㊎شَرِيِكُ السِجَال㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
كَانَ يَزْرَعُ فِيْ الوَاقِع ليُوْمَيِن و لَيْلَتَيِنِ كَامِلَتَيِنِ ، وعِنْدَمَا أنْهَي زِرَاعَتِه ، كَانَ قَدْ إخْتَرَقَ بهُدُوُءٍ إِلَي المَرَحلَة الثَامِنَةُ مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] .
㊎شَرِيِكُ السِجَال㊎
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
◉ℍ???????◉
إحْتَفَظَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بقِطْعَة صَغِيِرة مِنْ الصُخُوُر السَوْدَاء ، بَيْنَما مـَـرَّرَ البَاقِي إِلَي {البُرْج الـصَغِيِر} لإِسْتِخْدَامه لإِصْلَاحِ الأَخِيِر . فِيْ لَحْظَة ، تَحَوَلَت الصَخْرَة السَوْدَاء بالكَامِلِ إِلَي غُبَار ، وَ تَمَ إِسْتِخْرَاجُ مَصْدَر الفَوْضَي مِنْ الدَاخلِ بالكَامِلِ بِوَاسِطَةِ {البُرْج الـصَغِيِر} .
“أنـَــا فَقَطْ مُتَوَسِط القُوَةِ ، لَكِنَنِي أشْجَع مَن فِيْ هَذَا العَالَم” إِبْتَسَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
لم يَسْتَطِعْ إلَا أَنْ يُفَكِرَ فِيْ أَنَّه إِذَا دَخَلَ الإمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا (البُرْج الأسْوَد) ، فحَتَي لـَــوْ حَصَلَ عَلَيْ قِطْعَة صَغِيِرةٍ مِنْ صُخُوُر الفَوْضَي البِدَائِيَة وَ صَقَلَهَا فِيْ جَسَدْه ، سيَكُوْن مِنْ غَيْرَ المجدي أَنْ يَتِمُ إمـْـتَصَّاصِه بالكَامِلِ ، للغُبَار!
لم يَسْتَطِعْ إلَا أَنْ يُفَكِرَ فِيْ أَنَّه إِذَا دَخَلَ الإمْبِرَاطُورِ الشَيْطَان أشُوُرَا (البُرْج الأسْوَد) ، فحَتَي لـَــوْ حَصَلَ عَلَيْ قِطْعَة صَغِيِرةٍ مِنْ صُخُوُر الفَوْضَي البِدَائِيَة وَ صَقَلَهَا فِيْ جَسَدْه ، سيَكُوْن مِنْ غَيْرَ المجدي أَنْ يَتِمُ إمـْـتَصَّاصِه بالكَامِلِ ، للغُبَار!
لم يتوَجْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَيْ الفَوْر إِلَي المكَانَ الذِيْ كَانَ فِيِهِ (نَبَاتُ الجَلِيِدِ ? القُرْمُزِيُّ) . كَانَ لَا يزَاَلُ فِيْ المَرَحلَة السَابِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] الأنَ , لِذَا إِضْطَرَّ إِلَي الإنْتَظار أكثَرَ . قَرَرَ أَنْ يتوَجْه إِلَي هُنَاْكَ بَعْدَ أَنْ يَخْتَرِقُ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُرْعَانَ مـَـا عـَـمـَّـمَ قَطْرَةً مِنْ السَائِل الحَقِيْقِيْ الغَيْرَ قَابِل لِلتَدْمِيِر للتعافِيْ . وَ بِسُرْعَةٍ كَبِيِرة ، قَامَ بنَقْل الـدَم وَ الـجَسَدْ وَ تعافِيْ تَمَاماً مِنْ حـَـالته السَابِقَة .
حَتَي لـَــوْ ذَهَبَ إِلَي هُنَاْكَ الأنَ , كَانَ بإمكَانَّهِ الجُلُوسُ وَ الإنْتَظار ، وَ هَذَا لَا يُنَاسِب شَخْصِيَةَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
㊎شَرِيِكُ السِجَال㊎ ▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
نَتِيْجَةً لذَلِكَ ، تَجَمَدَ هـُــوَ وَ (هـُــو نِيُـوُ) حَوْلَ الغَابَة . وَ لَا يزَاَلُ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ النَبَاْتات الرُوُحيِة الأُخْرَي هُنَاْ ، وَ بِمَا أنَهُم مـَـا زَاَلَ لَدَيْهم الوَقْت ، فلِمَاذَا لَا يذَهَبَون وَ يَجِدَونَ البَعْض؟ كَانَ محُصُولهم جَيْدَاً جِدَاً ، وَ لكنَّ بَعْدَ بِضْعِة أيَّام ، تفرق مَعَظم التشِي الشَيْطَاني هُنَاْ وَ إرْتَفَعَ عَدَدُ الَنَاس فِي هَذِهِ المَنْطِقة . وَ هَكَذَا ، إنْخَفَضَ عَائِد (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أيْضَاً .
و بَيْنَما كَانَ يَنْتَقِل ، ظل يَحْفُر هَذِهِ الكَلِمَاتَ هُنَاْ وهُنَاْكَ . وَ أعْرَبَ عَن إعْتِقَاده أَنَّهُ مَعَ قُدْرَة دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ ، فَهَذَا الأَخِيِر يَجِب أَنْ يَكُوْن قَادِراً عَلَيْ العُثُور عَلَيْه مِنْ الرُمُوزِالَّتِي تَرَكها وَرَاءه . فَعَلَت (هـُــو نِيُـوُ) مثاله وَ بَدَأت بِالنَحَتِ عَلَيْ جُذُوُعِ الأشْجَار كذَلِكَ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَا تنَظَر إِلَي مَدَيْ رَوْعَتِهَا وَ حَسَاسِيَّتِهَا ، فَالخِطَابَات الَّتِي نَحَتَتها كَانَت كٌلَهَا مُشَوَهَة . لكنَّها مازَاَلَت تَحْتَضن بِفَخْرٍ ونَحَتَت بسعَادَة ، دُونَ أَنْ تفِهْم أيَّاً مِن كَلِمَاتِهَا السَيْئة .
فَرَكَ ذَقْنَه ، وَ قَرَّرَ أَنَّه لَا يُمْكِن أَنْ يُضِيِعَ المَزِيِد مِنْ الوَقْت . وَ هَكَذَا ، نَحَتَ عَلَيْ جِذْع شـَـجَرَة: “دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ1 ، تعال و قَابِل سَيِدُكَ الشَاب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ يتنَقْلُ ببِرُوُدْ ، كَانَ يَتَحَرَكُ بِسُرْعَةٍ مِثْل البَرْق .
تَرَكت هَذِهِ الكَلِمَاتَ بشَكْلٍ طَبِيِعي لَدِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ . كَانَ لَا يزَاَلُ يَرْغَب فِيْ الإِسْتِفَادَةِ مِنْ هَذَا الأَخِيِر لتَحْسِيِن نَفَسْه ، وَ إخْتِرَاق إِلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] فِيْ أقُرْبَ وَقْت مُمْكِن مَعَ “مسَاعَدة” الرَجُل .
مَرَّ يُوْمَيِن أخَرِيِن ، وَ كَانَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ قَدْ لَحِقَ بِهِم مَرَّةً أُخْرَي .
و بَيْنَما كَانَ يَنْتَقِل ، ظل يَحْفُر هَذِهِ الكَلِمَاتَ هُنَاْ وهُنَاْكَ . وَ أعْرَبَ عَن إعْتِقَاده أَنَّهُ مَعَ قُدْرَة دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ ، فَهَذَا الأَخِيِر يَجِب أَنْ يَكُوْن قَادِراً عَلَيْ العُثُور عَلَيْه مِنْ الرُمُوزِالَّتِي تَرَكها وَرَاءه . فَعَلَت (هـُــو نِيُـوُ) مثاله وَ بَدَأت بِالنَحَتِ عَلَيْ جُذُوُعِ الأشْجَار كذَلِكَ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَا تنَظَر إِلَي مَدَيْ رَوْعَتِهَا وَ حَسَاسِيَّتِهَا ، فَالخِطَابَات الَّتِي نَحَتَتها كَانَت كٌلَهَا مُشَوَهَة . لكنَّها مازَاَلَت تَحْتَضن بِفَخْرٍ ونَحَتَت بسعَادَة ، دُونَ أَنْ تفِهْم أيَّاً مِن كَلِمَاتِهَا السَيْئة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هَيَّا نذَهَبُ وَ نَجِدُ شَرِيِكي فِيْ السِجَال” إستَّمَرَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ تَرَك الرسَائِل خَلْفَه ، فِيْ حِيِن سَاعَد (هـُــو نِيُـوُ) عَلَيْ تَرَك الرسَائِلِ أيْضَاً ، وَ هـُــوَ يَضْحَكُ بَيْنَما تُلْحِقُ الضَرَرَ بِهَذِهِ المَنْطِقة مِنْ الغَابَة بِخَرْبَشَاتِهَا البَشِعة .
بَعْدَ يَوْم وَاحَدُ فَقَطْ ، كَانَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ قَدْ وَصَل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هَيَّا نذَهَبُ وَ نَجِدُ شَرِيِكي فِيْ السِجَال” إستَّمَرَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ تَرَك الرسَائِل خَلْفَه ، فِيْ حِيِن سَاعَد (هـُــو نِيُـوُ) عَلَيْ تَرَك الرسَائِلِ أيْضَاً ، وَ هـُــوَ يَضْحَكُ بَيْنَما تُلْحِقُ الضَرَرَ بِهَذِهِ المَنْطِقة مِنْ الغَابَة بِخَرْبَشَاتِهَا البَشِعة .
“لَا أسْتَطِيِعُ أَنْ أُنْكِر ذَلِكَ ، أنْتَ بالفِعْل شُجَاعٌ جِدَاً!” قَاْلَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ بِبِرُوُد ، مَعَ لَهِيِب الغَضَب يَحْتَرِق فِيْ عَيْنيه . قَتْل هَذَا الشَاْب شَقِيقه الأَصْغَر ، وَ الأنْ تَجَرَّأ عَلَيْ إِسْتِفْزَازَه بنَشَاط . كَانَ عَلَيْ وَشَكِ المَوْتِ مِنْ غَضَبه الشَاهِق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بَعْدَ يَوْم وَاحَدُ فَقَطْ ، كَانَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ قَدْ وَصَل .
“أنـَــا فَقَطْ مُتَوَسِط القُوَةِ ، لَكِنَنِي أشْجَع مَن فِيْ هَذَا العَالَم” إِبْتَسَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
عِنْدَمَا رَأَي هَذَا ، كَانَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ غَاضِبْاً بشَكْلٍ طَبِيِعي . تَمَكَن هَذَا الرَجُل فَقَطْ مِنْ الحُصُول عَلَيْ وَمِيِضْه الثَاْمِنْ مِنْ (السَيْف?️تشِي) بسَبَب الضَغْط الذِيْ وَضَعَهُ عَلَيْه – عِنْدَمَا فكر فِيْ هَذِهِ الحَقِيقَةَ ، شَعَرَ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَحْتَرِق بنِيِرَان الغَضَب . هَل يُمْكِن الأنْ أنَ هَذَا الشَقِي كَانَ لـَـهُ إختِرَاقٌ وَ عَادَ مَرَّةً أُخْرَي ألِيَسْتَخْدِمَهُ كـ حَجَر صَقْل لسُلْطَتِه؟
قَاْلَت (هـُــو نِيُـوُ) دُونَ أَيّ تواضع ، وَ هِيَ تَرْفَعُ صَدْرِها الصَغِيِر: “مُتَوَسِط ، لكنَّه رَقَمِ وَاحَدُ فِيْ العَالَم” .
“أنـَــا فَقَطْ مُتَوَسِط القُوَةِ ، لَكِنَنِي أشْجَع مَن فِيْ هَذَا العَالَم” إِبْتَسَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
“أنْتَ أيْضَاً!” طَاَرَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ فِيْ غَضَبٍ . تَحَرَكَتَ شَخْصيته فِيْ الهُجُوُمٌ نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيُـوُ) . أَشْرَقَت هَالَتُهُ مِن [طَبَقَة الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيَةِ] وجَعَلَته يَظَهَرَ كَمَا لـَــوْ كَانَ هـُــوَ نَفَسْه خَالِداً .
▬▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬▬
ضَحِكَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بِصَوْتٍ عَالِ وَ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ للهُجُوُمٌ . عَلَيْ الفَوْر ، أطْلَق ثَمَاني وَمَضَات مِنْ (السَيْف?️تشِي) .
◉ℍ???????◉
عِنْدَمَا رَأَي هَذَا ، كَانَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ غَاضِبْاً بشَكْلٍ طَبِيِعي . تَمَكَن هَذَا الرَجُل فَقَطْ مِنْ الحُصُول عَلَيْ وَمِيِضْه الثَاْمِنْ مِنْ (السَيْف?️تشِي) بسَبَب الضَغْط الذِيْ وَضَعَهُ عَلَيْه – عِنْدَمَا فكر فِيْ هَذِهِ الحَقِيقَةَ ، شَعَرَ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَحْتَرِق بنِيِرَان الغَضَب . هَل يُمْكِن الأنْ أنَ هَذَا الشَقِي كَانَ لـَـهُ إختِرَاقٌ وَ عَادَ مَرَّةً أُخْرَي ألِيَسْتَخْدِمَهُ كـ حَجَر صَقْل لسُلْطَتِه؟
لم يتوَجْه (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) عَلَيْ الفَوْر إِلَي المكَانَ الذِيْ كَانَ فِيِهِ (نَبَاتُ الجَلِيِدِ ? القُرْمُزِيُّ) . كَانَ لَا يزَاَلُ فِيْ المَرَحلَة السَابِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] الأنَ , لِذَا إِضْطَرَّ إِلَي الإنْتَظار أكثَرَ . قَرَرَ أَنْ يتوَجْه إِلَي هُنَاْكَ بَعْدَ أَنْ يَخْتَرِقُ المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] .
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ يُحَدِقُ فِيْ سَيْفِ (كَارِثَةِ الشَيْطَان الدَمَوِي) . فِيْ السَابِقَ ، كَانَ يَعْلَم فَقَطْ أَنْ هَذِهِ كَانَت أدَاة رُوُحِيِة عَالِيَةِ الَمِسْتُوَي ، مِمَا أَعْطَاه صَدْمَة تسَبَبت فِيْ إهتِزَازِ رُوُحَهُ . وَ لكنَّ بَعْدَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا رَأَي أَنَّ هَذَا السَيْف كَانَ قَادِراً فِيْ الوَاقِع عَلَيْ جَعَلَ التَوَابِيِتِ البُرُوُنْزِيَة تهتز ، كَانَ هـُــوَ وَ غَيْرَه مِنْ الحَاضِرِيِن بِالطَبْع يَعْلَمُوُنَ أَنْ سَيْفِ (كَارِثَةِ الشَيْطَان الدَمَوِي) لَمْ يَكُنْ بالتَأكِيد شَيْئاً عَادِياً مِثْل الَمِسْتُوَي السَادِس أو حَتَي أدَاة رُوُحِيَةٌ مِنَ الدَرَجَةِ السَابِعَةِ .
“جَيْدَ جِدَاً ، وَ شَرِيِك السِجَال(*) لَيْسَتْ سَيْئة . رُبَمَا ، بَعْدَ شَهْرٍ وَاحَدٍ أخَرَ ، لَنْ أتَمَكَن فَقَطْ مِنْ الوُصُول إِلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، وَ لكنَّ حَتَي الإسْرَاع إلَي فَتْرَة الذُرْوَة للمَرِحْلَة التَاسِعَة!” تَمْتَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، غَيْرَ خَائِف مِنْ كَيْفَ يُمْكِن أن تَجْعَل هَذِهِ الكَلِمَاتَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ إِذَا سمَعَهم .
من منا لَا يَشْتَهِيِه؟
عِنْدَمَا رَأَي هَذَا ، كَانَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ غَاضِبْاً بشَكْلٍ طَبِيِعي . تَمَكَن هَذَا الرَجُل فَقَطْ مِنْ الحُصُول عَلَيْ وَمِيِضْه الثَاْمِنْ مِنْ (السَيْف?️تشِي) بسَبَب الضَغْط الذِيْ وَضَعَهُ عَلَيْه – عِنْدَمَا فكر فِيْ هَذِهِ الحَقِيقَةَ ، شَعَرَ كَمَا لـَــوْ كَانَ يَحْتَرِق بنِيِرَان الغَضَب . هَل يُمْكِن الأنْ أنَ هَذَا الشَقِي كَانَ لـَـهُ إختِرَاقٌ وَ عَادَ مَرَّةً أُخْرَي ألِيَسْتَخْدِمَهُ كـ حَجَر صَقْل لسُلْطَتِه؟
“هَذَا السَيْف هـُــوَ الأنْ لي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حَتَي لـَــوْ ذَهَبَ إِلَي هُنَاْكَ الأنَ , كَانَ بإمكَانَّهِ الجُلُوسُ وَ الإنْتَظار ، وَ هَذَا لَا يُنَاسِب شَخْصِيَةَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
كَانَ يتنَقْلُ ببِرُوُدْ ، كَانَ يَتَحَرَكُ بِسُرْعَةٍ مِثْل البَرْق .
كَانَ يَزْرَعُ فِيْ الوَاقِع ليُوْمَيِن و لَيْلَتَيِنِ كَامِلَتَيِنِ ، وعِنْدَمَا أنْهَي زِرَاعَتِه ، كَانَ قَدْ إخْتَرَقَ بهُدُوُءٍ إِلَي المَرَحلَة الثَامِنَةُ مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] .
حَاوَل (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أَفْضَل مـَـا لَدَيْهِ وَ أطْلَق هَجْمَة مُرْتَدة ضِدَّ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ هُنَاْكَ الكَثِيِر مِنْ الْفِجوَاتِ بَيْنَ مُسْتَوَيات زِرَاْعَة كُلْ مِنهُمَا . وَ نَتِيْجَة لذَلِكَ ، كَانَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) سَرِيِعاً جِدَاً مَلِيْئا بالجُرُوُح . يُمْكِن لِلمَرْءِ أَنْ يَرَي العِظَام مِنْ بَعْض الجُرُوُح العَمِيِقة .
و بَيْنَما كَانَ يَنْتَقِل ، ظل يَحْفُر هَذِهِ الكَلِمَاتَ هُنَاْ وهُنَاْكَ . وَ أعْرَبَ عَن إعْتِقَاده أَنَّهُ مَعَ قُدْرَة دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ ، فَهَذَا الأَخِيِر يَجِب أَنْ يَكُوْن قَادِراً عَلَيْ العُثُور عَلَيْه مِنْ الرُمُوزِالَّتِي تَرَكها وَرَاءه . فَعَلَت (هـُــو نِيُـوُ) مثاله وَ بَدَأت بِالنَحَتِ عَلَيْ جُذُوُعِ الأشْجَار كذَلِكَ . وَ مَعَ ذَلِكَ ، لَا تنَظَر إِلَي مَدَيْ رَوْعَتِهَا وَ حَسَاسِيَّتِهَا ، فَالخِطَابَات الَّتِي نَحَتَتها كَانَت كٌلَهَا مُشَوَهَة . لكنَّها مازَاَلَت تَحْتَضن بِفَخْرٍ ونَحَتَت بسعَادَة ، دُونَ أَنْ تفِهْم أيَّاً مِن كَلِمَاتِهَا السَيْئة .
لحُسْنِ الحَظْ ، كَانَت تِقَنِيَة السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر قَوِيَةً جِدَاً ، وَ سَمَحَتْ لـَـهُ الحِفَاظ عَلَيْ قُوَة حَيَاتِه فِيْ حـَـالَةٍ مُرَوِعَة مِنْ النَشَاط . كَانَ ذَلِكَ فَقَطْ عِنْدَمَا نـَـزَف لدَرَجَة أَنَّه أمَامَ بَصَرَهُ بَدَأ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) أَخِيِراً فِيْ الفِرَار .
كَانَ يَزْرَعُ فِيْ الوَاقِع ليُوْمَيِن و لَيْلَتَيِنِ كَامِلَتَيِنِ ، وعِنْدَمَا أنْهَي زِرَاعَتِه ، كَانَ قَدْ إخْتَرَقَ بهُدُوُءٍ إِلَي المَرَحلَة الثَامِنَةُ مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] .
و بَيْنَما كَانَ يفر ، ظل يستخَرَجَ الجِيِنِسِيِنْغ ? وَ أدْوِيَة مغذية أُخْرَي وَ يَلْتَهِمُهَا كالمَجَانِيِن . كَمَا أَنَّه إِسْتَخْدَمَ لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرَ قابلة للتَدْمِيِر لإسْتِعَادَة إصَابَاته الخَاصَة . بَيْنَما تَرَاجَعَ ، وَاصَلَ المَعْرَكَة ؛ وَ لَمْ يهَرَبَ لأَنـَّـه كَانَ يَخْسَر .
قَاْلَت (هـُــو نِيُـوُ) دُونَ أَيّ تواضع ، وَ هِيَ تَرْفَعُ صَدْرِها الصَغِيِر: “مُتَوَسِط ، لكنَّه رَقَمِ وَاحَدُ فِيْ العَالَم” .
لَقَد حَاوَل بَذَلَ قُصَارَيْ جُهْده فِيْ هَذِهِ المَعْرَكَة ، وَ لكنَّ بَعْدَ ثَلَاثَة أيَّام ، كَانَ قَدْ وَصَلَ إِلَي الـحـَـدِ المسموح لـَـهُ وَ لَمْ يَكُنْ أَمَامَهُ خِيَار سِوَي التَوَغُلْ فِيْ (البُرْج الأسْوَد) . فِيْ هَذِهِ المَرَحلَة ، لَمْ يَكُنْ هُنَاْكَ قِطْعَة وَاحِدَة مِنْ الجِلْدِ المُتَضَرِرِعَلَيْ جَسَدْه . حَتَي مَعَ لُفَافَةَ السـَـمـَـاء الغَيْرِ قَابِلَةٍ لِلتَدْمِيِر ، فَإِنَّ المَعَدل الذِيْ عَانَي مِنْه الإصَابَات تَجَاوُزُ بكَثِيِر المَعَدل الذِيْ يُمْكِن أَنْ يشفِيْ بـِـهِ نَفَسْه ، الأَمْر الذِيْ أجْبَرَه عَلَيْ الوُصُول إِلَي قَدَمْ وَاحِدَة عَبْرَ حُدُود المَوْتِ .
إحْتَفَظَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بقِطْعَة صَغِيِرة مِنْ الصُخُوُر السَوْدَاء ، بَيْنَما مـَـرَّرَ البَاقِي إِلَي {البُرْج الـصَغِيِر} لإِسْتِخْدَامه لإِصْلَاحِ الأَخِيِر . فِيْ لَحْظَة ، تَحَوَلَت الصَخْرَة السَوْدَاء بالكَامِلِ إِلَي غُبَار ، وَ تَمَ إِسْتِخْرَاجُ مَصْدَر الفَوْضَي مِنْ الدَاخلِ بالكَامِلِ بِوَاسِطَةِ {البُرْج الـصَغِيِر} .
سُرْعَانَ مـَـا عـَـمـَّـمَ قَطْرَةً مِنْ السَائِل الحَقِيْقِيْ الغَيْرَ قَابِل لِلتَدْمِيِر للتعافِيْ . وَ بِسُرْعَةٍ كَبِيِرة ، قَامَ بنَقْل الـدَم وَ الـجَسَدْ وَ تعافِيْ تَمَاماً مِنْ حـَـالته السَابِقَة .
