الفصل 442 - ديزي (6)
الفصل 442 – ديزي (6)
منذ ذلك اليوم، تحدد هدف حياتي.
“أبي غير أدمي ، أليس كذلك؟ إنه منحرف جنسياً. بغض النظر عن المظهر الخارجي ، فهو يُستعبد أي امرأة. ”
استمعت بغباء لكلام الوزيرة.
“صحيح أن السيد دانتاليان لديه رغبة جنسية مفرطة قليلاً.”
“هذه الخطة تناسبك تمامًا. أشمئز من نفسي لمجرد النظر إليك”.
“حسناً اذا لماذا أُعامل كاستثناء؟”
شعرت وكأن صاعقة قد ضربتني.
تأملت لابيس لازولي وزيرة الخارجية بعمق في ذقنها.
“…….”
“ديزي فتاة وأنثى ، لكنها أبنه السيد . محرم على الأب أن يأخذ ابنته. ”
نعم يا أبي،
“هل تعتقدين أن والدي سيهتم بهذا التحريم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أكره والدي.
“كلا ، مستحيل.”
0
كان جوابها فورياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديزي فتاة وأنثى ، لكنها أبنه السيد . محرم على الأب أن يأخذ ابنته. ”
وافقنا ضمنياً على الأقل على انحراف والدي الجنسي.
“يجب عليّ تنظيف سرير والدي، لذا سأعتذر وأنصرف”.
تنهدت الوزيرة بخفوت.
“يا منافقة ! أليس من المخزي ألا تخجلي من وجهك؟”
“ربما يعتقد السيد دانتاليان أن ديزي صغيرة جدًا لتحمل مسؤوليتها”.
―كنتُ أول من لاحظ التصدعات.
“لكن بارباتوس هي أصغر مني سِنّاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت عينا لورا دي فارنيزي الخضراوان إلى وجهي ببرودة.
“نعم……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
اكتئب وجه وزيرة الخارجية. أعتقد أنها حاولت بطريقة ما الدفاع عن شرف والدي ، لكنها أدركت أنه من المستحيل نفي شهوته الجنسية تمامًا مثل نفي وجود الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياتي.
تنهدت الوزيرة بهدوء.
“انظري جيدًا يا ديزي، هذا نهاية هذا الرجل. إنها ليست نهاية يمكن أن نواجهها نحن من نفس الطبقة. احفظي ذلك جيدًا في ذاكرتك”.
“ربما لا يريد السيد دانتاليان تحمل مسؤولية ديزي”.
“لماذا تبكي؟ هل ندمت فجأة على مواطني باريسيوروم الذين ذبحتهم للتو؟ مضحك! إن كنت تعتقد أن مثل هذه الندم ستغسل شرورك ، فأنت مخطئ تمامًا”.
“المسؤولية؟”
“انظري جيدًا يا ديزي، هذا نهاية هذا الرجل. إنها ليست نهاية يمكن أن نواجهها نحن من نفس الطبقة. احفظي ذلك جيدًا في ذاكرتك”.
“يميل السيد دانتاليان إلى تحمل المسؤولية تجاه أي امرأة مارس معها الجنس بطريقة أو بأخرى. يمكنك أن تفهم ذلك من خلال النظر إلى بارباتوس. كلاهما يدّعي الحب بحرية ، لكن في الواقع يكبل كل منهما الآخر”.
0
أومأت برأسي. كان من المزعج حقًا رؤية هاتين المرأتين وهما يلعبان كأطفال.
“جاك….الأم….آه ، أنا….أنا….”
“لكن بالنسبة لديزي. السيد دانتاليان يتحمل بالفعل مسؤولية ملايين الأرواح على كتفيه. أليس كذلك؟ ”
كان لديّ موهبة في التمثيل أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كان أمامي نموذج لا مثيل له من أعظم الممثلين على مر التاريخ وهو والدي. من خلال ملاحظة والدي، تعلمت التمثيل بسرعة لدرجة أنني أستطيع خداع نفسي.
“نعم.”
ولكن لم تكن كذلك. لم تعتبر الوزيرة نفسها كفؤة. اعتبرت نفسها امرأة عاجزة من أصل تجاري متواضع ، لهذا السبب اضطرت إلى التشبث بعملها بيأس……
“كتفا السيد دانتاليان ثقيلان بالفعل. علاقة يحمل فيها كلا الطرفين مسؤولية الآخر لا تجلب سوى عبء إضافي عليهما. ما يحتاجه هو عكس ذلك تمامًا.”
–
نظرت عينا الوزيرة ذات اللون الأزرق إليّ نظرة ثاقبة.
“علاقة حرة ومتساوية دون مسؤولية متبادلة. وهذا فقط. إنه فقط أمام مثل هذه العلاقة يستطيع السيد دانتاليان الشعور بالراحة والاسترخاء وهو على حقيقته”.
“علاقة حرة ومتساوية دون مسؤولية متبادلة. وهذا فقط. إنه فقط أمام مثل هذه العلاقة يستطيع السيد دانتاليان الشعور بالراحة والاسترخاء وهو على حقيقته”.
أنا الممثلة الوحيدة على هذه المسرحية من أجلك.
“…….”
ربما لن تكون عزاءً لك، لكن سأحتفظ بحقيقة أن هناك شخصًا واحدًا على الأقل يفهمك.
استمعت بغباء لكلام الوزيرة.
“ماذا تعنين؟ يا معالي الوزيرة”.
شعرت وكأن صاعقة قد ضربتني.
يمكنني بكل سهولة ترك مسألة الحب لـ لورا دي فارنيزي.
لماذا لم أدرك هذه الحقيقة البسيطة من قبل؟ والدي كان شريراً قتل الملايين. وهو يدرك تمامًا أنه شرير.
آمل أن يكون لديكِ عقل في رأسك لتفكري.
مجرد القول لمثل هذا الشرير “أنا أحبك” لن يجلب له سوى المزيد من العذاب. سيلوم نفسه قائلاً إنه لا يستحق الحب. وأن حب الناس ما هو إلا سم قاتل بالنسبة له.
“يجب عليّ تنظيف سرير والدي، لذا سأعتذر وأنصرف”.
بل ما يحتاجه هو شخص يعترف بشره صراحة.
الفصل 442 – ديزي (6)
شخص يعلن بكل ثقة أنه يستحق الكراهية ، لذلك سأكرهه نيابة عن الجميع! إنها هي العلاقة التي يحتاجها والدي!
ربما لن تكون عزاءً لك، لكن سأحتفظ بحقيقة أن هناك شخصًا واحدًا على الأقل يفهمك.
وبينما كنت غارقة في أفكاري ، مضت وزيرة الخارجية تتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبريني بصراحة، هل فعلتِ ذلك؟”
“أنا أغبطكِ. يا ديزي”.
–
“أنا؟!”
لو قمت بأداء دوري بشكل سيء، لاكتشف خداعي بسهولة. لذلك، عليّ أولاً خداع نفسي بشكل كامل. كل صباح، أستيقظ من سريري وأنظر في المرآة وأهمس لنفسي:
“قررت أن أصبح رفيقة للسيد دانتاليان. أنا في الأصل نصف بشرية ونصف شيطانة ، وتاجرة بسيطة ، لذلك لا أستحق أن أكون بجوار السيد دانتاليان. ومع ذلك ، أبذل قصارى جهدي يوميًا لأبقى بجانبه…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أضرّ والدي مطلقًا. وهذا حكم ذاتي بالتحديد ، مما جعل الأمر أكثر صعوبة. لو شعرت ولو للحظة “هذا قد يسبب نتائج سيئة لوالدي” ، لما استطعت القيام بذلك الفعل.
أرهقت الوزيرة نفسها بالعمل بجنون كل يوم. تستيقظ في وقت مبكر من الصباح وتعمل حتى ساعات متأخرة من الليل. اعتقدت دومًا أنها كفؤة لأنها تتعامل مع جميع مستندات القلعة والأراضي.
فقط بهذه الطريقة يمكنه احترام حياته.
ولكن لم تكن كذلك. لم تعتبر الوزيرة نفسها كفؤة. اعتبرت نفسها امرأة عاجزة من أصل تجاري متواضع ، لهذا السبب اضطرت إلى التشبث بعملها بيأس……
تمكنت من ذلك من التحرر من قبضتها ببساطة. أملتُ رأسي قليلاً ثم انسللتُ جانبًا مبتعدة. شعرتُ أنها ما زالت تحدق في ظهري ، لكنني تجاهلتها.
“لهذا السبب بالكاد أستطيع البقاء بجواره. منحني السخاء بتعييني وزيرة للخارجية. ولكن أنتِ مختلفة.”
لن أغفر لتلك القمامة أبدًا.
“…….”
―كنتُ أول من لاحظ التصدعات.
“حظيتِ باحترامه الخاص دون بذل أي جهد! بينما بذلتُ جهد لا حصر له لأحصل على مكانتي ، قمتِ أنتِ بالاستحواذ عليها ببساطة يا ديزي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أكره والدي.
لمعت عينا الوزيرة بغضب كامن.
انحنيت بعمق لتوديعها. أنا ممتنة لها بدين لا أستطيع سداده. لو لم تنصحني، لظللت أسيء فهم والدي كالحمقاء. ظللت منحنية حتى بعد مرور وقت طويل على مغادرتها المكتب…
لم تكن غيرة. بل توبيخ. كأنها توبّخني بصمت قائلة: ما الذي يؤهلك لاحتلال هذا المنصب الذي لا تستحقينه؟
“المسؤولية؟”
“لا تكوني عارًا على السيد دانتاليان”.
“أبي غير أدمي ، أليس كذلك؟ إنه منحرف جنسياً. بغض النظر عن المظهر الخارجي ، فهو يُستعبد أي امرأة. ”
“…….”
نظرت عينا الوزيرة ذات اللون الأزرق إليّ نظرة ثاقبة.
“هذا تحذير مني. إذا كان يعاملك السيد دانتاليان كاستثناء بين البشر ، فعليكِ إظهار القدرة التي تتناسب مع ذلك. وإذا كان ذلك مستحيلاً ، فابتعدي عنه”.
0
غادرت لابيس لازولي وزيرة الخارجية المكتب.
“ربما يعتقد السيد دانتاليان أن ديزي صغيرة جدًا لتحمل مسؤوليتها”.
انحنيت بعمق لتوديعها. أنا ممتنة لها بدين لا أستطيع سداده. لو لم تنصحني، لظللت أسيء فهم والدي كالحمقاء. ظللت منحنية حتى بعد مرور وقت طويل على مغادرتها المكتب…
أومأت برأسي. كان من المزعج حقًا رؤية هاتين المرأتين وهما يلعبان كأطفال.
منذ ذلك اليوم، تحدد هدف حياتي.
“ربما يعتقد السيد دانتاليان أن ديزي صغيرة جدًا لتحمل مسؤوليتها”.
أنا أكره والدي.
لو قمت بأداء دوري بشكل سيء، لاكتشف خداعي بسهولة. لذلك، عليّ أولاً خداع نفسي بشكل كامل. كل صباح، أستيقظ من سريري وأنظر في المرآة وأهمس لنفسي:
ما كان يحتاجه ليس حبًا أعمى. العمى كان يخنقه فقط. ما كان يحتاجه بشدة هو شاهد ومراقب يراه كما هو.
“أتكلم عن سيدي! هل سممتِ الأدوية التي يتناولها؟ لماذا لا يستعيد وعيه منذ أيام؟”
فقط بهذه الطريقة يمكنه احترام حياته.
شعرت وكأن صاعقة قد ضربتني.
“لقد كنت حقًا قمامة يا أبي!”
والدي هو قمامة لا يستحق المغفرة.
“هذه الخطة تناسبك تمامًا. أشمئز من نفسي لمجرد النظر إليك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديزي فتاة وأنثى ، لكنها أبنه السيد . محرم على الأب أن يأخذ ابنته. ”
“لماذا تبكي؟ هل ندمت فجأة على مواطني باريسيوروم الذين ذبحتهم للتو؟ مضحك! إن كنت تعتقد أن مثل هذه الندم ستغسل شرورك ، فأنت مخطئ تمامًا”.
والدي هو قمامة لا يستحق المغفرة.
أسخر منه.
“ماذا تعنين؟ يا معالي الوزيرة”.
أهزأ منه.
وفي كل مرة، ينفجر والدي غضبًا ويجلدني أو يعذبني. عندما يهدأ غضبه، تستقر عقليته لعدة أيام. هذا أيضًا كان الدور الذي فرضته على نفسي.
أؤدي دور الشاهد المطلوب مني بإخلاص.
تأملت لابيس لازولي وزيرة الخارجية بعمق في ذقنها.
وفي كل مرة، ينفجر والدي غضبًا ويجلدني أو يعذبني. عندما يهدأ غضبه، تستقر عقليته لعدة أيام. هذا أيضًا كان الدور الذي فرضته على نفسي.
“علاقة حرة ومتساوية دون مسؤولية متبادلة. وهذا فقط. إنه فقط أمام مثل هذه العلاقة يستطيع السيد دانتاليان الشعور بالراحة والاسترخاء وهو على حقيقته”.
“جاك….الأم….آه ، أنا….أنا….”
“لقد كنت حقًا قمامة يا أبي!”
يعاني والدي من كوابيس مزعجة كل ليلة قبل النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أغباكِ! تقترحين حلولاً سخيفة لأنك مطالعة الكتب فقط!”
في تلك اللحظات، أجلسه على ركبتي وأغني له بصوت خافت. كنت متفوقة على الناس العاديين في كل شيء، بما في ذلك الغناء. عندما أهمس الأغنية ببطء، يتوقف والدي عن التأوه ويدخل في نوم عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حظيتِ باحترامه الخاص دون بذل أي جهد! بينما بذلتُ جهد لا حصر له لأحصل على مكانتي ، قمتِ أنتِ بالاستحواذ عليها ببساطة يا ديزي!”
أهمس لوالدي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا حالياً أملك 15 فصل تمت ترجمتهم، ناقص فقط التدقيق والنشر. من الممكن أن يتم نزولهم جميعًا اليوم، أو حتى أتعب ويغمى عليّ.
“كل شيء على ما يرام. سوف تتلقى عقابك يومًا ما”.
هذه القواعد الأخلاقية هي جوهر والدي. أنتن لا تعرفن. لا تفهمن. لا أحد سواي يمكنه قبوله كما هو، لأنني وحدي من نفس دمه.
“….”
كان جوابها فورياً.
“إذا لم يفعل ذلك أحد، فسأفعله أنا. لا داعي للقلق. أغمض عينيك الآن”.
“….”
أمسح برفق جبين والدي النائم.
“أنا أغبطكِ. يا ديزي”.
شرح لي أن “السادة الشياطين لا يحتاجون كثيرًا للنوم” ، لكن الحقيقة كانت مختلفة. مجرد أنه لا يحب النوم بسبب الكوابيس التي تؤرقه. لذلك نام فقط مرة كل أربعة أيام.
“يميل السيد دانتاليان إلى تحمل المسؤولية تجاه أي امرأة مارس معها الجنس بطريقة أو بأخرى. يمكنك أن تفهم ذلك من خلال النظر إلى بارباتوس. كلاهما يدّعي الحب بحرية ، لكن في الواقع يكبل كل منهما الآخر”.
نعم.
لن أغفر لتلك القمامة أبدًا.
يمكنني بكل سهولة ترك مسألة الحب لـ لورا دي فارنيزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أغباكِ! تقترحين حلولاً سخيفة لأنك مطالعة الكتب فقط!”
بارباتوس أو بايمون أو سيتري ، يمكن لأي منهن أن تحب والدي كما تشاء. أسمح لكن بالانغماس بحرية في حبكن دون أن تدركن أنكن ستخنقنه في النهاية. استمتعن بالهلاك معًا.
تمكنت من ذلك من التحرر من قبضتها ببساطة. أملتُ رأسي قليلاً ثم انسللتُ جانبًا مبتعدة. شعرتُ أنها ما زالت تحدق في ظهري ، لكنني تجاهلتها.
ولكن….
أنا أكره والدي.
أنا وحدي التي ستكره والدي عوضًا عنكن.
أنا الممثلة الوحيدة على هذه المسرحية من أجلك.
على الرغم من أنكن تحبنه بعدما قتل مئات الآلاف ، إلا أنكن لا تدركن مدى إيلام هذا “الرغم” له. كم أنتن ساذجات! فقط أنا وحدي أفهمه حقًا.
“ماذا تعنين؟ يا معالي الوزيرة”.
النسيان هروب.
“يجب عليّ تنظيف سرير والدي، لذا سأعتذر وأنصرف”.
التعزية عذر.
كان جوابها فورياً.
النشوة إثم.
–
هذه القواعد الأخلاقية هي جوهر والدي. أنتن لا تعرفن. لا تفهمن. لا أحد سواي يمكنه قبوله كما هو، لأنني وحدي من نفس دمه.
“لماذا تبكي؟ هل ندمت فجأة على مواطني باريسيوروم الذين ذبحتهم للتو؟ مضحك! إن كنت تعتقد أن مثل هذه الندم ستغسل شرورك ، فأنت مخطئ تمامًا”.
المشكلة هي أن والدي ممثل ماهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يهديك هذا العالم سوى القسوة. أنا أعلم ذلك. ومع ذلك، لم ترفض تلك الهدايا، بل حملتها كأنها خطاياك.
لو قمت بأداء دوري بشكل سيء، لاكتشف خداعي بسهولة. لذلك، عليّ أولاً خداع نفسي بشكل كامل. كل صباح، أستيقظ من سريري وأنظر في المرآة وأهمس لنفسي:
لماذا لم أدرك هذه الحقيقة البسيطة من قبل؟ والدي كان شريراً قتل الملايين. وهو يدرك تمامًا أنه شرير.
أنا أكره والدي.
وافقنا ضمنياً على الأقل على انحراف والدي الجنسي.
والدي هو قمامة لا يستحق المغفرة.
“أتكلم عن سيدي! هل سممتِ الأدوية التي يتناولها؟ لماذا لا يستعيد وعيه منذ أيام؟”
لن أغفر لتلك القمامة أبدًا.
“هل تعتقدين أن والدي سيهتم بهذا التحريم؟”
―وقد نجحت في مهمتي.
كل شيء بالنسبة لي.
“أنت مجرد طفلة غبية لا تعرفين شيئًا!”
كل شيء بالنسبة لي.
“ما أغباكِ! تقترحين حلولاً سخيفة لأنك مطالعة الكتب فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبريني بصراحة، هل فعلتِ ذلك؟”
“يا منافقة ! أليس من المخزي ألا تخجلي من وجهك؟”
“لكن بارباتوس هي أصغر مني سِنّاً.”
كان لديّ موهبة في التمثيل أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كان أمامي نموذج لا مثيل له من أعظم الممثلين على مر التاريخ وهو والدي. من خلال ملاحظة والدي، تعلمت التمثيل بسرعة لدرجة أنني أستطيع خداع نفسي.
تمكنت من ذلك من التحرر من قبضتها ببساطة. أملتُ رأسي قليلاً ثم انسللتُ جانبًا مبتعدة. شعرتُ أنها ما زالت تحدق في ظهري ، لكنني تجاهلتها.
كلما أفرغ والدي غضبه عليّ وعذبني بوحشية، شعرت بالرضا لأنني أؤدي “دوري” بنجاح.
ولكن لم تكن كذلك. لم تعتبر الوزيرة نفسها كفؤة. اعتبرت نفسها امرأة عاجزة من أصل تجاري متواضع ، لهذا السبب اضطرت إلى التشبث بعملها بيأس……
الحقيقة أن هذا لم يكن بالأمر الصعب.
“لكن بارباتوس هي أصغر مني سِنّاً.”
كان والدي يمثل أمام كل من يلتقي بهم. أما أنا فمثلت أمام شخصين فقط: والدي ونفسي. لا، هذا ليس تمثيلا… أنا حقًا أكره والدي من كل قلبي. هذا ليس تمثيلا. يجب ألا أدرك أبدًا أن هذا مجرد تمثيل.
“يبدو أنكِ مخطئة. أنا جارية والدي، وقبل ذلك أنا عبدة له. لماذا وكيف أضره؟”
“انظري جيدًا يا ديزي، هذا نهاية هذا الرجل. إنها ليست نهاية يمكن أن نواجهها نحن من نفس الطبقة. احفظي ذلك جيدًا في ذاكرتك”.
هذه القواعد الأخلاقية هي جوهر والدي. أنتن لا تعرفن. لا تفهمن. لا أحد سواي يمكنه قبوله كما هو، لأنني وحدي من نفس دمه.
نعم يا أبي،
“كتفا السيد دانتاليان ثقيلان بالفعل. علاقة يحمل فيها كلا الطرفين مسؤولية الآخر لا تجلب سوى عبء إضافي عليهما. ما يحتاجه هو عكس ذلك تمامًا.”
أنا الممثلة الوحيدة على هذه المسرحية من أجلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أكره والدي.
أمثل من أجلك وأغني من أجلك وحدك.
الحقيقة أن هذا لم يكن بالأمر الصعب.
لم يهديك هذا العالم سوى القسوة. أنا أعلم ذلك. ومع ذلك، لم ترفض تلك الهدايا، بل حملتها كأنها خطاياك.
“لهذا السبب بالكاد أستطيع البقاء بجواره. منحني السخاء بتعييني وزيرة للخارجية. ولكن أنتِ مختلفة.”
إذا لم يقدم لك العالم شيئًا،
0
فسأقدم لك روحي يا أبي.
“لقد كنت حقًا قمامة يا أبي!”
ربما لن تكون عزاءً لك، لكن سأحتفظ بحقيقة أن هناك شخصًا واحدًا على الأقل يفهمك.
فقط بهذه الطريقة يمكنه احترام حياته.
هذا هو سبب وجودي.
هذه القواعد الأخلاقية هي جوهر والدي. أنتن لا تعرفن. لا تفهمن. لا أحد سواي يمكنه قبوله كما هو، لأنني وحدي من نفس دمه.
حياتي.
لمعت عينا الوزيرة بغضب كامن.
كل شيء بالنسبة لي.
“…….”
دانتاليان.
“صحيح أن السيد دانتاليان لديه رغبة جنسية مفرطة قليلاً.”
أبي.
“يميل السيد دانتاليان إلى تحمل المسؤولية تجاه أي امرأة مارس معها الجنس بطريقة أو بأخرى. يمكنك أن تفهم ذلك من خلال النظر إلى بارباتوس. كلاهما يدّعي الحب بحرية ، لكن في الواقع يكبل كل منهما الآخر”.
دانتاليان.
نظرت عينا الوزيرة ذات اللون الأزرق إليّ نظرة ثاقبة.
أنا حقًا أكرهك من كل قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل ما يحتاجه هو شخص يعترف بشره صراحة.
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسخر منه.
* * *
أنا أكره والدي.
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياتي.
―كنتُ أول من لاحظ التصدعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعاني والدي من كوابيس مزعجة كل ليلة قبل النوم.
“أخبريني بصراحة، هل فعلتِ ذلك؟”
أنا وحدي التي ستكره والدي عوضًا عنكن.
عندما غاب والدي عن الوعي في قصر حاكم باتافيا، زاويتني لورا دي فارنيزي وزيرة الحربية في زاوية القصر. كان وجهها مرعبًا مثل الشيطان. هززتُ رأسي لأنني لم أفهم.
شرح لي أن “السادة الشياطين لا يحتاجون كثيرًا للنوم” ، لكن الحقيقة كانت مختلفة. مجرد أنه لا يحب النوم بسبب الكوابيس التي تؤرقه. لذلك نام فقط مرة كل أربعة أيام.
“ماذا تعنين؟ يا معالي الوزيرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعاني والدي من كوابيس مزعجة كل ليلة قبل النوم.
“أتكلم عن سيدي! هل سممتِ الأدوية التي يتناولها؟ لماذا لا يستعيد وعيه منذ أيام؟”
كل ما في الأمر أنني رميته ببعض المتاعب في بعض الأحيان. طالما حكمتُ أنه “لن يؤذي والدي” ، كان الفعل مسموحًا.
ما هذا الهذيان الذي تردده هذه المرأة الغبية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا حقًا أكرهك من كل قلبي.
لم أضرّ والدي مطلقًا. وهذا حكم ذاتي بالتحديد ، مما جعل الأمر أكثر صعوبة. لو شعرت ولو للحظة “هذا قد يسبب نتائج سيئة لوالدي” ، لما استطعت القيام بذلك الفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت الوزيرة بخفوت.
كل ما في الأمر أنني رميته ببعض المتاعب في بعض الأحيان. طالما حكمتُ أنه “لن يؤذي والدي” ، كان الفعل مسموحًا.
أبي.
أصلاً، مستحيل أن أضره.
“علاقة حرة ومتساوية دون مسؤولية متبادلة. وهذا فقط. إنه فقط أمام مثل هذه العلاقة يستطيع السيد دانتاليان الشعور بالراحة والاسترخاء وهو على حقيقته”.
“يبدو أنكِ مخطئة. أنا جارية والدي، وقبل ذلك أنا عبدة له. لماذا وكيف أضره؟”
“حسناً اذا لماذا أُعامل كاستثناء؟”
“…….”
0
نظرت عينا لورا دي فارنيزي الخضراوان إلى وجهي ببرودة.
فقط بهذه الطريقة يمكنه احترام حياته.
“هل تقولين ذلك بصدق؟”
أهمس لوالدي:
“إن لم تصدقيني، آمني بوالدي. خططه مثالية دائمًا. هل تعتقدين أنه سيترك نفسه عاري أمام جارية مثلي؟”
كان ذلك بداية كل الانهيارات.
آمل أن يكون لديكِ عقل في رأسك لتفكري.
“لكن بارباتوس هي أصغر مني سِنّاً.”
“يجب عليّ تنظيف سرير والدي، لذا سأعتذر وأنصرف”.
“أتكلم عن سيدي! هل سممتِ الأدوية التي يتناولها؟ لماذا لا يستعيد وعيه منذ أيام؟”
دفعتُ ذراع الوزيرة برفق وتملصتُ من قبضتها.
دانتاليان.
تمكنت من ذلك من التحرر من قبضتها ببساطة. أملتُ رأسي قليلاً ثم انسللتُ جانبًا مبتعدة. شعرتُ أنها ما زالت تحدق في ظهري ، لكنني تجاهلتها.
0
كان ذلك بداية كل الانهيارات.
شعرت وكأن صاعقة قد ضربتني.
0
اكتئب وجه وزيرة الخارجية. أعتقد أنها حاولت بطريقة ما الدفاع عن شرف والدي ، لكنها أدركت أنه من المستحيل نفي شهوته الجنسية تمامًا مثل نفي وجود الشمس.
0
“لكن بارباتوس هي أصغر مني سِنّاً.”
0
“أنا؟!”
0
كان لديّ موهبة في التمثيل أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، كان أمامي نموذج لا مثيل له من أعظم الممثلين على مر التاريخ وهو والدي. من خلال ملاحظة والدي، تعلمت التمثيل بسرعة لدرجة أنني أستطيع خداع نفسي.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا حالياً أملك 15 فصل تمت ترجمتهم، ناقص فقط التدقيق والنشر. من الممكن أن يتم نزولهم جميعًا اليوم، أو حتى أتعب ويغمى عليّ.
0
تمكنت من ذلك من التحرر من قبضتها ببساطة. أملتُ رأسي قليلاً ثم انسللتُ جانبًا مبتعدة. شعرتُ أنها ما زالت تحدق في ظهري ، لكنني تجاهلتها.
0
“المسؤولية؟”
أنا حالياً أملك 15 فصل تمت ترجمتهم، ناقص فقط التدقيق والنشر. من الممكن أن يتم نزولهم جميعًا اليوم، أو حتى أتعب ويغمى عليّ.
هذا هو سبب وجودي.
الفصل 442 – ديزي (6)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
