الفصل 481 - لأجل ماذا؟ (9)
الفصل 481 – لأجل ماذا؟ (9)
هل أحسنت؟ هل نجحت في أداء دوري حتى النهاية؟
بدا المكان ضيقًا جدًا بحيث يمكنه ترك كلمة واحدة فقط. كان عليه الآن اتخاذ قرار بشأن ماذا يترك في هذا المكان. كلمة واحدة لن يسمعها أحد. كلمة واحدة لنفسه فقط.
“طلب الجمهورية……”
وسط كل ذلك، واصلت إيفار رودبروك الاستجواب:
تمتم لوك بغباء “جمهورية هايسبورغ طلبت منا اختطاف شخص ما. هذا لم يحدث أبدًا. حتى لو حاولت الجمهورية أي خدعة، فمن المستحيل أن تجندني أنا و ديزي. كان تعلقنا بدانتاليان صادقًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……تعني أنك وليس ديزي فون كوستوس كنت العقل المدبر؟”
“السيدة ايفار، ديزي…..”
“بصفتي إيفار رودبروك، أمرك نيابة عن سيدي سيد الشياطين دانتاليان. لوك، قُبّل قدمي”.
“يرجى الإجابة على أسئلتي بـ نعم أو لا. سأكرر السؤال مرة أخرى: هل طلبت منكم رئيسة جمهورية هايسبورغ أنت وديزي فون كوستوس اختطاف شخص ما؟ هل هذا صحيح؟”
شعر لوك وكأن القوة تتلاشى من جسده، فسقط أرضًا. لم يختفي الآلام. كان حلقه يؤلمه للغاية. شعر بتدفق الدم واحتضاره بوضوح. ولكنه شعر بالارتياح لوصول الموت اللائق به.
أغلق لوك فمه.
“السيدة ايفار، ديزي…..”
“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.
“…….”
عند مواجهة نظرات إيفار الحازمة، أدرك لوك ذو الخبرة السياسية المحدودة تمامًا ما يحدث.
“في البداية….”
“سيُحدد المستقبل إلى الأبد بناءً على كيفية إجابتي”.
“سأقطع ذراعي. وساقي أيضًا. سأعيش باقي حياتي معاقًا. لا بأس حتى لو لم أستطع مسك السيف مرة أخرى. ما دمتِ ستبقيني على حياتي…..”
أطرق لوك برأسه.
0
“مشاعر ديزي تجاه سيدي، وتفانيها، كل شيء سيصبح كأنه لم يكن مطلقًا….. رسميًا وتاريخيًا، كأنه لم يوجد أبدًا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لولا أنا لكانت بارباتوس قد ماتت! رئيسة الجمهورية امرأة مخيفة. لما سامحت لها بالهرب. ألا تعلمين؟ لو ماتت بارباتوس دون أن يشعر بها أحد هناك، لما اكتشف أحد من هو المسؤول عن هذه الحرب…..”
ديزي التي خانت بوقاحة ثقة الأب الذي احتضنها كابنة، ولوك الذي شهد على خيانتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى الإجابة على أسئلتي بـ نعم أو لا. سأكرر السؤال مرة أخرى: هل طلبت منكم رئيسة جمهورية هايسبورغ أنت وديزي فون كوستوس اختطاف شخص ما؟ هل هذا صحيح؟”
شعر لوك بالرعشة تجاه قسوة هذا المشهد. كان يعلم أن دانتاليان كان كل شيء بالنسبة لديزي. يُطلب منه الآن أن ينكر كل ما هو لديزي، بما في ذلك حبها لدانتاليان الذي كان دمها ولحمها.
“الجنود والمدنيون الذين لقوا حتفهم اللانهائي في هذه الحرب. كل تلك الأرواح التي سقطت بسبب غرورك التافه! ومع ذلك ما زلت تأمل البقاء على قيد الحياة وتطالب بحياتك بوقاحة؟”
“لماذا لا تجيب؟ هل لا تفهم معنى الأمر بالإجابة؟”
نظر لوك إلى إيفار رودبروك.
لم يستطع لوك إخراج صوته في البداية، فقد أُختنق. شعر كأن حلقه انتفخ مضغطًا على حلقه بقوة. حتى تنفسه أصبح متقطعًا. لم يكن أمام لوك سوى البكاء.
“نعم. بطلاً يقضي على الشياطين وينقذ البشرية…… على الرغم من أنني ولدت فلاحًا بسيطًا، إلا أنني آمنت أن بإمكاني تخليد اسمي في التاريخ. لم يكن لدى سيدي أي ذنب حقيقي يستحق القتل من أجله. ولكن، لم أهتم بالأسباب……”
هل هذا هو التكفير إذن؟ هل يجب عليه خيانة ما يعتبره الأكثر ثمينًا؟
“لماذا لا تجيب؟ هل لا تفهم معنى الأمر بالإجابة؟”
“نعم…..”
سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.
أجاب لوك بصوت مرتجف. كان صوته ضعيفًا للغاية، فأدرك لوك على الفور أنه يجب عليه نطق الكلمات مرة أخرى بوضوح. كان صمت إيفار رودبروك المهدد يطلب ذلك منه دون كلام.
كانت تلك الضجة تحمل بوضوح العداء. تواطؤ الحليف مع العدو كان عارًا عظيمًا بالنسبة لسلالة الشياطين. في جميع الأزمنة والمهن، كان الخائن دائمًا الشخصية الأكثر احتقارًا.
“طلبت مني رئيسة جمهورية هايسبورغ أنا وديزي…. كان هناك العديد من الجواسيس في أراضي كوستوس. اقتربوا مني سرًا أثناء تجولي في القرية”.
“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.
“اقترب منك جواسيس الجمهورية. وماذا حدث بعد ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آسفة. سأرتكب تمردًا ضدك للمرة الأولى.’
“طلبوا مني اختطاف أي سيد شيطان يهتم به الجيش الشيطاني، لا يهم من يكون”.
“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.
ضج الجنود من حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
كانت تلك الضجة تحمل بوضوح العداء. تواطؤ الحليف مع العدو كان عارًا عظيمًا بالنسبة لسلالة الشياطين. في جميع الأزمنة والمهن، كان الخائن دائمًا الشخصية الأكثر احتقارًا.
كانت تلك الضجة تحمل بوضوح العداء. تواطؤ الحليف مع العدو كان عارًا عظيمًا بالنسبة لسلالة الشياطين. في جميع الأزمنة والمهن، كان الخائن دائمًا الشخصية الأكثر احتقارًا.
“هل وافقت على ذلك؟”
“هـ.”
“نعم”.
في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.
“ما هو سبب ذلك؟ لقد احتضنكم سيد الشياطين دانتاليان كابناء ووريث. وقبل ذلك، كنتم مجرد فلاحين ضعفاء تعيشون بصعوبة في زاوية نائية من إمارة فرانك.
أين يوجد إنسان أحمق مثله؟ كان لوك -فيما يعرف- أغبى شخص في العالم ، وبالتالي كان التمثيل بالغباء هو الحل الوحيد الممكن الذي لا يشك فيه.
انهال إيفار رودبروك باللوم على لوك دون توقف. اختفى شكل خادمة القصر التي كانت تتولى التنظيف والأعمال اليدوية. ووقفت مكانها مصاصة الدماء الذي أسست قمة مملكة الظلام بمفردها وأصبحت حاكمة الظلام.
انهال إيفار رودبروك باللوم على لوك دون توقف. اختفى شكل خادمة القصر التي كانت تتولى التنظيف والأعمال اليدوية. ووقفت مكانها مصاصة الدماء الذي أسست قمة مملكة الظلام بمفردها وأصبحت حاكمة الظلام.
“حتى الكلاب تشعر بالامتنان لصاحبها الذي يطعمها وجبة واحدة، فكيف بكم وقد رفعكم سيد الشياطين دانتاليان من عامة الشعب إلى النبلاء. إنها نعمة لا يمكن وفاؤها في حياة كاملة. لِم التحقتم بالرئيسة خائنين ملككم؟”
ضج الجنود من حولهم.
“لأني….”
حقًا، شكرًا لكِ.
ارتجفت كتفي لوك.
ضج الجنود من حولهم.
وفهم لوك كيف يجب عليه الإجابة. كيف يمكنه عدم تلويث اسم ديزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لكِ.
“……أردت أن أكون بطلاً”.
“هل وافقت على ذلك؟”
“بطلاً؟”
نظر لوك إلى إيفار رودبروك.
“نعم. بطلاً يقضي على الشياطين وينقذ البشرية…… على الرغم من أنني ولدت فلاحًا بسيطًا، إلا أنني آمنت أن بإمكاني تخليد اسمي في التاريخ. لم يكن لدى سيدي أي ذنب حقيقي يستحق القتل من أجله. ولكن، لم أهتم بالأسباب……”
“حتى الكلاب تشعر بالامتنان لصاحبها الذي يطعمها وجبة واحدة، فكيف بكم وقد رفعكم سيد الشياطين دانتاليان من عامة الشعب إلى النبلاء. إنها نعمة لا يمكن وفاؤها في حياة كاملة. لِم التحقتم بالرئيسة خائنين ملككم؟”
ضحكت إيفار سخريةً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت كتفي لوك.
“أتقصد التفاني؟ إنها أسمى درجات الغباء. هل دمرت حياتك وحياة أختك من أجل هذا الدافع التافه لتخون منقذكما؟”
“موت يليق بما كنت، يا لوك. تموت للتضحية والحفاظ على شرف أختك، مكفرًا عن جميع خطاياك. ربنا يجمعكما في فسيح جهنم.”
“في البداية….”
“أليس من الشر أن تخون منقذ حياتك من أجل التفاني الأناني، بل وتجر دمك أيضًا؟
“…لم أخطط للخيانة في البداية. كانت مجرد أوهام. تخيلات عابرة تراودني أحيانًا وأنا أمشي في الطريق…… مجرد هواجس يحملها المرء في ذهنه. وقدمت لي الجمهورية الفرصة لتحقيق ذلك”.
ضج الجنود من حولهم.
امثّل دور الخائن الأحمق.
أغلق لوك فمه.
لم يكن لوك يملك ذكاء ديزي ليصبح حكيمًا. بل لم يكن حتى قادرًا على التظاهر بأنه حكيم. ولكن بإمكانه أداء دور الأبله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختك ماتت بالفعل. تعرضت للتضحية البريئة بسبب تمردك الاعتباطي. وليس هي فقط….”
أين يوجد إنسان أحمق مثله؟ كان لوك -فيما يعرف- أغبى شخص في العالم ، وبالتالي كان التمثيل بالغباء هو الحل الوحيد الممكن الذي لا يشك فيه.
“أتقصد التفاني؟ إنها أسمى درجات الغباء. هل دمرت حياتك وحياة أختك من أجل هذا الدافع التافه لتخون منقذكما؟”
“تقصد أن الجمهورية منحتك الفرصة؟”
“ارتكبت جريمة تستحق الموت. كنت أعمى باسم البطل. لا أدري. لا أعرف نفسي أيضًا. لم أكن عاقلاً حينها. أرجوكِ سامحيني……!”
“قالوا إنهم سيوفرون المبررات. وإن ما علينا فعله هو تهيئة المناسبة فقط. سيتولون تزييني كبطل مادام اختطفت أي سيد شيطان واحد”.
“كلا! ليس كذلك على الإطلاق! أنا نادم حقًا وأتوسل للمغفرة…….”
“الحقيرة الشريرة…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى الإجابة على أسئلتي بـ نعم أو لا. سأكرر السؤال مرة أخرى: هل طلبت منكم رئيسة جمهورية هايسبورغ أنت وديزي فون كوستوس اختطاف شخص ما؟ هل هذا صحيح؟”
قامت إيفار رودبروك بقرض شفتها بأنيابها. كانت تعبيرات وجهها ونبرة صوتها لا يمكن تصديقهما من قبل ممثل. وفي تجاوب مع ذلك، هتف جنود الحرس بغضب وارتفعت أصواتهم. كان الجو مثارًا بالكامل، واحمرت وجوه الناس.
شكرًا لكِ لحماية شرف أختي.
وسط كل ذلك، واصلت إيفار رودبروك الاستجواب:
ضرب لوك جبهته على الأرض عدة مرات. تمزق جلده وسال دمه. غطى الغبار كامل وجهه. ومع ذلك، واصل لوك ضرب رأسه بالأرض.
“هل وافقت على عرض الجمهورية لهذا السبب فقط؟”
انهال إيفار رودبروك باللوم على لوك دون توقف. اختفى شكل خادمة القصر التي كانت تتولى التنظيف والأعمال اليدوية. ووقفت مكانها مصاصة الدماء الذي أسست قمة مملكة الظلام بمفردها وأصبحت حاكمة الظلام.
“اعترضت أختي ديزي…. قالت إن الأمر خطير للغاية، وفرص النجاح ضئيلة. لكن ديزي كانت دائمًا ضعيفة أمامي. فكنت أجبرها على اتباعي حتى لو كان ذلك بالإكراه…. استغليت مشاعر أختي تجاهي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقترب منك جواسيس الجمهورية. وماذا حدث بعد ذلك؟”
في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.
هل هذا هو التكفير إذن؟ هل يجب عليه خيانة ما يعتبره الأكثر ثمينًا؟
“……تعني أنك وليس ديزي فون كوستوس كنت العقل المدبر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكرًا لكِ للسماح لي بحمل كل هذه القذارة وحدي.
“نعم. في الأساس، كانت أختي تمكث في قلعة سيد الشياطين معظم الوقت. ولم تظهر في الأراضي إلا في المناسبات الرسمية. لم تكن أختي هدفًا سهلاً لجنود الاستطلاع للاتصال بها. بينما كنت أنا أتردد على الأراضي بشكل متكرر، لذا كان من الأسهل تجنيدي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت كتفي لوك.
نظر لوك إلى إيفار رودبروك.
“مشاعر ديزي تجاه سيدي، وتفانيها، كل شيء سيصبح كأنه لم يكن مطلقًا….. رسميًا وتاريخيًا، كأنه لم يوجد أبدًا….”
كان وجه لوك يحمل توسلًا ملحًا.
نهض لوك بحذر من مكانه.
سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.
نظرت إيفار إلى لوك بوجه عابس.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آمل أن ترقد بسلام إلى الأبد”.
قضمت إيفار رودبروك شفتها. انشقت شفتها على أنيابها الحادة. انتشر طعم الدم المرير على حلقها.
أجاب لوك بصوت مرتجف. كان صوته ضعيفًا للغاية، فأدرك لوك على الفور أنه يجب عليه نطق الكلمات مرة أخرى بوضوح. كان صمت إيفار رودبروك المهدد يطلب ذلك منه دون كلام.
كانت تدير الاستجواب بمفردها. تلقت إرشادات من دانتاليان، ولكن الآن لم يعد بإمكانها إيقاف الاستجواب والهرولة لطلب المشورة. كان على إيفار رودبروك أن تتعامل مع ما اعترف به لوك الآن بناءً على تقديرها الخاص.
وسط كل ذلك، واصلت إيفار رودبروك الاستجواب:
‘سيدي دانتاليان’.
سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.
توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.
“لماذا لا تجيب؟ هل لا تفهم معنى الأمر بالإجابة؟”
‘آسفة. سأرتكب تمردًا ضدك للمرة الأولى.’
حقًا، شكرًا لكِ.
اتخذت مصاصة الدماء ذات الشعر الأشقر نظرة باردة مرة أخرى.
“لماذا لا تجيب؟ هل لا تفهم معنى الأمر بالإجابة؟”
“أليس من الشر أن تخون منقذ حياتك من أجل التفاني الأناني، بل وتجر دمك أيضًا؟
0
“أيها الخائن المريب، إن كان لديك فم فدافع عن نفسك”.
“……أردت أن أكون بطلاً”.
“…….”
“مشاعر ديزي تجاه سيدي، وتفانيها، كل شيء سيصبح كأنه لم يكن مطلقًا….. رسميًا وتاريخيًا، كأنه لم يوجد أبدًا….”
ضرب لوك جبهته على الأرض في اتجاه إيفار.
“لوك ابن الفلاح، خنت منقذك من أجل أنانيتك، وأوقعت دمك في الهلاك، ودفعت شعب القارة البريء إلى ريح الدماء العبثية بسبب غرورك التافه. عقوبة ذلك بلا شك هي الإعدام”.
ضرب لوك جبهته على الأرض عدة مرات. تمزق جلده وسال دمه. غطى الغبار كامل وجهه. ومع ذلك، واصل لوك ضرب رأسه بالأرض.
“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.
“آسف…… آسفف……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”.
شكرًا لكِ.
سأتحمل كل العار. احمي اسم أختي فقط. سأجيبك على أي سؤال تطرحيه في الاستجواب كما تريدي. هذا هو كل ما يستطيع هذا الأخ الأحمق فعله من أجل أخته.
“ارتكبت جريمة تستحق الموت. كنت أعمى باسم البطل. لا أدري. لا أعرف نفسي أيضًا. لم أكن عاقلاً حينها. أرجوكِ سامحيني……!”
توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.
شكرًا لكِ.
0
“انظري…… لقد استعدت بارباتوس. لأتمكن من نيل المغفرة عن خطاياي…..”
شكرًا لكِ.
“لا شك أنها جريمة كبرى. ربما لا يمكن المغفرة لها. ولكنني نادم…… حياتي. نعم. من فضلك أبقني على قيد الحياة…..”
0
حقًا، شكرًا لكِ.
وفهم لوك كيف يجب عليه الإجابة. كيف يمكنه عدم تلويث اسم ديزي.
شكرًا لكِ لحماية شرف أختي.
“نعم. في الأساس، كانت أختي تمكث في قلعة سيد الشياطين معظم الوقت. ولم تظهر في الأراضي إلا في المناسبات الرسمية. لم تكن أختي هدفًا سهلاً لجنود الاستطلاع للاتصال بها. بينما كنت أنا أتردد على الأراضي بشكل متكرر، لذا كان من الأسهل تجنيدي….”
شكرًا لكِ للسماح لي بحمل كل هذه القذارة وحدي.
ضرب لوك جبهته على الأرض بهذه المشاعر، وشعرت إيفار بها على الرغم من عدم تبادل أي حديث. كان كل ما ينطق به لوك عكس مشاعره الحقيقية تمامًا. كما كانت دموع لوك تحمل معنى معاكسًا تمامًا لما يفهمه الآخرون.
“طبعًا! سأرضخ لكِ تمامًا!”
لم تكن دموعًا تتوسل بالحياة بل شكرًا لمنحه هذا النوع من الموت.
“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.
“سأقطع ذراعي. وساقي أيضًا. سأعيش باقي حياتي معاقًا. لا بأس حتى لو لم أستطع مسك السيف مرة أخرى. ما دمتِ ستبقيني على حياتي…..”
“كلا! ليس كذلك على الإطلاق! أنا نادم حقًا وأتوسل للمغفرة…….”
كان لوك يقول ذلك.
“بطلاً؟”
“أختك ماتت بالفعل. تعرضت للتضحية البريئة بسبب تمردك الاعتباطي. وليس هي فقط….”
قضمت إيفار رودبروك شفتها. انشقت شفتها على أنيابها الحادة. انتشر طعم الدم المرير على حلقها.
ألقت إيفار رودبروك أيضًا كلمات لا تعكس مشاعرها الحقيقية.
أغلق لوك فمه.
“الجنود والمدنيون الذين لقوا حتفهم اللانهائي في هذه الحرب. كل تلك الأرواح التي سقطت بسبب غرورك التافه! ومع ذلك ما زلت تأمل البقاء على قيد الحياة وتطالب بحياتك بوقاحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك آخر كلمة قالها لوك.
“آسف…… لكن انظري، بارباتوس هنا”.
“اعترضت أختي ديزي…. قالت إن الأمر خطير للغاية، وفرص النجاح ضئيلة. لكن ديزي كانت دائمًا ضعيفة أمامي. فكنت أجبرها على اتباعي حتى لو كان ذلك بالإكراه…. استغليت مشاعر أختي تجاهي….”
أشار لوك إلى بارباتوس الجالس بجانبه.
كانت تلك الضجة تحمل بوضوح العداء. تواطؤ الحليف مع العدو كان عارًا عظيمًا بالنسبة لسلالة الشياطين. في جميع الأزمنة والمهن، كان الخائن دائمًا الشخصية الأكثر احتقارًا.
“لولا أنا لكانت بارباتوس قد ماتت! رئيسة الجمهورية امرأة مخيفة. لما سامحت لها بالهرب. ألا تعلمين؟ لو ماتت بارباتوس دون أن يشعر بها أحد هناك، لما اكتشف أحد من هو المسؤول عن هذه الحرب…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاق وعيه.
“هـ.”
0
استهزأت إيفار.
توسلت إيفار في قلبها طالبةً المغفرة.
“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.
“…….”
“كلا! ليس كذلك على الإطلاق! أنا نادم حقًا وأتوسل للمغفرة…….”
اندفع لوك مثل كلب وقبّل حذاء إيفار. نظر إليه الجنود من حولهم بنظرات مشمئزة. كان كل تصرف يقوم به لوك يُخزن في القطعة الاثارية الذاكرة.
“لا تزال غير قادر على مواجهة انحطاطك”.
“حتى الكلاب تشعر بالامتنان لصاحبها الذي يطعمها وجبة واحدة، فكيف بكم وقد رفعكم سيد الشياطين دانتاليان من عامة الشعب إلى النبلاء. إنها نعمة لا يمكن وفاؤها في حياة كاملة. لِم التحقتم بالرئيسة خائنين ملككم؟”
نظرت إيفار إلى لوك بوجه عابس.
وسط كل ذلك، واصلت إيفار رودبروك الاستجواب:
“بصفتي إيفار رودبروك، أمرك نيابة عن سيدي سيد الشياطين دانتاليان. لوك، قُبّل قدمي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“طبعًا! سأرضخ لكِ تمامًا!”
“…لم أخطط للخيانة في البداية. كانت مجرد أوهام. تخيلات عابرة تراودني أحيانًا وأنا أمشي في الطريق…… مجرد هواجس يحملها المرء في ذهنه. وقدمت لي الجمهورية الفرصة لتحقيق ذلك”.
اندفع لوك مثل كلب وقبّل حذاء إيفار. نظر إليه الجنود من حولهم بنظرات مشمئزة. كان كل تصرف يقوم به لوك يُخزن في القطعة الاثارية الذاكرة.
“طبعًا! سأرضخ لكِ تمامًا!”
“قُم”.
كان لوك يقول ذلك.
“نعم، نعم”.
“السيدة ايفار، ديزي…..”
نهض لوك بحذر من مكانه.
ضج الجنود من حولهم.
وفي تلك اللحظة ، خفقت إيفار بخنجرها.
“ديزي”.
شق النصل بدقة منتصف حلق لوك في خط مستقيم. اندفعت نافورة من الدم القاني من المكان الذي مزقه السكين. حاول لوك تغطية حلقه بيديه، ولكن الدم تدفق من الفجوات بين أصابعه.
في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.
“…… …….”
0
ركع لوك على ركبتيه.
هل أحسنت؟ هل نجحت في أداء دوري حتى النهاية؟
حاول أن يقول شيئًا ولكن لم يعد بإمكانه إخراج صوته من حلقه. لطخ الدم مريءه. خفتت رؤية لوك وسط آلام رهيبة. وأعلنت إيفار ببرود للوك المنهار:
أغلق لوك فمه.
“لوك ابن الفلاح، خنت منقذك من أجل أنانيتك، وأوقعت دمك في الهلاك، ودفعت شعب القارة البريء إلى ريح الدماء العبثية بسبب غرورك التافه. عقوبة ذلك بلا شك هي الإعدام”.
“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.
“…….”
“آمل أن ترقد بسلام إلى الأبد”.
في تلك اللحظة توقفت إيفار الهجومية لبرهة.
ماذا كانت تعني بتلك الكلمات؟
“لوك ابن الفلاح، خنت منقذك من أجل أنانيتك، وأوقعت دمك في الهلاك، ودفعت شعب القارة البريء إلى ريح الدماء العبثية بسبب غرورك التافه. عقوبة ذلك بلا شك هي الإعدام”.
شعر لوك وكأن القوة تتلاشى من جسده، فسقط أرضًا. لم يختفي الآلام. كان حلقه يؤلمه للغاية. شعر بتدفق الدم واحتضاره بوضوح. ولكنه شعر بالارتياح لوصول الموت اللائق به.
“ارتكبت جريمة تستحق الموت. كنت أعمى باسم البطل. لا أدري. لا أعرف نفسي أيضًا. لم أكن عاقلاً حينها. أرجوكِ سامحيني……!”
هل أحسنت؟ هل نجحت في أداء دوري حتى النهاية؟
“ما هو سبب ذلك؟ لقد احتضنكم سيد الشياطين دانتاليان كابناء ووريث. وقبل ذلك، كنتم مجرد فلاحين ضعفاء تعيشون بصعوبة في زاوية نائية من إمارة فرانك.
“ديزي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب لوك جبهته على الأرض في اتجاه إيفار.
ضاق وعيه.
“السيدة ايفار، ديزي…..”
بدا المكان ضيقًا جدًا بحيث يمكنه ترك كلمة واحدة فقط. كان عليه الآن اتخاذ قرار بشأن ماذا يترك في هذا المكان. كلمة واحدة لن يسمعها أحد. كلمة واحدة لنفسه فقط.
“على أي حال، هُزمت الجمهورية. لو أرادوا تفادي الندم، لتخلصوا منك مثلما تخلصوا من بارباتوس. من الأفضل إخفاء من يعرف الحقيقة تمامًا. أيها الخائن، لقد هربت فقط لأنك خشيت أن تتعرض أنت أيضًا للتصفية”.
أغمض لوك عينيه ببطء.
حاول أن يقول شيئًا ولكن لم يعد بإمكانه إخراج صوته من حلقه. لطخ الدم مريءه. خفتت رؤية لوك وسط آلام رهيبة. وأعلنت إيفار ببرود للوك المنهار:
“ديزي”.
“نعم، نعم”.
صوت خافت.
“ما هو سبب ذلك؟ لقد احتضنكم سيد الشياطين دانتاليان كابناء ووريث. وقبل ذلك، كنتم مجرد فلاحين ضعفاء تعيشون بصعوبة في زاوية نائية من إمارة فرانك.
كانت تلك آخر كلمة قالها لوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع لوك إخراج صوته في البداية، فقد أُختنق. شعر كأن حلقه انتفخ مضغطًا على حلقه بقوة. حتى تنفسه أصبح متقطعًا. لم يكن أمام لوك سوى البكاء.
0
أغمض لوك عينيه ببطء.
0
0
“ربما تم تفعيل سحر تسجيل في مكان ما. استوعب لوك الوضع أخيرًا. كان الجيش الشيطاني يسعى لتحقيق النصر في المعركة المقبلة عبر جمع شهادته الكاذبة”.
0
“هل وافقت على ذلك؟”
0
“آسف…… آسفف……!”
0
الفصل 481 – لأجل ماذا؟ (9)
0
“بطلاً؟”
0
“سأقطع ذراعي. وساقي أيضًا. سأعيش باقي حياتي معاقًا. لا بأس حتى لو لم أستطع مسك السيف مرة أخرى. ما دمتِ ستبقيني على حياتي…..”
0
قضمت إيفار رودبروك شفتها. انشقت شفتها على أنيابها الحادة. انتشر طعم الدم المرير على حلقها.
0
0
0
ضرب لوك جبهته على الأرض بهذه المشاعر، وشعرت إيفار بها على الرغم من عدم تبادل أي حديث. كان كل ما ينطق به لوك عكس مشاعره الحقيقية تمامًا. كما كانت دموع لوك تحمل معنى معاكسًا تمامًا لما يفهمه الآخرون.
“موت يليق بما كنت، يا لوك. تموت للتضحية والحفاظ على شرف أختك، مكفرًا عن جميع خطاياك. ربنا يجمعكما في فسيح جهنم.”
“بطلاً؟”
“نعم…..”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
