㊎ المَنجَم㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
㊎ المَنجَم㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عِلَاوَة على ذَلِكَ ، قَامَ الحُرَاسْ بدوريات تَحْتَ الجدار الطَوِيِل . كَانَ الهُرُوب صَعْبا مِثْل تسلق السماوات .
أصْبَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أكثَرَ يقظة ، لكن لحُسْنِ الحَظْ ، أوَلئِكَ الذِيْن دَخَلَوا المنَجْمَ مَاتَوا فَجْأة فَقَطْ فِيْ اليَوْم الثَانِي عندَمَا خَرَجَوا . طَالَمَا أَنَّه لَمْ يَكُنْ المَوْتُ الفَوْري ، يُمْكِنه الدُخُولُ إلى البُرْج الأسْوَد وَ إسْتَدعاء قُوَتَه لمُقَاوَمَةَ أَيّ تَهْدِيِد قَدْ يَكُوْن.
تَحْتَ الضَغْط الكَثِيْفَ ، حتى لـَــوْ كَانَوا لَا يَسْتَطِيِعُون العيش إلَا لبِضْعِة أيَّام ، أَرَادَ العَدِيِد مِنْ الَنَاس المُرَاهَنَةُ بحَظْهم ، رُبَمَا يَكُوْنون إسْتِثْنَاء وَ لَا يَمُوُتون ؟
سار مَعَ (هـُــوْ نـِـيُـو) نَحْو المنَجْمَ ، ولكن المَزِيِد والمَزِيِد مِنْ الَنَاس تَبِعُوُهُم ، وأصْبَحَوا أكثَرَ جرأة ، لَمْ يَعُوُدُوا خَائِفيِن مِنْ اكتشافِهْم مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
وعِنْدَمَا وَصَلَوا إلى المنَجْمَ ، كَانَ عَشَرَة أشخَاْص يُلْحِقُون بهم.
لم يجْرُؤ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على أَنْ يَكُوْن مُهِملَا ، إلَا أَنَّه إتَّخَذَ خَطَوَات كَـَـبِيِرَة نَحْو عُمْقِ المناجم . عِنْدَمَا إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على حافة المنَجْمَ ، كَشْفَ بو وان لين عَن إبْتِسَامَة بَارِدْة . الآن كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مـَـيِّــتا بالتَأكِيد … إلَا إِذَا بقي دَاخلِ المنَجَمِ طُوَال حَيَاتِه.
“تَوَقَفَ!” صَاحَ رَجُل فِيْ منتصف العُمْرِ بِصَوْتٍ عَالِ وَ إشْتَعَلَ فِيْ خَطَوَات قَلَيْلَة كَـَـبِيِرَة . كَانَ وَجْهه أشين و القَتْل يملَئُ بَصَرَهُ.
كَانَ بو وان لين – والد بو يُوَانغ فـِـيِنـْــج – وكَانَ بِتَدْرِيِبِ المَرْحَلَة السَابِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . بَعْدَ أَنْ علم أَنْ إِبْنه قَتْل مِنْ قَبِلَ شَخْص مـَـا ، خَرَجَ على الفَوْر لِلمُطَارَدَة.
كَانَ بو وان لين – والد بو يُوَانغ فـِـيِنـْــج – وكَانَ بِتَدْرِيِبِ المَرْحَلَة السَابِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] . بَعْدَ أَنْ علم أَنْ إِبْنه قَتْل مِنْ قَبِلَ شَخْص مـَـا ، خَرَجَ على الفَوْر لِلمُطَارَدَة.
أصْبَحَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أكثَرَ يقظة ، لكن لحُسْنِ الحَظْ ، أوَلئِكَ الذِيْن دَخَلَوا المنَجْمَ مَاتَوا فَجْأة فَقَطْ فِيْ اليَوْم الثَانِي عندَمَا خَرَجَوا . طَالَمَا أَنَّه لَمْ يَكُنْ المَوْتُ الفَوْري ، يُمْكِنه الدُخُولُ إلى البُرْج الأسْوَد وَ إسْتَدعاء قُوَتَه لمُقَاوَمَةَ أَيّ تَهْدِيِد قَدْ يَكُوْن.
“قَتْلت إِبْني ، وما زلت تُريْدُ أَنْ تهَرُبَ مِنْ ذَلِكَ؟” قَاْلَ ، و هُوَ يمَزَقَ أَسْنَانه.
“من هم هَؤُلَاءِ الرفاق؟” طَلَبَ أَحَدُ الحُرَاسِ على الفَوْر حَيْثُ أَشَارَت السَبْعَة الرماح تِجَاهَهم فِيْ وَقْت وَاحِد.
“إِذَاً مَاذَا تُرِيِدُ؟” قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) غَيْرَ مُبَالِ.
إستَّمَرَّ الإثْنَان فِيْ التَقَدُمَ. يُمْكِن أَنْ يطيروا جَسَدْيا ، لكنهم لَمْ يَخْتَاروا القِيَام بَذَلَكَ. التربة والصُخُوُر هُنَا أعطت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) شُعُور غريب للغَايَة . إلتَقَطَ بَعْض الصُخُوُر وبَعْض التربة لتَخْزِيِنهَا فِيْ البُرْج الأسْوَد ، ثُمَ أَخَذَ (هـُــوْ نـِـيُـو) للدَاخِلِ كذَلِكَ.
قَاْلَ بو وان لين بشرَاسَةٍ : “حَيَاة مِنْ أجْلِ حَيَاة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تَوَقَفَ!” صَاحَ رَجُل فِيْ منتصف العُمْرِ بِصَوْتٍ عَالِ وَ إشْتَعَلَ فِيْ خَطَوَات قَلَيْلَة كَـَـبِيِرَة . كَانَ وَجْهه أشين و القَتْل يملَئُ بَصَرَهُ.
هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه وَ قَاْلَ : “إِذَا هَاجَمت ، فسيَكُوْن مَوْتِ الأب وإِبْنه ! سَأعْطَيك فُرْصَة : إرْحَلِ الآن . إِذَا هَاجَمتني فسَوْفَ تَبْحَثُ عَن مَوْتِك “.
بالنَظَر مِنْ هُنَا ، لَا يُمْكِن رُؤيَة حتى عَامل منَجْمَ وَاحِد ؛ على مـَـا يَبْدُو ، أنَهُم قَدْ دَخَلَوا بالفِعْل أعَمَاق المنَجْمَ.
إلتَفَتَ وَ إسْتَمَرَّ فِيْ السَيْرَ نَحْو المناجم.
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.
نَظَرا لِكَوْنِهِ كَان يُنْظَرُ إلَيْهِ مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، شَعَرَ بو وان لين فَوْرَاً بقشعريرة دَاخلِ قَلْبِهِ ، ولم يَكُنْ جَرِيِئا فِيْ الهُجُوُمٌ . شّدَّ قَبضَتِه وشاهد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يسيرُ إلى المَسَافَة ، وَ كَشْفَ عَن ابتسامه قَاتِمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَحَرَكَت الخُيُوطٍ لحَمْرَاء القرمزيِة مِنْ دَاخلِ المنَجْمَ وَ تَوَقَفَتْ عِنْدَمَا وَصَلَوا ثَلَاثَة إلى أَلْفِ إلى أَلْفِيْ مِتْر بِالعُمْق، شَكْلوا سحابةَ حَمْرَاءُ عِمْلَاقة.
يَعْلَم الجَمِيْع أَنْ دُخُولُ المنَجْمَ يعَني مَوْتِا حَتْمِيَّاً . حَسَنَاً ، على الرَغْم مِنْ أَنَّه لَمْ يَسْتَطِعْ الإِنْتَقَامَ شَخْصيا ، فَإِنَّ أَهَمُ شَيئِ هـُــوَ النَتِيْجَة.
بِالطَبْع ، كَانَ هَذَا كٌلٌه فِيِمَا يَتَعَلَقُ بالَنَاس العَادِيين .
حدق فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ليؤكد أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَخَلَ المنَجْمَ ولم يتَظَاهُر فَقَطْ بالقِيَام بَذَلَكَ ، واغتنم الْفَرصَة للتَخَلَي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، لَمْ يتَمَكَن مِنْ رُؤيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، الذِيْ أَعْطَاه شُعُورا بالخطر الشَدِيِد. وهَكَذَا ، لَمْ يَكُنْ يُرِيِد أَنْ يقاوم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
كَانَ المَدْخَلُ محاطاً بشَكْلٍ كَبِيِر بالحُرَاسْ ، وَ لَيْسَ لـِــمَنْعِ الَنَاس مِنْ الدُخُولُ ، بل لـِــمَنْعِ الَنَاس مِنْ الفِرَار.
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.
… بَعْدَ مَعَرفة مـَـا كَانَ هَذَا المكَانَ ، مِنْ سيرشح نَفَسْه ؟ فِيْ كُلْ يَوْم ، تَمَ اعتقَاْلَ العَدِيِد مِنْ الأشخَاْص ومُرَافِقتِهِم هُنَا ، حَيْثُ يقيمون مُؤَقَتا هُنَا ؛ بَعْدَ أَنْ مَاتَت المَجْمُوعَة السَابِقَة مِنْ عُمَّال التَنْجِيِمِ ، مِنْ الواضح إِنَّ المَجْمُوعَة الجَدِيِدة سَتَأتِي.
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.
أوَلئِكَ الذِيْن رفضوا النزول ؟ قُتِلُوُا على الفَوْر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ المَدْخَلُ محاطاً بشَكْلٍ كَبِيِر بالحُرَاسْ ، وَ لَيْسَ لـِــمَنْعِ الَنَاس مِنْ الدُخُولُ ، بل لـِــمَنْعِ الَنَاس مِنْ الفِرَار.
تَحْتَ الضَغْط الكَثِيْفَ ، حتى لـَــوْ كَانَوا لَا يَسْتَطِيِعُون العيش إلَا لبِضْعِة أيَّام ، أَرَادَ العَدِيِد مِنْ الَنَاس المُرَاهَنَةُ بحَظْهم ، رُبَمَا يَكُوْنون إسْتِثْنَاء وَ لَا يَمُوُتون ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عِلَاوَة على ذَلِكَ ، قَامَ الحُرَاسْ بدوريات تَحْتَ الجدار الطَوِيِل . كَانَ الهُرُوب صَعْبا مِثْل تسلق السماوات .
لمنع هُرُوب عُمَّال التَنْجِيِمِ الذِيْن كَانَوا يَعِيِشون هُنَا مُؤَقَتا ، أقيم جِدَار مُرْتَفِع مكدَّسٌ مِنْ الصُخُوُر الثَقِيِلة ؛ بالتَأكِيد لَا يُمْكِن حفرهَا مِنْ قَبِلَ الَنَاس العَادِيين . كَانَ يُشبِهُ السور العَظِيِم ، يَصِلُ إلى خَمْسَةَ و سِتِيِن مِتْراً ، و يصَعْب القَفَزَ فوقها.
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
عِلَاوَة على ذَلِكَ ، قَامَ الحُرَاسْ بدوريات تَحْتَ الجدار الطَوِيِل . كَانَ الهُرُوب صَعْبا مِثْل تسلق السماوات .
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.
بِالطَبْع ، كَانَ هَذَا كٌلٌه فِيِمَا يَتَعَلَقُ بالَنَاس العَادِيين .
“نعم ، الـسـَـيِّد بـُـووو ‼️” ردَّ الحُرَاسْ على الفَوْر.
قَفَزَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيُـوُ) ، قَادِمين على الجَانِب الأخَرُ مِنْ الجدار الطَوِيِل.
كَانَ واجبهم هـُــوَ منع عُمَّال المنَجْمَ مِنْ الفِرَار . شَخْص مـَـا أَرَادَ أَنْ يَدْخُل ؟ لَا يهم ، سَيَمُوُتون فِيْ اليَوْم الثَانِي بَعْدَ الخُرُوُج على أَيّ حـَـال.
“من هم هَؤُلَاءِ الرفاق؟” طَلَبَ أَحَدُ الحُرَاسِ على الفَوْر حَيْثُ أَشَارَت السَبْعَة الرماح تِجَاهَهم فِيْ وَقْت وَاحِد.
◉ℍ???????◉ _________________________________
“أُتْرُكْهُم يَمُرُّون” أمـَّـر بو وان لين . كَانَ يقف على الجِدَار الطَوِيِل فِيْ المَسَافَة. وبِمُجَرَدِ دُخُولـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) إلى المنَجْمَ ، كَانَ سيسَاعَد على طُوُل الطَرِيْق … لَقَد أَرَادَ العَدُوْ الإنْتِحَار ، لِذَا مِنْ الواضح أَنَّه لَا يُمَانِع فِيْ إعطائِهِم دَفْعَة.
قَاْلَ بو وان لين بشرَاسَةٍ : “حَيَاة مِنْ أجْلِ حَيَاة!”
بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، لَمْ يتَمَكَن مِنْ رُؤيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، الذِيْ أَعْطَاه شُعُورا بالخطر الشَدِيِد. وهَكَذَا ، لَمْ يَكُنْ يُرِيِد أَنْ يقاوم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
أسَقَطَت هيو نــِــيـُـو أَسْنَانهَا لتكَشْفَ عَن نَظَرة شَرِسة ، تظَهَرَ قَلَقْة للغَايَة.
“نعم ، الـسـَـيِّد بـُـووو ‼️” ردَّ الحُرَاسْ على الفَوْر.
سار مَعَ (هـُــوْ نـِـيُـو) نَحْو المنَجْمَ ، ولكن المَزِيِد والمَزِيِد مِنْ الَنَاس تَبِعُوُهُم ، وأصْبَحَوا أكثَرَ جرأة ، لَمْ يَعُوُدُوا خَائِفيِن مِنْ اكتشافِهْم مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
كَانَ واجبهم هـُــوَ منع عُمَّال المنَجْمَ مِنْ الفِرَار . شَخْص مـَـا أَرَادَ أَنْ يَدْخُل ؟ لَا يهم ، سَيَمُوُتون فِيْ اليَوْم الثَانِي بَعْدَ الخُرُوُج على أَيّ حـَـال.
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.
قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بمسح المَنْطِقة . لَقَد كَانَ أَمَامَنَاً على الدوام مصهراً وَاسِع النِطَاق فِيْ العراء ، مَعَ ظُهُوُر التَعَابِيِر المتدَاخلِة بإستَّمَرَّار ، عَمِيِقة بشَكْلٍ لَا يسبر غوره . حتى بَعْدَ أَنْ حفرَّ عَمِيِقاً ، لَمْ يخَرَجَ الماء مِنْ القاع.
أوَلئِكَ الذِيْن رفضوا النزول ؟ قُتِلُوُا على الفَوْر!
بالنَظَر مِنْ هُنَا ، لَا يُمْكِن رُؤيَة حتى عَامل منَجْمَ وَاحِد ؛ على مـَـا يَبْدُو ، أنَهُم قَدْ دَخَلَوا بالفِعْل أعَمَاق المنَجْمَ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ المَدْخَلُ محاطاً بشَكْلٍ كَبِيِر بالحُرَاسْ ، وَ لَيْسَ لـِــمَنْعِ الَنَاس مِنْ الدُخُولُ ، بل لـِــمَنْعِ الَنَاس مِنْ الفِرَار.
تَحَرَكَت الخُيُوطٍ لحَمْرَاء القرمزيِة مِنْ دَاخلِ المنَجْمَ وَ تَوَقَفَتْ عِنْدَمَا وَصَلَوا ثَلَاثَة إلى أَلْفِ إلى أَلْفِيْ مِتْر بِالعُمْق، شَكْلوا سحابةَ حَمْرَاءُ عِمْلَاقة.
قَامَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بمسح المَنْطِقة . لَقَد كَانَ أَمَامَنَاً على الدوام مصهراً وَاسِع النِطَاق فِيْ العراء ، مَعَ ظُهُوُر التَعَابِيِر المتدَاخلِة بإستَّمَرَّار ، عَمِيِقة بشَكْلٍ لَا يسبر غوره . حتى بَعْدَ أَنْ حفرَّ عَمِيِقاً ، لَمْ يخَرَجَ الماء مِنْ القاع.
أسَقَطَت هيو نــِــيـُـو أَسْنَانهَا لتكَشْفَ عَن نَظَرة شَرِسة ، تظَهَرَ قَلَقْة للغَايَة.
“البُرْج الصَغِيِر ، هَل يُمْكِنك رُؤيَة أَيّ شَيئِ مُمَيَز حَوْلَ هَذِهِ الأشْيَاء؟” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَأَلَ.
لم يجْرُؤ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على أَنْ يَكُوْن مُهِملَا ، إلَا أَنَّه إتَّخَذَ خَطَوَات كَـَـبِيِرَة نَحْو عُمْقِ المناجم . عِنْدَمَا إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على حافة المنَجْمَ ، كَشْفَ بو وان لين عَن إبْتِسَامَة بَارِدْة . الآن كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مـَـيِّــتا بالتَأكِيد … إلَا إِذَا بقي دَاخلِ المنَجَمِ طُوَال حَيَاتِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، لَمْ يتَمَكَن مِنْ رُؤيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، الذِيْ أَعْطَاه شُعُورا بالخطر الشَدِيِد. وهَكَذَا ، لَمْ يَكُنْ يُرِيِد أَنْ يقاوم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
لكن هَل إسْتَطَاعَ ألَا يَأكُل أو يَشْرَب؟
وعِنْدَمَا وَصَلَوا إلى المنَجْمَ ، كَانَ عَشَرَة أشخَاْص يُلْحِقُون بهم.
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.
سار مَعَ (هـُــوْ نـِـيُـو) نَحْو المنَجْمَ ، ولكن المَزِيِد والمَزِيِد مِنْ الَنَاس تَبِعُوُهُم ، وأصْبَحَوا أكثَرَ جرأة ، لَمْ يَعُوُدُوا خَائِفيِن مِنْ اكتشافِهْم مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ).
قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أشْعُرُ بِنَذيِرِ شؤم”. هَذَا مبني على غريزة صافية.
قَاْلَ بو وان لين بشرَاسَةٍ : “حَيَاة مِنْ أجْلِ حَيَاة!”
“أجَل…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تَوَقَفَ!” صَاحَ رَجُل فِيْ منتصف العُمْرِ بِصَوْتٍ عَالِ وَ إشْتَعَلَ فِيْ خَطَوَات قَلَيْلَة كَـَـبِيِرَة . كَانَ وَجْهه أشين و القَتْل يملَئُ بَصَرَهُ.
أوْمَأَت (هـُــو نـِـيـُـو) رَأسَهَا بالتَأكِيد.
أسَقَطَت هيو نــِــيـُـو أَسْنَانهَا لتكَشْفَ عَن نَظَرة شَرِسة ، تظَهَرَ قَلَقْة للغَايَة.
إستَّمَرَّ الإثْنَان فِيْ التَقَدُمَ. يُمْكِن أَنْ يطيروا جَسَدْيا ، لكنهم لَمْ يَخْتَاروا القِيَام بَذَلَكَ. التربة والصُخُوُر هُنَا أعطت (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) شُعُور غريب للغَايَة . إلتَقَطَ بَعْض الصُخُوُر وبَعْض التربة لتَخْزِيِنهَا فِيْ البُرْج الأسْوَد ، ثُمَ أَخَذَ (هـُــوْ نـِـيُـو) للدَاخِلِ كذَلِكَ.
إلتَفَتَ وَ إسْتَمَرَّ فِيْ السَيْرَ نَحْو المناجم.
“البُرْج الصَغِيِر ، هَل يُمْكِنك رُؤيَة أَيّ شَيئِ مُمَيَز حَوْلَ هَذِهِ الأشْيَاء؟” (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَأَلَ.
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَنْطِقة التعدين . تَحْتَ قَدَمَيْهِ تَمَ تخَفِيِف التربة . لَمْ تَكُنْ التربة الَحَمْرَاءُ القرمزية نَادِرة ، ولكن هُنَا كَانَت قرمزية بَاهِتَة ، كَمَا لـَــوْ كَانَت مصبوغة بـِـالـدَمِ . خَاصَة عِنْدَمَا كَانَ هُنَاْكَ غاز أحمر يرتفع بإستَّمَرَّار ، يظَهَرَ غريب للغَايَة.
ظَهَرَ البُرْج الصَغِيِر وقَاْلَ : “تربة ملعون. الَنَاس الذِيْن لَا يمَلِكونَ مَصِيِرَاً قَوِيَةً بِمَا فِيِهِ الكِفَايَة ، سيَمُوُتون بَعْدَ وَقْت قَصِيِر مِنْ الإتِصَال “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “أشْعُرُ بِنَذيِرِ شؤم”. هَذَا مبني على غريزة صافية.
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
لم يجْرُؤ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على أَنْ يَكُوْن مُهِملَا ، إلَا أَنَّه إتَّخَذَ خَطَوَات كَـَـبِيِرَة نَحْو عُمْقِ المناجم . عِنْدَمَا إخـْـتَـفت شَخْصِيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) على حافة المنَجْمَ ، كَشْفَ بو وان لين عَن إبْتِسَامَة بَارِدْة . الآن كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مـَـيِّــتا بالتَأكِيد … إلَا إِذَا بقي دَاخلِ المنَجَمِ طُوَال حَيَاتِه.
ترجمة
حدق فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ليؤكد أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَخَلَ المنَجْمَ ولم يتَظَاهُر فَقَطْ بالقِيَام بَذَلَكَ ، واغتنم الْفَرصَة للتَخَلَي.
◉ℍ???????◉
_________________________________
نَظَرا لِكَوْنِهِ كَان يُنْظَرُ إلَيْهِ مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، شَعَرَ بو وان لين فَوْرَاً بقشعريرة دَاخلِ قَلْبِهِ ، ولم يَكُنْ جَرِيِئا فِيْ الهُجُوُمٌ . شّدَّ قَبضَتِه وشاهد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يسيرُ إلى المَسَافَة ، وَ كَشْفَ عَن ابتسامه قَاتِمه.
حدق فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ليؤكد أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) دَخَلَ المنَجْمَ ولم يتَظَاهُر فَقَطْ بالقِيَام بَذَلَكَ ، واغتنم الْفَرصَة للتَخَلَي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات