الفصل 488 - لأجل ماذا؟ (16)
الفصل 488 – لأجل ماذا؟ (16)
ما الذي شعرت به دايزي عندما سمعت هذا مني؟
“………”
يجب قتلها.
“على الرغم من عدم مدحيي كابنة بارة، إلا أنك تتجاسر على انتقاد ملابسي”.
“آه، أبي…”
واصلت دايزي التلفظ بشيء ما.
لم يجب على دانتاليان أن يعتذر لأحد.
لقد وافقتها وتظاهرت بالانسجام معها. ولكن في زاوية ما من عقلي، ظللت أفكر في شيء آخر. كأن وجهي انفصل عن رأسي وتحرك بمعزل عنه. لقد كان إحساسًا مألوفًا بالنسبة لي.
كنت مستلقيًا على الأرض، أحدق بشكل هادئ في السماء.
“…….”
احتضنتني دايزي بإصرار.
همست لي إحدى الأصوات في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا….لماذا لا تتفاداه؟”
كان نفس الصوت الذي سمعته في الحلم للتو. كانت نبرة صوت بايمون. كنت أدرك جيدًا أنها ليست بايمون حقًا، لذلك لم أُبد أي ردة فعل. بل أصغيت إلى صوت دايزي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم………
“حتى وصية بارباتوس حظيت بالكثير من الحنان. يا أبي. هل سمعت بـ خنزير يصرخ أثناء التزاوج؟ يستحق الأمر الإصغاء إليه مرة واحدة على الأقل. بالتأكيد، عندما يتم تمزّق جسده وهو الحي، لا يمكن للخنزير إلا أن يعوي.”
ابتسمتُ.
استهزأت دايزي.
مثل بقعة الحبر التي طبعت للتو على ورقة بيضاء، كان شعر دايزي مظلمًا للغاية وفي الوقت نفسه أملس بشكل مذهل. كانت كاملة بالفعل عندما التقيت بها لأول مرة. كانت واثقة من هذا العالم، وكانت تعرف ما الذي تعنيه في إطار تلك اليقين.
ربما تخطط لاستغلال حبي لبارباتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هجوم صادق.
في الماضي، لكنت سأكون غاضب بشكل كبير.
معادلة جافة بلا معنى.
في ذلك اليوم الذي أقيمت فيه عملية الإعدام العلنية، شلتني فكرة أن دايزي دمّرت لورا وبايمون. لعنتُ دايزي بكل نوع من اللعنات. وأمرتُها بأن تنتحر.
“نعم.”
ما الذي شعرت به دايزي عندما سمعت هذا مني؟
ثم أضفتُ:
لا بد أنها عانت.
ثم….
عانت آلامًا لا تطاق. ومع ذلك تحملت. تحملت وهي تسمع صرير الوشم المنقوش على قلبها، وتحملت كل كلمة من كلماتي وهي تهشم أحشاءها، واستمرت في الصمود بأي ثمن كان، ووصلت إلى هنا.
شعرتُ بالحياة تنطفئ في أحضاني. حياة دايزي. وحياتي أيضًا.
من أجل النهاية.
“أبي، هذا….؟”
أو بعبارة أكثر وضوحًا، من أجل إنقاذي.
“………”
“دايزي”.
توقفت عن التفكير.
ولكنني لم أكن الشخص الذي يستحق مثل هذه الكلمات الخلاصية. حتى لو كانت دايزي تعتقد ذلك. كانت هناك حقائق لا يمكن تغييرها مثبّتة هنا كنصب تذكاري. أنه يجب ألا يُسمح لي أبدًا بالراحة أو العزاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما دفنت دايزي وجهها في صدري.
“كل شئ بخير الآن”.
أو بعبارة أكثر وضوحًا، من أجل إنقاذي.
وأوضحت ذلك الآن.
مثل بقعة الحبر التي طبعت للتو على ورقة بيضاء، كان شعر دايزي مظلمًا للغاية وفي الوقت نفسه أملس بشكل مذهل. كانت كاملة بالفعل عندما التقيت بها لأول مرة. كانت واثقة من هذا العالم، وكانت تعرف ما الذي تعنيه في إطار تلك اليقين.
“كل شئ بخير، لا تمثلي بعد الآن، يا دايزي”.
اتسعت عينا دايزي. لكن للحظة فقط. فهمت كل شيء، والتصقت شفتاها بشفتيّ. كانت فتاة ذكية. أردتُ أن أتحدث مع دايزي قليلاً أكثر. أردتُ البقاء بجانبها قليلاً أكثر.
“……..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم………
تشقق وجه دايزي البارد كالفولاذ.
ثم أضفتُ:
كانت تلك الفتاة حكيمة، أكثر من أي شخص قابلتُه في هذا العالم. كانت مجرد إيماءة خفيفة فقط مني، ولكن دايزي فهمت كل شيء. ولكن البشر، حتى عند فهمهم، كانوا يرغبون في رفض بعض الأشياء، وكان عليهم رفض هذه الأشياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، على الأقل في النهاية.
“التمثيل… هذا مجرد هذيان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلام أبي…. كان دائمًا صعب الفهم إلى هذه الدرجة…”
كانت عيناها سوداء بشكل ملحوظ.
أغلقت دايزي فمها.
مثل بقعة الحبر التي طبعت للتو على ورقة بيضاء، كان شعر دايزي مظلمًا للغاية وفي الوقت نفسه أملس بشكل مذهل. كانت كاملة بالفعل عندما التقيت بها لأول مرة. كانت واثقة من هذا العالم، وكانت تعرف ما الذي تعنيه في إطار تلك اليقين.
0
(كنت عامل صورة ليها من قبل الي فاكر رقم الشابتر يكتبه في التعليقات)
سقط القليل من السم من شفتي إلى شفتي دايزي. في لحظة ما، نفد الدواء واختفى. فصلنا شفتينا ببطء، كأننا نشعر ببعض الندم.
“كلام أبي…. كان دائمًا صعب الفهم إلى هذه الدرجة…”
لأول مرة، مع مشاعر حقيقية.
لذلك كانت مخيفة.
“….!”
بدت وكأنها تعلم أن هذا مسرح وأنها يمكن أن تؤدي أي دور هنا. في وسط القرويين الميتين المنتشرين في كل مكان، تقدمت تلك الفتاة وهي على ثقة بأنها يمكن أن تقنع قاتلهم. أثار ذلك الرعب فيّ.
“سينسى الجميع المحادثات والذكريات التي تشاركتُها معك يا أبي…. ولن يتذكرك أحد….”
يجب قتلها.
ضعفت الأصوات من حولي.
“لقد كانت مجرد أوهام….. ولكن اليوم بالأخص، كثافة الأوهام شديدة للغاية. لا معنى، غامض تمامًا.”
“توقعتُ أنكِ ستقولين ذلك”.
حتى أتمكن من قتلها في أي وقت.
0
لم يكن الأمر يتعلق بما إذا كنت أستطيع أم لا. بالطبع كنت أستطيع قتل دايزي. المشكلة كانت فيما إذا كانت ستقبل أن أقتلها أم لا. كان ذلك فقط.
أقرب قليلاً.
فماذا لو أحبتني؟
“أبي، هذا….؟”
فماذا لو اعتبرتني “شخصًا غير سيئ”؟
لقد وافقتها وتظاهرت بالانسجام معها. ولكن في زاوية ما من عقلي، ظللت أفكر في شيء آخر. كأن وجهي انفصل عن رأسي وتحرك بمعزل عنه. لقد كان إحساسًا مألوفًا بالنسبة لي.
لا يمكن السماح بذلك. لم يكن مقبولاً. كان القتل أمرًا شريرًا لا مبرر له. يجب أن يظل من يرتكب القتل، وخاصةً من يقتل بلا هوادة، شريرًا إلى الأبد.
ربتّ بيدي اليمنى المرتعشة على رأسها. رفعت دايزي رأسها. إلى ذلك المكان حيث كانت تنهمر دموعها بلا توقف، قبلتها برفق.
أن يُقتل الشخص من قِبل شخص غير شرير…
“…….”
لم أقبل بهذا المخطط أبدًا. كان الأمر كذلك بالنسبة لدايزي أيضًا. لطالما قررتُ أن أبقى شريرًا في نظر دايزي، وبالتالي رتبتُ الأمور بحيث تتقبل هي موتها على يدي، أينما ومتى ماتت.
“…….”
ليس هناك أي مثل سامٍ كبير، حتى تموتي من أجله.
“أنا آسف….”
ببساطة، لأنني الشرير القاتل، الذي وصل إلى نقطة لا يوجد فيها أي مبرر، ونصب هناك أرضه، ستُقتلين.
“…….”
معادلة جافة بلا معنى.
ليس هناك أي مثل سامٍ كبير، حتى تموتي من أجله.
لكنها كانت مختصرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلتها مرة أخرى.
“أبي كان دائمًا كذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانت آلامًا لا تطاق. ومع ذلك تحملت. تحملت وهي تسمع صرير الوشم المنقوش على قلبها، وتحملت كل كلمة من كلماتي وهي تهشم أحشاءها، واستمرت في الصمود بأي ثمن كان، ووصلت إلى هنا.
أغلقت دايزي فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع سماع أصوات الطيور من بعيد. أخبرتني أوراق الأشجار التي تحجب السماء أنني في وسط غابة.
هل كانت تدرك أن شفتيها ترتجفان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانت آلامًا لا تطاق. ومع ذلك تحملت. تحملت وهي تسمع صرير الوشم المنقوش على قلبها، وتحملت كل كلمة من كلماتي وهي تهشم أحشاءها، واستمرت في الصمود بأي ثمن كان، ووصلت إلى هنا.
حركت دايزي السيف الضخم الخاص بها. شعرتُ بوضوح بالعاطفة التي حركت بها السيف. كان اختبارًا، فهمت أن مسرحيتها انكشفت ولكنها لا تستطيع تقبل ذلك، فتجرب لترى. أي أمل – في قرارة نفسها – تتمني أن أتفادى الهجوم أو أصده.
كانت قوانا السحرية قد انفجرت بالفعل. حفر الانفجار حفرة ضخمة في الأرض كما لو سقط نيزك. طفت كتل الصخور في الهواء، مقاومةً الجاذبية. كان مثل مشهد لنهاية العالم. كانت نقطة النهاية التي وصلنا إليها أخيرًا.
هجوم صادق.
مثل بقعة الحبر التي طبعت للتو على ورقة بيضاء، كان شعر دايزي مظلمًا للغاية وفي الوقت نفسه أملس بشكل مذهل. كانت كاملة بالفعل عندما التقيت بها لأول مرة. كانت واثقة من هذا العالم، وكانت تعرف ما الذي تعنيه في إطار تلك اليقين.
شعرتُ أن السكين يستهدف عنقي حقًا، وليس مجرد تمثيل.
كانت قوانا السحرية قد انفجرت بالفعل. حفر الانفجار حفرة ضخمة في الأرض كما لو سقط نيزك. طفت كتل الصخور في الهواء، مقاومةً الجاذبية. كان مثل مشهد لنهاية العالم. كانت نقطة النهاية التي وصلنا إليها أخيرًا.
بالطبع، لم أتحرك.
“أنه مؤلم للغاية….”
“آه……!”
قالت إنه إذا ماتت بايمون وماتت بارباتوس، وماتت هي أيضًا، فلن أتحمل. وبدلاً من ذلك ستقتلني بيديها.
أوقفت دايزي السيف بحدة. توقف أمام عنقي مباشرةً. فشل اختبار دايزي. انهارت ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلام أبي…. كان دائمًا صعب الفهم إلى هذه الدرجة…”
“لماذا….لماذا لا تتفاداه؟”
“….!”
يا لها من مسكينة.
كنت مستلقيًا على الأرض، أحدق بشكل هادئ في السماء.
ابنتي.
لم يكن الأمر يتعلق بما إذا كنت أستطيع أم لا. بالطبع كنت أستطيع قتل دايزي. المشكلة كانت فيما إذا كانت ستقبل أن أقتلها أم لا. كان ذلك فقط.
“كان بإمكان هذا السيف حقًا أن يقتلك. لا أستطيع أن أفهم! لماذا، لأجل ماذا؟…..”
لا يمكن السماح بذلك. لم يكن مقبولاً. كان القتل أمرًا شريرًا لا مبرر له. يجب أن يظل من يرتكب القتل، وخاصةً من يقتل بلا هوادة، شريرًا إلى الأبد.
لم أظهر لها يومًا كأب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسربت قوتي السحرية التي كانت تضرب كل أنحاء جسدي. لم يتبق شيء بداخلي. لم أستطع حتى أن أتنفس. أغمضتُ عينيّ وأنا أشعر بألم تمزق أحشائي. كنت أود رؤية وجه دايزي أكثر قليلاً، لكن هذا كان مستحيلاً.
لم أترك لها عزاءً رقيقًا عندما كانت تعاني. لم أقف بجانبها أبدًا عندما كانت ترتجف خوفًا من الوحدة. أجبرتُ دايزي على تمثيل دور ما. طلبتُ منها أن تكرهني. دون أن أفهم كم ألحقتُ الأذى بابنتي. ومع ذلك، أطاعتني دايزي دون شكوى….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسربت قوتي السحرية التي كانت تضرب كل أنحاء جسدي. لم يتبق شيء بداخلي. لم أستطع حتى أن أتنفس. أغمضتُ عينيّ وأنا أشعر بألم تمزق أحشائي. كنت أود رؤية وجه دايزي أكثر قليلاً، لكن هذا كان مستحيلاً.
لأول مرة، مع مشاعر حقيقية.
يجب قتلها.
عانقتُ جسد دايزي.
شعرتُ بالحياة تنطفئ في أحضاني. حياة دايزي. وحياتي أيضًا.
“أه…..”
“نعم.”
جسدٌ صغير جدًا.
“أبي كان دائمًا كذلك…”
لا يزال هناك مساحة فارغة كبيرة في صدري عند احتضانها. كانت صغيرة ونحيلة إلى هذا الحد. ماذا فعلتُ؟ ما الذي ارتكبتُه؟ …. جعلتُ هذه الطفلة تقتل وتعذب الكثيرين، وتركتُ قلبها يموت….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى وجه دايزي للمرة الأخيرة. كانت تبتسم ابتسامة خفيفة. كان ذلك مطمئنًا. على الرغم من أنني لم أهبها سوى الألم طوال حياتي، إلا أنني تمكنت على الأقل من منحها ابتسامة في النهاية.
طفلة بريئة.
فقط لأنها ربما ستشكل خطرًا يومًا ما.
فقط لأنها ربما ستشكل خطرًا يومًا ما.
“أبي دائمًا متشائم للغاية.”
“أنا آسف….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أتمكن من قتلها في أي وقت.
لم يجب على دانتاليان أن يعتذر لأحد.
“كل شئ بخير، لا تمثلي بعد الآن، يا دايزي”.
كان كيانًا شريرًا يجب أن يظل كذلك إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلتها مرة أخرى.
وبالتالي، كان هذا اعتذاري لنفسي.
0
اعتذارًا موجهًا لي تمامًا.
همست لي إحدى الأصوات في أذني.
كانت دايزي ترتجف في أحضاني.
“سينسى الجميع المحادثات والذكريات التي تشاركتُها معك يا أبي…. ولن يتذكرك أحد….”
“لم أركِ كما أنتِ. كل شيء….كل شيء خطأي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال هناك مساحة فارغة كبيرة في صدري عند احتضانها. كانت صغيرة ونحيلة إلى هذا الحد. ماذا فعلتُ؟ ما الذي ارتكبتُه؟ …. جعلتُ هذه الطفلة تقتل وتعذب الكثيرين، وتركتُ قلبها يموت….
في البداية، قاومت دايزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي!”
طلبت مني عدم قتلها.
“آه، أبي…”
قالت إنه إذا ماتت بايمون وماتت بارباتوس، وماتت هي أيضًا، فلن أتحمل. وبدلاً من ذلك ستقتلني بيديها.
“كان بإمكان هذا السيف حقًا أن يقتلك. لا أستطيع أن أفهم! لماذا، لأجل ماذا؟…..”
ابتسمتُ.
كانت عيناها سوداء بشكل ملحوظ.
“توقعتُ أنكِ ستقولين ذلك”.
ثم أضفتُ:
أخرجتُ زجاجة السم. لم يكن مجرد سم عادي. بل كان سمًا قاتلاً يقتل الإنسان برشفة واحدة. كان السم الذي صنعته جيريمي بجهد كبير. ربما لن تكون زجاجة واحدة كافية لسيد شياطين مثلي، لكن لا داعي للقلق. لقد أعددتُ العديد من الزجاجات.
“كان بإمكان هذا السيف حقًا أن يقتلك. لا أستطيع أن أفهم! لماذا، لأجل ماذا؟…..”
“أبي، هذا….؟”
توقفت عن التفكير.
فتحتُ السدادة وشربتُ السم العديم اللون والرائحة.
“سأبقى معكِ حتى النهاية.”
شعرتُ بألم حارق في مريئي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال هناك مساحة فارغة كبيرة في صدري عند احتضانها. كانت صغيرة ونحيلة إلى هذا الحد. ماذا فعلتُ؟ ما الذي ارتكبتُه؟ …. جعلتُ هذه الطفلة تقتل وتعذب الكثيرين، وتركتُ قلبها يموت….
صرخت أحشائي صرخة حادة. انصهر مريئي ومعدتي. غاب وعيي من الألم، لكنني شربتُ بيأئس الزجاجة الثانية من السم، ثم ملأتُ فمي بالزجاجة الثالثة بأكملها. كما توقعتُ، أدركت دايزي طبيعة السائل وهرعت نحوي.
ربتّ بيدي اليمنى المرتعشة على رأسها. رفعت دايزي رأسها. إلى ذلك المكان حيث كانت تنهمر دموعها بلا توقف، قبلتها برفق.
“أبي!”
نهضتُ.
أقرب قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت مختصرة.
“لا يمكن…. أخبرني بنوع السم، واسمه! آه، آه! لا يمكن……!”
يا لها من مسكينة.
أقرب.
“أبي كان دائمًا كذلك…”
“لا أحب هذا… لا أحبه….”
“أنه مؤلم للغاية….”
وعندما دفنت دايزي وجهها في صدري.
همست لي إحدى الأصوات في أذني.
ربتّ بيدي اليمنى المرتعشة على رأسها. رفعت دايزي رأسها. إلى ذلك المكان حيث كانت تنهمر دموعها بلا توقف، قبلتها برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع سماع أصوات الطيور من بعيد. أخبرتني أوراق الأشجار التي تحجب السماء أنني في وسط غابة.
“….!”
احتضنتني دايزي بإصرار.
اتسعت عينا دايزي. لكن للحظة فقط. فهمت كل شيء، والتصقت شفتاها بشفتيّ. كانت فتاة ذكية. أردتُ أن أتحدث مع دايزي قليلاً أكثر. أردتُ البقاء بجانبها قليلاً أكثر.
أقرب.
عندما كان ينبغي عليّ البقاء، لم أجد سببًا لذلك، والآن في الوقت الذي أريد فيه البقاء، لم تعد هناك فرصة. كان الأمر مضحكًا. عند التفكير في الأمر، جاءني الندم دائمًا بهذا الشكل.
“…….”
ولكن، على الأقل في النهاية.
“سأبقى معكِ حتى النهاية.”
سقط القليل من السم من شفتي إلى شفتي دايزي. في لحظة ما، نفد الدواء واختفى. فصلنا شفتينا ببطء، كأننا نشعر ببعض الندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلتها مرة أخرى.
“آه، أبي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما دفنت دايزي وجهها في صدري.
ابتسمت دايزي ابتسامة خفيفة.
الفصل 488 – لأجل ماذا؟ (16)
ربما ابتسمتُ أنا أيضًا بنفس الطريقة. لم أشعر بوجهي ولكنني كنت متأكدًا.
اتسعت عينا دايزي. لكن للحظة فقط. فهمت كل شيء، والتصقت شفتاها بشفتيّ. كانت فتاة ذكية. أردتُ أن أتحدث مع دايزي قليلاً أكثر. أردتُ البقاء بجانبها قليلاً أكثر.
“لقد طلبتُه خصيصًا من جيريمي”.
وأوضحت ذلك الآن.
“أنه مؤلم للغاية….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت مختصرة.
احتضنتني دايزي بإصرار.
جسدٌ صغير جدًا.
كانت قوانا السحرية قد انفجرت بالفعل. حفر الانفجار حفرة ضخمة في الأرض كما لو سقط نيزك. طفت كتل الصخور في الهواء، مقاومةً الجاذبية. كان مثل مشهد لنهاية العالم. كانت نقطة النهاية التي وصلنا إليها أخيرًا.
“……أحبك.”
“سينسى الجميع المحادثات والذكريات التي تشاركتُها معك يا أبي…. ولن يتذكرك أحد….”
“كل شئ بخير، لا تمثلي بعد الآن، يا دايزي”.
“لن يحدث ذلك.”
ولكنني لم أكن الشخص الذي يستحق مثل هذه الكلمات الخلاصية. حتى لو كانت دايزي تعتقد ذلك. كانت هناك حقائق لا يمكن تغييرها مثبّتة هنا كنصب تذكاري. أنه يجب ألا يُسمح لي أبدًا بالراحة أو العزاء.
ثم أضفتُ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم………
“بصراحة، ليس هناك ما يستحق أن يتذكرني أحد به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الفتاة حكيمة، أكثر من أي شخص قابلتُه في هذا العالم. كانت مجرد إيماءة خفيفة فقط مني، ولكن دايزي فهمت كل شيء. ولكن البشر، حتى عند فهمهم، كانوا يرغبون في رفض بعض الأشياء، وكان عليهم رفض هذه الأشياء.
“أبي دائمًا متشائم للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الفتاة حكيمة، أكثر من أي شخص قابلتُه في هذا العالم. كانت مجرد إيماءة خفيفة فقط مني، ولكن دايزي فهمت كل شيء. ولكن البشر، حتى عند فهمهم، كانوا يرغبون في رفض بعض الأشياء، وكان عليهم رفض هذه الأشياء.
“لا داعي للخوف.”
أوقفت دايزي السيف بحدة. توقف أمام عنقي مباشرةً. فشل اختبار دايزي. انهارت ملامحها.
ضممتُ دايزي بقوة أكبر. كانت كتفاها ترتجف منذ قليل. هل كانت خائفة من الموت؟ هل كان اختفاؤنا الحتمي مخيفًا لها؟ عند التفكير، لم تكن دايزي قد بلغت العشرين بعد. بالتأكيد كانت خائفة.
عندما كان ينبغي عليّ البقاء، لم أجد سببًا لذلك، والآن في الوقت الذي أريد فيه البقاء، لم تعد هناك فرصة. كان الأمر مضحكًا. عند التفكير في الأمر، جاءني الندم دائمًا بهذا الشكل.
“سأبقى معكِ حتى النهاية.”
نهضتُ.
“أبي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي!”
“نعم.”
أقرب.
“……أحبك.”
الفصل 488 – لأجل ماذا؟ (16)
قبلتها مرة أخرى.
الشعور بانقطاع التيار في عقلي. كان إحساسًا مألوفًا بالفعل. ولكن لم أستطع أبدًا الاعتياد عليه. المرء يعتاد على الحياة حتى لو كرهها، لكن لماذا لا يمكنني الاعتياد على الموت بغض النظر عن مرات تكراره؟
شعرتُ بالحياة تنطفئ في أحضاني. حياة دايزي. وحياتي أيضًا.
طفلة بريئة.
ضعفت أنفاس دايزي تدريجيًا. بلطف. شعرتُ بطريقة ما أن شمعة دايزي ستنطفئ قبلي بقليل. شعرتُ بالارتياح لذلك. لم أردها أن ترحل وأنا ميت بالفعل.
ثقلت جفوني.
“…….”
ثقلت جفوني.
بدا الوقت طويلاً جدًا.
(كنت عامل صورة ليها من قبل الي فاكر رقم الشابتر يكتبه في التعليقات)
نظرتُ إلى وجه دايزي للمرة الأخيرة. كانت تبتسم ابتسامة خفيفة. كان ذلك مطمئنًا. على الرغم من أنني لم أهبها سوى الألم طوال حياتي، إلا أنني تمكنت على الأقل من منحها ابتسامة في النهاية.
“آه، أبي…”
ثقلت جفوني.
لم أقبل بهذا المخطط أبدًا. كان الأمر كذلك بالنسبة لدايزي أيضًا. لطالما قررتُ أن أبقى شريرًا في نظر دايزي، وبالتالي رتبتُ الأمور بحيث تتقبل هي موتها على يدي، أينما ومتى ماتت.
إحساس بموت جسدي صار شديداً.
الآن، عليّ فعل ما لا يستطيع أحد سواي في هذا العالم فعله.
الشعور بانقطاع التيار في عقلي. كان إحساسًا مألوفًا بالفعل. ولكن لم أستطع أبدًا الاعتياد عليه. المرء يعتاد على الحياة حتى لو كرهها، لكن لماذا لا يمكنني الاعتياد على الموت بغض النظر عن مرات تكراره؟
كانت دايزي ترتجف في أحضاني.
حقًا…
ربتّ بيدي اليمنى المرتعشة على رأسها. رفعت دايزي رأسها. إلى ذلك المكان حيث كانت تنهمر دموعها بلا توقف، قبلتها برفق.
تسربت قوتي السحرية التي كانت تضرب كل أنحاء جسدي. لم يتبق شيء بداخلي. لم أستطع حتى أن أتنفس. أغمضتُ عينيّ وأنا أشعر بألم تمزق أحشائي. كنت أود رؤية وجه دايزي أكثر قليلاً، لكن هذا كان مستحيلاً.
صرخت أحشائي صرخة حادة. انصهر مريئي ومعدتي. غاب وعيي من الألم، لكنني شربتُ بيأئس الزجاجة الثانية من السم، ثم ملأتُ فمي بالزجاجة الثالثة بأكملها. كما توقعتُ، أدركت دايزي طبيعة السائل وهرعت نحوي.
ضعفت الأصوات من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت عن التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم………
وأظلم كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى وجه دايزي للمرة الأخيرة. كانت تبتسم ابتسامة خفيفة. كان ذلك مطمئنًا. على الرغم من أنني لم أهبها سوى الألم طوال حياتي، إلا أنني تمكنت على الأقل من منحها ابتسامة في النهاية.
ثم….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبلتها مرة أخرى.
ثم………
“……أحبك.”
“…….”
0
وبعد فترة أخيرًا، نظرتُ إلى الأمام بعينيّ.
“أبي، هذا….؟”
كنت مستلقيًا على الأرض، أحدق بشكل هادئ في السماء.
فقط لأنها ربما ستشكل خطرًا يومًا ما.
كانت السماء رمادية متسخة.
كانت قوانا السحرية قد انفجرت بالفعل. حفر الانفجار حفرة ضخمة في الأرض كما لو سقط نيزك. طفت كتل الصخور في الهواء، مقاومةً الجاذبية. كان مثل مشهد لنهاية العالم. كانت نقطة النهاية التي وصلنا إليها أخيرًا.
كنت أستطيع سماع أصوات الطيور من بعيد. أخبرتني أوراق الأشجار التي تحجب السماء أنني في وسط غابة.
“سينسى الجميع المحادثات والذكريات التي تشاركتُها معك يا أبي…. ولن يتذكرك أحد….”
“….هل نجحت؟”
0
همستُ لنفسي. قلتها بنبرة ساخرة، ولكنها امتزجت مع بعض الرطوبة. كنت أبكي. ربما كانت دموعًا لدايزي. بكيتُ هناك فترة دون أن أصدر صوتًا.
سقط القليل من السم من شفتي إلى شفتي دايزي. في لحظة ما، نفد الدواء واختفى. فصلنا شفتينا ببطء، كأننا نشعر ببعض الندم.
لكن لم يكن بإمكاني البكاء إلى الأبد.
واصلت دايزي التلفظ بشيء ما.
من أجل دايزي.
يجب قتلها.
ومن أجل الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شئ بخير الآن”.
“…….”
بدا الوقت طويلاً جدًا.
نهضتُ.
تشقق وجه دايزي البارد كالفولاذ.
لم يكن لدي وقت للتردد.
ابنتي.
الآن، عليّ فعل ما لا يستطيع أحد سواي في هذا العالم فعله.
بدا الوقت طويلاً جدًا.
0
نهضتُ.
0
وأوضحت ذلك الآن.
0
لذلك كانت مخيفة.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن أجل الجميع.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تخطط لاستغلال حبي لبارباتوس.
0
“لا أحب هذا… لا أحبه….”
0
“أه…..”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هجوم صادق.
أنا مش فاهم أي حاجه.
عندما كان ينبغي عليّ البقاء، لم أجد سببًا لذلك، والآن في الوقت الذي أريد فيه البقاء، لم تعد هناك فرصة. كان الأمر مضحكًا. عند التفكير في الأمر، جاءني الندم دائمًا بهذا الشكل.
وياريت محدش يحرق علي حد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
فماذا لو أحبتني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلام أبي…. كان دائمًا صعب الفهم إلى هذه الدرجة…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
