㊎الخشب الأسود㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
هَمْس ?
㊎الخشب الأسود㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“أين هَذَا المكَانَ؟” بَعْدَ أَنْ إسْتَيْقَظ رَئِيِس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة ، صُدِمَ عَلَي الفَوْر.
“هان هان! هان هان!” حَمَلَت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) اللَّبِنَة ، و عِنْدَمَا رأت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إخـْـتَـفت فَجْأة عَلَي الفَوْر ، لَمْ تَستَطِع أَنْ تسَاعَد إلَا أنْ تَكُوُنَ مُسْتَاءة للغَايَة . إخـْـتَـفى هَذَا الرَجُل فَجْأة ، مِمَا جعلَهَا تنتظر لفَتْرَة طَوِيِلة – فَظِيِع جدا.
قَاْلَ رَجُل طَوِيِل القَامَة “إثْنَيْن مِنْ المكَسَرَات”.
دَاخلِ البُرْجِ الأسْوَد ، صفَع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الإثْنَان مستيقظين . مُنْذُ أن دَخَلوا البُرْج الأسْوَد ، فلَنْ يغَادَروا بَقِيَة هَذِهِ الحَيَاة . وَ بِالنَظَر إلى أنَهُم كَانَوا لصوص بُحَيْرَة ، فَإِنَّهُم بالتَأكِيد لَمْ يمتنعوا عن قَتْل الَنَاس ، و لم يَكُنْ المَعَاقبة علي أخذ الحَيَاة بالحَبْس مُفْرِطاً.
“زعيم ، لَقَد فَقَدتَ الجوز ، لِمَاذَا لَا تزَاَلَ تضَحِكَ؟” كَانَ رَجُل طَوِيِل القَامَة قَاتِمَاً للغَايَة.
“أين هَذَا المكَانَ؟” بَعْدَ أَنْ إسْتَيْقَظ رَئِيِس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة ، صُدِمَ عَلَي الفَوْر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَكُنْ بِوِسْعِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سوى النجوح , أيَّاً كـَــانْ مِنْ تلقَّى هَذَيِنِ التْبَاعِين فسيَكُوْن حَقَاً محُظُوظاً . خَرَجَ أوَلَا مِنْ البُرْج الأسْوَد ، لكنه رأى أَنَّه قَدْ غرق بالفِعْل فِيْ البُحَيْرَة ، ثُمَ سَارَعَ إلى الأعلى.
“زعيم ، أيْنَ نحن؟” أمسك الرَجُل طَوِيِل القَامَة عَلَي ذِرَاْع رَئِيس المَعَادِنِ فِيْ خَوْف.
“آه!” الرَجُل طَوِيِل القَامَة صرخ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.
“أنْتَ تسَأَلَني ، لكن مِنْ الذِيْ أسأله؟” رَئِيس المَعَادِنِ عَلَي الفَوْر ضَرْبَ رَأْس الرَجُل الطَوِيِل.
“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ” ”
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل مَرَة وَاحِدَة ، وَ قَالَ : “يا رفاق انتم الآن أسري . إِذَا أرَدْتم أَنْ تعيشوا ، فيُمْكِنكم العيش . إِذَا كُنْتم تُرِيِدُون أَنْ تُصْبِحَوا خصيان ، فسَوْفَ تفتقدُونَ هذه العصا “.
“أنـَــا رَئِيِسهم ، ولكن لَا يزَاَلُ لَدَيْ رَئِيِس!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر ، إستقَامَ عَنقه : ” سَوْفَ أنصحك الآن : لَا تذَهَبَ أبدا ضِدْ رَئِيِسي . عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ مَدَيَرَي أيْضَاً فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، إلَا أَنَّه يتقن العَدِيِد مِنْ الأشْيَاء الغريبة ، كَمَا أَنْ بَرَاعَة قتاله مُرْعِبةٌ للغَايَة.
هَمْس ?
استدعى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَيْف العظمي ، وَ قَالَ : “سأطْلُب مَرَة وَاحِدَة ، و أنت ستجيب مَرَة وَاحِدَة . أجيبوا مَعَا , أيَّاً كـَــانْ الأبْطَأ فِيْ الرد ، سَاقَطْع الجوز , ثم بَعْدَ تقطيع المكَسَرَات سَاقَطْع العصا . أنْتم يا رفاق تعولوا لأنَفَسْكم كَمْ عَدَدُ المكَسَرَات والعصي الَّتِي ستستخدمون لشرائها. ”
غطى الإثْنَان عَلَي عجل *** بأيَدَيْهم . ألم يَكُنْ الرِجَالُ يُطْلِقُ عليهم رِجَالُ بالتَحَدِيد لأَنَّ لَدَيْهم عصا؟
“ألَا تربحون من الولاء كَثِيِرا؟” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بشرَاسَةٍ وَ رفعَ يَدَه ، مشيراً إلى اليَسَار و الَيمِيِن . تَمَ فصل رئيس المَعَدن و الرَجُل طَوِيِل القَامَة مِنْ قَبِلَ قوة خَفِيَة ، بَدَأت أجسَادهم تطفو ، وَ تم سَحَبَ أطْرَافهُم فِيْ شَكْل حرف 大.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوس ، الشَخْص الذِيْ شطر هَذِهِ المَرَة لَمْ يَكُنْ أنْتَ ، كَانَ لي!”قَاْلَ الرَجُل الطَوِيِل كَمَا تدفقت الدُمُوُع عَيْنيه.
كَانَ وَجْه رَئِيِس المعادن شَاحِبا ، وحذر عَلَي وَجْه السُرْعَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أنْتَ ، لَا تعبث. مَدَيَرَي هـُــوَ حَقَاً مُخِيف . إِذَا كُنْت تجْرُؤ عَلَي إيذاء شعرةٍ وَاحِدَةٍ ، فَإِنَّ رَئِيِسي بالتَأكِيد سيذبحك!”
“هم؟”خفض رَئِيس المَعَادِنِ رَأْسه للنَظَر ، وعِنْدَمَا اكْتَشِف أَنْ عصاه مـَـا زَاَلَت موُجَودَة ، شَعَرَ غريزياً بالاطمئنان تَمَاما وَ كَشْفَ حتى عَن إبْتِسَامَة دُونَ تَفْكِيِر.
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نُطْقِ بـ “يا” فِيْ مُفَاجَئَة ، وَ قَالَ : “ألَسْتَ أنْتَ الزعيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دَاخلِ الضَبَاب الكَثِيْفَ ، كَانَ إحَسَاس المَرْأ بالإتِجَاهَ غَيْرَ موثوق بـِـهِ تَمَاماً . أخَرَجَ “رئيس المعادن” البوَصَلَة وَ إسْتَمَرَّ فِيْ تعديل الإتِجَاهَ ، مِمَا دَفْعَهم إلى الأَمَامَ.
“أنـَــا رَئِيِسهم ، ولكن لَا يزَاَلُ لَدَيْ رَئِيِس!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر ، إستقَامَ عَنقه : ” سَوْفَ أنصحك الآن : لَا تذَهَبَ أبدا ضِدْ رَئِيِسي . عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ مَدَيَرَي أيْضَاً فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، إلَا أَنَّه يتقن العَدِيِد مِنْ الأشْيَاء الغريبة ، كَمَا أَنْ بَرَاعَة قتاله مُرْعِبةٌ للغَايَة.
“أجَل…” أوْمَأَ رَئِيِس مَعَدنية كَـَـبِيِرَة بصرَاْحَة.
“أوه ، تَمَاما مِثْل تِلْكَ السفينة؟” قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دُونَ تَفْكِيِر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فـِـيِنـْــج وي تشى ، أيْنَ هـُــوَ الآن؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
“همُهِم ، انها فَقَطْ سفينة التنين الفضي ، و لكن رَئِيِسنا يَسْتَخْدِمُ سفينة التنين الذَهَبَي ! و هَذَا مـَـدعاة للإعْجَاب!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر بِفَخْرٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زعيم ، أيْنَ نحن؟” أمسك الرَجُل طَوِيِل القَامَة عَلَي ذِرَاْع رَئِيس المَعَادِنِ فِيْ خَوْف.
تَنَهَدت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَن قصد ، وَ قَالَ : “المَرَة الأُولَي لي برُؤيَة أسير فخور بَذَلَكَ . أيَّاً كـَــانْ ، سأخصيك أوَلاً”
إخْتَرَقَ الماء ، ورأى عَلَي الفَوْر ثقبا أسْوَد فَوْق ، أقفل ذراعٌ مشدود عَلَي عَنقه . “هان هان ، أنت سَيْئ ، كُنْت خَائِفة للغَايَة!” كَانَ مِنْ الواضح أنها (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه).
“أنت ، لَا يُمْكِنك إخصائي!” كَانَ وَجْه رئيس المعادن أَخْضر مُخِيِفا : “أنْتَ لَسْت خَائِفا مِنْ مَدَيَرَي الذِيْ سيجدك إِنْتَقَامَا منك؟”
قَالَ رئيس المعادن : “هذه هِيَ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد”. “هَل يُمْكِنني الإِخْتِبَاء أوَلا؟”
“لَستُ خَائِفاً” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
“هم؟”خفض رَئِيس المَعَادِنِ رَأْسه للنَظَر ، وعِنْدَمَا اكْتَشِف أَنْ عصاه مـَـا زَاَلَت موُجَودَة ، شَعَرَ غريزياً بالاطمئنان تَمَاما وَ كَشْفَ حتى عَن إبْتِسَامَة دُونَ تَفْكِيِر.
كَانَت تِلْكَ الكَلِمَاتَ واضحة وَ بَسِيِطة ، لكن رئيس المعادن لَمْ يَكُنْ يَعْرِفَ كَيْفَية الرد.
سوش ، إنْزَلَقَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالسَيْف ، و هَرَعَ الـدَم عَلَي الفَوْر مَرَة أخَرُى.
على الجَانِب ، لَمْ يجْرُؤ الرَجُل الطَوِيِل عَلَي الضجر خشية أَنْ يلاحَظْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ينَظَر إلى الرَجُل طَوِيِل القَامَة ، هَل كَانَ هَذَا الرَجُل حَقَاً أحْمَق ؟ ثُمَ نَظَر إلى رَئِيس المَعَادِنِ ، وَ قَالَ : “ما خَلْفِيَة فـِـيِنـْــج وى تشى؟”
استدعى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَيْف العظمي ، وَ قَالَ : “سأطْلُب مَرَة وَاحِدَة ، و أنت ستجيب مَرَة وَاحِدَة . أجيبوا مَعَا , أيَّاً كـَــانْ الأبْطَأ فِيْ الرد ، سَاقَطْع الجوز , ثم بَعْدَ تقطيع المكَسَرَات سَاقَطْع العصا . أنْتم يا رفاق تعولوا لأنَفَسْكم كَمْ عَدَدُ المكَسَرَات والعصي الَّتِي ستستخدمون لشرائها. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَكُنْ بِوِسْعِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سوى النجوح , أيَّاً كـَــانْ مِنْ تلقَّى هَذَيِنِ التْبَاعِين فسيَكُوْن حَقَاً محُظُوظاً . خَرَجَ أوَلَا مِنْ البُرْج الأسْوَد ، لكنه رأى أَنَّه قَدْ غرق بالفِعْل فِيْ البُحَيْرَة ، ثُمَ سَارَعَ إلى الأعلى.
ألم يَكُنْ هَذَا بَسِيِطا بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة؟
بَعْدَ أَنْ صَرَخَ رَئِيِس المعادن عِدَة مَرَات ، نَظَر إلى الرَجُل بجانبه ، وَ قَالَ : “كُنْتُ أنا الشَخْص الذِيْ تَمَ تقطيعه ، مـَـا الذِيْ تصرخ عَلَيْه؟””
قَاْلَ رَجُل طَوِيِل القَامَة “إثْنَيْن مِنْ المكَسَرَات”.
“هاهاهاهَا ، أحمقٌ أنت؟ … كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص بـِـهِ جوزان؟” ضَحِكَ رَئِيِس المعادن الكَـَـبِيِر بِصَوْتٍ عَالِ ، و الدُمُوُع تكاد تخَرَجَ مِنْ الضَحِكَ.
“وَاحِد من الجوز” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر تقَرِيِبا فِيْ نَفَسْ الوَقْت . مِنْ الواضح أَنْ تَهْدِيِدَاًت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَت فَعَالَة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فـِـيِنـْــج وي تشى ، أيْنَ هـُــوَ الآن؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
“هاه؟ مدرب ، لَدَيْك فَقَطْ حبة جوز وَاحِدة؟” الرَجُل طَوِيِل القَامَة سَأَلَ عَلَي الفَوْر فِيْ الفُضُوُل.
