الفصل 415 - المسيطر على القارة (4)
الفصل 415 – المسيطر على القارة (4)
اقترب النبلاء من الملكة بحذر.
كان المتألمان الحقيقيان هما الملكة والقديسة فقط…. استلم القادة العقاب شكليًا فقط. استبعدت الملكة القادة الأبرياء عن المحاكمة عن قصد اليوم. لا يمكن جلد من ليسوا مذنبين.
“جلالتكم، لا داعي لفرض عقوبة الجلد على نفسكِ”.
0
“أعجبنا شجاعة جلالتكم في إظهار القسوة بنفسكِ. ولكن، القديسة بالفعل قدمت جسدها قربانًا للآلهة. لعل الآلهة ستنزعج إن جُلدت”.
لهذه الأسباب الثلاثة، فقد نبلاء جنوب فرنسا تمامًا سمعتهم الطيبة. ثار الصقليون ثورة أكثر حماسة. حتى أولئك من الطبقة العليا والنبلاء الذين كانوا يراقبون بحذر حتى الآن انضموا إلى التمرد.
“…….”
.
وجه النبلاء نظرات باردة.
“يليها دوري لتلقي العقوبة”.
بالفعل، شكلت الملكة والجنرالات والجنود مثلثًا دفاعيًا محكمًا. لم يكن النبلاء سوى غرباء. وأكدت الملكة هنرييتا موقفها الحازم.
قالت الملكة هنرييتا ودموعها تغمر وجهها أيضًا.
“أحكام الملوك قاسية ولا رجعة فيها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم الجنود نظرات باردة لا نهاية لها.
“يا صاحبة الجلالة، من أجل ماء وجهكِ، تراجعي”.
.
“سأنفذ الحكم! أحضر السوط!”
.
نهضت الملكة هنرييتا ومشت نحو القديسة.
باستثناء نبلاء جنوب فرنجة.
كان المشهد ممتعًا للمشاهدة. في كل خطوة تخطوها الملكة، كان القادة العسكريون ورؤساء الجيوش والفرسان وسحرة البلاط يركضون لاعتراضها ومنع تقدمها. صرخ الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهل النبلاء.
“لا يجب، صاحبة الجلالة!”
بذل النبلاء كل ما بوسعهم لقمع التمرد. طلب النبلاء من جيش بريتاني، بالرغم من انعدام المبادئ لديهم، القضاء على المتمردين. لم يكن بمقدور المتمردين الفوز على جيش بريتاني في مواجهة مباشرة بسبب نقص واضح في الأسلحة والمؤن.
لكن دون جدوى. توجهت الملكة هنرييتا في النهاية إلى القديسة.
أراد المبعوث أن يغشى عليه في تلك اللحظة.
“جاكلين لونغوي، انزعي ملابسك! لن تتوسلي للعفو الآن صحيح؟”
حتى القديسة التي تحملت بصمت حتى الآن، لم تعد قادرة على الاحتمال. بكت وأطلقت صرخة اخترقت الفضاء. سقط الجنرالات والجنود على وجوههم، وصرخوا بصوت عالٍ كلما صرخت هي.
“…نعم، ملكتي”.
“لا، صاحبة الجلالة!”
كشفت القديسة ظهرها الأبيض الناصع أمام الملكة. كان ظهرًا ناعمًا خاليًا تمامًا من العيوب. أمسكت الملكة هنرييتا بالسوط الذي ناوله إياها حامل السلاح، ورفعته عاليًا. صرخ الأشخاص من حولها كأنهم في عرض مسرحي.
“الضربة الأولى!”
“لا، صاحبة الجلالة!”
استلقت القديسة على الأرض. بعد عشر ضربات، تداعت القديسة تمامًا وسقطت فاقدة القوة. كانت مجرد تتأوه وتتلوى بينما يضربها السوط مرارًا وتكرارًا. تحول لون جلدها إلى الأحمر والبنفسجي المخيف المثير للاشمئزاز.
لكن بلا جدوى. لوى السوط بوحشية ظهر القديسة وجعلها تغوص فجأة كادت أن تسقط على الأرض. لكن القديسة تحملت الألم بإرادة الحديد دون أن تطلق حتى أنين.
0
“هذا…. هذا ليس تمثيل! الأشخاص في بريتاني جنّوا أخيرًا!”
“حش…!”
“جلد القديسة…. يا ترى هل جنت الملكة؟”
نُقلت الملكة إلى خيمتها على نقالة. لم يوجد حاشية واحدة بدون دموع. بكى الجيش البريتاني بأسره حزنًا.
ذُهل النبلاء.
في المقابل، تدهور سمعة النبلاء الثمانية.
ولم يكونوا هم المندهشين الوحيدين. بعض الجنود اعتقدوا سابقًا أن الملكة كانت تمثل، لكن عندما سمعوا صفير السوط تملأ القاعة بأكملها، ذعر الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد ممتعًا للمشاهدة. في كل خطوة تخطوها الملكة، كان القادة العسكريون ورؤساء الجيوش والفرسان وسحرة البلاط يركضون لاعتراضها ومنع تقدمها. صرخ الجميع.
“الضربة الأولى!”
“…نعم، ملكتي”.
أوقعت الملكة هنرييتا الضربة الثانية دون أي رحمة. لم تتح لأحد الفرصة لاستعادة أنفاسه بين الضربتين. تركت الضربة الثانية خطًا طوليًا أحمر على ظهر القديسة.
رمت الملكة هنرييتا بردية إلى المبعوث.
انحنت القديسة أكثر نحو الأرض وتلقت الضربة الثالثة.
أراد المبعوث أن يغشى عليه في تلك اللحظة.
“آآآه!”
“إن شاءت السماء أن تثق بريتاني برعاية بييمونتي، كيف أرفض؟”
حتى القديسة التي تحملت بصمت حتى الآن، لم تعد قادرة على الاحتمال. بكت وأطلقت صرخة اخترقت الفضاء. سقط الجنرالات والجنود على وجوههم، وصرخوا بصوت عالٍ كلما صرخت هي.
“حش…!”
.
“أحكام الملوك قاسية ولا رجعة فيها”.
.
“جلالة الملكة…. أوه، جلالة الملكة….”
أنهت الملكة هنرييتا الجلد بعشرين ضربة.
أراد المبعوث أن يغشى عليه في تلك اللحظة.
“….”
لم يكن الكونت بيرسي بالغبي الذي يرسل التعزيزات لنبلاء رفضوا الانضمام إلى الحكومة الجديدة. بل إن الكونت بيرسي شعر بارتياح نادر أثناء مراقبته لتمرد بييمونتي.
استلقت القديسة على الأرض. بعد عشر ضربات، تداعت القديسة تمامًا وسقطت فاقدة القوة. كانت مجرد تتأوه وتتلوى بينما يضربها السوط مرارًا وتكرارًا. تحول لون جلدها إلى الأحمر والبنفسجي المخيف المثير للاشمئزاز.
ولم يكونوا هم المندهشين الوحيدين. بعض الجنود اعتقدوا سابقًا أن الملكة كانت تمثل، لكن عندما سمعوا صفير السوط تملأ القاعة بأكملها، ذعر الجنود.
“انقلوا الملازم جاكلين لونغوي إلى غرفة النوم لتلقي العلاج”.
حينها فقط أدرك النبلاء أنهم لم يستدعوا مرتزقة، بل ذئبًا! كانت الملكة هنرييتا تخطط سرًا لابتلاع منطقة بييمونتي بأكملها!
قالت الملكة هنرييتا ودموعها تغمر وجهها أيضًا.
أعتذر وبحق علي السحبة!!!
“يليها دوري لتلقي العقوبة”.
أعتذر وبحق علي السحبة!!!
صرخ الجنود من الملازم إلى صفوف المشاة وبكوا بصوت عالٍ دون تمييز. بالنسبة لجيش بريتاني، لم تكن هنرييتا دي بريتاني مجرد حاكمة، بل إلهة تقريبًا.
الأنانية في خيانة الوطن والتقاليد.
“حش…!”
لكن حدثت واقعة صادمة.
تحملت الملكة ذات الشعر الأحمر وعدها وتلقت عشرين جلدة. بشكل مدهش، لم تصرخ هنرييتا طيلة تلقيها للجلد. احتملت العقاب وهي في وضع الجلوس دون حراك. كان ذلك ممكنًا لمهارتها التي تضاهي مهارة سيف الإمبراطورية.
استلقت القديسة على الأرض. بعد عشر ضربات، تداعت القديسة تمامًا وسقطت فاقدة القوة. كانت مجرد تتأوه وتتلوى بينما يضربها السوط مرارًا وتكرارًا. تحول لون جلدها إلى الأحمر والبنفسجي المخيف المثير للاشمئزاز.
نهضت الملكة متعثرة.
جلدت هنرييتا القادة واحدًا تلو الآخر. ثبت القادة جميعهم دون حراك وتحملوا العقوبة. عزمهم كان ثابتًا. تحملت الملكة عشرين جلدة دون أنين، أما نحن فخمس فقط. مجرد خمس جلدات. كيف نجرؤ على إصدار أنين…؟
“يليهم…. القادة”.
بالطبع، احتوت عمليات الاستسلام هذه على تنازلات تكتيكية. في ظل انعدام الأمل في حصولهم على دعم من صقلية الأم، لم يكن أمام المتمردين خيار سوى البحث عن راعٍ جديد. كان الجيش البريتوني مناسبًا لذلك.
خلع أحد عشر قائدًا ملابسهم العلوية بينما ينهمرون بالدموع. لم يبكوا خوفًا من الجلد بل لألم الملكة التي اضطروا لرؤيتها تتألم.
“يا صاحبة الجلالة، من أجل ماء وجهكِ، تراجعي”.
جلدت هنرييتا القادة واحدًا تلو الآخر. ثبت القادة جميعهم دون حراك وتحملوا العقوبة. عزمهم كان ثابتًا. تحملت الملكة عشرين جلدة دون أنين، أما نحن فخمس فقط. مجرد خمس جلدات. كيف نجرؤ على إصدار أنين…؟
لم يكن مؤلمًا. وهذه الحقيقة كانت مؤلمة أكثر بالنسبة للقادة.
لا، في الواقع، لم يكن الجلد مؤلمًا. كان سوط الملكة هنرييتا ضعيفًا للغاية. كان ذلك أمرًا بديهيًا بالنسبة لشخص تعرض للجلد حيًا للتو. مهما كانت، لن تستطيع هنرييتا دي بريتاني تحريك ذراعها بقوة. ومع ذلك، أعلنت الملكة هنرييتا: “الضربة الأولى…. الثانية….” بينما تنفذ العقوبة.
“غير ممكن”.
لم يكن مؤلمًا. وهذه الحقيقة كانت مؤلمة أكثر بالنسبة للقادة.
كان بإمكان الملكة أن تعاقب قادتها أولًا ثم نفسها. لكنها وضعت نفسها ثانية عمدًا. لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهم القادة نيتها جيدًا. كان الأمر متعمدًا. بعد تلقي عشرين جلدة، ستنهار هنرييتا دي بريتاني حتى لو كانت هي. لن تتمكن من تنفيذ العقوبة بفعالية.
مع مرور الوقت، ضعفت الملكة هنرييتا وهي تمسك السوط. أدرك القادة تلك الحقيقة أكثر من أي شخص آخر من خلال قوة ضربات السوط على أعمدتهم الفقرية. بدلًا من التقليل، زادت دموع القادة.
(عشرين جلدة و ماتت تقريباً… فما بالك بـ دانتاليان أخذ 70 جلدة)
“حش…!”
كان المتألمان الحقيقيان هما الملكة والقديسة فقط…. استلم القادة العقاب شكليًا فقط. استبعدت الملكة القادة الأبرياء عن المحاكمة عن قصد اليوم. لا يمكن جلد من ليسوا مذنبين.
تحملت الملكة ذات الشعر الأحمر وعدها وتلقت عشرين جلدة. بشكل مدهش، لم تصرخ هنرييتا طيلة تلقيها للجلد. احتملت العقاب وهي في وضع الجلوس دون حراك. كان ذلك ممكنًا لمهارتها التي تضاهي مهارة سيف الإمبراطورية.
“جلالة الملكة…. أوه، جلالة الملكة….”
“لا يجب، صاحبة الجلالة!”
مع مرور الوقت، ضعفت الملكة هنرييتا وهي تمسك السوط. أدرك القادة تلك الحقيقة أكثر من أي شخص آخر من خلال قوة ضربات السوط على أعمدتهم الفقرية. بدلًا من التقليل، زادت دموع القادة.
“إن شاءت السماء أن تثق بريتاني برعاية بييمونتي، كيف أرفض؟”
في النهاية، غابت هنرييتا عن الوعي بعد معاقبة آخر قائد لواء.
ولم يكونوا هم المندهشين الوحيدين. بعض الجنود اعتقدوا سابقًا أن الملكة كانت تمثل، لكن عندما سمعوا صفير السوط تملأ القاعة بأكملها، ذعر الجنود.
نُقلت الملكة إلى خيمتها على نقالة. لم يوجد حاشية واحدة بدون دموع. بكى الجيش البريتاني بأسره حزنًا.
“سأنفذ الحكم! أحضر السوط!”
كان هناك في زاوية المحكمة المؤقتة مئتا سجين صقلي كانا البطلين الآخرين في هذه المحاكمة، مقيدين بالحبال. شكر هؤلاء السجناء القديسة التي عوقبت من أجلهم، والملكة التي أهملت رعاية نفسها من أجل القديسة.
“جلالتكم، لا داعي لفرض عقوبة الجلد على نفسكِ”.
هكذا كان الجميع غارقًا في مشاعر متطرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلع أحد عشر قائدًا ملابسهم العلوية بينما ينهمرون بالدموع. لم يبكوا خوفًا من الجلد بل لألم الملكة التي اضطروا لرؤيتها تتألم.
باستثناء نبلاء جنوب فرنجة.
لا، في الواقع، لم يكن الجلد مؤلمًا. كان سوط الملكة هنرييتا ضعيفًا للغاية. كان ذلك أمرًا بديهيًا بالنسبة لشخص تعرض للجلد حيًا للتو. مهما كانت، لن تستطيع هنرييتا دي بريتاني تحريك ذراعها بقوة. ومع ذلك، أعلنت الملكة هنرييتا: “الضربة الأولى…. الثانية….” بينما تنفذ العقوبة.
نظر إليهم الجنود نظرات باردة لا نهاية لها.
“لا، صاحبة الجلالة!”
لو كان بالإمكان قتل شخص بمجرد النظر، لقتل الجنود النبلاء في الحال. كان المناخ قاتلاً لدرجة أن جيش بريتاني اعتبر النبلاء “كلابًا لا تشبع من دمائهم، دنسوا أقدس القديسات والملكة”.
لكن بلا جدوى. لوى السوط بوحشية ظهر القديسة وجعلها تغوص فجأة كادت أن تسقط على الأرض. لكن القديسة تحملت الألم بإرادة الحديد دون أن تطلق حتى أنين.
“لا أظن الأجواء مناسبة هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم القادة نيتها جيدًا. كان الأمر متعمدًا. بعد تلقي عشرين جلدة، ستنهار هنرييتا دي بريتاني حتى لو كانت هي. لن تتمكن من تنفيذ العقوبة بفعالية.
“علينا الخروج فورًا!”
مع مرور الوقت، ضعفت الملكة هنرييتا وهي تمسك السوط. أدرك القادة تلك الحقيقة أكثر من أي شخص آخر من خلال قوة ضربات السوط على أعمدتهم الفقرية. بدلًا من التقليل، زادت دموع القادة.
غادر النبلاء مسرعين إلى معاقلهم. لحقت بهم نظرات الجنود الباردة طيلة الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الجنود من الملازم إلى صفوف المشاة وبكوا بصوت عالٍ دون تمييز. بالنسبة لجيش بريتاني، لم تكن هنرييتا دي بريتاني مجرد حاكمة، بل إلهة تقريبًا.
انتشر خبر المحاكمة في أرجاء ثورة صقلية سريعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم الجنود نظرات باردة لا نهاية لها.
تضحية أقدس البشر من أجل مئتي عامة بسيطة، بل من السجناء المتمردين الذين يستحقون الإعدام، أثرت على سكان صقلية وفرنسا على حد سواء.
(عشرين جلدة و ماتت تقريباً… فما بالك بـ دانتاليان أخذ 70 جلدة)
في المقابل، تدهور سمعة النبلاء الثمانية.
“إن شاءت السماء أن تثق بريتاني برعاية بييمونتي، كيف أرفض؟”
- أولًا، استفاد النبلاء بطريقة جبانة من الحرب الأخيرة. رغم دخولهم في اللحظات الأخيرة، إلا أنهم استولوا على أراضٍ جديدة. منظر عديم الفروسية تمامًا.
- ثانيًا، خذل النبلاء فرنسا وأعلنوا الحكم الذاتي والاستقلال، لذا لم يتم تحرير العبيد المحتجزين في أراضيهم. لم يكن هذا وفاءً بالنوايا النبيلة بأي حال.
- ثالثًا، سمح النبلاء بتعذيب أعظم ملكة وأقدس امرأة في البلاد من أجل مئتي أسير. لم يظهروا رحمة تجاه الأسرى، ولا احترام لمن هم أعلى منهم مقامًا. قبل أن يكونوا نبلاء، كانوا بشرًا فاقدي النضج.
الجبن في تجاهل قواعد الحرب.
“لا يجب، صاحبة الجلالة!”
الأنانية في خيانة الوطن والتقاليد.
أولًا، استفاد النبلاء بطريقة جبانة من الحرب الأخيرة. رغم دخولهم في اللحظات الأخيرة، إلا أنهم استولوا على أراضٍ جديدة. منظر عديم الفروسية تمامًا. ثانيًا، خذل النبلاء فرنسا وأعلنوا الحكم الذاتي والاستقلال، لذا لم يتم تحرير العبيد المحتجزين في أراضيهم. لم يكن هذا وفاءً بالنوايا النبيلة بأي حال. ثالثًا، سمح النبلاء بتعذيب أعظم ملكة وأقدس امرأة في البلاد من أجل مئتي أسير. لم يظهروا رحمة تجاه الأسرى، ولا احترام لمن هم أعلى منهم مقامًا. قبل أن يكونوا نبلاء، كانوا بشرًا فاقدي النضج. الجبن في تجاهل قواعد الحرب.
وقبل كل شيء، عدم الإنسانية الواضح في المحاكمة.
مدّ المبعوث يده المرتعشة وفتح الردية. جاء فيها رأي الكونت بيرسي أن أراضي النبلاء الثمانية مستقلة تمامًا وغير خاضعة لفرنسا بأي شكل من الأشكال.
لهذه الأسباب الثلاثة، فقد نبلاء جنوب فرنسا تمامًا سمعتهم الطيبة. ثار الصقليون ثورة أكثر حماسة. حتى أولئك من الطبقة العليا والنبلاء الذين كانوا يراقبون بحذر حتى الآن انضموا إلى التمرد.
بذل النبلاء كل ما بوسعهم لقمع التمرد. طلب النبلاء من جيش بريتاني، بالرغم من انعدام المبادئ لديهم، القضاء على المتمردين. لم يكن بمقدور المتمردين الفوز على جيش بريتاني في مواجهة مباشرة بسبب نقص واضح في الأسلحة والمؤن.
“لا أظن الأجواء مناسبة هنا…”
لكن حدثت واقعة صادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ جنود التمرد في الاستسلام الواسع لجيش بريتاني.
لم يكن الكونت بيرسي بالغبي الذي يرسل التعزيزات لنبلاء رفضوا الانضمام إلى الحكومة الجديدة. بل إن الكونت بيرسي شعر بارتياح نادر أثناء مراقبته لتمرد بييمونتي.
متى ظهرت القديسة جاكلين لونغوي على صهوة جوادها الأبيض في ساحة المعركة، غيّر المتمردون موقفهم فورًا ورفعوا الأعلام البيضاء. لطالما كانت رغبة الشعب الصقلي في توجيه الرماح إلى “الطغاة الفرنسيين الشريرين”، لكنهم كانوا على استعداد للاحني طوعًا لـ”القديسة الطيبة والنبيلة”.
سأحول الرجوع و بكل قوتي هذه المرة.
بالطبع، احتوت عمليات الاستسلام هذه على تنازلات تكتيكية. في ظل انعدام الأمل في حصولهم على دعم من صقلية الأم، لم يكن أمام المتمردين خيار سوى البحث عن راعٍ جديد. كان الجيش البريتوني مناسبًا لذلك.
بدأ جنود التمرد في الاستسلام الواسع لجيش بريتاني.
أولاً، كانت بريتاني بعيدة عن وطنها. لم تكن لديها القدرة على حكم منطقة بييمونتي مباشرة. احتمال أن يكون الحكم الذاتي مرتفعًا للغاية. ثانيًا، بريتاني قوة عسكرية. كانوا آمنين من ضغط الدول المجاورة….
سأحول الرجوع و بكل قوتي هذه المرة.
استوفى جيش بريتاني كل المعايير، عاطفيًا واستراتيجيًا.
“جلالة الملكة…. أوه، جلالة الملكة….”
ما إن دفعت موجة واحدة حتى لم يعد بالإمكان إيقافها. استسلم المتمردون بسرعة لبريتاني. بل إن المدن والقرى التي استعادها المتمردون ذاتيًا هرعت من تلقاء نفسها للاستسلام.
“إن شاءت السماء أن تثق بريتاني برعاية بييمونتي، كيف أرفض؟”
“هذا…. هذا مستحيل! لقد جلبنا بريتاني كمرتزقة! كيف تقاتل مرتزقة مسخّرين سيدهم بدلًا من حمايته؟ ما هذا التصرف غير القانوني؟”
سأحول الرجوع و بكل قوتي هذه المرة.
احتج النبلاء بغضب على الملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، غابت هنرييتا عن الوعي بعد معاقبة آخر قائد لواء.
تلقت الملكة هنرييتا الرسالة الاحتجاجية وردت بجملة واحدة فقط:
“أحكام الملوك قاسية ولا رجعة فيها”.
“إن شاءت السماء أن تثق بريتاني برعاية بييمونتي، كيف أرفض؟”
كان الوضع حرجًا للغاية.
حينها فقط أدرك النبلاء أنهم لم يستدعوا مرتزقة، بل ذئبًا! كانت الملكة هنرييتا تخطط سرًا لابتلاع منطقة بييمونتي بأكملها!
.
طلب النبلاء مساعدة عاجلة من العاصمة فرنسا. كان من المغامرة الغبية مواجهة بريتاني وحدهم. لكن الرد الذي تلقوه لم يحتوِ سوى كلمتين قصيرتين:
مع مرور الوقت، ضعفت الملكة هنرييتا وهي تمسك السوط. أدرك القادة تلك الحقيقة أكثر من أي شخص آخر من خلال قوة ضربات السوط على أعمدتهم الفقرية. بدلًا من التقليل، زادت دموع القادة.
“غير ممكن”.
كان الوضع حرجًا للغاية.
لم يكن الكونت بيرسي بالغبي الذي يرسل التعزيزات لنبلاء رفضوا الانضمام إلى الحكومة الجديدة. بل إن الكونت بيرسي شعر بارتياح نادر أثناء مراقبته لتمرد بييمونتي.
نُقلت الملكة إلى خيمتها على نقالة. لم يوجد حاشية واحدة بدون دموع. بكى الجيش البريتاني بأسره حزنًا.
كان الوضع حرجًا للغاية.
بذل النبلاء كل ما بوسعهم لقمع التمرد. طلب النبلاء من جيش بريتاني، بالرغم من انعدام المبادئ لديهم، القضاء على المتمردين. لم يكن بمقدور المتمردين الفوز على جيش بريتاني في مواجهة مباشرة بسبب نقص واضح في الأسلحة والمؤن.
ولم تتوقف المشكلة عند هذا الحد. بعد الاستيلاء على بييمونتي، واصل الجيش البريتاني زحفه داخل فرنسا ذاتها. صارت أراضي النبلاء الأصلية في خطر!
تلقت الملكة هنرييتا الرسالة الاحتجاجية وردت بجملة واحدة فقط:
“انتهاك لمعاهدة لو هافر!”
كان الوضع حرجًا للغاية.
احتج النبلاء بشدة عبر مبعوثيهم.
بعد هزيمة بريتاني أمام فرنسا في حرب الدمي، تعهد الطرفان بـ”عدم غزو أراضي بعضهم البعض لمدة أربعة عشر عامًا”. ادعى المبعوثون أن غزو الملكة لأراضيهم ينتهك معاهدة دولية واضحة.
بعد هزيمة بريتاني أمام فرنسا في حرب الدمي، تعهد الطرفان بـ”عدم غزو أراضي بعضهم البعض لمدة أربعة عشر عامًا”. ادعى المبعوثون أن غزو الملكة لأراضيهم ينتهك معاهدة دولية واضحة.
0
لكن…
بدأ جنود التمرد في الاستسلام الواسع لجيش بريتاني.
“أنتم لم تعودوا تابعين للإمبراطورية الفرنسية.لا ينتهك ذلك معاهدة لو هافر.”
“جاكلين لونغوي، انزعي ملابسك! لن تتوسلي للعفو الآن صحيح؟”
“ما…. ما هذا الكلام العبثي؟”
احتج النبلاء بشدة عبر مبعوثيهم.
“تشاورت مع وزير العدل في فرنسا. سألته مسبقًا إن كان هذا انتهاكًا للمعاهدة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر خبر المحاكمة في أرجاء ثورة صقلية سريعًا.
رمت الملكة هنرييتا بردية إلى المبعوث.
“أعجبنا شجاعة جلالتكم في إظهار القسوة بنفسكِ. ولكن، القديسة بالفعل قدمت جسدها قربانًا للآلهة. لعل الآلهة ستنزعج إن جُلدت”.
مدّ المبعوث يده المرتعشة وفتح الردية. جاء فيها رأي الكونت بيرسي أن أراضي النبلاء الثمانية مستقلة تمامًا وغير خاضعة لفرنسا بأي شكل من الأشكال.
لكن دون جدوى. توجهت الملكة هنرييتا في النهاية إلى القديسة.
ابتسمت الملكة هنرييتا ابتسامة عريضة.
احتج النبلاء بشدة عبر مبعوثيهم.
“يبدو أن على سادتكم اختيار الاستسلام لي أو إعادة التبعية لفرنسا. حسنًا، سأعاملكم بلطف إن استسلمتم لي. ألسنا على علاقة سابقة كصاحب عمل وموظف؟”
بذل النبلاء كل ما بوسعهم لقمع التمرد. طلب النبلاء من جيش بريتاني، بالرغم من انعدام المبادئ لديهم، القضاء على المتمردين. لم يكن بمقدور المتمردين الفوز على جيش بريتاني في مواجهة مباشرة بسبب نقص واضح في الأسلحة والمؤن.
أراد المبعوث أن يغشى عليه في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
0
.
0
0
0
لكن…
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما…. ما هذا الكلام العبثي؟”
0
نُقلت الملكة إلى خيمتها على نقالة. لم يوجد حاشية واحدة بدون دموع. بكى الجيش البريتاني بأسره حزنًا.
0
في المقابل، تدهور سمعة النبلاء الثمانية.
أعتذر وبحق علي السحبة!!!
حينها فقط أدرك النبلاء أنهم لم يستدعوا مرتزقة، بل ذئبًا! كانت الملكة هنرييتا تخطط سرًا لابتلاع منطقة بييمونتي بأكملها!
سأحول الرجوع و بكل قوتي هذه المرة.
لهذه الأسباب الثلاثة، فقد نبلاء جنوب فرنسا تمامًا سمعتهم الطيبة. ثار الصقليون ثورة أكثر حماسة. حتى أولئك من الطبقة العليا والنبلاء الذين كانوا يراقبون بحذر حتى الآن انضموا إلى التمرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…. هذا مستحيل! لقد جلبنا بريتاني كمرتزقة! كيف تقاتل مرتزقة مسخّرين سيدهم بدلًا من حمايته؟ ما هذا التصرف غير القانوني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلع أحد عشر قائدًا ملابسهم العلوية بينما ينهمرون بالدموع. لم يبكوا خوفًا من الجلد بل لألم الملكة التي اضطروا لرؤيتها تتألم.
“علينا الخروج فورًا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
