㊎ العَنكَبُوُتُ الضَخم㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
هونغ ، فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة , كَانَت دَوَامَة عِمْلَاقة قَدْ ظَهَرَت فِيْ بُحَيْرَة الدم . بَدَأت المِيَاه تغرق عَلَي الفَوْر ، وَ كَانَت السُرْعَة تتزايد تَدْرِيِجيَاً . فِيْ غُضُون فَتْرَة قَلَيْلَة مِنْ الوَقْت ، إخـْـتَـفت مِيَاه بُحَيْرَة الـدَم تَمَاماً ، وإخـْـتَـفت هَذِهِ الجُثُث الاثني عَشَرَة بشَكْلٍ طَبِيِعي مَعَهم.
㊎ العَنكَبُوُتُ الضَخم㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
وَ بقوةٍ إلى هَذَا الـحـَـدِ ، لَمْ يَكُنْ أَمَامَهُ بطَبِيِعة الحـَـال أَيّ سبيل للالتفاف عَلَيْه ، وَ بِالتَالِي ، بِالطَبْع ، لَا توجد طَرِيْقة لدِرَاسَتِهِ عَن كَثَبٍ.
“كَيْفَ يُمْكِن لذَلِكَ أَنْ يَحْدُث؟!” هَتَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَي الفَوْر فِيْ صَدْمَة . إِذَا كَانَ القَدْر هُنَا هـُــوَ دِماَء نَحْو عَشَرَة أشخَاْص فَقَطْ ، فما هـُــوَ حَجْم هَؤُلَاء الأشخَاْص ؟ بِحَجْم الجَبَل ؟
أخذ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِي العَدّ . كَانَ هُنَاْكَ مـَـا مَجْمُوُعُهُ إثْنَي عَشَرَ جُثَة . يَبْدُو أنَهُم تَعَرَضوا للقَمَعَ تَحْتَ الأرْضَ مِنْ قَبِلَ ، والآن تَمَ إطْلَاٌق سَرَاحِهم دُفْعَةً وَاحِدَة.
“كلما زَادَت قُدْرَة المُقَاتِل ، زَادَت كِمْيَة الـدَم الَّتِي يمْتَلِكَوْنُهَا . قَدْ يَكُوْن هُنَاْكَ القَلِيِل مِنْ الـدَم يكفِيْ لتَشْكِيِل البحر فِيْ حَد ذَاتُهُ ، مـَـا الذِيْ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن غَرِيِبَاً؟” البُرْج الصَغِيِر أكْمَل : “الـدَم هُنَا ينبع مِنْ أكثَرَ مِنْ إثْنَي عَشَرَ مصادر مُخْتَلِفة ، لِذَا عَلَي الأكثَرَ ، يَجِب أَنْ يَكُوْن قَدْ جَاءَ مِنْ إثْنَي عَشَرَ شَخْصَاً عَلَي الأقَل. “
㊎ العَنكَبُوُتُ الضَخم㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَي وَشَكِ الكَلَام عِنْدَمَا تَوَقَفَ . لَقَد رأى وَمِيِضْاً مِنْ الضَوْء الأبْيَض يظَهَرَ فِيْ بُحَيْرَة الـدَم ، و الذِي سُرْعَانَ مـَـا تبعهَا ظُهُوُر جُثَة بَيْضَاء اللَون عائمة عَلَي المِيَاه ، مِمَا تَسَبَبَ فِيْ ظُهُوُر تمَوْجَات عَلَي السَطْحِ . كَانَ رَجُلا ، عِنْدَمَا كَانَ عَلَي قَيْد الحَيَاة ، كَانَ بالتَأكِيد وَسِيِمَاً للغَايَة . فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَ يَرْتَدِيِ مَلَابِس بَيْضَاء بالكَامِلِ ، مَعَ وُجُود جرح فِيْ صَدْرِه تَسَبَبَ فِيْ إنفِجَار قَلْبَهِ مُبَاشِرَة فِيْ صَدْرِه.
هونغ ، فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة , كَانَت دَوَامَة عِمْلَاقة قَدْ ظَهَرَت فِيْ بُحَيْرَة الدم . بَدَأت المِيَاه تغرق عَلَي الفَوْر ، وَ كَانَت السُرْعَة تتزايد تَدْرِيِجيَاً . فِيْ غُضُون فَتْرَة قَلَيْلَة مِنْ الوَقْت ، إخـْـتَـفت مِيَاه بُحَيْرَة الـدَم تَمَاماً ، وإخـْـتَـفت هَذِهِ الجُثُث الاثني عَشَرَة بشَكْلٍ طَبِيِعي مَعَهم.
ظَهَرَت جُثَة أخَرُى . كَانَ هَذَا الشَخْص رَجُلا أَصْلعاً كَانَ يَرْتَدِيِ مَلَابِسَ صَفْرَاء طِيِنِيَّة. كَانَت هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع تِسْعُ نِقَاطٍ ملحوظةٍ عَلَي رَأْسهِ ، وَ كَانَ يَرْتَدِيِ سلسلة مِنْ الخرز عَلَي صَدْرِهِ . كَانَ لِبَاسُهُ غريباً للغَايَة . أيْضَاً ، كَانَ لَدَيْه ثُقْب فِيْ صَدْرِه ، مِمَا يدل عَلَي أَنْ قَلْبَهُ إنْفَجِر مُبَاشِرَة مِنْ جَرَّاءِ الجرح.
لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ حَاجَة فِيْ الوَاقِع للنَظَر إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ إِزْدِرَاء ، لأَنَّ كلَا الطَرَفين لَمْ يَكُنْ عَلَي نَفَسْ الَمِسْتُوى عَلَي الإطْلَاٌق . تَمَاما مِثْل كَيْفَ ينَظَر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلى رَجُل عَادِي – هَل كَانَ عَلَيْه أَنْ يعَامل الأخَرُ بإِزْدِرَاء ليعَكس قُوَتَه المُتَفَوُقة ؟
“هَل هَذَا هـُــوَ مـَـا يسمى الراهب الَقَدِيِم؟” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَمِعَ كَيْفَ يَرْتَدِيِ الرهبان الَقَدِماَء . تخلوا عَن اللُحُوُم وَ الأسْمَاك. كَانَوا ملزمين بالوصايا الرهبانية الصَارِمَة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة
ظَهَرَت الجُثَة الثَالِثَة . هَذِهِ كَانَت فَتَاةً ذَاتَ جَمَال غَيْرَ مَسْبُوُق. إرْتَدَت تنورة طَوِيِلة حَمْرَاءُ ، اندَمْجت مَعَ الماء الدَمَوِي . لَمْ يَكُنْ مِنْ المُمْكِن تَمْيِيِزُ مكَانَ إنْتِهَاء التنورة بِسَبَبِ غَمْرِهَا بِالمِيَاه الدَامِيَة.
كَانَت مُجَرَدَ نَظَرة شَامِلة ، وَ شَعَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَمَا لـَــوْ كَانَ جَسَدْه عَلَي وَشَكِ أَنْ يَتِمُ سَحْقه . شَعَرَت رُوُحَهُ بالمِثْل كَمَا لـَــوْ كَانَت عَلَي وَشَكِ الإنفِجَار.
لم تمَوْتِ مِنْ سَحْق قَلْبَهَا وَ لكن كَانَ هُنَاْكَ ثُقْب دَمَوِي عَلَي جبهتهَا الَّتِي تُشْبِهُ اليَشْم ، والَّتِي تَسَبَبَت فِيْ مَوْتِهَا المُؤسِف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظَهَرَت جُثَة أخَرُى . كَانَ هَذَا الشَخْص رَجُلا أَصْلعاً كَانَ يَرْتَدِيِ مَلَابِسَ صَفْرَاء طِيِنِيَّة. كَانَت هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع تِسْعُ نِقَاطٍ ملحوظةٍ عَلَي رَأْسهِ ، وَ كَانَ يَرْتَدِيِ سلسلة مِنْ الخرز عَلَي صَدْرِهِ . كَانَ لِبَاسُهُ غريباً للغَايَة . أيْضَاً ، كَانَ لَدَيْه ثُقْب فِيْ صَدْرِه ، مِمَا يدل عَلَي أَنْ قَلْبَهُ إنْفَجِر مُبَاشِرَة مِنْ جَرَّاءِ الجرح.
كَانَ هَذَا حَقَاً جَمَالَاً آسر . كُلْ مِنْ رآهَا شَعَر بالحَاجَة إلى الحُزْنِ عَندَ مَوْتِها.
“كلما زَادَت قُدْرَة المُقَاتِل ، زَادَت كِمْيَة الـدَم الَّتِي يمْتَلِكَوْنُهَا . قَدْ يَكُوْن هُنَاْكَ القَلِيِل مِنْ الـدَم يكفِيْ لتَشْكِيِل البحر فِيْ حَد ذَاتُهُ ، مـَـا الذِيْ يُمْكِن أَنْ يَكُوْن غَرِيِبَاً؟” البُرْج الصَغِيِر أكْمَل : “الـدَم هُنَا ينبع مِنْ أكثَرَ مِنْ إثْنَي عَشَرَ مصادر مُخْتَلِفة ، لِذَا عَلَي الأكثَرَ ، يَجِب أَنْ يَكُوْن قَدْ جَاءَ مِنْ إثْنَي عَشَرَ شَخْصَاً عَلَي الأقَل. “
وسُرْعَانَ مـَـا تبعتهَا الجُثَة الرَابِعَة .
هَذَا العَنْكَبُوُت ?️ الفَضِي العَمَلاق ألْقَي نَظَرة عَلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) , لَمْ يَكُنْ لَدَيْه أَيّ تَعْبِيِر عَلَي الإطْلَاٌق . كَانَ يَتَصَرُف عَالِيَاً وَ قَوِياً ، وَ كَانَهُ مَخْلُوُقٌ لَا يُقْهَر .
أخذ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِي العَدّ . كَانَ هُنَاْكَ مـَـا مَجْمُوُعُهُ إثْنَي عَشَرَ جُثَة . يَبْدُو أنَهُم تَعَرَضوا للقَمَعَ تَحْتَ الأرْضَ مِنْ قَبِلَ ، والآن تَمَ إطْلَاٌق سَرَاحِهم دُفْعَةً وَاحِدَة.
كَانَت المشَكْلة ، عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ هَؤُلَاء الأشخَاْص قَدْ مَاتُوُا جَمِيْعا مِنْ ضَرْبَات قَاتَلة إلى نِقَاط حرجة متفاوتة ، إلَا أنَهُم كَانَوا يشتَرَكون فِيْ سمة مشتَرَكة ، وَ كَانَوا قَدْ تَعَرَضوا جَمِيْعهم للقَتْل بِالقَبَضَات . لَقَد سُحِقَ قَلْبَهُم أو إُخْتُرِقَ رَأْسهم مِنْ قَبِلَ لَكْمَة كَمَا لـَــوْ كَانَوا يُوَاجَهون خَالِدَاً غَيْرَ مَسْبُوُق ، مصيرهم الوَحِيِد هُوَ المَوْتُ فِيْ لَحْظَة.
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) واضحاً تَمَاما كَمْ كَانَت قُدُرَات التآكل هَذِهِ فِي المِيَاه الدَامِيَة مُرْعِبَةً . وَ مَعَ ذَلِكَ ، عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ هَذِهِ الجُثُث قَدْ دفنت لبِضْعِة قرون ، أو حتى بِضْعِة أَلَاف مِنْ السِنِيِن ، إلَا إنَهَا لَمْ تدفـَـن عَلَي الإطْلَاٌق . إذن ، مـَـا مدى قُوَة هَؤُلَاء الأشخَاْص عِنْدَمَا كَانَوا لَا يزَاَلَون عَلَي قَيْد الحَيَاة؟
لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ حَاجَة فِيْ الوَاقِع للنَظَر إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ إِزْدِرَاء ، لأَنَّ كلَا الطَرَفين لَمْ يَكُنْ عَلَي نَفَسْ الَمِسْتُوى عَلَي الإطْلَاٌق . تَمَاما مِثْل كَيْفَ ينَظَر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلى رَجُل عَادِي – هَل كَانَ عَلَيْه أَنْ يعَامل الأخَرُ بإِزْدِرَاء ليعَكس قُوَتَه المُتَفَوُقة ؟
يُمْكِن أنَّ المُقَاتِلِيِنَ مِن [طَبَقَة السـَـمـَـاء] أقْوِيَاءٌ لِهَذِهِ الدَرَجَة ؟
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ مُتَأكِدٍ . و هو الآن يمْتَلَكَ فَقَطْ شَظْيَة مِنْ الحِسُ الإدْرَاكِيُّ مِنْ المَرْحَلَة العَلَيْا ، وَ يُمْكِنه فَقَطْ أَنْ يَقُوُم بِكَشْفٍ تقَرِيِبيّ عَن أوَلئِكَ الذِيْن رُبَمَا كَانَوا عَلَي نَفَسْ مستوى التَدْرِيِب كَمَا كَانَ فِيْ السَابِق . لَمْ يتَمَكَن مِنْ الحُصُول عَلَي إجابةٍ مُحَدَدة.
“كَيْفَ يُمْكِن لذَلِكَ أَنْ يَحْدُث؟!” هَتَفَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَي الفَوْر فِيْ صَدْمَة . إِذَا كَانَ القَدْر هُنَا هـُــوَ دِماَء نَحْو عَشَرَة أشخَاْص فَقَطْ ، فما هـُــوَ حَجْم هَؤُلَاء الأشخَاْص ؟ بِحَجْم الجَبَل ؟
رُبَمَا… ، رُبَمَا يَكُوْن هَؤُلَاء الَنَاس حتى فِيْ [طَبَقَة تَحْطِيِمِ الفَرَاغ].
دِماَء هَذِهِ النُخْب الإثْنَي عَشَرَ مجتمَعَة لتشَكْل هَذِهِ البُحَيْرَةَ مِنَ الدَمِ.
كَانَت المشَكْلة ، عَلَي الرَغْم مِنْ أَنْ هَؤُلَاء الأشخَاْص قَدْ مَاتُوُا جَمِيْعا مِنْ ضَرْبَات قَاتَلة إلى نِقَاط حرجة متفاوتة ، إلَا أنَهُم كَانَوا يشتَرَكون فِيْ سمة مشتَرَكة ، وَ كَانَوا قَدْ تَعَرَضوا جَمِيْعهم للقَتْل بِالقَبَضَات . لَقَد سُحِقَ قَلْبَهُم أو إُخْتُرِقَ رَأْسهم مِنْ قَبِلَ لَكْمَة كَمَا لـَــوْ كَانَوا يُوَاجَهون خَالِدَاً غَيْرَ مَسْبُوُق ، مصيرهم الوَحِيِد هُوَ المَوْتُ فِيْ لَحْظَة.
هونغ ، فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة , كَانَت دَوَامَة عِمْلَاقة قَدْ ظَهَرَت فِيْ بُحَيْرَة الدم . بَدَأت المِيَاه تغرق عَلَي الفَوْر ، وَ كَانَت السُرْعَة تتزايد تَدْرِيِجيَاً . فِيْ غُضُون فَتْرَة قَلَيْلَة مِنْ الوَقْت ، إخـْـتَـفت مِيَاه بُحَيْرَة الـدَم تَمَاماً ، وإخـْـتَـفت هَذِهِ الجُثُث الاثني عَشَرَة بشَكْلٍ طَبِيِعي مَعَهم.
دِماَء هَذِهِ النُخْب الإثْنَي عَشَرَ مجتمَعَة لتشَكْل هَذِهِ البُحَيْرَةَ مِنَ الدَمِ.
لم تمَوْتِ مِنْ سَحْق قَلْبَهَا وَ لكن كَانَ هُنَاْكَ ثُقْب دَمَوِي عَلَي جبهتهَا الَّتِي تُشْبِهُ اليَشْم ، والَّتِي تَسَبَبَت فِيْ مَوْتِهَا المُؤسِف.
“مَاذَا!؟” ظَهَرَ تَعْبِيِرٌ صَادِمٌ عَلَي وَجْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع ظَهَرَ عَنْكَبُوُت ?️ فَضِّي اللَون بِحَجْم جَبَل عَلَي سَطْحِ البُحَيْرَة . كَانَت كُلْ سَاقٍ وَاحِدَةٍ مِثْل رُمْحٍ خــَــالـِــدٍ ، وَ هِيَ هَالَة مُنَمَقَةُ بشَكْلٍ مُرْعِب لَا يُصَدِق ، مِمَا جعله يَشْعُر وَ كَأنَهُ مصنَوْع مِنْ الخزف الهَش ، مَعَ الوَابِل الحـَـالِي مِنْ الهَالَة ، كَانَ قَدْ بَدَأ فِيْ التَصَدُع.
إخـْـتَـفت المِيَاه الدَامِيَة تَمَاماً ، وَ عَادَ السَلَام إلى المنَجْمَ الَقَدِيِم . وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أدنى شَيئِ فِيْ السَلَام . شَعَرَ أَنَّه لَا يزَاَلُ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الأسْرَار الخَفِيَة فِيْ هَذَا العَالَم .
هَذَا لَمْ يَكُنْ وَهْمَاً . نَظَرَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلى أسْفَل وَ يُمْكِن أَنْ يَشْعُرَ بِعِدَة تشققات تظَهَرَ عَلَي يَدَيْه . فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، ظَهَرَت حباتٌ مِنْ الـدَم مِنْ هَذِهِ الشقوق ، وَ كَانَت هُنَاْكَ المَزِيِدُ وَ المَزِيِدِ يَظْهَرُوُن . شَكْلوا خطّاً مُسْتَقِيِمَاً وَ سَقَطَ إلى الأسْفَل دُونَ نِهَاية .
كَانَت مُجَرَدَ نَظَرة شَامِلة ، وَ شَعَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَمَا لـَــوْ كَانَ جَسَدْه عَلَي وَشَكِ أَنْ يَتِمُ سَحْقه . شَعَرَت رُوُحَهُ بالمِثْل كَمَا لـَــوْ كَانَت عَلَي وَشَكِ الإنفِجَار.
مُرْعِبٌ للغَايَة , كَانَ يَقِفُ هُنَا فِيْ هَذِهِ المَسَافَة الكَـَـبِيِرَة ، وَ كَانَ يكفِيْ لجعلِه يَشْعُر وَ كَأنَهُ عَلَي وَشَكِ الإنْهِيَار!
دِماَء هَذِهِ النُخْب الإثْنَي عَشَرَ مجتمَعَة لتشَكْل هَذِهِ البُحَيْرَةَ مِنَ الدَمِ.
لم يَسْتَطِعْ مُقَاتِلوا [طَبَقَة السـَـمـَـاء] الوُصُول إلى هَذَا الَمِسْتُوى مِنْ القوة ، وهَذَا العَالَم سَمَحَ فَقَطْ للطَاقَةُ مِن مستوى [طَبَقَة تَحْطِيِم الفَرَاغ] ؛ وَ بِالتَالِي ، كَانَ مِنْ المُفْتَرَض أَنْ يَكُوْن هَذَا العَنْكَبُوُت ?️ الفَضِي مِنْ مستوى [طَبَقَة تَحْطِيِم الفَرَاغ] .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَي وَشَكِ الكَلَام عِنْدَمَا تَوَقَفَ . لَقَد رأى وَمِيِضْاً مِنْ الضَوْء الأبْيَض يظَهَرَ فِيْ بُحَيْرَة الـدَم ، و الذِي سُرْعَانَ مـَـا تبعهَا ظُهُوُر جُثَة بَيْضَاء اللَون عائمة عَلَي المِيَاه ، مِمَا تَسَبَبَ فِيْ ظُهُوُر تمَوْجَات عَلَي السَطْحِ . كَانَ رَجُلا ، عِنْدَمَا كَانَ عَلَي قَيْد الحَيَاة ، كَانَ بالتَأكِيد وَسِيِمَاً للغَايَة . فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، كَانَ يَرْتَدِيِ مَلَابِس بَيْضَاء بالكَامِلِ ، مَعَ وُجُود جرح فِيْ صَدْرِه تَسَبَبَ فِيْ إنفِجَار قَلْبَهِ مُبَاشِرَة فِيْ صَدْرِه.
هَذَا العَنْكَبُوُت ?️ الفَضِي العَمَلاق ألْقَي نَظَرة عَلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) , لَمْ يَكُنْ لَدَيْه أَيّ تَعْبِيِر عَلَي الإطْلَاٌق . كَانَ يَتَصَرُف عَالِيَاً وَ قَوِياً ، وَ كَانَهُ مَخْلُوُقٌ لَا يُقْهَر .
هَذَا العَنْكَبُوُت ?️ الفَضِي العَمَلاق ألْقَي نَظَرة عَلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) , لَمْ يَكُنْ لَدَيْه أَيّ تَعْبِيِر عَلَي الإطْلَاٌق . كَانَ يَتَصَرُف عَالِيَاً وَ قَوِياً ، وَ كَانَهُ مَخْلُوُقٌ لَا يُقْهَر .
لَمْ تَكُنْ هُنَاْكَ حَاجَة فِيْ الوَاقِع للنَظَر إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ إِزْدِرَاء ، لأَنَّ كلَا الطَرَفين لَمْ يَكُنْ عَلَي نَفَسْ الَمِسْتُوى عَلَي الإطْلَاٌق . تَمَاما مِثْل كَيْفَ ينَظَر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلى رَجُل عَادِي – هَل كَانَ عَلَيْه أَنْ يعَامل الأخَرُ بإِزْدِرَاء ليعَكس قُوَتَه المُتَفَوُقة ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَسْتَطِعْ حتى التَأَكُدْ مِمَا إِذَا كَانَت تِلْكَ صُوُرَة خَاطِئة مُنْذُ عُصُوُر أو مَخْلُوُقٍ حَقِيْقِيْ.
