الفصل 431 - فخر الوجود (3)
الفصل 431 – فخر الوجود (3)
همست بارباتوس باكية. لا، إنها قد بكت بالفعل.
“……”
0
“لا داعي للنظر إلي باشفاق كأني مسكين. لا يحدث شيء هنا.”
“آه، آه، آه……”
شيء ما التصق بكاحلي. شبه ظل رطب ولزج. لو نظرت إلى كاحلي لاختفى الإحساس في الحال. لكن هذا ما كان يريده الفخ، فقط أن أقع فيه.
كانت بايمون خلف ظهري.
أنا شخصياً أسمي هذه الحكة. عندما أحك كاحلي فإن ظهري يحك بدلاً منه. وعندما أحك ظهري يحك كتفي بدلاً منه. هكذا بالضبط، بمجرد أن أعطي انتباهي لتلك الظلال فإنها تستمر بلا نهاية.
كأن ديداناً تقرض جسدي كله.
أنظر إلى كاحلي ثم ظهري ثم كتفي، أطارد تلك الظلال هكذا حتى أجد نفسي محاصراً فجأة. على الرغم من عدم وجود أي شيء مرئي إلا أن الإحساس وحده يبقى، ممسكاً بمعصمي وكاحلي وظهري.
0
كأن ديداناً تقرض جسدي كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما لعن جاك وصرخ هوك وهمست بايمون، زاد ذلك من وضوح عقلي وحدة إدراكي. فهو يمنع أي خيانة مني مثل الوقوع في إغراء بارباتوس للتو.
لا أشعر بالارتياح تجاه هذا الأمر، هذا فقط ما أود قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
“لم تمارس الجنس مع أي شخص منذ موت بايمون……”
0
همست بارباتوس باكية. لا، إنها قد بكت بالفعل.
(أطلس ملقب بحامل الأرض في الميثولوجيا الإغريقية)
“ظننت بغباء لأنك مللت مني……”
0
“أجل. مللت من النساء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهي التي تتصرف بقسوة مع معظم الناس، ومع ذلك تصبح لينة للغاية تجاه الشخص الذي أحبته. هذا كان عيبكِ. يجب أن يكون الملك عادلاً. في النهاية، كان عليه أن يحاكم نفسه ومحبوبته على قدم المساواة.
سحبت رشفة عميقة من سيجارتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
“الرغبة الجنسية أيضاً تختفي تماماً عندما يمل الشخص من النساء. لم أدرك مدى سعادتي بالتحرر من الرغبة الجنسية. أشعر وكأنني عاهرة نجحت في الهروب من قبضة صاحب ملهى ليلي وحشي.”
“هذا ردي. لن أكون ملكاً مسؤولاً فقط عن الشعب الحي الذي أحكمه الآن. ولكنني أعلن هنا أن الأرواح التي قتلتها، والأرواح التي ذبحتها، هي جميعها رعايا شرعيون في أراضي!”
“لأن شبح بايمون مازال يطاردك……!”
“الرغبة الجنسية أيضاً تختفي تماماً عندما يمل الشخص من النساء. لم أدرك مدى سعادتي بالتحرر من الرغبة الجنسية. أشعر وكأنني عاهرة نجحت في الهروب من قبضة صاحب ملهى ليلي وحشي.”
أخرجت منديلاً من جيبي دون كلام. أخطأت وأخرجت منديلاً أحمر اللون، فأعدته وأخرجت منديلاً أبيض ناصع البياض. ثم اقتربت من بارباتوس ومسحت وجهها المتسخ بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن تقتلني. من فضلك. بدلاً من ذلك احبسني إلى الأبد في سجن دونتو. فإذا رأيتني ميتة ستنتهي…… أنت تعرف جيداً أكثر من أي شخص آخر أنك لن تتحمل ذلك…….”
“لقد دمرتك تلك العاهرة يا للهول…… كنت أعلم أن هذا سيحدث! عرفت منذ زمن طويل ومع ذلك ترددت كالحمقاء……! كان ينبغي علي قتلها من دون أن أخبرك!”
لم يعجبني تعبيرها. لقد احتفظت بالمشاعر نفسها مثل بارباتوس في عينيها. لم يعجبني ذلك، لذا صفعت خدها الأيسر. للأسف اكتفت ديزي بتدوير رأسها قليلاً جراء الصفعة.
“كفى بكاءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان…..”
“أين هي الآن…… هل مازالت ملتصقة بك؟ هل ترى بايمون فوق كل امرأة تنظر إليها؟ آه يا دانتاليان، أيها الغبي…… أيها الحمقى…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على ذقن بارباتوس ورفعتها. كانت دموعها المتجمدة في زاوية عينيها وهي القريبة جداً مني، وكذلك حواجبها المرتجفة.
هززت رأسي نافياً.
“لا تقلقي يا بارباتوس. أنا من سيمسك السيف غدًا في مراسم الإعدام. لن أتخلى عن دور قتلك لشخص آخر. بالتأكيد. سأنفذ حكم الإعدام من دون أي مجال للهروب.”
“لا بأس. وجهك يبدو جميلاً جداً.”
الفصل 431 – فخر الوجود (3)
من حسن الحظ أن الأمور ليست سيئة كما تعتقد بارباتوس. لو كانت بايمون تطاردني كشبح شرير يلتصق بكل امرأة أراها، لما استطعت – منطقياً – النظر إلى وجه امرأة مجدداً.
“دانتاليان مجنون رسمي، ولكني على حسب فهمي لديزي. لا أعتقد أنها حقاً تشفق على أي بشري، حتى سكان قريتها ليسوا استثناءًا. يبدو أنها ترغب في قتل دانتاليان لسبب آخر.”
كان العكس هو الصحيح.
“دانتاليان…….”
“حسناً، دعنا نتحدث الآن في موضوع العمل.”
“لقد نصحتني أن أصبح ملكًا يا بارباتوس!”
كانت بايمون خلف ظهري.
لا أشعر بالارتياح تجاه هذا الأمر، هذا فقط ما أود قوله.
تعانقني بذراعها اليمنى من صدري. وباليسرى من خصري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهي التي تتصرف بقسوة مع معظم الناس، ومع ذلك تصبح لينة للغاية تجاه الشخص الذي أحبته. هذا كان عيبكِ. يجب أن يكون الملك عادلاً. في النهاية، كان عليه أن يحاكم نفسه ومحبوبته على قدم المساواة.
وضعت ذقنها على كتفي الأيمن. لذا فإن همسها يصل مباشرةً إلى أذني. تكرر كلامها الأخير الذي قالته قبل موتها مثل راديو كهربائي معطل، مراراً وتكراراً وتكراراً. بشكل متقطع. كالتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعدها انحنيت فكي مبتسمًا ساخرًا.
شيء رطب ما ينساب بلا انقطاع من كتفي وصدري. ربما دماء. أو ربما حكة أكثر حدة قليلاً.
وسرعان ما أصبحت هذا السخرية فوق طاقتي، فأخفضت رأسي.
“لا تقتلني يا دانتاليان…….”
توقفت يدي التي تمسك المنديل.
“……”
أزحت يدي عن ذقن بارباتوس.
“لا ينبغي أن تقتلني. من فضلك. بدلاً من ذلك احبسني إلى الأبد في سجن دونتو. فإذا رأيتني ميتة ستنتهي…… أنت تعرف جيداً أكثر من أي شخص آخر أنك لن تتحمل ذلك…….”
“يجب الآن مقابلة بقية أسياد شياطين السهول واحدًا تلو الآخر. الطريق طويل، فلماذا تحدقي فيّ بتلك النظرة الخاوية؟ تقدمي يا غبية!”
كلام غبي.
أغلقت الباب الحديدي بقوة، منهيًا تلك الأصوات. استمر صدى الصلصلة يتردد طويلاً في ممر السجن. كانت ديزي تنتظرني بصمت في الممر الخارجي.
حتى لو سجنت بارباتوس وهي جبارة الشياطين في دونتو فسيكون العبء والمخاطر كبيرة للغاية. هناك الكثير من عبدة بارباتوس في عالم الشياطين. حتى لو ظهرت جرائم قتل بايمون بشكل واضح، فإن بعض الشياطين سيواصلون محاولة إنقاذ بارباتوس حتى النهاية.
“أجل. مللت من النساء.”
هذا حكم منطقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جررت ردائي وسرت بالممر. ساررت إلى الأمام بينما خطواتي وهمسات أخرى تمتزجان. فقط آمل أنهم لن يتحدثوا كثيرًا اليوم.
من المنظور الموضوعي، هي عبء لا يمكن تحمله.
“”إذا كنتِ تعتقدين أنني سأنسى كل شيء تحت سقف السعادة، فهو اعتقاد خاطئ بالفعل! منذ متى أنا ملزم بتحمُّل أوزار الآخرين ومحنهم؟ هل أبدو لكم وكأنني أطلس، حامل عبء شقاء العالم كله. سخافة!”
لعلها شعرت بالإجابة المأساوية عبر وجهي غير المعبر، فبكت بارباتوس بمرارة وصرخت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان ينبغي لهذه الأوهام أن تغزوني!
“بدلاً من ذلك، أهرب معي……!”
سيسير السلام الأبدي.
توقفت يدي التي تمسك المنديل.
كلام غبي.
“أهرب معي، ما الحاجة لتحمل هذا كله وحدك؟ دعنا نذهب إلى مكان ما في عالم الشياطين، حيث لا تصل إليه خطوات البشر ولا خطوات الوحوش…… إذا عشنا هناك مئات السنين أو آلاف السنين، فسيصبح كل شيء على ما يرام.”
“يبقى كل شيء”.
العيش مع بارباتوس وحدنا؟
“فقط سؤال واحد.”
أصبح زوجًا عاديًا وهي زوجة، نبني كوخًا في قرية نائية ونعيش هناك. لا يحتاج سيد الشياطين إلى الكثير من الطعام. ولن نتعب من أعمال المنزل أيضًا. لربما كانت زراعة بعض المحاصيل أمرًا لطيفًا. والحقيقة أن لدي موهبة في الزراعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعانقني بذراعها اليمنى من صدري. وباليسرى من خصري.
ربما سخرت بارباتوس قائلةً “لِمَ هذا الاهتمام بمثل هذه الأعمال المملة؟” بينما تراقبني وأنا أتعب نفسي بالأدوات الزراعية. وتضحك مني وأنا دانتاليان العظيم أمارس مهنة الفلاح في نهاية المطاف. ومع ذلك، بعد انتهائي من عملي ستبتسم لي بحنان وتقول “شكرًا لتعبك”.
“”إذا كنتِ تعتقدين أنني سأنسى كل شيء تحت سقف السعادة، فهو اعتقاد خاطئ بالفعل! منذ متى أنا ملزم بتحمُّل أوزار الآخرين ومحنهم؟ هل أبدو لكم وكأنني أطلس، حامل عبء شقاء العالم كله. سخافة!”
سيسير السلام الأبدي.
0
أنا الذي يتعذب كل ليلة من الكوابيس والأوهام. ستعانقني بارباتوس بلطف، بتعبير مختلف تمامًا عن سخريتها خلال النهار، بابتسامة حانية للغاية وهي تمتد يدها لتدلك ظهري. كل شيء على ما يرام. أنا معكِ. في أي وقت، إلى أي وقت، في أي وقت، سأكون معك، كل شيء سيصبح على ما يرام….
معبراً عن حزن شديد، اعتلت ابتسامة ساخرة أطراف شفتيّ.
رغم المأساة، إذا كان هناك شخصان، وكانا يعتمدان على بعضهما بحيث لا ينهار أحدهما، حتى لو استغرق الأمر مئة عام أو ألف عام، فسنتحمل دون شك.
“أين هي الآن…… هل مازالت ملتصقة بك؟ هل ترى بايمون فوق كل امرأة تنظر إليها؟ آه يا دانتاليان، أيها الغبي…… أيها الحمقى…….”
“دانتاليان…..”
“هل نشأ لديك الآن شفقة عليّ؟ أو رغبة في مسامحتي؟ إذن، هذا كل ما تستطيعينه. إذا ظننتِ أن لديكِ حق مسامحتهم على موتهم، فهذا خطأ فادح.”
نظرت بارباتوس إليّ توسلاً.
“هل نشأ لديك الآن شفقة عليّ؟ أو رغبة في مسامحتي؟ إذن، هذا كل ما تستطيعينه. إذا ظننتِ أن لديكِ حق مسامحتهم على موتهم، فهذا خطأ فادح.”
معبراً عن حزن شديد، اعتلت ابتسامة ساخرة أطراف شفتيّ.
كان العكس هو الصحيح.
وسرعان ما أصبحت هذا السخرية فوق طاقتي، فأخفضت رأسي.
معبراً عن حزن شديد، اعتلت ابتسامة ساخرة أطراف شفتيّ.
أمسكت بخدّي بارباتوس بكلتا يديّ. خوفاً من أن أؤذيها، وضعت راحتي يديّ بلطف على جلدها. ثم رفعت رأسي ببطء لأقترب وجهي من وجه بارباتوس.
تهتم بي بدلاً من نفسها حتى في مثل هذه اللحظة. كانت امرأة لا يمكن إصلاحها بالفعل.
وبعدها انحنيت فكي مبتسمًا ساخرًا.
“لقد دمرتك تلك العاهرة يا للهول…… كنت أعلم أن هذا سيحدث! عرفت منذ زمن طويل ومع ذلك ترددت كالحمقاء……! كان ينبغي علي قتلها من دون أن أخبرك!”
“إن هذا المستقبل مستحيل تحقيقه! وحتى لو كان ممكنًا، فأنا دانتاليان لن أقبله! الهروب؟ الفرار؟ ما أكثر تدهورك يا بارباتوس!”
“لا تقلقي يا بارباتوس. أنا من سيمسك السيف غدًا في مراسم الإعدام. لن أتخلى عن دور قتلك لشخص آخر. بالتأكيد. سأنفذ حكم الإعدام من دون أي مجال للهروب.”
لمعت شرارة شر في حدقتي بارباتوس.
0
“”إذا كنتِ تعتقدين أنني سأنسى كل شيء تحت سقف السعادة، فهو اعتقاد خاطئ بالفعل! منذ متى أنا ملزم بتحمُّل أوزار الآخرين ومحنهم؟ هل أبدو لكم وكأنني أطلس، حامل عبء شقاء العالم كله. سخافة!”
أزحت يدي عن ذقن بارباتوس.
(أطلس ملقب بحامل الأرض في الميثولوجيا الإغريقية)
معبراً عن حزن شديد، اعتلت ابتسامة ساخرة أطراف شفتيّ.
قبضت على ذقن بارباتوس ورفعتها. كانت دموعها المتجمدة في زاوية عينيها وهي القريبة جداً مني، وكذلك حواجبها المرتجفة.
“دعونا جميعًا نتحمل المسؤولية حتى النهاية.”
“ضلتِ وراء أمور تافهة، ولهذا أصبحتِ بهذه الحالة – الحقائق بسيطة! المبدأ الذي كان موجودًا منذ القدم وسيظل كذلك إلى الأبد هو واحد فقط، وهو تحمل المسؤولية عن أفعالك! فأي سيد شياطين سيدعي أنه سيد الشياطين وهو حتى لا يستطيع التصدي لها؟!”
“من فضلك، أخبرني، يا أبي….. هل يظهر أيضًا…. أهل قريتي؟ الأشخاص الذين قتلتهم من قريتي، هل يظهرون أمامك؟”
“دانتاليان…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعدها انحنيت فكي مبتسمًا ساخرًا.
ضحكت بصوت مرتفع. لأنني كنت بحاجة إلى الضحك. يقتل معظم الناس الأشياء بالغضب واللعنات. ولكنني أقتلها بالضحك.
“يبقى كل شيء”.
لم يستطع أربع مئة ألف من الأحياء حتى الوقوف في وجهي. كيف سيستطيع الموتى فعل ذلك؟ باختصار، كان هذا مجرد وخز في الوهم. فعلى الرغم من حدة المعاناة لعجزهم عن قتلي، إلا أنهم سيهزمون في النهاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
ما كان ينبغي لهذه الأوهام أن تغزوني!
“لم تمارس الجنس مع أي شخص منذ موت بايمون……”
“لقد نصحتني أن أصبح ملكًا يا بارباتوس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت منديلاً من جيبي دون كلام. أخطأت وأخرجت منديلاً أحمر اللون، فأعدته وأخرجت منديلاً أبيض ناصع البياض. ثم اقتربت من بارباتوس ومسحت وجهها المتسخ بالدموع.
حدقت مباشرةً في حدقتي بارباتوس من مسافة قريبة جدًا.
تحركت أعين الجثث التي تحدق فيّ تبعًا لحركة نظري. مشيت دون اكتراث نحو بوابة السجن. ورائي، سمعت بارباتوس وهي تنوح.
“هذا ردي. لن أكون ملكاً مسؤولاً فقط عن الشعب الحي الذي أحكمه الآن. ولكنني أعلن هنا أن الأرواح التي قتلتها، والأرواح التي ذبحتها، هي جميعها رعايا شرعيون في أراضي!”
(أطلس ملقب بحامل الأرض في الميثولوجيا الإغريقية)
“آه، آه، آه……”
من عجز عن القيام بذلك، كان مجرد طاغية، ويا بارباتوس، كنتِ ألطف طاغية في العالم.
“ادفع السعادة والسلام معًا كطعام للكلاب.”
“بدلاً من ذلك، أهرب معي……!”
أزحت يدي عن ذقن بارباتوس.
“فقط سؤال واحد.”
“بعد غدٍ أو بعده، سيتم تنفيذ مراسم إعدام في ساحة نيبلهايم. سواء أكانت إعدامك أنتِ أو إعدام كامل قادة جيش السهول، يعتمد ذلك كلِّياً على شهادتك. فأنتِ لا تريدين أن يموت بيليث وجيفار أيضًا بسبب اغتيالكِ تلك؟”
بل إنني كنت ممتنًا لتلك الأوهام. فهي التي تمنعني من الجنون.
“ولكن ماذا سيتبقى لك……؟”
حدقت مباشرةً في حدقتي بارباتوس من مسافة قريبة جدًا.
تهتم بي بدلاً من نفسها حتى في مثل هذه اللحظة. كانت امرأة لا يمكن إصلاحها بالفعل.
رغم المأساة، إذا كان هناك شخصان، وكانا يعتمدان على بعضهما بحيث لا ينهار أحدهما، حتى لو استغرق الأمر مئة عام أو ألف عام، فسنتحمل دون شك.
فهي التي تتصرف بقسوة مع معظم الناس، ومع ذلك تصبح لينة للغاية تجاه الشخص الذي أحبته. هذا كان عيبكِ. يجب أن يكون الملك عادلاً. في النهاية، كان عليه أن يحاكم نفسه ومحبوبته على قدم المساواة.
توقفت يدي التي تمسك المنديل.
من عجز عن القيام بذلك، كان مجرد طاغية، ويا بارباتوس، كنتِ ألطف طاغية في العالم.
العيش مع بارباتوس وحدنا؟
“يبقى كل شيء”.
“دانتاليان…….”
بل إنني كنت ممتنًا لتلك الأوهام. فهي التي تمنعني من الجنون.
“دانتاليان…….”
لولاها لَجَنَّ عقلي ولم أعد أتذكر ما فعلته حتى الآن، ولتحولت إلى شيخ أحمق فاقد للعقل. تلك الأوهام تمنع ذلك تمامًا.
“هل نشأ لديك الآن شفقة عليّ؟ أو رغبة في مسامحتي؟ إذن، هذا كل ما تستطيعينه. إذا ظننتِ أن لديكِ حق مسامحتهم على موتهم، فهذا خطأ فادح.”
كلما لعن جاك وصرخ هوك وهمست بايمون، زاد ذلك من وضوح عقلي وحدة إدراكي. فهو يمنع أي خيانة مني مثل الوقوع في إغراء بارباتوس للتو.
من عجز عن القيام بذلك، كان مجرد طاغية، ويا بارباتوس، كنتِ ألطف طاغية في العالم.
ربما كنت مجنونًا من وجهة نظر ما، ولكن الجميع يمتلك شيئًا من الجنون. المشكلة ليست هل أنت مجنون أم لا – بل هل ستهزم الجنون أم تنتصر عليه.
“كفى بكاءً.”
“لا تقلقي يا بارباتوس. أنا من سيمسك السيف غدًا في مراسم الإعدام. لن أتخلى عن دور قتلك لشخص آخر. بالتأكيد. سأنفذ حكم الإعدام من دون أي مجال للهروب.”
“بدلاً من ذلك، أهرب معي……!”
“……”
“لا تقلقي يا بارباتوس. أنا من سيمسك السيف غدًا في مراسم الإعدام. لن أتخلى عن دور قتلك لشخص آخر. بالتأكيد. سأنفذ حكم الإعدام من دون أي مجال للهروب.”
“دعونا جميعًا نتحمل المسؤولية حتى النهاية.”
من حسن الحظ أن الأمور ليست سيئة كما تعتقد بارباتوس. لو كانت بايمون تطاردني كشبح شرير يلتصق بكل امرأة أراها، لما استطعت – منطقياً – النظر إلى وجه امرأة مجدداً.
ثم استدرت ظهري إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعلها شعرت بالإجابة المأساوية عبر وجهي غير المعبر، فبكت بارباتوس بمرارة وصرخت:
تحركت أعين الجثث التي تحدق فيّ تبعًا لحركة نظري. مشيت دون اكتراث نحو بوابة السجن. ورائي، سمعت بارباتوس وهي تنوح.
من المنظور الموضوعي، هي عبء لا يمكن تحمله.
“دانتاليان، لا يمكنني…… توقف، من فضلك، دانتاليان…….”
“كفى بكاءً.”
ربما كانت صرخات مختنقة بالبكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما كان ينبغي لهذه الأوهام أن تغزوني!
أغلقت الباب الحديدي بقوة، منهيًا تلك الأصوات. استمر صدى الصلصلة يتردد طويلاً في ممر السجن. كانت ديزي تنتظرني بصمت في الممر الخارجي.
“لقد دمرتك تلك العاهرة يا للهول…… كنت أعلم أن هذا سيحدث! عرفت منذ زمن طويل ومع ذلك ترددت كالحمقاء……! كان ينبغي علي قتلها من دون أن أخبرك!”
“……”
سحبت رشفة عميقة من سيجارتي.
لم يعجبني تعبيرها. لقد احتفظت بالمشاعر نفسها مثل بارباتوس في عينيها. لم يعجبني ذلك، لذا صفعت خدها الأيسر. للأسف اكتفت ديزي بتدوير رأسها قليلاً جراء الصفعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعلها شعرت بالإجابة المأساوية عبر وجهي غير المعبر، فبكت بارباتوس بمرارة وصرخت:
“يجب الآن مقابلة بقية أسياد شياطين السهول واحدًا تلو الآخر. الطريق طويل، فلماذا تحدقي فيّ بتلك النظرة الخاوية؟ تقدمي يا غبية!”
رغم المأساة، إذا كان هناك شخصان، وكانا يعتمدان على بعضهما بحيث لا ينهار أحدهما، حتى لو استغرق الأمر مئة عام أو ألف عام، فسنتحمل دون شك.
“فقط سؤال واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دانتاليان…..”
همست ديزي.
وضعت ذقنها على كتفي الأيمن. لذا فإن همسها يصل مباشرةً إلى أذني. تكرر كلامها الأخير الذي قالته قبل موتها مثل راديو كهربائي معطل، مراراً وتكراراً وتكراراً. بشكل متقطع. كالتنفس.
حدقت عيناها السوداوان فيّ مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جررت ردائي وسرت بالممر. ساررت إلى الأمام بينما خطواتي وهمسات أخرى تمتزجان. فقط آمل أنهم لن يتحدثوا كثيرًا اليوم.
“من فضلك، أخبرني، يا أبي….. هل يظهر أيضًا…. أهل قريتي؟ الأشخاص الذين قتلتهم من قريتي، هل يظهرون أمامك؟”
“”إذا كنتِ تعتقدين أنني سأنسى كل شيء تحت سقف السعادة، فهو اعتقاد خاطئ بالفعل! منذ متى أنا ملزم بتحمُّل أوزار الآخرين ومحنهم؟ هل أبدو لكم وكأنني أطلس، حامل عبء شقاء العالم كله. سخافة!”
“نعم، يظهرون جيدًا جدًا. أعينهم المفقوءة وفمهم المثقوب بالسيف، وهم يلعنونني. راضية الآن؟”
“لم تمارس الجنس مع أي شخص منذ موت بايمون……”
ابتسمت مائلاً شفتيّ إلى أعلى.
“……”
“هل نشأ لديك الآن شفقة عليّ؟ أو رغبة في مسامحتي؟ إذن، هذا كل ما تستطيعينه. إذا ظننتِ أن لديكِ حق مسامحتهم على موتهم، فهذا خطأ فادح.”
ضحكت بصوت مرتفع. لأنني كنت بحاجة إلى الضحك. يقتل معظم الناس الأشياء بالغضب واللعنات. ولكنني أقتلها بالضحك.
جررت ردائي وسرت بالممر. ساررت إلى الأمام بينما خطواتي وهمسات أخرى تمتزجان. فقط آمل أنهم لن يتحدثوا كثيرًا اليوم.
ربما كنت مجنونًا من وجهة نظر ما، ولكن الجميع يمتلك شيئًا من الجنون. المشكلة ليست هل أنت مجنون أم لا – بل هل ستهزم الجنون أم تنتصر عليه.
0
من عجز عن القيام بذلك، كان مجرد طاغية، ويا بارباتوس، كنتِ ألطف طاغية في العالم.
0
0
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت بغباء لأنك مللت مني……”
0
0
0
حدقت مباشرةً في حدقتي بارباتوس من مسافة قريبة جدًا.
0
“”إذا كنتِ تعتقدين أنني سأنسى كل شيء تحت سقف السعادة، فهو اعتقاد خاطئ بالفعل! منذ متى أنا ملزم بتحمُّل أوزار الآخرين ومحنهم؟ هل أبدو لكم وكأنني أطلس، حامل عبء شقاء العالم كله. سخافة!”
“دانتاليان مجنون رسمي، ولكني على حسب فهمي لديزي. لا أعتقد أنها حقاً تشفق على أي بشري، حتى سكان قريتها ليسوا استثناءًا. يبدو أنها ترغب في قتل دانتاليان لسبب آخر.”
كانت بايمون خلف ظهري.
شيء ما التصق بكاحلي. شبه ظل رطب ولزج. لو نظرت إلى كاحلي لاختفى الإحساس في الحال. لكن هذا ما كان يريده الفخ، فقط أن أقع فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
