الفصل 483 - لأجل ماذا؟ (11)
الفصل 483 – لأجل ماذا؟ (11)
‘حتى أمام لابيس لازولي، يا له من رجل وقح.’
قبل شهر ونصف تقريبًا.
كان من المستحيل أن نلعب جميعًا، هي ولابيس لازولي ودانتاليان. بالتأكيد، كان لدى دانتاليان سبب آخر لاستدعائها اليوم. سمحت إيفار للقلق الذي حاولت قمعه بالانتشار.
كانت ليلة مقمرة ساطعة.
0
دخلت إيفار رودبروك غرفة نوم دانتاليان. كانت دعوة دانتاليان لإيفار إلى غرفته نادرة جدًا، لذلك شعرت بقلبها يخفق. لقد مضى وقت طويل منذ توقف دانتاليان عن مضاجعة النساء الأخريات. وربما تكون هي التي ستنهي تلك الفترة اليوم….
“إيفار.”
“كان غريبًا قليلاً اليوم.”
في تلك اللحظة، كان دانتاليان هو من يملك الإجابة بالنسبة لها.
تذكرت إيفار رودبروك الرحلة التي حدثت في منتصف النهار. فجأة، بحث دانتاليان عن دمية تشبهه تمامًا. ثم نقل وعيه إلى الدمية، ولسبب ما، تجول في كل القصر.
حسناً كما توقعت انا وبعضكم.
“كانت لابيس لازولي غريبة أيضًا.”
في النهاية، عاد الاثنان إلى مكتبهما معًا بعد فترة طويلة. كانا يتبادلان الهمس باستمرار بمظهر قاتم. أرادت إيفار أن تسترق السمع لمحادثتهما لكن ذلك كان مستحيلاً، لأن دانتاليان أمر الجميع بعدم دخول المكتب باستثناء لابيس لازولي.
في النهاية، عاد الاثنان إلى مكتبهما معًا بعد فترة طويلة. كانا يتبادلان الهمس باستمرار بمظهر قاتم. أرادت إيفار أن تسترق السمع لمحادثتهما لكن ذلك كان مستحيلاً، لأن دانتاليان أمر الجميع بعدم دخول المكتب باستثناء لابيس لازولي.
“يا صاحب الجلالة، أرجوك دعني أتحمل ذلك. أنا قوية. على الرغم من أنني أرتدي ثياب خادمة، إلا أنني ابنة عشيرة رودبروك التي احتملت وحدها لثلاثة آلاف عام. سأتحمل أي خطأ.”
“أرجو المعذرة، صاحب الجلالة. إنها إيفار.”
كان الكثير جدًا قد تحطم بحيث لا يكفي مجرد حياتها للتكفير.
“أهلاً. تفضلي بالدخول.”
الفصل 483 – لأجل ماذا؟ (11)
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
أمالت إيفار رأسها للأسفل بمجرد دخولها الغرفة. وقفت منتصبة ومندهشة قليلاً. لم يكن دانتاليان وحده هناك. كان دانتاليان جالسًا على كرسي خشبي، وبجواره كانت لابيس تقف بشكل هادئ.
“صاحب الجلالة…. أرجوك…. أرجوك، فقط هذا لا….”
‘…. يبدو أنه لم يدعوني لإغوائه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
كان من المستحيل أن نلعب جميعًا، هي ولابيس لازولي ودانتاليان. بالتأكيد، كان لدى دانتاليان سبب آخر لاستدعائها اليوم. سمحت إيفار للقلق الذي حاولت قمعه بالانتشار.
وحينها سمعت إيفار القصة بأكملها.
“صاحب الجلالة. هل استدعيتني؟”
“كانت ديزي تحاول إسقاط لورا وتدمير نفوذي. تلك هي الحقيقة. إيفار، هل تعتقدين ذلك؟”
“نعم، إيفار. يا حبيبتي. تعالي إلى هنا.”
“أنا…. أنا…. كيف يجب أن….”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم….؟”
احمر وجه إيفار على الرغم من أنها كلمات بسيطة. نادرًا ما أظهر دانتاليان عاطفته تجاهها بشكل مباشر. عادة ما عبر دانتاليان عن عاطفته من خلال أفعاله، وبشكل أكثر دقة، من خلال جسده.
مسح دانتاليان دموعها.
‘حتى أمام لابيس لازولي، يا له من رجل وقح.’
هزّ دانتاليان رأسه هادئًا.
أجابت إيفار بصوت خافت “نعم” وتقدمت بخطى بطيئة. لو لم تكن لابيس لازولي هناك، لكانت ستلعب معه قليلاً، لكن بوجود من يراقبها، كان من الصعب عليها أن تفعل ذلك. أبقت إيفار رأسها محنيًا للأسفل كأنها خادمة محتشمة.
“أرجو المعذرة، صاحب الجلالة. إنها إيفار.”
“إيفار”
“كان غريبًا قليلاً اليوم.”
“نعم…. حبيبي.”
نظرت إيفار بحذر إلى ملامح لابيس لازولي. للأسف، لم تتمكن إيفار من قراءة أية عاطفة على وجه خصمها. عضّت إيفار شفتها.
أجابت إيفار بصوت خافت كذبابة.
“إذا غادر صاحب الجلالة…. سينهار جيش أسياد الشياطين…. والإمبراطورية….”
كان هذا نوعًا من التباهي. إظهار مدى قربها من دانتاليان للابيس لازولي. في الواقع، كانت إيفار تحتفظ بكره عظيم للابيس في قلبها. سواء عرف ذلك أم لا، ابتسم دانتاليان ابتسامة صغيرة.
0
“نعم. إيفار. ربما ما سأخبرك به اليوم ستكون قصة قاسية بعض الشيء. لا، بلا شك ستكون قصة قاسية. بالنسبة لكِ ولي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح دانتاليان فمه.
عند هذا الحد فقط رفعت إيفار رأسها.
في تلك اللحظة، كان دانتاليان هو من يملك الإجابة بالنسبة لها.
كان دانتاليان يبتسم بحزن. شعرت إيفار بقلبها يتجمد. رأت هذا التعبير على وجه دانتاليان مرة واحدة فقط حتى الآن. كان ذلك أسوأ ذكرى بالنسبة لها.
“لم تخني ديزي مطلقًا.”
‘عندما عاقب صاحب الجلالة بنفسه مسؤولة الجيش لورا بقسوة….’
كان من المستحيل أن نلعب جميعًا، هي ولابيس لازولي ودانتاليان. بالتأكيد، كان لدى دانتاليان سبب آخر لاستدعائها اليوم. سمحت إيفار للقلق الذي حاولت قمعه بالانتشار.
حينها استطاعت إيفار رؤية الجنون في عشيقها.
“من الآن فصاعدًا وإلى الأبد، أرجو منكِ تمثيل دور دانتاليان بدلاً مني.”
كان ذلك جنونًا مروعًا إلى حد بعيد، أو ربما اِنغلاقًا مريبًا. كشف دانتاليان عن حقيقته غير السوية هناك بوضوح. ومع ذلك، أدركت إيفار أن مشاعرها تجاه هذا الرجل لا يمكن تغييرها بعد أن سارت بشكل بعيد فلا رجعة بهذا الطريق بعد الان. حتى وإن واجهت ذلك الجنون، لم تتغير مشاعرها تجاه دانتاليان على الإطلاق.
كيف يمكنها أن تقبل ذلك؟
‘لماذا؟ لماذا يبدو كذلك……؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. سيحدث ذلك.”
نظرت إيفار بحذر إلى ملامح لابيس لازولي. للأسف، لم تتمكن إيفار من قراءة أية عاطفة على وجه خصمها. عضّت إيفار شفتها.
لم يكن دانتاليان من يكذب في مثل هذه الأمور. وقبل كل شيء، لم يكن ليروي قصة مؤكدة بهذه الطريقة دون أن يكون على يقين تام. كانت إيفار تعرف جيدًا ما هو نوع الرجل الذي أحبته. ومع ذلك، لم تستطع أن تقبل ذلك.
“هل ارتكبت الفتاة خطيئة ما؟”
كانت ليلة مقمرة ساطعة.
“أنتِ لم ترتكبي أي خطيئة. ولكن…. نعم. كلانا ارتكب خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“أخبرني.”
في غرفة النوم المظلمة، كان الضوء الوحيد يتسرب من القمر خلف النافذة الزجاجية، والذي كان يختفي وراء الغيوم ثم يظهر مرة أخرى باستمرار. كلما ظهر ضوء القمر من الغيوم، كلما زاد عدد مرات ذلك، كلما شحب وجه إيفار أكثر.
دون تردد جثت إيفار على ركبتيها على الأرض.
“…….”
“إذا كانت الفتاة مخطئة، فستعاقب نفسها. هذا هو طلبي الوحيد. يا صاحب الجلالة، أرجوك أعطني فرصة للتكفير عن ذنبي دون أن تتلطخ يداك.”
“صاحب الجلالة…. أرجوك…. أرجوك، فقط هذا لا….”
كانت إيفار تعرف مدى انهيار دانتاليان عندما عاقب مسؤولة الجيش بنفسه. كان ذلك عقابًا فرضه دانتاليان على نفسه في الأساس. لم تكن إيفار تريد أن يتحمل حبيبها عبء ذنبها.
“أرجو المعذرة، صاحب الجلالة. إنها إيفار.”
“…….”
دُمّر حزب الجبال.
ازدادت ابتسامة دانتاليان حزنًا.
دُمّر حزب الجبال.
“لا تحتاجين لتحمل اللوم على الخطأ الذي سأخبرك به.
نهض دانتاليان من كرسيه وركع على ركبة واحدة على الأرض. أصبحت أعينهما على نفس المستوى. مرر دانتاليان يده اليمنى في شعر إيفار.
بعد أن تسمعي كل ما لدي، يمكنك اتخاذ القرار.
‘عندما عاقب صاحب الجلالة بنفسه مسؤولة الجيش لورا بقسوة….’
“إذا كان ذلك خطئي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسر شيء ما داخل قلب إيفار.
قالت إيفار بحزم.
كيف يمكنها أن تقبل ذلك؟
“يا صاحب الجلالة، أرجوك دعني أتحمل ذلك. أنا قوية. على الرغم من أنني أرتدي ثياب خادمة، إلا أنني ابنة عشيرة رودبروك التي احتملت وحدها لثلاثة آلاف عام. سأتحمل أي خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
حتى لو كان ذلك العقاب الموت.
“كانت لابيس لازولي غريبة أيضًا.”
لم تقل إيفار ذلك بصراحة، ولكن دانتاليان فهم قصدها جيدًا. نظر دانتاليان إلى إيفار بعينين حزينتين أكثر.
‘حتى أمام لابيس لازولي، يا له من رجل وقح.’
“إيفار. قلتِ إنكِ ساعدتِ مسؤولة الجيش في خطف ديزي.”
مرّ الوقت في صمت.
“نعم، صاحب الجلالة. خططت لورا لذلك، ولكنني أنا من نفذته. خدعتُ مديرة الخدم…….”
قالت إيفار بحزم.
توقفت إيفار وصححت كلماتها.
دخلت إيفار رودبروك غرفة نوم دانتاليان. كانت دعوة دانتاليان لإيفار إلى غرفته نادرة جدًا، لذلك شعرت بقلبها يخفق. لقد مضى وقت طويل منذ توقف دانتاليان عن مضاجعة النساء الأخريات. وربما تكون هي التي ستنهي تلك الفترة اليوم….
“خدعتُ تلك الخائنة ثم سجنتُها.”
“مستحيل…. بلا شك هناك خطاء ما. صاحب الجلالة….”
“كانت ديزي تحاول إسقاط لورا وتدمير نفوذي. تلك هي الحقيقة. إيفار، هل تعتقدين ذلك؟”
وحينها سمعت إيفار القصة بأكملها.
“نعم، صاحب الجلالة.”
“لم أفعل سوى إيذائها. لم أعطها أي شيء. وفي المقابل، ضحت هي بكل شيء من أجلي…. الآن حان وقت رد كل شيء لها….”
كانت إيفار رودبروك متأكدة.
دُمّر حزب الجبال.
بالنسبة لها، كانت ديزي فون كوستوس مجنونة من البداية إلى النهاية. كانت تجد لذة لا نهاية في تعذيب البشر. كان الكذب ينساب من فمها بشكل طبيعي. عندما ثارت ديزي في الإعدام العلني، تأسفت إيفار قائلة “عرفت أنها ستفعل ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت إيفار رودبروك الرحلة التي حدثت في منتصف النهار. فجأة، بحث دانتاليان عن دمية تشبهه تمامًا. ثم نقل وعيه إلى الدمية، ولسبب ما، تجول في كل القصر.
‘لا يمكن أن تكون الرحمة مجدية مع مجنون. يجب قطعه ببرود. عرفت ذلك، ومع ذلك، كنت قلقة على صاحب الجلالة ولم أستطع أن أقول ذلك بحزم.’
ندمت إيفار.
ندمت إيفار.
“صاحب الجلالة. هل استدعيتني؟”
عندما انكشفت مسرحية الاختطاف، لم تتمكن إيفار من قول أي شيء لأن دانتاليان كان حازمًا جدًا في تنفيذ العقاب. لو تشبثت برأيها بقوة آنذاك – أن ديزي فون كوستوس كانت بذرة فاسدة منذ البداية، وستخونه يومًا ما بلا شك، لذلك يجب معاقبتها الآن – لكان الأمر مختلفًا.
0
لربما استمر التوازن بين حزب السهول وحزب الجبال لفترة أطول.
مرّ الوقت في صمت.
لربما كان بالإمكان احتواء بارباتوس وبايمون معًا بطريقة ما.
كيف يمكنها أن تقبل ذلك؟
‘دُمِّر كل شيء بسبب امرأة بشرية واحدة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
و انقلب كل شيء رأساً على عقب.
“هل ارتكبت الفتاة خطيئة ما؟”
شعرت إيفار بالمسؤولية في ذلك. لم يكن الاختطاف كافياً. كان يجب أن تتوقع حكم الإعدام من دانتاليان، وتقتل ديزي فون كوستوس بنفسها. أدى التهاون الطفيف والتردد إلى تفاقم الوضع إلى هذه الدرجة….
كان دانتاليان يبتسم بحزن. شعرت إيفار بقلبها يتجمد. رأت هذا التعبير على وجه دانتاليان مرة واحدة فقط حتى الآن. كان ذلك أسوأ ذكرى بالنسبة لها.
هزّ دانتاليان رأسه هادئًا.
“إيفار. قلتِ إنكِ ساعدتِ مسؤولة الجيش في خطف ديزي.”
“هذا غير صحيح، إيفار.”
حينها استطاعت إيفار رؤية الجنون في عشيقها.
“نعم….؟”
0
“لم تخني ديزي مطلقًا.”
“أنا…. أنا…. كيف يجب أن….”
امتلأ وجه إيفار رودبروك بالحيرة. لم تستطع فهم ما يقوله صاحب الجلالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
وحينها سمعت إيفار القصة بأكملها.
بعد أن تسمعي كل ما لدي، يمكنك اتخاذ القرار.
في غرفة النوم المظلمة، كان الضوء الوحيد يتسرب من القمر خلف النافذة الزجاجية، والذي كان يختفي وراء الغيوم ثم يظهر مرة أخرى باستمرار. كلما ظهر ضوء القمر من الغيوم، كلما زاد عدد مرات ذلك، كلما شحب وجه إيفار أكثر.
“أخبرني.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تردد جثت إيفار على ركبتيها على الأرض.
ارتعشت إيفار.
“لم أفعل سوى إيذائها. لم أعطها أي شيء. وفي المقابل، ضحت هي بكل شيء من أجلي…. الآن حان وقت رد كل شيء لها….”
“مستحيل…. بلا شك هناك خطاء ما. صاحب الجلالة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
ساد الصمت المطبق غرفة النوم.
“كان غريبًا قليلاً اليوم.”
لم يكن دانتاليان من يكذب في مثل هذه الأمور. وقبل كل شيء، لم يكن ليروي قصة مؤكدة بهذه الطريقة دون أن يكون على يقين تام. كانت إيفار تعرف جيدًا ما هو نوع الرجل الذي أحبته. ومع ذلك، لم تستطع أن تقبل ذلك.
“لم تخني ديزي مطلقًا.”
“إذا كانت الفتاة قد…. إذا كانت الفتاة قد أوصلت صاحب الجلالة إلى الهاوية….”
لم تقل إيفار ذلك بصراحة، ولكن دانتاليان فهم قصدها جيدًا. نظر دانتاليان إلى إيفار بعينين حزينتين أكثر.
المجرم الذي أوصل دانتاليان إلى الدمار لم تكن ديزي فون كوستوس، بل لورا وإيفار رودبروك نفسهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم….؟”
كيف يمكنها أن تقبل ذلك؟
“أخبرني.”
“مستحيل….”
‘…. يبدو أنه لم يدعوني لإغوائه.’
“إيفار.”
“نعم. إيفار. ربما ما سأخبرك به اليوم ستكون قصة قاسية بعض الشيء. لا، بلا شك ستكون قصة قاسية. بالنسبة لكِ ولي.”
فتح دانتاليان فمه.
المجرم الذي أوصل دانتاليان إلى الدمار لم تكن ديزي فون كوستوس، بل لورا وإيفار رودبروك نفسهما.
نظر إلى إيفار بنظرة لا نهاية للحنان فيها، كما لو أنه يداعب جبينها برفق، وقال بلطف:
أنا من أوصلت دانتاليان إلى الجحيم.
“لكن الأمر كذلك.”
“نعم، صاحب الجلالة. خططت لورا لذلك، ولكنني أنا من نفذته. خدعتُ مديرة الخدم…….”
“…….”
“هذا غير صحيح، إيفار.”
فجأةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تردد جثت إيفار على ركبتيها على الأرض.
انكسر شيء ما داخل قلب إيفار.
“إيفار. قلتِ إنكِ ساعدتِ مسؤولة الجيش في خطف ديزي.”
مرّ الوقت في صمت.
‘…. يبدو أنه لم يدعوني لإغوائه.’
أدركت إيفار بعد فترة طويلة أن الدموع تتساقط من عينيها. لم تشعر بأي شيء. كانت شفتاها ترتجفان بشدة بحيث لا تستطيع التحكم فيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“أنا…. أنا…. كيف يجب أن….”
أنا من أوصلت دانتاليان إلى الجحيم.
أنا من أوصلت دانتاليان إلى الجحيم.
“إذا غادر صاحب الجلالة…. سينهار جيش أسياد الشياطين…. والإمبراطورية….”
ارتدت هذه الفكرة في عقل إيفار مثل صدى لا نهاية له. كان الموت بسيطًا. لو أنها يمكن أن تدفع ثمن خطيئتها بموتها، فبإمكانها قطع هذا العمر الذي استمر لآلاف السنين مائة مرة وألف مرة. ولكن كيف يمكن للموت أن يغير أي شيء؟
بعد أن تسمعي كل ما لدي، يمكنك اتخاذ القرار.
ماتت بايمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم….؟”
دُمّر حزب الجبال.
عندما انكشفت مسرحية الاختطاف، لم تتمكن إيفار من قول أي شيء لأن دانتاليان كان حازمًا جدًا في تنفيذ العقاب. لو تشبثت برأيها بقوة آنذاك – أن ديزي فون كوستوس كانت بذرة فاسدة منذ البداية، وستخونه يومًا ما بلا شك، لذلك يجب معاقبتها الآن – لكان الأمر مختلفًا.
حتى حزب السهول تم تصفيته بالكامل.
“إيفار.”
كان الكثير جدًا قد تحطم بحيث لا يكفي مجرد حياتها للتكفير.
“كانت ديزي تحاول إسقاط لورا وتدمير نفوذي. تلك هي الحقيقة. إيفار، هل تعتقدين ذلك؟”
ابتلعت إيفار الرعب والحزن. لم تعرف ما الذي يجب عليها فعله. لم تفكر في أي شيء. سمعت صوت دانتاليان يناديها في حالتها تلك.
في النهاية، عاد الاثنان إلى مكتبهما معًا بعد فترة طويلة. كانا يتبادلان الهمس باستمرار بمظهر قاتم. أرادت إيفار أن تسترق السمع لمحادثتهما لكن ذلك كان مستحيلاً، لأن دانتاليان أمر الجميع بعدم دخول المكتب باستثناء لابيس لازولي.
“دمار لورا هو مسؤوليتي. لم أتوقع أن يحدث ذلك. بسبب تهاوني، وصلت لورا إلى هذا المآل. أنا الذي ادّعيت معرفة كل شيء في هذا العالم، وفي النهاية لم أعرف ما يحدث أمامي…. ياله من أمر مضحك….”
“أهلاً. تفضلي بالدخول.”
“…….”
“صاحب الجلالة…. أرجوك…. أرجوك، فقط هذا لا….”
“جاء الأوان لتحمل المسؤولية وإن كان متأخرًا. إيفار، إذا سمحتِ لي، أود أن نتحمل المسؤولية معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم….؟”
أن نتحمل المسؤولية معًا.
“أهلاً. تفضلي بالدخول.”
دون معرفة ماذا يعني ذلك، أجابت إيفار بصوت مرتجف: “كيف يمكنني…. هل يوجد طريقة لتحمل المسؤولية…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفار”
في تلك اللحظة، كان دانتاليان هو من يملك الإجابة بالنسبة لها.
0
“نعم، إيفار.”
“إيفار.”
نهض دانتاليان من كرسيه وركع على ركبة واحدة على الأرض. أصبحت أعينهما على نفس المستوى. مرر دانتاليان يده اليمنى في شعر إيفار.
عندما انكشفت مسرحية الاختطاف، لم تتمكن إيفار من قول أي شيء لأن دانتاليان كان حازمًا جدًا في تنفيذ العقاب. لو تشبثت برأيها بقوة آنذاك – أن ديزي فون كوستوس كانت بذرة فاسدة منذ البداية، وستخونه يومًا ما بلا شك، لذلك يجب معاقبتها الآن – لكان الأمر مختلفًا.
“سأموت مع ديزي.”
“نعم، صاحب الجلالة. خططت لورا لذلك، ولكنني أنا من نفذته. خدعتُ مديرة الخدم…….”
“…….”
“إيفار.”
“لم أفعل سوى إيذائها. لم أعطها أي شيء. وفي المقابل، ضحت هي بكل شيء من أجلي…. الآن حان وقت رد كل شيء لها….”
“سأموت مع ديزي.”
آه.
ماتت بايمون.
فتحت إيفار فمها ولكن لم تخرج كلمات. أدركت ما الذي سيأمر به دانتاليان، وما معنى تحملها المسؤولية. ومع ذلك، لم تستطع إيفار إلا أن تقول:
ازدادت ابتسامة دانتاليان حزنًا.
“إذا غادر صاحب الجلالة…. سينهار جيش أسياد الشياطين…. والإمبراطورية….”
ساد الصمت المطبق غرفة النوم.
“نعم. سيحدث ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
مسح دانتاليان دموعها.
ندمت إيفار.
“لهذا يجب أن يظل هناك دمية تحمل اسم دانتاليان.”
حسناً كما توقعت انا وبعضكم.
“صاحب الجلالة…. أرجوك…. أرجوك، فقط هذا لا….”
قبل شهر ونصف تقريبًا.
“إيفار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كان ذلك العقاب الموت.
قال دانتاليان:
“إذا كان ذلك خطئي.”
“من الآن فصاعدًا وإلى الأبد، أرجو منكِ تمثيل دور دانتاليان بدلاً مني.”
كيف يمكنها أن تقبل ذلك؟
0
لربما كان بالإمكان احتواء بارباتوس وبايمون معًا بطريقة ما.
0
و انقلب كل شيء رأساً على عقب.
0
‘حتى أمام لابيس لازولي، يا له من رجل وقح.’
0
“إيفار.”
0
“لم تخني ديزي مطلقًا.”
0
0
“مستحيل…. بلا شك هناك خطاء ما. صاحب الجلالة….”
0
0
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون تردد جثت إيفار على ركبتيها على الأرض.
0
“مستحيل….”
حسناً كما توقعت انا وبعضكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘دُمِّر كل شيء بسبب امرأة بشرية واحدة.’
كم تبقي من الشخصيات الرئيسية حياً لم يمت.
0
“جاء الأوان لتحمل المسؤولية وإن كان متأخرًا. إيفار، إذا سمحتِ لي، أود أن نتحمل المسؤولية معًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
