الفصل 427 - سقوط الذهب (11)
الفصل 427 – سقوط الذهب (11)
“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
تنفيذ عملية إعدام علنية.
لم تكن هناك أي احتمالية أن يخون أسياد شياطين حزب السهول برباتوس ويشهدوا زورًا ضدها. لقد كانوا يكنّون لها ولاءً صادقًا. وكان ما أردتُه أبسط من ذلك بكثير.
لم يكن هناك موت أكثر إذلالاً بالنسبة لأسياد الشياطين حزب السهول. لقد قضوا حياتهم بأكملها في ساحات المعارك. وكان من المثالي بالنسبة لهم أن يموتوا على يد خصم يحترمونه. فكيف إذا تم قطع رؤوسهم في ميدانٍ عام! إنه أمرٌ لا يستطيعون تقبله على الإطلاق.
“لا تتظاهر بالجهل! لن نجني أي فائدة من مثل هذه التصريحات…”
وتوجهتُ نحو أسياد شياطين حزب السهول وهم يرتعدون غيظاً:
لم يخطر على بال أعضاء حزب السهول من أسياد الشياطين أبدًا الشك في أنفسهم. لم يشككوا أبدًا في أسلوب حياتهم، أو طريقة برباتوس.
“بالتأكيد، ليس لدى بقية أعضاء حزب السهول ذنبٌ كبير مثل برباتوس. ربما يكون إعدامكم جميعاً عقوبةً مبالغاً فيها. لذلك سأضع بعض الشروط”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لِمَ أضع مثل هذه المتطلبات البسيطة؟ هكذا فكّروا.
“شروط…؟”
لم يكن هناك ذلك ‘المكسب الشرير’ الذي كان يتوقعه ويأمل فيه القائد جيفار. على الأقل بالنسبة لمارباس والحزب المحايد.
“نعم. يمكنكم أن تسموها صفقةً قضائية إن شئتم. في النهاية، كنتُ جزءاً منكم حين كنت أخدم برباتوس. سأحاول بكل الوسائل غير المشروعة إنقاذكم. ويبدو أنني إنسانٌ لطيفٌ للغاية”.
لذلك تفتّحت بذور الشكّ أكثر فأكثر.
تسبب كلامي عن الصفقة القضائية باضطرابٍ في الجو.
“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”
غير أن الأخ جيفار ظلّ غاضباً كما هو وصرخ:
ابتسمتُ:
“مجرد خدعةٍ واضحة…! لا تضحك علينا! أليس كذلك لتجعلنا ندلي بأقوالٍ تضرها؟”
افتح وازهر ببهاءٍ يا زهرتي، انبثقي أيتها الفكرة الرائعة، وفكّروا جيدًا. هذا المستوى من الاستدلال في متناولكم. على الرغم من أن شعب حزب السهول لا يملك سوى مهارات القتال، إلا أن الإجابة الصحيحة ستكون في متناول أيديهم بمجرد منحهم هذه التلميحات.
“أشعر بالأسى. هل بدوتُ لك مثل هذا الابن الشيطاني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمر مثير للسخرية، أليس كذلك؟
لم تكن هناك أي احتمالية أن يخون أسياد شياطين حزب السهول برباتوس ويشهدوا زورًا ضدها. لقد كانوا يكنّون لها ولاءً صادقًا. وكان ما أردتُه أبسط من ذلك بكثير.
“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”
“الشرط بسيط. أعلنوا علنًا أن ليس لكم أي علاقة بهذه الجريمة أو بالمجرمة برباتوس.”
شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.
ابتسمتُ:
“الشرط بسيط. أعلنوا علنًا أن ليس لكم أي علاقة بهذه الجريمة أو بالمجرمة برباتوس.”
“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”
“…….”
امتلأت وجوه أسياد شياطين حزب السهول بالارتباك.
أخيرًا، تكلم القائد جيفار:
لم تكن متطلباتي غامضةً فحسب، بل كانت في الوقت ذاته صادقةً. من وجهة نظرهم، لم يكن لتلك التصريحات أي عواقب سلبيةٍ على الإطلاق.
لم يكن هناك ذلك ‘المكسب الشرير’ الذي كان يتوقعه ويأمل فيه القائد جيفار. على الأقل بالنسبة لمارباس والحزب المحايد.
لذلك تفتّحت بذور الشكّ أكثر فأكثر.
“يا قائد جيفار، ما بك؟ لماذا فجأةً لا تتكلّم؟”
“بالإضافة إلى ذلك، سيضمن مارباس وكل الأمراء العُليا الذين هم في هذا المكان تنفيذ صفقتي. كُل ما عليكم هو الاعتراف بأنكم لا علاقة لكم بعملية الاغتيال. هذا فقط ولن أتسبّب لكم بأي أذى”.
من هنا فصاعدًا، هذا إقليمي أنا دانتاليان.
“…….”
لم تكن متطلباتي غامضةً فحسب، بل كانت في الوقت ذاته صادقةً. من وجهة نظرهم، لم يكن لتلك التصريحات أي عواقب سلبيةٍ على الإطلاق.
لِمَ أضع مثل هذه المتطلبات البسيطة؟ هكذا فكّروا.
لقد أثبت نظام التسلسل الهرمي ذلك بنفسه. حيث إن المعيار الوحيد لتقييم المراتب من 1 إلى 72 هو “مهارة خوض الحروب”. كان عالم سيد الشياطين ذلك المكان الذي يحدد كل شيء فقط من خلال القدرات المعروضة في الحرب.
بالنسبة لهم، كان اتهام برباتوس بقتل بايمون أمرًا سخيفًا وكاذبًا. لم يكن سوى تلفيقٍ للتهم. الهدف الحقيقي وراء ذلك التلفيق هو تصفية أعضاء حزب السهول… هكذا استنتجوا.
“إنها متطلباتٌ بسيطة للغاية. فكّروا في الأمر. إذا كانت برباتوس بريئة كما تعتقدون، فأنتم ببساطة تعترفون بعدم تورّطكم بـ”عملية اغتيال” لم تحدث. لا مشكلة في ذلك.”
لكن الشروط التي طرحتُها تعارضت مباشرةً مع السيناريو الذي يؤمن به أسياد شياطين حزب السهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
لو كانت محاولة اغتيال مزيّفة، لحاولوا بطريقةٍ ما ربط أسياد شياطين حزب السهول بالاغتيال. لكنني بدلاً من ذلك، أصررتُ على أن “ملوك حزب السهول ليس لهم أي تورّطٍ”…
“مجرد خدعةٍ واضحة…! لا تضحك علينا! أليس كذلك لتجعلنا ندلي بأقوالٍ تضرها؟”
لِمَ ذلك؟
لا تحيدوا عن الصواب، أيها الأعضاء.
لِمَ؟
حان الوقت الآن للاستيقاظ من الحلم الجميل. لا أعتقد أن العيش في حلم أمر سيئ. بل إنه أمر رائع في الواقع. المشكلة هي أنني الآن بحاجة إلى شكوككم.
“يا قائد جيفار، ما بك؟ لماذا فجأةً لا تتكلّم؟”
“…….”
“…….”
شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.
“إنها متطلباتٌ بسيطة للغاية. فكّروا في الأمر. إذا كانت برباتوس بريئة كما تعتقدون، فأنتم ببساطة تعترفون بعدم تورّطكم بـ”عملية اغتيال” لم تحدث. لا مشكلة في ذلك.”
لقد أثبت نظام التسلسل الهرمي ذلك بنفسه. حيث إن المعيار الوحيد لتقييم المراتب من 1 إلى 72 هو “مهارة خوض الحروب”. كان عالم سيد الشياطين ذلك المكان الذي يحدد كل شيء فقط من خلال القدرات المعروضة في الحرب.
ابتسمتُ بتكلّف:
“…….”
“انظروا. في كلتا الحالتين، ستقولون الحقيقة.”
كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…
“…….”
“يا قائد جيفار، ما بك؟ لماذا فجأةً لا تتكلّم؟”
“يا قائد جيفار، هل ما زلت تعتبرني منافقًا؟ لقد قدمتُ لكم أسهل صفقةٍ قضائيةٍ في العالم. ما عليكم سوى قول الحقيقة كما هي ليتم تبرئتكم تمامًا بلا لوم. إنها فرصة نادرة…”
“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”
افتح وازهر ببهاءٍ يا زهرتي، انبثقي أيتها الفكرة الرائعة، وفكّروا جيدًا. هذا المستوى من الاستدلال في متناولكم. على الرغم من أن شعب حزب السهول لا يملك سوى مهارات القتال، إلا أن الإجابة الصحيحة ستكون في متناول أيديهم بمجرد منحهم هذه التلميحات.
أتجرأ وأعلن ذلك! من الآن فصاعدًا، سيقتل أعضاء حزب السهول وبرباتوس بعضهم البعض.
شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.
تسبب كلامي عن الصفقة القضائية باضطرابٍ في الجو.
يا أعضاء حزب السهول، كانت مشكلتكم الوحيدة هي امتلاككم للكثير من المتميزين.
“…….”
لم يكن أسياد الشياطين بحاجة إلى مهارات حكم معقدة. مجرد الجلوس على العرش كان يكفي لجعل شعب الشياطين يبايعونهم بالولاء والطاعة تلقائيًا. هذا ما كان يمثله سيد الشياطين. حتى لو حكم بشكل فوضوي، أو لم يهتم برعيته، فإن سلطته ستظل مطلقة… نظرًا لأن سلطته أبدية، لم تولد المهارات السياسية أبدًا.
0
فماذا يتبقى على عرشٍ لم يعد به أي حكم؟
“إنها متطلباتٌ بسيطة للغاية. فكّروا في الأمر. إذا كانت برباتوس بريئة كما تعتقدون، فأنتم ببساطة تعترفون بعدم تورّطكم بـ”عملية اغتيال” لم تحدث. لا مشكلة في ذلك.”
الحرب. لا شيء سوى الحرب.
تنفيذ عملية إعدام علنية.
لقد أثبت نظام التسلسل الهرمي ذلك بنفسه. حيث إن المعيار الوحيد لتقييم المراتب من 1 إلى 72 هو “مهارة خوض الحروب”. كان عالم سيد الشياطين ذلك المكان الذي يحدد كل شيء فقط من خلال القدرات المعروضة في الحرب.
“إذن…”
أمر مثير للسخرية، أليس كذلك؟
كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…
كانوا ملوكًا. ومع ذلك، اعتمد الترتيب والشرف بأكملهما على مدى براعتهم في إذلال الآخرين بدلًا من مهارات حكم تلك الشعوب… لهذا السبب بالتحديد، من الطبيعي تمامًا أن ينشغل أسياد الشياطين لآلاف السنين في التشكيك بعضهم ببعض، حول من هو الأفضل ومن هو الأسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لِمَ أضع مثل هذه المتطلبات البسيطة؟ هكذا فكّروا.
وفي ذلك العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، كان أعضاء حزب السهول. أولئك المولودون طبيعيًا مع موهبة في القتال والحرب. يجدون المتعة في سفك الدماء على ساحات المعارك، ويجدون معنى الحياة في قيادة سرب من الخيالة لتدمير جيوش الأعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحالة الوحيدة التي لا نجني فيها أي فائدة هي عندما تتعرض برباتوس فعلاً لمؤامرةٍ سياسية.
كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…
“ستُعلنون ذلك بكل ثقةٍ أمام كل شعوب العوالم السفلى. ستقولون إنكم لم تكونوا على علمٍ باغتيال بايمون، ولم يكن لكم أي تورّط في أي جانبٍ من جوانبه. ما رأيكم؟ إنها مجرد متطلبات بسيطة للغاية.”
لم يخطر على بال أعضاء حزب السهول من أسياد الشياطين أبدًا الشك في أنفسهم. لم يشككوا أبدًا في أسلوب حياتهم، أو طريقة برباتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حين أن تصوير المحارب الشريف كان لا محالة أمرًا جميلاً، إلا أن جمالهم كان أيضًا عماهم.
في حين أن تصوير المحارب الشريف كان لا محالة أمرًا جميلاً، إلا أن جمالهم كان أيضًا عماهم.
“مجرد خدعةٍ واضحة…! لا تضحك علينا! أليس كذلك لتجعلنا ندلي بأقوالٍ تضرها؟”
حان الوقت الآن للاستيقاظ من الحلم الجميل. لا أعتقد أن العيش في حلم أمر سيئ. بل إنه أمر رائع في الواقع. المشكلة هي أنني الآن بحاجة إلى شكوككم.
شكّكوا بأفكاركم. نظروا إلى معتقداتكم من زوايا مختلفة. ليس الأمر بهذا الصعوبة، بل هو التفكير الطبيعي والسليم. مثلما أنكم قادرون على الشكّ بسهولةٍ بالآخرين، فالشكّ بأنفسكم ليس بالأمر الصعب.
لا تقلقوا. لن أحطم معتقداتكم تمامًا. يمكن القول إنكم لا تزالون في مرحلة البرعم. عند إضافة بعض الشكوك إلى ذلك، ستتفتح كالزهور. يمكنكم الوثوق بي. أنا الخبير في هذا المجال…
ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.
“إذن…”
لم يكن هناك ذلك ‘المكسب الشرير’ الذي كان يتوقعه ويأمل فيه القائد جيفار. على الأقل بالنسبة لمارباس والحزب المحايد.
أخيرًا، تكلم القائد جيفار:
لم يكن هناك موت أكثر إذلالاً بالنسبة لأسياد الشياطين حزب السهول. لقد قضوا حياتهم بأكملها في ساحات المعارك. وكان من المثالي بالنسبة لهم أن يموتوا على يد خصم يحترمونه. فكيف إذا تم قطع رؤوسهم في ميدانٍ عام! إنه أمرٌ لا يستطيعون تقبله على الإطلاق.
“إذن، ما الذي ستكسبه؟ ما هي الفائدة التي ستجنيها؟ هذا ما أقصده”.
“بالتأكيد، ليس لدى بقية أعضاء حزب السهول ذنبٌ كبير مثل برباتوس. ربما يكون إعدامكم جميعاً عقوبةً مبالغاً فيها. لذلك سأضع بعض الشروط”.
“آسف، لم أفهم السؤال. ماذا تقصد بالفائدة؟”
لم يكن أسياد الشياطين بحاجة إلى مهارات حكم معقدة. مجرد الجلوس على العرش كان يكفي لجعل شعب الشياطين يبايعونهم بالولاء والطاعة تلقائيًا. هذا ما كان يمثله سيد الشياطين. حتى لو حكم بشكل فوضوي، أو لم يهتم برعيته، فإن سلطته ستظل مطلقة… نظرًا لأن سلطته أبدية، لم تولد المهارات السياسية أبدًا.
تظاهرتُ بالجهل ورددتُ بتساؤل. من الأفضل التظاهر بالغباء بدلاً من ذلك، حتى لا يبدو الأمر متكلّفًا. تصرّفتُ بشكلٍ عاديّ تمامًا، كما لو أنني أضفت سمًّا للخمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائدكم المحترم، القائد العسكري المشرّف، قتل بايمون بالفعل.
“لا تتظاهر بالجهل! لن نجني أي فائدة من مثل هذه التصريحات…”
“لا أفهم معنى السؤال. يا قائد جيفار”.
كلا، يا جيفار، هذا غير صحيح. أنت تعرف ذلك أيضًا.
لِمَ ذلك؟
الحالة الوحيدة التي لا نجني فيها أي فائدة هي عندما تتعرض برباتوس فعلاً لمؤامرةٍ سياسية.
“نعم. يمكنكم أن تسموها صفقةً قضائية إن شئتم. في النهاية، كنتُ جزءاً منكم حين كنت أخدم برباتوس. سأحاول بكل الوسائل غير المشروعة إنقاذكم. ويبدو أنني إنسانٌ لطيفٌ للغاية”.
إذا كان برباتوس قد ارتكب بالفعل جريمة الاغتيال – بطبيعة الحال – فإن تصريحاتكم ذات مغزى.
تنفيذ عملية إعدام علنية.
لأن هدف مارباس والحزب المحايد هو ببساطة إدانة برباتوس.
“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
ليست مؤامرة سياسية. ولا محاولة لتزوير الشهادات لتدمير أعضاء حزب السهول. مارباس والحزب المحايد يريدان فقط معاقبة برباتوس لخروجها عن الطريق القويم واغتيال بايمون.
وفي ذلك العالم الذي يحكمه أسياد الشياطين، كان أعضاء حزب السهول. أولئك المولودون طبيعيًا مع موهبة في القتال والحرب. يجدون المتعة في سفك الدماء على ساحات المعارك، ويجدون معنى الحياة في قيادة سرب من الخيالة لتدمير جيوش الأعداء.
هذا فقط.
الفصل 427 – سقوط الذهب (11)
لا سبب لمعاقبة بقية شعب حزب السهول بخلاف برباتوس. بل على العكس، نحن نقدم لكم الآن فرصة للاعتراف ببراءتكم.
لم يكن هناك ذلك ‘المكسب الشرير’ الذي كان يتوقعه ويأمل فيه القائد جيفار. على الأقل بالنسبة لمارباس والحزب المحايد.
“سأكرر السؤال مرة أخرى”.
كان الهدف الوحيد للحزب المحايد هو وقف تصرفات برباتوس المستبدة ببساطة لأنه كذلك…
أليس كذلك؟ أنتم تبنون افتراضات خاطئة الآن.
ابتسمتُ:
نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.
ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.
“لا أفهم معنى السؤال. يا قائد جيفار”.
نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.
قائدكم المحترم، القائد العسكري المشرّف، قتل بايمون بالفعل.
شك واضح.
ومن ثم، فإن اعترافاتكم فقط ذات مغزى تحت هذا الافتراض. نحن نطلب منكم الاعتراف لأن هذا الافتراض صحيح.
نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.
هذه هي الإجابة.
“بالتأكيد، ليس لدى بقية أعضاء حزب السهول ذنبٌ كبير مثل برباتوس. ربما يكون إعدامكم جميعاً عقوبةً مبالغاً فيها. لذلك سأضع بعض الشروط”.
لا تحيدوا عن الصواب، أيها الأعضاء.
تسبب كلامي عن الصفقة القضائية باضطرابٍ في الجو.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحالة الوحيدة التي لا نجني فيها أي فائدة هي عندما تتعرض برباتوس فعلاً لمؤامرةٍ سياسية.
على الرغم من أسئلتي المتكررة، ظل وجه القائد جيفار جامدًا. في بعض الأحيان، كان السؤال المتكرر نفسه إجابة ممتازة. وهذه هي الحالة الآن. لقد عززت أسئلتي المتكررة فرضية واحدة في عقل القائد جيفار. عززتها.
“…….”
لم يكن هناك ذلك ‘المكسب الشرير’ الذي كان يتوقعه ويأمل فيه القائد جيفار. على الأقل بالنسبة لمارباس والحزب المحايد.
“…….”
كان الهدف الوحيد للحزب المحايد هو وقف تصرفات برباتوس المستبدة ببساطة لأنه كذلك…
وتوجهتُ نحو أسياد شياطين حزب السهول وهم يرتعدون غيظاً:
ضغط القائد جيفار على أسنانه.
“آسف، لم أفهم السؤال. ماذا تقصد بالفائدة؟”
“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
كانوا بلا شك يعتبرون أنفسهم مباركين لولادتهم كملوك للشياطين. واعتبروا أنفسهم بكل ثقة أسياد الشياطين الحقيقيين، دون أدنى شك… وكانوا يتبجحون بخدمة برباتوس أفضل محاربة بينهم، دون أي تردد…
ابتسمتُ في داخلي ابتسامةَ انتصارٍ.
احتمال بسيط بأن القائدة برباتوس ربما خططت لاغتيال بايمون. إمكانية بسيطة ظلت مختفية حتى الآن وراء ولاء أعمى وإيمان عميق. كزهرة بوق تتحرك بخفة في ضباب الفجر.
انخدع بها.
0
استخدم الأخ جيفار كلمات مثل “تلفيق التهم” و”المؤامرة السخيفة”، ولكن جوهر السؤال لم يتغير. يمكن إعادة صياغة السؤال الذي طرحه القائد جيفار إلى جملة حقيقية كالتالي:
كما يتحكم مارباس في السلطة، وتتحكم برباتوس في روح المحاربة. كان لكل ملكٍ من الشياطين مجال سيطرته الخاص.
“ماذا سيحدث إن كانت برباتوس قد أمرت بالاغتيال بالفعل؟”
فماذا يتبقى على عرشٍ لم يعد به أي حكم؟
شك واضح.
أيها الأسياد الشياطين الذين يحكمون ألاف الجيوش، أطأوا رؤوسكم وأخفضوا أعينكم. اجلوا جباهكم المتجعدة واستسلموا للغتي.
هواجس وظنون.
ابتسمتُ بتكلّف:
احتمال بسيط بأن القائدة برباتوس ربما خططت لاغتيال بايمون. إمكانية بسيطة ظلت مختفية حتى الآن وراء ولاء أعمى وإيمان عميق. كزهرة بوق تتحرك بخفة في ضباب الفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حين أن تصوير المحارب الشريف كان لا محالة أمرًا جميلاً، إلا أن جمالهم كان أيضًا عماهم.
“دعونا أولاً نوضح نقطةً واحدة:”
الحرب. لا شيء سوى الحرب.
لم يعد بالإمكان وقف ذلك الآن. لا يمكن للزهرة أن تعود برعمًا مرة أخرى بمجرد أن تبدأ في التفتح.
بالنسبة لهم، كان اتهام برباتوس بقتل بايمون أمرًا سخيفًا وكاذبًا. لم يكن سوى تلفيقٍ للتهم. الهدف الحقيقي وراء ذلك التلفيق هو تصفية أعضاء حزب السهول… هكذا استنتجوا.
هذا مجال اختصاصي.
كما يتحكم مارباس في السلطة، وتتحكم برباتوس في روح المحاربة. كان لكل ملكٍ من الشياطين مجال سيطرته الخاص.
“جريمة الاغتيال ليست تلفيقَ تهم. سأظهر لكم الأدلة في يومٍ ما، بل أنوي إظهارها لكم غدًا. لم يتبقَّ لإيمانكم سوى خمس عشرة ساعة!”
نحن لسنا نشوه سمعة برباتوس.
أتجرأ وأعلن ذلك! من الآن فصاعدًا، سيقتل أعضاء حزب السهول وبرباتوس بعضهم البعض.
“ماذا لو… ماذا لو نجحتم في تلفيق التهمة للقائدة برباتوس… وأعلنا أننا لم نكن جزءًا من تلك المؤامرة السخيفة؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟”
كما يتحكم مارباس في السلطة، وتتحكم برباتوس في روح المحاربة. كان لكل ملكٍ من الشياطين مجال سيطرته الخاص.
“إذن…”
“وللإجابة على سؤالكم، بالطبع ستعدم برباتوس بينما سيتم تبرئتكم. وسنعيد إليكم جميع المناصب التي استولينا عليها اعتباطًا.”
هذه هي الإجابة.
“…….”
لم تكن متطلباتي غامضةً فحسب، بل كانت في الوقت ذاته صادقةً. من وجهة نظرهم، لم يكن لتلك التصريحات أي عواقب سلبيةٍ على الإطلاق.
“لماذا تسأل عن أمرٍ واضح، أيها القائد جيفار؟”
ابتسمتُ:
أنا دانتاليان، سيد الشياطين الخفي، أتحكم في المكر والانتقام والتمثيل. وإن كان يمكن وصف ذلك بكلمةٍ واحدة، فهي الخداع. إنها فنّ صبّ الخيانة من الشكّ البرونزي، وتحويل الرصاص الكاذب إلى ذهب.
استخدم الأخ جيفار كلمات مثل “تلفيق التهم” و”المؤامرة السخيفة”، ولكن جوهر السؤال لم يتغير. يمكن إعادة صياغة السؤال الذي طرحه القائد جيفار إلى جملة حقيقية كالتالي:
مارباس وغاميغين وفاساغو وأي ملكٍ شيطانٍ آخر تعاون معي هذا المساء، سيصبحون الآن مجرد أجانب لا يعرفون شيئًا.
ابتسمتُ بتكلّف:
أيها الأسياد الشياطين الذين يحكمون ألاف الجيوش، أطأوا رؤوسكم وأخفضوا أعينكم. اجلوا جباهكم المتجعدة واستسلموا للغتي.
أخيرًا، تكلم القائد جيفار:
من هنا فصاعدًا، هذا إقليمي أنا دانتاليان.
“…….”
0
احتمال بسيط بأن القائدة برباتوس ربما خططت لاغتيال بايمون. إمكانية بسيطة ظلت مختفية حتى الآن وراء ولاء أعمى وإيمان عميق. كزهرة بوق تتحرك بخفة في ضباب الفجر.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لِمَ؟
0
0
0
“دعونا أولاً نوضح نقطةً واحدة:”
0
لا تقلقوا. لن أحطم معتقداتكم تمامًا. يمكن القول إنكم لا تزالون في مرحلة البرعم. عند إضافة بعض الشكوك إلى ذلك، ستتفتح كالزهور. يمكنكم الوثوق بي. أنا الخبير في هذا المجال…
0
“الشرط بسيط. أعلنوا علنًا أن ليس لكم أي علاقة بهذه الجريمة أو بالمجرمة برباتوس.”
0
تنفيذ عملية إعدام علنية.
يا رجل كم أحب و أكره دانتاليان في نفس الوقت.
لم يعد بالإمكان وقف ذلك الآن. لا يمكن للزهرة أن تعود برعمًا مرة أخرى بمجرد أن تبدأ في التفتح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا سبب لمعاقبة بقية شعب حزب السهول بخلاف برباتوس. بل على العكس، نحن نقدم لكم الآن فرصة للاعتراف ببراءتكم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