كَانَت مُجَرَدَ نَظَرة شَامِلة ، وَ شَعَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَمَا لـَــوْ كَانَ جَسَدْه عَلَي وَشَكِ أَنْ يَتِمُ سَحْقه . شَعَرَت رُوُحَهُ بالمِثْل كَمَا لـَــوْ كَانَت عَلَي وَشَكِ الإنفِجَار.
مَاذَا كَانَ هَذَا المنَجْمَ الَقَدِيِم ؟
رُبَمَا كَانَ عَلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) العَوْدَة إلى [طَبَقَة السـَـمـَـاء] لِيَكُوُن قَادِرَاً عَلَي الوُقُوُف بقوة ضِدْ هَذَا النَوْع مِنْ الهَالَة – وَ كَانَ ذَلِكَ مُجَرَدَ الهَالَة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة
هونغ ، فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة , كَانَت دَوَامَة عِمْلَاقة قَدْ ظَهَرَت فِيْ بُحَيْرَة الدم . بَدَأت المِيَاه تغرق عَلَي الفَوْر ، وَ كَانَت السُرْعَة تتزايد تَدْرِيِجيَاً . فِيْ غُضُون فَتْرَة قَلَيْلَة مِنْ الوَقْت ، إخـْـتَـفت مِيَاه بُحَيْرَة الـدَم تَمَاماً ، وإخـْـتَـفت هَذِهِ الجُثُث الاثني عَشَرَة بشَكْلٍ طَبِيِعي مَعَهم.
يُمْكِن أنَّ المُقَاتِلِيِنَ مِن [طَبَقَة السـَـمـَـاء] أقْوِيَاءٌ لِهَذِهِ الدَرَجَة ؟
إمْتَدَّ العَنْكَبُوُت ?️ الفَضِي فِيْ أرَجُله الثَمَانية الضَخْمة و إنْكَمَشَ فِيْ الحَجْم قَبِلَ أَنْ يُصْبِحَ سلسلة مِنْ الضَوْء . مَعَ شيٌويْ ، قَفَزَ فِيْ المنَجْمَ ، ولم يَعُد يُمْكِن أَنْ ينَظَر إلَيه.
أخذ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِي العَدّ . كَانَ هُنَاْكَ مـَـا مَجْمُوُعُهُ إثْنَي عَشَرَ جُثَة . يَبْدُو أنَهُم تَعَرَضوا للقَمَعَ تَحْتَ الأرْضَ مِنْ قَبِلَ ، والآن تَمَ إطْلَاٌق سَرَاحِهم دُفْعَةً وَاحِدَة.
مَاذَا كَانَ هَذَا المنَجْمَ الَقَدِيِم ؟
هَذَا العَنْكَبُوُت ?️ الفَضِي العَمَلاق ألْقَي نَظَرة عَلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) , لَمْ يَكُنْ لَدَيْه أَيّ تَعْبِيِر عَلَي الإطْلَاٌق . كَانَ يَتَصَرُف عَالِيَاً وَ قَوِياً ، وَ كَانَهُ مَخْلُوُقٌ لَا يُقْهَر .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَبَسَ بِعُمْقِ . فِيْ البِدَايَة ، كَانَ يَعْتَقِد فَقَطْ أَنَّه قَدْ تَمَ دفـَـن أدَاة لَعْنَةٍة هُنَا ، أو رُبَمَا كَانَ عشباً مِثَالِياً كَبِيِرَاً أثَر عَلَي هَذِهِ القِطْعَة مِنْ الأرْضَ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، فِعلى الرَغْم مِنْ أَنَّه حَصَلَ بالفِعْل عَلَي الأدَاة الملعونة ، فَقَد ظَهَرَ أيْضَاً اثنتا عَشَرَة جُثَة كَانَت قَوِيَةً للغَايَة أثْنَاءَ حَيَاتِهم . وعِلَاوَة عَلَي ذَلِكَ ، كَانَ هُنَاْكَ أيْضَاً عَنْكَبُوُت ?️ فَضِّي كَبِيِر كَانَ يشتبه فِيْ أَنَّه مـَـا زَاَلَ عَلَي قَيْد الحَيَاة!
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ مُتَأكِدٍ . و هو الآن يمْتَلَكَ فَقَطْ شَظْيَة مِنْ الحِسُ الإدْرَاكِيُّ مِنْ المَرْحَلَة العَلَيْا ، وَ يُمْكِنه فَقَطْ أَنْ يَقُوُم بِكَشْفٍ تقَرِيِبيّ عَن أوَلئِكَ الذِيْن رُبَمَا كَانَوا عَلَي نَفَسْ مستوى التَدْرِيِب كَمَا كَانَ فِيْ السَابِق . لَمْ يتَمَكَن مِنْ الحُصُول عَلَي إجابةٍ مُحَدَدة.
لم يَسْتَطِعْ حتى التَأَكُدْ مِمَا إِذَا كَانَت تِلْكَ صُوُرَة خَاطِئة مُنْذُ عُصُوُر أو مَخْلُوُقٍ حَقِيْقِيْ.
“مَاذَا!؟” ظَهَرَ تَعْبِيِرٌ صَادِمٌ عَلَي وَجْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . هُنَاْكَ فِيْ الوَاقِع ظَهَرَ عَنْكَبُوُت ?️ فَضِّي اللَون بِحَجْم جَبَل عَلَي سَطْحِ البُحَيْرَة . كَانَت كُلْ سَاقٍ وَاحِدَةٍ مِثْل رُمْحٍ خــَــالـِــدٍ ، وَ هِيَ هَالَة مُنَمَقَةُ بشَكْلٍ مُرْعِب لَا يُصَدِق ، مِمَا جعله يَشْعُر وَ كَأنَهُ مصنَوْع مِنْ الخزف الهَش ، مَعَ الوَابِل الحـَـالِي مِنْ الهَالَة ، كَانَ قَدْ بَدَأ فِيْ التَصَدُع.
وَ بقوةٍ إلى هَذَا الـحـَـدِ ، لَمْ يَكُنْ أَمَامَهُ بطَبِيِعة الحـَـال أَيّ سبيل للالتفاف عَلَيْه ، وَ بِالتَالِي ، بِالطَبْع ، لَا توجد طَرِيْقة لدِرَاسَتِهِ عَن كَثَبٍ.
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
فِيْ البِدَايَة ، كَانَ يَعْتَقِد أَنْ كُلْ الألغاز سَتُحل بِمُجَرَدِ إِسْتِخْرَاجُ المنَجْمَ بالكَامِلِ ، ولكن مَنْ يَعْلَم أَنَّه حتى المَزِيِد مِنْ الألغاز ستظَهَرَ.
كَانَت مُجَرَدَ نَظَرة شَامِلة ، وَ شَعَرَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) كَمَا لـَــوْ كَانَ جَسَدْه عَلَي وَشَكِ أَنْ يَتِمُ سَحْقه . شَعَرَت رُوُحَهُ بالمِثْل كَمَا لـَــوْ كَانَت عَلَي وَشَكِ الإنفِجَار.
إخـْـتَـفت المِيَاه الدَامِيَة تَمَاماً ، وَ عَادَ السَلَام إلى المنَجْمَ الَقَدِيِم . وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَمْ يَكُنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أدنى شَيئِ فِيْ السَلَام . شَعَرَ أَنَّه لَا يزَاَلُ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الأسْرَار الخَفِيَة فِيْ هَذَا العَالَم .
◉ℍ???????◉
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
يُمْكِن أنَّ المُقَاتِلِيِنَ مِن [طَبَقَة السـَـمـَـاء] أقْوِيَاءٌ لِهَذِهِ الدَرَجَة ؟
ترجمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رُبَمَا… ، رُبَمَا يَكُوْن هَؤُلَاء الَنَاس حتى فِيْ [طَبَقَة تَحْطِيِمِ الفَرَاغ].
◉ℍ???????◉
إمْتَدَّ العَنْكَبُوُت ?️ الفَضِي فِيْ أرَجُله الثَمَانية الضَخْمة و إنْكَمَشَ فِيْ الحَجْم قَبِلَ أَنْ يُصْبِحَ سلسلة مِنْ الضَوْء . مَعَ شيٌويْ ، قَفَزَ فِيْ المنَجْمَ ، ولم يَعُد يُمْكِن أَنْ ينَظَر إلَيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات