الفصل 439 - ديزي (3)
الفصل 439 – ديزي (3)
“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”
ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”
قضمتُ شفتيّ.
“أنت وحش العلة والمعلول، يا أبي.”
كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.
ضحكت ديزي ضحكة خافتة.
“أنت مثل الإله، لكن مقلوب وملتوٍ. لم يوجد أحد مثلك من قبل، ولن يوجد، قام ببناء مملكة الأخلاق بهذه الطريقة المفارقة. إن جرائمك، واعترافاتك، وإعلاناتك، جميعها تصرخ ‘أنا فعلت ذلك! أنا هنا! أنا هو صاحب هذا الحدث!'”.
أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.
أمالت ديزي رأسها قليلاً، في ما يبدو كتحية أو كمحاولةٍ لالتواء زاوية نظرها للسخرية مني.
“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”
“أشيد بتفانيك. اسمح لي بإهانتك. لقد مللت من مأساتك الشيطانية ولكن الرومانسية في جوهرها. لذلك أعددت لك هديةً صغيرةً.”
“……”
“هدية….؟”
ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.
“أعلن هنا والآن.” رفعت ديزي سيفها أكثر. اندفع صرخةٌ من شفتيها الناعمتين كأنها سترن في كل الساحة.
“لم يعد بإمكانك الادعاء بأنك المجرم وراء سقوط اثنين، لأنني موجودة! انكسر خيالك بأنك تحمل جميع الشرور على كتفيك ككأس زجاجي! سألت ما إذا كنت أحاول تدميرك؟”
“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ديزي:
اندفع صوتها البارد كالسهم.
كان التوقيت مثاليًا.
“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يستطيعوا قتلك أبدًا! لقد حققتُ بذلك قسمي تمامًا! أنا الشخص الوحيد في العالم بأكمله، في كل التاريخ، القادر على فهمك! لهذا أنا أيضًا الشخص الوحيد القادر على تدمير معتقداتك، وآلامك، وشخصيتك ― نعم، أنا فقط!”
رقصت حدقتا ديزي بطربٍ. نظرة المنتصر. وفوق كل شيء، نظرة الفاتح.
الفصل 439 – ديزي (3)
“لم يعد بإمكانك الادعاء بأنك المجرم وراء سقوط اثنين، لأنني موجودة! انكسر خيالك بأنك تحمل جميع الشرور على كتفيك ككأس زجاجي! سألت ما إذا كنت أحاول تدميرك؟”
لفّت ديزي سيفها بخفة.
اعتلت ديزي زاوية شفتيها.
“ديزي…!”
“ما هذا الوهم؟ بالعكس تمامًا. إنني أحاول إنقاذك من الدمار التافه. لم يتبقَ لك سوى خيارين. كما تحب أن تقول، نعم، اختيار من اثنين.”
صرخ أربعة من أسياد شياطين وضغطوا على صدورهم. طار الدم في كل مكان.
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
نظرت ديزي لسيتري نظرة تجاهل.
“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”
“نعم. لم أُسهم فحسب، بل لولا وجودي لما ماتت بايمون ككلبة.”
قالت ديزي: “اعترف أنني أنا مرتكبة كل شيء.”
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
“……”
“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”
“أنا من أخذت بايمون، وجيفار، وبيليث، وأحباءك الآخرين. لست سوى دميةٍ بائسة وضحية. إذا أردت استمرار هذا المسرحي، فاقبل أنك مجرد ممثل ثانويّ.”
“أنت مثل الإله، لكن مقلوب وملتوٍ. لم يوجد أحد مثلك من قبل، ولن يوجد، قام ببناء مملكة الأخلاق بهذه الطريقة المفارقة. إن جرائمك، واعترافاتك، وإعلاناتك، جميعها تصرخ ‘أنا فعلت ذلك! أنا هنا! أنا هو صاحب هذا الحدث!'”.
بالطبع، قالت ديزي. “لكن هذا أيضًا مستحيل.”
حملت ديزي بارباتوس في حضنها.
ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“في النهاية، لا يمكنك اختيار أي شيء. أليس هذا هيكل الاختيار من اثنين الذي تعودته؟ نعم. إنه المفارقة التي تحبها. هكذا سيطرت على الآخرين. والآن، حان دوري لامتلاكك.”
0
كأن لوح الشطرنج اهتز. كأن الجندي الأدنى مرتبةً قد هرع في اللحظات الأخيرة وتحول في النهاية إلى الملكة.
“أعلن هنا والآن.” رفعت ديزي سيفها أكثر. اندفع صرخةٌ من شفتيها الناعمتين كأنها سترن في كل الساحة.
قالت ديزي:
“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”
“من الآن فصاعدًا، كل آلامك ستكون لي. كوابيسك أيضًا، وربما حتى أنفاسك، كلها ملك لي. رهنت لي حياتك بأكملها. إذا أردتَ أن تكون شيطان العالم ― سأكون شيطانك الخاص.”
0
هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.
ضحكت ديزي ضحكة خافتة.
كنت مندهشًا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تعبيرات وجهي. ارتجفت فقط لهزة ديزي الأخيرة. بعد فترة صمت بيننا، فتحت فمي:
“أمري هو! انتحري، ديزي!”
“لا يزال هناك خيار أخير.”
فتى ذهبي الشعر.
حدقت بغضبٍ شديد إلى ديزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ديزي.
“أقتلكِ أنتِ. وبذلك أستعيد مسؤوليتي عن كل شيء مرة أخرى.”
0
ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.
0
“وبعبارة أخرى، سيتحدد مستقبلكَ الآن بقدرتك على قتلي أو عدمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الوهم؟ بالعكس تمامًا. إنني أحاول إنقاذك من الدمار التافه. لم يتبقَ لك سوى خيارين. كما تحب أن تقول، نعم، اختيار من اثنين.”
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ديزي.
“كنت واثقة أنك ستقول ذلك. هذا ما كنت أتطلع له. أخيرًا، نجحتُ في الوصول لهذه النقطة. يمكن القول إن ذلي ومعاناتي كانت كلها من أجل هذه اللحظة.”
“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”
أغمضت ديزي عينيها جريئةً. بدت وكأنها تترك لجسدها لحظات ليبتهج بما حققته، وهي تشعر بذلك.
حملت ديزي بارباتوس في حضنها.
“ليست بايمون. ولا الرئيسة إليزابيث. ولا بارباتوس. أنا فقط. أنا من اكتسبت الحق والأهلية لقتلك. ما الذي يمكنهم قتله لديك بالتحديد…؟ الحياة؟ أو الوجود على قيد الحياة في أفضل الأحوال؟ لا، هذا ليس كافيًا. لن يتمكنوا من قتلك بذلك وحده!”
قالت سيتري وهي تقرص شفتيها:
فتحت ديزي عينيها.
“أعلن هنا والآن.” رفعت ديزي سيفها أكثر. اندفع صرخةٌ من شفتيها الناعمتين كأنها سترن في كل الساحة.
ضحكت ديزي عندئذٍ ضحكة مجنونة. أدركت الآن أن الضحك المجنون ليس بالضرورة ضحكًا مرتفع الصوت فحسب. كانت كل كلمة تنطقها هي الضحكة نفسها، مقتطعة. منفصلة. كأنها تترك بين المقاطع فجواتٍ متعمدة. “أهاه، هاهاه.”
أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.
“لن يستطيعوا قتلك أبدًا! لقد حققتُ بذلك قسمي تمامًا! أنا الشخص الوحيد في العالم بأكمله، في كل التاريخ، القادر على فهمك! لهذا أنا أيضًا الشخص الوحيد القادر على تدمير معتقداتك، وآلامك، وشخصيتك ― نعم، أنا فقط!”
0
رفعت ديزي يدها اليسرى.
ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.
في تلك اللحظة، سُمع انفجار في الساحة.
والله يستاهل نحن معك يا ديزي أمسحي بكرامته الأرض.
صرخ المواطنون. حاولتُ التقاط ديزي ضمن مجال رؤيتي مع مراقبة الساحة من زاوية عيني. كان شخص ما يمشي نحونا من سحابة الغبار الكثيفة. ذُعِرتُ لرؤية تلك الظلال.
عندئذٍ، صرخت بارباتوس، التي كانت تتألم تحت قدمي ديزي، صرخة مروعة. كان السيف قد قطع أطراف بارباتوس. مع ذلك، تم قطع الأغلال السحرية التي كانت تكبل ذراعي وساقي بارباتوس.
فتى ذهبي الشعر.
ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.
كان الصبي يرتدي بدلة كاملة، وهو لوك، سيد ديزي ومملوكي. كان يمسك بسيف ضخم بحجمه. نزلت قطرات دم حمراء من السيف. لقد نفّذ عملية إرهابية في الساحة. هل هذا يعني أن لوك أيضًا قد تحرر من قيود وشم العبودية…!
اعتلت ديزي زاوية شفتيها.
“ديزي…!”
ثم شدّت بوحشية على ثوب بارباتوس الممزق. كانت بارباتوس تنزف باستمرار على الأرض. كانت جراحها خطيرة للغاية، خاصة بعد فقدان قرنها.
“آسفة.”
ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.
مع هزة الريح، أماحت ديزي بسيف بعل وأحاطت نفسها بدائرة منه، قطعت فيها أسلحة أسياد الشياطين المحايدين الذين كانوا يحيطون بها. اخترق السيف صدورهم.
عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.
صرخ أربعة من أسياد شياطين وضغطوا على صدورهم. طار الدم في كل مكان.
“من الآن فصاعدًا، كل آلامك ستكون لي. كوابيسك أيضًا، وربما حتى أنفاسك، كلها ملك لي. رهنت لي حياتك بأكملها. إذا أردتَ أن تكون شيطان العالم ― سأكون شيطانك الخاص.”
ضربة واحدة.
0
بنفس واحد فقط، عطلت ديزي الأربعة من أسياد شياطين المحايدين. كان أداؤها مُرهِبٌ باستخدامها سيف بعل. ثم نظرت إليّ بوجهٍ هادئ بعد أن تخلصت منهم كأنهم مجرد ذباب.
ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”
“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة واحدة.
قضمتُ شفتيّ.
أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.
“أمري هو! انتحري، ديزي!”
انحنت ديزي باحترام ومسكت بطرف ثوبها.
“آه.”
ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.
ضحكت ديزي ضحكة خافتة.
قالت سيتري وهي تقرص شفتيها:
“آسفة، لكنني لا أستطيع اتباع تلك الأوامر. كنتُ أنا، العبدة الأكثر حقارة والفتاة المُنحدرة من دم الأقنان، من أعدّ كل شيء من أجلك. سيهجم عليك أقوى الرجال جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لا تُطيعني الأوامر؟ ما زالت ديزي مملوكتي. ومع ذلك، كيف تستطيع ديزي وحتى لوك منعي!
أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.
0
عندئذٍ، صرخت بارباتوس، التي كانت تتألم تحت قدمي ديزي، صرخة مروعة. كان السيف قد قطع أطراف بارباتوس. مع ذلك، تم قطع الأغلال السحرية التي كانت تكبل ذراعي وساقي بارباتوس.
اعتلت ديزي زاوية شفتيها.
كيف لا تُطيعني الأوامر؟ ما زالت ديزي مملوكتي. ومع ذلك، كيف تستطيع ديزي وحتى لوك منعي!
“لا يزال هناك خيار أخير.”
انحنت ديزي باحترام ومسكت بطرف ثوبها.
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”
“هدية….؟”
“ما الذي تنوي القيام به…!”
“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”
قضمتُ شفتيّ.
ابتسمت ديزي.
“حسْنًا، من واجب أسياد شياطين أن يختطفوا الأميرات، لكن…”
ثم شدّت بوحشية على ثوب بارباتوس الممزق. كانت بارباتوس تنزف باستمرار على الأرض. كانت جراحها خطيرة للغاية، خاصة بعد فقدان قرنها.
بنفس واحد فقط، عطلت ديزي الأربعة من أسياد شياطين المحايدين. كان أداؤها مُرهِبٌ باستخدامها سيف بعل. ثم نظرت إليّ بوجهٍ هادئ بعد أن تخلصت منهم كأنهم مجرد ذباب.
“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”
ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.
عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.
أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.
كان التوقيت مثاليًا.
ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.
كانت ديزي تحدق فيّ وتتحدث معي ببهجة كمن هي غافلة. لكنها رفعت السيف لتصد الهجوم كأن ذلك أمر طبيعي. كانت سيتري هي مصدر الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة واحدة.
قالت سيتري وهي تقرص شفتيها:
0
“لا أدري ما الذي تتحدثين عنه… لكنكِ ساعدتِ في قتل أختنا، أليس كذلك؟”
“هدية….؟”
“نعم. لم أُسهم فحسب، بل لولا وجودي لما ماتت بايمون ككلبة.”
اعتلت ديزي زاوية شفتيها.
نظرت ديزي لسيتري نظرة تجاهل.
اعتلت ديزي زاوية شفتيها.
“لكن على العفاريت الخارجين كفّ أنوفهم. كيف تجرؤ دمية تجهل الأمر على التدخل؟”
كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.
لفّت ديزي سيفها بخفة.
رفعت ديزي يدها اليسرى.
تحطم سيف سيتري الزجاجي الذي كان ملتفًا حول سيف ديزي مثل أفعى. سقطت سيتري على ركبتيها في لمح البصر بفقدان توازنها. لم تكن جراح سيتري السابقة قد التئمت بالكامل بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت بغضبٍ شديد إلى ديزي.
“حسْنًا، من واجب أسياد شياطين أن يختطفوا الأميرات، لكن…”
صرخ أربعة من أسياد شياطين وضغطوا على صدورهم. طار الدم في كل مكان.
حملت ديزي بارباتوس في حضنها.
“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”
“يمكن أن تتبدل الأدوار أحيانًا. سآخذُ حبيبتك كرهينة. لا تبكِ كثيرًا يا أبي، ستُحرِجنَ ابنَتك هكذا.”
“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”
0
“أشيد بتفانيك. اسمح لي بإهانتك. لقد مللت من مأساتك الشيطانية ولكن الرومانسية في جوهرها. لذلك أعددت لك هديةً صغيرةً.”
0
0
0
0
0
بنفس واحد فقط، عطلت ديزي الأربعة من أسياد شياطين المحايدين. كان أداؤها مُرهِبٌ باستخدامها سيف بعل. ثم نظرت إليّ بوجهٍ هادئ بعد أن تخلصت منهم كأنهم مجرد ذباب.
0
ضحكت ديزي عندئذٍ ضحكة مجنونة. أدركت الآن أن الضحك المجنون ليس بالضرورة ضحكًا مرتفع الصوت فحسب. كانت كل كلمة تنطقها هي الضحكة نفسها، مقتطعة. منفصلة. كأنها تترك بين المقاطع فجواتٍ متعمدة. “أهاه، هاهاه.”
0
“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”
والله يستاهل نحن معك يا ديزي أمسحي بكرامته الأرض.
“هدية….؟”
رقصت حدقتا ديزي بطربٍ. نظرة المنتصر. وفوق كل شيء، نظرة الفاتح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