تَرَدَدَ إلى حَد مـَـا ، ولكن عِنْدَمَا وَمَضَ السَيْف العظمي و إنْدِفَعَ الـدَم من تحت سرتهِ ، تَجَمَدَ عَلَي الفَوْر فِيْ خَوْف ، وَ قَالَ : “رَئِيِسنا هـُــوَ فِيْ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد. هـُــوَ دَائِمَاً هُنَاْكَ “.
“هاهاهاهَا ، أحمقٌ أنت؟ … كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص بـِـهِ جوزان؟” ضَحِكَ رَئِيِس المعادن الكَـَـبِيِر بِصَوْتٍ عَالِ ، و الدُمُوُع تكاد تخَرَجَ مِنْ الضَحِكَ.
“زعيم ، لَقَد فَقَدتَ الجوز ، لِمَاذَا لَا تزَاَلَ تضَحِكَ؟” كَانَ رَجُل طَوِيِل القَامَة قَاتِمَاً للغَايَة.
هَل كَانَ هَذَان الشَخْصان مهرجان؟
إكْتَسَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نَظَرة عَلَي ذَلِكَ ، وَ قَالَ : “هذه البوَصَلَة لَيْسَتْ سَيْئة”. البوَصَلَة العَادِيَّة لَنْ تَكُوُن فَعَالَة هُنَا ، لذَلِكَ كَانَت البوَصَلَة الَّتِي مـَـا زَاَلَت تَعْمَل مُذْهِلَة للغَايَة.
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أومَضَ بالسَيْف العظمي ، مِمَا جعل الإثْنَيْن يغلقان أفواهِهِمَا ، ثُمَ قَاْلَ : “من هـُــوَ الرَئِيِس؟”
“آه!”صرخ رَئِيس المَعَادِنِ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.
“فـِـيِنـْــج وي تشى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رئيس المعادن الكبير”
“رئيس المعادن الكبير”
“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ” ”
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ينَظَر إلى الرَجُل طَوِيِل القَامَة ، هَل كَانَ هَذَا الرَجُل حَقَاً أحْمَق ؟ ثُمَ نَظَر إلى رَئِيس المَعَادِنِ ، وَ قَالَ : “ما خَلْفِيَة فـِـيِنـْــج وى تشى؟”
“هان هان! هان هان!” حَمَلَت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) اللَّبِنَة ، و عِنْدَمَا رأت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إخـْـتَـفت فَجْأة عَلَي الفَوْر ، لَمْ تَستَطِع أَنْ تسَاعَد إلَا أنْ تَكُوُنَ مُسْتَاءة للغَايَة . إخـْـتَـفى هَذَا الرَجُل فَجْأة ، مِمَا جعلَهَا تنتظر لفَتْرَة طَوِيِلة – فَظِيِع جدا.
“أنـَــا لَا أعْرِفُ . كُنْت فِيْ الأَصْل رَئِيِسيا هائلَا فِيْ هَذِهِ المِيَاه . مِنْ لَمْ يخافني ؟ وَ مَعَ ذَلِكَ ، رَئِيِسنا هـُــوَ أكثَرَ إثَارَة للإعْجَاب . بَعْدَ مجيئنا إلى هُنَا قَبِلَ ثَلَاثَ سَنَوَات ، أخضعَني رَئِيِسنا و أعطاني تِلْكَ السفينة ، مِمَا جعلني أكثَرَ نفوذَا”، قَاْلَ رَئِيس المَعَادِنِ.
“أنـَــا رَئِيِسهم ، ولكن لَا يزَاَلُ لَدَيْ رَئِيِس!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر ، إستقَامَ عَنقه : ” سَوْفَ أنصحك الآن : لَا تذَهَبَ أبدا ضِدْ رَئِيِسي . عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ مَدَيَرَي أيْضَاً فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، إلَا أَنَّه يتقن العَدِيِد مِنْ الأشْيَاء الغريبة ، كَمَا أَنْ بَرَاعَة قتاله مُرْعِبةٌ للغَايَة.
“وهَذَا الدِرع ، فـِـيِنـْــج وي تشى أعطاه لـَـكَ أيْضَاً؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أخَرُى.
“وهَذَا الدِرع ، فـِـيِنـْــج وي تشى أعطاه لـَـكَ أيْضَاً؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَرَة أخَرُى.
“أجَل…” أوْمَأَ رَئِيِس مَعَدنية كَـَـبِيِرَة بصرَاْحَة.
“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ” ”
“فـِـيِنـْــج وي تشى ، أيْنَ هـُــوَ الآن؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
“لَستُ خَائِفاً” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
تَرَدَدَ إلى حَد مـَـا ، ولكن عِنْدَمَا وَمَضَ السَيْف العظمي و إنْدِفَعَ الـدَم من تحت سرتهِ ، تَجَمَدَ عَلَي الفَوْر فِيْ خَوْف ، وَ قَالَ : “رَئِيِسنا هـُــوَ فِيْ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد. هـُــوَ دَائِمَاً هُنَاْكَ “.
تَنَهَدت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَن قصد ، وَ قَالَ : “المَرَة الأُولَي لي برُؤيَة أسير فخور بَذَلَكَ . أيَّاً كـَــانْ ، سأخصيك أوَلاً”
“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ”
”
“عشت مَعَ جوزة وَاحِدَة لأكثَرَ مِنْ ثَمَانين سنة ، مـَـاذا أخافُ منه؟!” سَخِرَ.
“فِيْ الزَاوِيَة الجنوبية لبُحَيْرَة الضَبَاب الكَثِيْفَة ؛ الَنَاس العَادِيُون لَا يَجِدَونَهَا عَلَي الإطْلَاٌق!” رَئِيِس المَعَادن الكَـَـبِيِرَة كَشْفَ فِيْ الوَاقِع عَن نَظَرة فَخْر ، لكنه شَعَرَ عَلَي الفَوْر بجَنْبه مِنْ الألَم ، مِمَا أدى إلى إنهيارِ تَعْبِيِره.
هَمْس ?
هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه ، وَ قَالَ : “خذني إلى هُنَاْكَ”.
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل مَرَة وَاحِدَة ، وَ قَالَ : “يا رفاق انتم الآن أسري . إِذَا أرَدْتم أَنْ تعيشوا ، فيُمْكِنكم العيش . إِذَا كُنْتم تُرِيِدُون أَنْ تُصْبِحَوا خصيان ، فسَوْفَ تفتقدُونَ هذه العصا “.
“لكن رَئِيِسنا قَرَرَ أَنَّه لَا يُمْكِننا الذَهَاَب إلى هُنَاْكَ إلَا مَرَة وَاحِدَة كُلْ شَهْر لإيصال اَلْفِتَيَات الجَمِيِلات” ، قَاْلَ رَئِيس المَعَادِنِ بتَعْبِيِر مؤلم . “هُنَاْكَ قُيُوُد فِيْ كُلْ مكَانَ حَوْلَ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد ، و إِذَا لَمْ يَكُنْ رَئِيِسنا سَعِيِدا للغَايَة ، فلن يتَمَكَن أَحَدُ فَقَطْ مِنْ الدُخُولُ ، فسَيَتِمُ أيْضَاً قَتْلهم”.
“فـِـيِنـْــج وي تشى”
سوش ، إنْزَلَقَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بالسَيْف ، و هَرَعَ الـدَم عَلَي الفَوْر مَرَة أخَرُى.
“أنـَــا رَئِيِسهم ، ولكن لَا يزَاَلُ لَدَيْ رَئِيِس!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر ، إستقَامَ عَنقه : ” سَوْفَ أنصحك الآن : لَا تذَهَبَ أبدا ضِدْ رَئِيِسي . عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ مَدَيَرَي أيْضَاً فِيْ [طَبَقَة إزْدِهَارِ الزُهُوُر] ، إلَا أَنَّه يتقن العَدِيِد مِنْ الأشْيَاء الغريبة ، كَمَا أَنْ بَرَاعَة قتاله مُرْعِبةٌ للغَايَة.
“آه!”صرخ رَئِيس المَعَادِنِ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.
“هان هان! هان هان!” حَمَلَت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) اللَّبِنَة ، و عِنْدَمَا رأت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إخـْـتَـفت فَجْأة عَلَي الفَوْر ، لَمْ تَستَطِع أَنْ تسَاعَد إلَا أنْ تَكُوُنَ مُسْتَاءة للغَايَة . إخـْـتَـفى هَذَا الرَجُل فَجْأة ، مِمَا جعلَهَا تنتظر لفَتْرَة طَوِيِلة – فَظِيِع جدا.
“آه!” الرَجُل طَوِيِل القَامَة صرخ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إبْتِسَامَة ، وَ قَالَ : “كل مِنْ يَأخُذني ، سأتَرَكُه العيش ، أما الشَخْص الذِيْ لَا يستمَعَ ، فسيَكُوْن سمادا هنا”.
بَعْدَ أَنْ صَرَخَ رَئِيِس المعادن عِدَة مَرَات ، نَظَر إلى الرَجُل بجانبه ، وَ قَالَ : “كُنْتُ أنا الشَخْص الذِيْ تَمَ تقطيعه ، مـَـا الذِيْ تصرخ عَلَيْه؟””
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سعل مَرَة وَاحِدَة ، وَ قَالَ : “يا رفاق انتم الآن أسري . إِذَا أرَدْتم أَنْ تعيشوا ، فيُمْكِنكم العيش . إِذَا كُنْتم تُرِيِدُون أَنْ تُصْبِحَوا خصيان ، فسَوْفَ تفتقدُونَ هذه العصا “.
“بوس ، الشَخْص الذِيْ شطر هَذِهِ المَرَة لَمْ يَكُنْ أنْتَ ، كَانَ لي!”قَاْلَ الرَجُل الطَوِيِل كَمَا تدفقت الدُمُوُع عَيْنيه.
㊎الخشب الأسود㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“هم؟”خفض رَئِيس المَعَادِنِ رَأْسه للنَظَر ، وعِنْدَمَا اكْتَشِف أَنْ عصاه مـَـا زَاَلَت موُجَودَة ، شَعَرَ غريزياً بالاطمئنان تَمَاما وَ كَشْفَ حتى عَن إبْتِسَامَة دُونَ تَفْكِيِر.
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
“زعيم ، لَقَد فَقَدتَ الجوز ، لِمَاذَا لَا تزَاَلَ تضَحِكَ؟” كَانَ رَجُل طَوِيِل القَامَة قَاتِمَاً للغَايَة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَكُنْ بِوِسْعِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سوى النجوح , أيَّاً كـَــانْ مِنْ تلقَّى هَذَيِنِ التْبَاعِين فسيَكُوْن حَقَاً محُظُوظاً . خَرَجَ أوَلَا مِنْ البُرْج الأسْوَد ، لكنه رأى أَنَّه قَدْ غرق بالفِعْل فِيْ البُحَيْرَة ، ثُمَ سَارَعَ إلى الأعلى.
“عشت مَعَ جوزة وَاحِدَة لأكثَرَ مِنْ ثَمَانين سنة ، مـَـاذا أخافُ منه؟!” سَخِرَ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بشرَاسَةٍ وَ رفعَ يَدَه ، مشيراً إلى اليَسَار و الَيمِيِن . تَمَ فصل رئيس المَعَدن و الرَجُل طَوِيِل القَامَة مِنْ قَبِلَ قوة خَفِيَة ، بَدَأت أجسَادهم تطفو ، وَ تم سَحَبَ أطْرَافهُم فِيْ شَكْل حرف 大.
تَنَهَد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ قَالَ : “أي وَاحِد مِنْكُم سَوْفَ يَأخُذني إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد؟”
“لَستُ خَائِفاً” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
هز رَئِيس المَعَادِنِ و الرَجُل الطَوِيِل رُؤُوُسِهِم فِيْ وَقْت وَاحِد . مـَـا إِذَا كَانَ يَأخُذه للخَارِجَ عَلَي وَجْه الخصوص إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد أو الذَهَاَب إلى جزيرة الخَشَبِ الأسوَد فِيْ وَقْت غَيْرَ محدد ، كَانَ طَرِيْقَاً إلى المَوْتِ . بالمُقَارَنة مَعَ حَيَاتِهم ، لَمْ تَكُنْ المكَسَرَات والعصي كَثِيِرا.
“لَستُ خَائِفاً” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إبْتِسَامَة ، وَ قَالَ : “كل مِنْ يَأخُذني ، سأتَرَكُه العيش ، أما الشَخْص الذِيْ لَا يستمَعَ ، فسيَكُوْن سمادا هنا”.
إكْتَسَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نَظَرة عَلَي ذَلِكَ ، وَ قَالَ : “هذه البوَصَلَة لَيْسَتْ سَيْئة”. البوَصَلَة العَادِيَّة لَنْ تَكُوُن فَعَالَة هُنَا ، لذَلِكَ كَانَت البوَصَلَة الَّتِي مـَـا زَاَلَت تَعْمَل مُذْهِلَة للغَايَة.
“سَأذْهَبُ !” صَاحَ رَئِيس المَعَادِنِ و الرَجُل طَوِيِل القَامَة بشَكْلٍ مشَاْبه.
“فـِـيِنـْــج وي تشى”
“ألَا تربحون من الولاء كَثِيِرا؟” إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
قَالَ رئيس المعادن : “هذه هِيَ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد”. “هَل يُمْكِنني الإِخْتِبَاء أوَلا؟”
“ما هـُــوَ الولاء ، هَل هـُــوَ صالح للأكل؟” قَالَ إثْنَان مِنْهُم بوقاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فـِـيِنـْــج وي تشى ، أيْنَ هـُــوَ الآن؟” طَلَبَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
لم يَكُنْ بِوِسْعِ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سوى النجوح , أيَّاً كـَــانْ مِنْ تلقَّى هَذَيِنِ التْبَاعِين فسيَكُوْن حَقَاً محُظُوظاً . خَرَجَ أوَلَا مِنْ البُرْج الأسْوَد ، لكنه رأى أَنَّه قَدْ غرق بالفِعْل فِيْ البُحَيْرَة ، ثُمَ سَارَعَ إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوس ، الشَخْص الذِيْ شطر هَذِهِ المَرَة لَمْ يَكُنْ أنْتَ ، كَانَ لي!”قَاْلَ الرَجُل الطَوِيِل كَمَا تدفقت الدُمُوُع عَيْنيه.
إخْتَرَقَ الماء ، ورأى عَلَي الفَوْر ثقبا أسْوَد فَوْق ، أقفل ذراعٌ مشدود عَلَي عَنقه . “هان هان ، أنت سَيْئ ، كُنْت خَائِفة للغَايَة!” كَانَ مِنْ الواضح أنها (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه).
“آه!” الرَجُل طَوِيِل القَامَة صرخ بشَكْلٍ مَأسَاوِيْ.
“أوَقَفي الخنق ، سأمَوْتِ!” قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَعَ لِسَاْنه يخَرَجَ . لَمْ تَكُنْ هَذِهِ المَرْأَة تَعْرِفُ الطبقات ، وبطَبِيِعة الحـَـال لَمْ تَكُنْ تَعْرِفُ مدى قوة إنَهَا كَانَت تتشبث بـِـهِ بِشِدَةٍ. إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ أجْلِ تَحْقِيِقِه لـ (جَسَدَ الصَفَائِحِ الحَدِيِدِيَة) ، فَإِنَّه قَدْ يَكُوْن مخنوقاً حَقَاً حتى المَوْتِ.
استدعى (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَيْف العظمي ، وَ قَالَ : “سأطْلُب مَرَة وَاحِدَة ، و أنت ستجيب مَرَة وَاحِدَة . أجيبوا مَعَا , أيَّاً كـَــانْ الأبْطَأ فِيْ الرد ، سَاقَطْع الجوز , ثم بَعْدَ تقطيع المكَسَرَات سَاقَطْع العصا . أنْتم يا رفاق تعولوا لأنَفَسْكم كَمْ عَدَدُ المكَسَرَات والعصي الَّتِي ستستخدمون لشرائها. ”
وأَخِيِرا ، تَرَكته (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) و هي تشعر بالظلم ، ولكن يدهَا اليُسْرَي أنْتَشلت عَلَي هدب مَلَابِسه ، بَيْنَما حَمَلَت يدهَا اليُمْنَي اللَّبِنَة ؛ كَانَ مَزَاجهَا غَيْرَ محبب للغَايَة ، وَ كَانَت تَرْغَب بِشِدَةٍ فِيْ تَحْطِيِم شَخْص ما.
㊎الخشب الأسود㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
أخذ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رئيس المعادن وَ جعله يشير إلى الطَرِيْق بَيْنَما يتوَجْه الثَلَاثَة نَحْو جزيرة الخَشَبِ الأسوَد.
“وَاحِد من الجوز” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر تقَرِيِبا فِيْ نَفَسْ الوَقْت . مِنْ الواضح أَنْ تَهْدِيِدَاًت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَانَت فَعَالَة
دَاخلِ الضَبَاب الكَثِيْفَ ، كَانَ إحَسَاس المَرْأ بالإتِجَاهَ غَيْرَ موثوق بـِـهِ تَمَاماً . أخَرَجَ “رئيس المعادن” البوَصَلَة وَ إسْتَمَرَّ فِيْ تعديل الإتِجَاهَ ، مِمَا دَفْعَهم إلى الأَمَامَ.
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إبْتِسَامَة ، وَ قَالَ : “كل مِنْ يَأخُذني ، سأتَرَكُه العيش ، أما الشَخْص الذِيْ لَا يستمَعَ ، فسيَكُوْن سمادا هنا”.
إكْتَسَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) نَظَرة عَلَي ذَلِكَ ، وَ قَالَ : “هذه البوَصَلَة لَيْسَتْ سَيْئة”. البوَصَلَة العَادِيَّة لَنْ تَكُوُن فَعَالَة هُنَا ، لذَلِكَ كَانَت البوَصَلَة الَّتِي مـَـا زَاَلَت تَعْمَل مُذْهِلَة للغَايَة.
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إبْتِسَامَة ، وَ قَالَ : “كل مِنْ يَأخُذني ، سأتَرَكُه العيش ، أما الشَخْص الذِيْ لَا يستمَعَ ، فسيَكُوْن سمادا هنا”.
“لَقَد تم منحي هَذَا مِنْ قَبِلَ رَئِيِسنا!” قَاْلَ رَئِيِس المَعَادن الكَبِيِر بِفَخْرٍ.
“هان هان! هان هان!” حَمَلَت (هِيِلْيَان تشُوَان شِيُويِه) اللَّبِنَة ، و عِنْدَمَا رأت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إخـْـتَـفت فَجْأة عَلَي الفَوْر ، لَمْ تَستَطِع أَنْ تسَاعَد إلَا أنْ تَكُوُنَ مُسْتَاءة للغَايَة . إخـْـتَـفى هَذَا الرَجُل فَجْأة ، مِمَا جعلَهَا تنتظر لفَتْرَة طَوِيِلة – فَظِيِع جدا.
تَحْتَ تَوْجِيِه البوَصَلَة ، مـَـا زَاَلَوُا يُسَافِرُوُنَ لِمُدَة يُوْمَيِن. ظَهَرَ ظل أسْوَد غَيْرَ واضحٍ أَمَامَهُ ، كَمَا لـَــوْ كَانَ وَحْشا زاحفا ضَخْما ، حَجْمه لَا يقاس.
“سَأذْهَبُ !” صَاحَ رَئِيس المَعَادِنِ و الرَجُل طَوِيِل القَامَة بشَكْلٍ مشَاْبه.
قَالَ رئيس المعادن : “هذه هِيَ جزيرة الخَشَبِ الأسوَد”. “هَل يُمْكِنني الإِخْتِبَاء أوَلا؟”
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أومَضَ بالسَيْف العظمي ، مِمَا جعل الإثْنَيْن يغلقان أفواهِهِمَا ، ثُمَ قَاْلَ : “من هـُــوَ الرَئِيِس؟”
“لِمَاذَا الإِخْتِبَاء ، ألستَ أنْتَ و رَئِيِسك أقْسَمَت أن تكونوا أصْدِقَاء؟” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بَإبْتِسَامَة.” اذَهَبَ ، و قم بقيادة الطَرِيْق إلى الأَمَامَ و فَتَحَ البَاب ، وإلَا سَوْفَ أَقُومُ بتقطيعك!”
“هاهاهاهَا ، أحمقٌ أنت؟ … كَيْفَ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْص بـِـهِ جوزان؟” ضَحِكَ رَئِيِس المعادن الكَـَـبِيِر بِصَوْتٍ عَالِ ، و الدُمُوُع تكاد تخَرَجَ مِنْ الضَحِكَ.
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
ألم يَكُنْ هَذَا بَسِيِطا بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة؟
ترجمة
“أوه ، تَمَاما مِثْل تِلْكَ السفينة؟” قَالَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دُونَ تَفْكِيِر.
◉ℍ???????◉
“وأين جزيرة الخشب الأسْوَد ؟ ” ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات