاهر بعدم سماع صوت بكائه ، انهار على الفور.
“إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة ، فتعلم أسلوب قتل الخصم ، وفي نفس الوقت ، قتل نفسك أيضًا. الأشخاص الذين لا يستطيعون قتل أنفسهم بمفردهم ، يتم قتلهم من قبل الآخرين في النهاية. ليس هناك استثناء “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصيب بحمى شديدة من الألم ، وفي ذلك المساء داخل السجن ، عندما كان أوربا وحده ، يتلوى من الألم ، واجه مصيرًا أكثر غرابة.
قال جوين ذلك بوضوح. واتبع أوربا تلك التعليمات.
“أتحاول قتلي ، أوربا؟”
لقد قتل عواطفه. لقد أحرقهم بشدة ، صارخًا كاللهب ، ليل نهار ، حتى يتمكن أيضًا من حرق نفسه تمامًا. ومع ذلك ، وفي الوقت نفسه ، تلك النار لا يمكن إطفائها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ذلك ، كان أوربا منهمكًا تمامًا في تدريبه. سرعان ما أصبح السيف وأوربا كجسد واحد. كان يحمل كراهية لا شكل لها ، دون أن يعلم كيف يخلص نفسه منها ، ومختلفًة عن الوقت الذي كان يشعر فيه فقط بعدم الارتياح. شكّل السيف حقده. أصبح سيفه رمحًا للكراهية ، يقطع ويمزق كل الشكوك. وبعبارة أخرى ، أصبح ذلك سبب رغبته بالعيش.
لذلك ، وفي منتصف الليل ، وبينما يستلقي بهدوء مع احتمال احتراق وجهه تحت القناع ، استمر أوربا بحرق الحطب السري الخاص به – الغضب والكراهية في صدره – ليكونا جمرًا متوهجًا.
لم يكن أوربا معتادًا على ان يتم أمره بفعل الأمور بهذا الشكل. كان رأسه يغلي بالغضب استدار وحاول الضرب مرارا وتكرارا ، لكن لم يحالفه الحظ مهما حاول. أكثر ما أثار غضب أوربا هو أن خصمه لا يبدو أنه يأخذ الأمر على محمل الجد. لذلك قام بشتم جوين ، واستفزازه ، واتهمه بتهور قائلاً إنه سيقتله على هذه الحال، بينما في الحقيقة ، على الرغم من مراقبته الحادة لحركات خصمة، لم يستطع العثور على أي ثغرات.
قبل فترة، تلقى أول قتال له. عندما وطأت قدم أوربا الساحة ، استقبله حشد كبير احاط بالمكان.
ما كان يقدره أوربا قبل كل شيء هي المعلومات. كان عليه دائمًا الحصول على أحدث المعلومات ، من الصديق ومن العدو ، عددهم و قوتهم وتحركاتهم وما إلى ذلك.
بينما كانت السماء والأرض تهتز بأصوات الحضور العالية ، قاتل أوربا رجلاً حمل سيفًا مثله وقتله. لم يتذكر حتى ما إذا كان خصمه صغيرًا أم أنه أكبر منه. فقط في اللحظة التي قتل خصمه فيها ، واللحظة التي انهالت فيها المزيد من الهتافات على ظهره المتعرق ، كان هذا ما يتذكره جيدًا.
لوح أوربا بسيفه أمامه مباشرة. قطع السيف الوجه من المنتصف. انسكبت الدماء والعظام والدماغ بالأرجاء. كانت يده مخدرة ، وبالكاد يشعر بأي شيء. كانت هذه هي المرة الثالثة التي يقتل فيها أحدهم.
“لتموتوا!” صرخ أوربا وهو ينظر إلى المتفرجين. “اللعنة عليكم!!”
أمسك الرجل بقناع أوربا وحاول خلعه. شعر أوربا بالألم ، كما لو أن جلده قد تمزق ، ابعد ذراع الرجل بعنف.
على الرغم من أن الهتافات غمرت صوته ، إلا أن أوربا رفع سيفه الدموي واستمر بشتمهم جميعًا.
بعد ساعة من المصارعة ، نفدت أنفاسه وتعرق من كل مكان في جسده ، قام بضرب شكله الغريب المنعكس على المرآة.
وفي غضون أسبوع واحد ، كان من المقرر أن يخوض قتاله الثاني. كان ضد رجل ملتح يحمل سيفًا قصيرًا متعرجًا. مرتين ، ثلاث مرات ، تلقى ضربة من هجوم مائل عنيف. في كل مرة ، غير أوربا قبضته على السيف. قام بتغيير وضع قدميه. كان يدرس كيفية القتال في خضم المعركة.
إلى متى ينبغي عليه كبح نفسه؟ وقبل كل شيء، هل كانت قوته كافية أساسًا لمحاربة “أعدائه”؟ وإلى متى ستراوده هاته الأفكار؟ لم يكن هناك حد لمشاعر انعدام الأمان واستجواب الذات. ومع ذلك ، لا يزال أوربا يحتفظ باعتزاز بـ لحظات القلق هذه، لأنها اعطته الدافع للمضي قدمًا.
صد السيف الذي كان على وشك مهاجمته من الجانب. وانكشف جسد خصمه أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاول أن تضربني بالطريقة التي تريدها.”
لوح أوربا بسيفه أمامه مباشرة. قطع السيف الوجه من المنتصف. انسكبت الدماء والعظام والدماغ بالأرجاء. كانت يده مخدرة ، وبالكاد يشعر بأي شيء. كانت هذه هي المرة الثالثة التي يقتل فيها أحدهم.
صَفَر كين. كان يقوم بإصلاح ساعة على الطاولة ، كما طلب منه تاركاس.
أصبح أوربا مجالدًا لما يقارب العامين. خاض معارك لا حصر لها. كانت هناك أيضًا العديد من الليالي التي قضاها بـ عَد النجوم التي ملأت سماء الليل.
كل شيء أخذ منهم. كل شيء – بمعنى ، أن ما لديهم بالفعل كان شريان حياتهم الوحيد الذي ضمن لهم بالكاد العيش ليوم آخر ، وإذا تم قطعه ، فالشيء الوحيد الذي ينتظرهم هو الموت.
بعد مرور عام ، اختفت لعنة القناع الحديدي تدريجياً ، وبعد مرور نصف عام آخر ، أصبحت الـ آلام الجنونية الدورية خفيفة بشكل لا يصدق. على الرغم من أنه لم يكن قناعًا عاديًا ، لأنه ما زال غير قادر على نزعه ، ولم يمكن كسره سواء بقبضة السيف أو بمطرقة. على العكس من ذلك ، بدا أنه بذلك يعرض حياته للخطر فقط ، لذا أُجبر ببساطة على تأجيل رغبته بـ خلع القناع.
’إلى أي مدى سيزدرون الناس ويستحقرونهم؟ بجعلي ارتدي قناعا مثيرا للسخرية كهذا ، إلى أي مدى سيجعلونني أعاني؟’
و – بعدما مرت خمسة أيام منذ أوقف أوربا تنين سوزوس كبير الحجم في حلبة با روكس ،
لم يكن أوربا معتادًا على ان يتم أمره بفعل الأمور بهذا الشكل. كان رأسه يغلي بالغضب استدار وحاول الضرب مرارا وتكرارا ، لكن لم يحالفه الحظ مهما حاول. أكثر ما أثار غضب أوربا هو أن خصمه لا يبدو أنه يأخذ الأمر على محمل الجد. لذلك قام بشتم جوين ، واستفزازه ، واتهمه بتهور قائلاً إنه سيقتله على هذه الحال، بينما في الحقيقة ، على الرغم من مراقبته الحادة لحركات خصمة، لم يستطع العثور على أي ثغرات.
“اكتشفت لماذا كان تاركاس سعيدًا للغاية”. قال جوين فجأة على مائدة الإفطار. “كما تعلمون ميفيوس وجاربيرا يجرون مفاوضات سلام ، أليس كذلك؟ يبدو أنهم يخططون أخيرًا لوضع حد للحرب التي استمرت لـ عشر سنوات “.
في تلك اللحظة ، تم الإمساك بـ أوربا من قبل نفس الأشخاص الذين وسموه سابقًا ، شعر بشيء يضغط على وجهه وحرارة وكأن جلده يحترق. كان يتلوى و يصرخ ، متسائلاً عما إذا كان كل هذا حلمًا ، أو ما إذا كان لا يزال حقاً على قيد الحياة أم لا.
“همم،”. أومأ شيك برأسه، “إذن ولي عهد ميفيوس وأميرة جاربيرا سيتزوجان سياسيًا ، صحيح؟”
“نذل!” قال سيافٌ مسلح ، كان على وشك أن يضرب أوربا ، حينها قال الرجل فقط كلمة “توقف!” وتولى زمام الأمور مبتسمًا وشفتيه مدفونتين في لحيته.
ميفيوس لها تقاليد مختلفة فيما يتعلق بزواج الأسرة الإمبراطورية. يجب أن يتم أداء الوعود الزوجية في وادي سيرين، على سبيل المثال ، والقتالات هي احد العروض التي سيتم استضافتها. ويبدو أننا نحن مجموعة تاركاس هم الوحيدون الذين تم تعيينهم “.
قال جوين ذلك بوضوح. واتبع أوربا تلك التعليمات.
صَفَر كين. كان يقوم بإصلاح ساعة على الطاولة ، كما طلب منه تاركاس.
أصبح أوربا مجالدًا لما يقارب العامين. خاض معارك لا حصر لها. كانت هناك أيضًا العديد من الليالي التي قضاها بـ عَد النجوم التي ملأت سماء الليل.
“حسنًا ، هذا يعني أنهم سيجعلوننا نقتل بعضنا البعض أمام العائلة الإمبراطورية.”
ما كان يقدره أوربا قبل كل شيء هي المعلومات. كان عليه دائمًا الحصول على أحدث المعلومات ، من الصديق ومن العدو ، عددهم و قوتهم وتحركاتهم وما إلى ذلك.
“يمكننا هكذا أن نقدم احترامنا لولي العهد نفسه. أمر مثير ، أليس كذلك ، أوربا؟ ” قال شيك ، بينما كان أوربا كالمعتاد منحنيًا للأمام وعيناه على كتابه.
“إما أن نموت أو نقاتل. أولئك الذين لا يرضون إلا بالنصر ، ليتبعوني! ”
“لن يغير هذا أي شيء. أبدًا. الأمر كـ وضع الزهور على الدرع والسيف. لا أكثر” أجاب بصراحة.
’سأعيش وأخرج من هنا ، أيًا كانت الوسيلة! سأجد أولئك الذين جعلوا مني اضحوكة وسأجعلهم يعانون من نفس المصير!’
بعد ذلك ، بعد أن تسلل إلى إقليم ميفيان في بيراك ، سرق أوربا مرارًا وتكرارًا. لم يتردد أو يواجه أي صعوبات في فعل ذلك. ركض حافي القدمين على الأرض يومًا بعد يوم ، وانتقل إلى منطقة أخرى قبل أن يحفظ الناس والحراس وجهه ، فعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا حتى وصل إلى موقعه التالي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات