الفصل 505 - وصلت الرحلة لنهايتها (1)
الفصل 505 – وصلت الرحلة لنهايتها (1)
المشهد الوحيد الذي تراءى لي هو البياض الناصع.
حلمتُ بحلمٍ قديم جداً.
المشهد الوحيد الذي تراءى لي هو البياض الناصع.
لم أستطع تذكر نوعية ذلك الحلم بوضوح. فقد مرَّ وقتٌ طويل جداً منذ آخر مرة نمتُ فيها. ولوقتٍ أطول بكثير منذ نمتُ دون أن يزورني كابوس. شعرتُ وكأنني أختبر تجربة الحلم لأول مرة.
وأنا أغرق بالمياه الباردة فجأة، صرختُ وأنا أفرك وجهي. لم أستطع التكيف مع التغير المفاجئ في درجة الحرارة، فسالت دموعي ومخاطي. وفي خضم اضطراب جسدي بالكامل من الألم، انبثق ضحك مجلجل من جانبي.
المشهد الوحيد الذي تراءى لي هو البياض الناصع.
اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.
كنتُ جالساً في قلب ذلك البياض الممتد إلى ما لا نهاية. انتظرتُ شيئاً ما بلا حراك. لم تكن هناك رياح في تلك الفسحة البيضاء. وربما لم يكن هناك هواء حتي. كان هناك ضوء، لكنه لم يكن أبداً ضوءَ الشمس، بل كان أقرب إلى اللون الشاحب لمصباح الزئبق.
“لا تهتز كثيرًا، أيها الأحمق.”
أعلم ذلك.
“دانتاليان؟ متى وأينما كنت محنكاً؟ لماذا أغلقت فمك فجأة؟ آه آه. ليس من السيء أن يكون وجهك أحمر كفتاة جميلة. لكن لماذا تبدو حائراً؟”
هذه هي صورتي للموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟”
لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.
“نعم. أنا أيضًا متعبة جدًا للأسف. لماذا لا تجرب أنت التجول في هذه القارة لمدة مئتي عام؟ لترى كيف سيكون جسدك مرهقًا. فلنستريح قليلاً قبل الرحيل. نعم؟”
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رميتها بالوسادة في غضب. ارتطمت الوسادة الناعمة براحة ببطنها. لم تتأذَ قيد أنملة. بل على العكس، زادت من ضحكها فقط، وبارباتوس استمرت في إطلاق تحريضات طفولية ساذجة.
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحمق؟
———
هذه هي صورتي للموت.
فتحتُ فمي وتكلمت بكلماتٍ ما.
“…….”
لم أستطع فهم ما قالته هناك. وربما لم يكن هناك داعٍ لفهمه. كان ذلك لمجرد التأكد من عدم إمكانية إصدار أي صوت في هذا المكان.
جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……
دون أن يُسمح لي حتى بالاختفاء.
كانت عيناها تنتظران أن أتحدث. كيف أبدأ الحديث؟ من أين أبدأ؟ لقد سمعتُ أن بارباتوس أُعدمت بالفعل. فكيف وصلت إلى هنا عبر أي مسار؟
ظللتُ جالساً فقط مدفوناً في ذلك البياض الكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا قم ببطء.”
شاعراً بسلام عميق من نوعٍ ما.
على الرغم من عدم معرفة التفاصيل الدقيقة، إلا أنني استطعتُ تخمين المعالم الضبابية بشكل عام. قرون سيد الشياطين المقطوعة بشكل مخجل دعمت توقعاتي. مع قبول هذه التوقعات والفرضيات……ماذا يمكنني أن أقول لها؟
سلام عميق؟
لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
لم أرد أن أظهر آخر لحظاتي لأحد. كان ذلك من حيث المبدأ نقل المسؤولية إلى الطرف الآخر. كان على من شاهد موت شخص ما أن يتذكره ويتقبله. لم أرد أن أفرض هذا الحمل الثقيل على الآخرين.
بل،
الفصل 505 – وصلت الرحلة لنهايتها (1)
……ما الذي شعر بالسلام؟
لم أستطع الرد وظللت جالسًا صامتًا. ثم تحركت بارباتوس بخطوات خفيفة نحو مكان ما. عندما رأيت المكان الذي اتجهت إليه، أدركت:
“هيا قم ببطء.”
ولكن حتى للضحك حدود.
فتحتُ عيني.
“أه, أه…إنها……”
كان الأمر غريباً. فتحتُ عيني بينما كنتُ فاتحهما بالفعل. كان أمامي بياضاً. وكانت الحوافُ ملتبسةً بضبابٍ كثيف. شبيهاً بالتنفس على نافذة شتوية، كانت هناك رطوبة باردة على جمجمتي أيضاً.
“يا دانتاليان. على الرغم من أنه حتى لو لم تريدني فلن تتبقَّ سوى امرأة واحدة سينتهي بها الأمر قريباً……ألا يمكنني البقاء هنا قليلاً؟”
رمشتُ بعيني عدة مرات. لكن الندى الضبابي لم يختفِ بسهولة. حتى سمعي كان مخدراً إلى حدٍ ما. ووصلني صوت خافت من وراء حواسي البليدة. لا، لم يكن صوتاً فحسب، بل كانت زفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك قلق لأنك ستموت قريبًا أيضًا، يا دانتاليان؟”
“آه. أحمق.”
“عام واحد؟”
أحمق؟
ضحكت بارباتوس.
كانت الكلمة قاسية قليلاً.
“……لقد ارتكبت إيفار خطأً كبيراً. كنتُ أعتقد أنها تؤدي عملها بشكل جيد، فاسترخيتُ. لكنها ارتكبت خطأً فادحاً. وللأسف كشفت سري لكِ من بين جميع الناس. وفوق ذلك، أطلقت سراحِك لتتمتعي بالحرية.”
شخصياً، كنتُ أفضل كلمة “أحمق” (مريض العقل) على كلمة “أحمق” (مريض الجسد). إنه إله الأمراض الخبيثة المعدية. ما أروع ذلك. مجرد تغيير المعنى جعل النبرة مختلفة تماماً. شيطان المرض. أو شبح يُدعى المرض. إنه ذوقي.
لم أستطع الرد وظللت جالسًا صامتًا. ثم تحركت بارباتوس بخطوات خفيفة نحو مكان ما. عندما رأيت المكان الذي اتجهت إليه، أدركت:
عندها،
على الرغم من عدم معرفة التفاصيل الدقيقة، إلا أنني استطعتُ تخمين المعالم الضبابية بشكل عام. قرون سيد الشياطين المقطوعة بشكل مخجل دعمت توقعاتي. مع قبول هذه التوقعات والفرضيات……ماذا يمكنني أن أقول لها؟
طخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتطم ظهري بالحائط بصوت خفيف. لم يعد هناك مكان للتراجع.
“……!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
ارتعبتُ وأنهضتُ جذعي. تطايرت مياه باردة جداً على وجهي بشكل مباشر. اقتحم الماء البارد فتحتي الأنفية والفموية. ولم يحدث ذلك مرة واحدة فحسب. حدث مرتين متتاليتين، هجمت علي المياه الباردة مرتين متتاليتين.
“لم أكن أهتز، أنا —-”
“باااارد!؟”
——
وأنا أغرق بالمياه الباردة فجأة، صرختُ وأنا أفرك وجهي. لم أستطع التكيف مع التغير المفاجئ في درجة الحرارة، فسالت دموعي ومخاطي. وفي خضم اضطراب جسدي بالكامل من الألم، انبثق ضحك مجلجل من جانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززتُ كتفي. ما أكثر وقاحتها. لقد التقينا لأول مرة منذ مئات السنين، وفي أقل من دقيقة واحدة، أطلقت تعابير جاهل، قزم، وحشرة ضعيفة بالتتابع. لم أر قط امرأة شرسة كهذه من قبل.
كانت بارباتوس.
لم أستطع فهم ما قالته هناك. وربما لم يكن هناك داعٍ لفهمه. كان ذلك لمجرد التأكد من عدم إمكانية إصدار أي صوت في هذا المكان.
كانت تضحك علي بينما تمسك بطنها. كانت يداها ترتجفان من شدة ضحكها. مسحتُ أنفي بالغطاء وصحتُ عليها:
“أه, أه…إنها……”
“ما هذا الفعل يا عديمة الأدب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتطم ظهري بالحائط بصوت خفيف. لم يعد هناك مكان للتراجع.
“أضحك على شكلك المزري وأنت تتلوى. ما المشكلة؟”
“اشتكِ إن شئت. هههه، أهذه هي أول مره لك بعد مئتي عام؟ كدت لأظن أنك ستعجز عن إفاقه. سآكله بشراهة إذن.”
“سأحسم الأمر معكِ جسدياً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك قلق لأنك ستموت قريبًا أيضًا، يا دانتاليان؟”
“حشرة ضعيفة مثلك لا تستحق أن يكون إحدى أسيد الشياطين. هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانت بارباتوس لمدة مئتي عام من أجل لقائي فقط. منحها إمهالاً لعام واحد للبقاء بجانبي قليلاً قبل الرحيل. ألا يعتبر هذا سماحًا معقولاً؟
هززتُ كتفي. ما أكثر وقاحتها. لقد التقينا لأول مرة منذ مئات السنين، وفي أقل من دقيقة واحدة، أطلقت تعابير جاهل، قزم، وحشرة ضعيفة بالتتابع. لم أر قط امرأة شرسة كهذه من قبل.
سلام عميق؟
كانت لطيفة بالأمس.
قالت بارباتوس ذلك بنبرة هادئة.
“…….”
لا أعرف السبب، لكني تشبثتُ ببارباتوس وبكيتُ مثل طفل صغير. بالفعل صرختُ حتى الإنهاك والإغماء. ظلت بارباتوس فقط تبتسم لي وتربت على رأسي. لم أبكِ بهذا الشكل المروع قط في حياتي، ناهيك عن أنني هذيتُ أمام بارباتوس، وهو فعل يشين حياتي.
فجأة انقطع صوتي. عندما تذكرتُ أحداث الأمس، كاد وجهي يحمر دون أن أدري.
ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.
لا أعرف السبب، لكني تشبثتُ ببارباتوس وبكيتُ مثل طفل صغير. بالفعل صرختُ حتى الإنهاك والإغماء. ظلت بارباتوس فقط تبتسم لي وتربت على رأسي. لم أبكِ بهذا الشكل المروع قط في حياتي، ناهيك عن أنني هذيتُ أمام بارباتوس، وهو فعل يشين حياتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه؟”
شدت بارباتوس على ثيابي بقوة. دون فرصة للرفض، انحنى وجهي لأسفل. لامست شفاهي شيئًا ناعمًا بشكل طفيف. ثم على الفور، اقحمت لسانها داخلي بشكل عنيف.
ضحكت بارباتوس عندما رأتني صامتاً.
حقًا كانت وحشًا مفترسًا.
“دانتاليان؟ متى وأينما كنت محنكاً؟ لماذا أغلقت فمك فجأة؟ آه آه. ليس من السيء أن يكون وجهك أحمر كفتاة جميلة. لكن لماذا تبدو حائراً؟”
ولكن حتى للضحك حدود.
“اصمتي.”
نعم، كان كذلك.
“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”
عندما هدأت الأجواء المشحونة تدريجياً، خيم الصمت بيننا. وساد جو من التوتر المريب كان ينبع مني تماماً.
رميتها بالوسادة في غضب. ارتطمت الوسادة الناعمة براحة ببطنها. لم تتأذَ قيد أنملة. بل على العكس، زادت من ضحكها فقط، وبارباتوس استمرت في إطلاق تحريضات طفولية ساذجة.
لُدغت بشدة.
المشكلة أن مثل هذه التحريضات كانت فعالة حقاً. غلى قلبي غليانًا. بالتأكيد كانت هذه الفتاة قد أساءت لي جداً في حياتها السابقة. سأرديها قتيلة. سأضربها ضرباً مبرحاً. وسأعاقبها بشدة حتى لو لم يكن ذلك كافياً.
ارتجفتُ تحت بارباتوس وأنا مستلقٍ.
ولكن حتى للضحك حدود.
كان الأمر غريباً. فتحتُ عيني بينما كنتُ فاتحهما بالفعل. كان أمامي بياضاً. وكانت الحوافُ ملتبسةً بضبابٍ كثيف. شبيهاً بالتنفس على نافذة شتوية، كانت هناك رطوبة باردة على جمجمتي أيضاً.
