الفصل 496 - الحارس (8)
الفصل 496 – الحارس (8)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إعلان العشر ثوان، أخبرتها بلطف الوقت المتبقي 9 ثوان، 8 ثوان. أسقطت الخنجر عندما تبقي 4 ثوان فقط. سمعت صوت اللحم المفصول.
* * *
“تبقى 30 ثانية.”
لفترة من الوقت، لم تظهر سوى فتاة واحدة على لوحاتي.
مازلت أشعر بضيق في قلبي.
شعر أبيض رائع. كأنه توًا نزل إلى الأرض وتلألأ في نقائه…
صفرت بازدراء.
ربما لأنني أدركت موتها. في لحظة ما، برزت باربتوس كشبح يراقبني من بعيد. كانت باربتوس تحدق بي دون تعبير، أو كأنها غير راضية عن شيء ما.
نظرت إليها، فابتلعت ريقها. كأنها خشيت أن أترك الرسم وأمسك رمحي لصيدها. هذا أمر جيد. من الصائب أن تشعر الكائنات الحية بالخوف والتأمل.
ألعل السبب بايمون؟
“أنا من أحد مرؤوسي المرأة المحتجزة لديكم.”
تصورت بايمون تلتصق بظهري بحيث لا تستطيع باربتوس الاقتراب، فابتسمت لا إراديًا. حقًا، حتى في هلوساتي ظللن على خلاف. في النهاية، كان خلافهما هو ما دفعني إلى الهاوية. لكنني الآن أستطيع السخرية من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أدركت تدريجيًا أنني شخص ملتزم بشدة بالمثل القائل “الكلام من فضة والصمت من ذهب”. بدأت أرنم أغنية خافتة وأضفت الألوان للرسم التحضيري. كانت تعابير باربتوس متنوعة مما جعلني أحببتها. وجوه غاضبة، ومكفهرة، وضاحكة. كلها تميزت بسمات باربتوس.
مازلت أشعر بضيق في قلبي.
حتى أنني، وأنا أكثر الرجال أخلاقية في العالم، أشعر بالغثيان كلما رأيت شخصًا سيء الأخلاق مثلها. نعم، يمكن القول إنني معلم يُتعِب نفسه في تأديب الأطفال الوقحيين. أنا حقًا معلم هذا العصر الحقيقي…
هذا ما علي حمله معي قدمًا.
في حين أنها تدعي أنها راقبت كل ما فعلته، إلا أنها تضرب بهراء مثل كونهم وهميين وافتراضيين. لا يمكن إلا أن أصفها بالكسولة والمتعبة.
“أيها الابن اللعين. هل تعلم أنك تقضي هذا الأسبوع كله في رسم اللوحات فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل منحنيًا بزاوية قائمة دون حراك.
قالت المرأة. كانت جالسة مقرفصة في أقصى الاستوديو. كأنها تحاول احتلال أقل مساحة ممكنة في هذه الغرفة، مدعية أنها ليست من المفترض أن تكون هنا. كأنها تريد أن تكون مجرد مراقبة.
“لا يمكنك تقبل ذلك بالطبع. ذلك الشخص طعنك بسكين… أين الخطأ هنا؟ لا شيء سوى النية المبيتة. لا أعتقد أنه يمكنني الاعتذار عن جرائم بالغة الخطورة كالقتل.”
“حتى لو كانوا شخصيات وهمية، بل لنفترض صحة ادعاءاتك المجنونة وأنهم حقيقيون. إذن أنت مجرد سافل سكبت سوائل دماغه في المرحاض. أليس من الأفضل أن تتوسل لتحقيق أمنيتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك…”
“سأثقب فخذك ثقبًا آخر على ما يبدو.”
“هل يمكنك تقبل أن تموت بسبب خطأ شخص ما؟”
“…حقًا أشك في ذلك. لو كانت تلك الفتيات غاليات عليك حقًا، أفلا يكون من الأفضل إحياؤهن؟”
بدت المرأة وكأنها ستطير من الفرح. نظرت نحوي بعينين متوقدتين بالكراهية.
بدا أن تهديدي نجح حيث اختفى النبرة الحادة من صوتها.
“…لماذا إذن.”
لقد أدركت تدريجيًا أنني شخص ملتزم بشدة بالمثل القائل “الكلام من فضة والصمت من ذهب”. بدأت أرنم أغنية خافتة وأضفت الألوان للرسم التحضيري. كانت تعابير باربتوس متنوعة مما جعلني أحببتها. وجوه غاضبة، ومكفهرة، وضاحكة. كلها تميزت بسمات باربتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناولت رمح الصيد وهززت كتفي.
أصبحت على يقين بأنني لن أمل من رسم باربتوس طوال مئات السنين المقبلة.
“من أنت؟ ارفع ظهرك أولاً.”
“لماذا إحياؤهن؟ كأن هذا سيجعل خطأي يختفي.”
“آه، أوخ…آخ…”
“على أي حال، أليسن عاجزات عن مواجهتك؟ سيقبلن البقاء إلى جانبك شاكرات، حتى لو كان هذا كل ما سمح لهن به.”
“لماذا.. لماذا تفعل هذا؟”
توقفت عن الرسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك…”
وفي الوقت نفسه، أغلقت المرأة فمها.
“ما الغريب؟”
نظرت إليها، فابتلعت ريقها. كأنها خشيت أن أترك الرسم وأمسك رمحي لصيدها. هذا أمر جيد. من الصائب أن تشعر الكائنات الحية بالخوف والتأمل.
تنهد الشاب بضيق.
“سأخبرك هذه المرة بوضوح. لا أنوي طلب الصفح من أولئك الفتيات على الإطلاق.”
“بالتأكيد، تفضل.”
“…لماذا إذن.”
مازلت أشعر بضيق في قلبي.
“يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا في وجهات النظر بيننا. لماذا يجب علي الاعتذار من الآخرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت المرأة. كانت جالسة مقرفصة في أقصى الاستوديو. كأنها تحاول احتلال أقل مساحة ممكنة في هذه الغرفة، مدعية أنها ليست من المفترض أن تكون هنا. كأنها تريد أن تكون مجرد مراقبة.
قطبت المرأة حاجبيها على جبينها الجميل. بدا واضحًا أنها لم تفهم كلامي.
0
“فكري جيدًا. إذا ارتكب شخص ما جريمة قتل متعمدة. ثم اعتذر لاحقًا لأسرة الضحية. آسف، لقد قتلت طفلك الغالي… ألا تجدين هذا غريبًا؟”
الفصل 496 – الحارس (8)
“ما الغريب؟”
“شكراً لك.”
“يبدو كما لو كان مجرد خطأ ارتُكِب.”
بكت المرأة مظهرة لي إصبعها المقطوعة. كان الدم الأسود يتدفق منها بغزارة. وعندما لم أبد أي ردة فعل، مدت لي حتى إصبعها المقطوعة بارتعاش.
ابتسمت بخبث.
طرق أحدهم باب الاستوديو. عندما فتحت الباب، وجدت شابًا لم أره من قبل، يرتدي بدلة أنيقة ويحني ظهره بأدب.
“آسف لقد قتلت. أنا نادم. لن أرتكب هذا الفعل مرة أخرى. لو عدت إلى تلك اللحظة، لن أقتل أبدًا. تقريبًا هذا هو التلميح. باختصار، إنه خطأ.”
* * *
لم أفهم هذا منذ زمن بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقط الخنجر على الأرض بصوت معدني، ارتعش كتفا المرأة. حدقت بها دون حراك.
“هل يمكنك تقبل أن تموت بسبب خطأ شخص ما؟”
0
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآخرون هنا كذلك. سيتألمون إذا جرحتهم، ويحزنون إذا فقدوا، وسيندمون إذا تابوا، وسيبتسمون إذا نظروا. هذا ما أسميه حقيقة. التشكيك في الواقع الخارجي ليس سوى تحيز.”
“لا يمكنك تقبل ذلك بالطبع. ذلك الشخص طعنك بسكين… أين الخطأ هنا؟ لا شيء سوى النية المبيتة. لا أعتقد أنه يمكنني الاعتذار عن جرائم بالغة الخطورة كالقتل.”
بكت المرأة مظهرة لي إصبعها المقطوعة. كان الدم الأسود يتدفق منها بغزارة. وعندما لم أبد أي ردة فعل، مدت لي حتى إصبعها المقطوعة بارتعاش.
رشفت رشفة من النبيذ الموضوع على الطاولة.
لكن للدهشة، كتمت المرأة صرختها. لا يمكن أبدًا الاعتياد على الألم، وهذا يعني أنها تغلبت عليه لعدم رغبتها في إطلاق أي صراخ أمامي. صفقت بحماس.
على فكرة، عدت إلى زيارة معصرة النبيذ في اليوم التالي المباشر من أنقلاب عربتي. كان اليوم طويلاً للغاية لدرجة لا يمكن تحملها بدون الكحول. هكذا كنت أنا. يمكنهم تسميتي نفاية أطعمة بلا فائدة.
على فكرة، عدت إلى زيارة معصرة النبيذ في اليوم التالي المباشر من أنقلاب عربتي. كان اليوم طويلاً للغاية لدرجة لا يمكن تحملها بدون الكحول. هكذا كنت أنا. يمكنهم تسميتي نفاية أطعمة بلا فائدة.
“لم أقتلهن عن طريق الخطأ. لو عدت إلى الماضي وواجهت نفس الموقف، سأفعل الشيء نفسه. مرة، ومرتين، وثلاث مرات، ومهما تكرر. بنفس النية ونفس الهدف، سأكرر هذا الفعل بلا توقف.”
“اصمتي.”
كان هذا طبيعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رشفت رشفة من النبيذ الموضوع على الطاولة.
لم أرتكب القتل والمجازر بشكل عشوائي أبدًا. أدركت الوضع. وعييت المخاطر. واخترت القتل والمجازر كأفضل حل. كان قرارًا متعمدًا، حقًا قرار متعمد.
“حتى لو كانوا شخصيات وهمية، بل لنفترض صحة ادعاءاتك المجنونة وأنهم حقيقيون. إذن أنت مجرد سافل سكبت سوائل دماغه في المرحاض. أليس من الأفضل أن تتوسل لتحقيق أمنيتك؟”
لا داعي لافتراض إن ‘كان هناك خيارات أخرى’.
لقد قبلت نفسي كما أنا.
هل تعتقدين حقًا أنني قتلت بايمون عن طريق الخطأ؟ هل سأسمح لأحد بقول ‘لقد قتلت بايمون عن طريق الخطأ’؟ لن أقبل هذا أبدًا.
“هل تفهمين لماذا قتلت بايمون بنفسي؟”
“هل تفهمين لماذا قتلت بايمون بنفسي؟”
“لم أقتلهن عن طريق الخطأ. لو عدت إلى الماضي وواجهت نفس الموقف، سأفعل الشيء نفسه. مرة، ومرتين، وثلاث مرات، ومهما تكرر. بنفس النية ونفس الهدف، سأكرر هذا الفعل بلا توقف.”
“…لكنك لا تزال تندم على ذلك.”
طرق أحدهم باب الاستوديو. عندما فتحت الباب، وجدت شابًا لم أره من قبل، يرتدي بدلة أنيقة ويحني ظهره بأدب.
“البقايا ستظل، لكن ليس الاعتذار.”
حتى أنني، وأنا أكثر الرجال أخلاقية في العالم، أشعر بالغثيان كلما رأيت شخصًا سيء الأخلاق مثلها. نعم، يمكن القول إنني معلم يُتعِب نفسه في تأديب الأطفال الوقحيين. أنا حقًا معلم هذا العصر الحقيقي…
كل خياراتي السابقة هي التي جعلتني من أكون.
“آه، أوخ…آخ…”
لقد قبلت نفسي كما أنا.
مر حوالي أربعة أيام على ذلك.
محاولة العودة إلى الوراء أو نكران خياراتي الآن لن تكون سوى خداعًا لنفسي. ‘دانتاليان التائب’؟ ما هذا؟ لا توجد كناية أشد تناقضًا من هذه.
حتى أنني، وأنا أكثر الرجال أخلاقية في العالم، أشعر بالغثيان كلما رأيت شخصًا سيء الأخلاق مثلها. نعم، يمكن القول إنني معلم يُتعِب نفسه في تأديب الأطفال الوقحيين. أنا حقًا معلم هذا العصر الحقيقي…
“سأخبركِ الآن، لا ألومك كثيرًا. في النهاية، لن تكوني سوى إحدى تلك الحياة المتواضعة الهزيلة. لكن هنا، التقيت بأناس رائعين. صراحة أشعر بالامتنان لدرجة أنني أرغب في التعبير عنه.”
تصورت بايمون تلتصق بظهري بحيث لا تستطيع باربتوس الاقتراب، فابتسمت لا إراديًا. حقًا، حتى في هلوساتي ظللن على خلاف. في النهاية، كان خلافهما هو ما دفعني إلى الهاوية. لكنني الآن أستطيع السخرية من ذلك.
“لكن… لماذا تخبرني بهذا؟”
“اجلس.”
“لأنه لا يروقني قليلاً.”
ربما لأنني أدركت موتها. في لحظة ما، برزت باربتوس كشبح يراقبني من بعيد. كانت باربتوس تحدق بي دون تعبير، أو كأنها غير راضية عن شيء ما.
في حين أنها تدعي أنها راقبت كل ما فعلته، إلا أنها تضرب بهراء مثل كونهم وهميين وافتراضيين. لا يمكن إلا أن أصفها بالكسولة والمتعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل منحنيًا بزاوية قائمة دون حراك.
حتى أنني، وأنا أكثر الرجال أخلاقية في العالم، أشعر بالغثيان كلما رأيت شخصًا سيء الأخلاق مثلها. نعم، يمكن القول إنني معلم يُتعِب نفسه في تأديب الأطفال الوقحيين. أنا حقًا معلم هذا العصر الحقيقي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقط الخنجر على الأرض بصوت معدني، ارتعش كتفا المرأة. حدقت بها دون حراك.
“عندما تصابيين بالألم، ألا تصرخي أنتِ أيضًا؟ فلماذا تصرخي وتتوسلي ليتوقف الألم إذا كان وهميًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل خياراتي السابقة هي التي جعلتني من أكون.
“أنا….”
“يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا في وجهات النظر بيننا. لماذا يجب علي الاعتذار من الآخرين؟”
“الآخرون هنا كذلك. سيتألمون إذا جرحتهم، ويحزنون إذا فقدوا، وسيندمون إذا تابوا، وسيبتسمون إذا نظروا. هذا ما أسميه حقيقة. التشكيك في الواقع الخارجي ليس سوى تحيز.”
“البقايا ستظل، لكن ليس الاعتذار.”
صفرت بازدراء.
لم أفهم هذا منذ زمن بعيد.
“لكن وصفهم بالوهميين. هذا نقص كبير في الاحترام. ربما عليكِ أن تذهبي إلى مكان منعزل لترقية شخصيتك وتعيشي ببطء.”
“عندما تصابيين بالألم، ألا تصرخي أنتِ أيضًا؟ فلماذا تصرخي وتتوسلي ليتوقف الألم إذا كان وهميًا؟”
“…ستندم على ذلك. مرؤوساي يترصدونك بفارغ الصبر. لن تستطيع قول التفاهة بعد الآن.”
“آه نعم، سمعت أن مثل هذا الشخص سيأتي.”
أخرجت خنجري من غمده وألقيته.
ابتسم الشاب بارتباك.
عندما سقط الخنجر على الأرض بصوت معدني، ارتعش كتفا المرأة. حدقت بها دون حراك.
نظرت المرأة إلي بذهول.
“ماذا؟”
أصبحت على يقين بأنني لن أمل من رسم باربتوس طوال مئات السنين المقبلة.
“عليكِ اختيار أحد الأمرين. إما أن تقطعي إحدى أصابعك بنفسِك بالخنجر، أو أطعنكِ برمحي. سأمنحك دقيقة للتفكير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت المرأة إلي بذهول.
“توقف… أرجوك توقف….”
لم تعد تهددني بإيقاف هذا الهراء. فهي تعلم أنني رجل جاد دائمًا وأفعل ما أقوله. نظرت فقط إلى الخنجر مرددة “آه، أوه.”
(يتكلم بصيغة الجمع للتعظيم)
ابتسمت بسعادة.
“آه نعم، سمعت أن مثل هذا الشخص سيأتي.”
“تبقى 30 ثانية.”
0
“…..”
“ماذا؟”
أمسكت المرأة الخنجر بيد مرتعشة. لكنها لم تستطع إسقاطه بعد.
“بالتأكيد، تفضل.”
“10 ثوانٍ،”
0
بعد إعلان العشر ثوان، أخبرتها بلطف الوقت المتبقي 9 ثوان، 8 ثوان. أسقطت الخنجر عندما تبقي 4 ثوان فقط. سمعت صوت اللحم المفصول.
بدت المرأة وكأنها ستطير من الفرح. نظرت نحوي بعينين متوقدتين بالكراهية.
“آخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لقد قتلت. أنا نادم. لن أرتكب هذا الفعل مرة أخرى. لو عدت إلى تلك اللحظة، لن أقتل أبدًا. تقريبًا هذا هو التلميح. باختصار، إنه خطأ.”
لكن للدهشة، كتمت المرأة صرختها. لا يمكن أبدًا الاعتياد على الألم، وهذا يعني أنها تغلبت عليه لعدم رغبتها في إطلاق أي صراخ أمامي. صفقت بحماس.
“لقد انتهت الدقيقة.”
“رائع حقًا. انبهرت لا إراديًا.”
“يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا في وجهات النظر بيننا. لماذا يجب علي الاعتذار من الآخرين؟”
“آه، أوخ…آخ…”
هل تعتقدين حقًا أنني قتلت بايمون عن طريق الخطأ؟ هل سأسمح لأحد بقول ‘لقد قتلت بايمون عن طريق الخطأ’؟ لن أقبل هذا أبدًا.
سالت دمعة على خد المرأة. لم تستطع كبح دموعها بسبب شدة الألم رغم كتم صرختها. كانت نهايتها مؤسفة بعض الشيء. توقفت عن التصفيق وتوجهت إلى زاوية الاستوديو حيث كان الرمح الصيد معلقًا على الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أدركت تدريجيًا أنني شخص ملتزم بشدة بالمثل القائل “الكلام من فضة والصمت من ذهب”. بدأت أرنم أغنية خافتة وأضفت الألوان للرسم التحضيري. كانت تعابير باربتوس متنوعة مما جعلني أحببتها. وجوه غاضبة، ومكفهرة، وضاحكة. كلها تميزت بسمات باربتوس.
“لماذا.. لماذا تفعل هذا؟”
لفترة من الوقت، لم تظهر سوى فتاة واحدة على لوحاتي.
نظرت إليّ المرأة وهي تضم يدها اليسرى.
“عليكِ اختيار أحد الأمرين. إما أن تقطعي إحدى أصابعك بنفسِك بالخنجر، أو أطعنكِ برمحي. سأمنحك دقيقة للتفكير.”
“انظر، قطعتها. قطعتها، أنظر، أرجوكِ انظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل منحنيًا بزاوية قائمة دون حراك.
بكت المرأة مظهرة لي إصبعها المقطوعة. كان الدم الأسود يتدفق منها بغزارة. وعندما لم أبد أي ردة فعل، مدت لي حتى إصبعها المقطوعة بارتعاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآخرون هنا كذلك. سيتألمون إذا جرحتهم، ويحزنون إذا فقدوا، وسيندمون إذا تابوا، وسيبتسمون إذا نظروا. هذا ما أسميه حقيقة. التشكيك في الواقع الخارجي ليس سوى تحيز.”
تناولت رمح الصيد وهززت كتفي.
(يتكلم بصيغة الجمع للتعظيم)
“لقد انتهت الدقيقة.”
“…حقًا أشك في ذلك. لو كانت تلك الفتيات غاليات عليك حقًا، أفلا يكون من الأفضل إحياؤهن؟”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لقد قتلت. أنا نادم. لن أرتكب هذا الفعل مرة أخرى. لو عدت إلى تلك اللحظة، لن أقتل أبدًا. تقريبًا هذا هو التلميح. باختصار، إنه خطأ.”
“الدقيقة التي اتفقنا عليها انقضت. لسوء الحظ، لم تلتزمي بالاتفاق، لذا عليك دفع الثمن.”
طرق أحدهم باب الاستوديو. عندما فتحت الباب، وجدت شابًا لم أره من قبل، يرتدي بدلة أنيقة ويحني ظهره بأدب.
“ما هذا الهراء! بقيت 4 ثوان، لا بل 3 ثوان عندما قطعتها! قطعتها بالفعل!”
نظرت المرأة إلي بذهول.
ابتسمت لها.
0
“كنت أكذب.”
“سأثقب فخذك ثقبًا آخر على ما يبدو.”
تجمدت ملامح المرأة.
“…..”
“في الحقيقة، كنت أعد الوقت ببطء 10 ثوان. عندما قلت 10 ثوان، كانت الدقيقة قد انتهت بالفعل. مجرد مزحة صغيرة.”
شعر أبيض رائع. كأنه توًا نزل إلى الأرض وتلألأ في نقائه…
“كذبة…”
“إنه أول لقاء لنا.”
“لقد كان إصبعك الثمينة على المحك، كان عليك أن تراقبي الوقت بنفسك. تصفير. أتدركين مدى سخافة الوثوق بالآخرين في مثل هذه الأمور؟ لا تزالين تعيشين حياتك بشكل سيء، بشكل سيء للغاية.”
“لماذا.. لماذا تفعل هذا؟”
رفعت الرمح بحدة.
“لكن… لماذا تخبرني بهذا؟”
ارتدت المرأة إلى الخلف جرًا جسدها على الأرض.
0
“توقف… أرجوك توقف….”
“10 ثوانٍ،”
“للأسف، لو قطعتِ إصبعك منذ 5 ثوانٍ فقط، لتجنبنا هذا الأمر المؤسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقط الخنجر على الأرض بصوت معدني، ارتعش كتفا المرأة. حدقت بها دون حراك.
“أرجوك…”
“يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا في وجهات النظر بيننا. لماذا يجب علي الاعتذار من الآخرين؟”
ارتطم ظهر المرأة بجدار الغرفة. لم يعد هناك مكان للتراجع. شحبت ملامحها عندما هوى طرف الرمح قاطعًا الهواء بصوت حاد. وارتفعت صرخة حادة مرة أخرى في الاستوديو ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناولت رمح الصيد وهززت كتفي.
مر حوالي أربعة أيام على ذلك.
“كنت أكذب.”
طرق أحدهم باب الاستوديو. عندما فتحت الباب، وجدت شابًا لم أره من قبل، يرتدي بدلة أنيقة ويحني ظهره بأدب.
على فكرة، عدت إلى زيارة معصرة النبيذ في اليوم التالي المباشر من أنقلاب عربتي. كان اليوم طويلاً للغاية لدرجة لا يمكن تحملها بدون الكحول. هكذا كنت أنا. يمكنهم تسميتي نفاية أطعمة بلا فائدة.
“إنه أول لقاء لنا.”
“لقد انتهيت أيها اللعين! جرأت على اختطاف مديرة وتعذيبها! لن تتحقق أمنيتك مهما كانت، أيها اللعين المجنون! سوف تعاني العذاب الأبدي في جحيم!”
ظل منحنيًا بزاوية قائمة دون حراك.
“لقد انتهت الدقيقة.”
لم أتلق مثل هذا الترحيب المهذب منذ أن كنت سيد شياطين.
“شكراً لك.”
“من أنت؟ ارفع ظهرك أولاً.”
ارتطم ظهر المرأة بجدار الغرفة. لم يعد هناك مكان للتراجع. شحبت ملامحها عندما هوى طرف الرمح قاطعًا الهواء بصوت حاد. وارتفعت صرخة حادة مرة أخرى في الاستوديو ذلك اليوم.
“أنا من أحد مرؤوسي المرأة المحتجزة لديكم.”
0
ابتسم الشاب بارتباك.
“عندما تصابيين بالألم، ألا تصرخي أنتِ أيضًا؟ فلماذا تصرخي وتتوسلي ليتوقف الألم إذا كان وهميًا؟”
فهمت شخصيته وغيرت نبرة صوتي.
لم أتلق مثل هذا الترحيب المهذب منذ أن كنت سيد شياطين.
“آه نعم، سمعت أن مثل هذا الشخص سيأتي.”
“انظر، قطعتها. قطعتها، أنظر، أرجوكِ انظر!”
“نعم، آسف للتأخير. لا أملك سلطة التحرك بحرية، لذا استغرقت بعض الوقت للحصول على إذن من رؤسائي.”
“…لماذا إذن.”
“يبدو أنكم تواجهون أيضًا بعض المشاكل.”
“البقايا ستظل، لكن ليس الاعتذار.”
تنهد الشاب بضيق.
ارتطم ظهر المرأة بجدار الغرفة. لم يعد هناك مكان للتراجع. شحبت ملامحها عندما هوى طرف الرمح قاطعًا الهواء بصوت حاد. وارتفعت صرخة حادة مرة أخرى في الاستوديو ذلك اليوم.
“هكذا هي الحياة دائمًا. إذا سمحتم لي، هل يمكنني الدخول؟”
“لماذا.. لماذا تفعل هذا؟”
(يتكلم بصيغة الجمع للتعظيم)
ابتسمت بخبث.
“بالتأكيد، تفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رشفت رشفة من النبيذ الموضوع على الطاولة.
“شكراً لك.”
0
دخل الشاب إلى الاستوديو بعد انحنائه المهذب مرة أخرى.
بكت المرأة مظهرة لي إصبعها المقطوعة. كان الدم الأسود يتدفق منها بغزارة. وعندما لم أبد أي ردة فعل، مدت لي حتى إصبعها المقطوعة بارتعاش.
كانت المرأة ملقاة على الأرض في غفوة متقطعة بعيون متعبة. فتحت عينيها فور رؤيتها للشاب وتهللت ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لقد قتلت. أنا نادم. لن أرتكب هذا الفعل مرة أخرى. لو عدت إلى تلك اللحظة، لن أقتل أبدًا. تقريبًا هذا هو التلميح. باختصار، إنه خطأ.”
“أخيرًا…! أخيرًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أدركت تدريجيًا أنني شخص ملتزم بشدة بالمثل القائل “الكلام من فضة والصمت من ذهب”. بدأت أرنم أغنية خافتة وأضفت الألوان للرسم التحضيري. كانت تعابير باربتوس متنوعة مما جعلني أحببتها. وجوه غاضبة، ومكفهرة، وضاحكة. كلها تميزت بسمات باربتوس.
بدت المرأة وكأنها ستطير من الفرح. نظرت نحوي بعينين متوقدتين بالكراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سالت دمعة على خد المرأة. لم تستطع كبح دموعها بسبب شدة الألم رغم كتم صرختها. كانت نهايتها مؤسفة بعض الشيء. توقفت عن التصفيق وتوجهت إلى زاوية الاستوديو حيث كان الرمح الصيد معلقًا على الحائط.
“لقد انتهيت أيها اللعين! جرأت على اختطاف مديرة وتعذيبها! لن تتحقق أمنيتك مهما كانت، أيها اللعين المجنون! سوف تعاني العذاب الأبدي في جحيم!”
“ما الغريب؟”
“اصمتي.”
“للأسف، لو قطعتِ إصبعك منذ 5 ثوانٍ فقط، لتجنبنا هذا الأمر المؤسف.”
أغلقت المرأة فمها بأمري نتيجة للوشم الخاص بها. لكن ملامحها ظلت فرحة مستهزئة، كأنها تقول لن تستطيع إصدار الأوامر لي كثيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أغلقت المرأة فمها.
“اجلس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إعلان العشر ثوان، أخبرتها بلطف الوقت المتبقي 9 ثوان، 8 ثوان. أسقطت الخنجر عندما تبقي 4 ثوان فقط. سمعت صوت اللحم المفصول.
“نعم، شكراً لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد إعلان العشر ثوان، أخبرتها بلطف الوقت المتبقي 9 ثوان، 8 ثوان. أسقطت الخنجر عندما تبقي 4 ثوان فقط. سمعت صوت اللحم المفصول.
جلس الشاب أيضًا دون إبداء اهتمام بالمرأة. عرضت عليه الحليب أو النبيذ لكنه رفض بلطف. حتي قال الشاب بجدية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل منحنيًا بزاوية قائمة دون حراك.
“نود أولاً أن نعتذر لكم من أعماق قلوبنا.”
نظرت المرأة إلي بذهول.
0
“شكراً لك.”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنه لا يروقني قليلاً.”
0
“حتى لو كانوا شخصيات وهمية، بل لنفترض صحة ادعاءاتك المجنونة وأنهم حقيقيون. إذن أنت مجرد سافل سكبت سوائل دماغه في المرحاض. أليس من الأفضل أن تتوسل لتحقيق أمنيتك؟”
0
“…..”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل منحنيًا بزاوية قائمة دون حراك.
0
أخرجت خنجري من غمده وألقيته.
0
في حين أنها تدعي أنها راقبت كل ما فعلته، إلا أنها تضرب بهراء مثل كونهم وهميين وافتراضيين. لا يمكن إلا أن أصفها بالكسولة والمتعبة.
0
“الدقيقة التي اتفقنا عليها انقضت. لسوء الحظ، لم تلتزمي بالاتفاق، لذا عليك دفع الثمن.”
0
في حين أنها تدعي أنها راقبت كل ما فعلته، إلا أنها تضرب بهراء مثل كونهم وهميين وافتراضيين. لا يمكن إلا أن أصفها بالكسولة والمتعبة.
(6/10)
“فكري جيدًا. إذا ارتكب شخص ما جريمة قتل متعمدة. ثم اعتذر لاحقًا لأسرة الضحية. آسف، لقد قتلت طفلك الغالي… ألا تجدين هذا غريبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت لها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
