الفصل 461 - سيناريو الشر (4)
الفصل 461 – سيناريو الشر (4)
مسحت اللعاب بلا مبالاة بيدي.
–
“أيتها الكلبة، ابنة العاهرة……سوف أجعلك تندمين على هذا، أيتها الوقحة…….”
* * *
“ستشعرين بوخز في رأسك إذا تكلمتِ. لقد خلطت عصارة شجرة البلوط مع مخدر مختبرات برج السحر الأرجواني. ربما يكون التأثير أقوى بالنسبة لمن ليسوا معتادين على الأدوية.”
–
امتلأت الغرفة بالصراخ والأنين بلا انقطاع. كان يُغمى علي بارباتوس عشرات المرات في الساعة الواحدة. كنت أسكب الماء عليها أو أكوي أفخاذها بمشاعل عندما يُغمى عليها. فتستيقظ مرة أخرى مصدرةً صرخات ممزقة للأذن.
“هل نمتِ جيداً، يا أيتها القيصر بارباتوس؟”
بدت مقبولة بهذه الطريقة. هذا الوضع كان مناسباً تماماً لوحش لا يعرف قدره. تكلمت بنبرة أكثر ليونة:
فتحت الفتاة الصغيرة عينيها ببطء. ربما بسبب تأثير المخدر. كانت حدقتاها الذهبيتان خارج التركيز. وما زالت آثار المخدرات التي أخذتها موجودة. كانت أقوى المواد. ولم يكن من الغريب أن يكون وعيها ضبابياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.
“آسفة.”
–
طأطأت رأسي ثم مسحت جسد الفتاة العاري بمنشفة. غمست المنشفة عدة مرات في دلو من الماء الدافئ ثم مسحت أجزاء مختلفة من جسدها بلطف. كنت المسؤولة الوحيدة عن رعاية بارباتوس، لذلك كان هذا أيضاً جزءاً من واجباتي.
“ما زلت لا أسمع ردًا على سؤالي.”
“أنتِ……آه…….”
“آآه! أووه، آه!”
“ستشعرين بوخز في رأسك إذا تكلمتِ. لقد خلطت عصارة شجرة البلوط مع مخدر مختبرات برج السحر الأرجواني. ربما يكون التأثير أقوى بالنسبة لمن ليسوا معتادين على الأدوية.”
بصق سيد السيف على أرض الممر.
شدّت بارباتوس وجهها كمن تعاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……!”
ربما تشعر الآن وكأن ثمة أشواك تنبت في كل أنحاء جسدها. لربما تعذبت من لمسة الهواء وحدها. وكدليل على ذلك، كانت بارباتوس تُصدر أنيناً مؤلماً كلما حركت المنشفة.
تصلبت ملامح لوك.
“كم هذا غريب، أجساد أسياد الشياطين! لا يوجد بها عيب واحد. لا يمكن تصديق أن هذا الجسد قضى مئات أو آلاف السنين في ساحات المعارك. أنا أشعر بالغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.
مررت أصابعي بخفة على ترقوة بارباتوس. مع بعض الضغط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“آه!”
بصق سيد السيف على أرض الممر.
انقبضت عضلات بطن بارباتوس. وكأن تياراً كهربائياً مرّ في جسدها، فارتعشت ارتعاشةً مؤلمة. أملت رأسي قليلاً بتعبير لا مبال.
دُنس شعرها الأبيض الذي كان جميلاً يومًا بشكل بشع. امتُهنت بشرتها ناصعة البياض. ما زالت قدرتها الشفائية كسيدة شياطين موجودة، فجروحها تندمل في الوقت الفعلي ولكن ببطء شديد. نظرًا للأدوات السحرية المانعة للطاقة الموضوعة على جسدها.
“آسفة. دخلت قوة زائدة إلى يدي بدون قصد. سأنتبه في المرة القادمة.”
“اخرسي.”
“أيتها الكلبة، ابنة العاهرة……سوف أجعلك تندمين على هذا، أيتها الوقحة…….”
ضيقت بارباتوس حاجبيها. ما زالت تتنفس بصعوبة بسبب المنبهات المفرطة، فسألت باستنكار:
زمجرت بارباتوس وهي تقرص أسنانها وتحدق باتجاهي. رغم تشوه وجهها من الألم إلا أن الكراهية في عينيها كانت واضحة.
“آآه! أووه، آه!”
كيف يمكنني وصف المشهد؟ كأن قنفذاً كان يقاوم بيأس ليدافع عن نفسه بأشواكه. هل منح والدي قلبه ولو قليلاً لهذه المرأة بسبب هكذا منظر؟ شعرت ببعض الرضى في تعذيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”
“يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”
ارتعش جسد بارباتوس ارتعاشةً مؤلمة. ثم أسقطت رأسها بوهن بعد أن أخرجت زفرةً قصيرة. ظلت معلقة بسلاسل حديدية في الهواء.
مررت طرف إصبعي على حلقها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.
ثم نزلت ببطء بإصبعي لأسفل.
“آه!”
“آه، أوه……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بخفة.
“يجب ألا تتضرري، مهما كان.”
“…….”
مررت فوق صدرها.
“حسنًا. آسفة سيادة القيصر، سأتغيب للحظة.”
“كم سيحزن والدي إذا رأى جروحاً عليكِ في وقت لاحق!”
“آسفة، لم أسمع. يرجى التكرم بتكرار ما قلتِه.”
“آآه! أووه، آه!”
مسكتُ طرف تنورتي وأملت بأدب.
“وبالمناسبة، تزعمين أنكِ زوجته الشرعية. هناك الكثيرون ممن يعتبرون من واجب الزوجة أن تحافظ على نظافتها وتنتظر زوجها بطاعة. ما رأيك؟”
عذراء؟
مررت فوق بطنها.
كانت الغرفة مجهزة بمختلف أدوات المراقبة. لا شك أن مشهد تعذيبي لبارباتوس قد انتشر في الوقت الفعلي أيضًا. من المحتمل أن هؤلاء المراقبين شاهدوه أيضًا.
“……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني خداع أبي بشكل كامل حتى اللحظة الأخيرة.
ارتعش جسد بارباتوس ارتعاشةً مؤلمة. ثم أسقطت رأسها بوهن بعد أن أخرجت زفرةً قصيرة. ظلت معلقة بسلاسل حديدية في الهواء.
تساءلت إن كنت أبدو بشعه لهذه الدرجة، فشممت طرف ثوبي. لم تكن هناك أي رائحة كريهة. لم تكن دماء وأحشاء أسياد الشياطين مثل الكائنات الحية الأخرى، فلا تفوح منها نتانة. وكان هذا أمرًا جيدًا بالفعل.
بدت مقبولة بهذه الطريقة. هذا الوضع كان مناسباً تماماً لوحش لا يعرف قدره. تكلمت بنبرة أكثر ليونة:
“…آه،…..آه.”
“لكن الأمر مثير للسخرية. لم تسببي سوى المتاعب لوالدي. ورغم ذلك ما زلتِ تتبجحين بأنكِ زوجته الشرعية. ألا تجدين نفسكِ متهورة قليلاً؟ هل الجميع يفقدون حياءهم عندما يصلون إلى مراكز السلطة مثلكِ؟ إن القوة مقززة حقاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسقطي في الجحيم أيتها العاهرة.”
“…آه،…..آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دقات قلبي تسارعت.
صرخت بارباتوس بصوت هش. كان صوتها ضعيفًا جدًا بحيث لم أستطع سماعه.
ثم نزلت ببطء بإصبعي لأسفل.
اقتربت من وجه بارباتوس.
“القيصر، أنذرك المرة الأخيرة. لستُ ممن يكرر التحذير نفسه مرتين، فأرجو أن تضعي ذلك في اعتبارك.”
“آسفة، لم أسمع. يرجى التكرم بتكرار ما قلتِه.”
لا بأس.
وفي تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.
رفعت بارباتوس رأسها ثم تفلت في وجهي. سال اللعاب تحت عينيّ بدقة. شعرت بالسائل الفاتر وهو ينساب على خدي. ابتسمت بارباتوس ابتسامة ماكرة.
“…آه،…..آه.”
“اسقطي في الجحيم أيتها العاهرة.”
“لا تنظري نحوي. تجعليني أشمئز حتى من التنفس. لولا أوامر جلالة الرئيسة لقطعت حلقكِ منذ زمن.”
“…….”
“حسنًا. آسفة سيادة القيصر، سأتغيب للحظة.”
مسحت اللعاب بلا مبالاة بيدي.
تكونت بركة صغيرة من السائل القرمزي على أرضية الغرفة. كانت فضلات مؤلفة من الدماء. غاص نصف المشعل في الدم. مسحتُ جبيني بظهر يدي بخفة.
وفجأةً خطرت لي فكرة رائعة.
“كم سيحزن والدي إذا رأى جروحاً عليكِ في وقت لاحق!”
أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.
“آه.”
إذن.
في ماذا يفكر والدي الآن؟ هل ما يزال يكرهني؟ هل تعزيه لورا دي فارنيز الماكرة وذات المظهر المراوغ قائلة “لا تقلق، سيدي، سأظل إلى الأبد بجانبك”.
“كيف سيرد والدي لو اغتصبتُ القيصر الخاص به؟”
ثم نزلت ببطء بإصبعي لأسفل.
ضيقت بارباتوس حاجبيها. ما زالت تتنفس بصعوبة بسبب المنبهات المفرطة، فسألت باستنكار:
كانت فكرة رائعة.
“……ماذا؟”
لذا فلا داعي للقلق.
“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”
لقد سمعت بالأمس أن والدي بدأ بقيادة جيشه جنوبًا. وأن القائد العام هي الدوقة لورا دي فارنيز….
ابتسمت بخفة.
لا بأس.
ربما سيزداد غضب أبي تجاهي وكرهه لي. إن كان يحب بارباتوس لنقائها، فبتدمير ذلك النقاء والتلويث بالوحل، سيمتلئ بالحزن والعداء نحوي.
لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.
كانت فكرة رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
كلما زاد غضب أبي نحوي، تحول إلى ضحية وأنا إلى جلاد. أي عاد إلى الموقع الصحيح. ضحكت بارباتوس ضحكة جوفاء وهي تحدق في وجهي.
“كيف سيرد والدي لو اغتصبتُ القيصر الخاص به؟”
“واو. الآن أدركت أنك مجنونة تمامًا. ما الذي دفع دانتاليان ليتخذ منكِ ابنةً وأنتِ مريضة عقلية هكذا؟ أنتما الابنة والأب تنشران الوباء معًا. هل مارستما الجنس أيضًا؟”
في ماذا يفكر والدي الآن؟ هل ما يزال يكرهني؟ هل تعزيه لورا دي فارنيز الماكرة وذات المظهر المراوغ قائلة “لا تقلق، سيدي، سأظل إلى الأبد بجانبك”.
“ساذجة.”
حتى الخاتمة.
“هل تنوين اغتصابي لإرضاء أبيكِ؟ مجنونة. تفكيرك مثل أبيكِ تمامًا. افعلي ما شئتِ، لكنكِ لن تنجحي.”
ربما سيزداد غضب أبي تجاهي وكرهه لي. إن كان يحب بارباتوس لنقائها، فبتدمير ذلك النقاء والتلويث بالوحل، سيمتلئ بالحزن والعداء نحوي.
تفلت بارباتوس مرة أخرى. هذه المرة أيضًا لم أكلف نفسي بتجنب لعابها، فملت رأسي جانبًا لتفاديه. ضحكت بارباتوس.
لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.
“إذهبي واُغتصبي من والدك القذر أولاً. كيف تجرؤين أنتِ العذراء على النظر إليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت أنا الأخرى.
عذراء؟
وفجأةً خطرت لي فكرة رائعة.
ضحكت أنا الأخرى.
تساءلت إن كنت أبدو بشعه لهذه الدرجة، فشممت طرف ثوبي. لم تكن هناك أي رائحة كريهة. لم تكن دماء وأحشاء أسياد الشياطين مثل الكائنات الحية الأخرى، فلا تفوح منها نتانة. وكان هذا أمرًا جيدًا بالفعل.
“حسنًا. آسفة سيادة القيصر، سأتغيب للحظة.”
“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”
لمدة يومين متواصلين، ليلًا ونهارًا.
مررت فوق بطنها.
لم أتوقف عن تعذيبها لحظة واحدة.
“آه!”
امتلأت الغرفة بالصراخ والأنين بلا انقطاع. كان يُغمى علي بارباتوس عشرات المرات في الساعة الواحدة. كنت أسكب الماء عليها أو أكوي أفخاذها بمشاعل عندما يُغمى عليها. فتستيقظ مرة أخرى مصدرةً صرخات ممزقة للأذن.
“آه.”
لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.
–
لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.
فقط….آمل ألا أندم في نهاية كل شيء.
“آه.”
“أيتها الكلبة، ابنة العاهرة……سوف أجعلك تندمين على هذا، أيتها الوقحة…….”
تنهدتُ. سمعت صوت طقطقة المشعل وهو يسقط على الأرض.
الفصل 461 – سيناريو الشر (4)
تكونت بركة صغيرة من السائل القرمزي على أرضية الغرفة. كانت فضلات مؤلفة من الدماء. غاص نصف المشعل في الدم. مسحتُ جبيني بظهر يدي بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبضت عضلات بطن بارباتوس. وكأن تياراً كهربائياً مرّ في جسدها، فارتعشت ارتعاشةً مؤلمة. أملت رأسي قليلاً بتعبير لا مبال.
“…….”
كانت أمامي كتلة لحمية متعثرة لا تستطيع حتى الصراخ.
ثم نزلت ببطء بإصبعي لأسفل.
دُنس شعرها الأبيض الذي كان جميلاً يومًا بشكل بشع. امتُهنت بشرتها ناصعة البياض. ما زالت قدرتها الشفائية كسيدة شياطين موجودة، فجروحها تندمل في الوقت الفعلي ولكن ببطء شديد. نظرًا للأدوات السحرية المانعة للطاقة الموضوعة على جسدها.
وفي تلك اللحظة.
“القيصر، أنذرك المرة الأخيرة. لستُ ممن يكرر التحذير نفسه مرتين، فأرجو أن تضعي ذلك في اعتبارك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.
مددتُ يدي وجذبت شعرها بقوة. رفع رأس بارباتوس كدمية أُمسك خيطها من طرفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس أحد سادة السيوف بارتياب.
“لا تُهيني والدي مجددًا. ليس لديكِ تلك الصلاحية.”
“هل نمتِ جيداً، يا أيتها القيصر بارباتوس؟”
لم يعد لبارباتوس ما يُسمى بالوعي. فقد استمر تعذيبي لها لأكثر من 40 ساعة متواصلة، وهذا أمر طبيعي. ومع ذلك لا تزال تلك السخرية العتماء ترقد في عينيها الغائرتين.
“هل تنوين اغتصابي لإرضاء أبيكِ؟ مجنونة. تفكيرك مثل أبيكِ تمامًا. افعلي ما شئتِ، لكنكِ لن تنجحي.”
أطلقت شعرها من قبضتي. ثم فتحت الباب وخرجت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.
“أوه، ديزي….”
“لم أكن أتصور أن يأتي يوم أشفق فيه على سيدة شياطين. ظننتها بالوعة برونو الملعونة عندما سمعت أنها اتخذت ابنة، فتساءلت كيف ستكون تلك البشرية. وكما هو متوقع، تبين أنها وحش مرعب.”
كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.
تخيلت ذالك المشاهد، فشعرت باختناق في قلبي. أمسكت علبة السجائر بتوتر خفيف، وأشعلت سيجارة واستنشقت الدخان عميقًا. هدأت ببطء.
استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.
تصلبت ملامح لوك.
تساءلت إن كنت أبدو بشعه لهذه الدرجة، فشممت طرف ثوبي. لم تكن هناك أي رائحة كريهة. لم تكن دماء وأحشاء أسياد الشياطين مثل الكائنات الحية الأخرى، فلا تفوح منها نتانة. وكان هذا أمرًا جيدًا بالفعل.
“ماذا……ما هذا.”
كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.
يبدو أنه صُدم من منظري المغطى بالدماء.
زمجرت بارباتوس وهي تقرص أسنانها وتحدق باتجاهي. رغم تشوه وجهها من الألم إلا أن الكراهية في عينيها كانت واضحة.
تساءلت إن كنت أبدو بشعه لهذه الدرجة، فشممت طرف ثوبي. لم تكن هناك أي رائحة كريهة. لم تكن دماء وأحشاء أسياد الشياطين مثل الكائنات الحية الأخرى، فلا تفوح منها نتانة. وكان هذا أمرًا جيدًا بالفعل.
“يجب ألا تتضرري، مهما كان.”
“ماذا؟ ما المشكلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّت بارباتوس وجهها كمن تعاني.
“…….”
كلما زاد غضب أبي نحوي، تحول إلى ضحية وأنا إلى جلاد. أي عاد إلى الموقع الصحيح. ضحكت بارباتوس ضحكة جوفاء وهي تحدق في وجهي.
“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
تركتُ لوك وحده وسرت في الممر.
ارتعش جسد بارباتوس ارتعاشةً مؤلمة. ثم أسقطت رأسها بوهن بعد أن أخرجت زفرةً قصيرة. ظلت معلقة بسلاسل حديدية في الهواء.
عندما مشيت في الممر الخارجي، ظهر خمسة رجال ذوي أجسام قوية. كلهم من رتبة سيد سيف التي تصل إلى قمة القدرة، وكانوا مراقبين أرسلتهم الرئيسة إليزابيث لمراقبتي. نظروا نحوي بنظرات باردة.
“حسنًا. آسفة سيادة القيصر، سأتغيب للحظة.”
“كما تعلمون، أصبحت الغرفة متسخة قليلاً.”
تصلبت ملامح لوك.
مسكتُ طرف تنورتي وأملت بأدب.
“آه!”
كانت الغرفة مجهزة بمختلف أدوات المراقبة. لا شك أن مشهد تعذيبي لبارباتوس قد انتشر في الوقت الفعلي أيضًا. من المحتمل أن هؤلاء المراقبين شاهدوه أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.
“إذا كان لديكم مستلزمات التنظيف، فسأتولى أمرها بنفسي، ولكنني لم أجد شيئًا في الغرفة مهما بحثت. هل بإمكانكم تنظيف الغرفة رغم إزعاجكم؟”
حتى الخاتمة.
“إنها مجنونة فعلاً.”
كانت فكرة رائعة.
همس أحد سادة السيوف بارتياب.
“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”
“لم أكن أتصور أن يأتي يوم أشفق فيه على سيدة شياطين. ظننتها بالوعة برونو الملعونة عندما سمعت أنها اتخذت ابنة، فتساءلت كيف ستكون تلك البشرية. وكما هو متوقع، تبين أنها وحش مرعب.”
أطلقت شعرها من قبضتي. ثم فتحت الباب وخرجت.
“…….”
بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.
“لا تنظري نحوي. تجعليني أشمئز حتى من التنفس. لولا أوامر جلالة الرئيسة لقطعت حلقكِ منذ زمن.”
“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”
بصق سيد السيف على أرض الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت الفتاة الصغيرة عينيها ببطء. ربما بسبب تأثير المخدر. كانت حدقتاها الذهبيتان خارج التركيز. وما زالت آثار المخدرات التي أخذتها موجودة. كانت أقوى المواد. ولم يكن من الغريب أن يكون وعيها ضبابياً.
ولم يكن هو الوحيد. فقد بصق الأربعة الآخرون نحوي بازدراء أيضًا. كلما رأيت شخصًا يبصق أمامي، أعجبت بمدى تنافر الإنسان.
“ماذا……ما هذا.”
“ما زلت لا أسمع ردًا على سؤالي.”
يمكنني إنجاز هذا حتى النهاية.
“سنجلب لكِ مستلزمات التنظيف، فاهتمي بذلك بنفسك.”
مررت فوق بطنها.
“أحتاج سبع دلاء ممتلئة بالماء أيضًا.”
“القيصر، أنذرك المرة الأخيرة. لستُ ممن يكرر التحذير نفسه مرتين، فأرجو أن تضعي ذلك في اعتبارك.”
“اخرسي.”
“واو. الآن أدركت أنك مجنونة تمامًا. ما الذي دفع دانتاليان ليتخذ منكِ ابنةً وأنتِ مريضة عقلية هكذا؟ أنتما الابنة والأب تنشران الوباء معًا. هل مارستما الجنس أيضًا؟”
أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.
تنهدتُ. سمعت صوت طقطقة المشعل وهو يسقط على الأرض.
بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.
“ما زلت لا أسمع ردًا على سؤالي.”
صحيح أني أكره بارباتوس، رغم أن ذلك مزعج. خيانة ديزي فون كوستوس جديرة بالثقة. سيحكمون بهذه الطريقة. هذان اليومان من التعذيب كانا لتحقيق ذلك.
“إذا كان لديكم مستلزمات التنظيف، فسأتولى أمرها بنفسي، ولكنني لم أجد شيئًا في الغرفة مهما بحثت. هل بإمكانكم تنظيف الغرفة رغم إزعاجكم؟”
لقد سمعت بالأمس أن والدي بدأ بقيادة جيشه جنوبًا. وأن القائد العام هي الدوقة لورا دي فارنيز….
مررت فوق بطنها.
في ماذا يفكر والدي الآن؟ هل ما يزال يكرهني؟ هل تعزيه لورا دي فارنيز الماكرة وذات المظهر المراوغ قائلة “لا تقلق، سيدي، سأظل إلى الأبد بجانبك”.
امتلأت الغرفة بالصراخ والأنين بلا انقطاع. كان يُغمى علي بارباتوس عشرات المرات في الساعة الواحدة. كنت أسكب الماء عليها أو أكوي أفخاذها بمشاعل عندما يُغمى عليها. فتستيقظ مرة أخرى مصدرةً صرخات ممزقة للأذن.
دقات قلبي تسارعت.
مددتُ يدي وجذبت شعرها بقوة. رفع رأس بارباتوس كدمية أُمسك خيطها من طرفه.
“…….”
“أحتاج سبع دلاء ممتلئة بالماء أيضًا.”
تخيلت ذالك المشاهد، فشعرت باختناق في قلبي. أمسكت علبة السجائر بتوتر خفيف، وأشعلت سيجارة واستنشقت الدخان عميقًا. هدأت ببطء.
“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”
لا بأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساذجة.”
يمكنني إنجاز هذا حتى النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّت بارباتوس وجهها كمن تعاني.
يمكنني خداع أبي بشكل كامل حتى اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.
لذا فلا داعي للقلق.
لقد سمعت بالأمس أن والدي بدأ بقيادة جيشه جنوبًا. وأن القائد العام هي الدوقة لورا دي فارنيز….
فقط….آمل ألا أندم في نهاية كل شيء.
–
حتى الخاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت بارباتوس بصوت هش. كان صوتها ضعيفًا جدًا بحيث لم أستطع سماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلمون، أصبحت الغرفة متسخة قليلاً.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