قَاْلَت (هـُــو نِيُـوُ) دُونَ أَيّ تواضع ، وَ هِيَ تَرْفَعُ صَدْرِها الصَغِيِر: “مُتَوَسِط ، لكنَّه رَقَمِ وَاحَدُ فِيْ العَالَم” .
بَعْدَ بلع بَعْض الحُبُوُب الخِيِمْيَائِية الَّتِي إِسْتَخْدَمت لِلْتَدْريِب ، سَحَقَ بِضْعِ مِئَات مِنْ كِرِيستَالَات الـدَاوْ الرُوُحيِة . عَلَيْ الفَوْر ، مَعَ كِمْيَةٍ لَا نِهَائِيةٍ مِنْ طَاقَةُ الأَصْل تَلُفُهُ . إمـْـتَصَّهَا بِشَرَاهَةٍ وَ زَادَ تَدْرِيِجِيَاً زِرَاعَتِه .
“أنـَــا فَقَطْ مُتَوَسِط القُوَةِ ، لَكِنَنِي أشْجَع مَن فِيْ هَذَا العَالَم” إِبْتَسَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) .
كَانَ يَزْرَعُ فِيْ الوَاقِع ليُوْمَيِن و لَيْلَتَيِنِ كَامِلَتَيِنِ ، وعِنْدَمَا أنْهَي زِرَاعَتِه ، كَانَ قَدْ إخْتَرَقَ بهُدُوُءٍ إِلَي المَرَحلَة الثَامِنَةُ مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] .
و مَعَ ذَلِكَ ، كَانَ يُحَدِقُ فِيْ سَيْفِ (كَارِثَةِ الشَيْطَان الدَمَوِي) . فِيْ السَابِقَ ، كَانَ يَعْلَم فَقَطْ أَنْ هَذِهِ كَانَت أدَاة رُوُحِيِة عَالِيَةِ الَمِسْتُوَي ، مِمَا أَعْطَاه صَدْمَة تسَبَبت فِيْ إهتِزَازِ رُوُحَهُ . وَ لكنَّ بَعْدَ ذَلِكَ ، عِنْدَمَا رَأَي أَنَّ هَذَا السَيْف كَانَ قَادِراً فِيْ الوَاقِع عَلَيْ جَعَلَ التَوَابِيِتِ البُرُوُنْزِيَة تهتز ، كَانَ هـُــوَ وَ غَيْرَه مِنْ الحَاضِرِيِن بِالطَبْع يَعْلَمُوُنَ أَنْ سَيْفِ (كَارِثَةِ الشَيْطَان الدَمَوِي) لَمْ يَكُنْ بالتَأكِيد شَيْئاً عَادِياً مِثْل الَمِسْتُوَي السَادِس أو حَتَي أدَاة رُوُحِيَةٌ مِنَ الدَرَجَةِ السَابِعَةِ .
“جَيْدَ جِدَاً ، وَ شَرِيِك السِجَال(*) لَيْسَتْ سَيْئة . رُبَمَا ، بَعْدَ شَهْرٍ وَاحَدٍ أخَرَ ، لَنْ أتَمَكَن فَقَطْ مِنْ الوُصُول إِلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، وَ لكنَّ حَتَي الإسْرَاع إلَي فَتْرَة الذُرْوَة للمَرِحْلَة التَاسِعَة!” تَمْتَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، غَيْرَ خَائِف مِنْ كَيْفَ يُمْكِن أن تَجْعَل هَذِهِ الكَلِمَاتَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ إِذَا سمَعَهم .
إحْتَفَظَ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) بقِطْعَة صَغِيِرة مِنْ الصُخُوُر السَوْدَاء ، بَيْنَما مـَـرَّرَ البَاقِي إِلَي {البُرْج الـصَغِيِر} لإِسْتِخْدَامه لإِصْلَاحِ الأَخِيِر . فِيْ لَحْظَة ، تَحَوَلَت الصَخْرَة السَوْدَاء بالكَامِلِ إِلَي غُبَار ، وَ تَمَ إِسْتِخْرَاجُ مَصْدَر الفَوْضَي مِنْ الدَاخلِ بالكَامِلِ بِوَاسِطَةِ {البُرْج الـصَغِيِر} .
(*) : السِجَال : بِكَسْر الـ [ٍسِ] تأتي بِمَعني القِتَال و النِزَاع وَ المُنَاوَشَةِ …..الخ
“جَيْدَ جِدَاً ، وَ شَرِيِك السِجَال(*) لَيْسَتْ سَيْئة . رُبَمَا ، بَعْدَ شَهْرٍ وَاحَدٍ أخَرَ ، لَنْ أتَمَكَن فَقَطْ مِنْ الوُصُول إِلَي المَرَحلَة التَاسِعَة مِنْ [طَبَقَة المُحِيِط الرُوُحِي] ، وَ لكنَّ حَتَي الإسْرَاع إلَي فَتْرَة الذُرْوَة للمَرِحْلَة التَاسِعَة!” تَمْتَم (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) ، غَيْرَ خَائِف مِنْ كَيْفَ يُمْكِن أن تَجْعَل هَذِهِ الكَلِمَاتَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ إِذَا سمَعَهم .
“هَيَّا نذَهَبُ وَ نَجِدُ شَرِيِكي فِيْ السِجَال” إستَّمَرَّ (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) فِيْ تَرَك الرسَائِل خَلْفَه ، فِيْ حِيِن سَاعَد (هـُــو نِيُـوُ) عَلَيْ تَرَك الرسَائِلِ أيْضَاً ، وَ هـُــوَ يَضْحَكُ بَيْنَما تُلْحِقُ الضَرَرَ بِهَذِهِ المَنْطِقة مِنْ الغَابَة بِخَرْبَشَاتِهَا البَشِعة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُرْعَانَ مـَـا عـَـمـَّـمَ قَطْرَةً مِنْ السَائِل الحَقِيْقِيْ الغَيْرَ قَابِل لِلتَدْمِيِر للتعافِيْ . وَ بِسُرْعَةٍ كَبِيِرة ، قَامَ بنَقْل الـدَم وَ الـجَسَدْ وَ تعافِيْ تَمَاماً مِنْ حـَـالته السَابِقَة .
مَرَّ يُوْمَيِن أخَرِيِن ، وَ كَانَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ قَدْ لَحِقَ بِهِم مَرَّةً أُخْرَي .
“أنْتَ أيْضَاً!” طَاَرَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ فِيْ غَضَبٍ . تَحَرَكَتَ شَخْصيته فِيْ الهُجُوُمٌ نَحْو (لِـيـِـنــــج هـَــانْ) وَ (هـُــو نِيُـوُ) . أَشْرَقَت هَالَتُهُ مِن [طَبَقَة الرَكِيِزَةِ الرُوُحِيَةِ] وجَعَلَته يَظَهَرَ كَمَا لـَــوْ كَانَ هـُــوَ نَفَسْه خَالِداً .
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆
إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
◆◇◆◇◆◇◆◇◆◇◆ إنـتـهـــــي (❁´◡`❁) الـفـصــــل
ترجمة
“لَا أسْتَطِيِعُ أَنْ أُنْكِر ذَلِكَ ، أنْتَ بالفِعْل شُجَاعٌ جِدَاً!” قَاْلَ دِيِنْغ يُوَانْ شِيِنْ بِبِرُوُد ، مَعَ لَهِيِب الغَضَب يَحْتَرِق فِيْ عَيْنيه . قَتْل هَذَا الشَاْب شَقِيقه الأَصْغَر ، وَ الأنْ تَجَرَّأ عَلَيْ إِسْتِفْزَازَه بنَشَاط . كَانَ عَلَيْ وَشَكِ المَوْتِ مِنْ غَضَبه الشَاهِق .
◉ℍ???????◉
◉ℍ???????◉
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات