㊎قتال من طرف واحد㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“هَذَا غريب . لِمَاذَا لَمْ يشَارِك فِيْ بُطُوُلَة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات؟”
㊎قتال من طرف واحد㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
“هـَــانْ لِيْن؟”
“هيهي ، يَبْدُو أَنَّ هَذَا الـ هـَــانْ لِيْن سيَكُوْن فِيْ ورطة”
“من هـُــوَ هـَــانْ لِيْن؟ وَ بِهَذِهِ القُوَة ، سيَكُوْن كَافِيَاً لـَـهُ أَنْ يَدْخُل إلَي أعْلَيَ عِشْرِيِن فِيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ ، لكنَّ مِنْ الوَاضِح أنَّنَا لَمْ نرَه مِنْ قِبَلِ!”
عِنْدَمَا رَأَوُا كَيْفَ أَنْ جَمِيْع المُشَاهِدِيِن مُتَوَرِطِيِنَ فِيْ نِقَاشات عَنِيِفَة ، تَحَوَلَت تَعْبِيِرات الأبِنَاء السَبْعَة لـِـ (عَشِيِرَةِ آو) إلَي قَبِيِحة . لَمْ يَتَصَوَروا أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سيَظَهَرَ هُنَا بالفِعْل . كَانَ كٌلٌهم قَدْ تَعَرَضوا لِكَسْرِ أَسْنَانهُم بالكَامِلِ باللضَرْبِ مِنْ أفْوَاهِهم مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنْ أَسْنَانهُم قَدْ عَادَتِ الأنَ , كَيْفَ يُمْكِن أَنْ ينسوا الألَم الذِيْ جَلْبِه عَن طَرِيْق صفَعهم فِيْ الوَجْهِ ؟ وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذَا الأَخِيِر حَتَي قَتْل أختهم الصُغْرَي!
“أنـَــا أعْرِفُه . هَذَا الشَخْص هـُــوَ تِلْمِيِذ مَقُبُوُل حديثاً لطَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) ، الذِيْ هَزَمَ جَمِيْع الأبِنَاء السَبْعَة لـ (عَشِيِرَةِ آو) لَحْظَة إنْضَمامه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة
“مَاذَا؟ حَتَي الأبِنَاءُ السَبْعَة مِنْ (عَشِيِرَةِ آو) لَمْ يَسْتَطِيِعُوا الوُقُوُف ضده ؟ لَا عَجَبَ أَنَّه رَائِع جِدَاً وَ تَمَكَن مِنْ سَحْق خِصْمهُ فِي المَرِحْلَة الأُوُلَي مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] بِلَكْمَة وَاحِدَة ” .
“شاهد سَيْفي!” يـَـانْغ تشِي تحَرَكَ . شوا ، فِيْ لَحْظَة ، ظَهَرَ سَيْفٌ فِيِ يَدِهِ فَجْأةً . كَانَ النَصْل رَقِيِقاً مِثْل جَنَاحَ الزيز(*) ، وَ مَعَ تَحَرُكِ فِيْ مَعَصمه ، ظَهَرَ طَرَفُ النَصْل عَندَ كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الأَيْسَر . كَانَ فِيْ الوَاقِع سَرِيِع بشَكْلٍ مُثِيِر للصَدْمَة .
“هَذَا غريب . لِمَاذَا لَمْ يشَارِك فِيْ بُطُوُلَة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات؟”
(*) : [الزيز] نوع مِن أنواع الحَشَرَات الطَائِرَة ذَاتُ جناح شَفاف بعض الشَيئ.
“رُبَمَا لأَنَّ طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) لَا تُرِيِدُه أَنْ يطغي عَلَيْ مجد الأبِنَاء السَبْعَة لـِـ (عَشِيِرَةِ آو) وَ لَمْ يَسْمَحَوا لـَـهُ بالمُشَارَكَة” .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَكُنْ المُتَفَرِجوُنَ جَمِيْعاً مُتَفَائِلين بشَأنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ لَدَيْه قُوَة شَرِسة خَلْفَ كُلْ ضَرْبَة ، إلَا إِنَّ الشَخْص الذِيْ قَتَلَهُ كَانَ فِيْ المَرَحلَة الأُوُلَي فَقَطْ مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] وَ لَمْ يَكُنْ شَخْصاً مِثْل السَيْف السَرِيِع يـَـانْغ تشِي الذِيْ كَانَ يَتَمَتَعُ بسُمَعَة رَاسِخَة . مِنْ كَانَ يَعْرِفَ عَدَدُ مُقَاتِلِي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] اللذِيِنَ تَمَ قَطْعُهُم بِوَاسِطَةِ نَصْله؟
“هَذَا صَحِيِح . إَنْ بطريرك (عَشِيِرَةِ آو) هـُــوَ مُقَاتِل قَوِي فِيْ [طَبَقَة الرَضِيِعِ الرُوُحِي] مِنْ طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) . إِذَا تَكَلَم ، فبِغَضِ النَظَر عَن حَجْم العَبْقَرِي الذِيْ كَانَ هـَــانْ لِيْن عَلَيْهِ ، يُمْكِنه فَقَطْ إبْتِلَاعِ إستيائِهِ”
كَانَ يـَـانْغ تشِي غَيْرَ مُتَأثِر ، وَ حَدَقَ فَقَطْ فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . قَاْلَ “أنْتَ قَوِيٌ جِدَاً . أنْتَ مؤهَل لتجَعَلَني إشْتَبَكَ مَعَكَ بِقدرتي الكَامِلِة ” .
عِنْدَمَا رَأَوُا كَيْفَ أَنْ جَمِيْع المُشَاهِدِيِن مُتَوَرِطِيِنَ فِيْ نِقَاشات عَنِيِفَة ، تَحَوَلَت تَعْبِيِرات الأبِنَاء السَبْعَة لـِـ (عَشِيِرَةِ آو) إلَي قَبِيِحة . لَمْ يَتَصَوَروا أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سيَظَهَرَ هُنَا بالفِعْل . كَانَ كٌلٌهم قَدْ تَعَرَضوا لِكَسْرِ أَسْنَانهُم بالكَامِلِ باللضَرْبِ مِنْ أفْوَاهِهم مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنْ أَسْنَانهُم قَدْ عَادَتِ الأنَ , كَيْفَ يُمْكِن أَنْ ينسوا الألَم الذِيْ جَلْبِه عَن طَرِيْق صفَعهم فِيْ الوَجْهِ ؟ وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذَا الأَخِيِر حَتَي قَتْل أختهم الصُغْرَي!
عِنْدَمَا رَأَوُا كَيْفَ أَنْ جَمِيْع المُشَاهِدِيِن مُتَوَرِطِيِنَ فِيْ نِقَاشات عَنِيِفَة ، تَحَوَلَت تَعْبِيِرات الأبِنَاء السَبْعَة لـِـ (عَشِيِرَةِ آو) إلَي قَبِيِحة . لَمْ يَتَصَوَروا أَنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سيَظَهَرَ هُنَا بالفِعْل . كَانَ كٌلٌهم قَدْ تَعَرَضوا لِكَسْرِ أَسْنَانهُم بالكَامِلِ باللضَرْبِ مِنْ أفْوَاهِهم مِنْ قَبِلـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنْ أَسْنَانهُم قَدْ عَادَتِ الأنَ , كَيْفَ يُمْكِن أَنْ ينسوا الألَم الذِيْ جَلْبِه عَن طَرِيْق صفَعهم فِيْ الوَجْهِ ؟ وَ عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، فَإِنَّ هَذَا الأَخِيِر حَتَي قَتْل أختهم الصُغْرَي!
الأب لَمْ يَقْتُل بَعْدَ هَذَا الشَقِي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وَ دَعَا المُتَفَرِجين فِيْ الإثَارَة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ حَقِيقَةَ أَنْ يـَـانْغ تشِي يَهْدِف إلَي الكتف الأَيْسَر لـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بدلَا مِنْ قَلْبَهُ جَعَلَ عَدَدُ كَبِيِرٌ مِنْهُم يُصَابُ بخَيْبَةِ أمل . كَانَ مِنْ المُمْكِن أَنْ يَكُوْن مَشْهَدَاً أَكْبَرَ إِذَا قَتْله بِطعَنه .
كَانَ السَبْعَة مِنْهُم مَلِيْئين بالإرْتِبَاك . مَعَ قُدْرَة [طَبَقَة إِزدِهَاْر الزُهُوُر] ، لَمْ يَكُنْ فَقَطْ قَادِراً عَلَيْ قَتْل شَقِي فِيْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، حَتَي أَنَّه سَمَحَ للأَخِيِر بإخْتِرَاق [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] . عِلَاوَة عَلَيْ ذَلِكَ ، فَقَطْ كَمْ مِنْ الوَقْت قَدْ مرَّ ؟ بَعْدَ أن إخْتَرَقَ هَذَا الشَخْص بالفِعْل إلَي الِـ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] . كَانَت هَذِهِ السُرْعَة مُذْهِلَة للغَايَة .
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بخفة ، وَ مَعَ إنْتِزَاعٍ بِيَدَه اليُمْنَي ، ظَهَرَ سَيْفه النحيف فِيِ يَدِهِ .
كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) يقف بشق الانَفَسْ وَ ينتظر أَنْ يُوَاجَهه التَالِي .
“انه حَقَاً هَنَا!!”
و مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ قُوَة اللَكْمَة فِيْ السَابِقَ كَانَت قَوِية للغَايَة ، وَ فِيْ الوَقْت الحـَـالِي ، لَمْ يجْرُؤ أَحَدُ عَلَيْ الخُرُوُج لتَحَدِيه . حَتَي لـَــوْ كَانَ هُنَاْكَ بَعْض الذِيْن كَانَوا عَلَيْ يَقِيِن مِنْ أنَهُم بِأيِ حـَـال مِنْ الأَحْوَال لَيْسُوُا أَدِنَي مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، لَمْ يَكُنْ لَدَيْهم خَطَطَ الدُخُولُ فِيْ مَعْرَكَة شَرِسة مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة . بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، تغَيْرَت قَوَاعِد البُطُوُلَة ، لذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْ الضَرُوُرِي أَنْ يتقَاتَلوا عَلَيْ هَذَا المكَانَ للتأهَل لِلْدَوْرِ القَادِم .
“رُبَمَا لأَنَّ طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) لَا تُرِيِدُه أَنْ يطغي عَلَيْ مجد الأبِنَاء السَبْعَة لـِـ (عَشِيِرَةِ آو) وَ لَمْ يَسْمَحَوا لـَـهُ بالمُشَارَكَة” .
عِنْدَمَا كَانَت السَاعَة تقَرِيِباً – قَفَزَ رَجُل إلَي البُطُوُلَةَ . كَانَ هَذَا رَجُل فِيْ منتصف العُمْرِ كَانَ وَجْهه عدِيْ وَ غَيْرَ مقشر . كَانَ شعره رمَادِي كَمَا لـَــوْ كَانَ بالفِعْل فِيْ سَنَوَاتِهِ الأخِيِرَة ، وَ لكنَّ مِنْ الطَرِيْقة الَّتِي كَانَت بَشْرَتُه بِهَا نَاعِمَةً وَمَضُغُوُطة ، لَمْ ينَظَر إلَي الجَمِيْع مِثْل وَاحِد شَهِدَ عَدَدُا لَا بأس بـِـهِ مِنْ السَنَوَات .
“هَذَا غريب . لِمَاذَا لَمْ يشَارِك فِيْ بُطُوُلَة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات؟”
“يي ، السَيْف السَرِيِع يـَـانْغ تشِي!” هَتَفَ شَخْص فِيْ مُفَاجَئَة عِنْدَمَا نَظَروا إلَي المَسْرَح .
(*) : [الزيز] نوع مِن أنواع الحَشَرَات الطَائِرَة ذَاتُ جناح شَفاف بعض الشَيئ.
“انه حَقَاً هَنَا!!”
“سيَكُوْن هَذَا عرضَاً جَيْدَاً . إخْتَرَقَ السَيْف السَرِيِع يـَـانْغ تشِي بالفِعْل إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] قَبِلَ خَمْس سَنَوَات ، وَ مَعَ مَوْهِبَتَه ، مُهِما كَانَ ، يَجِب أَنْ يَكُوْن عَلَيْ الأَقَل فِيْ المَرَحلَة الرَابِعَةُ أو الخَامِسَة مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟”
“سمَعَت أَنَّ هَذَا الشَخْص لَيْسَ لَدَيْه طَمُوُح للشَهْرة الفَارِغَةِ . مِنْ الوَاضِح أَنْ لَدَيْه القُدْرَة عَلَيْ دُخُوُلِ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ ، وَ لكنَّه لَمْ يشَارِك فِيْ بُطُوُلَة المُعْجِزَاتْ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ سَيْفه السَرِيِع صَادِمٌ عَالَميا ، وَ يقَاْلَ أَنَّه لَا يوجد أَحَدُ عَلَيْ نَفَسْ مُسْتَوَي التَدْرِيِب الذِيْ يُمْكِن أَنْ يُدافِعَ ضِدْ سَيْفه السَرِيِع . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّ هَذَا قَلِيِل مِنْ المُبَالِغَة ، إلَا أَنَّه دليل عَلَيْ قُدْرَتَه ” .
رفع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَبضَتِه اليُسْرَي بِبُطْءٍ .
“سيَكُوْن هَذَا عرضَاً جَيْدَاً . إخْتَرَقَ السَيْف السَرِيِع يـَـانْغ تشِي بالفِعْل إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] قَبِلَ خَمْس سَنَوَات ، وَ مَعَ مَوْهِبَتَه ، مُهِما كَانَ ، يَجِب أَنْ يَكُوْن عَلَيْ الأَقَل فِيْ المَرَحلَة الرَابِعَةُ أو الخَامِسَة مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، ثُمَ أنْتَ مؤهَل لجَعَلِي أُهَاجِمُ بِقدرتي الكَامِلِة؟” سَأَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ هُوَ يَبْتَسَمَ . كَانَ يأمل حَقَاً أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْصٌ مـَـا فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةِ الرُوُحِية] يُمْكِن أَنْ يُجبره عَلَيْ إخْرَاجِ مُعْظَمِ قُدْرَاتَه ؛ شَعَرَ فِيْ الوَقْت الحـَـالِي بالوحدة مِنْ الوُقُوُف عَلَيْ القِمَة وَ الـعُزْلَة مِثْلُ الثَلْج .
“هيهي ، يَبْدُو أَنَّ هَذَا الـ هـَــانْ لِيْن سيَكُوْن فِيْ ورطة”
الأنْ أَدْرَكَ عَلَيْ الفَوْر أَنَّه كَانَ كَمَا لو سَيْف الجَنَاحَ الثَلْجي قَدْ ظَهَرَت جذورُهُ فِيْ يَدُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ لَا يُمْكِن نقله حَتَي أَدِنَي قَلِيِلَا .
لم يَكُنْ المُتَفَرِجوُنَ جَمِيْعاً مُتَفَائِلين بشَأنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ لَدَيْه قُوَة شَرِسة خَلْفَ كُلْ ضَرْبَة ، إلَا إِنَّ الشَخْص الذِيْ قَتَلَهُ كَانَ فِيْ المَرَحلَة الأُوُلَي فَقَطْ مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] وَ لَمْ يَكُنْ شَخْصاً مِثْل السَيْف السَرِيِع يـَـانْغ تشِي الذِيْ كَانَ يَتَمَتَعُ بسُمَعَة رَاسِخَة . مِنْ كَانَ يَعْرِفَ عَدَدُ مُقَاتِلِي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] اللذِيِنَ تَمَ قَطْعُهُم بِوَاسِطَةِ نَصْله؟
“لَا تُخَيِب ظننا!”
“يـَـانْغ تشِي ، أقَتْله!”
“رُبَمَا لأَنَّ طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) لَا تُرِيِدُه أَنْ يطغي عَلَيْ مجد الأبِنَاء السَبْعَة لـِـ (عَشِيِرَةِ آو) وَ لَمْ يَسْمَحَوا لـَـهُ بالمُشَارَكَة” .
“لَا تُخَيِب ظننا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَاذَا؟ حَتَي الأبِنَاءُ السَبْعَة مِنْ (عَشِيِرَةِ آو) لَمْ يَسْتَطِيِعُوا الوُقُوُف ضده ؟ لَا عَجَبَ أَنَّه رَائِع جِدَاً وَ تَمَكَن مِنْ سَحْق خِصْمهُ فِي المَرِحْلَة الأُوُلَي مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] بِلَكْمَة وَاحِدَة ” .
بدا بَعْض الأشخَاْص الشَرِسين عَلَيْ وَجْه الخصوص بَيْنَ المُتَفَرِجين بالإنْدِفَاع . كَانَ السَبَب فِيْ أنَهُم قَدْ دَفَعُوُا وَاحِدَة مِنَ كِرِيستَالَات الدَاوْ الرُوُحِيةِ هـِــيَ بَالضَبْطِ لأَنـَّـهم أَرَادَوا رُؤيَة مَعْرَكَة دَامِيَة .
“سيَكُوْن هَذَا عرضَاً جَيْدَاً . إخْتَرَقَ السَيْف السَرِيِع يـَـانْغ تشِي بالفِعْل إلَي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] قَبِلَ خَمْس سَنَوَات ، وَ مَعَ مَوْهِبَتَه ، مُهِما كَانَ ، يَجِب أَنْ يَكُوْن عَلَيْ الأَقَل فِيْ المَرَحلَة الرَابِعَةُ أو الخَامِسَة مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، ألَيْسَ كذَلِكَ؟”
كَانَ يـَـانْغ تشِي غَيْرَ مُتَأثِر ، وَ حَدَقَ فَقَطْ فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . قَاْلَ “أنْتَ قَوِيٌ جِدَاً . أنْتَ مؤهَل لتجَعَلَني إشْتَبَكَ مَعَكَ بِقدرتي الكَامِلِة ” .
و مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ قُوَة اللَكْمَة فِيْ السَابِقَ كَانَت قَوِية للغَايَة ، وَ فِيْ الوَقْت الحـَـالِي ، لَمْ يجْرُؤ أَحَدُ عَلَيْ الخُرُوُج لتَحَدِيه . حَتَي لـَــوْ كَانَ هُنَاْكَ بَعْض الذِيْن كَانَوا عَلَيْ يَقِيِن مِنْ أنَهُم بِأيِ حـَـال مِنْ الأَحْوَال لَيْسُوُا أَدِنَي مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، لَمْ يَكُنْ لَدَيْهم خَطَطَ الدُخُولُ فِيْ مَعْرَكَة شَرِسة مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة . بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، تغَيْرَت قَوَاعِد البُطُوُلَة ، لذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْ الضَرُوُرِي أَنْ يتقَاتَلوا عَلَيْ هَذَا المكَانَ للتأهَل لِلْدَوْرِ القَادِم .
“أوه ، ثُمَ أنْتَ مؤهَل لجَعَلِي أُهَاجِمُ بِقدرتي الكَامِلِة؟” سَأَلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ هُوَ يَبْتَسَمَ . كَانَ يأمل حَقَاً أَنْ يَكُوْن هُنَاْكَ شَخْصٌ مـَـا فِيْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةِ الرُوُحِية] يُمْكِن أَنْ يُجبره عَلَيْ إخْرَاجِ مُعْظَمِ قُدْرَاتَه ؛ شَعَرَ فِيْ الوَقْت الحـَـالِي بالوحدة مِنْ الوُقُوُف عَلَيْ القِمَة وَ الـعُزْلَة مِثْلُ الثَلْج .
“من هـُــوَ هـَــانْ لِيْن؟ وَ بِهَذِهِ القُوَة ، سيَكُوْن كَافِيَاً لـَـهُ أَنْ يَدْخُل إلَي أعْلَيَ عِشْرِيِن فِيْ قَائِمَة المُعْجِزَاتْ ، لكنَّ مِنْ الوَاضِح أنَّنَا لَمْ نرَه مِنْ قِبَلِ!”
“شاهد سَيْفي!” يـَـانْغ تشِي تحَرَكَ . شوا ، فِيْ لَحْظَة ، ظَهَرَ سَيْفٌ فِيِ يَدِهِ فَجْأةً . كَانَ النَصْل رَقِيِقاً مِثْل جَنَاحَ الزيز(*) ، وَ مَعَ تَحَرُكِ فِيْ مَعَصمه ، ظَهَرَ طَرَفُ النَصْل عَندَ كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الأَيْسَر . كَانَ فِيْ الوَاقِع سَرِيِع بشَكْلٍ مُثِيِر للصَدْمَة .
“رُبَمَا لأَنَّ طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) لَا تُرِيِدُه أَنْ يطغي عَلَيْ مجد الأبِنَاء السَبْعَة لـِـ (عَشِيِرَةِ آو) وَ لَمْ يَسْمَحَوا لـَـهُ بالمُشَارَكَة” .
(*) : [الزيز] نوع مِن أنواع الحَشَرَات الطَائِرَة ذَاتُ جناح شَفاف بعض الشَيئ.
كَانَ يـَـانْغ تشِي غَيْرَ مُتَأثِر ، وَ حَدَقَ فَقَطْ فِيْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . قَاْلَ “أنْتَ قَوِيٌ جِدَاً . أنْتَ مؤهَل لتجَعَلَني إشْتَبَكَ مَعَكَ بِقدرتي الكَامِلِة ” .
“سَرِيِعٌ جِدَاً . إنَّه حَقَاً يَسْتَحِق إِسْم السَيْف السَرِيِعِ يـَـانْغ تشِي!”
لسُوُء الحَظْ ، عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ فِيْ المَرَحلَة السَادِسة مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، إلَا أَنْ قُوَتَه لَمْ تَكُنْ قَوِية مِثْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ بِغَضِ النَظَر عَمَا حَاوَل ، لَمْ يَسْتَطِعْ سَحَبَ سَيْفه مِنْ قَبْضَة الأَخِيِر . تَجَمَدَت عَيْناه ، وَ قَرَّرَ ببَسَاطَة دَفْعَ السَيْف للأَمَامِ مُبَاشِرَةً مِنْ خِلَال كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الأَيْسَر .
“إنْتَهي . سيَهْزِم هـَــانْ لِيْن بضَرْبَة وَاحِدَة ” .
“هَذَا صَحِيِح . إَنْ بطريرك (عَشِيِرَةِ آو) هـُــوَ مُقَاتِل قَوِي فِيْ [طَبَقَة الرَضِيِعِ الرُوُحِي] مِنْ طَائِفَة (القَمَر الشِتْوِي) . إِذَا تَكَلَم ، فبِغَضِ النَظَر عَن حَجْم العَبْقَرِي الذِيْ كَانَ هـَــانْ لِيْن عَلَيْهِ ، يُمْكِنه فَقَطْ إبْتِلَاعِ إستيائِهِ”
وَ دَعَا المُتَفَرِجين فِيْ الإثَارَة . وَ مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ حَقِيقَةَ أَنْ يـَـانْغ تشِي يَهْدِف إلَي الكتف الأَيْسَر لـِـ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بدلَا مِنْ قَلْبَهُ جَعَلَ عَدَدُ كَبِيِرٌ مِنْهُم يُصَابُ بخَيْبَةِ أمل . كَانَ مِنْ المُمْكِن أَنْ يَكُوْن مَشْهَدَاً أَكْبَرَ إِذَا قَتْله بِطعَنه .
“هـَــانْ لِيْن؟”
إِبْتَسَمَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بخفة ، وَ مَعَ إنْتِزَاعٍ بِيَدَه اليُمْنَي ، ظَهَرَ سَيْفه النحيف فِيِ يَدِهِ .
◉ℍ???????◉
تغَيْرَت تَعَابِيِرُ يـَـانْغ تشي بشَكْلٍ كَبِيِر . كَانَ سَيْفه بالفِعْل بِهَذِهِ السُرْعَة ، كَيْفَ تَمَكَن خِصْمهُ مِنْ الاستيلاء عَلَيْه؟ سُرْعَانَ مـَـا سَحَبَ سَيْفه ، وَاثِقَاً مِنْ أَنْ حدة سَيْفَهُ الجَنَاحَ الثَلْجي سَتَكُوُن كَافِيَة لإلَحَاقُ إصَابَة خَطِيِرة فِيْ يَدُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
“هَذَا غريب . لِمَاذَا لَمْ يشَارِك فِيْ بُطُوُلَة إخْتِيَار قَائِمَةِ المُعْجِزَات؟”
الأنْ أَدْرَكَ عَلَيْ الفَوْر أَنَّه كَانَ كَمَا لو سَيْف الجَنَاحَ الثَلْجي قَدْ ظَهَرَت جذورُهُ فِيْ يَدُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ لَا يُمْكِن نقله حَتَي أَدِنَي قَلِيِلَا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَكُنْ المُتَفَرِجوُنَ جَمِيْعاً مُتَفَائِلين بشَأنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) . عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ لَدَيْه قُوَة شَرِسة خَلْفَ كُلْ ضَرْبَة ، إلَا إِنَّ الشَخْص الذِيْ قَتَلَهُ كَانَ فِيْ المَرَحلَة الأُوُلَي فَقَطْ مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] وَ لَمْ يَكُنْ شَخْصاً مِثْل السَيْف السَرِيِع يـَـانْغ تشِي الذِيْ كَانَ يَتَمَتَعُ بسُمَعَة رَاسِخَة . مِنْ كَانَ يَعْرِفَ عَدَدُ مُقَاتِلِي [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] اللذِيِنَ تَمَ قَطْعُهُم بِوَاسِطَةِ نَصْله؟
رفع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَبضَتِه اليُسْرَي بِبُطْءٍ .
رفع (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) قَبضَتِه اليُسْرَي بِبُطْءٍ .
كَانَ يـَـانْغ تشِي وَاضِحا جِدَاً أَنَّه إِذَا تَخَلَي عَن سَيْفه وَ ترَاجُع الأنَ , يُمْكِنه أَنْ يتَفَادِي هَذِهِ الضَرْبَة . وَ لكنَّ بصِفَتِهِ سَيَّاف ، كَانَ سَيَعِيِش وَ يَمُوُت بسَيْفه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأب لَمْ يَقْتُل بَعْدَ هَذَا الشَقِي؟
لم يتَخَلَي عَن سَيْفه ، وَ وَاصَلَ فَقَطْ سحبه بأقْصَي مـَـا يَسْتَطِيِعُ .
الأنْ أَدْرَكَ عَلَيْ الفَوْر أَنَّه كَانَ كَمَا لو سَيْف الجَنَاحَ الثَلْجي قَدْ ظَهَرَت جذورُهُ فِيْ يَدُ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ لَا يُمْكِن نقله حَتَي أَدِنَي قَلِيِلَا .
لسُوُء الحَظْ ، عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ فِيْ المَرَحلَة السَادِسة مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، إلَا أَنْ قُوَتَه لَمْ تَكُنْ قَوِية مِثْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ بِغَضِ النَظَر عَمَا حَاوَل ، لَمْ يَسْتَطِعْ سَحَبَ سَيْفه مِنْ قَبْضَة الأَخِيِر . تَجَمَدَت عَيْناه ، وَ قَرَّرَ ببَسَاطَة دَفْعَ السَيْف للأَمَامِ مُبَاشِرَةً مِنْ خِلَال كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الأَيْسَر .
لسُوُء الحَظْ ، عَلَيْ الرَغْم مِنْ أَنَّه كَانَ فِيْ المَرَحلَة السَادِسة مِنْ [طَبَقَة الرَكِيِزَةُ الرُوُحِية] ، إلَا أَنْ قُوَتَه لَمْ تَكُنْ قَوِية مِثْلَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، وَ بِغَضِ النَظَر عَمَا حَاوَل ، لَمْ يَسْتَطِعْ سَحَبَ سَيْفه مِنْ قَبْضَة الأَخِيِر . تَجَمَدَت عَيْناه ، وَ قَرَّرَ ببَسَاطَة دَفْعَ السَيْف للأَمَامِ مُبَاشِرَةً مِنْ خِلَال كتف (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) الأَيْسَر .
لكنَّ هَذَا كَانَ جُهَدَأَ لَا طائل مِنْ ورائه .
و مَعَ ذَلِكَ ، فَإِنَّ قُوَة اللَكْمَة فِيْ السَابِقَ كَانَت قَوِية للغَايَة ، وَ فِيْ الوَقْت الحـَـالِي ، لَمْ يجْرُؤ أَحَدُ عَلَيْ الخُرُوُج لتَحَدِيه . حَتَي لـَــوْ كَانَ هُنَاْكَ بَعْض الذِيْن كَانَوا عَلَيْ يَقِيِن مِنْ أنَهُم بِأيِ حـَـال مِنْ الأَحْوَال لَيْسُوُا أَدِنَي مِنْ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، لَمْ يَكُنْ لَدَيْهم خَطَطَ الدُخُولُ فِيْ مَعْرَكَة شَرِسة مَعَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ هَذِهِ اللَحْظَة . بَعْدَ كُلْ شَيئِ ، تغَيْرَت قَوَاعِد البُطُوُلَة ، لذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مِنْ الضَرُوُرِي أَنْ يتقَاتَلوا عَلَيْ هَذَا المكَانَ للتأهَل لِلْدَوْرِ القَادِم .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
“يـَـانْغ تشِي ، أقَتْله!”
ترجمة
عِنْدَمَا كَانَت السَاعَة تقَرِيِباً – قَفَزَ رَجُل إلَي البُطُوُلَةَ . كَانَ هَذَا رَجُل فِيْ منتصف العُمْرِ كَانَ وَجْهه عدِيْ وَ غَيْرَ مقشر . كَانَ شعره رمَادِي كَمَا لـَــوْ كَانَ بالفِعْل فِيْ سَنَوَاتِهِ الأخِيِرَة ، وَ لكنَّ مِنْ الطَرِيْقة الَّتِي كَانَت بَشْرَتُه بِهَا نَاعِمَةً وَمَضُغُوُطة ، لَمْ ينَظَر إلَي الجَمِيْع مِثْل وَاحِد شَهِدَ عَدَدُا لَا بأس بـِـهِ مِنْ السَنَوَات .
◉ℍ???????◉
“لَا تُخَيِب ظننا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات