الفصل 401 - ليلة تساقط بها المطر (10)
الفصل 401 – ليلة تساقط بها المطر (10)
“نعم. كان لديّ سبعة دوقات موثوقين خاصة في العالم السفلي. اتصلتُ بهم قبل بارباتوس”.
أفرغنا النبيذ وألقينا الكؤوس على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنتني بعمق. لفّ جسد بايمون الناعم نفسه حولي بدفء. وضعتُ ذقني على كتف بايمون، ووضعت هي ذقنها على كتفي.
كانت هذه التقليد القادمة من جيش الهلال والمستمرة طويلاً تعني “الاختيار غير القابل للرجوع”. لا يمكن إعادة تجميع قطع الزجاج المكسورة لصنع كأس مرة أخرى. عبرنا نهر الروبيكون. كان التراجع عن الاختيار مستحيلاً.
“نعم؟”
نعم. كنتُ واقفًا في نقطة لا رجعة فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم مرّ من الوقت؟
لن تتوقف خطواتي أو تستريح، بل ستواصل المضي قدمًا دائسةً شيئًا ما. سواء عنت تلك الخطوات التقدم أو التراجع، لم يكن ليشكل فرقًا.
تناثر الدم الأحمر في الهواء.
“سأصدر الأوامر للدوقات”.
“إلى قصر الإمبراطورية”.
“أنتظر أوامرك، صاحب الجلالة”.
الدوقات السبعة الذين استدعيتهم، بما في ذلك دوق الأفاعي.
دوستُ على قطع الزجاج المتناثرة على الأرض. شعرتُ بالحكة من خلال أخمص قدميّ.
تناثر الدم الأحمر في الهواء.
“لا يزال هناك بقايا المتمردين الخائنين مختبئة في القصر. اكتشفوهم جميعًا وأعدموهم”.
0
اليوم ضم الحفل فقط الشياطين والدوقات، ولكن كان من المقرر في الأصل استقبال عائلات الدوقات ونبلائهم غدًا. كانوا الآن يقيمون هنا في القصر. لم يكونوا على علم بعد بما حدث في قاعة الحفلات.
“ديزي. غادرتِ مؤقتًا بأمرٍ مني للتأكد من عدم وجود قتلة في المنطقة. وفي تلك الأثناء، اقتحم قاتل وهاجمني. ضحت بايمون بنفسها لحمايتي. هل فهمتِ؟”
“لا رحمة. اقتلوهم جميعًا بغض النظر عن العرق أو الجنس أو السن. ابدأوا بالشيوخ الذين يبدو أنهم سيموتون غدًا، وصولاً إلى الأجنة التي لم تر الشمس بعد. اقضوا على كل من يحمل دماء المتمردين الخائنين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الآن فصاعدًا، سيحكم العالم السفلي الدوقات السبعة فقط.
( صهيوني أبن كلب )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنتني بعمق. لفّ جسد بايمون الناعم نفسه حولي بدفء. وضعتُ ذقني على كتف بايمون، ووضعت هي ذقنها على كتفي.
كان هذا تطهيرًا بحجة الحرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت بايمون تحريك شفتيها كما لو أرادت قول شيءٍ ما. حُجب كلامها من قِبل الدم المنسكب بلا توقف من حلقها. كل ما استطاعت فعله هو تقيؤ الدم دون توقف.
إذا اضطررتُ لاختيار سببٍ واحدٍ لما تبعني الدوقات السبعة من العالم السفلي، فسيكون المكسب الضخم. ابتداءً من اليوم، ستنتقل أراضي الدوقات الآخرين إلى السبعة.
حملتُ بايمون بذراعيّ.
لم يعد العالم السفلي يحكمه 26 دوقًا.
الدوقات السبعة الذين استدعيتهم، بما في ذلك دوق الأفاعي.
من الآن فصاعدًا، سيحكم العالم السفلي الدوقات السبعة فقط.
“……نعم، أبي”.
“باسمك الأعلى”.
دعمتُ جسدها المنهار بذراعي اليسرى. هبطت بايمون ببطء شديد على الأرض. كانت محتضنةً ذراعي الأيسر وهي تنظر إليّ بعينين مذهولتين.
