الفصل 472 - سيناريو الشر (15)
الفصل 472 – سيناريو الشر (15)
كشيطان وإنسان.
في النهاية، لازال علي أن أقتلك.
وفي تلك اللحظة.
ذراعاي اهتزت بشدة حتى لم أعد قادرة على التحكم فيهما. حاولت أن أستعيد أنفاسي، ولكن بسبب فقدان الكثير من الدماء، كانت رؤيتي تكتسي بالضباب مراراً وتكراراً. من المؤكد أنني لن أستطيع الصمود طويلاً. اتخذت القرار بسرعة:
“……”
خطوة واحدة إلى الأمام.
طلب منها سيدها أن تقود القوات. وهذا طبعًا الدور المتوج لها، لذلك وافقت لورا بسرور. عندما سمعت أن ديزي فون كوستوس اخترقت الصفوف الأمامية، قلقت قليلاً، لكن لورا ثقت بسيدها.
إن اقترب والدي ولو خطوة واحدة، سأوجّه سيفي إليه دون تردد.
“――――.”
والدي كان دائماً يؤكد عليّ أن السؤال ليس هل أستطيع فعل ذلك أم لا؟ إنما السؤال الحقيقي هو: هل يجب عليّ فعل ذلك؟ إذا كان هناك شيء يجب علي فعله، عندئذ أنا قادرة على فعله. وبالتالي، يمكنني أيضا قتل والدي…
إن اقترب والدي ولو خطوة واحدة، سأوجّه سيفي إليه دون تردد.
نعم، يا والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنني التصقتُ بشفتي والدي كأنني أبحث عن المزيد. لأستمتع بهذا الشعور لأطول فترة ممكنة.
أنا متأكدة أنكَ تريد مني أيضاً أن أُنهي حياتك.
تجمدت الحفر العميقة التي شُقت في الأرض. وتجمد الضوء الأبيض المنعكس في كل الاتجاهات بسبب طاقتي السحرية. وتجمدت كتل التراب والصخور المعلقة ببطء فوق الأرض تحديًا للجاذبية. كل شيء تجمد.
والدي الذي كان يبحث عن قبره طوال الوقت، والذي أقسم أن يحول العالم بأكمله إلى مقبرة شاسعة إن لم يجد مكان استراحته. لكن الآن، لم يعد هناك ما يدعوك للتجوال كالأشباح بعد الآن.
لم يعُد هناك المزيد ينتقل من فم والدي. ابتعدنا عن بعضنا البعض ببطء، دون أن نعرف من سيذهب أولاً.
“لذلك…”
شعرت لورا فجأة بالقلق والتفتت إلى الخلف.
ابتسمتُ.
لم يكن هناك سوى الألم.
بصراحة، لم أكن متأكدة إن كنت قد ابتسمت حقاً. لقد شعرتُ بركني فمي وهما يُهتزا بشكل غير منتظم.
فتحتُ فمي.
“سأرافقك إلى الجحيم، يا والدي”.
“…….”
لأول مرة، تبادلنا ابتسامات غير الاستهزاء. وربما هذه كانت المرة الأولى والأخيرة التي يبتسم فيها والدي لي، بطريقة كانت بعيدة كل البعد عما حلمتُ به…
“أه…”
“توقعت أنكِ ستقولي ذلك”.
إنه سم! سم!!
أدخل والدي يده ببطء إلى ثوبه.
واسعةٌ ولا نهاية لها…
ما أمسكته يداه هي زجاجة. زجاجة مليئة بسائل شفاف. شكل الزجاجة بدا مألوفاً جدّاً بالنسبة لي. كانت الزجاجة التي تستخدمها الأستاذة جيرمي دائماً لتحضير الترياق لوالدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصواتٍ مضطربة قادمة من بعيد. ربما كانت صرخات الجنود المرعوبين.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد كل شيء أمام عينيَّ.
سائل شفاف…
“تـ…وقفي… الآن!”
في مجال الخيمياء، وخاصة في تحضير الأدوية والترياقات، من المهم جداً مراقبة لون ورائحة السوائل. لأنه إن لم تكن قد رتبت السوائل وفقاً لألوانها مسبقاً، فقد تقع في الخطأ سهواً وتستخدم السائل الخطأ. على سبيل المثال، كان من القواعد أن الترياق المُستخدم للتئام الجروح يجب أن يكون أحمر اللون مع رائحة الروزماري.
0
أما هذا الترياق فهو شفاف اللون.
“لقد قُتل العدو ديزي فون كوستوس!”
وهذا يعني إما أن هذا الدواء ليس من المهم أن يتعرف أحد عليه، أو أنه من المحرج أن يعرف أحد ماهيته.
سقط السم في أحشائي دون أن يلامس مريئي.
“والدي، هذا….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان مؤلمًا… للغاية”.
لم يجب والدي على سؤالي. لكنه فتح غطاء الزجاجة وأفرغ محتوياتها في فمه. شاهدتُ حلقه يتجعد وهو يبتلع السائل. ملأ السائل الزجاجة بأكملها. عقد والدي وجهه قليلاً ثم ابتسم بصعوبة. ثم أخرج زجاجة أخرى مطابقة من ثيابه. شاهدتُه مذهولة وهو يفرغ الترياق الثاني في فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
ترياق عديم اللون والرائحة…
“أبي!”
“اه!”
إن اقترب والدي ولو خطوة واحدة، سأوجّه سيفي إليه دون تردد.
إنه سم! سم!!
لم يكن هذا مجرد سم عادي. بل كان سماً قاتلاً يذيب الأحشاء! حتى ولو كان والدي سيد شياطين فلن يتمكن من تحمل مثل هذا السم!
وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك، سال والدي قيء دموي خفيف. كان دماً أحمرَ قاني سال من أحشائه لا بل من مريئه. ومع ذلك، شرب والدي الترياق الثالث.
رفعتُ رأسي ببطء.
ألقيتُ سيفي وركضتُ نحو والدي.
“توقعت أنكِ ستقولي ذلك”.
“أبي!”
فقط والدي وأنا…
ترنح والدي وانهارت ركبتاه. سندتُ جسده بسرعة. كان خفيفاً، خفيفاً جداً. هل كان والدي نحيلاً لهذه الدرجة من قبل؟ هل حمل إمبراطورية ضخمة وجيش الشياطين بهذا الجسد المنهك؟
0
كانت حدقتا عينيه ضبابيتين وأصبحتا تزداد ضبابية.
“توقعت أنكِ ستقولي ذلك”.
“لا يمكن…أخبرني بنوع السم، قل لي اسمه!”
0
“……”
وإنسان اضطر فقط لتحمل الشتاء…
أغلق والدي فمه.
فقط لبعض الوقت…
قمتُ بسرعة بجمع الزجاجات الملقاة على الأرض. شربتُ بلا تردد ما تبقى من السم، والذي كان قليلاً جداً. في تلك اللحظة، شعرتُ بألم شديد اجتاح مريئي. كأن مريئي كان يذوب… لا، كأنه كان يحترق. كان ذلك مؤلماً للغاية، بالرغم من أنني شربت فقط بضع قطرات.
إن اقترب والدي ولو خطوة واحدة، سأوجّه سيفي إليه دون تردد.
لم يكن هذا مجرد سم عادي. بل كان سماً قاتلاً يذيب الأحشاء! حتى ولو كان والدي سيد شياطين فلن يتمكن من تحمل مثل هذا السم!
0
“آه ، لا… لا يمكن.”
“…….”
دعمتُ جسد والدي بذراعي اليسرى، وبدأتُ أتلمس ملابسه بيدي اليمنى بسرعة. أدوية الشفاء. كان والدي دائمًا يحمل معه أدوية شفاء. ولكن بما أن السموم تراكمت بالفعل في جسده، فلا أحد يعرف مدى فائدتها الآن. ولكنها ما زالت أفضل من عدم تناول أي شيء. هذا فقط ما فكّرت فيه.
نعم، يا والدي.
لا شيء.
0
لم أعثر على أي شيء.
آسف يا والدي.
لم أمسك بأي شيء بين أصابعي. لم تكن هناك أية أدوية شفاء.
رفعتُ رأسي ببطء.
لماذا؟ لماذا لا يوجد شيء؟
لأول مرة، تبادلنا ابتسامات غير الاستهزاء. وربما هذه كانت المرة الأولى والأخيرة التي يبتسم فيها والدي لي، بطريقة كانت بعيدة كل البعد عما حلمتُ به…
“لا يمكن… أبي… لا يمكن أنك…”
لماذا؟ لماذا لا يوجد شيء؟
ابتلّت أطراف عينيّ بالدموع. سالت الدموع. أكثر بكثير مما سالت طيلة حياتي.
“لا… أستطيع… ولكن… عندما… سينتهي كُل شيء…”
مسحتُ دموعي بظهر يدي، وتلمستُ ملابس والدي مرة أخرى. ولكنني ما زلت غير قادر على إيجاد الأدوية. كل ما فعلته أصابعي هو تفتيش عباءة والدي باستمرار وعبثًا. وفي النهاية، حجبت الدموع رؤيتي تمامًا.
كان هذا كافيًا.
مسحتُ دموعي مجدداً.
بصراحة، لم أكن متأكدة إن كنت قد ابتسمت حقاً. لقد شعرتُ بركني فمي وهما يُهتزا بشكل غير منتظم.
واستمريت في المسح باستمرار.
“أه…”
ولكن بلا جدوى. فالدموع لم تتوقف.
أغمضتُ عينيَّ ببطء.
لم أعُد أرى… وجه والدي.
فتح الرسول فمه.
“لا…. لا أريد هذا… آه…”
نعم، فهمت الآن.
ضممتُ والدي بكل قوتي.
وهذا يعني إما أن هذا الدواء ليس من المهم أن يتعرف أحد عليه، أو أنه من المحرج أن يعرف أحد ماهيته.
شيء ما كان يهتز. كان صوتُ جسدي وهو يصرخ. بدأ السحر المتبقي داخلي بالتدفق خارج سيطرتي. سَمِعتُ صوتَ شق الأرض. وفي لمح البصر، امتدت الشقوق من مركزي إلى كل الاتجاهات كشبكة عنكبوتية.
في مجال الخيمياء، وخاصة في تحضير الأدوية والترياقات، من المهم جداً مراقبة لون ورائحة السوائل. لأنه إن لم تكن قد رتبت السوائل وفقاً لألوانها مسبقاً، فقد تقع في الخطأ سهواً وتستخدم السائل الخطأ. على سبيل المثال، كان من القواعد أن الترياق المُستخدم للتئام الجروح يجب أن يكون أحمر اللون مع رائحة الروزماري.
“تـ…وقفي… الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2/5
“لا… أستطيع… ولكن… عندما… سينتهي كُل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المرتزقة يتغلبون تدريجيًا على جيش الجمهورية. ارتكبت الرئيسة إليزابيث خطأً. ركّزت قوات محدودة عبر الثغرة التي أحدثتها ديزي فون كوستوس مؤقتًا.
سمعت أصواتٍ مضطربة قادمة من بعيد. ربما كانت صرخات الجنود المرعوبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المؤكد عدم وجود أي مشكلة.
وبعدها تحولت كل الضوضاء إلى ضجيج يدوي، وأصبحت كل الأصوات باهتةً ومبتعدة. فجأة، انفجرت الطاقة السحرية المتبقية داخلي، مشوِّهة الهواء من حولي. وبعد لحظات، انهارت الأرض المشققة أسفلي كفوهة نيزك.
لماذا؟ لماذا لا يوجد شيء؟
فقط والدي وأنا…
كنّا نقف في مركز هذا الإعصار، في هدوءٍ وسكينة. دفنتُ وجهي في صدر والدي. وابتلّت دموعي ملابسه باستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الضباط بصوتٍ عالٍ.
انتهى كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والدي ينظر إليَّ بنظرة حنونة لا نهاية لها. وأدركتُ بحدسي أن هذه اللحظة هي الأخيرة. لم يتبقَ سوى قليل من الوقت لأقول لوالدي ما أريد، ولنتبادل النظرات الأخيرة.
لقد انتهى.
“――――.”
ما زال هناك بعض الدفء في والدي. الدفء الذي سيختفي قريبًا. اختبأتُ في حضن والدي كحيوان صغير يرتعد من البرد.
خطوة واحدة إلى الأمام.
وفجأة، مسحت يد دافئة رأسي برفق.
رفعتُ رأسي ببطء.
“أه…”
0
رفعتُ رأسي ببطء.
لأول مرة، تبادلنا ابتسامات غير الاستهزاء. وربما هذه كانت المرة الأولى والأخيرة التي يبتسم فيها والدي لي، بطريقة كانت بعيدة كل البعد عما حلمتُ به…
كان والدي ينظر إليَّ بنظرة حنونة لا نهاية لها. وأدركتُ بحدسي أن هذه اللحظة هي الأخيرة. لم يتبقَ سوى قليل من الوقت لأقول لوالدي ما أريد، ولنتبادل النظرات الأخيرة.
هزت لورا عصا القيادة بثقة.
فتحتُ فمي.
0
وفي تلك اللحظة.
ضممتُ والدي بكل قوتي.
قَبَّلني والدي برفق على شفتي.
بدأت الفوضى تنتشر في صفوف الجمهورية مع انسحاب المتمردين. حاول المتمردون التراجع، لكن قوات الجمهورية النظامية حجبت طريقهم. ثم حاول المتمردون الهرب عبر الجناحين، لكن مرتزقة هلفتيكا حالوا دون ذلك.
“――――.”
ومع ذلك، كانت هذه نعمة. لقد رأيتُ والدي. سأموت مع والدي. وهذا كلّ ما أتاح لي أن أبتسم. كنتُ لا زلت قادرة على الضحك بصدق، على الرغم من أنها كانت ضحكة مشوَّهه، على عكس ما كان عليه الحال قبل قليل.
تجمّد كل شيء أمام عينيَّ.
كملك وعبدٍ.
تجمدت الحفر العميقة التي شُقت في الأرض. وتجمد الضوء الأبيض المنعكس في كل الاتجاهات بسبب طاقتي السحرية. وتجمدت كتل التراب والصخور المعلقة ببطء فوق الأرض تحديًا للجاذبية. كل شيء تجمد.
0
أخذني إحساس بالأبدية.
إن اقترب والدي ولو خطوة واحدة، سأوجّه سيفي إليه دون تردد.
الشيء الوحيد الذي أشعر به كان شفتا والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترنح والدي وانهارت ركبتاه. سندتُ جسده بسرعة. كان خفيفاً، خفيفاً جداً. هل كان والدي نحيلاً لهذه الدرجة من قبل؟ هل حمل إمبراطورية ضخمة وجيش الشياطين بهذا الجسد المنهك؟
والسم الدافق من فم والدي إلى فمي.
نظرنا إلى بعضنا البعض.
أه…
“تـ…وقفي… الآن!”
نعم، فهمت الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخل والدي يده ببطء إلى ثوبه.
ابتلع والدي الترياق الأول والثاني. لكنه احتفظ بالترياق الثالث في فمه. كان والدي يخطط لتمريره لي عندما أتقدم لاحتضانه كما فعلت الآن.
لم يجب والدي على سؤالي. لكنه فتح غطاء الزجاجة وأفرغ محتوياتها في فمه. شاهدتُ حلقه يتجعد وهو يبتلع السائل. ملأ السائل الزجاجة بأكملها. عقد والدي وجهه قليلاً ثم ابتسم بصعوبة. ثم أخرج زجاجة أخرى مطابقة من ثيابه. شاهدتُه مذهولة وهو يفرغ الترياق الثاني في فمه.
سقط السم في أحشائي دون أن يلامس مريئي.
آسف يا والدي.
شعرتُ بآلاف الإبر تخيط أحشائي معًا. واقترب الموت الذي بدا بعيدًا وأمسكني بين قبضتيه. ومع ذلك، لم أستطع الابتعاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المؤكد عدم وجود أي مشكلة.
بل إنني التصقتُ بشفتي والدي كأنني أبحث عن المزيد. لأستمتع بهذا الشعور لأطول فترة ممكنة.
لم يكن هناك سوى الألم.
لم يكن وجع السم يقارن بالشعور الذي بلمسني. كنت مستعدة لابتلاع كل ما يتدفق من السم من فم والدي. لأنني فهمت تمامًا ما يفكر به.
“لا يمكن… أبي… لا يمكن أنك…”
وأخيرًا، تدفق كل السم إلى داخلي.
0
لم يعُد هناك المزيد ينتقل من فم والدي. ابتعدنا عن بعضنا البعض ببطء، دون أن نعرف من سيذهب أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اه!”
“…….”
أخبرتُ والدي بذلك. ضحك والدي. ثم تقابلت شفتانا مرة أخرى. ابيضت رؤيتي. كما لو نظرت إلى سماء الشتاء وراء تلك الغابة في طفولتي البعيدة.
“…….”
0
نظرنا إلى بعضنا البعض.
“…….”
ابتسمتُ برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“يؤلمني هذا، يا والدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“طلبتُ من جيرمي صنعه خصيصًا.”
“تـ…وقفي… الآن!”
“كان مؤلمًا… للغاية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمتُ.
لم يكن هناك سوى الألم.
وفي اللحظة التي أدركت فيها ذلك، سال والدي قيء دموي خفيف. كان دماً أحمرَ قاني سال من أحشائه لا بل من مريئه. ومع ذلك، شرب والدي الترياق الثالث.
ومع ذلك، كانت هذه نعمة. لقد رأيتُ والدي. سأموت مع والدي. وهذا كلّ ما أتاح لي أن أبتسم. كنتُ لا زلت قادرة على الضحك بصدق، على الرغم من أنها كانت ضحكة مشوَّهه، على عكس ما كان عليه الحال قبل قليل.
فتحتُ فمي.
سيكون والدي يشعر بنفس الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2/5
شاركنا نفس الآلام الذي تتمزق فيه أحشاؤنا وتتحطم.
شيطان جلب الشتاء…
على الرغم من أننا ولدنا في نهايتين متعاكستين…
كشيطان وإنسان.
كشيطان وإنسان.
“كانت الثغرة بحجم يسمح بمرور شخص واحد فقط. كان فيلق استطلاع المخابرات تحذيرًا أُنشئ خصيصًا لكِ”.
كملك وعبدٍ.
كانت حدقتا عينيه ضبابيتين وأصبحتا تزداد ضبابية.
شيطان جلب الشتاء…
كشيطان وإنسان.
وإنسان اضطر فقط لتحمل الشتاء…
لم أعُد أرى… وجه والدي.
لكن، على الرغم من أننا نبتنا من ضفتي نهرين متعاكستين ― سقطنا معًا بالطريقة الصحيحة.
“توقعت أنكِ ستقولي ذلك”.
كان هذا كافيًا.
“أه…”
راضية.
فتحتُ فمي.
أخبرتُ والدي بذلك. ضحك والدي. ثم تقابلت شفتانا مرة أخرى. ابيضت رؤيتي. كما لو نظرت إلى سماء الشتاء وراء تلك الغابة في طفولتي البعيدة.
“قائدة، أرسل صاحب الجلالة دانتاليان رسولاً!”
واسعةٌ ولا نهاية لها…
فقط لبعض الوقت…
وهادئةٌ جدًا…
ألقيتُ سيفي وركضتُ نحو والدي.
آسف يا والدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتهى.
يبدو أنني سأذهب قبلك بقليل.
“لا… أستطيع… ولكن… عندما… سينتهي كُل شيء…”
فقط لبعض الوقت…
شيء ما كان يهتز. كان صوتُ جسدي وهو يصرخ. بدأ السحر المتبقي داخلي بالتدفق خارج سيطرتي. سَمِعتُ صوتَ شق الأرض. وفي لمح البصر، امتدت الشقوق من مركزي إلى كل الاتجاهات كشبكة عنكبوتية.
أغمضتُ عينيَّ ببطء.
كملك وعبدٍ.
* * *
“…….”
شعرت لورا فجأة بالقلق والتفتت إلى الخلف.
“…….”
طلب منها سيدها أن تقود القوات. وهذا طبعًا الدور المتوج لها، لذلك وافقت لورا بسرور. عندما سمعت أن ديزي فون كوستوس اخترقت الصفوف الأمامية، قلقت قليلاً، لكن لورا ثقت بسيدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان مؤلمًا… للغاية”.
“يمكنني التعامل مع الأمر بنفسي.”
لا شيء.
هكذا قال لها دانتاليان.
“كانت الثغرة بحجم يسمح بمرور شخص واحد فقط. كان فيلق استطلاع المخابرات تحذيرًا أُنشئ خصيصًا لكِ”.
“سأقوم بما عليّ فعله. ويجب عليكِ الانتهاء مما هو مطلوب منكِ”.
ترياق عديم اللون والرائحة…
شعرت لورا ببعض القلق، ولكنها أومأت برأسها. إنها في نهاية المطاف أوامر سيدها. وحتى الآن، نادرًا ما أخفق دانتاليان في تحقيق ما وعد به. كانت ثقة لورا بدانتاليان أكبر من أي شخص آخر.
“لذلك…”
والآن، ثبتت تلك الثقة نفسها.
لم يكن هناك سوى الألم.
“أبصرتِ الفرصة، أيتها الرئيسة”.
“طلبتُ من جيرمي صنعه خصيصًا.”
حوّلت لورا نظرها إلى الأمام.
شعرتُ بآلاف الإبر تخيط أحشائي معًا. واقترب الموت الذي بدا بعيدًا وأمسكني بين قبضتيه. ومع ذلك، لم أستطع الابتعاد.
كان المرتزقة يتغلبون تدريجيًا على جيش الجمهورية. ارتكبت الرئيسة إليزابيث خطأً. ركّزت قوات محدودة عبر الثغرة التي أحدثتها ديزي فون كوستوس مؤقتًا.
شيء ما كان يهتز. كان صوتُ جسدي وهو يصرخ. بدأ السحر المتبقي داخلي بالتدفق خارج سيطرتي. سَمِعتُ صوتَ شق الأرض. وفي لمح البصر، امتدت الشقوق من مركزي إلى كل الاتجاهات كشبكة عنكبوتية.
“كانت الثغرة بحجم يسمح بمرور شخص واحد فقط. كان فيلق استطلاع المخابرات تحذيرًا أُنشئ خصيصًا لكِ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المرتزقة يتغلبون تدريجيًا على جيش الجمهورية. ارتكبت الرئيسة إليزابيث خطأً. ركّزت قوات محدودة عبر الثغرة التي أحدثتها ديزي فون كوستوس مؤقتًا.
هزت لورا عصا القيادة بثقة.
أغلق والدي فمه.
“حاصروا العدو من الوسط! لا تدعوهم يهربون عبر الأجنحة! ادفعوهم إلى الخلف!”
ابتسمتُ برفق.
“نعم، صاحبة الجلالة!”
“لقد قُتل العدو ديزي فون كوستوس!”
أجاب الضباط بصوتٍ عالٍ.
والآن، ثبتت تلك الثقة نفسها.
بدأت الفوضى تنتشر في صفوف الجمهورية مع انسحاب المتمردين. حاول المتمردون التراجع، لكن قوات الجمهورية النظامية حجبت طريقهم. ثم حاول المتمردون الهرب عبر الجناحين، لكن مرتزقة هلفتيكا حالوا دون ذلك.
سأنزل الباقي اليوم.
وبالتالي، وجد المتمردون أنفسهم عاجزين تمامًا، مما أدى بهم لليأس. وانتقل يأس المحاربين بسرعة إلى رفاقهم. كانت لورا واثقة من نصرها في هذه المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعثر على أي شيء.
“قائدة، أرسل صاحب الجلالة دانتاليان رسولاً!”
ترياق عديم اللون والرائحة…
“أه… ماذا يقول سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمتُ.
كان من المؤكد عدم وجود أي مشكلة.
“……”
قمعت لورا موجة القلق التي اجتاحتها من قبل، وسألت الرسول بحماسة مصطنعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا…. لا أريد هذا… آه…”
فتح الرسول فمه.
“أبصرتِ الفرصة، أيتها الرئيسة”.
“لقد قُتل العدو ديزي فون كوستوس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، على الرغم من أننا نبتنا من ضفتي نهرين متعاكستين ― سقطنا معًا بالطريقة الصحيحة.
أومأت لورا برأسها. لقد ماتت تلك الخادمة اللعينة أخيرًا. أرادت لورا أن ترفع كأسًا للاحتفال، ولكن كان هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لها. وكأن الرسول أدرك ذلك، فأسرع في إيصال النقطة التالية. وهي رفاهية سيدها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والدي ينظر إليَّ بنظرة حنونة لا نهاية لها. وأدركتُ بحدسي أن هذه اللحظة هي الأخيرة. لم يتبقَ سوى قليل من الوقت لأقول لوالدي ما أريد، ولنتبادل النظرات الأخيرة.
“صاحب الجلالة دانتاليان بخير!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما هذا الترياق فهو شفاف اللون.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2/5
0
“أبي!”
0
“حاصروا العدو من الوسط! لا تدعوهم يهربون عبر الأجنحة! ادفعوهم إلى الخلف!”
0
شعرتُ بآلاف الإبر تخيط أحشائي معًا. واقترب الموت الذي بدا بعيدًا وأمسكني بين قبضتيه. ومع ذلك، لم أستطع الابتعاد.
0
بصراحة، لم أكن متأكدة إن كنت قد ابتسمت حقاً. لقد شعرتُ بركني فمي وهما يُهتزا بشكل غير منتظم.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمتُ بسرعة بجمع الزجاجات الملقاة على الأرض. شربتُ بلا تردد ما تبقى من السم، والذي كان قليلاً جداً. في تلك اللحظة، شعرتُ بألم شديد اجتاح مريئي. كأن مريئي كان يذوب… لا، كأنه كان يحترق. كان ذلك مؤلماً للغاية، بالرغم من أنني شربت فقط بضع قطرات.
0
في النهاية، لازال علي أن أقتلك.
0
“لذلك…”
0
“لا يمكن… أبي… لا يمكن أنك…”
2/5
شعرتُ بآلاف الإبر تخيط أحشائي معًا. واقترب الموت الذي بدا بعيدًا وأمسكني بين قبضتيه. ومع ذلك، لم أستطع الابتعاد.
سأنزل الباقي اليوم.
أنا متأكدة أنكَ تريد مني أيضاً أن أُنهي حياتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصواتٍ مضطربة قادمة من بعيد. ربما كانت صرخات الجنود المرعوبين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات