الفصل 492 - الحارس (4)
الفصل 492 – الحارس (4)
“من يدري.”
استقريت في نوفجورود بسهولة.
“شيء ترغب في رسمه؟”
اشتريت منزلا لائقا بعد أن ساعدني موظف إدارة الأراضي. كان منزلا من طابقين يقع خارج أسوار المدينة. كان في الأصل قصرا صغيرا لأحد النبلاء الصغار يستخدمه للصيد، لكنه طرحه للبيع بسبب أزمة مالية.
نظرت باهتمام إلى اللوحات التي رسمتها. في البداية، ظننت أنها هلوسة أخرى. لكن مهما حاولت التذكر، لم أستطع أن أتذكر أنني قابلت امرأة كهذه من قبل. أصدرت صوتًا غريبًا وأنا أنهض من الأرض.
“سيدي، لكن هذا سيتعين علينا بيعه نقدًا…”
لم تبُدِ الهلاوس أي اهتمام بكلامي واستمرت في شتمي. لا يمكن للحوار أن يحدث إلا من خلال تبادل الأفكار بين الطرفين، وهؤلاء الأشباح فاشلون تمامًا في هذا الصدد. لقد حاولت لكمهم عن طريق الخطأ، وكان الإحساس وكأنني أمزق لحمًا بأسناني.
“هل هذا كاف؟”
الفصل 492 – الحارس (4)
عندما أخرجت مئتي قطعة ذهبية في الحال، أغلق الموظف فمه تمامًا.
قطبت حاجبي.
“انتظر في الفندق ليوم واحدٍ فقط. سنقوم بالتنظيف وإعادة الترميم وسنرجع لك.”
منذ ذلك اليوم، اتبعت نمط حياة الانعزال.
“أنا ممتن لكم.”
0
“لن يكون هناك داع للقلق.”
لهذا السبب تم إقصاؤك من قبل شخص مثلي.
لعل تجارة المدينة هي السبب في هذا الاستقبال الحار. طالما قدمت المال، فإنهم يعاملونك بلطف سواء كنت غريبًا أم لا. بعد أن دفعت أيضًا مبلغًا كبيرًا للحصول على جنسية المواطن، استقريت في منزلي الجديد الحبيب.
حدقت باربتوس نحوي بنظرة مرعبة. تقدمت نحوي خطوة تلو الأخرى، ثم اختفت فجأة كما لو كانت هلوسة. لم يتبقَ في المكان الذي اختفت منه سوى الهواء البارد.
منزل جديد.
وتحولها إلى عبدة.
حياة جديدة.
ـ يرجى الاستمتاع بالتدخين والشراب بمعتدل. أخشى أن تنهار صحتك العقلية يا دانتاليان.
أنا الجديد.
‘أحسنتِ الصنع.’
استمتعت بالشعور بالجدة، وبقيت الأسبوع كامل منزويًا في المنزل غارقًا في الكسل. لم يحتج جسدي الجديد لتناول الطعام أو النوم. علاوة على ذلك، لم يكن لدي أي شيء لأفعله. لذلك سرعان ما أزعجني الملال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي عقلية النبلاء.”
“قد أموت من الملل…”
“الرسم هي أيضًا مهنة الحرفيين. سواء أحببتها أم لا، فهي مهنة منحت لهم من قبل الآلهة. لا يمكنك الانسحاب من اللوحة البريئة ببساطة لأنك مللت منها. هذه هي امتيازات النبلاء، المجيء والذهاب كيفما يحلو لهم.”
ـ لماذا لا تموت إذاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ لماذا لا تموت إذاً؟
“اخرس.”
حياة جديدة.
ردّدت بعصبية على الهلوسة الصوتية القادمة من المصدر المجهول.
ـ لا، آه، لا. أنا أعرف ذلك. أنا فقط آسفة. هل تفهمين؟
لم يعد هناك حاجة لتجاهل الهلاوس. لا يهم إذا كنت أعاني من الهلاوس أم لا، فبعد أن رحل الجميع. كانت هذه الظلال هي المصدر الوحيد لي لتخفيف الملل، باستثناء حقيقة أنها كانت تحاول دائمًا قضم جماجمي وأحشائي.
اشتريت منزلا لائقا بعد أن ساعدني موظف إدارة الأراضي. كان منزلا من طابقين يقع خارج أسوار المدينة. كان في الأصل قصرا صغيرا لأحد النبلاء الصغار يستخدمه للصيد، لكنه طرحه للبيع بسبب أزمة مالية.
“ابتعدوا عن عيني.”
ـ لا، آه، لا. أنا أعرف ذلك. أنا فقط آسفة. هل تفهمين؟
ـ موت.
سرعان ما امتلأ استديو الرسم الخاص بي باللوحات.
“حسنًا، حسنًا، فهمت. لكن لا تمسوا عيني.”
“يهتم بعض النبلاء بهواية الرسم في بعض الأحيان…”
أنينت وأنا ممدد على الأرض. واصلت الهلوسة عض أذني بدلاً من قضم جفني. لقد شعرت بملمس واقعي للغاية، لكنها لم تكن سوى هلوسة حقيقية.
“أنا ممتن لكم.”
ـ لماذا… لماذا كذبت علينا؟
بدا وكأن الرجل يشك في أصلي.
ـ أيها الحقير، لقد خانتنا…
رغبت في الاندفاع والترحيب بلورا والتربيت على رأسها.
بمجرد أن بدأت في الرد على الهلاوس، اقتربت فورًا. في السابق، كان من النادر أن تقترب إحداها إلى نطاق خمسة أمتار، لكن الآن أصبح الحد الأدنى ثلاثة أمتار فقط. كانت هذه الروح الضالة محبة للحديث.
بدا وكأن الرجل يشك في أصلي.
لم تستمر استراتيجية الانطواء لمدة أطول.
من حين لآخر، كانت حفيدة صاحب متجر الأدوات الفنية تأتي وتزودني بالألوان والورق. قالت إن سرعة زيادة لوحاتي كانت مذهلة، وأنها لم تر من قبل شخصًا بهذا القدر من الموهبة. بالنسبة لي، كان هذا مجرد هراء.
لقد كنت مصممًا على البقاء في المنزل حتى نهاية العالم، لكن الملل أصبح لا يطاق. حتى عندما أكون وحدي، كنت بحاجة إلى شيء ما لأركز عليه عقليًا. وفجأة، خطرت لي هواية لم أكن لأتصورها من قبل.
“ماذا لو رسمت؟”
لم آكل شيئًا سوى الكحول. وانقسم يومي إلى شقين: إما رسم الهلاوس، أو الانغماس في الشراب. وفي بعض الأحيان، كنت أقوم بكلا الشيئين في نفس الوقت. أو بصراحة أكثر، كنت أفعل ذلك في معظم الأوقات.
كانت النماذج حرفيًا متوفرة بالجملة.
0
كان جاك ألاند يراقبني من مسافة مترين من أمامي بجروح وكدمات على رأسه، وكان القائد هوك يهمس لي باستمرار بينما كان يفقد دمه من حلقه. وما زالت بايمون ملتصقة بظهري حتى الآن.
“…”
“سأرسمكم.”
لكن هذا جيد.
لم تبُدِ الهلاوس أي اهتمام بكلامي واستمرت في شتمي. لا يمكن للحوار أن يحدث إلا من خلال تبادل الأفكار بين الطرفين، وهؤلاء الأشباح فاشلون تمامًا في هذا الصدد. لقد حاولت لكمهم عن طريق الخطأ، وكان الإحساس وكأنني أمزق لحمًا بأسناني.
يالهم من أشباح مرعبة.
“…”
استقريت في نوفجورود بسهولة.
يالهم من أشباح مرعبة.
تباطأت خطواتي بشكل لا إرادي. كان الرجال يتكلمون عن أحداث العالم بينما كانوا يبادلون الجعة.
يجب ألا أثير غضبهم.
“لا يهمني حتى لو مللت منه، أيها العجوز.”
(2\10)
* * *
“آه، لقد أستيقظت أخيرًا.”
خرجت إلى المدينة لأول مرة منذ فترة طويلة. كان هناك العديد من المتاجر المتخصصة ببيع اللوازم الفنية في هذه المدينة الكبيرة. دخلت إحداها واشتريت أقلامًا وأوراقًا وألوانًا ولوحات. كان صاحب المتجر رجلاً كبيرًا في السن. بدوت مثيرًا لاهتمامه فنظر إلي بإمعان طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ لماذا لا تموت إذاً؟
“أنت من النبلاء أليس كذلك؟”
ستبتسم لورا لي بسعادة.
“لا.”
لقد انتصروا.
“يهتم بعض النبلاء بهواية الرسم في بعض الأحيان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش العجوز بعينيه.
بدا وكأن الرجل يشك في أصلي.
هذه المرة، كانت لابيس هي من تلقي المحاضرة.
“لكنهم سرعان ما يملّون من الرسم… إنه من الصعب تحقيق المتعة بدون أساسيات متينة. أوصي ببدء التدرب على الرسم من الرسومات التخطيطية البسيطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن نفسها لامس وجهي برفق.
“لا يهمني حتى لو مللت منه، أيها العجوز.”
“الرسم هي أيضًا مهنة الحرفيين. سواء أحببتها أم لا، فهي مهنة منحت لهم من قبل الآلهة. لا يمكنك الانسحاب من اللوحة البريئة ببساطة لأنك مللت منها. هذه هي امتيازات النبلاء، المجيء والذهاب كيفما يحلو لهم.”
“هذه هي عقلية النبلاء.”
“لا داعي للقلق. لن أدعي أبدًا أنني فنان ذاتي. أنا مجرد شخص لديه شيء يرغب في رسمه، لذا فأنا أجهز الأدوات.”
قال الرجل العجوز ببروده.
حدقت باربتوس نحوي بنظرة مرعبة. تقدمت نحوي خطوة تلو الأخرى، ثم اختفت فجأة كما لو كانت هلوسة. لم يتبقَ في المكان الذي اختفت منه سوى الهواء البارد.
“الرسم هي أيضًا مهنة الحرفيين. سواء أحببتها أم لا، فهي مهنة منحت لهم من قبل الآلهة. لا يمكنك الانسحاب من اللوحة البريئة ببساطة لأنك مللت منها. هذه هي امتيازات النبلاء، المجيء والذهاب كيفما يحلو لهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم،
“لا داعي للقلق. لن أدعي أبدًا أنني فنان ذاتي. أنا مجرد شخص لديه شيء يرغب في رسمه، لذا فأنا أجهز الأدوات.”
نظرت باهتمام إلى اللوحات التي رسمتها. في البداية، ظننت أنها هلوسة أخرى. لكن مهما حاولت التذكر، لم أستطع أن أتذكر أنني قابلت امرأة كهذه من قبل. أصدرت صوتًا غريبًا وأنا أنهض من الأرض.
“شيء ترغب في رسمه؟”
“هل هذا كاف؟”
رمش العجوز بعينيه.
طردها من عائلتها.
همست وأنا أختار الفرشاة:
طردها من عائلتها.
“مع مرور الوقت، هناك أشياء لا أستطيع إلا أن أتركها خلفي.”
“سأرسمكم.”
“…”
تنهدت لابيس وكأنها استسلمت لعدم قدرتها على منعي.
اكفهر وجه العجوز فجأة.
الوقت الذي سيمر كالغبار مناسب لي.
“هل هو إنسان حي أم ميت؟”
انحنت المرأة باحترام. هنا فقط لاحظت أنها كانت ترتدي بدلة سوداء رسمية. لم تكن ملابسها كملابس الشياطين أو الإنس. كانت تشبه البدل من عالمي الأصلي.
“من يدري.”
استلقيت على الأرض وغفوت مغطى بالألوان. لم يكن هذا مهمًا بالنسبة لي، لأن لا أحد سيراني على أية حال.
“اشتر دفاتر الرسم أيضًا. ستساعدك كثيرًا في تعلم الرسم.”
سمعت المرأة الصوت وأدارت جسدها.
لقد دفعت ثلاثين قطعة ذهبية في ذلك اليوم لشراء أدوات الرسم الأساسية فقط. من المرجح أن العجوز قد اغتصب الفرصة لزيادة جيبه. لكن لم يكن لدي مكان آخر لإنفاق المال، لذلك تقبلتها عن علم. على سبيل الخدمة، أحضرت حفيدة العجوز عربة وسلمتني الأدوات حتي المنزل بنفسها.
0
“أسمع أن حرب المطالبة بالعرش لبيت هايسبورغ انتهت للتو.”
في الواقع، نصف ما كانت لابيس تقوله لي لم تكن سوى محاضرات.
سمعت همسات وأنا أمر عبر شوارع حافلة بالحانات.
لكن هذا جيد.
تباطأت خطواتي بشكل لا إرادي. كان الرجال يتكلمون عن أحداث العالم بينما كانوا يبادلون الجعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منزل جديد.
“سمعت أن ميونخ أصبحت خرابًا.”
أحيانًا، عندما كنت أُراقب اللوحات من بعيد، كانت الشخصيات تتحدث فيما بينها. كان هذا يحدث عادة عندما يكون عقلي مخموراً بالكحول.
“قيل إنهم قتلوا الجميع دون تمييز بين الرجال والنساء والأطفال…”
تنهدت لابيس وكأنها استسلمت لعدم قدرتها على منعي.
“الجيش الإمبراطوري لا يعرف الرحمة على ما يبدو.”
تباطأت خطواتي بشكل لا إرادي. كان الرجال يتكلمون عن أحداث العالم بينما كانوا يبادلون الجعة.
توقفت وسط الشارع مذهولًا.
أحيانًا، عندما كنت أُراقب اللوحات من بعيد، كانت الشخصيات تتحدث فيما بينها. كان هذا يحدث عادة عندما يكون عقلي مخموراً بالكحول.
“…”
اكفهر وجه العجوز فجأة.
إذن هكذا.
في الواقع، نصف ما كانت لابيس تقوله لي لم تكن سوى محاضرات.
لقد انتصروا.
ستبتسم لورا لي بسعادة.
بمعنى آخر، نجحت مسرحية إيفار. لو اكتشفت لورا حقيقة تجسدي، لما استطاعت التركيز على الحرب. بدون قيادة لورا، لم تكن هناك أي فرصة لهزيمة الرئيسة إليزابيث.
ـ لماذا… لماذا كذبت علينا؟
انخدعت لورا بمسرحية إيفار. وبفضل مهاراتها، استطاعت هزيمة الرئيسة إليزابيث. سقوط ميونخ كانت إشارة لي على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو إنسان حي أم ميت؟”
‘أحسنتِ الصنع.’
لورا وباربتوس.
رغبت في الاندفاع والترحيب بلورا والتربيت على رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت همسات وأنا أمر عبر شوارع حافلة بالحانات.
‘أنت بالفعل الأفضل، لورا.’
انحنت المرأة باحترام. هنا فقط لاحظت أنها كانت ترتدي بدلة سوداء رسمية. لم تكن ملابسها كملابس الشياطين أو الإنس. كانت تشبه البدل من عالمي الأصلي.
ستبتسم لورا لي بسعادة.
هوب هوب هوب شكل الوضع بدأ يسخن.
لقد عانت من الشعور بالذنب تجاه إليزابيث. أخيرًا استطاعت حل هذا الإحساق المرير الذي لم تنجح في التخلص منه في حرب الكرز الثانية. كم ستكون سعيدة. كم ستحب أن تُمدح مني. كان هذا اليوم مجيدًا بالنسبة للورا، لكنني لم أستطع أن أكون إلى جانبها.
“لا يهمني حتى لو مللت منه، أيها العجوز.”
‘لم أستطع أن أترك للورا شيئًا آخر غير التحسرات.’
“…”
التحسر.
“لكنهم سرعان ما يملّون من الرسم… إنه من الصعب تحقيق المتعة بدون أساسيات متينة. أوصي ببدء التدرب على الرسم من الرسومات التخطيطية البسيطة.”
طردها من عائلتها.
“آه، لقد أستيقظت أخيرًا.”
وتحولها إلى عبدة.
نظرت باهتمام إلى اللوحات التي رسمتها. في البداية، ظننت أنها هلوسة أخرى. لكن مهما حاولت التذكر، لم أستطع أن أتذكر أنني قابلت امرأة كهذه من قبل. أصدرت صوتًا غريبًا وأنا أنهض من الأرض.
وخيانة باقي العالم لها. وها أنا ذا أخونها هي أيضًا مرة أخرى.
أحيانًا، عندما كنت أُراقب اللوحات من بعيد، كانت الشخصيات تتحدث فيما بينها. كان هذا يحدث عادة عندما يكون عقلي مخموراً بالكحول.
عدت إلى المنزل بخطوات متثاقلة. أعطيت الأجرة لحفيدة صاحب المتجر التي جلبت الأدوات إلى هنا. ركضت الفتاة مسرعة باتجاه المدينة. وبعد هدوء المنزل مرة أخرى، بدأت في الرسم بشكل عشوائي في منتصف الغرفة.
0
منذ ذلك اليوم، اتبعت نمط حياة الانعزال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ موت.
لم آكل شيئًا سوى الكحول. وانقسم يومي إلى شقين: إما رسم الهلاوس، أو الانغماس في الشراب. وفي بعض الأحيان، كنت أقوم بكلا الشيئين في نفس الوقت. أو بصراحة أكثر، كنت أفعل ذلك في معظم الأوقات.
“حسنًا، حسنًا، فهمت. لكن لا تمسوا عيني.”
سرعان ما امتلأ استديو الرسم الخاص بي باللوحات.
لعل تجارة المدينة هي السبب في هذا الاستقبال الحار. طالما قدمت المال، فإنهم يعاملونك بلطف سواء كنت غريبًا أم لا. بعد أن دفعت أيضًا مبلغًا كبيرًا للحصول على جنسية المواطن، استقريت في منزلي الجديد الحبيب.
على اللوحات، رسمت بايمون، وباربتوس، ولورا، ولابيس، وديزي. لم أحب رسم الرجال كثيرًا، لكنني كنت أقضم عليهم من حين لآخر. وهكذا أصبح هذا المنزل معرضًا يلخص حياتي.
الفصل 492 – الحارس (4)
أحيانًا، عندما كنت أُراقب اللوحات من بعيد، كانت الشخصيات تتحدث فيما بينها. كان هذا يحدث عادة عندما يكون عقلي مخموراً بالكحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش العجوز بعينيه.
ـ أختي، هل تعتقدين أنني أتصرف الآن وكأنني أطلب هدية منكِ؟
“أنت من النبلاء أليس كذلك؟”
ـ لا، آه، لا. أنا أعرف ذلك. أنا فقط آسفة. هل تفهمين؟
0
لورا وباربتوس.
“أنت من النبلاء أليس كذلك؟”
حصلت على هذه المعلومات مؤخرًا، لكن في الواقع كانت لورا لا تحب باربتوس بشكل خاص. عندما واجهت باربتوس خطر أن تصبح زوجة رسمية لي، لجأت لورا إلى استخدام فتنتها النسائية كحل أخير. كنت مذهولًا للغاية عندما أخبرتني لابيس بتفاصيل ما حدث.
إذن هكذا.
علاقة استغلال متبادلة.
كانت النماذج حرفيًا متوفرة بالجملة.
وكنت أنا في قلب هذه العلاقة، لكنني على وجه التحديد لم أكن أعلم شيئًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
بدا أن باربتوس قد تراجعت في النقاش. التفتت لتنظر نحوي.
لهذا السبب تم إقصاؤك من قبل شخص مثلي.
ـ دانتاليان! هل أنت من جعل لورا الحبيبة تفعل شيئًا كهذا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
ماذا تعني بجعلها؟ أيتها الغبية.
(2\10)
أنت الآن منخدعة من قبل لورا. أيتها الحمقاء، وأنتِ سيدة شياطين عاشت لآلاف السنين، كيف يمكن أن تنخدعي بسهولة من قبل فتاة بشرية في العشرينات من عمرها؟ لقد كنت دائمًا ضعيفًا تجاه العواطف. بالرغم من كونك قائدة لفصيل بأكمله، إلا أن مشاعريك تشكل نقطة ضعف كبيرة لديكِ.
استلقيت على الأرض وغفوت مغطى بالألوان. لم يكن هذا مهمًا بالنسبة لي، لأن لا أحد سيراني على أية حال.
لهذا السبب تم إقصاؤك من قبل شخص مثلي.
لقد دفعت ثلاثين قطعة ذهبية في ذلك اليوم لشراء أدوات الرسم الأساسية فقط. من المرجح أن العجوز قد اغتصب الفرصة لزيادة جيبه. لكن لم يكن لدي مكان آخر لإنفاق المال، لذلك تقبلتها عن علم. على سبيل الخدمة، أحضرت حفيدة العجوز عربة وسلمتني الأدوات حتي المنزل بنفسها.
ـ دانتاليان!
‘أنت بالفعل الأفضل، لورا.’
حدقت باربتوس نحوي بنظرة مرعبة. تقدمت نحوي خطوة تلو الأخرى، ثم اختفت فجأة كما لو كانت هلوسة. لم يتبقَ في المكان الذي اختفت منه سوى الهواء البارد.
ـ لا، آه، لا. أنا أعرف ذلك. أنا فقط آسفة. هل تفهمين؟
رفعت زجاجة الخمر إلى فمي بهدوء.
“هل هذا كاف؟”
ـ الإدمان مهما كان نوعه ضار بالصحة.
“حسنًا، حسنًا، فهمت. لكن لا تمسوا عيني.”
هذه المرة، كانت لابيس هي من تلقي المحاضرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن نفسها لامس وجهي برفق.
في الواقع، نصف ما كانت لابيس تقوله لي لم تكن سوى محاضرات.
“حسنًا، حسنًا، فهمت. لكن لا تمسوا عيني.”
ـ يرجى الاستمتاع بالتدخين والشراب بمعتدل. أخشى أن تنهار صحتك العقلية يا دانتاليان.
“سمعت أن ميونخ أصبحت خرابًا.”
نعم،
“سأرسمكم.”
لولا وجود لابيس بجانبي لما كنت قادرًا على الحفاظ على عقلي سليمًا. كانت تعرف كيف توبخني دون أن تقول أي شيء. كان صمتها يمنحني راحة البال ويجعلني متيقظًا في الوقت نفسه.
علاقة استغلال متبادلة.
الآن لم تعد لابيس موجودة.
0
ـ…
استلقيت على الأرض وغفوت مغطى بالألوان. لم يكن هذا مهمًا بالنسبة لي، لأن لا أحد سيراني على أية حال.
تنهدت لابيس وكأنها استسلمت لعدم قدرتها على منعي.
تنهدت لابيس وكأنها استسلمت لعدم قدرتها على منعي.
شعرت وكأن نفسها لامس وجهي برفق.
ـ الإدمان مهما كان نوعه ضار بالصحة.
استلقيت على الأرض وغفوت مغطى بالألوان. لم يكن هذا مهمًا بالنسبة لي، لأن لا أحد سيراني على أية حال.
‘لم أستطع أن أترك للورا شيئًا آخر غير التحسرات.’
ماذا سأفعل غدًا؟
“…”
وماذا بعد غد؟
طردها من عائلتها.
وبعد ذلك؟
“…”
على الرغم من أنه لم يمض عام بعد، إلا أنني شعرت بأن حياتي ستمضي هكذا إلى الأبد. أيام فارغة، محاصرًا ببقايا الماضي، غير قادر على الموت، وأعيش بجهد لأمضي الوقت.
“الجيش الإمبراطوري لا يعرف الرحمة على ما يبدو.”
لكن هذا جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ لماذا لا تموت إذاً؟
الوقت الذي سيمر كالغبار مناسب لي.
همست وأنا أختار الفرشاة:
من حين لآخر، كانت حفيدة صاحب متجر الأدوات الفنية تأتي وتزودني بالألوان والورق. قالت إن سرعة زيادة لوحاتي كانت مذهلة، وأنها لم تر من قبل شخصًا بهذا القدر من الموهبة. بالنسبة لي، كان هذا مجرد هراء.
“انتظر في الفندق ليوم واحدٍ فقط. سنقوم بالتنظيف وإعادة الترميم وسنرجع لك.”
و في يوم من تلك الأيام التي أستبدل فيها عقلي بالكحول واستيقظ.
بدا وكأن الرجل يشك في أصلي.
كانت هناك امرأة غريبة في استوديو الرسم.
لولا وجود لابيس بجانبي لما كنت قادرًا على الحفاظ على عقلي سليمًا. كانت تعرف كيف توبخني دون أن تقول أي شيء. كان صمتها يمنحني راحة البال ويجعلني متيقظًا في الوقت نفسه.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخيانة باقي العالم لها. وها أنا ذا أخونها هي أيضًا مرة أخرى.
نظرت باهتمام إلى اللوحات التي رسمتها. في البداية، ظننت أنها هلوسة أخرى. لكن مهما حاولت التذكر، لم أستطع أن أتذكر أنني قابلت امرأة كهذه من قبل. أصدرت صوتًا غريبًا وأنا أنهض من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جاك ألاند يراقبني من مسافة مترين من أمامي بجروح وكدمات على رأسه، وكان القائد هوك يهمس لي باستمرار بينما كان يفقد دمه من حلقه. وما زالت بايمون ملتصقة بظهري حتى الآن.
سمعت المرأة الصوت وأدارت جسدها.
همست وأنا أختار الفرشاة:
“آه، لقد أستيقظت أخيرًا.”
ـ أيها الحقير، لقد خانتنا…
“…إذا دخلتِ منزلي بدون إذن، فلا شكوى عليكِ إذا متِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم،
قطبت حاجبي.
(2\10)
“من دواعي سروري أن ألتقي بك للمرة الأولى.”
يالهم من أشباح مرعبة.
انحنت المرأة باحترام. هنا فقط لاحظت أنها كانت ترتدي بدلة سوداء رسمية. لم تكن ملابسها كملابس الشياطين أو الإنس. كانت تشبه البدل من عالمي الأصلي.
في الواقع، نصف ما كانت لابيس تقوله لي لم تكن سوى محاضرات.
“أنا من أحضرتك إلى هذا العالم.”
همست وأنا أختار الفرشاة:
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جاك ألاند يراقبني من مسافة مترين من أمامي بجروح وكدمات على رأسه، وكان القائد هوك يهمس لي باستمرار بينما كان يفقد دمه من حلقه. وما زالت بايمون ملتصقة بظهري حتى الآن.
0
ـ يرجى الاستمتاع بالتدخين والشراب بمعتدل. أخشى أن تنهار صحتك العقلية يا دانتاليان.
0
‘أنت بالفعل الأفضل، لورا.’
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت همسات وأنا أمر عبر شوارع حافلة بالحانات.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حصلت على هذه المعلومات مؤخرًا، لكن في الواقع كانت لورا لا تحب باربتوس بشكل خاص. عندما واجهت باربتوس خطر أن تصبح زوجة رسمية لي، لجأت لورا إلى استخدام فتنتها النسائية كحل أخير. كنت مذهولًا للغاية عندما أخبرتني لابيس بتفاصيل ما حدث.
0
“قد أموت من الملل…”
هوب هوب هوب شكل الوضع بدأ يسخن.
لقد انتصروا.
(2\10)
منذ ذلك اليوم، اتبعت نمط حياة الانعزال.
“أنا من أحضرتك إلى هذا العالم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
