الفصل 497 - الحارس (9)
الفصل 497 – الحارس (9)
“……”
“لا، ليس هناك داعٍ للاعتذار.”
عندما استيقظت في الصباح، أدركت أنها قد هربت. كانت المرأة حرة في معظم تصرفاتها، طالما لم تؤذني. كان بإمكانها التجول في العالم الخارجي لعدة سنوات، بل وعشرات أو مئات السنين.
“في البداية، يجب أن يتم اختيار وكيل السيناريو من خلال عقد رسمي. يجب شرح جميع التفاصيل للمتعاقد بوضوح، والحصول على موافقته، ثم الحصول على موافقته مرة أخرى قبل البدء في العمل.”
ابتسم الشاب بارتباك، معتذرًا عن تجاوزه لخصوصيتي. كنا نتشارك بعض السمات الشخصية. لو التقينا في ظروف مختلفة، لربما أصبحنا أصدقاء بسهولة.
هذا يتماشى مع توقعاتي.
– أنت غبي مستفز.
إذا كانوا لا يستطيعون إنهائي بشكل تعسفي، فكذلك لا يمكنهم البدء بشكل تعسفي. ولعل السبب في أن الشاب أثار هذا الموضوع هو…….
لقد قبلت الرغبة، وخسرت المرأة.
نظرت بلطف إلى تعبيرات المرأة. كانت تنظر إلينا بنظرات غير راضية إلى حد ما. هل لم تدرك ذلك بعد؟ أم أنها تتجاهل هذا الاحتمال لا شعوريًا؟ كان الأمر صعبًا بأي حال.
في تلك اللحظة، سمعت صرخة مدوية كادت تصم آذاني.
“بمعنى أننا أبرمنا معك عقدًا غير عادل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت أمر الصمت عنها. على الرغم من رفع الحظر، لم تنطق المرأة بكلمة. ابتسمت لها بلطف.
“للأسف هذا صحيح. هذه السيدة هناك، على الرغم من أنها ستصبح رئيستي الشخصية، إلا أنها دفعت بالعقد قدمًا بطريقة غير قانونية بسبب… معركة غير مبررة للغاية حول الكبرياء. لا يمكننا إلا أن نعتذر عن ذلك.”
أدركت المرأة أخيرًا بوادر الشر. وتغير تعبير وجهها باستمرار نحو القتامة. حاولت أن تقول شيئًا، لكن أوامري منعتها من فتح شفتيها.
أدركت المرأة أخيرًا بوادر الشر. وتغير تعبير وجهها باستمرار نحو القتامة. حاولت أن تقول شيئًا، لكن أوامري منعتها من فتح شفتيها.
في أحد الأيام، اختفت المرأة.
“تابع حديثك.”
لقد قبلت الرغبة، وخسرت المرأة.
“لقد أبلغت الإدارة العليا بالتفاصيل الكاملة. لقد حقق السيد جاكومو سكروتا إنجازًا لم يسبق له مثيل. وقررت الإدارة العليا أنه يجب معاقبة الشخص الذي خدع هذا الرجل بطريقة ماكرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان شرفًا لحياتي بأكملها.”
“أنت… !؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعتقد أن كلامي سيقدم لك أي تعزية… ”
صرخت المرأة وتلفظت بصعوبة. كان وجهها مشوهًا بالغضب. دون أن تشعر، تم تقرير مصيرها في مكان ما. ولعلها شعرت بالإهانة لهذا السبب.
سمعت همسًا. كانت لوحة باربايتوس. كلما حولت نظري بعيدًا ولو للحظة، كانت اللوحات تنتهز الفرصة وتبدأ في الشتم والثرثرة. تعاملت مع هذه الأعراض المزعجة كالمعتاد ورددت بشكل مناسب.
“تم تحديد معاملتك بشكل مؤقت.”
“لا، ليس هناك داعٍ للاعتذار.”
تجاهل الشاب المرأة.
“……”
“ستنفى إلى عالم منعزل إلى الأبد، وستختبر المطهر الجاف. لكن قبل كل شيء، ألا يكون من حق الضحية تحديد العقوبة، كما رأى البعض؟”
“لا أرغب في عقوبة رنانة. بدلاً من ذلك، أنا أبحث عن نتيجة ذات مغزى.”
“أنتم تتركون العقوبة لي؟”
“ربما تصبح غذاءً للحيوانات المفترسة أو الوحوش -”
“نحن مستعدون لقبول أي عقوبة، حتى لو كانت قاسية.”
جلست على الأرض وحدقت بعينين شاردتين وعديمتي التركيز إلى ما وراء النافذة. في بعض الأحيان عندما كنت أوجه إليها أسئلة، كانت لا ترد. لقد أصبحت كدمية محطمة، وكان لها جاذبيتها الخاصة بطريقة ما، لذلك لم أكن غير راضٍ عنها. في النهاية، الحيوانات الأليفة لا تتكلم لغة البشر وفقًا للقاعدة.
سقطت المرأة على ركبتيها. كان وجهها مليئًا باليأس. لقد اعتقدت في البداية أن المنظمة جاءت لإنقاذها، لكن النتيجة كانت كارثية.
ركضت وسددت أذني. استمرت الصرخة لفترة طويلة. كانت صرخة متشبعة بالدم، تحمل لعنات مروعة. استغرق الأمر بعض الوقت حتى أدركت ماذا فعلت.
ارتجفت المرأة قائلة “أه، أه” كمن لا يصدق ما يحدث. عند النظر إليها عن كثب، يمكن اعتبارها معذورة إلى حد ما. الي ماذا تنظرون؟ أنا شخص لديه الكثير من التعاطف الإنساني.
“لا أرغب في عقوبة رنانة. بدلاً من ذلك، أنا أبحث عن نتيجة ذات مغزى.”
“يمكننا تشويه شخصيتها أو جسدها. يمكن تحقيق المعاناة واليأس الدائمين بسهولة. ولكن يرجى ملاحظة أن هذه ليست الأمنية، بل مجرد عقوبة. لا داعي للقلق.”
“ربما تصبح غذاءً للحيوانات المفترسة أو الوحوش -”
“……”
جلست على الأرض وحدقت بعينين شاردتين وعديمتي التركيز إلى ما وراء النافذة. في بعض الأحيان عندما كنت أوجه إليها أسئلة، كانت لا ترد. لقد أصبحت كدمية محطمة، وكان لها جاذبيتها الخاصة بطريقة ما، لذلك لم أكن غير راضٍ عنها. في النهاية، الحيوانات الأليفة لا تتكلم لغة البشر وفقًا للقاعدة.
طرقت بأصابعي على الطاولة.
في تلك اللحظة، سمعت صرخة مدوية كادت تصم آذاني.
“لا أرغب في عقوبة رنانة. بدلاً من ذلك، أنا أبحث عن نتيجة ذات مغزى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان من الأسهل لو قطعت عنقها بسكين بدلاً من الشنق، سيكون أسهل علي التخلص منها.”
“ماذا تعني بنتيجة ذات مغزى؟”
“أنتم تتركون العقوبة لي؟”
“أن تقوموا بإزالة الجسد الأصلي لهذه المرأة.”
“نحن آسفون حقًا لكل ما حدث.”
نظرت المرأة إليّ بشكل مذهول، كما لو كنت قد تفوهت بكلام فارغ. ما هذا الهراء الذي تقوله؟ هذا هو التعبير الذي كانت عليه.
إذا كانوا لا يستطيعون إنهائي بشكل تعسفي، فكذلك لا يمكنهم البدء بشكل تعسفي. ولعل السبب في أن الشاب أثار هذا الموضوع هو…….
“هل تعني بإزالة الجسد الأصلي… النطق بحكم الإعدام؟”
في الواقع، كنت أعرف أن هذا هو الحل الطبيعي. لقد فكرت في الانتحار أنا نفسي أكثر من مرة أو مرتين. ربما آلاف أو عشرات الآلاف من المرات. انعكست هذه الرغبة في هلوساتي، حيث لا تزال الظلال تقضم ذراعي وساقي بأنيابها حتى الآن.
“لا. أقصد فقط أنه حتى لو ماتت هنا، لن يكون لديها ‘مكان للعودة إليه’. إذا زال جسدها الأصلي، فستصبح حياتها هنا كل شيء بالنسبة لها.”
“هل تعني بإزالة الجسد الأصلي… النطق بحكم الإعدام؟”
“… حقًا. لقد فهمت.”
في الواقع، كنت أعرف أن هذا هو الحل الطبيعي. لقد فكرت في الانتحار أنا نفسي أكثر من مرة أو مرتين. ربما آلاف أو عشرات الآلاف من المرات. انعكست هذه الرغبة في هلوساتي، حيث لا تزال الظلال تقضم ذراعي وساقي بأنيابها حتى الآن.
ضاقت عينا الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تقوموا بإزالة الجسد الأصلي لهذه المرأة.”
حاول الشاب مواصلة حديثه ولكنه توقف لفترة وجيزة. ابتلع ريقه مرتين أو ثلاثًا ثم فتح فمه.
“من الآن فصاعدًا، يمكنك الانتحار في أي وقت.”
“لقد فهمت. إذن هذا ما تريده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا تعليق صحيح أيضًا. ولكن ألم نتجاوز مرحلة كره الذات والاستمناء؟ ربما يجب أن تأتي بترسانة جديدة من الشتائم.”
“أجل، سيكون هذا كافيًا. وسأكون ممتنًا لو توقفتم عن مراقبتي من الخارج أيضًا. على الرغم من أن تفضيلاتي الجنسية أصبحت متسامحة إلى حد ما بعد التعامل مع باربايتوس وسيتري، إلا أنني لا أستطيع التعود على ممارسة الجنس العلني مهما حاولت.”
“… لكن بدا أنك استمتعت كثيرًا مع السيدة دي فارنيسي.”
“… لكن بدا أنك استمتعت كثيرًا مع السيدة دي فارنيسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا تشويه شخصيتها أو جسدها. يمكن تحقيق المعاناة واليأس الدائمين بسهولة. ولكن يرجى ملاحظة أن هذه ليست الأمنية، بل مجرد عقوبة. لا داعي للقلق.”
“هناك فرق بين تعرية شريكي وتعريتي. أليس كذلك؟”
“لا تقلق. ليس فقط أنت، بل لا تعني تعزية أي شخص آخر أي شيء بالنسبة لي.”
ابتسمت بخفة.
جلست على الأرض وحدقت بعينين شاردتين وعديمتي التركيز إلى ما وراء النافذة. في بعض الأحيان عندما كنت أوجه إليها أسئلة، كانت لا ترد. لقد أصبحت كدمية محطمة، وكان لها جاذبيتها الخاصة بطريقة ما، لذلك لم أكن غير راضٍ عنها. في النهاية، الحيوانات الأليفة لا تتكلم لغة البشر وفقًا للقاعدة.
“نحن آسفون حقًا لكل ما حدث.”
“لا. أقصد فقط أنه حتى لو ماتت هنا، لن يكون لديها ‘مكان للعودة إليه’. إذا زال جسدها الأصلي، فستصبح حياتها هنا كل شيء بالنسبة لها.”
ابتسم الشاب بارتباك، معتذرًا عن تجاوزه لخصوصيتي. كنا نتشارك بعض السمات الشخصية. لو التقينا في ظروف مختلفة، لربما أصبحنا أصدقاء بسهولة.
“يمكنك التحدث الآن.”
رافقت الشاب إلى المدخل. بمعنى آخر، لم أرافقه على الإطلاق. لم أكن سعيدًا بزيارات الضيوف غير المرغوب فيهم المتتالية إلى هذا العالم، وبصراحة، كنت أرغب في رحيلهم بأسرع وقت ممكن.
نظرت المرأة إليّ بشكل مذهول، كما لو كنت قد تفوهت بكلام فارغ. ما هذا الهراء الذي تقوله؟ هذا هو التعبير الذي كانت عليه.
“لا أعتقد أن كلامي سيقدم لك أي تعزية… ”
سمعت همسًا. كانت لوحة باربايتوس. كلما حولت نظري بعيدًا ولو للحظة، كانت اللوحات تنتهز الفرصة وتبدأ في الشتم والثرثرة. تعاملت مع هذه الأعراض المزعجة كالمعتاد ورددت بشكل مناسب.
نظر الشاب الأشقر إليّ قبل مغادرته. هززت كتفي.
ابتسمت بخفة.
“لا تقلق. ليس فقط أنت، بل لا تعني تعزية أي شخص آخر أي شيء بالنسبة لي.”
أدركت المرأة أخيرًا بوادر الشر. وتغير تعبير وجهها باستمرار نحو القتامة. حاولت أن تقول شيئًا، لكن أوامري منعتها من فتح شفتيها.
“لقد حققت إنجازًا مذهلاً حقًا. لا أتحدث فقط عن إنجازاتك الخارجية. معادلة الأخلاق التي أظهرتها… والجمالية التي حافظت عليها حتى النهاية في تعاملك مع الآخرين، ستبقى في ذاكرتي إلى الأبد.”
أدركت المرأة أخيرًا بوادر الشر. وتغير تعبير وجهها باستمرار نحو القتامة. حاولت أن تقول شيئًا، لكن أوامري منعتها من فتح شفتيها.
أحنى الشاب ظهره ببطء، كما لو كان يعبر عن أقصى درجات الاحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستنفى إلى عالم منعزل إلى الأبد، وستختبر المطهر الجاف. لكن قبل كل شيء، ألا يكون من حق الضحية تحديد العقوبة، كما رأى البعض؟”
“كان شرفًا لحياتي بأكملها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تقوموا بإزالة الجسد الأصلي لهذه المرأة.”
ثم غادر الشاب المنزل.
لقد قبلت الرغبة، وخسرت المرأة.
“أوه.”
تجاهل الشاب المرأة.
تمددت براحة، مشعرًا بالارتياح لأن المشكلة قد انتهت على الأقل. عندما نظرت إلى المرأة، كانت تحدق في الباب بنظرة حائرة. كانت عيناها خالية من التركيز. كان تعبيرها كمن لا يستطيع تقبل الواقع.
كان من الممكن أن تُقتل بشكل عشوائي من قبل إنسان غريب على الطريق.
“يمكنك التحدث الآن.”
سمعت همسًا. كانت لوحة باربايتوس. كلما حولت نظري بعيدًا ولو للحظة، كانت اللوحات تنتهز الفرصة وتبدأ في الشتم والثرثرة. تعاملت مع هذه الأعراض المزعجة كالمعتاد ورددت بشكل مناسب.
رفعت أمر الصمت عنها. على الرغم من رفع الحظر، لم تنطق المرأة بكلمة. ابتسمت لها بلطف.
“لا، ليس هناك داعٍ للاعتذار.”
“من الآن فصاعدًا، يمكنك الانتحار في أي وقت.”
كانت نفسي هادئة بشكل مدهش.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تقوموا بإزالة الجسد الأصلي لهذه المرأة.”
“ربما يمكنك التفكير في ذلك بجدية الآن.”
توقفت لحظة.
كما رفعت الأمر الذي يمنعها من الانتحار. أصبح قرار الحياة أو الموت الآن بيدها تمامًا. سواء اختارت الانتحار من اليأس، أو مواصلة الحياة بإصرار، كنت على استعداد لمشاهدة أي منهما بمتعة.
– يا كلب.
منذ ذلك اليوم، ظلت المرأة واقفة عند المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكننا تشويه شخصيتها أو جسدها. يمكن تحقيق المعاناة واليأس الدائمين بسهولة. ولكن يرجى ملاحظة أن هذه ليست الأمنية، بل مجرد عقوبة. لا داعي للقلق.”
جلست على الأرض وحدقت بعينين شاردتين وعديمتي التركيز إلى ما وراء النافذة. في بعض الأحيان عندما كنت أوجه إليها أسئلة، كانت لا ترد. لقد أصبحت كدمية محطمة، وكان لها جاذبيتها الخاصة بطريقة ما، لذلك لم أكن غير راضٍ عنها. في النهاية، الحيوانات الأليفة لا تتكلم لغة البشر وفقًا للقاعدة.
“… لكن بدا أنك استمتعت كثيرًا مع السيدة دي فارنيسي.”
في أحد الأيام، اختفت المرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عينا الشاب.
عندما استيقظت في الصباح، أدركت أنها قد هربت. كانت المرأة حرة في معظم تصرفاتها، طالما لم تؤذني. كان بإمكانها التجول في العالم الخارجي لعدة سنوات، بل وعشرات أو مئات السنين.
ركضت وسددت أذني. استمرت الصرخة لفترة طويلة. كانت صرخة متشبعة بالدم، تحمل لعنات مروعة. استغرق الأمر بعض الوقت حتى أدركت ماذا فعلت.
كان من الممكن أن تُقتل بشكل عشوائي من قبل إنسان غريب على الطريق.
طرقت بأصابعي على الطاولة.
هذا جزء من عوارض الحياة أيضًا.
ابتسم الشاب بارتباك، معتذرًا عن تجاوزه لخصوصيتي. كنا نتشارك بعض السمات الشخصية. لو التقينا في ظروف مختلفة، لربما أصبحنا أصدقاء بسهولة.
عندما خرجت في الصباح لاستنشاق الهواء النقي، وفتحت الباب، كانت المرأة معلقة بالحبل على شجرة الصفصاف، ميتة، كما لو كانت هناك منذ البداية.
– يا كلب.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا تعليق صحيح أيضًا. ولكن ألم نتجاوز مرحلة كره الذات والاستمناء؟ ربما يجب أن تأتي بترسانة جديدة من الشتائم.”
توقفت لحظة.
في أحد الأيام، اختفت المرأة.
كما هو متوقع من جثة مشنوقة، كانت الجثة في حالة مروعة. كان الحبل يخنق عنقها بإحكام، ولسانها متدليًا للخارج. من أجل كرامة المرأة، سيكون من الأفضل عدم ذكر أي تفاصيل عن جسدها السفلي. كانت هذه هي نهايتها بشعة ومعلقة.
“ربما تصبح غذاءً للحيوانات المفترسة أو الوحوش -”
“إذن هكذا الأمر……”
طرقت بأصابعي على الطاولة.
كانت نفسي هادئة بشكل مدهش.
ومرت السنوات بشكلٍ اكثر.
في الواقع، كنت أعرف أن هذا هو الحل الطبيعي. لقد فكرت في الانتحار أنا نفسي أكثر من مرة أو مرتين. ربما آلاف أو عشرات الآلاف من المرات. انعكست هذه الرغبة في هلوساتي، حيث لا تزال الظلال تقضم ذراعي وساقي بأنيابها حتى الآن.
“……”
لقد قبلت الرغبة، وخسرت المرأة.
توقفت لحظة.
هذا كل ما في الأمر.
في الواقع، كنت أعرف أن هذا هو الحل الطبيعي. لقد فكرت في الانتحار أنا نفسي أكثر من مرة أو مرتين. ربما آلاف أو عشرات الآلاف من المرات. انعكست هذه الرغبة في هلوساتي، حيث لا تزال الظلال تقضم ذراعي وساقي بأنيابها حتى الآن.
“كان من الأسهل لو قطعت عنقها بسكين بدلاً من الشنق، سيكون أسهل علي التخلص منها.”
“أنتم تتركون العقوبة لي؟”
قطعت الحبل المربوط بالغصن بينما كنت أتمتم. سقطت الجثة بضجيج. جلبت عربة وأرديت الجثة عليها. لم يكن هناك سبب لبناء قبر ومضيعة الوقت والجهد، لذلك رميت الجثة من على الجبل.
“نعم، أنا كلب حقًا.”
“ربما تصبح غذاءً للحيوانات المفترسة أو الوحوش -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عينا الشاب.
حتى لو كانت جميلة المظهر، إذا كان جوهر روحها ضعيفًا، فستنتهي إلى هذا المصير المؤسف. كان الأمر محزنًا إلى حد ما. بعد أن أنهيت مراسم الدفن، عدت إلى المنزل بخطوات خفيفة. عندما عدت إلى نفس المكان في فصل الربيع لاحقًا، لاحظت أن أزهار الكرز البرية كانت تتفتح بكثرة في تلك المنطقة فقط، وكان هذا أمرًا مثيرًا للاهتمام قليلاً.
– أنت غبي مستفز.
مرت السنوات.
هذا كل ما في الأمر.
ربما لأنني فقدت من أتحدث معه، أصبحت أتحدث مع نفسي بشكل أكثر تواترًا. لا أعرف ما إذا كان هذا مرتبطًا بهذه الظاهرة أم لا، لكن اللوحات التي رسمتها بدأت تصدر أصواتًا تدريجيًا. كانت أصواتًا شبيهة بالهلوسات العادية في البداية.
“لا، ليس هناك داعٍ للاعتذار.”
– يا كلب.
طرقت بأصابعي على الطاولة.
سمعت همسًا. كانت لوحة باربايتوس. كلما حولت نظري بعيدًا ولو للحظة، كانت اللوحات تنتهز الفرصة وتبدأ في الشتم والثرثرة. تعاملت مع هذه الأعراض المزعجة كالمعتاد ورددت بشكل مناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستنفى إلى عالم منعزل إلى الأبد، وستختبر المطهر الجاف. لكن قبل كل شيء، ألا يكون من حق الضحية تحديد العقوبة، كما رأى البعض؟”
“نعم، أنا كلب حقًا.”
طرقت بأصابعي على الطاولة.
– أنت غبي مستفز.
“… لكن بدا أنك استمتعت كثيرًا مع السيدة دي فارنيسي.”
“هذا تعليق صحيح أيضًا. ولكن ألم نتجاوز مرحلة كره الذات والاستمناء؟ ربما يجب أن تأتي بترسانة جديدة من الشتائم.”
هذا كل ما في الأمر.
ساد الهدوء حولي لفترة وجيزة. لكن سرعان ما عادت الأصوات بقوة، وبدأت في شتمي مرة أخرى. في إحدى المرات، لم أستطع التحمل أكثر فمزقت لوحة بايمون بسكين.
ركضت وسددت أذني. استمرت الصرخة لفترة طويلة. كانت صرخة متشبعة بالدم، تحمل لعنات مروعة. استغرق الأمر بعض الوقت حتى أدركت ماذا فعلت.
في تلك اللحظة، سمعت صرخة مدوية كادت تصم آذاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأنني فقدت من أتحدث معه، أصبحت أتحدث مع نفسي بشكل أكثر تواترًا. لا أعرف ما إذا كان هذا مرتبطًا بهذه الظاهرة أم لا، لكن اللوحات التي رسمتها بدأت تصدر أصواتًا تدريجيًا. كانت أصواتًا شبيهة بالهلوسات العادية في البداية.
ركضت وسددت أذني. استمرت الصرخة لفترة طويلة. كانت صرخة متشبعة بالدم، تحمل لعنات مروعة. استغرق الأمر بعض الوقت حتى أدركت ماذا فعلت.
“لا. أقصد فقط أنه حتى لو ماتت هنا، لن يكون لديها ‘مكان للعودة إليه’. إذا زال جسدها الأصلي، فستصبح حياتها هنا كل شيء بالنسبة لها.”
“آه، آه.”
كانت نفسي هادئة بشكل مدهش.
احتضنت لوحة بايمون. كانت اللوحة ممزقة بقسوة من المنتصف، وكأن الدماء ستنزف منها في أي لحظة. ارتجف جسدي بشكل لا إرادي. في يوم من الأيام، عندما استيقظت صباحًا، كانت لوحات لاپيس ولورا وباربايتوس ممزقة إربًا.
نظر الشاب الأشقر إليّ قبل مغادرته. هززت كتفي.
لم أكن قادرًا على السيطرة على نومي. أصبح هذا واضحًا. لذلك قررت عدم النوم أبدًا. لم يكن هناك داعٍ للقلق. كان بإمكان جسدي البقاء مستيقظًا. وأعتقد أن عقلي كان قادرًا على التحمل أيضًا.
حتى لو كانت جميلة المظهر، إذا كان جوهر روحها ضعيفًا، فستنتهي إلى هذا المصير المؤسف. كان الأمر محزنًا إلى حد ما. بعد أن أنهيت مراسم الدفن، عدت إلى المنزل بخطوات خفيفة. عندما عدت إلى نفس المكان في فصل الربيع لاحقًا، لاحظت أن أزهار الكرز البرية كانت تتفتح بكثرة في تلك المنطقة فقط، وكان هذا أمرًا مثيرًا للاهتمام قليلاً.
مرت السنوات.
في أحد الأيام، اختفت المرأة.
ومرت السنوات بشكلٍ اكثر.
كان من الممكن أن تُقتل بشكل عشوائي من قبل إنسان غريب على الطريق.
وأكثر…….
“أنت… !؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تقوموا بإزالة الجسد الأصلي لهذه المرأة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
