الفصل 468 - سيناريو الشر (11)
الفصل 468 – سيناريو الشر (11)
هدرت الأصوات الغاضبة في كل مكان حول الجيش.
“نعم يا جنرال. انفخوا الأبواق!”
“متى سنهاجم؟ يا سيدي القائد!”
شعروا بالأسى لزملائهم الذين يخوضون القتال الآن في المركز. فالفارس لا يظهر حقًا براعته إلا عند ركوب الخيل.
“لم يصدر الأمر بعد. انتظروا!”
“السرعة!”
“سنخسر جميع جنودنا بهذه الطريقة!”
“أهجموا!”
من تكلم الأن كانوا فرسان نزلوا عن خيولهم. لقد نُشروا على وجه السرعة في المقدمة لمواجهة الأوغر فقط. وبما أن الفرسان مجرد بشر، فمن الطبيعي أن يشعروا بالقلق أمام مائتي أوغر.
خلطت صرخات وضجيج مع بعضها البعض. سقط أحد الجنود من على حصانه مصابًا بطعنة رمح العدو. اخترق رمح حاد حلق جندي آخر. تناثرت قطرات الدم في سحابة الغبار التي أثارها الجنود الساقطون.
“لكن عدد كبير جدًا من جنودنا يُذبح!”
“متى سنهاجم؟ يا سيدي القائد!”
طارت جثة أحد المتطوعين في الهواء عندما ضربه الأوغر بعصاه. انقسم جسده إلى نصفين من الخصر، وسقط النصفان في مكانين مختلفين. صرخ أحد الفرسان:
هدرت الأصوات الغاضبة في كل مكان حول الجيش.
“يا سيدي!”
ماذا يعني “الآن”؟
“ليس بعد!”
“كرررخ! كهكهك! كررلا، كرررخ!”
صرخ القائد ولكنه أيضًا كان يجد صعوبة في الفهم. ألم تكن مهمتهم هي الدفاع عن الصف الأول المؤلف من المتطوعين المدنيين؟ إذا تركوا الأوغر يفعلوا ما يريدون، فلا شك أن المتطوعين سيفقدون شجاعتهم ويهربون.
“يا سيدي هناك أمر! أمر بالهجوم!”
لكن كانت إليزابيث القائد الأعلى تفكر بطريقة مختلفة.
وهكذا انتقلت معركة ميونخ إلى الفصل الثاني.
‘سأمتص هجوم الأوغر بالمتطوعين المدنيين.’
أصبح كل شيء خفيفًا على ظهر الخيل الجاري. خفيفًا لدرجة الاستعداد للتضحية بالحياة.
راقبت إليزابيث ببرود التطورات على الجبهة.
طارت جثة أحد المتطوعين في الهواء عندما ضربه الأوغر بعصاه. انقسم جسده إلى نصفين من الخصر، وسقط النصفان في مكانين مختلفين. صرخ أحد الفرسان:
‘سأتعامل مع الأوغر عندما يفقدون زخمهم. سأقلل الخسائر في صفوف فرساني إلى أدنى حد.’
شعروا بالأسى لزملائهم الذين يخوضون القتال الآن في المركز. فالفارس لا يظهر حقًا براعته إلا عند ركوب الخيل.
كان المتطوعون المدنيون مجرد لحم ميت من البداية.
ردد الضباط أوامر كورتز شلايرماخر بصوت مرتفع.
إن وضع فرسانها بين المتطوعين كان فقط للتعامل مع الأوغر بسهولة. هناك فرق كبير بين ‘حماية المتطوعين’ و’قتل الأوغر’.
أخيرًا شعر الأوغر أنهم سيواجهون خصمًا جديرًا بهم.
اخترق مائتا أوغر خط الدفاع الخشبي في لمح البصر. بينما تمزّق ألف من المتطوعين المدنيين بشكل عاجز، كان الجيش الرئيسي لإمبراطورية هايسبورغ، والمرتزقة الخاصيين بنا، يتقدمون ببطء. عندها رفعت إليزابيث ذراعها.
“السرعة!”
“الآن!”
“زيبل! اللعنة، لقد قُتل زيبل!”
ماذا يعني “الآن”؟
(لقد حاولت علي قد ما أقدر أصلح الأغنية)
لم تكن هناك حاجة لشرح ذلك. لم يكن كورتز شلايرماخر أحمقًا. صرخ باللغة الهابسبورغية بصوتٍ عالٍ:
كان شارل ليختنهوفن يقود فرسان الجناح الأيمن. تقليديًا، كان هذا الموقع مخصصًا للقائد العام للجيش بأكمله. لكن بما أن إليزابيث هي القائدة العامة الآن، فقد انتظر شارل ليختنهوفن الأوامر بتواضع. ولحسن الحظ، لم يعد هناك حاجة للانتظار بتواضع.
“أعطوا أمر الهجوم لفرساننا!”
ردد الضباط أوامر كورتز شلايرماخر بصوت مرتفع.
“نعم يا قائد!”
تجاوز المتطوعون المدنيون الأوغر وأعادوا تشكيل صفوفهم.
هز الضباط الأعلام كما لو أنهم كانوا ينتظرون ذلك. دُقّت أبواق ذات نغمة عالية بوقت واحد في مقر القيادة. كانت أصوات الأبواق تعني إعطاء الأوامر. تم وضع عدد قليل من الجنود ذوي السمع الحاد في كل فرقة، وسارع الجنود إلى إشارة إلى الخلف لقادتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا قد ملّوا بالفعل من ذبح هؤلاء الضعفاء. كان الأوغر أيضًا محاربين. كان لديهم فخر بساحة المعركة. إذا لم يكن هناك فرق بين تحطيم جمجمة أرنب وتفجير عمود فقرات جندي عدو، فلماذا يتعبون أنفسهم للزحف إلى ساحة المعركة؟
“يا سيدي هناك أمر! أمر بالهجوم!”
“لا تواجهوهم مباشرة!”
“أُعطي الأمر بالهجوم بسرعة، إذن.”
تخلص القائد من أعباء قلبه ووضع خوذته بشكل مستقيم.
نظر القائد خلفه بخفة. العلم البنفسجي والأبيض رمز فرسان الجمهورية. العلم الأسود يمثل المركز. والعلم الأحمر يعني الهجوم. من الواضح أن الأمر قد أُعطي كما أخبره الجندي.
“تف! إنهم هنا في الأساس ليموتوا.”
تخلص القائد من أعباء قلبه ووضع خوذته بشكل مستقيم.
نظر القائد خلفه بخفة. العلم البنفسجي والأبيض رمز فرسان الجمهورية. العلم الأسود يمثل المركز. والعلم الأحمر يعني الهجوم. من الواضح أن الأمر قد أُعطي كما أخبره الجندي.
“هجموا! اذبحوا تلك الوحوش القذرة!”
“لا تواجهوهم مباشرة!”
اندفع أولاً فرسان المشاة بسيوفهم. لأنهم كانوا الأكثر رشاقة. اختفت المخاوف البدائية من الأوغر والتوتر قبل المعركة فور أن خطوا خطوتهم الأولى وداسوا الأرض، وكأنهم طاروا إلى مكانٍ بعيد.
همهم قائد فرسان الحرس شارل ليختنهوفن ذا الشعر الأشقر.
“من أجل مجد هايسبورغ!”
كان العدو يقترب من بعيد، ولكن ليس بعيدًا جدًا. كانوا مرتزقة هلفيتيكا.
“تحيا الرئيسة! تحيا الجمهورية!”
“الآن!”
هاجمت آلات القتل التي ربيت منذ الطفولة لغرض واحد وهو ساحة المعركة، في أسراب. لقد غرس المدربون فيهم أيديولوجية الجمهورية، والأهم من ذلك، أنهم كانوا يدركون جيدًا أن المال الذي يأكلون وينامون منه يأتي من ضرائب المواطنين. الآن هو الوقت المناسب لرد الجميل للجمهورية العظيمة وللرئيسة العظيمة!
تخلص القائد من أعباء قلبه ووضع خوذته بشكل مستقيم.
– كرررهاااا!
‘هل سيتوقفون إذا توقفنا؟’
أخيرًا شعر الأوغر أنهم سيواجهون خصمًا جديرًا بهم.
إن وضع فرسانها بين المتطوعين كان فقط للتعامل مع الأوغر بسهولة. هناك فرق كبير بين ‘حماية المتطوعين’ و’قتل الأوغر’.
كانوا قد ملّوا بالفعل من ذبح هؤلاء الضعفاء. كان الأوغر أيضًا محاربين. كان لديهم فخر بساحة المعركة. إذا لم يكن هناك فرق بين تحطيم جمجمة أرنب وتفجير عمود فقرات جندي عدو، فلماذا يتعبون أنفسهم للزحف إلى ساحة المعركة؟
“هجموا! اذبحوا تلك الوحوش القذرة!”
انتفضت العضلات في ذراعي الأوغر. طبقًا لغريزتهم، هز الأوغر عصيهم وفؤوسهم ذات الحدين.
“لا تواجهوهم مباشرة!”
اندفع أولاً فرسان المشاة بسيوفهم. لأنهم كانوا الأكثر رشاقة. اختفت المخاوف البدائية من الأوغر والتوتر قبل المعركة فور أن خطوا خطوتهم الأولى وداسوا الأرض، وكأنهم طاروا إلى مكانٍ بعيد.
“شتتوا انتباههم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك حاجة لشرح ذلك. لم يكن كورتز شلايرماخر أحمقًا. صرخ باللغة الهابسبورغية بصوتٍ عالٍ:
أعطى فرسان الخبراء الأوامر بهدوء. ولكن تشتيت الانتباه يعني أنه يجب على البعض مواجهة الأوغر.
اشتبك فرسان جمهورية هايسبورغ مع الأوغر في مواقع متفرقة على طول الصف الأمامي. معظمهم تمكن من تفادي ضربة الأوغر الأولى بالحظ. لكن بعض الفرسان غير المحظوظين تلقوا الهجمات مباشرة. حطمت فأس الأوغر دروعهم بأكملها ومزقت أجسادهم.
نظرت إليزابيث إلى الأمام.
“زيبل! اللعنة، لقد قُتل زيبل!”
“الرماح!”
“أيها الأحمق، لا تنظر إلى الميت. اعتبر ما أمامنا مجرد خنازير بدينة.”
“لم يصدر الأمر بعد. انتظروا!”
“هاجموا! استمروا في الهجوم بلا كلل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك حاجة لشرح ذلك. لم يكن كورتز شلايرماخر أحمقًا. صرخ باللغة الهابسبورغية بصوتٍ عالٍ:
وهكذا بدأ الصف الأمامي يستعيد استقراره تدريجيًا.
هدرت الأصوات الغاضبة في كل مكان حول الجيش.
أُعطي المتطوعون المدنيون فرصة للراحة التي كانت تساوي ذهبًا لهم. على الرغم من رؤية الفرسان يموتون أمامهم، إلا أن الأهم هو أنهم تجنبوا الكارثة. انفجر بعض المتطوعين في الغضب لوصول المساعدة متأخرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا رأسَ العمالقة المقطوعة، مئة ثعبان يتموجون. تنهش لحمك الذئاب، وتنفرد بجثمانك الطيور. في ميدان القتال تختفي رقبتك وينشطر جسدك. وتنزف أرضنا الطاهرة من جراحها النازفة.
“يا أولاد الكلب. لو تأخرتم قليلاً لكنا قد متنا جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا رأسَ العمالقة المقطوعة، مئة ثعبان يتموجون. تنهش لحمك الذئاب، وتنفرد بجثمانك الطيور. في ميدان القتال تختفي رقبتك وينشطر جسدك. وتنزف أرضنا الطاهرة من جراحها النازفة.
“آه يا صديقي ذو الأخلاق الفاسدة. يجب أن تكون ممتنًا لمساعدتنا، وليس للتذمر مثل دجاجة جبانة.”
“الآن!”
“تف! إنهم هنا في الأساس ليموتوا.”
“تحيا الرئيسة! تحيا الجمهورية!”
عاد المتطوعون المدنيون الذين تراجعوا بعيدًا أمام هجوم الأوغر، لإعادة تشكيل صفوفهم. يستحق المتطوعون المدح لمجرد عدم الفرار.
“تحيا الرئيسة! تحيا الجمهورية!”
حقيقة أن العاصمة ميونيخ ستسقط إذا فروا من هنا، وأن جيش سيد الشياطين الذي دمر وطنهم كان أمامهم، هذا ما أعطى المتطوعين القوة للمضي قدمًا مرة أخرى ومرة أخرى. صرخ المتطوعون بأعلى صوتهم:
“شتتوا انتباههم!”
“امضوا قدمًا! تجاهلوا الأوغر وامضوا!”
“كرررخ! كهكهك! كررلا، كرررخ!”
تجاوز المتطوعون المدنيون الأوغر وأعادوا تشكيل صفوفهم.
“آه يا صديقي ذو الأخلاق الفاسدة. يجب أن تكون ممتنًا لمساعدتنا، وليس للتذمر مثل دجاجة جبانة.”
كان العدو يقترب من بعيد، ولكن ليس بعيدًا جدًا. كانوا مرتزقة هلفيتيكا.
تجاوز المتطوعون المدنيون الأوغر وأعادوا تشكيل صفوفهم.
حمل المرتزقة رماحهم وغنوا أغنية عسكرية قديمة موروثة. انتشرت فنون الرمح الفريدة للأقزام والألف بشكل مخيف عبر السهول. اهتزت النغمات العالية والمنخفضة معًا مُرسلةً موجات في الهواء.
“ليس بعد!”
يا رأسَ العمالقة المقطوعة، مئة ثعبان يتموجون.
تنهش لحمك الذئاب، وتنفرد بجثمانك الطيور.
في ميدان القتال تختفي رقبتك وينشطر جسدك.
وتنزف أرضنا الطاهرة من جراحها النازفة.تخلص القائد من أعباء قلبه ووضع خوذته بشكل مستقيم.
حتى لو دفنونا تحت الجبال الضخمة التي تلامس السماء،
لن ترووا منا لونَ الاستسلام، فشهوة الذبح داخلنا ستنثر الدماء.
سنحرق كل ما هو حي وجميل، وستبقى أثار الخراب والدمار كالدليل.
وتختفي كل معاني الحياة حتى الآلهة ستفر والبشرية ستبقى في معاناة.
وتظل الأرض خالية من كل شيء سوى صمت الظلام،
ولن يسمع صوت إلا صوت بكاء الأمطار.حمل المرتزقة رماحهم وغنوا أغنية عسكرية قديمة موروثة. انتشرت فنون الرمح الفريدة للأقزام والألف بشكل مخيف عبر السهول. اهتزت النغمات العالية والمنخفضة معًا مُرسلةً موجات في الهواء.
(لقد حاولت علي قد ما أقدر أصلح الأغنية)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع فرسان الخيالة الأبواق كما لو أنهم يرفعون كؤوس الشراب.
“اقتلوا! اقتلوا الجميع!”
كانت العمالقة مخلوقات أسطورية ظهرت في الأساطير القديمة. كادت في يومٍ ما أن تدمر العالم بأسره مخيفةً جميع الآلهة. لكن بطل البشر هرقل ساعد الآلهة في هزيمة العمالقة. اضطر الهلفيتيكيون، الذين طردهم البشر إلى جبال الألب، إلى وصف أنفسهم علنًا بالعمالقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلوا الجناحين.”
“كرررخ! كهكهك! كررلا، كرررخ!”
“أعطوا الأمر للجناحين بالهجوم! إلى الهجوم!”
رفع المرتزقة أصواتهم مع خطواتهم. أدى بعض الألف حركات غريبة مع الرمح الخاص به. انتشرت أغنية بربرية هناك. لكن في هذه البربرية كان هناك إيقاع منتظم، ولذلك بدت مرعبة للآذان البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقة أن العاصمة ميونيخ ستسقط إذا فروا من هنا، وأن جيش سيد الشياطين الذي دمر وطنهم كان أمامهم، هذا ما أعطى المتطوعين القوة للمضي قدمًا مرة أخرى ومرة أخرى. صرخ المتطوعون بأعلى صوتهم:
نظرت إليزابيث إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا قد ملّوا بالفعل من ذبح هؤلاء الضعفاء. كان الأوغر أيضًا محاربين. كان لديهم فخر بساحة المعركة. إذا لم يكن هناك فرق بين تحطيم جمجمة أرنب وتفجير عمود فقرات جندي عدو، فلماذا يتعبون أنفسهم للزحف إلى ساحة المعركة؟
“أرسلوا الجناحين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك حاجة لشرح ذلك. لم يكن كورتز شلايرماخر أحمقًا. صرخ باللغة الهابسبورغية بصوتٍ عالٍ:
“أعطوا الأمر للجناحين بالهجوم! إلى الهجوم!”
كانت البارونة جوليانا دو بلان تقود فرقة فرسان العدو. هذه القائدة الفارسة، التي قاتلت إلى جانب لورا في حرب الزئبق الثانية، دمرت فرق فرسان العدو عدة مرات. كانت واثقة من أنها ستذبح الأعداء مرة أخرى هذه المرة.
ردد الضباط أوامر كورتز شلايرماخر بصوت مرتفع.
“تف! إنهم هنا في الأساس ليموتوا.”
العلم البنفسجي والأبيض رمز فرسان الجمهورية. العلمان الأزرق والأخضر يمثلان الجناح الأيمن والأيسر على التوالي. وأخيرًا تم تمويج العلم الأحمر الذي يشير إلى الهجوم بقوة. وفي الوقت نفسه دوّت أصوات الأبواق في الهواء.
“لكن عدد كبير جدًا من جنودنا يُذبح!”
“يا جنرال.”
“كرررخ! كهكهك! كررلا، كرررخ!”
“سمعت ذالك أيضًا. دورنا الآن.”
أخيرًا شعر الأوغر أنهم سيواجهون خصمًا جديرًا بهم.
همهم قائد فرسان الحرس شارل ليختنهوفن ذا الشعر الأشقر.
تخلص القائد من أعباء قلبه ووضع خوذته بشكل مستقيم.
كان شارل ليختنهوفن يقود فرسان الجناح الأيمن. تقليديًا، كان هذا الموقع مخصصًا للقائد العام للجيش بأكمله. لكن بما أن إليزابيث هي القائدة العامة الآن، فقد انتظر شارل ليختنهوفن الأوامر بتواضع. ولحسن الحظ، لم يعد هناك حاجة للانتظار بتواضع.
“السرعة!”
“دعونا نلقي التحية على مزارعي هلفيتيكا.”
هدرت الأصوات الغاضبة في كل مكان حول الجيش.
“نعم يا جنرال. انفخوا الأبواق!”
رفع فرسان الخيالة الأبواق كما لو أنهم يرفعون كؤوس الشراب.
“سنخسر جميع جنودنا بهذه الطريقة!”
شعروا بالأسى لزملائهم الذين يخوضون القتال الآن في المركز. فالفارس لا يظهر حقًا براعته إلا عند ركوب الخيل.
مع رمح حاد مشدود على الخصر، واندفاعة مائلة تشق الهواء، واهتزاز قصير ولكن قوي يشعر به عندما ترتج الأرض تحت الخيل، وفي النهاية تزامن أنفاسه مع أنفاس جواده، يهاجمون للأمام إلى ما لا نهاية――
تجاوز المتطوعون المدنيون الأوغر وأعادوا تشكيل صفوفهم.
لم تكن تلك حربًا فحسب، بل كانت أيضًا جماليات الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت ذالك أيضًا. دورنا الآن.”
أصبح كل شيء خفيفًا على ظهر الخيل الجاري. خفيفًا لدرجة الاستعداد للتضحية بالحياة.
ماذا يعني “الآن”؟
صدت خطوات الخيول المكان
بدأ غبار خفيف يغطي الأرض.
صرخ شارل ليختنهوفن، فزاد ألف فارس على الجناح الأيمن سرعتهم بالتوازي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتبك فرسان جمهورية هايسبورغ مع الأوغر في مواقع متفرقة على طول الصف الأمامي. معظمهم تمكن من تفادي ضربة الأوغر الأولى بالحظ. لكن بعض الفرسان غير المحظوظين تلقوا الهجمات مباشرة. حطمت فأس الأوغر دروعهم بأكملها ومزقت أجسادهم.
كان هناك عدد من الفرسان يجرون في الجهة الأخرى من السهول. كانوا فرسان العدو. كما لو أنهم ينظرون في مرآة، عندما زاد هؤلاء من سرعتهم زاد الآخرون أيضًا. شعر شارل ليختنهوفن كأنه يقود آلاف الفرسان في وقتٍ واحد.
بدأ غبار خفيف يغطي الأرض.
‘هل سيتوقفون إذا توقفنا؟’
“الرماح!”
ابتسم شارل ليختنهوفن ابتسامة ماكرة.
“شتتوا انتباههم!”
‘بالتأكيد لا! ولا ينبغي أن يحدث ذلك!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُعطي المتطوعون المدنيون فرصة للراحة التي كانت تساوي ذهبًا لهم. على الرغم من رؤية الفرسان يموتون أمامهم، إلا أن الأهم هو أنهم تجنبوا الكارثة. انفجر بعض المتطوعين في الغضب لوصول المساعدة متأخرة:
كانت البارونة جوليانا دو بلان تقود فرقة فرسان العدو. هذه القائدة الفارسة، التي قاتلت إلى جانب لورا في حرب الزئبق الثانية، دمرت فرق فرسان العدو عدة مرات. كانت واثقة من أنها ستذبح الأعداء مرة أخرى هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أُعطي الأمر بالهجوم بسرعة، إذن.”
“السرعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا رأسَ العمالقة المقطوعة، مئة ثعبان يتموجون. تنهش لحمك الذئاب، وتنفرد بجثمانك الطيور. في ميدان القتال تختفي رقبتك وينشطر جسدك. وتنزف أرضنا الطاهرة من جراحها النازفة.
“السرعة!”
“ليس بعد!”
صرخت جوليانا دو بلان بحدة. تطاير شعرها الطويل في الريح. لم ترتد البارونة خوذة. فهذا ما كان سيعيق رؤيتها فقط. تبع ألف فارس جوليانا دو بلان وزادوا سرعتهم في وقتٍ واحد.
تجاوز المتطوعون المدنيون الأوغر وأعادوا تشكيل صفوفهم.
– دوغرر، دوغداك!
همهم قائد فرسان الحرس شارل ليختنهوفن ذا الشعر الأشقر.
بدأ غبار خفيف يغطي الأرض.
شمّت جوليانا دو بلان رائحة التراب. هذه هي. كلما شمت هذه الرائحة امتلأ جسدها بالحيوية. عرفت أن رائحة التراب من أسفل الحصان تختلف تمامًا عنها من أعلاه. كانت هذه رائحة الحرب.
عاد المتطوعون المدنيون الذين تراجعوا بعيدًا أمام هجوم الأوغر، لإعادة تشكيل صفوفهم. يستحق المتطوعون المدح لمجرد عدم الفرار.
“الرماح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلوا الجناحين.”
“الرماح!”
تخلص القائد من أعباء قلبه ووضع خوذته بشكل مستقيم.
صرخ كل من شارل ليختنهوفن وجوليانا دو بلان في وقتٍ واحد تقريبًا. رفع ألف فارس هنا الرماح، ورفع ألف فارس هناك الرماح أيضًا. اقترب الفريقان الآن تمامًا.
“دعونا نلقي التحية على مزارعي هلفيتيكا.”
وفي لحظة…
أعطى فرسان الخبراء الأوامر بهدوء. ولكن تشتيت الانتباه يعني أنه يجب على البعض مواجهة الأوغر.
“أهجموا!”
ماذا يعني “الآن”؟
“تحيا هلفيتيكا! مجدًا لآلهة أثينا!”
كان العدو يقترب من بعيد، ولكن ليس بعيدًا جدًا. كانوا مرتزقة هلفيتيكا.
“هجوم! هجوم! تحيا جمهورية هايسبورغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُعطي المتطوعون المدنيون فرصة للراحة التي كانت تساوي ذهبًا لهم. على الرغم من رؤية الفرسان يموتون أمامهم، إلا أن الأهم هو أنهم تجنبوا الكارثة. انفجر بعض المتطوعين في الغضب لوصول المساعدة متأخرة:
جرت الخيول بأقصى سرعة. تناثر بخار أنفاس الخيول الساخنة من لجامها. في أقل من عشر ثوانٍ اقترب فرسان الفريقين. صرخ الجنود وطعنوا برماحهم – واصطدموا أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعت ذالك أيضًا. دورنا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘بالتأكيد لا! ولا ينبغي أن يحدث ذلك!’
“كررررااااه!”
“لكن عدد كبير جدًا من جنودنا يُذبح!”
خلطت صرخات وضجيج مع بعضها البعض. سقط أحد الجنود من على حصانه مصابًا بطعنة رمح العدو. اخترق رمح حاد حلق جندي آخر. تناثرت قطرات الدم في سحابة الغبار التي أثارها الجنود الساقطون.
أخيرًا شعر الأوغر أنهم سيواجهون خصمًا جديرًا بهم.
“اقتلوا! اقتلوا الجميع!”
“الآن!”
“تحيا الرئيسة!”
ابتسم شارل ليختنهوفن ابتسامة ماكرة.
تصادمت الصفوف الأولى ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة في لمح البصر. لم تخفض أي من الجانبين سرعتها. امتلأت ساحة المعركة بأصوات اصطدام الفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرسلوا الجناحين.”
وهكذا انتقلت معركة ميونخ إلى الفصل الثاني.
ابتسم شارل ليختنهوفن ابتسامة ماكرة.
إن وضع فرسانها بين المتطوعين كان فقط للتعامل مع الأوغر بسهولة. هناك فرق كبير بين ‘حماية المتطوعين’ و’قتل الأوغر’.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
