الفصل 412 - المسيطر على القارة (1)
الفصل 412 – المسيطر على القارة (1)
“……نعم، سيدي”.
طلع فجر العام 1513.
آه، شعرتُ بالرضا. تحدثتُ عن دايزي أمام لوك عن قصد، وفي كل مرة، كان يحزن ويحاول -بدون جدوى- إخفاء مشاعره عني. كان ذلك أكثر إيلامًا له، فتلذذتُ بذلك.
مضى نحو 8 أعوام منذ وقوعي في هذا العالم. يبدو الوقت كأنه مضى سريعًا، وفي نفس الوقت ليس بالسرعة التي أتوقعها… ربما بسبب الأيام المزدحمة التي قضيتها؟
أومأتُ.
“سيدي، شاي أخضر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع لوك الشاي على الطاولة. كان يبدو أقل رشاقة من دايزي قليلاً، ولكنه اكتسب عضلات.
“أهلاً، لوك. شكرًا”.
“……نعم، سيدي”.
وضع لوك الشاي على الطاولة. كان يبدو أقل رشاقة من دايزي قليلاً، ولكنه اكتسب عضلات.
لوك طبعًا غبي. لم يكن للإجابة أي معنى.
استقال لوك من منصب نائب قائد الحرس. بما أن جيريمي هي قائد الحرس، كان من الطبيعي أن يترك لوك المنظمة. بدل الحرس، أصبحت مهمة لوك الجديدة رئيس الخدم.
كان هذا أمرًا جد مهمًا.
“هل بدأت تتأقلم مع مهام رئيس الخدم؟”
“والأميرة الأرملة تؤيد سياسة فيرجي بحماس. المستشار يراهن على مقامرة يملك فيها فرصة كبيرة للفوز… على الرغم من أن المدن الجنوبية لم تنضم”.
“لست ماهراً بعد، لكنني أتدبر أموري بمساعدة رئيسة الخادمات”.
“أهلاً، لوك. شكرًا”.
ابتسم لوك بخجل.
“…….”
بدا لوك مختلفًا تمامًا بزي الخدم الأسود. في السابق، كان شابًا مليئًا بالحيوية والنقاء، لكن الآن كانت عيناه تحملان حزنًا وندمًا عميقين.
“يبدو أنه يكافح لقمع التمرد”.
هللت عذارى الإقطاع لتحول لوك. قالوا إن لوك المرح كان جيدًا، ولكن لوك ذو النضج كنبيذ متخمر ينبعث منه عطر ثقيل، ممتاز أيضًا! ومع ذلك، وعلى الرغم من ردة فعل رعيتنا هذه، تخلى لوك عن حياته الغرامية الفاسدة والفوضوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت فرنسا الفوضى كما خططت.
أومأتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جَرحَ السوط جلدها وأحمّره.
“عادةً ما يكون رئيس الخدم أعلى مرتبة من رئيسة الخادمات. ولكن بما أن دايزي كانت تخدم رئيس الخدم أيضًا حتى الآن، فهي أكبر منك سنًا ورئيستك في العديد من الجوانب. تعلَّم بجدية. آمل الكثير منك ومن أختك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخلعي قميصك والتفتي”.
“……نعم، سيدي”.
“أهلاً، لوك. شكرًا”.
ابتسم لوك ابتسامة حزينة لسبب ما.
“إجراء يقر ضمنًا بولادة الجمهورية”.
آه، شعرتُ بالرضا. تحدثتُ عن دايزي أمام لوك عن قصد، وفي كل مرة، كان يحزن ويحاول -بدون جدوى- إخفاء مشاعره عني. كان ذلك أكثر إيلامًا له، فتلذذتُ بذلك.
وكان ذلك أمرًا بديهيًا. نجوا فقط لأن أنرييتا ازدرتهم ولم ترَ ضرورة لدمرهم أيضًا!
وكما قالوا، لو جبنا سيرة القط سيأتي ينط!
كان منطقيًا أن يتفاجأ السردينيون ويفرحوا لخبر عودة عائلاتهم وجيرانهم الذين اختطفوا كعبيد في الحرب. لكن النبلاء الجنوبيين صبّوا الماء البارد على مشاعرهم.
“أبي”.
طلب مستشار العدل كونت فيرجي من جميع مدن فرنسا “التكوين الطوعي للدولة”. وهي سياسة مبنية على فكرة العقد الاجتماعي، حيث قررت المدن من تلقاء نفسها ما إذا كانت ستنتمي إلى فرنسا كدولة أم لا.
دخلت دايزي مكتبي وحيتني باحترام. نظرت دايزي بعينيها إلى لوك ثم تجاهلته كأنها لم تره. ارتجف لوك تحت نظرتها الجليدية.
ابتسم لوك بخجل.
صورة جميلة فعلاً!
“……نعم، سيدي”.
في الآونة الأخيرة، منحني هذان الأخوان القوة للبقاء. دايزي التي كانت جافة مع لوك أكثر من اللازم، ولوك الذي كان ييأس لكنه لا يستطيع قول أي شيء… لقد كان من الممتع حقًا مراقبتهما. ليتهما يقعان في حب محرم! سيكون الأمر أكثر إثارة.
استقال لوك من منصب نائب قائد الحرس. بما أن جيريمي هي قائد الحرس، كان من الطبيعي أن يترك لوك المنظمة. بدل الحرس، أصبحت مهمة لوك الجديدة رئيس الخدم.
“ما المشكلة، يا ابنتي الحبيبة؟”
“لو لم نستطع إرسال جيوشنا، فلنرسل البريطانيين! لا ضرر من ذلك الآن. سيعزّز من سلطة المستشار فيرجي!”
ابتسمتُ لدايزي بشكل مذهل. تغيرت ملامح دايزي قليلاً. ولكنها عادت بسرعة إلى وجهها الجاد وأعطتني رسالة.
كان منطقيًا أن يتفاجأ السردينيون ويفرحوا لخبر عودة عائلاتهم وجيرانهم الذين اختطفوا كعبيد في الحرب. لكن النبلاء الجنوبيين صبّوا الماء البارد على مشاعرهم.
“……رسالة من جنوب فرنسا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دايزي…!”
“أها، دوق مارسيليا”.
تظاهر السردينيون مطالبين النبلاء بإعادة عائلاتهم والسكان المحليين. لكن خلال التظاهرات، اغتيل ثلاثة من ممثلي السردينيين.
فتحت الختم وقرأت الرسالة.
فتحت الختم وقرأت الرسالة.
كُتبت الرسالة بخط أنيق وبأسلوب لطيف للغاية. بدأت بـ “الدعامة العظيمة للإمبراطورية، ركيزة الإمبراطورية الأقوى، والجسر الوحيد الصلب بين البشر والمارلين، أرسل تحياتي لكونت كوستس…” إن مدحه المفرط كاد أن يسحب مؤخرتي خارجًا!
“……نعم، أبي”.
“يبدو أنه يكافح لقمع التمرد”.
“إذن توصين بتجاهل الأمر؟”
ابتسمتُ.
في ذروة المذابح التي أمر بها الإمبراطور، ركضت الأميرة الأرملة إلى القصر بملابس نومها وتوسلت باكيةً أن يرحم الإمبراطور رعاياه. اكتسبت احترامًا هائلاً من الشعب بسبب ذلك.
دخلت فرنسا الفوضى كما خططت.
“دايزي، أود إجراء محادثة خاصة”.
طلب مستشار العدل كونت فيرجي من جميع مدن فرنسا “التكوين الطوعي للدولة”. وهي سياسة مبنية على فكرة العقد الاجتماعي، حيث قررت المدن من تلقاء نفسها ما إذا كانت ستنتمي إلى فرنسا كدولة أم لا.
وكان ذلك أمرًا بديهيًا. نجوا فقط لأن أنرييتا ازدرتهم ولم ترَ ضرورة لدمرهم أيضًا!
كان هذا أمرًا جد مهمًا.
ابتسم لوك بخجل.
“هممم”.
“أهلاً، لوك. شكرًا”.
طويتُ الرسالة ونظرتُ إلى الأخوين.
“أولاً، في السابق، لم تكن الطبقة الأرستقراطية أو المدن تقسم الولاء لحكومة فرنسا. بل كان ولاؤهم للإمبراطور. لذا عندما كانوا يمنحون الحكومة الضرائب أو الجنود، لم يكن ذلك لـ “الحكومة” وإنما لـ “الإمبراطور” الفرنسي”.
دعنا نختبر مهاراتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لوك ابتسامة حزينة لسبب ما.
بطبيعة الحال، دايزي ستكون متفوقة بشكلٍ ساحق، لكنها فرصة صغيرة للتسلية.
“وهذه الرسالة”.
“لوك، هل تعرف أن مستشار العدل الفرنسي فيرجي طلب من المدن ولاء طوعيًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لوك ابتسامة حزينة لسبب ما.
“نعم، سيدي”.
تظاهر السردينيون مطالبين النبلاء بإعادة عائلاتهم والسكان المحليين. لكن خلال التظاهرات، اغتيل ثلاثة من ممثلي السردينيين.
بدا لوك متوترًا للغاية.
ونتيجةً لذلك، اندلعت اضطرابات في سردينيا التي احتلها النبلاء الجنوبيون في الحرب السابقة.
“لماذا، في رأيك، طلب فيرجي الولاء الآن؟”
هللت عذارى الإقطاع لتحول لوك. قالوا إن لوك المرح كان جيدًا، ولكن لوك ذو النضج كنبيذ متخمر ينبعث منه عطر ثقيل، ممتاز أيضًا! ومع ذلك، وعلى الرغم من ردة فعل رعيتنا هذه، تخلى لوك عن حياته الغرامية الفاسدة والفوضوية.
“هذا… هناك العديد من المدن التي لا تدفع الضرائب في فرنسا. ربما أراد إنشاء مبرر اسمي للوم تلك المدن…”
ابتسمتُ لدايزي بشكل مذهل. تغيرت ملامح دايزي قليلاً. ولكنها عادت بسرعة إلى وجهها الجاد وأعطتني رسالة.
أجاب لوك مختارًا كلماته بحذر.
هللت عذارى الإقطاع لتحول لوك. قالوا إن لوك المرح كان جيدًا، ولكن لوك ذو النضج كنبيذ متخمر ينبعث منه عطر ثقيل، ممتاز أيضًا! ومع ذلك، وعلى الرغم من ردة فعل رعيتنا هذه، تخلى لوك عن حياته الغرامية الفاسدة والفوضوية.
ابتسمتُ بلطف. كان جواب مستوى طفل تقريبًا. رغم أنه كان نائب قائد الحرس، إلا أنه كان على رئيس الخدم امتلاك رؤية سياسية. فشله في اختبار بسيط كهذا يعني أنه غير مؤهل لمنصب رئيس الخدم.
بدا لوك مصدومًا من جواب دايزي الحاسم. همس “مستحيل”….
“دايزي، ما رأيك؟”
كُتبت الرسالة بخط أنيق وبأسلوب لطيف للغاية. بدأت بـ “الدعامة العظيمة للإمبراطورية، ركيزة الإمبراطورية الأقوى، والجسر الوحيد الصلب بين البشر والمارلين، أرسل تحياتي لكونت كوستس…” إن مدحه المفرط كاد أن يسحب مؤخرتي خارجًا!
أجابت دايزي على الفور:
رفعتُ الخطاب.
“إجراء يقر ضمنًا بولادة الجمهورية”.
“يخضع السردينيون الآن لحكم أجنبي ظالم. أعتقد أن تمردهم شرعي، لذا يجب دعمهم بسخاء ليكتسبوا استقلالهم وحكمًا ذاتيًا”.
هل كان جوابًا غير متوقع؟ حدق لوك إلى دايزي باتساع. ثم صدم وحوّل وجهه بسرعة.
أومأتُ موافقًا.
“جيد جدًا. لماذا، حسب رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعنا نختبر مهاراتهما.
“أولاً، في السابق، لم تكن الطبقة الأرستقراطية أو المدن تقسم الولاء لحكومة فرنسا. بل كان ولاؤهم للإمبراطور. لذا عندما كانوا يمنحون الحكومة الضرائب أو الجنود، لم يكن ذلك لـ “الحكومة” وإنما لـ “الإمبراطور” الفرنسي”.
لوك طبعًا غبي. لم يكن للإجابة أي معنى.
تحدثت دايزي بطلاقة دون توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أها”.
“الآن، وبغياب الإمبراطور، أن يُقسموا الولاء للحكومة… يعني الاعتراف ضمنًا بأن فرنسا لم تعد بحاجة لإمبراطور. أي إقرارًا بقيام الجمهورية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت دايزي بطلاقة دون توقف.
أومأتُ موافقًا.
“آه…”
“صحيح تمامًا. كما قالت دايزي، إنها طريقة لتشكيل نوع جديد من الحكم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أها، دوق مارسيليا”.
“…….”
“لوك، هل تعرف أن مستشار العدل الفرنسي فيرجي طلب من المدن ولاء طوعيًا؟”
عندما مدحتُ دايزي، أطرق لوك رأسه خجلاً.
“هل بدأت تتأقلم مع مهام رئيس الخدم؟”
منذ أن أصبح رئيس الخدم، أدرك لوك يومًا بعد يوم مدى عبقرية أخته. ليس فقط لأنها تتعامل مع كل الورقيات في قلعة سيد الشياطين، بل إنها تشارك أيضًا في شؤون الإقطاعة أحيانًا. بينما كان لوك، الذي كان يتدرب على السيف في الحرس، لا يقارن بها.
“هذا… هناك العديد من المدن التي لا تدفع الضرائب في فرنسا. ربما أراد إنشاء مبرر اسمي للوم تلك المدن…”
“وافقت معظم المدن بحماسة على سياسة فيرجي. فرنسا عانت بالفعل من ثلاثة أباطرة عاجزين على التوالي. لقد ملّوا من منصب الإمبراطور نفسه”.
أومأتُ.
كان غياب أرستقراطي يستطيع القيام بمهام الإمبراطور بكفاءة مشكلة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت فرنسا الفوضى كما خططت.
دمرت الملكة أنرييتا أسرة العرش بشكل متقن للغاية، حتى أنه لم يتبقَ من الأبناء غير الشرعيين -ناهيك عن أبناء الأفرع غير الشرعيين-. على سبيل المثال، ابن غير شرعي لسيدة غرفة نوم جدٍّ للإمبراطور قبل سبعة أجيال… وما شابه. لم يكن هذا مقنعًا.
“الآن، وبغياب الإمبراطور، أن يُقسموا الولاء للحكومة… يعني الاعتراف ضمنًا بأن فرنسا لم تعد بحاجة لإمبراطور. أي إقرارًا بقيام الجمهورية”.
بطبيعة الحال، لو بحثنا عمَّن له صلة من جهة الأمهات، لوجدنا الكثير من العائلات… لكنهم ضعفاء للغاية.
لم يُكشف عن الجناة، لكن السردينيين اتهموا النبلاء الفرنسيين وغضبوا. فهم من الأساس ساخطون من حكم الأجانب. وبذلك، شنّ السردينيون انتفاضة عنيفة…
وكان ذلك أمرًا بديهيًا. نجوا فقط لأن أنرييتا ازدرتهم ولم ترَ ضرورة لدمرهم أيضًا!
كان هذا أمرًا جد مهمًا.
“والشخص الأكثر نفوذًا الآن هي الأميرة الأرملة. هي الوحيدة الباقية من أسرة العرش، والتي حافظت على كرامتها وعزتها طوال الحرب الأهلية. تعاطف الشعب معها بسبب ذلك”.
أجاب لوك مختارًا كلماته بحذر.
في ذروة المذابح التي أمر بها الإمبراطور، ركضت الأميرة الأرملة إلى القصر بملابس نومها وتوسلت باكيةً أن يرحم الإمبراطور رعاياه. اكتسبت احترامًا هائلاً من الشعب بسبب ذلك.
منذ أن أصبح رئيس الخدم، أدرك لوك يومًا بعد يوم مدى عبقرية أخته. ليس فقط لأنها تتعامل مع كل الورقيات في قلعة سيد الشياطين، بل إنها تشارك أيضًا في شؤون الإقطاعة أحيانًا. بينما كان لوك، الذي كان يتدرب على السيف في الحرس، لا يقارن بها.
“والأميرة الأرملة تؤيد سياسة فيرجي بحماس. المستشار يراهن على مقامرة يملك فيها فرصة كبيرة للفوز… على الرغم من أن المدن الجنوبية لم تنضم”.
“وافقت معظم المدن بحماسة على سياسة فيرجي. فرنسا عانت بالفعل من ثلاثة أباطرة عاجزين على التوالي. لقد ملّوا من منصب الإمبراطور نفسه”.
الاختبار الثاني الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس غريبًا؟ لماذا اغتيل ممثلو سردينيا الثلاثة فجأة في تلك الفترة؟
وخاصةً أنتِ يا دايزي. آملُ ألا تخيبي ظني. لقد صرحتِ أنكِ ستقتلينني. من المستحيل قتلي إن فشلتِ حتى في اجتياز اختبار بسيط كهذا.
وخاصةً أنتِ يا دايزي. آملُ ألا تخيبي ظني. لقد صرحتِ أنكِ ستقتلينني. من المستحيل قتلي إن فشلتِ حتى في اجتياز اختبار بسيط كهذا.
يجب أن تُظهري مدى بصيرتك السياسية، على الأقل أفضل من إليزابيث. إن استطعتِ أنتِ من بين الجميع!
لوك طبعًا غبي. لم يكن للإجابة أي معنى.
“كما تعلمان، النبلاء في جنوب فرنسا متمردون على فيرجي. رفضوا الانضمام للحكومة الوليدة، ما منحهم استقلالاً ذاتيًا عمليًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أها، دوق مارسيليا”.
المشكلة أنهم لم يتمتعوا بمنافع إلغاء الرق مقابل هذه الحكم الذاتي.
الفصل 412 – المسيطر على القارة (1)
هرع المئات من العبيد المحتجزين في الإمبراطورية الهابسبورغية والعالم السفلي إلى الحرية. عادوا إلى ديارهم دون شروط. لكن أهالي الجنوب -الذين رفضوا الانضمام رسميًا للحكومة الفرنسية- استُبعدوا من تلك المزايا.
“دايزي، أود إجراء محادثة خاصة”.
ونتيجةً لذلك، اندلعت اضطرابات في سردينيا التي احتلها النبلاء الجنوبيون في الحرب السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أها”.
كان منطقيًا أن يتفاجأ السردينيون ويفرحوا لخبر عودة عائلاتهم وجيرانهم الذين اختطفوا كعبيد في الحرب. لكن النبلاء الجنوبيين صبّوا الماء البارد على مشاعرهم.
“دايزي، أود إجراء محادثة خاصة”.
تظاهر السردينيون مطالبين النبلاء بإعادة عائلاتهم والسكان المحليين. لكن خلال التظاهرات، اغتيل ثلاثة من ممثلي السردينيين.
“……نعم، أبي”.
لم يُكشف عن الجناة، لكن السردينيين اتهموا النبلاء الفرنسيين وغضبوا. فهم من الأساس ساخطون من حكم الأجانب. وبذلك، شنّ السردينيون انتفاضة عنيفة…
أليس غريبًا؟ لماذا اغتيل ممثلو سردينيا الثلاثة فجأة في تلك الفترة؟
“إجراء يقر ضمنًا بولادة الجمهورية”.
وكأنه مصادفة عجيبة، اختفت لدي -بما فيها جيريمي- في تلك الأثناء… ربما لن تتحقق العدالة أبدًا.
“وافقت معظم المدن بحماسة على سياسة فيرجي. فرنسا عانت بالفعل من ثلاثة أباطرة عاجزين على التوالي. لقد ملّوا من منصب الإمبراطور نفسه”.
“وهذه الرسالة”.
“……نعم، سيدي”.
رفعتُ الخطاب.
“دايزي، أود إجراء محادثة خاصة”.
“يشعر النبلاء الجنوبيون بالعجز عن قمع التمرد بمفردهم. عارضوا الحكومة الفرنسية منذ فترة قصيرة، فلا يستطيعون الآن طلب المساعدة منها بوقاحة. لذا طلبوا الدعم العسكري منّي، الحاكم الفعلي لمقاطعة بارنيس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما مدحتُ دايزي، أطرق لوك رأسه خجلاً.
نظرتُ إلى لوك أولاً.
هذه المرة، أجاب لوك على الفور.
“لوك، ما الذي ينبغي علينا فعله برأيك؟ هل نستجيب لطلب النبلاء ونقمع التمرّد؟ أم نترك الأمور على ما هي عليه؟”
رفعتُ الخطاب.
“يجب بطبيعة الحال أن نساند السردينيين”.
طلب مستشار العدل كونت فيرجي من جميع مدن فرنسا “التكوين الطوعي للدولة”. وهي سياسة مبنية على فكرة العقد الاجتماعي، حيث قررت المدن من تلقاء نفسها ما إذا كانت ستنتمي إلى فرنسا كدولة أم لا.
هذه المرة، أجاب لوك على الفور.
ونتيجةً لذلك، اندلعت اضطرابات في سردينيا التي احتلها النبلاء الجنوبيون في الحرب السابقة.
“يخضع السردينيون الآن لحكم أجنبي ظالم. أعتقد أن تمردهم شرعي، لذا يجب دعمهم بسخاء ليكتسبوا استقلالهم وحكمًا ذاتيًا”.
“….”
“أها”.
دمرت الملكة أنرييتا أسرة العرش بشكل متقن للغاية، حتى أنه لم يتبقَ من الأبناء غير الشرعيين -ناهيك عن أبناء الأفرع غير الشرعيين-. على سبيل المثال، ابن غير شرعي لسيدة غرفة نوم جدٍّ للإمبراطور قبل سبعة أجيال… وما شابه. لم يكن هذا مقنعًا.
أومأتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت دايزي بطلاقة دون توقف.
لوك طبعًا غبي. لم يكن للإجابة أي معنى.
“يجب ترك التمرد لمجراه”.
“دايزي، ما رأيك؟”
“أبي”.
“يجب ترك التمرد لمجراه”.
“يخضع السردينيون الآن لحكم أجنبي ظالم. أعتقد أن تمردهم شرعي، لذا يجب دعمهم بسخاء ليكتسبوا استقلالهم وحكمًا ذاتيًا”.
“دايزي…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس غريبًا؟ لماذا اغتيل ممثلو سردينيا الثلاثة فجأة في تلك الفترة؟
صُدم لوك وحدق إلى دايزي. لكنها لم تلتفت إليه.
“أولاً، في السابق، لم تكن الطبقة الأرستقراطية أو المدن تقسم الولاء لحكومة فرنسا. بل كان ولاؤهم للإمبراطور. لذا عندما كانوا يمنحون الحكومة الضرائب أو الجنود، لم يكن ذلك لـ “الحكومة” وإنما لـ “الإمبراطور” الفرنسي”.
“إذا تحركتُّ جيوشنا، سيُثار الكثير من الشكوك حولكَ. لقد حققتَ بالفعل مكاسبَ هائلةً في الحرب الأخيرة، سيدي. مضى أقل من عام على انتهاء الحرب. إذا شاركتَ الآن، سيشكّ آخرون في نواياك”.
“أولاً، في السابق، لم تكن الطبقة الأرستقراطية أو المدن تقسم الولاء لحكومة فرنسا. بل كان ولاؤهم للإمبراطور. لذا عندما كانوا يمنحون الحكومة الضرائب أو الجنود، لم يكن ذلك لـ “الحكومة” وإنما لـ “الإمبراطور” الفرنسي”.
“إذن توصين بتجاهل الأمر؟”
“غبية! ماذا لو نجح السردينيون فعلاً في حال بقينا مكتوفي الأيدي؟ ستذهب جهودنا في الحرب التي بذلنا فيها الدماء هباءً!”
بدا لوك مصدومًا من جواب دايزي الحاسم. همس “مستحيل”….
وخاصةً أنتِ يا دايزي. آملُ ألا تخيبي ظني. لقد صرحتِ أنكِ ستقتلينني. من المستحيل قتلي إن فشلتِ حتى في اجتياز اختبار بسيط كهذا.
ابتسمتُ وأمرتُ بإخراج لوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس غريبًا؟ لماذا اغتيل ممثلو سردينيا الثلاثة فجأة في تلك الفترة؟
“دايزي، أود إجراء محادثة خاصة”.
ابتسمتُ.
“……نعم، سيدي”.
بطبيعة الحال، دايزي ستكون متفوقة بشكلٍ ساحق، لكنها فرصة صغيرة للتسلية.
انحنى لوك وغادر مكتبي.
آه، شعرتُ بالرضا. تحدثتُ عن دايزي أمام لوك عن قصد، وفي كل مرة، كان يحزن ويحاول -بدون جدوى- إخفاء مشاعره عني. كان ذلك أكثر إيلامًا له، فتلذذتُ بذلك.
بمجرد إغلاق الباب، محوتُ الابتسامة. قلتُ ببرود:
في ذروة المذابح التي أمر بها الإمبراطور، ركضت الأميرة الأرملة إلى القصر بملابس نومها وتوسلت باكيةً أن يرحم الإمبراطور رعاياه. اكتسبت احترامًا هائلاً من الشعب بسبب ذلك.
“اخلعي قميصك والتفتي”.
“دايزي، أود إجراء محادثة خاصة”.
“….”
المشكلة أنهم لم يتمتعوا بمنافع إلغاء الرق مقابل هذه الحكم الذاتي.
خلعت دايزي ملابسها صامتةً وأظهرت لي ظهرها.
وخاصةً أنتِ يا دايزي. آملُ ألا تخيبي ظني. لقد صرحتِ أنكِ ستقتلينني. من المستحيل قتلي إن فشلتِ حتى في اجتياز اختبار بسيط كهذا.
أخرجتُ سوط جلدي من درج المكتب. صفعتُ ظهرها بلا تردد.
بطبيعة الحال، دايزي ستكون متفوقة بشكلٍ ساحق، لكنها فرصة صغيرة للتسلية.
“غبية! ماذا لو نجح السردينيون فعلاً في حال بقينا مكتوفي الأيدي؟ ستذهب جهودنا في الحرب التي بذلنا فيها الدماء هباءً!”
“هل بدأت تتأقلم مع مهام رئيس الخدم؟”
جَرحَ السوط جلدها وأحمّره.
“أبي”.
“لو لم نستطع إرسال جيوشنا، فلنرسل البريطانيين! لا ضرر من ذلك الآن. سيعزّز من سلطة المستشار فيرجي!”
“صحيح تمامًا. كما قالت دايزي، إنها طريقة لتشكيل نوع جديد من الحكم”.
صفعتها للمرة الأخيرة ثم ألقيتُ السوط أرضًا. ارتجفت دايزي من الصدمة.
“كلامك جميلٌ وفارغ! تفتقدين الرؤية السياسية الحقيقية يا بائسة! اختفي عن أعيني!”
“كلامك جميلٌ وفارغ! تفتقدين الرؤية السياسية الحقيقية يا بائسة! اختفي عن أعيني!”
“والشخص الأكثر نفوذًا الآن هي الأميرة الأرملة. هي الوحيدة الباقية من أسرة العرش، والتي حافظت على كرامتها وعزتها طوال الحرب الأهلية. تعاطف الشعب معها بسبب ذلك”.
“……نعم، أبي”.
“أولاً، في السابق، لم تكن الطبقة الأرستقراطية أو المدن تقسم الولاء لحكومة فرنسا. بل كان ولاؤهم للإمبراطور. لذا عندما كانوا يمنحون الحكومة الضرائب أو الجنود، لم يكن ذلك لـ “الحكومة” وإنما لـ “الإمبراطور” الفرنسي”.
ارتدت دايزي قميصها بيدين مرتجفتين. ثم انحنت وودّعتني قبل المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صورة جميلة فعلاً!
“آه…”
آه، شعرتُ بالرضا. تحدثتُ عن دايزي أمام لوك عن قصد، وفي كل مرة، كان يحزن ويحاول -بدون جدوى- إخفاء مشاعره عني. كان ذلك أكثر إيلامًا له، فتلذذتُ بذلك.
أخرجت غليوني وأشعلته. استنشقتُ الدخان بعمق.
“يشعر النبلاء الجنوبيون بالعجز عن قمع التمرد بمفردهم. عارضوا الحكومة الفرنسية منذ فترة قصيرة، فلا يستطيعون الآن طلب المساعدة منها بوقاحة. لذا طلبوا الدعم العسكري منّي، الحاكم الفعلي لمقاطعة بارنيس”.
أي أحد تنوي قتله بهذه الطريقة؟ دايزي ما تزال بعيدةً كل البعد.
أجاب لوك مختارًا كلماته بحذر.
هل كان جوابًا غير متوقع؟ حدق لوك إلى دايزي باتساع. ثم صدم وحوّل وجهه بسرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات