الفصل 400 - ليلة تساقط بها المطر (9)
الفصل 400 – ليلة تساقط بها المطر (9)
تفحصتُ ببطء قاعة الاحتفال. وقف الجنود والخادمات من دون تعبير، في تشكيلة عسكرية. اختبأ الدوقات خلفهم لمراقبة الموقف.
إلى أين اختفت؟
أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:
توقفت في الممر وأدرت رأسي حولي. انحنت إحدى الخادمات المنتظرات مسبقًا ورفعت ذراعها اليمنى محافظةً على لطفها. كانت ذراعها تشير إلى اتجاه معين.
“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.
“شكرًا لكِ.”
من أصل خمسة عشر دوقة، نفث سبعة دماءهم في لحظة. تشبث هؤلاء بأيدي بعضهم كمن يتوسلون للنجاة.
ثم تحركت بخطواتي في الاتجاه الذي أشارت إليه الخادمة. هناك كانت خادمة أخرى واقفة. انحنت هي الأخرى بحزم وأشارت بذراعها إلى اتجاه ما. هكذا كان حوالي خمس عشرة خادمة منتظرات بالتتابع في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأنني أعبر متاهة، فتابعت سيري دون كلام تبعًا لإرشادات الخادمات الصامتة.
شعرت وكأنني أعبر متاهة، فتابعت سيري دون كلام تبعًا لإرشادات الخادمات الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرّ دوق أولبالا على الأرض.
بعد الالتفات يسارًا ويمينًا ويسارًا مرات عدة في ممرات معقدة، وجدت نفسي في زقاق مسدود مظلم. لم يكن هناك إضاءة تُذكر، فقط بعض ضوء القمر الخافت يتسلل من النافذة.
“لا داعي للاعتذار. تفضلا بهذه الكأس احتفالاً بكما”.
“….”
0
هناك كانت بايمون جالسة منحنية مستندة إلى الجدار.
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
وجهها مدفون في ركبتيها وهي تهتز بصمت بكتفيها. كانت تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رفعتُ كأسي إلى مستوى عينيّ.
“بايمون”.
انقلبت الطاولات وتناثرت الأطعمة على الأرض. انكسرت الكؤوس وانسكب النبيذ. كان كل شيء فوضى.
“…..كاذب….”
دموع بايمون غمرت عينيها.
همست بايمون بصوت مبلل بالدموع.
“نعم…. نعم يا دانتاليان…. نعم….”
“طلبت من الفتاة أن تثق بك…. ثم هذا هو المقابل؟ تتخذ بنات الدوقات جوارٍ وتترك الفتاة في مرتبة أقل من الجارية….”
“بل هي من خططت لهذا بنفسها”.
“بايمون، لن أحب أيًا منهن أبدًا”.
اختفت الضحكات وانتشرت الصرخات فقط.
قلت لبايمون بهدوء:
فتاة غادرت وحدها ثم عادت معه بود. هذا يعني شيئًا بالتأكيد.
“في النهاية إنها مجرد تحالفات سياسية”.
أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:
“لو عرفت ذلك لما اتبعتك!”
ارتبكت بايمون ولم تفهم، فتشوّهت ملامح وجهها تدريجيًا.
رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.
“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.
“لم تطلب الفتاة الزواج منك فقط من أجلك يا دانتاليان، لئلا تصبح السياسة صعبة عليك إذا ارتبطت بامرأة واحدة! ولئلا تتباعد عن بارباتوس وسيتري وغاميجين! لكن قلب الفتاة….”
“دان… دانتاليان…. دانتاليان….”
كنت أعرف.
ازدادت هالة ديزي سوءًا. لو لم آمرها بالانتظار، لقضت على القتلة وبقي لها المزيد.
بارباتوس تدّعي أنها زوجته الشرعية، لكنها لم تطلب الزواج أبدًا. كذلك لورا وسيتري وغاميجين. لأنهن يعرفن جيدًا أنه لا يستطيع الزواج.
“طلبت من الفتاة أن تثق بك…. ثم هذا هو المقابل؟ تتخذ بنات الدوقات جوارٍ وتترك الفتاة في مرتبة أقل من الجارية….”
“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا غير مقبول”.
تفحصتُ ببطء قاعة الاحتفال. وقف الجنود والخادمات من دون تعبير، في تشكيلة عسكرية. اختبأ الدوقات خلفهم لمراقبة الموقف.
“من أجل إلغاء العبودية بالكامل. إنها تضحية ضرورية”.
“لم تطلب الفتاة الزواج منك فقط من أجلك يا دانتاليان، لئلا تصبح السياسة صعبة عليك إذا ارتبطت بامرأة واحدة! ولئلا تتباعد عن بارباتوس وسيتري وغاميجين! لكن قلب الفتاة….”
تكلمت بصدق وإخلاص. برغبة صادقة.
اختفت الابتسامة من وجه بايمون. وكذلك الدوقات.
“بايمون، ألم تتمنين أكثر من أي شخص آخر اختفاء العبودية من هذا العالم؟”
بام!
“أنت الأعز عليّ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت لبايمون بهدوء:
(أتمنى أن يضربك شخص ما على رأسك وأنت تتمشي)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجلكَ… سأضحي بكل شيء…. حتى لو اضطررت للتضحية بكل شيء…. يا دانتاليان، سأعيش فقط من أجلك…. وأحبك إلى الأبد….”
بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.
“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.
“أحببتك. بدأتُ أعتبرك أكثر أهمية من نفسي!”
0
“….”
“شكرًا جلالتكما”.
“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا مؤلم للغاية…. مؤلم للغاية….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، قلت:
ركعت على ركبتيّ، ثم نزعت القفازات من يديّ ووضعتها على أرضية الممر، ثم عانقتُ بايمون بإحكام.
دخل خادمان يجران عربة كبيرة من مدخل القاعة. لم تكن عربة عادية، بل عربة مصنوعة من الذهب الخالص. علاوة على ذلك، كانت العربة ممتلئة بأكمام من الزهور، لا يمكن حصر عددها.
دفنت بايمون وجهها في صدري وبكت بلا توقف. بلّلت دموعها ملابسي سريعًا.
بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.
كان صوت بكائها الخافت فقط يرتدد صداه في الممر المظلم لا نهاية له.
مسحت بايمون دموعها بظهر يدها وابتسمت ابتسامة عريضة. بالرغم من الظلام، كانت ابتسامتها جميلة.
قلت بهدوء:
سكون.
“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.
توقفت في الممر وأدرت رأسي حولي. انحنت إحدى الخادمات المنتظرات مسبقًا ورفعت ذراعها اليمنى محافظةً على لطفها. كانت ذراعها تشير إلى اتجاه معين.
“….”
“حسنًا يا بايمون”.
“قالت إنكِ ستهددين حياتي في النهاية. وأنها ستقتلك من أجلي”.
“أوه، آه، أووه ههه….”
دلكت ظهر بايمون برفق.
رفعت يدي اليمنى.
بحرص، كمن يتعامل مع قارورة زجاج هشة.
*
“لم ترفض بارباتوس الاقتراح بسبب البشر. بل بسببكِ أنتِ. لقد قررت بارباتوس التخلص منك بلا شك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم دوق أولبالا بل مجرد ارتعش بشدة. ارتعشت ركبتاه وكتفاه وذقنه.
“….”
“بل هي من خططت لهذا بنفسها”.
“لكن كيف يمكنني أن أتخلى عنكِ يا بايمون. أنا رجل قرر حملكِ كاملةً. سأقتل بدلاً منك ما لا تستطيعين قتله، وأفرض بدلاً منك التضحيات التي لا تستطيعين تحمّلها”.
“كلا يا صاحب الجلالة. إن لم يكن التصويت بالإجماع، فسنقطع إصبع جلالتكم ونرسله إلى قصر هابسبورغ.
ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.
“آآه! لااااا!”
شعور حقًا رائع. أردت الاستمرار في تدليكه إلى الأبد.
ثم تحركت بخطواتي في الاتجاه الذي أشارت إليه الخادمة. هناك كانت خادمة أخرى واقفة. انحنت هي الأخرى بحزم وأشارت بذراعها إلى اتجاه ما. هكذا كان حوالي خمس عشرة خادمة منتظرات بالتتابع في الممر.
“أنا أمثّل معتقداتك”.
انقلبت الطاولات وتناثرت الأطعمة على الأرض. انكسرت الكؤوس وانسكب النبيذ. كان كل شيء فوضى.
“دانتاليان….”
في المقابل، تراجعت الدوقات ببطء خلف الجنود.
نظرت إليّ بايمون. كانت عيناها السوداوان المحمرتان تلمعان بحزن.
رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.
فتحت فمي وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآههه!”
“هل تتزوجينني يا بايمون؟”
نظرت إليّ بايمون. كانت عيناها السوداوان المحمرتان تلمعان بحزن.
توقف الزمن.
الفصل 400 – ليلة تساقط بها المطر (9)
كأن الوقت توقف.
ثم تحركت بخطواتي في الاتجاه الذي أشارت إليه الخادمة. هناك كانت خادمة أخرى واقفة. انحنت هي الأخرى بحزم وأشارت بذراعها إلى اتجاه ما. هكذا كان حوالي خمس عشرة خادمة منتظرات بالتتابع في الممر.
ارتبكت بايمون ولم تفهم، فتشوّهت ملامح وجهها تدريجيًا.
“في النهاية إنها مجرد تحالفات سياسية”.
“ماذا….؟”
وقف بعض الدوقات مذهولين كالآلات المعطلة، غير قادرين على استيعاب المشهد. لكن سوء حظهم أو حسن حظهم، لم يضطروا لتحمل الصدمة طويلاً.
“آسف لأنني أعلنت ذلك هنا. لكني جاد. على الرغم من أنني سأتخذ سبع جوارٍ، إلا أنني آمل أن تكوني أنتِ رفيقتي الحقيقية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت لبايمون بهدوء:
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
زهور للموتى. تُدعى أيضًا زهرة الجحيم، وصراحةً زهرة الميت. بسبب بتلاتها الحمراء الدامية. على النقيض من الورد الأحمر، يُنظر إليها كنذير شؤم. ليست هدية مناسبة لأحد حتى لو كمزحة.
دموع بايمون غمرت عينيها.
لم يمحِ دوق أولبالا ابتسامته.
“دان… دانتاليان…. دانتاليان….”
زهور اللوتس (الزهرة البرزخية).
“لن أخفي ذلك. أحب بارباتوس أيضًا. لكن بارباتوس حلفت على قتلكِ، ولم أعد قادرًا على حب كليكما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سنقبلها بفرح”.
لذلك، قلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم يا صاحب الجلالة”.
“نحن بحاجة ماسة إلى تعاون دوقات الجحيم. بلا شك ستغضب بارباتوس من زواجنا. لكن يا بايمون، إذا استقطبنا تعاون الدوقات بالكامل بالإضافة إلى حزب الجبل الموالي لكِ والحزب المحايد الموالي لي”.
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
“نعم…. نعم يا دانتاليان…. نعم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنكما تتناسبان بشكل رائع”.
أمسكت بايمون بكلتا يديّ بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
بايمون كانت تبتسم بخفة على الرغم من أنها تبكي. ابتسامة خافتة وضعيفة، لكن بايمون كانت سعيدة بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم يا صاحب الجلالة”.
“من أجلكَ… سأضحي بكل شيء…. حتى لو اضطررت للتضحية بكل شيء…. يا دانتاليان، سأعيش فقط من أجلك…. وأحبك إلى الأبد….”
فتحت فمي وقلت:
وبعدها.
نظر إليّ الدوقات وهم مغطيين بالدماء.
“ارتفعت درجة تقبل بايمون بمقدار 16.
“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.
وصل مستوى تقبل بايمون إلى 100.
حب عميق وخالص! ينظر إليك الطرف الآخر كحبيب كامل. هذا الحب الرائع سيمنح الطرف الآخر لقبًا جديدًا”.
حب عميق وخالص! ينظر إليك الطرف الآخر كحبيب كامل. هذا الحب الرائع سيمنح الطرف الآخر لقبًا جديدًا”.
بام!
تبادلنا أنا وبايمون قبلة طويلة.
وصل مستوى تقبل بايمون إلى 100.
ظلت بايمون تبكي لفترة طويلة بعد ذلك. جلست على الأرض مثل طفلة صغيرة وبكت. كان يبدو وكأن كل قوتها قد تلاشت تمامًا. بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، استعادت وعيها أخيرًا.
توقف الزمن.
“حسنًا يا بايمون”.
نظرت إليّ بايمون بذهول.
قلت وأنا أرتدي قفازاتي مرة أخرى:
“مهمتنا هي سجن جلالة الملك دانتاليان وجلالة الملكة بايمون. بعد ساعة أو اثنتين، ستدعو الدوقة بارباتوس اجتماعًا طارئًا لمجلس بلفورغيس ليلاً، وستعلن هناك أن العبودية نظام لا يمكن إلغاؤه إلى الأبد”.
“لقد مر وقت طويل.. علينا العودة قبل أن يقلق الدوقات”.
“أنا أمثّل معتقداتك”.
“نعم يا دانتاليان”.
الفصل 400 – ليلة تساقط بها المطر (9)
مسحت بايمون دموعها بظهر يدها وابتسمت ابتسامة عريضة. بالرغم من الظلام، كانت ابتسامتها جميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا دانتاليان”.
*
ارتعشت بايمون غضبًا وأمرت الجنود:
عندما دخلنا أنا وبايمون إلى قاعة الاحتفال جنبًا إلى جنب، تبادل الدوقات ابتسامات معناها.
“دان… دانتاليان…. دانتاليان….”
فتاة غادرت وحدها ثم عادت معه بود. هذا يعني شيئًا بالتأكيد.
قلت وأنا أرتدي قفازاتي مرة أخرى:
“إنكما تتناسبان بشكل رائع”.
تقدم الجنود خطوة نحونا.
أظهر دوق الأفاعي تفهمًا سريعًا. ابتسمت بايمون بخجل.
“يا دوق أولبالا، دعني أسألك مرة أخرى”.
“آسفة لترك الاحتفال يا دوق”.
ضحك الدوقات خلفه. تبادل دوق أولبالا والدوقات الآخرين النظرات وضحكوا بصوت أعلى.
“لا داعي للاعتذار. تفضلا بهذه الكأس احتفالاً بكما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
توالت الدوقات لتملأ كؤوس النبيذ وتقدمها لنا. جلسنا في المقاعد الرئيسية وتبادلنا الكؤوس مع الدوقات. كنت أنا وبايمون نرتدي خواتم سحرية تفحص تلقائيًا أي سم في أصابعنا، لذا لم يكن هناك خطر تسميم.
سبعة من الدوقات سحبوا خناجر من ثيابهم وطعنوا رقبة الدوقات الآخرين من الأمام أو الجانب أو الخلف.
“صاحب الجلالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلنا أنا وبايمون قبلة طويلة.
أخيرًا، سكب دوق أولبالا النبيذ وقال:
سكت الحضور.
“بالرغم من تواضعي، إلا أنني أهديكما هدية يا جلالتكما. إن سمحتما، أود تقديم الهدية هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…. ما هذا؟”
“ههه، خطة لطيفة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في مناسبة سعيدة كهذه، كيف للشعراء ألا يحزنوا بدون الزهور؟”
ضحكت بايمون وغطت فمها بيدها. نظر بقية الدوقات بترقب لمحادثتنا. انتشر جو ودي.
“شكرًا جلالتكما”.
“نعم، سنقبلها بفرح”.
“أوه، آه، أووه ههه….”
“شكرًا جلالتكما”.
فتاة غادرت وحدها ثم عادت معه بود. هذا يعني شيئًا بالتأكيد.
دوق أولبالا أدار ظهره وصفق بيديه.
تقدم الجنود خطوة نحونا.
بام!
ركعت على ركبتيّ، ثم نزعت القفازات من يديّ ووضعتها على أرضية الممر، ثم عانقتُ بايمون بإحكام.
دخل خادمان يجران عربة كبيرة من مدخل القاعة. لم تكن عربة عادية، بل عربة مصنوعة من الذهب الخالص. علاوة على ذلك، كانت العربة ممتلئة بأكمام من الزهور، لا يمكن حصر عددها.
أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.
“في مناسبة سعيدة كهذه، كيف للشعراء ألا يحزنوا بدون الزهور؟”
“نحن بحاجة ماسة إلى تعاون دوقات الجحيم. بلا شك ستغضب بارباتوس من زواجنا. لكن يا بايمون، إذا استقطبنا تعاون الدوقات بالكامل بالإضافة إلى حزب الجبل الموالي لكِ والحزب المحايد الموالي لي”.
ابتسم دوق أولبالا وأشار إلى العربة بذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تنهض بايمون من مقعدها، اندفع الجنود من مدخل القاعة. في لمح البصر أحاط بنا ما يقرب من خمسين جنديًا على شكل نصف دائرة.
“كتذكار لهذه المناسبة، أهديكم هذه العربة والزهور”.
“كتذكار لهذه المناسبة، أهديكم هذه العربة والزهور”.
سكت الحضور.
سبعة من الدوقات سحبوا خناجر من ثيابهم وطعنوا رقبة الدوقات الآخرين من الأمام أو الجانب أو الخلف.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…. ما هذا؟”
“….”
“من أجل إلغاء العبودية بالكامل. إنها تضحية ضرورية”.
اختفت الابتسامة من وجه بايمون. وكذلك الدوقات.
“يا دوق أولبالا”.
الزهور الحمراء الممتلئة في العربة، وكأنها على وشك الفيضان.
توالت الدوقات لتملأ كؤوس النبيذ وتقدمها لنا. جلسنا في المقاعد الرئيسية وتبادلنا الكؤوس مع الدوقات. كنت أنا وبايمون نرتدي خواتم سحرية تفحص تلقائيًا أي سم في أصابعنا، لذا لم يكن هناك خطر تسميم.
زهور اللوتس (الزهرة البرزخية).
سألت بايمون ببرود.
زهور للموتى. تُدعى أيضًا زهرة الجحيم، وصراحةً زهرة الميت. بسبب بتلاتها الحمراء الدامية. على النقيض من الورد الأحمر، يُنظر إليها كنذير شؤم. ليست هدية مناسبة لأحد حتى لو كمزحة.
دفنت بايمون وجهها في صدري وبكت بلا توقف. بلّلت دموعها ملابسي سريعًا.
“ماذا…. ما معنى هذا؟”
كأن الوقت توقف.
سألت بايمون ببرود.
امتد بحر أحمر من الدماء على أرضية قاعة الرقص.
لم يمحِ دوق أولبالا ابتسامته.
دوق أولبالا أدار ظهره وصفق بيديه.
“أمرتني الدوقة بارباتوس بنقل هذه الرسالة”.
بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.
“ماذا….!”
أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:
قبل أن تنهض بايمون من مقعدها، اندفع الجنود من مدخل القاعة. في لمح البصر أحاط بنا ما يقرب من خمسين جنديًا على شكل نصف دائرة.
ابتسم دوق أولبالا وأشار إلى العربة بذراعه.
ولم يكن الجنود فقط. سحبت الخادمات أيضًا خناجر من ثيابهن. تقدمت ديزي وإيفار خطوة لحمايتنا.
“أوه، آه، أووه ههه….”
في المقابل، تراجعت الدوقات ببطء خلف الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
الخمس عشرة دوقة معًا.
“في النهاية إنها مجرد تحالفات سياسية”.
بمن فيهم دوق الأفاعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“من أين لكم الجرأة على فعل هذا؟”
بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.
ارتعشت بايمون غضبًا وأمرت الجنود:
“بايمون، لن أحب أيًا منهن أبدًا”.
“اقتلوا هؤلاء الخونة فورًا!”
سألت بايمون ببرود.
“آسف. هؤلاء جميعًا قتلة محترفون منقوشة على قلوبهم شعارات العبيد. وللأسف لن يطيعوا أوامر جلالتكم”.
“شكرًا لكِ.”
قال دوق أولبالا بهدوء:
انقلبت الطاولات وتناثرت الأطعمة على الأرض. انكسرت الكؤوس وانسكب النبيذ. كان كل شيء فوضى.
“بالطبع، نحن الدوقات بلا نقوش، لذا سنطيع أوامر جلالتكم إلى حد ما. ولكن إن قلتم كلمة قسرية واحدة لنا، فسيهاجم هؤلاء القتلة جلالتكما فورًا. لقد أمرناهم مسبقًا بذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم يا صاحب الجلالة”.
تقدم الجنود خطوة نحونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم دوق أولبالا بل مجرد ارتعش بشدة. ارتعشت ركبتاه وكتفاه وذقنه.
سحبت ديزي سيفًا من ظهرها. كان سيف بعل الضخم. دوّرت ديزي السيف مهددة القتلة من كل اتجاه.
من أصل خمسة عشر دوقة، نفث سبعة دماءهم في لحظة. تشبث هؤلاء بأيدي بعضهم كمن يتوسلون للنجاة.
“يا أبي”.
دفنت بايمون وجهها في صدري وبكت بلا توقف. بلّلت دموعها ملابسي سريعًا.
“انتظري”.
“لاااا!”
نهضت من مقعدي.
“….”
توجهت أنظار الحضور تلقائيًا نحوي. نظر إليّ الدوقات بأنواع مختلفة من المشاعر، الخوف والحذر والغضب واللامبالاة. ركزتُ على أحدهم.
قدمت المغتالات المتظاهرات أنهم خدم كؤوسًا للدوقات. رفع السبعة أكوابهم معي.
“يا دوق أولبالا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب الجلالة”.
ارتجف الرجل السمين. حاول دوق أولبالا التظاهر بالهدوء ولكنه لم يستطع إخفاء خوفه مني تمامًا.
ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.
“هل حقًا أرسلت بارباتوس إليك هذه الرسالة السرية؟”
سألت بايمون ببرود.
“….نعم يا صاحب الجلالة”.
ظلت بايمون تبكي لفترة طويلة بعد ذلك. جلست على الأرض مثل طفلة صغيرة وبكت. كان يبدو وكأن كل قوتها قد تلاشت تمامًا. بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، استعادت وعيها أخيرًا.
“مهمتنا هي سجن جلالة الملك دانتاليان وجلالة الملكة بايمون. بعد ساعة أو اثنتين، ستدعو الدوقة بارباتوس اجتماعًا طارئًا لمجلس بلفورغيس ليلاً، وستعلن هناك أن العبودية نظام لا يمكن إلغاؤه إلى الأبد”.
بارباتوس تدّعي أنها زوجته الشرعية، لكنها لم تطلب الزواج أبدًا. كذلك لورا وسيتري وغاميجين. لأنهن يعرفن جيدًا أنه لا يستطيع الزواج.
هززت رأسي.
ارتبكت بايمون ولم تفهم، فتشوّهت ملامح وجهها تدريجيًا.
“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مقعدي.
“كلا يا صاحب الجلالة. إن لم يكن التصويت بالإجماع، فسنقطع إصبع جلالتكم ونرسله إلى قصر هابسبورغ.
ارتبكت بايمون ولم تفهم، فتشوّهت ملامح وجهها تدريجيًا.
“سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”
توقفت في الممر وأدرت رأسي حولي. انحنت إحدى الخادمات المنتظرات مسبقًا ورفعت ذراعها اليمنى محافظةً على لطفها. كانت ذراعها تشير إلى اتجاه معين.
“بل هي من خططت لهذا بنفسها”.
كان صوت بكائها الخافت فقط يرتدد صداه في الممر المظلم لا نهاية له.
صرّت بايمون بجانبي بأسنانها. فهمت الوضع الآن.
“كلا يا صاحب الجلالة. إن لم يكن التصويت بالإجماع، فسنقطع إصبع جلالتكم ونرسله إلى قصر هابسبورغ.
أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:
“لم تطلب الفتاة الزواج منك فقط من أجلك يا دانتاليان، لئلا تصبح السياسة صعبة عليك إذا ارتبطت بامرأة واحدة! ولئلا تتباعد عن بارباتوس وسيتري وغاميجين! لكن قلب الفتاة….”
“إذا أطلقنا الملكة بايمون، نعم، بالطبع سيُعدم الخائن فورًا. لذلك نخطط لإطلاق بايمون والاحتفاظ بدانتاليان كرهينة حتى النهاية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم يا صاحب الجلالة”.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بايمون”.
ازدادت هالة ديزي سوءًا. لو لم آمرها بالانتظار، لقضت على القتلة وبقي لها المزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سنقبلها بفرح”.
تفحصتُ ببطء قاعة الاحتفال. وقف الجنود والخادمات من دون تعبير، في تشكيلة عسكرية. اختبأ الدوقات خلفهم لمراقبة الموقف.
*
انقلبت الطاولات وتناثرت الأطعمة على الأرض. انكسرت الكؤوس وانسكب النبيذ. كان كل شيء فوضى.
نظرت إليّ بايمون. كانت عيناها السوداوان المحمرتان تلمعان بحزن.
“يا دوق أولبالا، اخترتَ بارباتوس علىّ وعليها، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”
“بالطبع يا صاحب الجلالة. سلطة جلالتكم منبعها في الأصل رعاية الدوقة بارباتوس. إن تخلى حزب السهل عنكم، فستصبحون طائرًا بلا أجنحة. كيف يمكننا اختيار أي شخص آخر سواها؟”
فتاة غادرت وحدها ثم عادت معه بود. هذا يعني شيئًا بالتأكيد.
ضحك الدوقات خلفه. تبادل دوق أولبالا والدوقات الآخرين النظرات وضحكوا بصوت أعلى.
همست بايمون بصوت مبلل بالدموع.
امتلأت قاعة الاحتفال بأصوات الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
رفعت يدي اليمنى.
باستثناء السبعة الطاعنين، بقي دوق أولبالا فقط على قيد الحياة.
وفي تلك اللحظة، حرك الجنود سيوفهم.
“بايمون، لن أحب أيًا منهن أبدًا”.
“آآآههه!”
أمسكتُ بكأس من على الطاولة.
“آآه! لااااا!”
“….”
اختفت الضحكات وانتشرت الصرخات فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت لبايمون بهدوء:
قتل الجندي جنديًا، والخادمة خادمة. قطعت السيوف الرقاب. نفثت عشرون رقبة دمًا في الهواء في آنٍ واحد. سقط القتلة غير الحذرين دون مقاومة.
ارتجف الرجل السمين. حاول دوق أولبالا التظاهر بالهدوء ولكنه لم يستطع إخفاء خوفه مني تمامًا.
امتد بحر أحمر من الدماء على أرضية قاعة الرقص.
ازدادت هالة ديزي سوءًا. لو لم آمرها بالانتظار، لقضت على القتلة وبقي لها المزيد.
“ماذا…. ما هذا؟”
رفعت يدي اليمنى.
وقف بعض الدوقات مذهولين كالآلات المعطلة، غير قادرين على استيعاب المشهد. لكن سوء حظهم أو حسن حظهم، لم يضطروا لتحمل الصدمة طويلاً.
سبعة من الدوقات سحبوا خناجر من ثيابهم وطعنوا رقبة الدوقات الآخرين من الأمام أو الجانب أو الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الي أختار الخيار رقم 1 مبرووك كسبت معانا علبة عصير نص مليانة.
“نخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع يا صاحب الجلالة. سلطة جلالتكم منبعها في الأصل رعاية الدوقة بارباتوس. إن تخلى حزب السهل عنكم، فستصبحون طائرًا بلا أجنحة. كيف يمكننا اختيار أي شخص آخر سواها؟”
“لاااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع يا صاحب الجلالة. سلطة جلالتكم منبعها في الأصل رعاية الدوقة بارباتوس. إن تخلى حزب السهل عنكم، فستصبحون طائرًا بلا أجنحة. كيف يمكننا اختيار أي شخص آخر سواها؟”
سبعة، واحد تلو الآخر.
“ههه، خطة لطيفة”.
من أصل خمسة عشر دوقة، نفث سبعة دماءهم في لحظة. تشبث هؤلاء بأيدي بعضهم كمن يتوسلون للنجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعور حقًا رائع. أردت الاستمرار في تدليكه إلى الأبد.
لكن السبعة الآخرين حركوا خناجرهم مرة أخرى، هذه المرة للقتل التأكيدي. طعن كل منهم حيث شاء في الرقبة أو الصدر أو البطن أو العين. ماتت الدوقات المطعونة دون أن تصرخ صرخة حقيقية.
0
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآههه!”
باستثناء السبعة الطاعنين، بقي دوق أولبالا فقط على قيد الحياة.
سكت الحضور.
لم يتكلم دوق أولبالا بل مجرد ارتعش بشدة. ارتعشت ركبتاه وكتفاه وذقنه.
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
أمسكتُ بكأس من على الطاولة.
ظلت بايمون تبكي لفترة طويلة بعد ذلك. جلست على الأرض مثل طفلة صغيرة وبكت. كان يبدو وكأن كل قوتها قد تلاشت تمامًا. بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، استعادت وعيها أخيرًا.
“يا دوق أولبالا، دعني أسألك مرة أخرى”.
كأن الوقت توقف.
“أوه، آه، أووه ههه….”
“بالرغم من تواضعي، إلا أنني أهديكما هدية يا جلالتكما. إن سمحتما، أود تقديم الهدية هنا”.
“هل ما زلت تعتقد أن اختيار بارباتوس كان حكيمًا؟”
أظهر دوق الأفاعي تفهمًا سريعًا. ابتسمت بايمون بخجل.
خرّ دوق أولبالا على الأرض.
“طلبت من الفتاة أن تثق بك…. ثم هذا هو المقابل؟ تتخذ بنات الدوقات جوارٍ وتترك الفتاة في مرتبة أقل من الجارية….”
“ارحمني يا صاحب الجلالة! كنتُ أحمقًا! أتوسل إليك أن تتركني على قيد الحياة! سأعطيك كل ما أملك، ثروتي وعبيدي وأي شيء…. فقط أرجوك اتركني على قيد الحياة… أبدي لي الرحمة والتسامح!”
اختفت الضحكات وانتشرت الصرخات فقط.
أومأتُ إلى دوق الأفاعي.
ارتبكت بايمون ولم تفهم، فتشوّهت ملامح وجهها تدريجيًا.
أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…. ما هذا؟”
صرخة مروعة انتشرت في المكان.
ثم تحركت بخطواتي في الاتجاه الذي أشارت إليه الخادمة. هناك كانت خادمة أخرى واقفة. انحنت هي الأخرى بحزم وأشارت بذراعها إلى اتجاه ما. هكذا كان حوالي خمس عشرة خادمة منتظرات بالتتابع في الممر.
هجم الدوقات مثل الذئاب على دوق أولبالا وطعنوه. صرخ بألم كلما خرقت طعنة جلده ولحمه، لكن تلاشت قوة الصراخ سريعًا، وبعد 30 ثانية تقريبًا خفتت الأصوات واختفت.
“يا أبي”.
سكون.
ابتسم دوق أولبالا وأشار إلى العربة بذراعه.
نظرت إليّ بايمون بذهول.
فتحت فمي وقلت:
تنهدت ديزي باستياء قائلة إن هذا مخز.
أومأتُ إلى دوق الأفاعي.
نظر إليّ الدوقات وهم مغطيين بالدماء.
سكون.
ثم رفعتُ كأسي إلى مستوى عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“من أجل كل الشياطين”.
“لو عرفت ذلك لما اتبعتك!”
قدمت المغتالات المتظاهرات أنهم خدم كؤوسًا للدوقات. رفع السبعة أكوابهم معي.
“مهمتنا هي سجن جلالة الملك دانتاليان وجلالة الملكة بايمون. بعد ساعة أو اثنتين، ستدعو الدوقة بارباتوس اجتماعًا طارئًا لمجلس بلفورغيس ليلاً، وستعلن هناك أن العبودية نظام لا يمكن إلغاؤه إلى الأبد”.
“من أجل دانتاليان”.
“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.
0
إلى أين اختفت؟
0
سحبت ديزي سيفًا من ظهرها. كان سيف بعل الضخم. دوّرت ديزي السيف مهددة القتلة من كل اتجاه.
0
إلى أين اختفت؟
0
“آسفة لترك الاحتفال يا دوق”.
تعليق الكاتب:
0
في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;
سبعة من الدوقات سحبوا خناجر من ثيابهم وطعنوا رقبة الدوقات الآخرين من الأمام أو الجانب أو الخلف.
0
من أصل خمسة عشر دوقة، نفث سبعة دماءهم في لحظة. تشبث هؤلاء بأيدي بعضهم كمن يتوسلون للنجاة.
0
دخل خادمان يجران عربة كبيرة من مدخل القاعة. لم تكن عربة عادية، بل عربة مصنوعة من الذهب الخالص. علاوة على ذلك، كانت العربة ممتلئة بأكمام من الزهور، لا يمكن حصر عددها.
0
أظهر دوق الأفاعي تفهمًا سريعًا. ابتسمت بايمون بخجل.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…. ما معنى هذا؟”
0
في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;
الشخص الي أختار الخيار رقم 1 مبرووك كسبت معانا علبة عصير نص مليانة.
زهور اللوتس (الزهرة البرزخية).
توالت الدوقات لتملأ كؤوس النبيذ وتقدمها لنا. جلسنا في المقاعد الرئيسية وتبادلنا الكؤوس مع الدوقات. كنت أنا وبايمون نرتدي خواتم سحرية تفحص تلقائيًا أي سم في أصابعنا، لذا لم يكن هناك خطر تسميم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