عندما هدأت الأجواء المشحونة تدريجياً، خيم الصمت بيننا. وساد جو من التوتر المريب كان ينبع مني تماماً.
على الرغم من كرهي الاعتراف به، لكني واجهت حدًا نفسيًا.
“…….”
شخصياً، كنتُ أفضل كلمة “أحمق” (مريض العقل) على كلمة “أحمق” (مريض الجسد). إنه إله الأمراض الخبيثة المعدية. ما أروع ذلك. مجرد تغيير المعنى جعل النبرة مختلفة تماماً. شيطان المرض. أو شبح يُدعى المرض. إنه ذوقي.
نظرت بارباتوس إليّ.
“عام واحد؟”
كانت عيناها تنتظران أن أتحدث. كيف أبدأ الحديث؟ من أين أبدأ؟ لقد سمعتُ أن بارباتوس أُعدمت بالفعل. فكيف وصلت إلى هنا عبر أي مسار؟
لم أستطع تذكر نوعية ذلك الحلم بوضوح. فقد مرَّ وقتٌ طويل جداً منذ آخر مرة نمتُ فيها. ولوقتٍ أطول بكثير منذ نمتُ دون أن يزورني كابوس. شعرتُ وكأنني أختبر تجربة الحلم لأول مرة.
لماذا استغرق وصولها إلى هنا نحو ال200 عام؟
كان الأمر غريباً. فتحتُ عيني بينما كنتُ فاتحهما بالفعل. كان أمامي بياضاً. وكانت الحوافُ ملتبسةً بضبابٍ كثيف. شبيهاً بالتنفس على نافذة شتوية، كانت هناك رطوبة باردة على جمجمتي أيضاً.
على الرغم من عدم معرفة التفاصيل الدقيقة، إلا أنني استطعتُ تخمين المعالم الضبابية بشكل عام. قرون سيد الشياطين المقطوعة بشكل مخجل دعمت توقعاتي. مع قبول هذه التوقعات والفرضيات……ماذا يمكنني أن أقول لها؟
“اشتكِ إن شئت. هههه، أهذه هي أول مره لك بعد مئتي عام؟ كدت لأظن أنك ستعجز عن إفاقه. سآكله بشراهة إذن.”
فتحتُ فمي:
“…….”
“لماذا أتيت إلى هنا.”
شخصياً، كنتُ أفضل كلمة “أحمق” (مريض العقل) على كلمة “أحمق” (مريض الجسد). إنه إله الأمراض الخبيثة المعدية. ما أروع ذلك. مجرد تغيير المعنى جعل النبرة مختلفة تماماً. شيطان المرض. أو شبح يُدعى المرض. إنه ذوقي.
لم يكن سؤالاً. بل هجوماً.
جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……
لم أسألها كيف أتت، بل لماذا جاءت. كانت هناك نبرة “لم يجب عليكِ المجيء” ونبرة “كان من الأفضل لو لم تأتِ” واضحة في هذا السؤال. وبالتأكيد كانت بارباتوس قد فهمت ذلك، لكنها ابتسمت دون أن تتأثر بالأمر على الإطلاق.
“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”
“أينما ذهبت فقلبي معي.”
المشهد الوحيد الذي تراءى لي هو البياض الناصع.
“……لقد ارتكبت إيفار خطأً كبيراً. كنتُ أعتقد أنها تؤدي عملها بشكل جيد، فاسترخيتُ. لكنها ارتكبت خطأً فادحاً. وللأسف كشفت سري لكِ من بين جميع الناس. وفوق ذلك، أطلقت سراحِك لتتمتعي بالحرية.”
لم يكن هناك شيء موجود، ولم يكن أيضاً هناك عدم وجود على الإطلاق. لم يكن هناك سوى فعل الانتظار فحسب. هذا هو الجواب. جوابي الخاص.
كنتُ ألوم إيفار مباشرةً وأٌهاجم بارباتوس بشكل غير مباشر في الوقت نفسه.
“لن يتبقى لي سوى عام واحد فقط.”
“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (للناس الصائمة كمل بعد الفطار)
“سأموت قريباً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (للناس الصائمة كمل بعد الفطار)
أغلقتُ فمي.
“دانتاليان؟ متى وأينما كنت محنكاً؟ لماذا أغلقت فمك فجأة؟ آه آه. ليس من السيء أن يكون وجهك أحمر كفتاة جميلة. لكن لماذا تبدو حائراً؟”
قالت بارباتوس ذلك بنبرة هادئة.
كنتُ جالساً في قلب ذلك البياض الممتد إلى ما لا نهاية. انتظرتُ شيئاً ما بلا حراك. لم تكن هناك رياح في تلك الفسحة البيضاء. وربما لم يكن هناك هواء حتي. كان هناك ضوء، لكنه لم يكن أبداً ضوءَ الشمس، بل كان أقرب إلى اللون الشاحب لمصباح الزئبق.
“كانت مرؤوستك، إيفار أو أيَن يكن، قاسية جداً معي. لا أستطيع حتى استخدام السحر بعد الآن. بل إن الطاقة السحرية في جسدي لم تعد سوى بقايا قليلة تكاد تكون مجرد فتات. قد يكون من الأفضل وصفها بالفضلات. كان من الأفضل لو أن الطاقة السحرية الخاصة بي تدور بشكل طبيعي، لكنها منقوشة بالوشم.”
تباً صيامي رااااااح للفصل دا. كان لازم يخربوها في الأخر.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتطم ظهري بالحائط بصوت خفيف. لم يعد هناك مكان للتراجع.
“كحد أقصى عشر سنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الرد.
ضحكت بارباتوس.
“أه, أه…إنها……”
“يا دانتاليان. على الرغم من أنه حتى لو لم تريدني فلن تتبقَّ سوى امرأة واحدة سينتهي بها الأمر قريباً……ألا يمكنني البقاء هنا قليلاً؟”
“…….”
لم أستطع الرد.
على الرغم من كرهي الاعتراف به، لكني واجهت حدًا نفسيًا.
فهمتُ الوضع من خلال بضع إشارات فقط. حاولت إيفار خنق بارباتوس. سلبها السحر والقوة السحرية، وحتى القدرة على قيادة الشياطين، وتركها كمجرد جسد بشري ضعيف. وبالطبع لم تخبرها سوى بأنني على قيد الحياة فحسب، دون إعطائها أي معلومات عن مكاني.
سلام عميق؟
جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……
“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”
“……لكن.”
هل يمكنني تحمل عام واحد؟
لا يمكن السماح لها بالبقاء هنا. لقد مات دانتاليان. الشخص الباقي هنا ليس سوى شبح هزيل على حد التشبيه. كان من المستحيل بعد الآن قضاء المزيد من الوقت مع بارباتوس. وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشكلة كبيرة بالنسبة لي.
اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.
“يبدو أنك قلق لأنك ستموت قريبًا أيضًا، يا دانتاليان؟”
“هذا اغتصاب! اغتصاااب!”
“…….”
استمرت المضايقة إلى درجة دوار الرأس. انهرت ببطء على الأرض حيث لم أستطع تحمل الوزن. ركبت بارباتوس جسدي. كانت عيناها متوهجتين بشهوة الوحوش.
نعم، كان كذلك.
“لا تهتز كثيرًا، أيها الأحمق.”
على الرغم من كرهي الاعتراف به، لكني واجهت حدًا نفسيًا.
“…….”
لو لم تأتِ بارباتوس، ربما كنت سأظل مستلقيًا على الحائط وأنام إلى الأبد. حتى قبل طرق بارباتوس على الباب للحظات، شعرت حقًا بأن الموت كان قريباً. وعلى الرغم من ابتعاد ذلك الشعور قليلاً، إلا أنه لا يزال يداعب ظهري من الخلف.
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
فالنقُل أن لبارباتوس العيش لعشر سنوات، لكني لن أتحمل أكثر من بضع سنوات.
“اصمتي.”
عندما أفقد وعيي، وعندما أنام، سأطعن نفسي في الحنجرة في يوم من الأيام بشكل لا إرادي. أو ربما يرفض وعيي الاستمرار ويغرق في النوم تمامًا. لقد وصلت إلى الحد الفاصل بالفعل……
كانت بارباتوس تلقي أحيانًا كلمات محرجة بشكل مفاجئ حول مواضيع غير لائقة. لم أستطع الكلام مرة أخرى. توجهت بارباتوس نحوي بخطوات ثقيلة. كان وجهها المتهلل خطيرًا، لذا رفعت قدمي تلقائيًا للخلف.
عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.
“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”
لم أرد أن أظهر آخر لحظاتي لأحد. كان ذلك من حيث المبدأ نقل المسؤولية إلى الطرف الآخر. كان على من شاهد موت شخص ما أن يتذكره ويتقبله. لم أرد أن أفرض هذا الحمل الثقيل على الآخرين.
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
“لن يتبقى لي سوى عام واحد فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت بارباتوس إلى مكان كان أعلق فيه لوحات شخصية وصور شخصية لا حصر لها. وجوه مبتسمة، وجوه حزينة، وجوه عابسة. مشاهد لقيادة جيوش كبيرة، ومشاهد لها وحدها في السهول.
اقترحت بارباتوس بنبرة من يعرف ما يدور بذهني:
على الرغم من وجود العديد من اللوحات الشخصية للآخرين في المنزل، إلا أن لوحات بارباتوس كانت الأكثر عددًا. لا يوجد سبب خاص لذلك. بارباتوس هي الأكثر تعبيرية في وجهها فحسب. حقًا! لا يوجد أي سبب آخر على الإطلاق.
“عام واحد؟”
ضحكت بارباتوس.
“نعم. أنا أيضًا متعبة جدًا للأسف. لماذا لا تجرب أنت التجول في هذه القارة لمدة مئتي عام؟ لترى كيف سيكون جسدك مرهقًا. فلنستريح قليلاً قبل الرحيل. نعم؟”
“أينما ذهبت فقلبي معي.”
“…….”
عندما هدأت الأجواء المشحونة تدريجياً، خيم الصمت بيننا. وساد جو من التوتر المريب كان ينبع مني تماماً.
هل يمكنني تحمل عام واحد؟
“سأموت قريباً.”
عانت بارباتوس لمدة مئتي عام من أجل لقائي فقط. منحها إمهالاً لعام واحد للبقاء بجانبي قليلاً قبل الرحيل. ألا يعتبر هذا سماحًا معقولاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (للناس الصائمة كمل بعد الفطار)
لم أستطع الرد وظللت جالسًا صامتًا. ثم تحركت بارباتوس بخطوات خفيفة نحو مكان ما. عندما رأيت المكان الذي اتجهت إليه، أدركت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رميتها بالوسادة في غضب. ارتطمت الوسادة الناعمة براحة ببطنها. لم تتأذَ قيد أنملة. بل على العكس، زادت من ضحكها فقط، وبارباتوس استمرت في إطلاق تحريضات طفولية ساذجة.
“انتظر، ما هذا يا دانتاليان؟”
دون أن يُسمح لي حتى بالاختفاء.
“أه, أه…إنها……”
كانت بارباتوس تلقي أحيانًا كلمات محرجة بشكل مفاجئ حول مواضيع غير لائقة. لم أستطع الكلام مرة أخرى. توجهت بارباتوس نحوي بخطوات ثقيلة. كان وجهها المتهلل خطيرًا، لذا رفعت قدمي تلقائيًا للخلف.
“همم؟ إن لم أكن مخطئة، فإنها تشبهني تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالنقُل أن لبارباتوس العيش لعشر سنوات، لكني لن أتحمل أكثر من بضع سنوات.
أشارت بارباتوس إلى مكان كان أعلق فيه لوحات شخصية وصور شخصية لا حصر لها. وجوه مبتسمة، وجوه حزينة، وجوه عابسة. مشاهد لقيادة جيوش كبيرة، ومشاهد لها وحدها في السهول.
“…… الأوهام حرة.”
لا داعي لإخفاء أي شيء. كانت كل تلك اللوحات والصور لبارباتوس.
“…….”
على الرغم من وجود العديد من اللوحات الشخصية للآخرين في المنزل، إلا أن لوحات بارباتوس كانت الأكثر عددًا. لا يوجد سبب خاص لذلك. بارباتوس هي الأكثر تعبيرية في وجهها فحسب. حقًا! لا يوجد أي سبب آخر على الإطلاق.
هل يمكنني تحمل عام واحد؟
“هممم. هوووو. هوووم؟”
هل يمكنني تحمل عام واحد؟
ومع ذلك، فحصت تلك الفتاة اللوحات بنظرة متعجرفة كمن يتوهم شيئًا ما. أردت أن أبرر لكني تراجعت. أيًا كانت الكلمات التي سأقولها، ستبدو سخيفة بالتأكيد. ابتسمت بارباتوس بشكل خبيث.
رمشتُ بعيني عدة مرات. لكن الندى الضبابي لم يختفِ بسهولة. حتى سمعي كان مخدراً إلى حدٍ ما. ووصلني صوت خافت من وراء حواسي البليدة. لا، لم يكن صوتاً فحسب، بل كانت زفرة.
“واااو. إنها تشبهني حقًا بدقة. يمكن للمرء أن يشعر بالحب من اللوحات. نعم، نعم. يبدو أن الرسام الذي رسمها كان يريد رؤية صاحبة اللوحة كثيرًا؟”
كانت عيناها تنتظران أن أتحدث. كيف أبدأ الحديث؟ من أين أبدأ؟ لقد سمعتُ أن بارباتوس أُعدمت بالفعل. فكيف وصلت إلى هنا عبر أي مسار؟
“…… الأوهام حرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقًا؟ كنت أريد رؤيتك كثيرًا.”
أخيرًا ابتعدت شفتا بارباتوس. بدت وكأنها تمتعت بشدة. كان الارتياح ينعكس على وجهها.
لُدغت بشدة.
رمشتُ بعيني عدة مرات. لكن الندى الضبابي لم يختفِ بسهولة. حتى سمعي كان مخدراً إلى حدٍ ما. ووصلني صوت خافت من وراء حواسي البليدة. لا، لم يكن صوتاً فحسب، بل كانت زفرة.
كانت بارباتوس تلقي أحيانًا كلمات محرجة بشكل مفاجئ حول مواضيع غير لائقة. لم أستطع الكلام مرة أخرى. توجهت بارباتوس نحوي بخطوات ثقيلة. كان وجهها المتهلل خطيرًا، لذا رفعت قدمي تلقائيًا للخلف.
“لن يتبقى لي سوى عام واحد فقط.”
ارتطم ظهري بالحائط بصوت خفيف. لم يعد هناك مكان للتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشارت بارباتوس إلى مكان كان أعلق فيه لوحات شخصية وصور شخصية لا حصر لها. وجوه مبتسمة، وجوه حزينة، وجوه عابسة. مشاهد لقيادة جيوش كبيرة، ومشاهد لها وحدها في السهول.
اقتربت بارباتوس وقبضت على صدري. عبق عطرها الطيب أنفاسي. ابتسمت لي وهي تُقرب وجهها. كانت عيناها الذهبيتان تترصدانني كفريسة.
“أينما ذهبت فقلبي معي.”
حقًا كانت وحشًا مفترسًا.
“لا تهتز كثيرًا، أيها الأحمق.”
“لا تهتز كثيرًا، أيها الأحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أتيت إلى هنا.”
“لم أكن أهتز، أنا —-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تضحك علي بينما تمسك بطنها. كانت يداها ترتجفان من شدة ضحكها. مسحتُ أنفي بالغطاء وصحتُ عليها:
(للناس الصائمة كمل بعد الفطار)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت مرؤوستك، إيفار أو أيَن يكن، قاسية جداً معي. لا أستطيع حتى استخدام السحر بعد الآن. بل إن الطاقة السحرية في جسدي لم تعد سوى بقايا قليلة تكاد تكون مجرد فتات. قد يكون من الأفضل وصفها بالفضلات. كان من الأفضل لو أن الطاقة السحرية الخاصة بي تدور بشكل طبيعي، لكنها منقوشة بالوشم.”
شدت بارباتوس على ثيابي بقوة. دون فرصة للرفض، انحنى وجهي لأسفل. لامست شفاهي شيئًا ناعمًا بشكل طفيف. ثم على الفور، اقحمت لسانها داخلي بشكل عنيف.
عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.
“ممم…ممم, مممم!”
“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”
لم تكن هناك أي رحمة.
“…….”
استمرت المضايقة إلى درجة دوار الرأس. انهرت ببطء على الأرض حيث لم أستطع تحمل الوزن. ركبت بارباتوس جسدي. كانت عيناها متوهجتين بشهوة الوحوش.
كنتُ جالساً في قلب ذلك البياض الممتد إلى ما لا نهاية. انتظرتُ شيئاً ما بلا حراك. لم تكن هناك رياح في تلك الفسحة البيضاء. وربما لم يكن هناك هواء حتي. كان هناك ضوء، لكنه لم يكن أبداً ضوءَ الشمس، بل كان أقرب إلى اللون الشاحب لمصباح الزئبق.
“هااا.”
شدت بارباتوس على ثيابي بقوة. دون فرصة للرفض، انحنى وجهي لأسفل. لامست شفاهي شيئًا ناعمًا بشكل طفيف. ثم على الفور، اقحمت لسانها داخلي بشكل عنيف.
أخيرًا ابتعدت شفتا بارباتوس. بدت وكأنها تمتعت بشدة. كان الارتياح ينعكس على وجهها.
“أوهو أوهو. هل غضب طفلنا الصغير دانتاليان؟ هل أنت غاضب جداً؟ هل تريد الخالة بارباتوس أن تناغيك تناغي؟ هل يريد طفلنا الحنون بعض الحليب؟”
ارتجفتُ تحت بارباتوس وأنا مستلقٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———
“هيا، اسمعي لحظة. لحظة يا بارباتوس. لقد مرت مئتا عام منذ آخر مرة قمت فيها بذلك، لذا قد لا أكون قادرًا على ذلك. لن أكون قادرًا عليه بالتأكيد. لا تجعليني محرجًا، ولنشرب الشاي سويًا ونتحدث عما لم نتمكن من حله في الماضي….!”
لُدغت بشدة.
“اصمت أيها القذر. الشاي هذا ضعه في مؤخرتك.”
فهمتُ الوضع من خلال بضع إشارات فقط. حاولت إيفار خنق بارباتوس. سلبها السحر والقوة السحرية، وحتى القدرة على قيادة الشياطين، وتركها كمجرد جسد بشري ضعيف. وبالطبع لم تخبرها سوى بأنني على قيد الحياة فحسب، دون إعطائها أي معلومات عن مكاني.
ضحكت بارباتوس.
جسد بشري ضعيف فقط. اعتمدت بارباتوس على ذلك وجاءت إلى هنا. تجولت في هذه القارة لمدة مئتي عام دون أي معلومات……
“لنأكل أولاً وقبل أي شيء آخر.”
كانت بارباتوس.
“هذا اغتصاب! اغتصاااب!”
“انتظر، ما هذا يا دانتاليان؟”
“اشتكِ إن شئت. هههه، أهذه هي أول مره لك بعد مئتي عام؟ كدت لأظن أنك ستعجز عن إفاقه. سآكله بشراهة إذن.”
“لن يتبقى لي سوى عام واحد فقط.”
لقد أُفترستُ تمامًا. :::
“ما هذا الفعل يا عديمة الأدب!”
0
“آسف، لكن عليكِ المغادرة من هنا. سيكون من الأفضل لك الهرب بعيداً قدر الإمكان. فور مغادرتك سأتصل بها وأخبرها. على الفور…….”
0
ولكن حتى للضحك حدود.
0
0
0
عندما أفقد وعيي، وعندما أنام، سأطعن نفسي في الحنجرة في يوم من الأيام بشكل لا إرادي. أو ربما يرفض وعيي الاستمرار ويغرق في النوم تمامًا. لقد وصلت إلى الحد الفاصل بالفعل……
0
ما الذي شعرت تجاهه بالسلام؟
0
عندما آتي الموت يجب أن أكون وحدي.
0
كانت عيناها تنتظران أن أتحدث. كيف أبدأ الحديث؟ من أين أبدأ؟ لقد سمعتُ أن بارباتوس أُعدمت بالفعل. فكيف وصلت إلى هنا عبر أي مسار؟
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ ألوم إيفار مباشرةً وأٌهاجم بارباتوس بشكل غير مباشر في الوقت نفسه.
0
لم يكن سؤالاً. بل هجوماً.
تباً صيامي رااااااح للفصل دا. كان لازم يخربوها في الأخر.
“…….”
“همم؟ إن لم أكن مخطئة، فإنها تشبهني تمامًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
