الفصل 406 - عنكبوت وثعبان سام (3)
الفصل 406 – عنكبوت وثعبان سام (3)
“سيشمل العالم بأكمله قريبًا على أية حال!”
“قَلَّت مؤخرًا ليالي السهر لديكَ على ما يبدو”.
─ صرير
بعد إرسال كونت بيرسي، جلستُ على الكرسي وارتشفتُ عصير الفواكه القذر المخمر. كنتُ غارقًا في أفكاري. في الآونة الأخيرة، زاد وقت جلوسي الصامت هكذا.
0
“لستُ بحاجة للنوم طويلاً، كما تعلمي”.
“والدي…….”
“لا يتعلق الأمر بتلك الليالي، أبي. منذ وفاة تلك المرأة، لم تذهب إلى فراش أحد منا الا ليلة واحدة”.
“أراه… آسف، يا ديزي. كنتُ قد تحدثتُ مع والدي عنكِ”.
“وأين بدأتَ بإدراك تلك التفاصيل عن مؤخرتي؟”
“يبدو أن لورا وإيفار يهمسان عنديك”.
سخرتُ منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعرفك جيدًا، أبي”.
“يبدو أنَّ رأسَكَ صارَ أغلظ قليلاً، فجأة بات لديك اهتمام بتلك الجوانب؟ ديزي، لم ولن يهتمَ أحد بشخص مثلك”.
تلك ابنةٌ مخلصةٌ حقًا. كنتُ أرغبُ ببناء معبدٍ لها.
“لا جدوى من محاولة تغيير الموضوع. مر شهر بالفعل. من غير المألوف بالنسبة لشخص مثلك يعاني طوال العام من الشبق أن يمتنع لمدة شهر”.
“آه”.
“ما هو إلا شهرٌ وحيد. حتى أنا أرغب بالراحة أحيانًا”.
حان دوري للسَخرية الآن. وكما توقعتُ، بدا وجه ديزي كقبرٍ قديم.
“أنا أعرفك جيدًا، أبي”.
“يبدو أن لورا وإيفار يهمسان عنديك”.
حدقتُ بديزي وضيّقتُ عينيّ.
أغلقتُ فمي غريزيًا. لم أتوقع أبدًا صوت هذا الشخص.
كانت زاوية شفتي ديزي ملتويةً. تعبيرٌ مزعجٌ جدًا مألوفٌ لا أستطيع وصفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……رينيه، ألبير، برونو، جان، توبي، آبيل، برونو، تيبو، لوسيان. تسعة أشخاص. هل تعرف من هم؟”
“هل تعتقد حقًا أنك تزوجتَ تلك المرأة؟”
“ستكتشف الليلة سرّ هذا”.
“……”
حدقت ديزي إليّ بنظرةٍ باردةٍ.
“دائمًا ما تكون طريقتك واحدةً. تتذكر الموتى بطريقتك الخاصة بعيدًا عن أعين الجميع. أن كنتُ أجرؤُ على قول ذلك، فأنت مبالغ في ذلك للغاية. كل شيء له حدود”.
حدقت ديزي إليّ بنظرةٍ باردةٍ.
بينما كنتُ أرتشف العصير، ضحكتُ استهزاءً.
0
“يبدو أن لورا وإيفار يهمسان عنديك”.
“هل ترغبين بالزواج؟”
“للمفاجأة، حتى سيدة الشياطين غاميجين أتت لمقابلتي وطلبت معلومات مني. بصراحة، إنه إزعاج. لما لا تحصل على امرأة عادية لتضاجعها؟ على أية حال، الفم والمؤخرة هما الجانبان الوحيدان المفيدان في جسدك. هل تنوي خفض قيمتك الذاتية إلى النصف؟”
مرّ حوالي ساعة.
لأسبابٍ ما، كان ذلك واضحًا. لأنني توقفتُ فجأةً عن ممارسة الجنس، بدأ الجميع يسألون ديزي عن ما يحدث، وكان ذلك مدعاةً للسخرية. إنهنّ نساءٌ غير لائقات. من يفكر باستجواب فتاةٍ في الخامسة عشر من عمرها؟ هنالك أسئلةٌ ينبغي طرحها وأُخرَ يجب عدم ذلك، أدهشني هذا!
0
“لا فائدة ترجى من التدخل بعلاقات الآخرين. من الصعب أن ترى العواقب عندما تتدخل في حب شخصين. وماذا عنكِ؟ كيف تسير علاقتكِ؟”
ابتسمت ديزي ابتسامةً مريرة.
“لم أكن في علاقة مع أحدٍ منذ ولادتي حتى الآن”.
هذه المرة، كان صوت ديزي. كانت المرة الأولى التي أسمع فيها ديزي تتحدث عامية. فقط تغيّر اللهجة، لكن النبرة نفسها كانت كما هي. باردةٌ وبعض البُرودة.
“أليس لديك ذلك الشرير الوسيم؟”
─ صرير
حان دوري للسَخرية الآن. وكما توقعتُ، بدا وجه ديزي كقبرٍ قديم.
“أهاه”.
“……لستُ مع لوك”.
“أخي… هذا تجمُّعٌ للاحتفال بلقائنا”.
“لماذا؟ هل لأنك مثلية؟ هه، عذرٌ جيد بالفعل. تتظاهرين بيأس لإخفاء عاطفتك نحوه. حقًا منظرٌ جميل رؤية شريرةٍ صغيرةٍ تكافح للتمثيل. أظن أنكِ تشعرين بشيءٍ من الراحة عندما تلمسين مؤخرة إيفار، أليس كذلك؟”
في تلك الليلة، كان من المفترض أن أنام في غرفة نوم ديزي بقصر الشياطين.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن. مر خمس سنوات بالفعل…
ضحكتُ بصوتٍ عالٍ.
بعد إرسال كونت بيرسي، جلستُ على الكرسي وارتشفتُ عصير الفواكه القذر المخمر. كنتُ غارقًا في أفكاري. في الآونة الأخيرة، زاد وقت جلوسي الصامت هكذا.
“فجأةً لا تجرؤين حتى على الكلام. أين ذهب الثرثارة مزعومة المَعرفة؟ “أنا أعرفك جيدًا.” يا لها من مفاجأةٍ، لم تعد قادرةً على النطق. بالطبع لا تعرفين ما تقولينه عندما قطعت الصلة تمامًا مع والديك، لا مجال للكلام عندما يكون لديك فمان، أليس كذلك؟ أشيد حقًا بحبك المذهل، ابنتي!”
“كانت بايمون… ليست امرأةً عادية”.
“سأقتلك”.
“ليس مجرد أخذ حياتك فقط. لن تكون كافية. سأستجوب كل خطاياك، وأقدم لك نهاية تليق بك”.
“تهديدٌ مرعبٌ حقًا”.
بينما كنتُ أرتشف العصير، ضحكتُ استهزاءً.
هززتُ كتفيّ.
“……حسنًا، سأنام تحت السرير”.
نظرتُ إلى ديزي للمرة الأخيرة أردتُ أن أدير السيف في الجرح. فجأةً أدركتُ كم نمت الصغيرة التي جلبتها منذ عشر سنوات. تكلَّمتُ بغير جدية، لكن ديزي نمت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“أهاه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دائمًا ما تكون طريقتك واحدةً. تتذكر الموتى بطريقتك الخاصة بعيدًا عن أعين الجميع. أن كنتُ أجرؤُ على قول ذلك، فأنت مبالغ في ذلك للغاية. كل شيء له حدود”.
مسستُ خصلاتها السوداء بلطف بيدي. بدا شعرها الجميل كالخزف الأبيض. لم تكُنْ ثدياها كبيرة بعد، لكن هذا أفضل بالنسبة لقاتلةٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……لوك؟
إذن. مر خمس سنوات بالفعل…
“……”
لم تنزعج ديزي إطلاقًا حتى عندما مسستُ شعرها بإسراف. كانت نبرة وجهها خاليةً كـعادتها، مُشبّعةً بالذكاء الذي خضعت لتدريبه منذ الصغر. حتى في اللغات، تعلّمت ديزي عشر لغات بشكلٍ مثالي.
“أهاه”.
“هل ترغبين بالزواج؟”
“……حسنًا، سأنام تحت السرير”.
“…….”
تشبهني في وقاحتها في طلبها. أسأتُ حقًا في تربيتها. تنهّدتُ.
أمضمضت ديزي عينيها.
0
بعد لحظات، أبدت ديزي اشمئزازًا كقرفٍ لاذع، كما لو رأت مارٍّ قاذوراتِه في الشارع.
“يبدو أن ديزي تتمتع بتفضيل والدي. أشعر بالغيرة. لم يكن لديّ حجرة نوم خاصة في القلعة”.
“هل جننت؟”
“والدي…….”
“إن كنتِ ترغبين بحياةٍ عاديةٍ مع زوجك، فلا مانع لدي بإعطائك هذا. لقد بلغتِ الخامسة عشر، وحان الوقت لاتخاذ قراراتك الشخصية. قولي بصراحة، هل تريدين الزواج؟”
ضحكتُ بصوتٍ عالٍ.
ربما أدركت أنني أتكلم جديةً هذه المرة.
“ستكتشف الليلة سرّ هذا”.
حدقت ديزي إليّ بنظرةٍ باردةٍ.
عقدتُ حاجبيّ. كانت ديزي بملامحَ هادئةٍ.
“……رينيه، ألبير، برونو، جان، توبي، آبيل، برونو، تيبو، لوسيان. تسعة أشخاص. هل تعرف من هم؟”
0
“كلا”.
مرّ حوالي ساعة.
“أهالي قريتي، الّذين قتلتموهم”.
اقتنع لوك وقال “أرى، فهمت”. من منظوري، رأيتُ كاحل لوك فقط، لكنني تخيلته يهز رأسه بحماس.
توهج السم في حدقتي ديزي.
“لا أطلبُ ممارسة الجنس. لستُ مجنونةً بدرجةِ تقديم عذريتي لكَ. اختبئ تحت سريري ونَمْ”.
“كان السيد رينيه يستيقظ مُبكرًا لفحص الأسيجة كل فجر. ساعد السيد ألبير عائلاتٍ أخرى مع أنه مفتقرٌ للطعام. كان جدي رئيس القرية دائمًا حكيمًا. قتلتم الجميع كأنكم تسحقون ذبابةً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تقدم ديزي أي شرحٍ إضافي.
“…….”
حدقت ديزي إليّ بنظرةٍ باردةٍ.
“لا تتظاهر بالتقوى الآن. يا أبي، أنت مجرمٌ فاسدٌ مما يجعل الإصلاح مستحيلاً. إنني أواسيك أحيانًا لمجرد أنني لا أريد أن تُدَمَّر قبل أن أقتلك بيديّ هاتين”.
ضحكتُ بصوتٍ عالٍ.
ابتسمت ديزي ابتسامةً مريرة.
مسستُ خصلاتها السوداء بلطف بيدي. بدا شعرها الجميل كالخزف الأبيض. لم تكُنْ ثدياها كبيرة بعد، لكن هذا أفضل بالنسبة لقاتلةٍ.
“من المضحك حقًا رؤيتك ضائع البوصلة بسبب موت امرأةٍ واحدة، عندما قتلت مئات الآلاف بالفعل. كُلهم كانوا آباءً وأبناءً وعشّاقا لأحدٍ ما. هاه، أصبح لديكَ الآن الوقتُ لحزن على الموتى؟ على أية حال، كانت مجرد عاهرةٍ، ما الفرق؟”
اقتنع لوك وقال “أرى، فهمت”. من منظوري، رأيتُ كاحل لوك فقط، لكنني تخيلته يهز رأسه بحماس.
رشقتُ وجه ديزي بالعصير المخمر.
نزلت السائل الأحمر من شعرها قطرةً قطرة. لم تحرك ديزي رمشَها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع! والدي أعظم شخصٍ في العالم! سمعتُ أيضًا. منذ فترةٍ وجيزة، أصدر قانونًا بتحرير جميع العبيد في العالم!”
“كانت بايمون… ليست امرأةً عادية”.
حدقتُ بديزي وضيّقتُ عينيّ.
“البشر غادرون حقًا. يتفاعلون بعنفٍ مع حياة مَن هم قريبون منهم، بينما تتساوى قيمة الأرواح. ذبحت سيدة الشياطين ستري عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء لمجرد مقتل حبيبها… منطقٌ مدهش!”
حدقتُ بديزي وضيّقتُ عينيّ.
مسحت ديزي وجهها بمنديلها.
تلك ابنةٌ مخلصةٌ حقًا. كنتُ أرغبُ ببناء معبدٍ لها.
“أقسم أنني لم أفكر يومًا بالزواج. لا تقلق، أبي. تقرر معنى حياتي في اليوم الذي أحرقت فيه قريتنا وأهنتنا. سأقتلك”.
0
“…….”
“ليس مجرد أخذ حياتك فقط. لن تكون كافية. سأستجوب كل خطاياك، وأقدم لك نهاية تليق بك”.
“كلا”.
ابتسمت ديزي خفيفًا بعد مسح وجهها كاملاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تقدم ديزي أي شرحٍ إضافي.
“من قبيل الصدفة، هذه هي النهاية ذاتها التي تتمناها. أليس كذلك؟ شخصيًا، أعتقد أنني ابنةٌ مخلصةٌ. أتمنى بإخلاص ما تتمناه أكثر من أي شيء”.
شعرتُ بشيءٍ من عدم الارتياح لسببٍ ما.
تلك ابنةٌ مخلصةٌ حقًا. كنتُ أرغبُ ببناء معبدٍ لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو مستبعدًا أن تدعو ديزي لوك لمجرد الدردشة، ثم تودعه. ماذا تخطط له الآن؟
“هذه الليلة، نَمْ في سريري، يا أبي”.
“لا تتظاهر بالتقوى الآن. يا أبي، أنت مجرمٌ فاسدٌ مما يجعل الإصلاح مستحيلاً. إنني أواسيك أحيانًا لمجرد أنني لا أريد أن تُدَمَّر قبل أن أقتلك بيديّ هاتين”.
“……ماذا؟”
“من المضحك حقًا رؤيتك ضائع البوصلة بسبب موت امرأةٍ واحدة، عندما قتلت مئات الآلاف بالفعل. كُلهم كانوا آباءً وأبناءً وعشّاقا لأحدٍ ما. هاه، أصبح لديكَ الآن الوقتُ لحزن على الموتى؟ على أية حال، كانت مجرد عاهرةٍ، ما الفرق؟”
عقدتُ حاجبيّ. كانت ديزي بملامحَ هادئةٍ.
“قال لي والدي اليوم، إنني أهملك كثيرًا، يا أخي”.
“لا أطلبُ ممارسة الجنس. لستُ مجنونةً بدرجةِ تقديم عذريتي لكَ. اختبئ تحت سريري ونَمْ”.
“……”
صِرتُ أكثر حيرةً. كان من الواجب تصحيح طريقة كلامها أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بال. أنا مقصرةٌ حقًا معك بحجة انشغالي، لكن لدي جبالٌ من العمل غدًا صباحًا، لذا اضطررتُ دعوتك الآن”.
“أنا سيّدك. ومع ذلك، تتكلمين وكأنكِ سيدتي!”
“أهاه”.
“هذا طلبٌ أخف من طلب الزواج، أليس كذلك؟ لم تهبني سوى التعذيب، فتلبية هذا الطلب أقل ما يُطلب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال: بما أن اسم الأرك عنكبوت وثعبان سام، من هو العنكبوت ومن هو الثعبان (دانتاليان وديزي؟)
تشبهني في وقاحتها في طلبها. أسأتُ حقًا في تربيتها. تنهّدتُ.
كان لوك متحمسًا بوضوح.
“……حسنًا، سأنام تحت السرير”.
“لا جدوى من محاولة تغيير الموضوع. مر شهر بالفعل. من غير المألوف بالنسبة لشخص مثلك يعاني طوال العام من الشبق أن يمتنع لمدة شهر”.
“ستكتشف الليلة سرّ هذا”.
مسحت ديزي وجهها بمنديلها.
ولم تقدم ديزي أي شرحٍ إضافي.
كانت الأرضية باردة وصلبة، ولكن ليس لدي مشكلةٌ مع ذلك. بعد أن جلدتُُ نفسي مع لورا في الماضي، فقدتُ الشعور تقريبًا بظهري. هذا جعلني أتمتع بنومٍ عميقٍ على أية أرضية. ميزةٌ رائعةٌ.
في تلك الليلة، كان من المفترض أن أنام في غرفة نوم ديزي بقصر الشياطين.
“ليس كل العالم. ينطبق فقط على إمبراطورية هابسبورغ والعالم السفلي”.
كانت الأرضية باردة وصلبة، ولكن ليس لدي مشكلةٌ مع ذلك. بعد أن جلدتُُ نفسي مع لورا في الماضي، فقدتُ الشعور تقريبًا بظهري. هذا جعلني أتمتع بنومٍ عميقٍ على أية أرضية. ميزةٌ رائعةٌ.
“هذا طلبٌ أخف من طلب الزواج، أليس كذلك؟ لم تهبني سوى التعذيب، فتلبية هذا الطلب أقل ما يُطلب”.
هكذا، بينما أكون مستلقيًا تحت السرير…
“آه”.
“……أين ذهب هذا اللعين؟” لم أفعل شيئًا. تمامًا لا شيء.
“سأقتلك”.
على الرغم من أن غرفة ديزي كانت على الطراز العسكري، فإن الأثاث نفسه كان من أعلى درجات الجودة. كان السرير أيضًا ضخمًا بما يكفي لإخفاء جسدي بأكمله، وترك مساحة للفائض.
“أليس لديك ذلك الشرير الوسيم؟”
ولكن هذه النكرة ديزي، مالكة قصر الشياطين وخيّال إمبراطوريتي، تجرأت على رميّ مع أرضية سريرها، واختفت إلى مكانٍ ما قائلةً “سأعود قريبًا”. كان هذا صادمًا. عندما ذكّرتها، توعّدتني بدلاً من ذلك: “لا تتحرك من هناك الليلة”.
أغلقتُ فمي غريزيًا. لم أتوقع أبدًا صوت هذا الشخص.
في النهاية، كنت مستلقيًا على بطني في الظلام الدامس تحت سرير ديزي، أحدق في قاع السرير المظلم أيضًا. لربما شعرت بتحسن لو أن لدي سيجارة أو خمرة، لكن لا يمكنني فعل أي شيء في هذا المكان اللعين.
“لا جدوى من محاولة تغيير الموضوع. مر شهر بالفعل. من غير المألوف بالنسبة لشخص مثلك يعاني طوال العام من الشبق أن يمتنع لمدة شهر”.
“آه”.
0
تساءلتُ كم من الوقت ستضيعه عليّ هنا من أجل مهاتراتها…
صِرتُ أكثر حيرةً. كان من الواجب تصحيح طريقة كلامها أولاً.
بصراحة، ما زلتُ لا أدرك ما سيحدث. ربما مجرد مضايقتي. على الرغم من أن هذا ممكنٌ تمامًا بالنسبة لديزي…
نظرتُ إلى ديزي للمرة الأخيرة أردتُ أن أدير السيف في الجرح. فجأةً أدركتُ كم نمت الصغيرة التي جلبتها منذ عشر سنوات. تكلَّمتُ بغير جدية، لكن ديزي نمت بالفعل.
مرّ حوالي ساعة.
ضحكتُ بصوتٍ عالٍ.
─ صرير
هكذا، بينما أكون مستلقيًا تحت السرير…
سمعتُ صوت باب الغرفة يُفتح. أخيرًا عادت، ولكن… سمعتُ صوتًا مألوفًا جدًا خلف السرير:
“فجأةً لا تجرؤين حتى على الكلام. أين ذهب الثرثارة مزعومة المَعرفة؟ “أنا أعرفك جيدًا.” يا لها من مفاجأةٍ، لم تعد قادرةً على النطق. بالطبع لا تعرفين ما تقولينه عندما قطعت الصلة تمامًا مع والديك، لا مجال للكلام عندما يكون لديك فمان، أليس كذلك؟ أشيد حقًا بحبك المذهل، ابنتي!”
“هاهاها. هذه غرفة ديزي، أول مرة أراها!”
“لا تتظاهر بالتقوى الآن. يا أبي، أنت مجرمٌ فاسدٌ مما يجعل الإصلاح مستحيلاً. إنني أواسيك أحيانًا لمجرد أنني لا أريد أن تُدَمَّر قبل أن أقتلك بيديّ هاتين”.
……لوك؟
“هل جننت؟”
أغلقتُ فمي غريزيًا. لم أتوقع أبدًا صوت هذا الشخص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأين بدأتَ بإدراك تلك التفاصيل عن مؤخرتي؟”
“يبدو أن ديزي تتمتع بتفضيل والدي. أشعر بالغيرة. لم يكن لديّ حجرة نوم خاصة في القلعة”.
كان لوك متحمسًا بوضوح.
“تشعر بالغيرة لأني المفضلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، ما زلتُ لا أدرك ما سيحدث. ربما مجرد مضايقتي. على الرغم من أن هذا ممكنٌ تمامًا بالنسبة لديزي…
هذه المرة، كان صوت ديزي. كانت المرة الأولى التي أسمع فيها ديزي تتحدث عامية. فقط تغيّر اللهجة، لكن النبرة نفسها كانت كما هي. باردةٌ وبعض البُرودة.
“كلا”.
“بالطبع! والدي أعظم شخصٍ في العالم! سمعتُ أيضًا. منذ فترةٍ وجيزة، أصدر قانونًا بتحرير جميع العبيد في العالم!”
“لم أكن في علاقة مع أحدٍ منذ ولادتي حتى الآن”.
“ليس كل العالم. ينطبق فقط على إمبراطورية هابسبورغ والعالم السفلي”.
“أراه… آسف، يا ديزي. كنتُ قد تحدثتُ مع والدي عنكِ”.
“سيشمل العالم بأكمله قريبًا على أية حال!”
حان دوري للسَخرية الآن. وكما توقعتُ، بدا وجه ديزي كقبرٍ قديم.
كان لوك متحمسًا بوضوح.
“……ماذا؟”
الآن التفكير في الأمر، لم تتحدث ديزي مع لوك لمدة ثلاث أو أربع سنوات. بعد قطع صلتها بوالديها، قطعت صلتها أيضًا بلوك. لذا، من وجهة نظر لوك، كانت هذه أول محادثة مع شقيقته بعد ثلاث سنوات. من الطبيعي أن يكون سعيدًا.
أغلقتُ فمي غريزيًا. لم أتوقع أبدًا صوت هذا الشخص.
“لكن، لماذا استدعيتني الليلة؟ لا أقصد أنني لا أرغب! مجرد فضول”.
“هذا طلبٌ أخف من طلب الزواج، أليس كذلك؟ لم تهبني سوى التعذيب، فتلبية هذا الطلب أقل ما يُطلب”.
“قال لي والدي اليوم، إنني أهملك كثيرًا، يا أخي”.
أغلقتُ فمي غريزيًا. لم أتوقع أبدًا صوت هذا الشخص.
“والدي…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
بدا لوك مندهشًا قليلًا.
“يبدو أنَّ رأسَكَ صارَ أغلظ قليلاً، فجأة بات لديك اهتمام بتلك الجوانب؟ ديزي، لم ولن يهتمَ أحد بشخص مثلك”.
“أراه… آسف، يا ديزي. كنتُ قد تحدثتُ مع والدي عنكِ”.
توهج السم في حدقتي ديزي.
“ما بال. أنا مقصرةٌ حقًا معك بحجة انشغالي، لكن لدي جبالٌ من العمل غدًا صباحًا، لذا اضطررتُ دعوتك الآن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال: بما أن اسم الأرك عنكبوت وثعبان سام، من هو العنكبوت ومن هو الثعبان (دانتاليان وديزي؟)
اقتنع لوك وقال “أرى، فهمت”. من منظوري، رأيتُ كاحل لوك فقط، لكنني تخيلته يهز رأسه بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تهديدٌ مرعبٌ حقًا”.
“أخي… هذا تجمُّعٌ للاحتفال بلقائنا”.
“والدي…….”
جلس الأشقاء على طرف السرير. وبدآ بتناول مشروبٍ ما، لا أعرف نوعه. بدؤوا في مناقشة قصص القرية، والتدريب، والعمل، والعائلة.
“من المضحك حقًا رؤيتك ضائع البوصلة بسبب موت امرأةٍ واحدة، عندما قتلت مئات الآلاف بالفعل. كُلهم كانوا آباءً وأبناءً وعشّاقا لأحدٍ ما. هاه، أصبح لديكَ الآن الوقتُ لحزن على الموتى؟ على أية حال، كانت مجرد عاهرةٍ، ما الفرق؟”
شعرتُ بشيءٍ من عدم الارتياح لسببٍ ما.
“آه”.
يبدو مستبعدًا أن تدعو ديزي لوك لمجرد الدردشة، ثم تودعه. ماذا تخطط له الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بال. أنا مقصرةٌ حقًا معك بحجة انشغالي، لكن لدي جبالٌ من العمل غدًا صباحًا، لذا اضطررتُ دعوتك الآن”.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……رينيه، ألبير، برونو، جان، توبي، آبيل، برونو، تيبو، لوسيان. تسعة أشخاص. هل تعرف من هم؟”
0
“يبدو أن لورا وإيفار يهمسان عنديك”.
0
0
0
هكذا، بينما أكون مستلقيًا تحت السرير…
0
حان دوري للسَخرية الآن. وكما توقعتُ، بدا وجه ديزي كقبرٍ قديم.
0
بدا لوك مندهشًا قليلًا.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الليلة، نَمْ في سريري، يا أبي”.
0
0
توهج السم في حدقتي ديزي.
سؤال: بما أن اسم الأرك عنكبوت وثعبان سام، من هو العنكبوت ومن هو الثعبان (دانتاليان وديزي؟)
“آه”.
0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
