الفصل 400 - ليلة تساقط بها المطر (9)
الفصل 400 – ليلة تساقط بها المطر (9)
أمسكتُ بكأس من على الطاولة.
إلى أين اختفت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
توقفت في الممر وأدرت رأسي حولي. انحنت إحدى الخادمات المنتظرات مسبقًا ورفعت ذراعها اليمنى محافظةً على لطفها. كانت ذراعها تشير إلى اتجاه معين.
“لم تطلب الفتاة الزواج منك فقط من أجلك يا دانتاليان، لئلا تصبح السياسة صعبة عليك إذا ارتبطت بامرأة واحدة! ولئلا تتباعد عن بارباتوس وسيتري وغاميجين! لكن قلب الفتاة….”
“شكرًا لكِ.”
ازدادت هالة ديزي سوءًا. لو لم آمرها بالانتظار، لقضت على القتلة وبقي لها المزيد.
ثم تحركت بخطواتي في الاتجاه الذي أشارت إليه الخادمة. هناك كانت خادمة أخرى واقفة. انحنت هي الأخرى بحزم وأشارت بذراعها إلى اتجاه ما. هكذا كان حوالي خمس عشرة خادمة منتظرات بالتتابع في الممر.
دلكت ظهر بايمون برفق.
شعرت وكأنني أعبر متاهة، فتابعت سيري دون كلام تبعًا لإرشادات الخادمات الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لأنني أعلنت ذلك هنا. لكني جاد. على الرغم من أنني سأتخذ سبع جوارٍ، إلا أنني آمل أن تكوني أنتِ رفيقتي الحقيقية”.
بعد الالتفات يسارًا ويمينًا ويسارًا مرات عدة في ممرات معقدة، وجدت نفسي في زقاق مسدود مظلم. لم يكن هناك إضاءة تُذكر، فقط بعض ضوء القمر الخافت يتسلل من النافذة.
“دانتاليان….”
“….”
نظر إليّ الدوقات وهم مغطيين بالدماء.
هناك كانت بايمون جالسة منحنية مستندة إلى الجدار.
قال دوق أولبالا بهدوء:
وجهها مدفون في ركبتيها وهي تهتز بصمت بكتفيها. كانت تبكي.
قدمت المغتالات المتظاهرات أنهم خدم كؤوسًا للدوقات. رفع السبعة أكوابهم معي.
“بايمون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، نحن الدوقات بلا نقوش، لذا سنطيع أوامر جلالتكم إلى حد ما. ولكن إن قلتم كلمة قسرية واحدة لنا، فسيهاجم هؤلاء القتلة جلالتكما فورًا. لقد أمرناهم مسبقًا بذلك”.
“…..كاذب….”
“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا غير مقبول”.
همست بايمون بصوت مبلل بالدموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا…. ما معنى هذا؟”
“طلبت من الفتاة أن تثق بك…. ثم هذا هو المقابل؟ تتخذ بنات الدوقات جوارٍ وتترك الفتاة في مرتبة أقل من الجارية….”
“لكن كيف يمكنني أن أتخلى عنكِ يا بايمون. أنا رجل قرر حملكِ كاملةً. سأقتل بدلاً منك ما لا تستطيعين قتله، وأفرض بدلاً منك التضحيات التي لا تستطيعين تحمّلها”.
“بايمون، لن أحب أيًا منهن أبدًا”.
“…..كاذب….”
قلت لبايمون بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تنهض بايمون من مقعدها، اندفع الجنود من مدخل القاعة. في لمح البصر أحاط بنا ما يقرب من خمسين جنديًا على شكل نصف دائرة.
“في النهاية إنها مجرد تحالفات سياسية”.
سألت بايمون ببرود.
“لو عرفت ذلك لما اتبعتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعرف.
رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بايمون”.
“لم تطلب الفتاة الزواج منك فقط من أجلك يا دانتاليان، لئلا تصبح السياسة صعبة عليك إذا ارتبطت بامرأة واحدة! ولئلا تتباعد عن بارباتوس وسيتري وغاميجين! لكن قلب الفتاة….”
“يا دوق أولبالا، دعني أسألك مرة أخرى”.
كنت أعرف.
بعد الالتفات يسارًا ويمينًا ويسارًا مرات عدة في ممرات معقدة، وجدت نفسي في زقاق مسدود مظلم. لم يكن هناك إضاءة تُذكر، فقط بعض ضوء القمر الخافت يتسلل من النافذة.
بارباتوس تدّعي أنها زوجته الشرعية، لكنها لم تطلب الزواج أبدًا. كذلك لورا وسيتري وغاميجين. لأنهن يعرفن جيدًا أنه لا يستطيع الزواج.
سكت الحضور.
“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا غير مقبول”.
نظر إليّ الدوقات وهم مغطيين بالدماء.
“من أجل إلغاء العبودية بالكامل. إنها تضحية ضرورية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعرف.
تكلمت بصدق وإخلاص. برغبة صادقة.
نظر إليّ الدوقات وهم مغطيين بالدماء.
“بايمون، ألم تتمنين أكثر من أي شخص آخر اختفاء العبودية من هذا العالم؟”
“أنت الأعز عليّ!”
“أنت الأعز عليّ!”
رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.
(أتمنى أن يضربك شخص ما على رأسك وأنت تتمشي)
“كتذكار لهذه المناسبة، أهديكم هذه العربة والزهور”.
بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.
سألت بايمون ببرود.
“أحببتك. بدأتُ أعتبرك أكثر أهمية من نفسي!”
“أحببتك. بدأتُ أعتبرك أكثر أهمية من نفسي!”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرّ دوق أولبالا على الأرض.
“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا مؤلم للغاية…. مؤلم للغاية….”
“لم ترفض بارباتوس الاقتراح بسبب البشر. بل بسببكِ أنتِ. لقد قررت بارباتوس التخلص منك بلا شك”.
ركعت على ركبتيّ، ثم نزعت القفازات من يديّ ووضعتها على أرضية الممر، ثم عانقتُ بايمون بإحكام.
عندما دخلنا أنا وبايمون إلى قاعة الاحتفال جنبًا إلى جنب، تبادل الدوقات ابتسامات معناها.
دفنت بايمون وجهها في صدري وبكت بلا توقف. بلّلت دموعها ملابسي سريعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان صوت بكائها الخافت فقط يرتدد صداه في الممر المظلم لا نهاية له.
“يا دوق أولبالا، دعني أسألك مرة أخرى”.
قلت بهدوء:
الزهور الحمراء الممتلئة في العربة، وكأنها على وشك الفيضان.
“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعرف.
“….”
“يا دوق أولبالا”.
“قالت إنكِ ستهددين حياتي في النهاية. وأنها ستقتلك من أجلي”.
*
دلكت ظهر بايمون برفق.
“هل ما زلت تعتقد أن اختيار بارباتوس كان حكيمًا؟”
بحرص، كمن يتعامل مع قارورة زجاج هشة.
0
“لم ترفض بارباتوس الاقتراح بسبب البشر. بل بسببكِ أنتِ. لقد قررت بارباتوس التخلص منك بلا شك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت لبايمون بهدوء:
“….”
رفعت يدي اليمنى.
“لكن كيف يمكنني أن أتخلى عنكِ يا بايمون. أنا رجل قرر حملكِ كاملةً. سأقتل بدلاً منك ما لا تستطيعين قتله، وأفرض بدلاً منك التضحيات التي لا تستطيعين تحمّلها”.
لم يمحِ دوق أولبالا ابتسامته.
ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.
“حسنًا يا بايمون”.
شعور حقًا رائع. أردت الاستمرار في تدليكه إلى الأبد.
“اقتلوا هؤلاء الخونة فورًا!”
“أنا أمثّل معتقداتك”.
أمسكتُ بكأس من على الطاولة.
“دانتاليان….”
رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.
نظرت إليّ بايمون. كانت عيناها السوداوان المحمرتان تلمعان بحزن.
“بالرغم من تواضعي، إلا أنني أهديكما هدية يا جلالتكما. إن سمحتما، أود تقديم الهدية هنا”.
فتحت فمي وقلت:
“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.
“هل تتزوجينني يا بايمون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب الجلالة”.
توقف الزمن.
“بل هي من خططت لهذا بنفسها”.
كأن الوقت توقف.
ارتجف الرجل السمين. حاول دوق أولبالا التظاهر بالهدوء ولكنه لم يستطع إخفاء خوفه مني تمامًا.
ارتبكت بايمون ولم تفهم، فتشوّهت ملامح وجهها تدريجيًا.
دلكت ظهر بايمون برفق.
“ماذا….؟”
فتحت فمي وقلت:
“آسف لأنني أعلنت ذلك هنا. لكني جاد. على الرغم من أنني سأتخذ سبع جوارٍ، إلا أنني آمل أن تكوني أنتِ رفيقتي الحقيقية”.
“ارتفعت درجة تقبل بايمون بمقدار 16.
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
إلى أين اختفت؟
دموع بايمون غمرت عينيها.
في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;
“دان… دانتاليان…. دانتاليان….”
“ارحمني يا صاحب الجلالة! كنتُ أحمقًا! أتوسل إليك أن تتركني على قيد الحياة! سأعطيك كل ما أملك، ثروتي وعبيدي وأي شيء…. فقط أرجوك اتركني على قيد الحياة… أبدي لي الرحمة والتسامح!”
“لن أخفي ذلك. أحب بارباتوس أيضًا. لكن بارباتوس حلفت على قتلكِ، ولم أعد قادرًا على حب كليكما”.
تنهدت ديزي باستياء قائلة إن هذا مخز.
لذلك، قلت:
“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.
“نحن بحاجة ماسة إلى تعاون دوقات الجحيم. بلا شك ستغضب بارباتوس من زواجنا. لكن يا بايمون، إذا استقطبنا تعاون الدوقات بالكامل بالإضافة إلى حزب الجبل الموالي لكِ والحزب المحايد الموالي لي”.
كأن الوقت توقف.
“نعم…. نعم يا دانتاليان…. نعم….”
ولم يكن الجنود فقط. سحبت الخادمات أيضًا خناجر من ثيابهن. تقدمت ديزي وإيفار خطوة لحمايتنا.
أمسكت بايمون بكلتا يديّ بإحكام.
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
بايمون كانت تبتسم بخفة على الرغم من أنها تبكي. ابتسامة خافتة وضعيفة، لكن بايمون كانت سعيدة بلا شك.
“أنا أمثّل معتقداتك”.
“من أجلكَ… سأضحي بكل شيء…. حتى لو اضطررت للتضحية بكل شيء…. يا دانتاليان، سأعيش فقط من أجلك…. وأحبك إلى الأبد….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجلكَ… سأضحي بكل شيء…. حتى لو اضطررت للتضحية بكل شيء…. يا دانتاليان، سأعيش فقط من أجلك…. وأحبك إلى الأبد….”
وبعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تنهض بايمون من مقعدها، اندفع الجنود من مدخل القاعة. في لمح البصر أحاط بنا ما يقرب من خمسين جنديًا على شكل نصف دائرة.
“ارتفعت درجة تقبل بايمون بمقدار 16.
0
وصل مستوى تقبل بايمون إلى 100.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع يا صاحب الجلالة. سلطة جلالتكم منبعها في الأصل رعاية الدوقة بارباتوس. إن تخلى حزب السهل عنكم، فستصبحون طائرًا بلا أجنحة. كيف يمكننا اختيار أي شخص آخر سواها؟”
حب عميق وخالص! ينظر إليك الطرف الآخر كحبيب كامل. هذا الحب الرائع سيمنح الطرف الآخر لقبًا جديدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأنني أعبر متاهة، فتابعت سيري دون كلام تبعًا لإرشادات الخادمات الصامتة.
تبادلنا أنا وبايمون قبلة طويلة.
“…..كاذب….”
ظلت بايمون تبكي لفترة طويلة بعد ذلك. جلست على الأرض مثل طفلة صغيرة وبكت. كان يبدو وكأن كل قوتها قد تلاشت تمامًا. بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، استعادت وعيها أخيرًا.
“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا مؤلم للغاية…. مؤلم للغاية….”
“حسنًا يا بايمون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أين لكم الجرأة على فعل هذا؟”
قلت وأنا أرتدي قفازاتي مرة أخرى:
“لا يمكن، يا دانتاليان. هذا غير مقبول”.
“لقد مر وقت طويل.. علينا العودة قبل أن يقلق الدوقات”.
“إذا أطلقنا الملكة بايمون، نعم، بالطبع سيُعدم الخائن فورًا. لذلك نخطط لإطلاق بايمون والاحتفاظ بدانتاليان كرهينة حتى النهاية”.
“نعم يا دانتاليان”.
الخمس عشرة دوقة معًا.
مسحت بايمون دموعها بظهر يدها وابتسمت ابتسامة عريضة. بالرغم من الظلام، كانت ابتسامتها جميلة.
تكلمت بصدق وإخلاص. برغبة صادقة.
*
بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.
عندما دخلنا أنا وبايمون إلى قاعة الاحتفال جنبًا إلى جنب، تبادل الدوقات ابتسامات معناها.
وفي تلك اللحظة، حرك الجنود سيوفهم.
فتاة غادرت وحدها ثم عادت معه بود. هذا يعني شيئًا بالتأكيد.
رفعت يدي اليمنى.
“إنكما تتناسبان بشكل رائع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أين لكم الجرأة على فعل هذا؟”
أظهر دوق الأفاعي تفهمًا سريعًا. ابتسمت بايمون بخجل.
أمسكت بايمون بكلتا يديّ بإحكام.
“آسفة لترك الاحتفال يا دوق”.
أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.
“لا داعي للاعتذار. تفضلا بهذه الكأس احتفالاً بكما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بايمون”.
توالت الدوقات لتملأ كؤوس النبيذ وتقدمها لنا. جلسنا في المقاعد الرئيسية وتبادلنا الكؤوس مع الدوقات. كنت أنا وبايمون نرتدي خواتم سحرية تفحص تلقائيًا أي سم في أصابعنا، لذا لم يكن هناك خطر تسميم.
ابتسم دوق أولبالا وأشار إلى العربة بذراعه.
“صاحب الجلالة”.
أمسكتُ بكأس من على الطاولة.
أخيرًا، سكب دوق أولبالا النبيذ وقال:
بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.
“بالرغم من تواضعي، إلا أنني أهديكما هدية يا جلالتكما. إن سمحتما، أود تقديم الهدية هنا”.
قتل الجندي جنديًا، والخادمة خادمة. قطعت السيوف الرقاب. نفثت عشرون رقبة دمًا في الهواء في آنٍ واحد. سقط القتلة غير الحذرين دون مقاومة.
“ههه، خطة لطيفة”.
“لم ترفض بارباتوس الاقتراح بسبب البشر. بل بسببكِ أنتِ. لقد قررت بارباتوس التخلص منك بلا شك”.
ضحكت بايمون وغطت فمها بيدها. نظر بقية الدوقات بترقب لمحادثتنا. انتشر جو ودي.
زهور للموتى. تُدعى أيضًا زهرة الجحيم، وصراحةً زهرة الميت. بسبب بتلاتها الحمراء الدامية. على النقيض من الورد الأحمر، يُنظر إليها كنذير شؤم. ليست هدية مناسبة لأحد حتى لو كمزحة.
“نعم، سنقبلها بفرح”.
ارتعشت بايمون غضبًا وأمرت الجنود:
“شكرًا جلالتكما”.
وقف بعض الدوقات مذهولين كالآلات المعطلة، غير قادرين على استيعاب المشهد. لكن سوء حظهم أو حسن حظهم، لم يضطروا لتحمل الصدمة طويلاً.
دوق أولبالا أدار ظهره وصفق بيديه.
نظرت إليّ بايمون بذهول.
بام!
0
دخل خادمان يجران عربة كبيرة من مدخل القاعة. لم تكن عربة عادية، بل عربة مصنوعة من الذهب الخالص. علاوة على ذلك، كانت العربة ممتلئة بأكمام من الزهور، لا يمكن حصر عددها.
أومأتُ إلى دوق الأفاعي.
“في مناسبة سعيدة كهذه، كيف للشعراء ألا يحزنوا بدون الزهور؟”
“لاااا!”
ابتسم دوق أولبالا وأشار إلى العربة بذراعه.
توالت الدوقات لتملأ كؤوس النبيذ وتقدمها لنا. جلسنا في المقاعد الرئيسية وتبادلنا الكؤوس مع الدوقات. كنت أنا وبايمون نرتدي خواتم سحرية تفحص تلقائيًا أي سم في أصابعنا، لذا لم يكن هناك خطر تسميم.
“كتذكار لهذه المناسبة، أهديكم هذه العربة والزهور”.
0
سكت الحضور.
تعليق الكاتب:
“….”
فتاة غادرت وحدها ثم عادت معه بود. هذا يعني شيئًا بالتأكيد.
“….”
ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.
اختفت الابتسامة من وجه بايمون. وكذلك الدوقات.
“….”
الزهور الحمراء الممتلئة في العربة، وكأنها على وشك الفيضان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بايمون”.
زهور اللوتس (الزهرة البرزخية).
نظرت إليّ بايمون. كانت عيناها السوداوان المحمرتان تلمعان بحزن.
زهور للموتى. تُدعى أيضًا زهرة الجحيم، وصراحةً زهرة الميت. بسبب بتلاتها الحمراء الدامية. على النقيض من الورد الأحمر، يُنظر إليها كنذير شؤم. ليست هدية مناسبة لأحد حتى لو كمزحة.
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
“ماذا…. ما معنى هذا؟”
صرّت بايمون بجانبي بأسنانها. فهمت الوضع الآن.
سألت بايمون ببرود.
“ماذا….؟”
لم يمحِ دوق أولبالا ابتسامته.
زهور اللوتس (الزهرة البرزخية).
“أمرتني الدوقة بارباتوس بنقل هذه الرسالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنكما تتناسبان بشكل رائع”.
“ماذا….!”
وقف بعض الدوقات مذهولين كالآلات المعطلة، غير قادرين على استيعاب المشهد. لكن سوء حظهم أو حسن حظهم، لم يضطروا لتحمل الصدمة طويلاً.
قبل أن تنهض بايمون من مقعدها، اندفع الجنود من مدخل القاعة. في لمح البصر أحاط بنا ما يقرب من خمسين جنديًا على شكل نصف دائرة.
“لم تطلب الفتاة الزواج منك فقط من أجلك يا دانتاليان، لئلا تصبح السياسة صعبة عليك إذا ارتبطت بامرأة واحدة! ولئلا تتباعد عن بارباتوس وسيتري وغاميجين! لكن قلب الفتاة….”
ولم يكن الجنود فقط. سحبت الخادمات أيضًا خناجر من ثيابهن. تقدمت ديزي وإيفار خطوة لحمايتنا.
“يا دوق أولبالا، اخترتَ بارباتوس علىّ وعليها، أليس كذلك؟”
في المقابل، تراجعت الدوقات ببطء خلف الجنود.
نظرت إليّ بايمون بذهول.
الخمس عشرة دوقة معًا.
أظهر دوق الأفاعي تفهمًا سريعًا. ابتسمت بايمون بخجل.
بمن فيهم دوق الأفاعي.
امتد بحر أحمر من الدماء على أرضية قاعة الرقص.
“من أين لكم الجرأة على فعل هذا؟”
0
ارتعشت بايمون غضبًا وأمرت الجنود:
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
“اقتلوا هؤلاء الخونة فورًا!”
“من أجل دانتاليان”.
“آسف. هؤلاء جميعًا قتلة محترفون منقوشة على قلوبهم شعارات العبيد. وللأسف لن يطيعوا أوامر جلالتكم”.
وجهها مدفون في ركبتيها وهي تهتز بصمت بكتفيها. كانت تبكي.
قال دوق أولبالا بهدوء:
“نخ!”
“بالطبع، نحن الدوقات بلا نقوش، لذا سنطيع أوامر جلالتكم إلى حد ما. ولكن إن قلتم كلمة قسرية واحدة لنا، فسيهاجم هؤلاء القتلة جلالتكما فورًا. لقد أمرناهم مسبقًا بذلك”.
“انتظري”.
تقدم الجنود خطوة نحونا.
“لم ترفض بارباتوس الاقتراح بسبب البشر. بل بسببكِ أنتِ. لقد قررت بارباتوس التخلص منك بلا شك”.
سحبت ديزي سيفًا من ظهرها. كان سيف بعل الضخم. دوّرت ديزي السيف مهددة القتلة من كل اتجاه.
نظرت إليّ بايمون. كانت عيناها السوداوان المحمرتان تلمعان بحزن.
“يا أبي”.
0
“انتظري”.
ارتبكت بايمون ولم تفهم، فتشوّهت ملامح وجهها تدريجيًا.
نهضت من مقعدي.
“اقتلوا هؤلاء الخونة فورًا!”
توجهت أنظار الحضور تلقائيًا نحوي. نظر إليّ الدوقات بأنواع مختلفة من المشاعر، الخوف والحذر والغضب واللامبالاة. ركزتُ على أحدهم.
دخل خادمان يجران عربة كبيرة من مدخل القاعة. لم تكن عربة عادية، بل عربة مصنوعة من الذهب الخالص. علاوة على ذلك، كانت العربة ممتلئة بأكمام من الزهور، لا يمكن حصر عددها.
“يا دوق أولبالا”.
“إذا أطلقنا الملكة بايمون، نعم، بالطبع سيُعدم الخائن فورًا. لذلك نخطط لإطلاق بايمون والاحتفاظ بدانتاليان كرهينة حتى النهاية”.
ارتجف الرجل السمين. حاول دوق أولبالا التظاهر بالهدوء ولكنه لم يستطع إخفاء خوفه مني تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سنقبلها بفرح”.
“هل حقًا أرسلت بارباتوس إليك هذه الرسالة السرية؟”
“أنا أمثّل معتقداتك”.
“….نعم يا صاحب الجلالة”.
وبعدها.
“مهمتنا هي سجن جلالة الملك دانتاليان وجلالة الملكة بايمون. بعد ساعة أو اثنتين، ستدعو الدوقة بارباتوس اجتماعًا طارئًا لمجلس بلفورغيس ليلاً، وستعلن هناك أن العبودية نظام لا يمكن إلغاؤه إلى الأبد”.
ظلت بايمون تبكي لفترة طويلة بعد ذلك. جلست على الأرض مثل طفلة صغيرة وبكت. كان يبدو وكأن كل قوتها قد تلاشت تمامًا. بعد ما يقرب من عشرين دقيقة، استعادت وعيها أخيرًا.
هززت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”
“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.
سكت الحضور.
“كلا يا صاحب الجلالة. إن لم يكن التصويت بالإجماع، فسنقطع إصبع جلالتكم ونرسله إلى قصر هابسبورغ.
ركعت على ركبتيّ، ثم نزعت القفازات من يديّ ووضعتها على أرضية الممر، ثم عانقتُ بايمون بإحكام.
“سيكون ذلك مجرد إثارة لغضب بارباتوس. أليست حبيبته؟”
“انتظري”.
“بل هي من خططت لهذا بنفسها”.
نظر إليّ الدوقات وهم مغطيين بالدماء.
صرّت بايمون بجانبي بأسنانها. فهمت الوضع الآن.
توالت الدوقات لتملأ كؤوس النبيذ وتقدمها لنا. جلسنا في المقاعد الرئيسية وتبادلنا الكؤوس مع الدوقات. كنت أنا وبايمون نرتدي خواتم سحرية تفحص تلقائيًا أي سم في أصابعنا، لذا لم يكن هناك خطر تسميم.
أكمل دوق أولبالا وهو يبتلع ريقه:
0
“إذا أطلقنا الملكة بايمون، نعم، بالطبع سيُعدم الخائن فورًا. لذلك نخطط لإطلاق بايمون والاحتفاظ بدانتاليان كرهينة حتى النهاية”.
رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، قلت:
ازدادت هالة ديزي سوءًا. لو لم آمرها بالانتظار، لقضت على القتلة وبقي لها المزيد.
“لن أخفي ذلك. أحب بارباتوس أيضًا. لكن بارباتوس حلفت على قتلكِ، ولم أعد قادرًا على حب كليكما”.
تفحصتُ ببطء قاعة الاحتفال. وقف الجنود والخادمات من دون تعبير، في تشكيلة عسكرية. اختبأ الدوقات خلفهم لمراقبة الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب الجلالة”.
انقلبت الطاولات وتناثرت الأطعمة على الأرض. انكسرت الكؤوس وانسكب النبيذ. كان كل شيء فوضى.
تنهدت ديزي باستياء قائلة إن هذا مخز.
“يا دوق أولبالا، اخترتَ بارباتوس علىّ وعليها، أليس كذلك؟”
“لن أخفي ذلك. أحب بارباتوس أيضًا. لكن بارباتوس حلفت على قتلكِ، ولم أعد قادرًا على حب كليكما”.
“بالطبع يا صاحب الجلالة. سلطة جلالتكم منبعها في الأصل رعاية الدوقة بارباتوس. إن تخلى حزب السهل عنكم، فستصبحون طائرًا بلا أجنحة. كيف يمكننا اختيار أي شخص آخر سواها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعرف.
ضحك الدوقات خلفه. تبادل دوق أولبالا والدوقات الآخرين النظرات وضحكوا بصوت أعلى.
رفعت بايمون رأسها ونظرت إليّ بغضب. كان الغضب والحزن والتوسل كلها ظاهرة في عينيها.
امتلأت قاعة الاحتفال بأصوات الضحك.
“طلبت من الفتاة أن تثق بك…. ثم هذا هو المقابل؟ تتخذ بنات الدوقات جوارٍ وتترك الفتاة في مرتبة أقل من الجارية….”
رفعت يدي اليمنى.
قتل الجندي جنديًا، والخادمة خادمة. قطعت السيوف الرقاب. نفثت عشرون رقبة دمًا في الهواء في آنٍ واحد. سقط القتلة غير الحذرين دون مقاومة.
وفي تلك اللحظة، حرك الجنود سيوفهم.
الزهور الحمراء الممتلئة في العربة، وكأنها على وشك الفيضان.
“آآآههه!”
“ماذا….!”
“آآه! لااااا!”
“شكرًا جلالتكما”.
اختفت الضحكات وانتشرت الصرخات فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت لبايمون بهدوء:
قتل الجندي جنديًا، والخادمة خادمة. قطعت السيوف الرقاب. نفثت عشرون رقبة دمًا في الهواء في آنٍ واحد. سقط القتلة غير الحذرين دون مقاومة.
توقف الزمن.
امتد بحر أحمر من الدماء على أرضية قاعة الرقص.
دلكت ظهر بايمون برفق.
“ماذا…. ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنكما تتناسبان بشكل رائع”.
وقف بعض الدوقات مذهولين كالآلات المعطلة، غير قادرين على استيعاب المشهد. لكن سوء حظهم أو حسن حظهم، لم يضطروا لتحمل الصدمة طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحرص، كمن يتعامل مع قارورة زجاج هشة.
سبعة من الدوقات سحبوا خناجر من ثيابهم وطعنوا رقبة الدوقات الآخرين من الأمام أو الجانب أو الخلف.
توقفت في الممر وأدرت رأسي حولي. انحنت إحدى الخادمات المنتظرات مسبقًا ورفعت ذراعها اليمنى محافظةً على لطفها. كانت ذراعها تشير إلى اتجاه معين.
“نخ!”
0
“لاااا!”
اختفت الضحكات وانتشرت الصرخات فقط.
سبعة، واحد تلو الآخر.
“أمرتني الدوقة بارباتوس بنقل هذه الرسالة”.
من أصل خمسة عشر دوقة، نفث سبعة دماءهم في لحظة. تشبث هؤلاء بأيدي بعضهم كمن يتوسلون للنجاة.
عندما دخلنا أنا وبايمون إلى قاعة الاحتفال جنبًا إلى جنب، تبادل الدوقات ابتسامات معناها.
لكن السبعة الآخرين حركوا خناجرهم مرة أخرى، هذه المرة للقتل التأكيدي. طعن كل منهم حيث شاء في الرقبة أو الصدر أو البطن أو العين. ماتت الدوقات المطعونة دون أن تصرخ صرخة حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، نحن الدوقات بلا نقوش، لذا سنطيع أوامر جلالتكم إلى حد ما. ولكن إن قلتم كلمة قسرية واحدة لنا، فسيهاجم هؤلاء القتلة جلالتكما فورًا. لقد أمرناهم مسبقًا بذلك”.
“….”
صرّت بايمون بجانبي بأسنانها. فهمت الوضع الآن.
باستثناء السبعة الطاعنين، بقي دوق أولبالا فقط على قيد الحياة.
قلت وأنا أرتدي قفازاتي مرة أخرى:
لم يتكلم دوق أولبالا بل مجرد ارتعش بشدة. ارتعشت ركبتاه وكتفاه وذقنه.
ارتعشت بايمون غضبًا وأمرت الجنود:
أمسكتُ بكأس من على الطاولة.
“أه…. أه أه…. أه أه أه….”
“يا دوق أولبالا، دعني أسألك مرة أخرى”.
“حتى لو صوّتت بارباتوس بالموافقة، فسيصوّت بقية الملوك بالرفض”.
“أوه، آه، أووه ههه….”
“هددتني بارباتوس بقتلكِ”.
“هل ما زلت تعتقد أن اختيار بارباتوس كان حكيمًا؟”
“شكرًا جلالتكما”.
خرّ دوق أولبالا على الأرض.
الخمس عشرة دوقة معًا.
“ارحمني يا صاحب الجلالة! كنتُ أحمقًا! أتوسل إليك أن تتركني على قيد الحياة! سأعطيك كل ما أملك، ثروتي وعبيدي وأي شيء…. فقط أرجوك اتركني على قيد الحياة… أبدي لي الرحمة والتسامح!”
بايمون بكت بلا هوادة مع دموع غزيرة تنهمر.
أومأتُ إلى دوق الأفاعي.
وجهها مدفون في ركبتيها وهي تهتز بصمت بكتفيها. كانت تبكي.
أومأ دوق الأفاعي برأسه وغرس خنجره بقوة في ظهر دوق أولبالا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
صرخة مروعة انتشرت في المكان.
في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;
هجم الدوقات مثل الذئاب على دوق أولبالا وطعنوه. صرخ بألم كلما خرقت طعنة جلده ولحمه، لكن تلاشت قوة الصراخ سريعًا، وبعد 30 ثانية تقريبًا خفتت الأصوات واختفت.
امتد بحر أحمر من الدماء على أرضية قاعة الرقص.
سكون.
0
نظرت إليّ بايمون بذهول.
الخمس عشرة دوقة معًا.
تنهدت ديزي باستياء قائلة إن هذا مخز.
من أصل خمسة عشر دوقة، نفث سبعة دماءهم في لحظة. تشبث هؤلاء بأيدي بعضهم كمن يتوسلون للنجاة.
نظر إليّ الدوقات وهم مغطيين بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بايمون”.
ثم رفعتُ كأسي إلى مستوى عينيّ.
لكن السبعة الآخرين حركوا خناجرهم مرة أخرى، هذه المرة للقتل التأكيدي. طعن كل منهم حيث شاء في الرقبة أو الصدر أو البطن أو العين. ماتت الدوقات المطعونة دون أن تصرخ صرخة حقيقية.
“من أجل كل الشياطين”.
بمن فيهم دوق الأفاعي.
قدمت المغتالات المتظاهرات أنهم خدم كؤوسًا للدوقات. رفع السبعة أكوابهم معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع يا صاحب الجلالة. سلطة جلالتكم منبعها في الأصل رعاية الدوقة بارباتوس. إن تخلى حزب السهل عنكم، فستصبحون طائرًا بلا أجنحة. كيف يمكننا اختيار أي شخص آخر سواها؟”
“من أجل دانتاليان”.
همست بايمون بصوت مبلل بالدموع.
0
“لا داعي للاعتذار. تفضلا بهذه الكأس احتفالاً بكما”.
0
“من أجل إلغاء العبودية بالكامل. إنها تضحية ضرورية”.
0
0
0
“مهمتنا هي سجن جلالة الملك دانتاليان وجلالة الملكة بايمون. بعد ساعة أو اثنتين، ستدعو الدوقة بارباتوس اجتماعًا طارئًا لمجلس بلفورغيس ليلاً، وستعلن هناك أن العبودية نظام لا يمكن إلغاؤه إلى الأبد”.
تعليق الكاتب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سنقبلها بفرح”.
في الواقع، يوجد شيء مشترك بين هؤلاء السبعة دوقات. شيء مشترك ظهر من قبل >\_<);;
ثم حركت يدي اليمنى لأداعب شعر بايمون الأحمر الجميل. استقبل شعرها الأحمر والناعم يدي بدفء.
0
تنهدت ديزي باستياء قائلة إن هذا مخز.
0
“لقد مر وقت طويل.. علينا العودة قبل أن يقلق الدوقات”.
0
“يا دوق أولبالا”.
0
صرخة مروعة انتشرت في المكان.
0
“من أجل إلغاء العبودية بالكامل. إنها تضحية ضرورية”.
الشخص الي أختار الخيار رقم 1 مبرووك كسبت معانا علبة عصير نص مليانة.
“إذا أطلقنا الملكة بايمون، نعم، بالطبع سيُعدم الخائن فورًا. لذلك نخطط لإطلاق بايمون والاحتفاظ بدانتاليان كرهينة حتى النهاية”.
تعليق الكاتب:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