رفع الدوقات قبضاتهم على صدورهم. كان ذلك تحيةً عسكريةً. غادر الدوقات مع قتلتهم من قاعة الحفلات. حتى قبل أن أعطي الأوامر، كأن المذبحة كانت مخططة بالفعل، سمعت صراخًا بعيدًا مغطى بالدماء من الردهة.
“استبقيتَ الأمور، يا دانتاليان”.
“إيفار، نفذ هذه المهمة كما هو مكتوب، ثم عد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطتنا الحقيقية هي طرد 8 دوقات غير موثوق بهم من أصل 15، وتفويض بقية العالم السفلي لكم.
“نعم، سيدي”.
انتشرت رائحة الدم. لم أبالِ واستمريتُ في التقبيل. كان أحمرًا ودافئًا.
أعطيتُ إيفار ورقة من كم قميصي. أدّر إيفار عينيه بدهشة عند قراءتها. نظر إليّ. كانت قزحيتاه تسألان “هل أنت جاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“هناك سحر مضاد واسع النطاق منتشر حول القصر حاليًا. ستحتاج إلى الطيران عاليًا لتنفيذ المهمة”.
همست بايمون في أذني مباشرةً. كأن صوتها وحده كان موسيقى هادئة. مثل مقطوعة تشيللو ذات إيقاع منتظم متموج.
“……أستلمت الأوامر”.
“كنتُ أعلم مسبقًا أن بارباتوس ستتصل بالدوقات”.
انحنى إيفار، ثم طار خارجًا إلى السماء الليلية من خلال النافذة الطويلة المكسورة في قاعة الحفلات. الآن، كنا فقط أنا وبايمون وديزي متبقين. باستثناء عشرات الجثث بالطبع.
“ديزي. غادرتِ مؤقتًا بأمرٍ مني للتأكد من عدم وجود قتلة في المنطقة. وفي تلك الأثناء، اقتحم قاتل وهاجمني. ضحت بايمون بنفسها لحمايتي. هل فهمتِ؟”
(تبا لإيفار مش عارف أترجمة مذكر ولا مؤنث)
وأنني أعطيتُ الدوقات السبعة أوامر سرية مختلفة تمامًا.
هدأت قاعة الحفل.
“ديزي. غادرتِ مؤقتًا بأمرٍ مني للتأكد من عدم وجود قتلة في المنطقة. وفي تلك الأثناء، اقتحم قاتل وهاجمني. ضحت بايمون بنفسها لحمايتي. هل فهمتِ؟”
وضعت بايمون يدها بلطف فوق يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت بايمون رأسها- وفي تلك اللحظة، غرستُ مقبض السكين بقوة في ظهر بايمون.
“لقد فاجأتني حقًا، يا دانتاليان. ماذا حدث…؟”
سيموت جميع الدوقات الخائنين وأقاربهم أيضًا هذه الليلة، لذلك سيُدفن جميع من يعرفون الحقيقة تحت الأرض.
“حدثت بعض الأمور… بعض الأمور”.
ابتسمتُ.
ضحكتُ ضحكة خبيثة بينما ألقيتُ نظرة خاطفة إلى ديزي. كنتُ أومئ بعيني أنني أريد التحدث مع بايمون وحدنا، لذا عليها أن تخرج. لكن ديزي ظلت مصممةً على عدم الفهم.
اليوم ضم الحفل فقط الشياطين والدوقات، ولكن كان من المقرر في الأصل استقبال عائلات الدوقات ونبلائهم غدًا. كانوا الآن يقيمون هنا في القصر. لم يكونوا على علم بعد بما حدث في قاعة الحفلات.
“أنا حارس والدي. بما أن إيفار غادر، لا أستطيع مغادرة المكان”.
سلطتي ستستمر.
“إذن اذهبي واحرسي مدخل قاعة الحفلات”.
“إذن اذهبي واحرسي مدخل قاعة الحفلات”.
“هااه. ألم يكن المكان الذي يجب أن أكون فيه دائمًا بجانب والدي؟”
ثم نزعتُ القفازات التي كنتُ أرتديها وأحرقتها.
طلبت ديزي مني كشاهد أن أسمح لها بالبقاء بجانبي.
ابتسمت بايمون ابتسامة عريضة.
“….”
الفصل 401 – ليلة تساقط بها المطر (10)
حسنًا.
“حدثت بعض الأمور… بعض الأمور”.
ترددتُ قليلًا ثم أومأتُ. كان لدى ديزي الحق في المراقبة. ربما كان رغبتي في قضاء بعض الوقت وحدي مع بايمون طمعًا مني.
ثم نزعتُ القفازات التي كنتُ أرتديها وأحرقتها.
“كنتُ أعلم مسبقًا أن بارباتوس ستتصل بالدوقات”.
كل شيء، خُطط وقاده كل من بارباتوس وأنا.
“كيف؟”
“أفدني بالتقرير”.
“أطلعتُ الجميع علانيةً أنني سألتقي بالدوقات، وأنني سأزورهم معكِ. من وجهة نظر بارباتوس، كان هذا خيانةً بكل تأكيد. كان لا بد أن تتصل بارباتوس بالدوقات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى عندئذٍ، كفتاة، أشعر بعدم الثقة قليلاً في أن الدوقات سيختارون دانتاليان وليس بارباتوس… أوه، بالطبع لستُ أشك في دانتاليان. ستتعامل مع كل شيء بشكل جيد، هههه”.
ركزت بايمون بجدية على كلامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، وثق الدوقات السبعة بسيناريو “بارباتوس تخون ماجدو الشيطان دانتاليان وتدبر مؤامرة بمفردها” أكثر من سيناريو “بارباتوس ودانتاليان يخططان معًا لمسرحية أخرى”.
“استبقيتَ الأمور، يا دانتاليان”.
“لا داعي للقلق، يا بايمون”.
“نعم. كان لديّ سبعة دوقات موثوقين خاصة في العالم السفلي. اتصلتُ بهم قبل بارباتوس”.
0
ستتصل بارباتوس بدوقاتكم قريبًا بمؤامرة ما.
ابتسمت بايمون ابتسامة عريضة.
تلك المؤامرة زائفة.
خطتنا الحقيقية هي طرد 8 دوقات غير موثوق بهم من أصل 15، وتفويض بقية العالم السفلي لكم.
تركت أثرًا أحمرًا طويلاً من الدم على خدي، وهبطت إلى ما لا نهاية.
ابتسمتُ.
“باسمك الأعلى”.
“كما كنت أتوقع بالضبط. بعد يومين فقط من اتصالي، حاولت بارباتوس الاتصال بالدوقات. لا بد أن الدوقات وثقوا بكلامي”.
بلا تغيير.
الدوقات السبعة الذين استدعيتهم، بما في ذلك دوق الأفاعي.
“القاتلة هي من قتلت بايمون، وفي النهاية الدوقات الآخرون الذين استأجروها”.
كان هؤلاء هم الذين شاهدوا سابقًا أنا وبارباتوس ونحن نمارس الجنس. كانوا الأكثر درايةً بأن علاقتنا ليست عادية.
أخرجتُ خنجرًا من حزامي.
لذلك، وثق الدوقات السبعة بسيناريو “بارباتوس تخون ماجدو الشيطان دانتاليان وتدبر مؤامرة بمفردها” أكثر من سيناريو “بارباتوس ودانتاليان يخططان معًا لمسرحية أخرى”.
ضحكتُ ضحكة خبيثة بينما ألقيتُ نظرة خاطفة إلى ديزي. كنتُ أومئ بعيني أنني أريد التحدث مع بايمون وحدنا، لذا عليها أن تخرج. لكن ديزي ظلت مصممةً على عدم الفهم.
“حتى الآن، لا يزال الدوقات مقتنعين تمامًا أن ما حدث الليلة كان تطهيرًا مدبرًا من قِبل بارباتوس وأنا”.
طعنتُ ظهر بايمون مرة أخرى. عندها فقدت بايمون، التي كانت تقف بالكاد، قوتها وانهارت.
(حمقي)
لم يعد العالم السفلي يحكمه 26 دوقًا.
“رائع جدًا، يا دانتاليان…”
عانقني الكثير من النساء حتى الآن. بارباتوس، لورا، ستري، إيفار. ولكن كان الاحتضان مع بايمون هو الأكثر دفئًا. كانت بايمون امرأةً كأشعة الشمس. أحببتُ لمسها.
ابتسمت بايمون ابتسامة عريضة.
سمعتُ صوت إيفار. عندما التفتُ، كان إيفار قد عاد من النافذة واقترب مني. تراجعتْ إيفار وهي تلتقي بنظري. توقفت خطواتها.
احتضنتني بعمق. لفّ جسد بايمون الناعم نفسه حولي بدفء. وضعتُ ذقني على كتف بايمون، ووضعت هي ذقنها على كتفي.
وضعت بايمون يدها بلطف فوق يدي.
كان الشعور مريحًا.
بما أن بايمون رحلت، الشخص الوحيد الذي يمكنه قيادة الحزب الجبلي الآن هو ستري. كانت ستري تثق بي أكثر من أي شخص آخر. ستدحض أي شكوك حولي على الفور. حتى لو كان لديها بعض الشكوك، فيمكنني خداع ستري حينها.
عانقني الكثير من النساء حتى الآن. بارباتوس، لورا، ستري، إيفار. ولكن كان الاحتضان مع بايمون هو الأكثر دفئًا. كانت بايمون امرأةً كأشعة الشمس. أحببتُ لمسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت بايمون تحريك شفتيها كما لو أرادت قول شيءٍ ما. حُجب كلامها من قِبل الدم المنسكب بلا توقف من حلقها. كل ما استطاعت فعله هو تقيؤ الدم دون توقف.
“ولكن، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يكتشف الدوقات الحقيقة. هذا هو القلق الوحيد”.
همست بايمون في أذني مباشرةً. كأن صوتها وحده كان موسيقى هادئة. مثل مقطوعة تشيللو ذات إيقاع منتظم متموج.
اختلف الوزن والنبض والملمس الذي شعرتُ به في أحضاني. كل ما تبقى هو نوع من الارتجاف، كأصداء ما تركته بايمون وراءها. همستُ بصوت خافت “حالة”، لكن لم يكن هناك رد.
“حتى عندئذٍ، كفتاة، أشعر بعدم الثقة قليلاً في أن الدوقات سيختارون دانتاليان وليس بارباتوس… أوه، بالطبع لستُ أشك في دانتاليان. ستتعامل مع كل شيء بشكل جيد، هههه”.
وضعت راحة يدها على خدي. شعرتُ بحرارة يد بايمون المغطاة بالدم أكثر من المعتاد. كانت يدها ترتجف باستمرار.
“لا داعي للقلق، يا بايمون”.
لم يعد العالم السفلي يحكمه 26 دوقًا.
أخرجتُ خنجرًا من حزامي.
تناثر الدم الأحمر في الهواء.
“لأن كل شيء حقيقي”.
“……نعم”.
“نعم؟”
“إيفار، نفذ هذه المهمة كما هو مكتوب، ثم عد”.
أمالت بايمون رأسها- وفي تلك اللحظة، غرستُ مقبض السكين بقوة في ظهر بايمون.
“دان… تاليان… كففف… دان… تاليان….”
(احا)
“منذ اللحظة التي اعتبرتِ فيها حياتك أكثر أهمية من تحرير الجميع، كنتي قد متِ يا بايمون. متِ بالفعل”.
تناثر الدم الأحمر في الهواء.
“كيف؟”
في تلك اللحظة، أطلقت بايمون صرخة. وفي الوقت نفسه، تشبث قبضة بايمون التي كانت تحتضنني. شعرتُ بكل إصبع. العشرة أصابع جميعها على طول عمودي الفقري. بصوت مرتجف لا يمكن ضبطه، تذمرت بايمون بكلمات خافتة.
“حدثت بعض الأمور… بعض الأمور”.
“دان…تاليان…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا حارس والدي. بما أن إيفار غادر، لا أستطيع مغادرة المكان”.
أدرتُ الخنجر مرة أخرى لغرسه في ظهر بايمون. غرس النصل عميقًا في جسد بايمون. أطلقت بايمون تأوهًا موجعًا آخر. اندفع الدم من جسدها وبلّل قفازي.
لن تتوقف خطواتي أو تستريح، بل ستواصل المضي قدمًا دائسةً شيئًا ما. سواء عنت تلك الخطوات التقدم أو التراجع، لم يكن ليشكل فرقًا.
لم يكن خنجرًا عاديًا. كان مغطى بسم قاتل.
ترددتُ قليلًا ثم أومأتُ. كان لدى ديزي الحق في المراقبة. ربما كان رغبتي في قضاء بعض الوقت وحدي مع بايمون طمعًا مني.
