الفصل 439 - ديزي (3)
الفصل 439 – ديزي (3)
0
ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”
“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”
“أنت وحش العلة والمعلول، يا أبي.”
“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”
كأنها عرفت أنني لم أسأل شيئًا بالفعل. بدلاً من الإجابة، واصلت ديزي قصتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة واحدة.
“أنت مثل الإله، لكن مقلوب وملتوٍ. لم يوجد أحد مثلك من قبل، ولن يوجد، قام ببناء مملكة الأخلاق بهذه الطريقة المفارقة. إن جرائمك، واعترافاتك، وإعلاناتك، جميعها تصرخ ‘أنا فعلت ذلك! أنا هنا! أنا هو صاحب هذا الحدث!'”.
بالطبع، قالت ديزي. “لكن هذا أيضًا مستحيل.”
أمالت ديزي رأسها قليلاً، في ما يبدو كتحية أو كمحاولةٍ لالتواء زاوية نظرها للسخرية مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت بغضبٍ شديد إلى ديزي.
“أشيد بتفانيك. اسمح لي بإهانتك. لقد مللت من مأساتك الشيطانية ولكن الرومانسية في جوهرها. لذلك أعددت لك هديةً صغيرةً.”
بنفس واحد فقط، عطلت ديزي الأربعة من أسياد شياطين المحايدين. كان أداؤها مُرهِبٌ باستخدامها سيف بعل. ثم نظرت إليّ بوجهٍ هادئ بعد أن تخلصت منهم كأنهم مجرد ذباب.
“هدية….؟”
عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.
“أعلن هنا والآن.” رفعت ديزي سيفها أكثر. اندفع صرخةٌ من شفتيها الناعمتين كأنها سترن في كل الساحة.
صرخ المواطنون. حاولتُ التقاط ديزي ضمن مجال رؤيتي مع مراقبة الساحة من زاوية عيني. كان شخص ما يمشي نحونا من سحابة الغبار الكثيفة. ذُعِرتُ لرؤية تلك الظلال.
“لم تدمر لورا دي فارنيزي. إنه وهمك. لست أنت المسؤول عن انهيارها. الشخص الحقيقي وراء ذلك هو أنا، ديزي فون كوستوس! ليس لديك الحق أو المسؤولية عنها!”
عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.
اندفع صوتها البارد كالسهم.
“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”
“كونك تعتقد أنك الذي دفع بايمون نحو الموت أيضًا ما هو إلا وهم سخيف! الجاني الحقيقي أنا. كل معاناتك، وحزنك، وجراحك، بلا استثناء، نبعت مني. لا يمكنك، يا أبي.”
كنت مندهشًا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تعبيرات وجهي. ارتجفت فقط لهزة ديزي الأخيرة. بعد فترة صمت بيننا، فتحت فمي:
رقصت حدقتا ديزي بطربٍ. نظرة المنتصر. وفوق كل شيء، نظرة الفاتح.
الفصل 439 – ديزي (3)
“لم يعد بإمكانك الادعاء بأنك المجرم وراء سقوط اثنين، لأنني موجودة! انكسر خيالك بأنك تحمل جميع الشرور على كتفيك ككأس زجاجي! سألت ما إذا كنت أحاول تدميرك؟”
“……”
اعتلت ديزي زاوية شفتيها.
“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”
“ما هذا الوهم؟ بالعكس تمامًا. إنني أحاول إنقاذك من الدمار التافه. لم يتبقَ لك سوى خيارين. كما تحب أن تقول، نعم، اختيار من اثنين.”
هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.
“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”
“أولاً، اعترف أنه لا يوجد شيء اسمه “أنا” في هذا العالم. اعترف بأن فظاعتك ما هي إلا بهلوانياتٌ خطيرة. بالطبع، هذا الخيار مستحيل بالنسبة لك…. أعرف ذلك. لو كان أمرًا ممكنًا لكنت هربت منذ زمن بعيد. إذن، إذا كان الأول مستحيلاً، فالثاني هو…”
قالت ديزي: “اعترف أنني أنا مرتكبة كل شيء.”
“وبعبارة أخرى، سيتحدد مستقبلكَ الآن بقدرتك على قتلي أو عدمها.”
“……”
“أشيد بتفانيك. اسمح لي بإهانتك. لقد مللت من مأساتك الشيطانية ولكن الرومانسية في جوهرها. لذلك أعددت لك هديةً صغيرةً.”
“أنا من أخذت بايمون، وجيفار، وبيليث، وأحباءك الآخرين. لست سوى دميةٍ بائسة وضحية. إذا أردت استمرار هذا المسرحي، فاقبل أنك مجرد ممثل ثانويّ.”
ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”
بالطبع، قالت ديزي. “لكن هذا أيضًا مستحيل.”
“هدية….؟”
ضحكت ديزي بصوتٍ عالٍ. لم أقصد أنها ضحكت بصوتٍ مرتفع. بل كان ضحكها يتسرب لا إراديًا من صوتها، ممتلئًا بالتوتر. كان كل كلمة تنطقها كالضحكةِ ذاتها.
حملت ديزي بارباتوس في حضنها.
“في النهاية، لا يمكنك اختيار أي شيء. أليس هذا هيكل الاختيار من اثنين الذي تعودته؟ نعم. إنه المفارقة التي تحبها. هكذا سيطرت على الآخرين. والآن، حان دوري لامتلاكك.”
فتى ذهبي الشعر.
كأن لوح الشطرنج اهتز. كأن الجندي الأدنى مرتبةً قد هرع في اللحظات الأخيرة وتحول في النهاية إلى الملكة.
“آسفة، لكنني لا أستطيع اتباع تلك الأوامر. كنتُ أنا، العبدة الأكثر حقارة والفتاة المُنحدرة من دم الأقنان، من أعدّ كل شيء من أجلك. سيهجم عليك أقوى الرجال جميعًا.”
قالت ديزي:
مع هزة الريح، أماحت ديزي بسيف بعل وأحاطت نفسها بدائرة منه، قطعت فيها أسلحة أسياد الشياطين المحايدين الذين كانوا يحيطون بها. اخترق السيف صدورهم.
“من الآن فصاعدًا، كل آلامك ستكون لي. كوابيسك أيضًا، وربما حتى أنفاسك، كلها ملك لي. رهنت لي حياتك بأكملها. إذا أردتَ أن تكون شيطان العالم ― سأكون شيطانك الخاص.”
0
هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.
حملت ديزي بارباتوس في حضنها.
كنت مندهشًا لدرجة أنني فقدت السيطرة على تعبيرات وجهي. ارتجفت فقط لهزة ديزي الأخيرة. بعد فترة صمت بيننا، فتحت فمي:
أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.
“لا يزال هناك خيار أخير.”
قالت سيتري وهي تقرص شفتيها:
حدقت بغضبٍ شديد إلى ديزي.
رفعت ديزي يدها اليسرى.
“أقتلكِ أنتِ. وبذلك أستعيد مسؤوليتي عن كل شيء مرة أخرى.”
“ما الذي تنوي القيام به…!”
ابتسمت ديزي. كانت شفتاها أيضًا ترتعشان، لكن ليس كما يرتعشان من الغضب مثلي، بل من الإنجاز غير المقهور والنشوة الناجمة عن الفوز.
“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”
“وبعبارة أخرى، سيتحدد مستقبلكَ الآن بقدرتك على قتلي أو عدمها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصبي يرتدي بدلة كاملة، وهو لوك، سيد ديزي ومملوكي. كان يمسك بسيف ضخم بحجمه. نزلت قطرات دم حمراء من السيف. لقد نفّذ عملية إرهابية في الساحة. هل هذا يعني أن لوك أيضًا قد تحرر من قيود وشم العبودية…!
“……”
0
“كنت واثقة أنك ستقول ذلك. هذا ما كنت أتطلع له. أخيرًا، نجحتُ في الوصول لهذه النقطة. يمكن القول إن ذلي ومعاناتي كانت كلها من أجل هذه اللحظة.”
“نعم. لم أُسهم فحسب، بل لولا وجودي لما ماتت بايمون ككلبة.”
أغمضت ديزي عينيها جريئةً. بدت وكأنها تترك لجسدها لحظات ليبتهج بما حققته، وهي تشعر بذلك.
ضحكت ديزي ضحكة خافتة.
“ليست بايمون. ولا الرئيسة إليزابيث. ولا بارباتوس. أنا فقط. أنا من اكتسبت الحق والأهلية لقتلك. ما الذي يمكنهم قتله لديك بالتحديد…؟ الحياة؟ أو الوجود على قيد الحياة في أفضل الأحوال؟ لا، هذا ليس كافيًا. لن يتمكنوا من قتلك بذلك وحده!”
“ليست بايمون. ولا الرئيسة إليزابيث. ولا بارباتوس. أنا فقط. أنا من اكتسبت الحق والأهلية لقتلك. ما الذي يمكنهم قتله لديك بالتحديد…؟ الحياة؟ أو الوجود على قيد الحياة في أفضل الأحوال؟ لا، هذا ليس كافيًا. لن يتمكنوا من قتلك بذلك وحده!”
فتحت ديزي عينيها.
الفصل 439 – ديزي (3)
ضحكت ديزي عندئذٍ ضحكة مجنونة. أدركت الآن أن الضحك المجنون ليس بالضرورة ضحكًا مرتفع الصوت فحسب. كانت كل كلمة تنطقها هي الضحكة نفسها، مقتطعة. منفصلة. كأنها تترك بين المقاطع فجواتٍ متعمدة. “أهاه، هاهاه.”
عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.
“لن يستطيعوا قتلك أبدًا! لقد حققتُ بذلك قسمي تمامًا! أنا الشخص الوحيد في العالم بأكمله، في كل التاريخ، القادر على فهمك! لهذا أنا أيضًا الشخص الوحيد القادر على تدمير معتقداتك، وآلامك، وشخصيتك ― نعم، أنا فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت بغضبٍ شديد إلى ديزي.
رفعت ديزي يدها اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصبي يرتدي بدلة كاملة، وهو لوك، سيد ديزي ومملوكي. كان يمسك بسيف ضخم بحجمه. نزلت قطرات دم حمراء من السيف. لقد نفّذ عملية إرهابية في الساحة. هل هذا يعني أن لوك أيضًا قد تحرر من قيود وشم العبودية…!
في تلك اللحظة، سُمع انفجار في الساحة.
“لا يزال هناك خيار أخير.”
صرخ المواطنون. حاولتُ التقاط ديزي ضمن مجال رؤيتي مع مراقبة الساحة من زاوية عيني. كان شخص ما يمشي نحونا من سحابة الغبار الكثيفة. ذُعِرتُ لرؤية تلك الظلال.
قالت ديزي: “اعترف أنني أنا مرتكبة كل شيء.”
فتى ذهبي الشعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من أخذت بايمون، وجيفار، وبيليث، وأحباءك الآخرين. لست سوى دميةٍ بائسة وضحية. إذا أردت استمرار هذا المسرحي، فاقبل أنك مجرد ممثل ثانويّ.”
كان الصبي يرتدي بدلة كاملة، وهو لوك، سيد ديزي ومملوكي. كان يمسك بسيف ضخم بحجمه. نزلت قطرات دم حمراء من السيف. لقد نفّذ عملية إرهابية في الساحة. هل هذا يعني أن لوك أيضًا قد تحرر من قيود وشم العبودية…!
الفصل 439 – ديزي (3)
“ديزي…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت واثقة أنك ستقول ذلك. هذا ما كنت أتطلع له. أخيرًا، نجحتُ في الوصول لهذه النقطة. يمكن القول إن ذلي ومعاناتي كانت كلها من أجل هذه اللحظة.”
“آسفة.”
فتحت ديزي عينيها.
مع هزة الريح، أماحت ديزي بسيف بعل وأحاطت نفسها بدائرة منه، قطعت فيها أسلحة أسياد الشياطين المحايدين الذين كانوا يحيطون بها. اخترق السيف صدورهم.
0
صرخ أربعة من أسياد شياطين وضغطوا على صدورهم. طار الدم في كل مكان.
قالت ديزي: “اعترف أنني أنا مرتكبة كل شيء.”
ضربة واحدة.
“آسفة.”
بنفس واحد فقط، عطلت ديزي الأربعة من أسياد شياطين المحايدين. كان أداؤها مُرهِبٌ باستخدامها سيف بعل. ثم نظرت إليّ بوجهٍ هادئ بعد أن تخلصت منهم كأنهم مجرد ذباب.
“هدية….؟”
“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”
قضمتُ شفتيّ.
قضمتُ شفتيّ.
“ما الذي تنوي القيام به…!”
“أمري هو! انتحري، ديزي!”
“لا أدري ما الذي تتحدثين عنه… لكنكِ ساعدتِ في قتل أختنا، أليس كذلك؟”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لا تُطيعني الأوامر؟ ما زالت ديزي مملوكتي. ومع ذلك، كيف تستطيع ديزي وحتى لوك منعي!
ضحكت ديزي ضحكة خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لا تُطيعني الأوامر؟ ما زالت ديزي مملوكتي. ومع ذلك، كيف تستطيع ديزي وحتى لوك منعي!
“آسفة، لكنني لا أستطيع اتباع تلك الأوامر. كنتُ أنا، العبدة الأكثر حقارة والفتاة المُنحدرة من دم الأقنان، من أعدّ كل شيء من أجلك. سيهجم عليك أقوى الرجال جميعًا.”
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
أماحت ديزي بسيفها أربع مرات بخفة.
ضغطت على صوتي وابتلعته. فتحت فمي مجددًا ولكن الكلمات لم تخرج بسهولة. مرة، مرتان، وربما عشرات المرات، تقيأت تلك الأنفاس المختنقة، ثم أخيرًا تمكنت بصعوبة من صياغة جملة واحدة. كانت ليست بكلام بقدر ما كانت انفجارًا للعاطفة. “أتعتزمي…. تدميري…. بهذه الطريقة؟”
عندئذٍ، صرخت بارباتوس، التي كانت تتألم تحت قدمي ديزي، صرخة مروعة. كان السيف قد قطع أطراف بارباتوس. مع ذلك، تم قطع الأغلال السحرية التي كانت تكبل ذراعي وساقي بارباتوس.
الفصل 439 – ديزي (3)
كيف لا تُطيعني الأوامر؟ ما زالت ديزي مملوكتي. ومع ذلك، كيف تستطيع ديزي وحتى لوك منعي!
“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”
انحنت ديزي باحترام ومسكت بطرف ثوبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ديزي:
“ضحيتَ بكل شيء من أجل إرضاء خيالك الضئيل والأناني. حان وقت دفع الثمن.”
“لماذا هذا التعبير المتشدد؟ هل حدثت مأساة عظمى؟ أليس هو المشهد الذي حلمت به دومًا؟ سارع بمدحي الآن.”
“ما الذي تنوي القيام به…!”
والله يستاهل نحن معك يا ديزي أمسحي بكرامته الأرض.
“أليس متعةً لحياتك الرومانسية أن تنتظر وتتطلع لمعرفة ذلك أيضًا؟”
الفصل 439 – ديزي (3)
ابتسمت ديزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ديزي.
ثم شدّت بوحشية على ثوب بارباتوس الممزق. كانت بارباتوس تنزف باستمرار على الأرض. كانت جراحها خطيرة للغاية، خاصة بعد فقدان قرنها.
هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.
“إلى لقائنا القادم، اعتني بنفسك. سأتركك لبعض الوقت لإعداد المسرح الأفضل. لا تُفرط بالشرب أو تنهي نفسك بالمخدرات. لست مُسلية بما يكفي للتعامل معك وأنت ثمل أو مخدّر.”
أغمضت ديزي عينيها جريئةً. بدت وكأنها تترك لجسدها لحظات ليبتهج بما حققته، وهي تشعر بذلك.
عندئذٍ، هجم سيف على ديزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
كان التوقيت مثاليًا.
هبت نسمة خفيفة في الساحة وعصفت بشعر ديزي الأسود.
كانت ديزي تحدق فيّ وتتحدث معي ببهجة كمن هي غافلة. لكنها رفعت السيف لتصد الهجوم كأن ذلك أمر طبيعي. كانت سيتري هي مصدر الهجوم.
بالطبع، قالت ديزي. “لكن هذا أيضًا مستحيل.”
قالت سيتري وهي تقرص شفتيها:
ثم شدّت بوحشية على ثوب بارباتوس الممزق. كانت بارباتوس تنزف باستمرار على الأرض. كانت جراحها خطيرة للغاية، خاصة بعد فقدان قرنها.
“لا أدري ما الذي تتحدثين عنه… لكنكِ ساعدتِ في قتل أختنا، أليس كذلك؟”
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
“نعم. لم أُسهم فحسب، بل لولا وجودي لما ماتت بايمون ككلبة.”
“لا أدري ما الذي تتحدثين عنه… لكنكِ ساعدتِ في قتل أختنا، أليس كذلك؟”
نظرت ديزي لسيتري نظرة تجاهل.
“لكن على العفاريت الخارجين كفّ أنوفهم. كيف تجرؤ دمية تجهل الأمر على التدخل؟”
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
لفّت ديزي سيفها بخفة.
رقصت حدقتا ديزي بطربٍ. نظرة المنتصر. وفوق كل شيء، نظرة الفاتح.
تحطم سيف سيتري الزجاجي الذي كان ملتفًا حول سيف ديزي مثل أفعى. سقطت سيتري على ركبتيها في لمح البصر بفقدان توازنها. لم تكن جراح سيتري السابقة قد التئمت بالكامل بعد.
أغمضت ديزي عينيها جريئةً. بدت وكأنها تترك لجسدها لحظات ليبتهج بما حققته، وهي تشعر بذلك.
“حسْنًا، من واجب أسياد شياطين أن يختطفوا الأميرات، لكن…”
نظرت إليّ ديزي منحرفة نصف دوران.
حملت ديزي بارباتوس في حضنها.
والله يستاهل نحن معك يا ديزي أمسحي بكرامته الأرض.
“يمكن أن تتبدل الأدوار أحيانًا. سآخذُ حبيبتك كرهينة. لا تبكِ كثيرًا يا أبي، ستُحرِجنَ ابنَتك هكذا.”
رفعت ديزي يدها اليسرى.
0
الفصل 439 – ديزي (3)
0
“آسفة، لكنني لا أستطيع اتباع تلك الأوامر. كنتُ أنا، العبدة الأكثر حقارة والفتاة المُنحدرة من دم الأقنان، من أعدّ كل شيء من أجلك. سيهجم عليك أقوى الرجال جميعًا.”
0
“ديزي…!”
0
فتحت ديزي عينيها.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن أن تتبدل الأدوار أحيانًا. سآخذُ حبيبتك كرهينة. لا تبكِ كثيرًا يا أبي، ستُحرِجنَ ابنَتك هكذا.”
0
صرخ أربعة من أسياد شياطين وضغطوا على صدورهم. طار الدم في كل مكان.
والله يستاهل نحن معك يا ديزي أمسحي بكرامته الأرض.
“في النهاية، لا يمكنك اختيار أي شيء. أليس هذا هيكل الاختيار من اثنين الذي تعودته؟ نعم. إنه المفارقة التي تحبها. هكذا سيطرت على الآخرين. والآن، حان دوري لامتلاكك.”
“أنت وحش العلة والمعلول، يا أبي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
