الفصل 454 - دانتاليان (7)
الفصل 454 – دانتاليان (7)
“اتركيني! اتركيني الآن! لا تزال إيفار لا تعرف مدى رعب لابيس كامرأة! هي تفعل ذلك لأنها لا تعرف! إن أمسكت بي فسوف توبخني لخمس ساعات كحد أدنى! والأسياد الشياطين ينتظرونني الآن في قاعة الاستقبال، كيف أتحمل ذلك؟”
–
0
* * *
لمع عزم صلب في قزحية عين إيفار البنفسجية.
–
بعد فترة طويلة، قالت لابيس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة، لا يمكنني ذلك”.
“يبدو أنه ليس من الحكمة بالنسبة لي كصغير الحجم… أن أجيب على ذلك هنا.”
تبين لي الآن أنه لم تمنعني بسبب الخطر، ولكن لأنها ستعاقب إذا سمحت لي بالهروب! كان ذلك مدهشًا. صحت في صدمة:
“أعلم ذلك. على أية حال، ليس لديك الحق في إصدار حكم منفرد. استرح في غرفتك ثم لنتناول وجبة العشاء مع جلالة الإمبراطور فيما بعد”.
“لماذا تناديني؟”
أطرقت برأسي ونظرت إلى الأوراق الموضوعة على المكتب. كانت أوامر طرد واضحة.
انحنت إيفار باحترام فورًا كما لو أننا لم نتشاجر قط. كان من المذهل مدى سرعة تحولها.
على الرغم من أنها كانت حركة غير مهذبة إلى حد بعيد، إلا أن فولفرام هادلبيرج انسحب بهدوء. هل كان مصدومًا من كلامي، أم أن شخصيته الأصلية هي التي تخفي مشاعره بعناية؟ ربما كلا الأمرين. بمجرد أن أخرجت فولفرام هادلبيرج، قمت من كرسيي وقرعت جرس الباب.
“جلالتكم، هل طلبتموني؟”
“جلالتكم، هل طلبتموني؟”
“جيد. إذا اندلعت الحرب، سنحتاج بالتأكيد إلى مرتزقة الاتحاد الهلفتيكي. أعطِ معلومات سرية أن لورا ستكون قائدة المرتزقة مرة أخرى. عندها سيتبعنا المرتزقة بسهولة”.
دخلت إيفار رودبروك التي كانت تنتظر خارج الباب. منذ اختفاء ديزي، تولت إيفار خدمتي. على الرغم من أنها كانت أقل براعةً قليلاً من ديزي، إلا أنها لم تعيق العمل.
بدت إيفار مرتبكة أيضًا.
“هل اجتمع أسياد الشياطين بالفعل في قاعة الاستقبال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ياخي كم أحب هذه المواقف الطفولية بين لابيس و دانتاليان.
“نعم. سمعت أنهم اجتمعوا هناك منذ الساعة الثانية مساءً.”
“…نعم”.
“آه، لقد جعلتهم ينتظرون دون قصد مني”.
وفي تلك اللحظة…
قمت من كرسيي. حاولت جاهدًا أن أحافظ على توازني باستخدام قدمي الاصطناعية اليسرى وعصاي. تقدمت إيفار لمساعدتي، لكنني رفضت بهز عنقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“لست بحاجة للاعتماد على الآخرين بعد”.
“نعم. سمعت أنهم اجتمعوا هناك منذ الساعة الثانية مساءً.”
بدت إيفار وكأنها ستبكي.
“ما هي؟”
“لكن، جلالتكم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“كفى. قلت إنني بخير، أليس كذلك؟ لا تضيّعي وقتك في أمور تافهة. ركّزي جهودك على إدارة صندوق الحرب. هل اتصلت بالاتحاد الهلفتيكي؟”
“تعالي إليّ بعد انتهاء العمل الليلة. عليّ إعطائيك بعض التوجيهات بشأن موقفك من العمل”.
“…نعم”.
“سوء فهم؟”
مشيت متعثرًا قليلاً نحو الباب. كان منظر مشيتي مضحكًا. سأظل أتدحرج كالبطة حتى أعتاد على ذلك.
هبط صمت مؤلم في المكتب. وفي تلك الأثناء، غادرت إيفار الذكية المكتب بمفردها. أردت أن أمسكها ولكن نظرة لابيس المتجمدة عليّ حالت دون قدرتي على الكلام.
“جيد. إذا اندلعت الحرب، سنحتاج بالتأكيد إلى مرتزقة الاتحاد الهلفتيكي. أعطِ معلومات سرية أن لورا ستكون قائدة المرتزقة مرة أخرى. عندها سيتبعنا المرتزقة بسهولة”.
لقد أمرتها صراحةً بعدم إخبار لابيس أو لورا بشأن قدمي اليسرى. كلاهما كان في قلعة الشياطين. طالما لم ننشر أي معلومات من هنا، فمن غير المحتمل أن يكتشفا الحقيقة مع تركيزهما الكامل على عمل قلعة الشياطين.
“أمم، هناك مشكلة واحدة”.
“في الواقع، على سيادتكم أن تتلقى عقابًا. كيف تأمر وزيري الخارجية والحربية بإخفاء الحقيقة؟ بدلاً من ذلك، يجب أن تكف عن التظاهر!”
“ما هي؟”
صراحةً، في هذا الموقف لم أتوقع أبدًا أن تذكر لابيس ديزي، لذلك استمعت إليها وأنا قليل الحيلة إلى حد ما. كان نوعًا من الاستسلام. كنت مستعدًا للاستماع بطاعة لكل ما ستقوله لابيس.
عضّت إيفار شفتها. كان واضحًا أنها لا تعرف كيف تخبرني. أشرت لها بهدوء أن تتكلم، ففتح إيفار فمها بتردد:
أطرقت برأسي ونظرت إلى الأوراق الموضوعة على المكتب. كانت أوامر طرد واضحة.
“إن وزيرة الخارجية لازولي تطلب مقابلتك الآن”.
“واضح تمامًا أن قلبك متيبس!”
“…….”
“إيفار… هل عانيتي على يد لابيس؟”
شعرت كأن قلبي قد سقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
كل الأفكار التي ملأت عقلي حتى الآن – المؤامرات ضد متمردي السهول، واستخدام بارباتوس دبلوماسيًا، والتخطيط لمواجهة إليزابيث وديزي – تبخرت في لحظة.
“إيفار… هل عانيتي على يد لابيس؟”
“الآن؟ هنا؟”
“كيف يمكن أن يحدث شيء مثل هذا…؟”
“جاءت بمجرد دخول مبعوث الجمهورية، تقريبًا في الوقت ذاته. بينما كنت تتحدث مع المبعوث، كانت تنتظرك خارج الباب”.
“لكن، جلالتكم…”
بدت إيفار مرتبكة أيضًا.
“حتى لو كان وزير الدفاع غافلًا عن شؤون العالم، من المنطقي ألا تتمكن من خداع وزيرة الخارجية! إن شبكة علاقات وزيرة الخارجية وحدها يمكن أن تغطي نصف القارة!”
لقد أمرتها صراحةً بعدم إخبار لابيس أو لورا بشأن قدمي اليسرى. كلاهما كان في قلعة الشياطين. طالما لم ننشر أي معلومات من هنا، فمن غير المحتمل أن يكتشفا الحقيقة مع تركيزهما الكامل على عمل قلعة الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ياخي كم أحب هذه المواقف الطفولية بين لابيس و دانتاليان.
لكن…. لا مفر من ذلك؟
“سيد دانتاليان”.
لم يكن أمامي سوى خيار واحد إذا تم اكتشاف الأمر بالفعل.
“لا تقلقي. لن تكون هناك مشكلة. في الأسوأ، ستكسر ساقي فقط. لقد كسرت اليسرى بالفعل، لذا عند الهبوط سأستخدمها. إذن… أنا آمن تمامًا”.
التفت إلى الخلف نحو الجدار. ناداتني إيفار من وراء ظهري:
0
“سيد دانتاليان؟”
لقد شعرت بكل معنى بالمثل الذي يقول “ولو كان لدي مئة فم فما استطعت الرد”. شعرت أمام لابيس أنني عارٍ تمامًا، مثل طفل صغير تمامًا. تنهدت لابيس بهدوء.
“لماذا تناديني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخبطت جاهدًا لكن إيفار كانت تمتلك قوة مذهلة في ذراعيها النحيلتين، لذلك لم أستطع التحرر.
“إنه… ماذا تفعل الآن؟”
“نعم. سمعت أنهم اجتمعوا هناك منذ الساعة الثانية مساءً.”
“ألا ترى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن سقطت ستُتلف عظامك!”
وضعت قدمي اليمنى على إطار النافذة.
0
“يجب أن أهرب قبل أن تأتي لابيس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
نعم، لم يكن أمامي سوى الهرب الآن.
قمت من كرسيي. حاولت جاهدًا أن أحافظ على توازني باستخدام قدمي الاصطناعية اليسرى وعصاي. تقدمت إيفار لمساعدتي، لكنني رفضت بهز عنقي.
“جلالتكم، نحن هنا في الطابق الثالث!؟”
“ماذا تقصد؟ كلا، ليس على الإطلاق”.
ذُهِلت إيفار التي كانت لا تزال تتحدث بلطف.
0
“إن سقطت ستُتلف عظامك!”
هبط صمت مؤلم في المكتب. وفي تلك الأثناء، غادرت إيفار الذكية المكتب بمفردها. أردت أن أمسكها ولكن نظرة لابيس المتجمدة عليّ حالت دون قدرتي على الكلام.
“لا تقلقي. لن تكون هناك مشكلة. في الأسوأ، ستكسر ساقي فقط. لقد كسرت اليسرى بالفعل، لذا عند الهبوط سأستخدمها. إذن… أنا آمن تمامًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشيت متعثرًا قليلاً نحو الباب. كان منظر مشيتي مضحكًا. سأظل أتدحرج كالبطة حتى أعتاد على ذلك.
“هذا منطق معيب تمامًا! كيف تتفوه بمثل هذه الهراء بوجه جاد؟”
0
ركضت إيفار نحوي وأمسكت بخصري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن سقطت ستُتلف عظامك!”
“اتركيني! اتركيني الآن! لا تزال إيفار لا تعرف مدى رعب لابيس كامرأة! هي تفعل ذلك لأنها لا تعرف! إن أمسكت بي فسوف توبخني لخمس ساعات كحد أدنى! والأسياد الشياطين ينتظرونني الآن في قاعة الاستقبال، كيف أتحمل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخبطت جاهدًا لكن إيفار كانت تمتلك قوة مذهلة في ذراعيها النحيلتين، لذلك لم أستطع التحرر.
تخبطت جاهدًا لكن إيفار كانت تمتلك قوة مذهلة في ذراعيها النحيلتين، لذلك لم أستطع التحرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن سقطت ستُتلف عظامك!”
“لا يمكن! حتى لو كان سيادتك لا تزال تتعافى، فالقفز من ارتفاع ثلاثة طوابق هو عمل متهور للغاية! إن تحطمت عظامكم فسيكون الضرر فادحًا!”
“لقد خطرت لي فكرة جيدة”.
“لقد خطرت لي فكرة جيدة”.
0
نظرت بسرعة إلى وجه إيفار.
0
“إيفار، أحمليني واقفزي بنا معًا. لنهرب سويًا. هذا سيكون حلًا مثاليًا دون أي خطر وستسود السلامة”.
شعرت كأن قلبي قد سقط.
“أنا آسفة، لا يمكنني ذلك”.
“عرفت بشكل عام ما حدث في نيبلهايم. ولكن، سيد دانتاليان، لديكم سوء فهم ما حول الآنسة ديزي”.
لمع عزم صلب في قزحية عين إيفار البنفسجية.
“كفى. قلت إنني بخير، أليس كذلك؟ لا تضيّعي وقتك في أمور تافهة. ركّزي جهودك على إدارة صندوق الحرب. هل اتصلت بالاتحاد الهلفتيكي؟”
“أن فعلت ذالك حينها سأتعرض للضرب من قِبل وزيرة الخارجية في وقت لاحق!”
“كيف أصبحت لابيس هكذا؟”
“إيفار، حتى أنتِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
تبين لي الآن أنه لم تمنعني بسبب الخطر، ولكن لأنها ستعاقب إذا سمحت لي بالهروب! كان ذلك مدهشًا. صحت في صدمة:
“كفى. قلت إنني بخير، أليس كذلك؟ لا تضيّعي وقتك في أمور تافهة. ركّزي جهودك على إدارة صندوق الحرب. هل اتصلت بالاتحاد الهلفتيكي؟”
“أمنك أهم من سلامة سيدك!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مشيت متعثرًا قليلاً نحو الباب. كان منظر مشيتي مضحكًا. سأظل أتدحرج كالبطة حتى أعتاد على ذلك.
“في الواقع، على سيادتكم أن تتلقى عقابًا. كيف تأمر وزيري الخارجية والحربية بإخفاء الحقيقة؟ بدلاً من ذلك، يجب أن تكف عن التظاهر!”
لم يكن أمامي سوى خيار واحد إذا تم اكتشاف الأمر بالفعل.
سحبني إيفار بقوة يدها الشديدة بعيدًا عن إطار النافذة. كدت أتعثر للخلف. حقًا، هل هذا هو تصرف الحبيبة والتابعة المخلصة التي وصل ولاؤها وإخلاصها للحد الأقصى؟
لم يكن أمامي سوى خيار واحد إذا تم اكتشاف الأمر بالفعل.
“حتى لو كان وزير الدفاع غافلًا عن شؤون العالم، من المنطقي ألا تتمكن من خداع وزيرة الخارجية! إن شبكة علاقات وزيرة الخارجية وحدها يمكن أن تغطي نصف القارة!”
“أعلم ذلك. على أية حال، ليس لديك الحق في إصدار حكم منفرد. استرح في غرفتك ثم لنتناول وجبة العشاء مع جلالة الإمبراطور فيما بعد”.
“كيف أصبحت لابيس هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجة للاعتماد على الآخرين بعد”.
“ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
نظرت لابيس أولاً بهدوء إلى قدمي اليسرى. فجأة، ارتجفت لابيس. ظلت تحدق في قدمي اليسرى دون أن تتفوه بكلمة.
صرّت إيفار أسنانها.
“…….”
“جميع من حاولوا إغاظة سيادتكم قليلاً سعوا أولاً لكسب ود وزيرة الخارجية بشتى الرشاوى، من دوقات الجحيم إلى أصحاب الحانات، حتى أسياد الشياطين أنفسهم تحت قبضة وزيرة الخارجية!”
“آه، لقد جعلتهم ينتظرون دون قصد مني”.
“كيف يمكن أن يحدث شيء مثل هذا…؟”
انحنت إيفار باحترام فورًا كما لو أننا لم نتشاجر قط. كان من المذهل مدى سرعة تحولها.
“لم يكن ليحدث لو لم توكل سيادتكم شؤون الخارجية بأكملها لوزيرة الخارجية وتركت الشؤون الداخلية لها! لقد تسببت سيادتكم في كل هذا. استسلم بهدوء لوزيرة الخارجية”.
“سوء فهم؟”
كان هناك نوع من الضغينة في صوت إيفار.
نعم، لم يكن أمامي سوى الهرب الآن.
لم تبدو وكأنها تحمل مجرد الرغبة في تجنب ضرب وزيرة الخارجية. بدلاً من ذلك، كان هناك شيء أكثر عمقًا وراسخًا – شيء قمعها وكبتها حتى تعفن بالفعل – يتدفق من خلال إيفار من قلبه إلى فمه. جعلني ذلك أهتز قليلاً.
“أعلم ذلك. على أية حال، ليس لديك الحق في إصدار حكم منفرد. استرح في غرفتك ثم لنتناول وجبة العشاء مع جلالة الإمبراطور فيما بعد”.
“إيفار… هل عانيتي على يد لابيس؟”
“لم يكن ليحدث لو لم توكل سيادتكم شؤون الخارجية بأكملها لوزيرة الخارجية وتركت الشؤون الداخلية لها! لقد تسببت سيادتكم في كل هذا. استسلم بهدوء لوزيرة الخارجية”.
“ماذا تقصد؟ كلا، ليس على الإطلاق”.
“تعالي إليّ بعد انتهاء العمل الليلة. عليّ إعطائيك بعض التوجيهات بشأن موقفك من العمل”.
لوى إيفار زاوية فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
“هل تظنني رقيقة المشاعر إلى درجة أنني سأشعر بالأسى لأنني عانيت على يد مرؤوسة سابقة؟ كلا، لن أفعل ذلك. لا أشعر بأي ندم لإذلال تلك الفتاة لي تحويلي إلى خادمة بسيطة، يا سيد دانتاليان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو مكتبكم ضاجًا للغاية”.
“واضح تمامًا أن قلبك متيبس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“من أين أتى هذا الفتى لينصحني بعدم التظاهر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
تشاجرنا بطريقة طفولية وغبية، ولكن بجدية الأطفال. لم تكن هذه مزحة. كانت حياتنا أو موتنا معلقة على هذه اللحظة.
0
وفي تلك اللحظة…
“من أين أتى هذا الفتى لينصحني بعدم التظاهر!”
“يبدو مكتبكم ضاجًا للغاية”.
وفي تلك اللحظة…
توقفنا فجأة، كما لو أننا اتفقنا مسبقًا.
“نعم”.
التفت أنا وإيفار ببطء نحو الاتجاه نفسه.
“لكن، جلالتكم…”
وهناك وقفت لابيس، مرتديةً بدلة رسمية مرتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صمت مرة أخرى.
نظرت إلينا لابيس بنظرة باردة كالمعتاد.
“حتى لو كان وزير الدفاع غافلًا عن شؤون العالم، من المنطقي ألا تتمكن من خداع وزيرة الخارجية! إن شبكة علاقات وزيرة الخارجية وحدها يمكن أن تغطي نصف القارة!”
“إن مكتب أي شخص يعكس دومًا مكانته. يجب أن يظل المكتب الشخصي هادئًا دومًا، راسخًا، جادًا ورزينًا دون أن يكون ثقيلاً. إيفار”.
على الرغم من أنها كانت حركة غير مهذبة إلى حد بعيد، إلا أن فولفرام هادلبيرج انسحب بهدوء. هل كان مصدومًا من كلامي، أم أن شخصيته الأصلية هي التي تخفي مشاعره بعناية؟ ربما كلا الأمرين. بمجرد أن أخرجت فولفرام هادلبيرج، قمت من كرسيي وقرعت جرس الباب.
“نعم، سيدة الوزيرة”.
انحنت إيفار باحترام فورًا كما لو أننا لم نتشاجر قط. كان من المذهل مدى سرعة تحولها.
انحنت إيفار باحترام فورًا كما لو أننا لم نتشاجر قط. كان من المذهل مدى سرعة تحولها.
أطرقت برأسي ونظرت إلى الأوراق الموضوعة على المكتب. كانت أوامر طرد واضحة.
لكن كان متأخرًا جدًا بالنسبة لي لمحاولة إصلاح الأمور. جمد صوت لابيس البارد إيفار:
لمع عزم صلب في قزحية عين إيفار البنفسجية.
“تعالي إليّ بعد انتهاء العمل الليلة. عليّ إعطائيك بعض التوجيهات بشأن موقفك من العمل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو مكتبكم ضاجًا للغاية”.
“ن-نعم سيدة الوزيرة. إنني مجرد خادمة… حاولت منع سيادها من اذاء نفسه!”
0
“سأستمع لاعتراضك في ذلك الوقت”.
تشاجرنا بطريقة طفولية وغبية، ولكن بجدية الأطفال. لم تكن هذه مزحة. كانت حياتنا أو موتنا معلقة على هذه اللحظة.
حولت لابيس نظرها بلا مبالاة إليّ.
نظرت إلينا لابيس بنظرة باردة كالمعتاد.
نظرت لابيس أولاً بهدوء إلى قدمي اليسرى. فجأة، ارتجفت لابيس. ظلت تحدق في قدمي اليسرى دون أن تتفوه بكلمة.
تبين لي الآن أنه لم تمنعني بسبب الخطر، ولكن لأنها ستعاقب إذا سمحت لي بالهروب! كان ذلك مدهشًا. صحت في صدمة:
“…….”
نظرت لابيس أولاً بهدوء إلى قدمي اليسرى. فجأة، ارتجفت لابيس. ظلت تحدق في قدمي اليسرى دون أن تتفوه بكلمة.
“…….”
“لم يكن ليحدث لو لم توكل سيادتكم شؤون الخارجية بأكملها لوزيرة الخارجية وتركت الشؤون الداخلية لها! لقد تسببت سيادتكم في كل هذا. استسلم بهدوء لوزيرة الخارجية”.
هبط صمت مؤلم في المكتب. وفي تلك الأثناء، غادرت إيفار الذكية المكتب بمفردها. أردت أن أمسكها ولكن نظرة لابيس المتجمدة عليّ حالت دون قدرتي على الكلام.
عضّت إيفار شفتها. كان واضحًا أنها لا تعرف كيف تخبرني. أشرت لها بهدوء أن تتكلم، ففتح إيفار فمها بتردد:
بعد فترة طويلة، قالت لابيس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمنك أهم من سلامة سيدك!؟”
“سيد دانتاليان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجة للاعتماد على الآخرين بعد”.
“……نعم”.
“…….”
ثم صمت مرة أخرى.
لم تبدو وكأنها تحمل مجرد الرغبة في تجنب ضرب وزيرة الخارجية. بدلاً من ذلك، كان هناك شيء أكثر عمقًا وراسخًا – شيء قمعها وكبتها حتى تعفن بالفعل – يتدفق من خلال إيفار من قلبه إلى فمه. جعلني ذلك أهتز قليلاً.
فتحت لابيس شفتيها قليلاً. ولكن لم تخرج كلمات. ظلت تفتح شفتيها ثم تغلقها ببطء مرة أخرى. بالنسبة لي، كانت شفتا لابيس المفتوحتان للحظة ثم المغلقتان مرة أخرى أكثر إيلامًا لصدري من أي شتيمة.
“…….”
لم أتمكن حتى من الاعتذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك بعد أن بدأت في خدمة سيادتكم!”
لقد شعرت بكل معنى بالمثل الذي يقول “ولو كان لدي مئة فم فما استطعت الرد”. شعرت أمام لابيس أنني عارٍ تمامًا، مثل طفل صغير تمامًا. تنهدت لابيس بهدوء.
“ماذا تقصد؟ كلا، ليس على الإطلاق”.
“……لديّ كلمة حول الآنسة ديزي”.
“آه، لقد جعلتهم ينتظرون دون قصد مني”.
“نعم، تفضلي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم صمت مرة أخرى.
صراحةً، في هذا الموقف لم أتوقع أبدًا أن تذكر لابيس ديزي، لذلك استمعت إليها وأنا قليل الحيلة إلى حد ما. كان نوعًا من الاستسلام. كنت مستعدًا للاستماع بطاعة لكل ما ستقوله لابيس.
قمت من كرسيي. حاولت جاهدًا أن أحافظ على توازني باستخدام قدمي الاصطناعية اليسرى وعصاي. تقدمت إيفار لمساعدتي، لكنني رفضت بهز عنقي.
“عرفت بشكل عام ما حدث في نيبلهايم. ولكن، سيد دانتاليان، لديكم سوء فهم ما حول الآنسة ديزي”.
“ماذا تقصد؟ كلا، ليس على الإطلاق”.
“سوء فهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت إلى الخلف نحو الجدار. ناداتني إيفار من وراء ظهري:
“نعم”.
شعرت كأن قلبي قد سقط.
بدت لابيس متألمة إلى حد ما.
صرّت إيفار أسنانها.
“إنه سوء فهم خطير للغاية”.
تبين لي الآن أنه لم تمنعني بسبب الخطر، ولكن لأنها ستعاقب إذا سمحت لي بالهروب! كان ذلك مدهشًا. صحت في صدمة:
0
“ألا ترى؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظنني رقيقة المشاعر إلى درجة أنني سأشعر بالأسى لأنني عانيت على يد مرؤوسة سابقة؟ كلا، لن أفعل ذلك. لا أشعر بأي ندم لإذلال تلك الفتاة لي تحويلي إلى خادمة بسيطة، يا سيد دانتاليان”.
0
0
0
“إيفار… هل عانيتي على يد لابيس؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظنني رقيقة المشاعر إلى درجة أنني سأشعر بالأسى لأنني عانيت على يد مرؤوسة سابقة؟ كلا، لن أفعل ذلك. لا أشعر بأي ندم لإذلال تلك الفتاة لي تحويلي إلى خادمة بسيطة، يا سيد دانتاليان”.
0
0
0
لوى إيفار زاوية فمه.
0
ركضت إيفار نحوي وأمسكت بخصري.
ياخي كم أحب هذه المواقف الطفولية بين لابيس و دانتاليان.
“إيفار، أحمليني واقفزي بنا معًا. لنهرب سويًا. هذا سيكون حلًا مثاليًا دون أي خطر وستسود السلامة”.
فتحت لابيس شفتيها قليلاً. ولكن لم تخرج كلمات. ظلت تفتح شفتيها ثم تغلقها ببطء مرة أخرى. بالنسبة لي، كانت شفتا لابيس المفتوحتان للحظة ثم المغلقتان مرة أخرى أكثر إيلامًا لصدري من أي شتيمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
