㊎لَمُ الشَمْلِ مَرَةً أخْرَي㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
سمح (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ (رُوُحُ الصَخْرَة) بالتحليق فِيْ محَاوَلة ، لكنَّه كَانَ يطير عَلَيْ إِرْتِفَاع بِضْعِ مِئَات مِنْ الأمْتَار فَقَطْ قَبِلَ أَنْ يسَقَطَ ، مرسلَا فكرة إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الذي قَاْلَ أَنْ هُنَاْكَ ضُغُوُطاً مُرْعِبةٌ ، بحَيْثُ لَا يُمْكِن أَنْ يطير سِوَي بِضْعِ مِئَات مِنْ الأمْتَار .
㊎لَمُ الشَمْلِ مَرَةً أخْرَي㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم حَقَاً عَلَيْ الأَقَل قَبِلَ [طَبَقَة تَحْطِيِم الفَرَاغ] ، كَانَت جَمِيْع الحواجز مِنْ المراح و الطبقات غَيْرَ موُجُوده . كَانَ يَحْتَاجُ فَقَطْ إلَي تَرَاكُم سَرِيِع فِيْ الطَبَقَة ، وَ كَانَ هَذَا التَأثِيِر كَافِيَاً .
إستَّمَرَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ تفريغ الزُجَاجَة ، وصب قَطْرَة فِيْ البركة ، ثُمَ وَضْع يَدَه ليَشْرَب بَعْضاً مِنهَا . عَلَيْ الفَوْر ، كَانَ فمه مَلِيْئاً بالعِطْر ، وَ بَدَا أَنْ الجَمِيِعُ يُحَيُوُنَهُ وَ كَأَنَّهُ عَلَيْ وَشَكِ الصُعُوُدِ وَ يصْبِحَ خَالِداً .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم حَقَاً عَلَيْ الأَقَل قَبِلَ [طَبَقَة تَحْطِيِم الفَرَاغ] ، كَانَت جَمِيْع الحواجز مِنْ المراح و الطبقات غَيْرَ موُجُوده . كَانَ يَحْتَاجُ فَقَطْ إلَي تَرَاكُم سَرِيِع فِيْ الطَبَقَة ، وَ كَانَ هَذَا التَأثِيِر كَافِيَاً .
كَانَت القُوَة وَفـيرة للغَايَة .
“السَيِّدْ هـَــانْ!” فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، صَوتٌ (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ أصْوَات الأخَرِيِن مِثْلَ (كايو يي) ، (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، (تشُو شُوَانْ اِيـر) شَارِك الجَمِيْع وَ سَارَ نَحْوَهُ.
لسُوُء الحَظْ ، لَمْ يَتِمُ تنشِيِطُ لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر تِلْقَائِيَاً , بل قام بِتَنْشِيِط مهارة الخمسه عَنَاصِر السـَـمـَـاوية للطَاقَةُ . هَذَا يعَني أَنْ لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر لَا تُرِيِدُ هَذَا النَوْع مِنْ القُوَة ، وَ كَانَ مِنْ الَمِسْتُحِيِل زِيَادَة اللِيَاقَة البَدَنِيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَعَهَا .
من الوَاضِح أَنْ هَذِهِ القُوَة كَانَت وَفـيرة ، لكنَّ جودتهَا لَمْ تَكُنْ مِمَاثلة لحَيُوَانْ مِنَ السُلَالَةِ المَلَكِيَة .
هَذَا مـَـا جَعَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مسُرُوُراً وَ خائباً .
بَعْدَ نِصْف يَوْم ، ظَهَرَ جِدَاًر كَبِيِر أَمَامَهُم ، شَاهِق فِيْ السحاب . كَانَ دَاخلِ المَدَيْنة عَمُوُدِاً للضَوْء يرتفع فِيْ السـَـمـَـاء . كَانَ هَذَا العَمُوُدِ الذِيْ جَذْبهم للَقَدوم إلَي هَذَا المكَانَ .
من الوَاضِح أَنْ هَذِهِ القُوَة كَانَت وَفـيرة ، لكنَّ جودتهَا لَمْ تَكُنْ مِمَاثلة لحَيُوَانْ مِنَ السُلَالَةِ المَلَكِيَة .
أنفَقَ أكثَرَ مِنْ سَاعَة ، وكرر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَائِل الرُوُحِي . أخَرُجَ بَعْض زجاجات اليَشْم وَ مَلَئَهَا بِـِالسَائِل الرُوُحِي المخفف .
هَذَا يعَني إِنَّ السَائِل الرُوُحِي يُمْكِن أَنْ يكمل فَقَطْ تَرَاكُم الطَبَقَة .
سمح (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ (رُوُحُ الصَخْرَة) بالتحليق فِيْ محَاوَلة ، لكنَّه كَانَ يطير عَلَيْ إِرْتِفَاع بِضْعِ مِئَات مِنْ الأمْتَار فَقَطْ قَبِلَ أَنْ يسَقَطَ ، مرسلَا فكرة إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الذي قَاْلَ أَنْ هُنَاْكَ ضُغُوُطاً مُرْعِبةٌ ، بحَيْثُ لَا يُمْكِن أَنْ يطير سِوَي بِضْعِ مِئَات مِنْ الأمْتَار .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم حَقَاً عَلَيْ الأَقَل قَبِلَ [طَبَقَة تَحْطِيِم الفَرَاغ] ، كَانَت جَمِيْع الحواجز مِنْ المراح و الطبقات غَيْرَ موُجُوده . كَانَ يَحْتَاجُ فَقَطْ إلَي تَرَاكُم سَرِيِع فِيْ الطَبَقَة ، وَ كَانَ هَذَا التَأثِيِر كَافِيَاً .
أنفَقَ أكثَرَ مِنْ سَاعَة ، وكرر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَائِل الرُوُحِي . أخَرُجَ بَعْض زجاجات اليَشْم وَ مَلَئَهَا بِـِالسَائِل الرُوُحِي المخفف .
أنفَقَ أكثَرَ مِنْ سَاعَة ، وكرر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَائِل الرُوُحِي . أخَرُجَ بَعْض زجاجات اليَشْم وَ مَلَئَهَا بِـِالسَائِل الرُوُحِي المخفف .
و مَعَ ذَلِكَ ، حَتَي لـَــوْ كَانَ لَدَيْه مُفْتَاح الإفْتِتَاحِ ، كَانَ لَا يزَاَلُ يتعَيْن عَلَيْه اجتياز الفَحْص ، مُرُوُراً أوَلَا بَأبْوَاب المَدَيْنة . عَندَهَا فَقَطْ ستتاح لـَـهُ الْفَرصَة للذَهَاَب إلَي القُصُوُر الاثني عَشَرَ . . يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ لَا يُمْكِن لِأيِ رَجُل محُظُوظ عَشوَائِي تَلَقَي تراث الإثْنَي عَشَرَ قَصْرَاً ، وَ لكنَّ هُنَاْكَ حَاجَة وَاحِدَة أيْضَاً , وَ هِيَ المَوْهِبَةٌ الكَـَـبِيِرَة .
“ان طَاقَةُ السَائِل الرُوُحِي الأَصْلية شَرِسة للغَايَة ، أيَّاً كـَــانْ مِنْ يَشْرَبهَا سيَمُوُت . هَذِهِ هِيَ النُسْخَة المخففة . يا رفاق أيْضَاً لَا تَأخُذُوُا الأَمْر بسُهُوُلة . يُمْكِن لِلأَخْ يٌويْ وَ الأَخْ الأَكْبَرَ غوانغ أن يَأخُذُوُا رشفة صَغِيِرة فِيْ كُلْ مَرَة . أما بِالنِسبَة لِـِ لِي سي تشَانْ ، عَلَيْ الأكثَرَ عَشَرَة قطرات . اضبطه وِفْقَاً لحـَـالتك الشَخْصِيَة ” .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه . من المُؤكَد أَنَّ الحُصُول عَلَيْ تِلْمِيِذ خَارِجَي وَ الحُصُول عَلَيْ الإِرْث الْحَقَيْقِيْ كَانَ مُخْتَلِفاً ، وَ إلَا فَإِنَّ (يـَـــانْ تـِـيــَـان تْشَاوْ) لَم يَكُن لِيُرِدِ الكَثِيِر مِنْ الأشْيَاء دَاخلِ القَصْرِ .
وأوْمَأَ الثَلَاثَة مِنْهُم وَ أخَذَوا زُجَاجَة اليَشْم وَاحِدَة تِلْوَ الأُخْرَي ، وَ بِالكَادِ تَمَكَنوا مِنْ إحْتِوَاءِ فرحتهم عِنْدَمَا بَدَاُوا بالفِعْل فِيْ تَنَاوُلَهَا .
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أيْضَاً (البُرْج الأسْوَد) وشدَّ جرّة ضَخْمة لنَفَسْه ، مُوَاصِلََا صَقْله .
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أيْضَاً (البُرْج الأسْوَد) وشدَّ جرّة ضَخْمة لنَفَسْه ، مُوَاصِلََا صَقْله .
إستَّمَرَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ تفريغ الزُجَاجَة ، وصب قَطْرَة فِيْ البركة ، ثُمَ وَضْع يَدَه ليَشْرَب بَعْضاً مِنهَا . عَلَيْ الفَوْر ، كَانَ فمه مَلِيْئاً بالعِطْر ، وَ بَدَا أَنْ الجَمِيِعُ يُحَيُوُنَهُ وَ كَأَنَّهُ عَلَيْ وَشَكِ الصُعُوُدِ وَ يصْبِحَ خَالِداً .
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ هَذَا هـُــوَ نَفَسْ الحُبُوُب الطِبِيَة ، وُجُود المُقَاوَمَةَ الطِبِيَة المُقَابِلَة . عِنْدَ تَنَاوُلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الجُزْء الثَالِث مِنْهَا ، شَعَرَ أَنَّه لَا يَسْتَطِيِعُ صَقْل القُوَة الطِبِيَة بالكَامِلِ ، وإنْخَفَضَت كفاءته عَلَيْ الفَوْر بمِقْدَار النِصْف .
أنفَقَ أكثَرَ مِنْ سَاعَة ، وكرر (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) السَائِل الرُوُحِي . أخَرُجَ بَعْض زجاجات اليَشْم وَ مَلَئَهَا بِـِالسَائِل الرُوُحِي المخفف .
خَرَجَ مِنْ (البُرْج الأسْوَد) ، مستَلَقَيا للرَاْحَة . حَتَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] بِحَاجَة إلَي قدر مَعَيْن مِنْ النوم . كَانَ مِنْ الَمِسْتُحِيِل لِلْتَدْريِب أَنْ تحل محلَهَا بالكَامِلِ ؛ كَانَ هَذَا أسَاسا لإسْتِعَادَة بَعْض قُوَة الرُوُح .
” هان هان” هاجَمَت (هـُــو نِيُـوُ) فَوْقَهُ وَ عَانَقَت وَاحِدَة مِنْ سَاقَيه مِثْل الحلوي اللزجة لدرجة أَنَّه كَانَ غَيْرَ قَادِر عَلَيْ التَحَرُك .
بَعْدَ “الْفِجر” ، إستَّمَرَّ الأرْبَعة إلَي الأَمَامَ .
“السَيِّدْ هـَــانْ!” فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، صَوتٌ (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ أصْوَات الأخَرِيِن مِثْلَ (كايو يي) ، (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، (تشُو شُوَانْ اِيـر) شَارِك الجَمِيْع وَ سَارَ نَحْوَهُ.
بَعْض الحشرات الماصة للدِماَء تَصَدَّت لهم ، وَ لكنَّ مُسْتَوَياتهَا كَانَت طَبِيِعية ، لذَلِكَ لَنْ يَهْتَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ الأخَرُون بطَبِيِعة الحـَـال بِهِم . وقَامَوا عَلَيْ الفَوْر بإخماد الخَلَل فِيْ حـَـالة جَلْبَ بَعْضهم أخْبَاراً وجَذْب ذَلِكَ الوَحْشَ الكَبِيِر .
يُمْكِن للأرْبَعة فَقَطْ المَشْيِ جَنْبا إلَي جَنْب مَعَ أسْوَارِ المَدَيْنة . مُنْذُ أَنْ كَانَت هُنَاْكَ جُدْرَان المَدَيْنة ، فَمِنَ الطَبِيِعي أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ بوابة لِلمَدَيْنة .
بَعْدَ نِصْف يَوْم ، ظَهَرَ جِدَاًر كَبِيِر أَمَامَهُم ، شَاهِق فِيْ السحاب . كَانَ دَاخلِ المَدَيْنة عَمُوُدِاً للضَوْء يرتفع فِيْ السـَـمـَـاء . كَانَ هَذَا العَمُوُدِ الذِيْ جَذْبهم للَقَدوم إلَي هَذَا المكَانَ .
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أيْضَاً (البُرْج الأسْوَد) وشدَّ جرّة ضَخْمة لنَفَسْه ، مُوَاصِلََا صَقْله .
“هَل يُمْكِن السَفَرُ جواً؟” تَسَائَل الأرْبَعة مِنْهُم .
لم يَكُنْ لَدَيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أية أفْكَار فِيْ البِدَايَة ، لكنَّه سُرْعَانَ مـَـا اكْتَشِف أَنْ أوَلئِكَ الذِيْن دَخَلَوا المَدَيْنة ساروا بِبُطْءٍ شَدِيِد ؛ حَتَي أَنْ بَعْض الَنَاس كَشْفَوا عَن تَعْبِيِر مؤلم ، بَل وَ حَتَي بَصَقُوُا الـدَم ، وَ الـتَرَاجَع كَمَا لـَــوْ أنَهُم أصِيِبَوا بجُرُوُح بَالِغَة .
سمح (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لـِـ (رُوُحُ الصَخْرَة) بالتحليق فِيْ محَاوَلة ، لكنَّه كَانَ يطير عَلَيْ إِرْتِفَاع بِضْعِ مِئَات مِنْ الأمْتَار فَقَطْ قَبِلَ أَنْ يسَقَطَ ، مرسلَا فكرة إلَي (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الذي قَاْلَ أَنْ هُنَاْكَ ضُغُوُطاً مُرْعِبةٌ ، بحَيْثُ لَا يُمْكِن أَنْ يطير سِوَي بِضْعِ مِئَات مِنْ الأمْتَار .
و مَعَ ذَلِكَ ، حَتَي لـَــوْ كَانَ لَدَيْه مُفْتَاح الإفْتِتَاحِ ، كَانَ لَا يزَاَلُ يتعَيْن عَلَيْه اجتياز الفَحْص ، مُرُوُراً أوَلَا بَأبْوَاب المَدَيْنة . عَندَهَا فَقَطْ ستتاح لـَـهُ الْفَرصَة للذَهَاَب إلَي القُصُوُر الاثني عَشَرَ . . يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ لَا يُمْكِن لِأيِ رَجُل محُظُوظ عَشوَائِي تَلَقَي تراث الإثْنَي عَشَرَ قَصْرَاً ، وَ لكنَّ هُنَاْكَ حَاجَة وَاحِدَة أيْضَاً , وَ هِيَ المَوْهِبَةٌ الكَـَـبِيِرَة .
لتتَمَكَن مِنْ عبور الجَدَاًر ، مـَـا هُوَ التَدْرِيِبُ الذِي يَجِب أَنْ يَكُوْن عَلَيْهِ المَرْأ؟
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
يُمْكِن للأرْبَعة فَقَطْ المَشْيِ جَنْبا إلَي جَنْب مَعَ أسْوَارِ المَدَيْنة . مُنْذُ أَنْ كَانَت هُنَاْكَ جُدْرَان المَدَيْنة ، فَمِنَ الطَبِيِعي أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ بوابة لِلمَدَيْنة .
دَخَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أيْضَاً (البُرْج الأسْوَد) وشدَّ جرّة ضَخْمة لنَفَسْه ، مُوَاصِلََا صَقْله .
كَمَا هـُــوَ مُتَوَقَع ، بَعْدَ بِضْعِ سـَـاعَات ، ظَهَرَت بوابة مَدَيْنة ضَخْمة فِيْ المُقَدِمَة . كَانَ عَلَيْ وَشَكِ بِضْعِة مِئَات مِنْ الأمْتَار . أَيّ شَخْص وَقَفَت أَمَامَهُ مِنْ شَأنِهِم أَنْ يَشْعُر عَلَيْ الفَوْر غَيْرَ مُهِم للغَايَة .
ذُهِلُوُا ، وَ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “لذَلِكَ حَتَي مِنْ دُونَ مُفْتَاح الدُخُوُل ، يُمْكِن لِلمَرْءِ تَلَقَي المِيِرَاث مِنْ الاثني عَشَرَ قَصْر؟”
كَانَ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الَنَاس عَندَ بوابة المَدَيْنة . كَانَ بَعْضهم عَلَيْ وَشَكِ دُخُولُ المَدَيْنة ، لكنَّ عَدَدُاً أَكْبَرَ مِنْ الَنَاس جلسوا متقاطعَيْن الأرْجُلَ فِيْ الجَانِب .
و مَعَ ذَلِكَ ، حَتَي لـَــوْ كَانَ لَدَيْه مُفْتَاح الإفْتِتَاحِ ، كَانَ لَا يزَاَلُ يتعَيْن عَلَيْه اجتياز الفَحْص ، مُرُوُراً أوَلَا بَأبْوَاب المَدَيْنة . عَندَهَا فَقَطْ ستتاح لـَـهُ الْفَرصَة للذَهَاَب إلَي القُصُوُر الاثني عَشَرَ . . يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ لَا يُمْكِن لِأيِ رَجُل محُظُوظ عَشوَائِي تَلَقَي تراث الإثْنَي عَشَرَ قَصْرَاً ، وَ لكنَّ هُنَاْكَ حَاجَة وَاحِدَة أيْضَاً , وَ هِيَ المَوْهِبَةٌ الكَـَـبِيِرَة .
لم يَكُنْ لَدَيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أية أفْكَار فِيْ البِدَايَة ، لكنَّه سُرْعَانَ مـَـا اكْتَشِف أَنْ أوَلئِكَ الذِيْن دَخَلَوا المَدَيْنة ساروا بِبُطْءٍ شَدِيِد ؛ حَتَي أَنْ بَعْض الَنَاس كَشْفَوا عَن تَعْبِيِر مؤلم ، بَل وَ حَتَي بَصَقُوُا الـدَم ، وَ الـتَرَاجَع كَمَا لـَــوْ أنَهُم أصِيِبَوا بجُرُوُح بَالِغَة .
ذُهِلُوُا ، وَ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “لذَلِكَ حَتَي مِنْ دُونَ مُفْتَاح الدُخُوُل ، يُمْكِن لِلمَرْءِ تَلَقَي المِيِرَاث مِنْ الاثني عَشَرَ قَصْر؟”
“مَعَ القُدْرَة عَلَيْ دُخُولُ بوابات المَدَيْنة ، سَوْفَ يتأهَل المَرْأ لقُبُوُل الفَحْص ، وَ يُصْبِحَ تِلْمِيِذا لِأحَدِ القُصُوُر الإثنا عَشَرَ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ان طَاقَةُ السَائِل الرُوُحِي الأَصْلية شَرِسة للغَايَة ، أيَّاً كـَــانْ مِنْ يَشْرَبهَا سيَمُوُت . هَذِهِ هِيَ النُسْخَة المخففة . يا رفاق أيْضَاً لَا تَأخُذُوُا الأَمْر بسُهُوُلة . يُمْكِن لِلأَخْ يٌويْ وَ الأَخْ الأَكْبَرَ غوانغ أن يَأخُذُوُا رشفة صَغِيِرة فِيْ كُلْ مَرَة . أما بِالنِسبَة لِـِ لِي سي تشَانْ ، عَلَيْ الأكثَرَ عَشَرَة قطرات . اضبطه وِفْقَاً لحـَـالتك الشَخْصِيَة ” .
بجَانِب بوابات المَدَيْنة كَانَت هُنَاْكَ ثَلَاثَة صفوف مِنْ الكَلِمَاتَ الكَـَـبِيِرَة وَ الـملتهبة .
يُمْكِن للأرْبَعة فَقَطْ المَشْيِ جَنْبا إلَي جَنْب مَعَ أسْوَارِ المَدَيْنة . مُنْذُ أَنْ كَانَت هُنَاْكَ جُدْرَان المَدَيْنة ، فَمِنَ الطَبِيِعي أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ بوابة لِلمَدَيْنة .
ذُهِلُوُا ، وَ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “لذَلِكَ حَتَي مِنْ دُونَ مُفْتَاح الدُخُوُل ، يُمْكِن لِلمَرْءِ تَلَقَي المِيِرَاث مِنْ الاثني عَشَرَ قَصْر؟”
خَرَجَ مِنْ (البُرْج الأسْوَد) ، مستَلَقَيا للرَاْحَة . حَتَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] بِحَاجَة إلَي قدر مَعَيْن مِنْ النوم . كَانَ مِنْ الَمِسْتُحِيِل لِلْتَدْريِب أَنْ تحل محلَهَا بالكَامِلِ ؛ كَانَ هَذَا أسَاسا لإسْتِعَادَة بَعْض قُوَة الرُوُح .
“من المُؤكَد أَنَّ هَذَا الشاب من الجِيلِ الثَالِث مِنْ هَذِهِ الطَائِفَة كَانَ عَبْقَرِياً غَيْرَ عَادِي اجتاز هَذَا الإخْتِبَار وَ أصْبَحَ تِلْمِيِذاً خَارِجَياً ، وَ حَصَلَ عَلَيْ بَعْض الْفِنُوُن الخــَــالـِــدْة وجَعَلَ هَذِهِ الطَائِفَة أقْوَي قُوَة فِيْ القَارَةُ الشَمَالِيَة” ، قَاْلَ (يُوُيْ كَاَيْ يُوَانْ) بشَكْلٍ غَيْرَ متكافئ ، مَلِيْئ بالإعْجَاب .
من الوَاضِح أَنْ هَذِهِ القُوَة كَانَت وَفـيرة ، لكنَّ جودتهَا لَمْ تَكُنْ مِمَاثلة لحَيُوَانْ مِنَ السُلَالَةِ المَلَكِيَة .
تَوَقَفَ ثُمَ قَاْلَ : “فِيْ الوَاقِع ، كَانَ مؤسس الجِيلِ الثَالِث لَدَيْه الْفَرصَة ليُصْبِحَ مبتذلَا ، لكنَّ بِيئَة العَالَم لَمْ تَسْمَحَ بَذَلَكَ . إنْ للقُصُوُر الإثني عَشَرَ قَوَاعِد صَارِمَة تَمْنَعَ مِنْ نقل تراث القَصْرِ ، لِذَا فَإِنَّ مؤسس الجِيلِ الثَالِث يُمْكِن أَنْ يَتْرُكَ مَعَرِفْتَه فَقَطْ عَن الْفِنُوُن القِتَالِية ، الَّتِي أبقت هَذِهِ الطَائِفَة قَائِمَة لأَلَاف السِنِيِن . إِذَا استطعَنا الحُصُول عَلَيْ الإِرْث الْحَقَيْقِيْ للقُصُوُر الإثني عَشَرَ ، فَإِنَّ هَذِهِ الطَائِفَة لَنْ تَكُوُن أضْعَف مِنْ الطَوَائِف العَظِيِمة فِيْ القَارَة الوُسْطَي!”
ذُهِلُوُا ، وَ قَاْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) : “لذَلِكَ حَتَي مِنْ دُونَ مُفْتَاح الدُخُوُل ، يُمْكِن لِلمَرْءِ تَلَقَي المِيِرَاث مِنْ الاثني عَشَرَ قَصْر؟”
هز (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) رَأْسه . من المُؤكَد أَنَّ الحُصُول عَلَيْ تِلْمِيِذ خَارِجَي وَ الحُصُول عَلَيْ الإِرْث الْحَقَيْقِيْ كَانَ مُخْتَلِفاً ، وَ إلَا فَإِنَّ (يـَـــانْ تـِـيــَـان تْشَاوْ) لَم يَكُن لِيُرِدِ الكَثِيِر مِنْ الأشْيَاء دَاخلِ القَصْرِ .
(لِـيـِـنــــج هـَــانْ) لَمْ يَهْتَم حَقَاً عَلَيْ الأَقَل قَبِلَ [طَبَقَة تَحْطِيِم الفَرَاغ] ، كَانَت جَمِيْع الحواجز مِنْ المراح و الطبقات غَيْرَ موُجُوده . كَانَ يَحْتَاجُ فَقَطْ إلَي تَرَاكُم سَرِيِع فِيْ الطَبَقَة ، وَ كَانَ هَذَا التَأثِيِر كَافِيَاً .
شَيئِ مـَـا جَعَلَ حَتَي خَالِد يَتَحَرَكَ ، أَيّ نَوْع مِنْ الكُنُوُز يُمْكِن أَنْ يَكُوْن؟
إستَّمَرَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ تفريغ الزُجَاجَة ، وصب قَطْرَة فِيْ البركة ، ثُمَ وَضْع يَدَه ليَشْرَب بَعْضاً مِنهَا . عَلَيْ الفَوْر ، كَانَ فمه مَلِيْئاً بالعِطْر ، وَ بَدَا أَنْ الجَمِيِعُ يُحَيُوُنَهُ وَ كَأَنَّهُ عَلَيْ وَشَكِ الصُعُوُدِ وَ يصْبِحَ خَالِداً .
و مَعَ ذَلِكَ ، حَتَي لـَــوْ كَانَ لَدَيْه مُفْتَاح الإفْتِتَاحِ ، كَانَ لَا يزَاَلُ يتعَيْن عَلَيْه اجتياز الفَحْص ، مُرُوُراً أوَلَا بَأبْوَاب المَدَيْنة . عَندَهَا فَقَطْ ستتاح لـَـهُ الْفَرصَة للذَهَاَب إلَي القُصُوُر الاثني عَشَرَ . . يَبْدُو وَ كَأَنَّهُ لَا يُمْكِن لِأيِ رَجُل محُظُوظ عَشوَائِي تَلَقَي تراث الإثْنَي عَشَرَ قَصْرَاً ، وَ لكنَّ هُنَاْكَ حَاجَة وَاحِدَة أيْضَاً , وَ هِيَ المَوْهِبَةٌ الكَـَـبِيِرَة .
وأوْمَأَ الثَلَاثَة مِنْهُم وَ أخَذَوا زُجَاجَة اليَشْم وَاحِدَة تِلْوَ الأُخْرَي ، وَ بِالكَادِ تَمَكَنوا مِنْ إحْتِوَاءِ فرحتهم عِنْدَمَا بَدَاُوا بالفِعْل فِيْ تَنَاوُلَهَا .
“السَيِّدْ هـَــانْ!” فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة ، صَوتٌ (لِيُو يـُـو تـُـونـْـغ) وَ أصْوَات الأخَرِيِن مِثْلَ (كايو يي) ، (تشُو وُوُ جِيِوُ) ، (تشُو شُوَانْ اِيـر) شَارِك الجَمِيْع وَ سَارَ نَحْوَهُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هَذَا مـَـا جَعَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مسُرُوُراً وَ خائباً .
” هان هان” هاجَمَت (هـُــو نِيُـوُ) فَوْقَهُ وَ عَانَقَت وَاحِدَة مِنْ سَاقَيه مِثْل الحلوي اللزجة لدرجة أَنَّه كَانَ غَيْرَ قَادِر عَلَيْ التَحَرُك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ان طَاقَةُ السَائِل الرُوُحِي الأَصْلية شَرِسة للغَايَة ، أيَّاً كـَــانْ مِنْ يَشْرَبهَا سيَمُوُت . هَذِهِ هِيَ النُسْخَة المخففة . يا رفاق أيْضَاً لَا تَأخُذُوُا الأَمْر بسُهُوُلة . يُمْكِن لِلأَخْ يٌويْ وَ الأَخْ الأَكْبَرَ غوانغ أن يَأخُذُوُا رشفة صَغِيِرة فِيْ كُلْ مَرَة . أما بِالنِسبَة لِـِ لِي سي تشَانْ ، عَلَيْ الأكثَرَ عَشَرَة قطرات . اضبطه وِفْقَاً لحـَـالتك الشَخْصِيَة ” .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
لسُوُء الحَظْ ، لَمْ يَتِمُ تنشِيِطُ لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر تِلْقَائِيَاً , بل قام بِتَنْشِيِط مهارة الخمسه عَنَاصِر السـَـمـَـاوية للطَاقَةُ . هَذَا يعَني أَنْ لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر لَا تُرِيِدُ هَذَا النَوْع مِنْ القُوَة ، وَ كَانَ مِنْ الَمِسْتُحِيِل زِيَادَة اللِيَاقَة البَدَنِيَة (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) مَعَهَا .
ترجمة
بَعْض الحشرات الماصة للدِماَء تَصَدَّت لهم ، وَ لكنَّ مُسْتَوَياتهَا كَانَت طَبِيِعية ، لذَلِكَ لَنْ يَهْتَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ الأخَرُون بطَبِيِعة الحـَـال بِهِم . وقَامَوا عَلَيْ الفَوْر بإخماد الخَلَل فِيْ حـَـالة جَلْبَ بَعْضهم أخْبَاراً وجَذْب ذَلِكَ الوَحْشَ الكَبِيِر .
◉ℍ???????◉
” هان هان” هاجَمَت (هـُــو نِيُـوُ) فَوْقَهُ وَ عَانَقَت وَاحِدَة مِنْ سَاقَيه مِثْل الحلوي اللزجة لدرجة أَنَّه كَانَ غَيْرَ قَادِر عَلَيْ التَحَرُك .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