طعنتُ ظهر بايمون مرة أخرى. عندها فقدت بايمون، التي كانت تقف بالكاد، قوتها وانهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدعم من بارباتوس ودعم من ستري ودعم من مارباس، سيستمر كل شيء دون تغيير. باستثناء حقيقة وفاة بايمون، ستظل موازين القوى بين الفصائل مستقرة.
دعمتُ جسدها المنهار بذراعي اليسرى. هبطت بايمون ببطء شديد على الأرض. كانت محتضنةً ذراعي الأيسر وهي تنظر إليّ بعينين مذهولتين.
أخرجتُ خنجرًا من حزامي.
“هاه… كف… بففف….”
“لذلك، سأفعلها بدلاً منك كما وعدتُ تلك الليلة. إلى الأبد”.
حاولت بايمون تحريك شفتيها كما لو أرادت قول شيءٍ ما. حُجب كلامها من قِبل الدم المنسكب بلا توقف من حلقها. كل ما استطاعت فعله هو تقيؤ الدم دون توقف.
0
“سيتم إلغاء العبودية بالكامل. بغض النظر عن العرق، سواء كان شيطانًا أو إنسانًا، لا استثناءات. كانت حياتك هي الثمن الذي طلبته بارباتوس مقابل الموافقة على إلغاء العبودية”.
“كيف؟”
“بفف… كووف… بففف…”
تركت أثرًا أحمرًا طويلاً من الدم على خدي، وهبطت إلى ما لا نهاية.
“منذ اللحظة التي اعتبرتِ فيها حياتك أكثر أهمية من تحرير الجميع، كنتي قد متِ يا بايمون. متِ بالفعل”.
اختلف الوزن والنبض والملمس الذي شعرتُ به في أحضاني. كل ما تبقى هو نوع من الارتجاف، كأصداء ما تركته بايمون وراءها. همستُ بصوت خافت “حالة”، لكن لم يكن هناك رد.
نظرتُ إلى بايمون من أعلى.
أخرجتُ خنجرًا من حزامي.
“لم يجب عليكِ قول ذلك منذ قليل. كانت آخر فرصة، يا بايمون. كانت الفرصة الأخيرة. لا رجعة الآن”.
سيغضب أسياد الشياطين في الحزب الجبلي. من المؤكد أنهم سيغضبون من الدوقات الخائنين. ربما سيشك بعض الشياطين في أنها من فعلتي، لكن المهم هو من سيقود رأي الحزب الجبلي.
“دان… تاليان… كففف… دان… تاليان….”
“كما كنت أتوقع بالضبط. بعد يومين فقط من اتصالي، حاولت بارباتوس الاتصال بالدوقات. لا بد أن الدوقات وثقوا بكلامي”.
“لذلك، سأفعلها بدلاً منك كما وعدتُ تلك الليلة. إلى الأبد”.
(حمقي)
رفعت بايمون ذراعها اليمنى ببطء.
ابتسمتُ.
وضعت راحة يدها على خدي. شعرتُ بحرارة يد بايمون المغطاة بالدم أكثر من المعتاد. كانت يدها ترتجف باستمرار.
كان الشعور مريحًا.
“أحبك… يا حبيبي….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحبك… يا حبيبي….”
“….”
(تبا لإيفار مش عارف أترجمة مذكر ولا مؤنث)
“أحبك… لا تبكِ… دانتاليان….”
“أنتظر أوامرك، صاحب الجلالة”.
ثم سقطت يد بايمون للأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، وثق الدوقات السبعة بسيناريو “بارباتوس تخون ماجدو الشيطان دانتاليان وتدبر مؤامرة بمفردها” أكثر من سيناريو “بارباتوس ودانتاليان يخططان معًا لمسرحية أخرى”.
تركت أثرًا أحمرًا طويلاً من الدم على خدي، وهبطت إلى ما لا نهاية.
أن بارباتوس أمرت الدوقات “اعتقلوا دانتاليان وبايمون” بأوامر كاذبة أيضًا.
توقف كل شيء.
غادرت ديزي قاعة الحفلات، وعادت بعد 3 دقائق فقط مصطحبةً معها قاتلةً بزي خادمة. أومأتُ لديزي، فقتلت ديزي القاتلة دون أي تردد. سقطت القاتلة دون أن تصرخ.
اختلف الوزن والنبض والملمس الذي شعرتُ به في أحضاني. كل ما تبقى هو نوع من الارتجاف، كأصداء ما تركته بايمون وراءها. همستُ بصوت خافت “حالة”، لكن لم يكن هناك رد.
“نعم. كان لديّ سبعة دوقات موثوقين خاصة في العالم السفلي. اتصلتُ بهم قبل بارباتوس”.
“……”
“إلى قصر الإمبراطورية”.
قبّلتُ بايمون.
“كيف؟”
انتشرت رائحة الدم. لم أبالِ واستمريتُ في التقبيل. كان أحمرًا ودافئًا.
“باسمك الأعلى”.
كم مرّ من الوقت؟
ثم نزعتُ القفازات التي كنتُ أرتديها وأحرقتها.
“صاحب الجلالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لكِ.”
سمعتُ صوت إيفار. عندما التفتُ، كان إيفار قد عاد من النافذة واقترب مني. تراجعتْ إيفار وهي تلتقي بنظري. توقفت خطواتها.
0
قلتُ ببساطة:
سيغضب أسياد الشياطين في الحزب الجبلي. من المؤكد أنهم سيغضبون من الدوقات الخائنين. ربما سيشك بعض الشياطين في أنها من فعلتي، لكن المهم هو من سيقود رأي الحزب الجبلي.
“أفدني بالتقرير”.
“سيتم إلغاء العبودية بالكامل. بغض النظر عن العرق، سواء كان شيطانًا أو إنسانًا، لا استثناءات. كانت حياتك هي الثمن الذي طلبته بارباتوس مقابل الموافقة على إلغاء العبودية”.
“……أبلغتُ ماجدو الشيطان بارباتوس. انتهت الحادثة. ردت بارباتوس أنها ستحشد الجيش لغزو أراضي الدوقات المتمردين”.
0
كُتب في المذكرة التي أعطيتها لإيفار أن تتصل ببارباتوس. هذا ما صدم إيفار الذي لا يعرف خلفية الحادثة. لم تكن إيفار على علم بأنني أخطط مؤامرة مع بارباتوس.
“……أستلمت الأوامر”.
أن بارباتوس أمرت الدوقات “اعتقلوا دانتاليان وبايمون” بأوامر كاذبة أيضًا.
عانقني الكثير من النساء حتى الآن. بارباتوس، لورا، ستري، إيفار. ولكن كان الاحتضان مع بايمون هو الأكثر دفئًا. كانت بايمون امرأةً كأشعة الشمس. أحببتُ لمسها.
وأنني أعطيتُ الدوقات السبعة أوامر سرية مختلفة تمامًا.
“ولكن، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يكتشف الدوقات الحقيقة. هذا هو القلق الوحيد”.
كل شيء، خُطط وقاده كل من بارباتوس وأنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما سيكشف رسميًا.
“شكرًا لكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتضنتني بعمق. لفّ جسد بايمون الناعم نفسه حولي بدفء. وضعتُ ذقني على كتف بايمون، ووضعت هي ذقنها على كتفي.
“ديزي”.
أخرجتُ خنجرًا من حزامي.
“……نعم، أبي”.
“……نعم، أبي”.
“اذهبي واجلبي أي قاتل متجول في الردهة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدعم من بارباتوس ودعم من ستري ودعم من مارباس، سيستمر كل شيء دون تغيير. باستثناء حقيقة وفاة بايمون، ستظل موازين القوى بين الفصائل مستقرة.
غادرت ديزي قاعة الحفلات، وعادت بعد 3 دقائق فقط مصطحبةً معها قاتلةً بزي خادمة. أومأتُ لديزي، فقتلت ديزي القاتلة دون أي تردد. سقطت القاتلة دون أن تصرخ.
سيغضب أسياد الشياطين في الحزب الجبلي. من المؤكد أنهم سيغضبون من الدوقات الخائنين. ربما سيشك بعض الشياطين في أنها من فعلتي، لكن المهم هو من سيقود رأي الحزب الجبلي.
ضعي خنجري في يد القاتلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا رحمة. اقتلوهم جميعًا بغض النظر عن العرق أو الجنس أو السن. ابدأوا بالشيوخ الذين يبدو أنهم سيموتون غدًا، وصولاً إلى الأجنة التي لم تر الشمس بعد. اقضوا على كل من يحمل دماء المتمردين الخائنين”.
ثم نزعتُ القفازات التي كنتُ أرتديها وأحرقتها.
(تبا لإيفار مش عارف أترجمة مذكر ولا مؤنث)
“ديزي. غادرتِ مؤقتًا بأمرٍ مني للتأكد من عدم وجود قتلة في المنطقة. وفي تلك الأثناء، اقتحم قاتل وهاجمني. ضحت بايمون بنفسها لحمايتي. هل فهمتِ؟”
وضعت بايمون يدها بلطف فوق يدي.
“……نعم”.
لم يعد العالم السفلي يحكمه 26 دوقًا.
“القاتلة هي من قتلت بايمون، وفي النهاية الدوقات الآخرون الذين استأجروها”.
“لنذهب”.
هذا ما سيكشف رسميًا.
“القاتلة هي من قتلت بايمون، وفي النهاية الدوقات الآخرون الذين استأجروها”.
سيغضب أسياد الشياطين في الحزب الجبلي. من المؤكد أنهم سيغضبون من الدوقات الخائنين. ربما سيشك بعض الشياطين في أنها من فعلتي، لكن المهم هو من سيقود رأي الحزب الجبلي.
سمعتُ صوت إيفار. عندما التفتُ، كان إيفار قد عاد من النافذة واقترب مني. تراجعتْ إيفار وهي تلتقي بنظري. توقفت خطواتها.
بما أن بايمون رحلت، الشخص الوحيد الذي يمكنه قيادة الحزب الجبلي الآن هو ستري. كانت ستري تثق بي أكثر من أي شخص آخر. ستدحض أي شكوك حولي على الفور. حتى لو كان لديها بعض الشكوك، فيمكنني خداع ستري حينها.
نعم. كنتُ واقفًا في نقطة لا رجعة فيها.
سيموت جميع الدوقات الخائنين وأقاربهم أيضًا هذه الليلة، لذلك سيُدفن جميع من يعرفون الحقيقة تحت الأرض.
دعمتُ جسدها المنهار بذراعي اليسرى. هبطت بايمون ببطء شديد على الأرض. كانت محتضنةً ذراعي الأيسر وهي تنظر إليّ بعينين مذهولتين.
سلطتي ستستمر.
“أنتظر أوامرك، صاحب الجلالة”.
بدعم من بارباتوس ودعم من ستري ودعم من مارباس، سيستمر كل شيء دون تغيير. باستثناء حقيقة وفاة بايمون، ستظل موازين القوى بين الفصائل مستقرة.
بلا تغيير.
“ولكن، لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يكتشف الدوقات الحقيقة. هذا هو القلق الوحيد”.
“لنذهب”.
“سيتم إلغاء العبودية بالكامل. بغض النظر عن العرق، سواء كان شيطانًا أو إنسانًا، لا استثناءات. كانت حياتك هي الثمن الذي طلبته بارباتوس مقابل الموافقة على إلغاء العبودية”.
حملتُ بايمون بذراعيّ.
0
“إلى قصر الإمبراطورية”.
رفعت بايمون ذراعها اليمنى ببطء.
0
“أنتظر أوامرك، صاحب الجلالة”.
0
“ديزي. غادرتِ مؤقتًا بأمرٍ مني للتأكد من عدم وجود قتلة في المنطقة. وفي تلك الأثناء، اقتحم قاتل وهاجمني. ضحت بايمون بنفسها لحمايتي. هل فهمتِ؟”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطتنا الحقيقية هي طرد 8 دوقات غير موثوق بهم من أصل 15، وتفويض بقية العالم السفلي لكم.
0
“القاتلة هي من قتلت بايمون، وفي النهاية الدوقات الآخرون الذين استأجروها”.
0
تناثر الدم الأحمر في الهواء.
0
حملتُ بايمون بذراعيّ.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى عندئذٍ، كفتاة، أشعر بعدم الثقة قليلاً في أن الدوقات سيختارون دانتاليان وليس بارباتوس… أوه، بالطبع لستُ أشك في دانتاليان. ستتعامل مع كل شيء بشكل جيد، هههه”.
0
“كنتُ أعلم مسبقًا أن بارباتوس ستتصل بالدوقات”.
أحا
“إيفار، نفذ هذه المهمة كما هو مكتوب، ثم عد”.
انتشرت رائحة الدم. لم أبالِ واستمريتُ في التقبيل. كان أحمرًا ودافئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
