الفصل 397 - ليلة تساقط بها المطر (6)
الفصل 397 – ليلة تساقط بها المطر (6)
أخرجتُ منديلاً من جيبي. كان المنديل مبللاً تمامًا بالخمر. فأعطتني دايزي منديلاً أبيض. أخذتُه ومسحتُ وجهي وهمستُ:
تيارَتْ جسدي في كلّ اتجاه.
أي شيء مهما كان، كان يتحطم بسهولة.
رفعتُ الكرسي وضربتُ به خمس مرات، عشر مرات، عشرات المرات.
ضحكتُ سخريةً. أو ربما مجرد هواءٍ خرج من رئتيّ.
لم يكن لذلك اتجاهٌ مُحدد. ما كنتُ أفعله مجرد حركاتٍ عشوائيةٍ لتحطيم أي شيء. كان الكرسي مناسباً. صُنع من خشب راقٍ، وكان متيناً. بدا أنه لن يتحطم ولو ضربته مئات المرات. لكن ما هذا؟ لم يستطع الكرسي تحمّل سوى عشرين ضربة قبل أن يتكسّر.
كان الأمراء مشكّكين. كأنهم يتساءلون: ما الذي يخطط له مرة أخرى؟ هل سيجمعنا معًا ثم يبيدنا كما فعل في احتفال رأس السنة؟ ربما يمكن الوثوق بأسياد شياطين آخرين، ولكن ليس دانتاليان. هذا ما كان يفكر به الأمراء بالتأكيد.
أي شيء مهما كان، كان يتحطم بسهولة.
“لا.. لن يكون مقبولاً بالطبع”.
مددتُ يدي. كانت هناك سيوف طويلة مُعلَّقة كزينة على الجدار. سحبتُ إحداها وضربتُ بها بعشوائية في كلّ اتجاه. كل ما له حياة ماتَ بسهولة. وكل ما ليس له حياة تحطّم بسرعة.
تيارَتْ جسدي في كلّ اتجاه.
تمزّق السرير وتناثر الريش الأبيض.
“ما هي المكافأة التي تقصدها؟”
هطل الريش من السماء، الكثير من الريش.
لا بد أن الأمراء شعروا بالارتباك. بعد أن هددتهم بقوة، كانوا مقتنعين تمامًا بأن المشروع سيمر. كانوا يريدون معرفة ما الذي يحدث بالضبط.
سمعتُ صوتَ دويّ. السيف انزلق من يدي اليمنى فجأةً. وفي ذات اللحظة، تلاشت القوّة من ركبتيّ. ركعتُ على الأرض مثل دمية انقطعت خيوطها. لمس الريش وجهي وصدري وكفّي.
“….”
“….”
‘نقبل اعتذارك، لكن لا يمكننا زيارة القصر الإمبراطوري’.
خلال تلك الريشة البيضاء التي حجبت رؤيتي، شاهدتُ شخصاً يتمايل. عندما توقفتُ عن الهياج، هبطت الريش ببطء على الأرض. كانت دايزي واقفةً هناك، بملابسها السوداء، وشعرها الأسود، وعينيها ذات اللون الأسود العميق كالبئر.
وافق الأمراء الآخرون على هذا الاقتراح. بعبارة أخرى، طلبوا مني أن آتي إلى العالم السفلي بدلاً من أن يأتوا هم إلى القارة. في هذا تلميحٌ ضمني بأنني يجب أن أُظهر هذا القدر من حسن النية إذا كنت جادًا في اعتذاري.
“لا تقلي لي كلمةً واحدةً. لا تقلي لي أي كلمة.”
لطّخ السائل الأحمر وجهي وملابسي وأرضية الغرفة. اخترق النبيذ أيضاً الريش الأبيض المتناثر على الأرض. طوال ذلك الوقت، نظرت إليّ دايزي بعينيها اللامباليتين.
اقتربت دايزي منّي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان أقل من ثلث هذا”.
أمسكتُ السيف من الأرض مجدداً بقوّة. كنتُ سأطعن قلب دايزي لو تفوّهت بأي هذيان. هذه أفكارٌ غير عقلانية، لكنني كنتُ غير عقلاني الآن. لم تكن دايزي قادرةً على مقاومتي على الرغم من أنها كادت تصل إلى مرتبة المحارب. قولي أي كلامٍ عابر. سأقتلك في لمح البصر…
سمعتُ صوتَ دويّ. السيف انزلق من يدي اليمنى فجأةً. وفي ذات اللحظة، تلاشت القوّة من ركبتيّ. ركعتُ على الأرض مثل دمية انقطعت خيوطها. لمس الريش وجهي وصدري وكفّي.
سمعتُ صوتَ ضربةٍ خفيفةٍ مُسلِّية.
0
كانت دايزي تحمل قارورةَ خمرٍ. لقد فتحت سدادة قارورة النبيذ. اقتربت مني وأمالت القارورة فوق رأسي ثم قلبتها. بالطبع، سكب النبيذ الأحمر فوق رأسي.
“بايمون، أنا الآن على استعداد لخوض معركة مباشرة مع الأمراء. على أية حال، ستتقلص قوتهم بسرعة إذا مُنع العبيد الشياطين. لذا يجب مكافأتهم مقابل ذلك”.
تدفّق النبيذ على شعري وذقني.
وفي تلك الأثناء، انتشرت إشاعة عن تصادم كبير بيني وبين بارباتوس.
لطّخ السائل الأحمر وجهي وملابسي وأرضية الغرفة. اخترق النبيذ أيضاً الريش الأبيض المتناثر على الأرض. طوال ذلك الوقت، نظرت إليّ دايزي بعينيها اللامباليتين.
“نعم، خانتني بارباتوس”.
في لمح البصر، فُرِغَت القارورة. ذهبت دايزي إلى خزانة الخمور في زاوية الغرفة وأخذت قارورة نبيذ أخرى. سمعتُ صوت فتح السدادة مرة أخرى، ثم سكبت المزيد من الخمر فوق رأسي.
“خانتني بارباتوس”.
مرة، مرتين، ثلاث، أربع.
“الصبية تعلم أن العالم لن يتغير دفعةً واحدةً. حتى لو بدا أنه تغيّر فجأة، إلا أنه إذا أمعنا النظر، سنجد اللانهاية من الإصلاحات والتضحيات المخفيّة وراء ذلك”.
واصلت حتى أفرغت ما يقرب من عشر قوارير قبل أن تتوقف. كانت أرضية الغرفة مبللةً بالأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف؟”
“هل هدأ ذهنك قليلاً الآن، سيدي؟”
0
“….”
رفعتُ الكرسي وضربتُ به خمس مرات، عشر مرات، عشرات المرات.
“كمية الدم الذي نزفتُه أثناء عملية غرس شعار العبد كانت تقريبًا بهذا القدر”.
“دانتاليان، نحن لسنا مؤرخين يراقبون التاريخ ببطء، بل نحن أولئك الذين يحملون هذا التاريخ على أكتافهم. حتى لو كانت خطوةً واحدةً، فهي الخطوة الوحيدة التي يمكننا أن نتخذها. لأنه لن يتحرك أحد سوانا…”
ضحكتُ سخريةً. أو ربما مجرد هواءٍ خرج من رئتيّ.
حينها، اقترح أمير الشياطين في جهنم الأفاعي شيءًا:
“كان أقل من ثلث هذا”.
اتسعت حدقتا بايمون.
“عادةً ما تضاعف سيادتكم الأشياء الواحدة إلى عشرة أضعاف، لكنني لو بالغتُ ثلاثة أضعاف فقط فلن يكون ذلك كذبًا”.
اتسعت حدقتا بايمون.
أخرجتُ منديلاً من جيبي. كان المنديل مبللاً تمامًا بالخمر. فأعطتني دايزي منديلاً أبيض. أخذتُه ومسحتُ وجهي وهمستُ:
نظرتُ مباشرةً إلى عيني بايمون.
“يجب أن أقتل المزيد. يجب عليّ قتل المزيد”.
أمسكتُ السيف من الأرض مجدداً بقوّة. كنتُ سأطعن قلب دايزي لو تفوّهت بأي هذيان. هذه أفكارٌ غير عقلانية، لكنني كنتُ غير عقلاني الآن. لم تكن دايزي قادرةً على مقاومتي على الرغم من أنها كادت تصل إلى مرتبة المحارب. قولي أي كلامٍ عابر. سأقتلك في لمح البصر…
بردَ رأسي.
توقع بعض الأمراء أنني سأرفض.
أدركتُ ما يجب عليّ فعله. وكيف يجب عليّ القيام بذلك. كان كل شيء واضحًا أمامي. مُرسومًا بدقة. في الأوقات العادية، لربما ناقشتُ لابيس حول ثغرات خطتي. لكن هذه المرة، كان كل شيء واضحًا إلى الحد الذي لا يتطلب أي مشاورات.
توقع بعض الأمراء أنني سأرفض.
سأحكم بنفسي تمامًا في هذا.
“يا إلهي، دانتاليان؟”
“دايزي، استدعِ بايمون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “!…”
“حسنًا، سيدي”.
تمزّق السرير وتناثر الريش الأبيض.
انصاعت دايزي للأمر دون أدنى شك. انتظرتُ على السرير الممزّق وسط الفوضى حتى تأتي بايمون.
قبّلت بايمون جبيني بلطف.
بعد مرور نحو عشرين دقيقة، دخلت بايمون غرفتي. كانت لا تزال ترتدي ملابس نومها، ربما كانت نائمةً عندما استدعيتُها.
نظرتُ مباشرةً إلى عيني بايمون.
“يا إلهي، دانتاليان؟”
“دانتاليان، نحن لسنا مؤرخين يراقبون التاريخ ببطء، بل نحن أولئك الذين يحملون هذا التاريخ على أكتافهم. حتى لو كانت خطوةً واحدةً، فهي الخطوة الوحيدة التي يمكننا أن نتخذها. لأنه لن يتحرك أحد سوانا…”
مجرد دخولها صرخت بايمون رعبًا. كانت جميع الأثاث محطّمة، والأرضية مغطاة بشظايا الخزف والريش والخمر المنسكبة. لا عجب أنها فُزعت.
ضممتُ وجهي إلى صدر بايمون وهمستُ:
“ما الذي حدث؟ ماذا..”
سمعتُ صوتَ ضربةٍ خفيفةٍ مُسلِّية.
“خانتني بارباتوس”.
“….”
ابتسمتُ بشكلٍ خافت.
خلال التطهير الأخير، أُزيل ستة أسياد شياطين وأحد عشر أميرًا. كان الأسياد الستة يمتلكون بالطبع أراضٍ في القارة. حاليًا، عادت تلك الأراضي إلى إمبراطورية هابسبورغ.
“نعم، خانتني بارباتوس”.
“دايزي، استدعِ بايمون”.
“….”
“الصبية تعلم أن العالم لن يتغير دفعةً واحدةً. حتى لو بدا أنه تغيّر فجأة، إلا أنه إذا أمعنا النظر، سنجد اللانهاية من الإصلاحات والتضحيات المخفيّة وراء ذلك”.
ما الذي رأته بايمون على وجهي؟
مجرد دخولها صرخت بايمون رعبًا. كانت جميع الأثاث محطّمة، والأرضية مغطاة بشظايا الخزف والريش والخمر المنسكبة. لا عجب أنها فُزعت.
أغلقت بايمون فمها واقتربت منّي. جلست عند طرف السرير ثم أحاطتني بايمون بعنايةٍ بذراعيها.
الفصل 397 – ليلة تساقط بها المطر (6)
“لا تقلق، دانتاليان. بارباتوس فقط لديها معتقدات مختلفة. معتقدات معاكسة تمامًا لنا.. معتقدات لن تتخلى عنها أبدًا. نعم، بارباتوس هي ذلك النوع من أسياد الشياطين”.
“….”
“بايمون….”
“دايزي، استدعِ بايمون”.
“ههه، ربما يجب أن نتراجع خطوةً واحدةً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق، دانتاليان. بارباتوس فقط لديها معتقدات مختلفة. معتقدات معاكسة تمامًا لنا.. معتقدات لن تتخلى عنها أبدًا. نعم، بارباتوس هي ذلك النوع من أسياد الشياطين”.
قالت بايمون بنبرةٍ مرحة، ربما متظاهرةً بالمرح.
سأحكم بنفسي تمامًا في هذا.
كانت بايمون هي الأكثر ألمًا لفشل مشروع إلغاء العبودية. بالنسبة لي، لم يكن لي أي اهتمام حقيقي سواءً أُلغيت العبودية أم لا. لقد وافقتُ على المضي قدمًا فيها لأنني قررتُ حمل قناعات بايمون بدلاً مني.
“في الآونة الأخيرة، استولى السيد الشيطان دانتاليان على معظم سلطة جيش الأسياد الشياطين. أظهرت بارباتوس استياءها من تصرفات دانتاليان هذه، وانتهى بهما الأمر إلى مواجهة…” تقريبًا هكذا كانت الإشاعة.
“يمكن تأجيل تحرير العبيد البشر قليلاً. لو قدمنا الاقتراح مرة أخرى بشروط أكثر مرونةً، مثل تحرير الشياطين فقط، فسيمر بالتأكيد في مهرجان فالبورغس القادم”.
“لكنه سيكون أفضل بكثير من بقاء العبودية كما هي”.
“لكن يا بايمون.. هل سيكون هذا مقبولاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن تأجيل تحرير العبيد البشر قليلاً. لو قدمنا الاقتراح مرة أخرى بشروط أكثر مرونةً، مثل تحرير الشياطين فقط، فسيمر بالتأكيد في مهرجان فالبورغس القادم”.
ضممتُ وجهي إلى صدر بايمون وهمستُ:
قالت بايمون بنبرةٍ مرحة، ربما متظاهرةً بالمرح.
“عندها سيركّز أمراء الشياطين على شراء وتجميع العبيد البشر. حتى لو حُرّر الشياطين، فسيسقط البشر إلى الهاوية. هل ما زال هذا مقبولاً؟”
“لا.. لن يكون مقبولاً بالطبع”.
“لا.. لن يكون مقبولاً بالطبع”.
“ههه، ربما يجب أن نتراجع خطوةً واحدةً”.
أجابت بايمون بنبرةٍ مكتومةٍ كأنها تكبح شيئًا ما.
‘نقبل اعتذارك، لكن لا يمكننا زيارة القصر الإمبراطوري’.
“لكنه سيكون أفضل بكثير من بقاء العبودية كما هي”.
0
“….”
أغلقت بايمون فمها واقتربت منّي. جلست عند طرف السرير ثم أحاطتني بايمون بعنايةٍ بذراعيها.
“الصبية تعلم أن العالم لن يتغير دفعةً واحدةً. حتى لو بدا أنه تغيّر فجأة، إلا أنه إذا أمعنا النظر، سنجد اللانهاية من الإصلاحات والتضحيات المخفيّة وراء ذلك”.
“ما الذي حدث؟ ماذا..”
قبّلت بايمون جبيني بلطف.
“ما هي المكافأة التي تقصدها؟”
تلاقت أعيننا. كانت بايمون تبكي، لكن ابتسامةً علقت على شفتيها. ابتسامة حزينةً فوق كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دانتاليان، نحن لسنا مؤرخين يراقبون التاريخ ببطء، بل نحن أولئك الذين يحملون هذا التاريخ على أكتافهم. حتى لو كانت خطوةً واحدةً، فهي الخطوة الوحيدة التي يمكننا أن نتخذها. لأنه لن يتحرك أحد سوانا…”
0
“إقناع الأمراء هو خيارٌ آخرٌ”.
“لكنه سيكون أفضل بكثير من بقاء العبودية كما هي”.
نظرتُ مباشرةً إلى عيني بايمون.
“كمية الدم الذي نزفتُه أثناء عملية غرس شعار العبد كانت تقريبًا بهذا القدر”.
“يمكننا حظر العبيد البشر بشكل غير رسمي حتى لو سُمح بهم رسميًا”.
“الأراضي الستة التي صادرناها من الأسياد خلال التطهير الأخير. سنوزّعها على الأمراء”.
“كيف؟”
“….”
“بايمون، أنا الآن على استعداد لخوض معركة مباشرة مع الأمراء. على أية حال، ستتقلص قوتهم بسرعة إذا مُنع العبيد الشياطين. لذا يجب مكافأتهم مقابل ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال تلك الريشة البيضاء التي حجبت رؤيتي، شاهدتُ شخصاً يتمايل. عندما توقفتُ عن الهياج، هبطت الريش ببطء على الأرض. كانت دايزي واقفةً هناك، بملابسها السوداء، وشعرها الأسود، وعينيها ذات اللون الأسود العميق كالبئر.
هزت بايمون رأسها قليلاً.
توقع بعض الأمراء أنني سأرفض.
“ما هي المكافأة التي تقصدها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان أقل من ثلث هذا”.
“الأراضي الستة التي صادرناها من الأسياد خلال التطهير الأخير. سنوزّعها على الأمراء”.
“ما هي المكافأة التي تقصدها؟”
“!…”
تمزّق السرير وتناثر الريش الأبيض.
اتسعت حدقتا بايمون.
“….”
خلال التطهير الأخير، أُزيل ستة أسياد شياطين وأحد عشر أميرًا. كان الأسياد الستة يمتلكون بالطبع أراضٍ في القارة. حاليًا، عادت تلك الأراضي إلى إمبراطورية هابسبورغ.
‘نقبل اعتذارك، لكن لا يمكننا زيارة القصر الإمبراطوري’.
“لكن.. لكن يا دانتاليان، إذا فعلنا ذلك ستذداد قوة الأمراء بشكل كبير. الهدف من مشروع إلغاء العبودية هو إضعاف الأمراء أصلاً، لكن بهذه الطريقة سنحقق العكس!”
1- قتل جميع الأمراء؟
“كانت مجرد ذريعة منذ البداية”.
سأحكم بنفسي تمامًا في هذا.
قلتُ بحزم.
0
انتشر خبر رفض مشروع إلغاء العبودية بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترى ما الذي يمكن أن يفعل دانتاليان للأمراء؟ هل سيقوم بـ:
لا بد أن الأمراء شعروا بالارتباك. بعد أن هددتهم بقوة، كانوا مقتنعين تمامًا بأن المشروع سيمر. كانوا يريدون معرفة ما الذي يحدث بالضبط.
“ما الذي حدث؟ ماذا..”
وفي تلك الأثناء، انتشرت إشاعة عن تصادم كبير بيني وبين بارباتوس.
“ما الذي حدث؟ ماذا..”
“في الآونة الأخيرة، استولى السيد الشيطان دانتاليان على معظم سلطة جيش الأسياد الشياطين. أظهرت بارباتوس استياءها من تصرفات دانتاليان هذه، وانتهى بهما الأمر إلى مواجهة…” تقريبًا هكذا كانت الإشاعة.
هزت بايمون رأسها قليلاً.
على الرغم من أنها كانت إشاعة خاطئة إلى حد بعيد، إلا أنها أصابت الجوهرة. لقد مثّلنا أنا وبارباتوس حربًا باردةً حقيقيةً. منذ تلك الليلة التي تشاجرنا فيها، لم ننظر إلى بعضنا البعض مباشرةً مرة أخرى. لقد تحدثنا عبر كرات السحر فقط. وإذا صادف أن التقينا في القصر الإمبراطوري، كنا نتجاهل بعضنا كأننا لم نر بعضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور نحو عشرين دقيقة، دخلت بايمون غرفتي. كانت لا تزال ترتدي ملابس نومها، ربما كانت نائمةً عندما استدعيتُها.
لذلك، كان هناك جانبٌ من المصداقية في الإشاعة. كان صحيحًا أن بارباتوس عارضتني علنًا في مهرجان فالبورغس، وأننا كنا نتعامل ببرود مع بعضنا البعض، على عكس السابق.
“ما هي المكافأة التي تقصدها؟”
ومع ذلك، من وجهة نظر أمراء الشياطين، كان من الصعب تصديق الإشاعة بسهولة.
ومع ذلك، من وجهة نظر أمراء الشياطين، كان من الصعب تصديق الإشاعة بسهولة.
كان الأمراء يحذرون مني، دانتاليان، للغاية. مهما كانت الإشاعة، فلن يصدقوها بسهولة لأنها خطيرة جدًا. ألم يُزيل أكثر من عشرة أمراء قبل نصف سنة فقط؟
“ما هي المكافأة التي تقصدها؟”
“أرسِل رسائل للصلح إلى الأمراء”.
“كمية الدم الذي نزفتُه أثناء عملية غرس شعار العبد كانت تقريبًا بهذا القدر”.
دعوتُ أمراء الشياطين إلى القصر الإمبراطوري. كان الغرض بسيطًا: أردتُ الاعتذار عن تهديدي الشخصي للأمراء في المرة الماضية. ردّ الأمراء الخمسة عشر المتبقين على رسائلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إذا عقدت الاجتماع في قصرك بدلاً من قصر هابسبورغ الإمبراطوري، فإنني سأوافق بكل سرور’.
بعد إزالة كل الصيغ المجاملة، كان المضمون كالتالي:
هطل الريش من السماء، الكثير من الريش.
‘نقبل اعتذارك، لكن لا يمكننا زيارة القصر الإمبراطوري’.
“….”
كان الأمراء مشكّكين. كأنهم يتساءلون: ما الذي يخطط له مرة أخرى؟ هل سيجمعنا معًا ثم يبيدنا كما فعل في احتفال رأس السنة؟ ربما يمكن الوثوق بأسياد شياطين آخرين، ولكن ليس دانتاليان. هذا ما كان يفكر به الأمراء بالتأكيد.
“ههه، ربما يجب أن نتراجع خطوةً واحدةً”.
حينها، اقترح أمير الشياطين في جهنم الأفاعي شيءًا:
هزت بايمون رأسها قليلاً.
‘إذا عقدت الاجتماع في قصرك بدلاً من قصر هابسبورغ الإمبراطوري، فإنني سأوافق بكل سرور’.
‘نقبل اعتذارك، لكن لا يمكننا زيارة القصر الإمبراطوري’.
وافق الأمراء الآخرون على هذا الاقتراح. بعبارة أخرى، طلبوا مني أن آتي إلى العالم السفلي بدلاً من أن يأتوا هم إلى القارة. في هذا تلميحٌ ضمني بأنني يجب أن أُظهر هذا القدر من حسن النية إذا كنت جادًا في اعتذاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقع بعض الأمراء أنني سأرفض.
لطّخ السائل الأحمر وجهي وملابسي وأرضية الغرفة. اخترق النبيذ أيضاً الريش الأبيض المتناثر على الأرض. طوال ذلك الوقت، نظرت إليّ دايزي بعينيها اللامباليتين.
ولكنني وافقتُ بسرورٍ على رسالة الموافقة.
“لكن.. لكن يا دانتاليان، إذا فعلنا ذلك ستذداد قوة الأمراء بشكل كبير. الهدف من مشروع إلغاء العبودية هو إضعاف الأمراء أصلاً، لكن بهذه الطريقة سنحقق العكس!”
أشرتُ إلى أنه من الطبيعي أن أتحمل أنا عناء السفر كوني المعتذر، وأن زيارة العالم السفلي ليست مهينةً لي كسيدٍ شيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترى ما الذي يمكن أن يفعل دانتاليان للأمراء؟ هل سيقوم بـ:
لكن، كان هناك شرطٌ واحدٌ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال تلك الريشة البيضاء التي حجبت رؤيتي، شاهدتُ شخصاً يتمايل. عندما توقفتُ عن الهياج، هبطت الريش ببطء على الأرض. كانت دايزي واقفةً هناك، بملابسها السوداء، وشعرها الأسود، وعينيها ذات اللون الأسود العميق كالبئر.
سأتي مع بايمون، وليس بمفردي.
مرة، مرتين، ثلاث، أربع.
0
سمعتُ صوتَ دويّ. السيف انزلق من يدي اليمنى فجأةً. وفي ذات اللحظة، تلاشت القوّة من ركبتيّ. ركعتُ على الأرض مثل دمية انقطعت خيوطها. لمس الريش وجهي وصدري وكفّي.
0
وافق الأمراء الآخرون على هذا الاقتراح. بعبارة أخرى، طلبوا مني أن آتي إلى العالم السفلي بدلاً من أن يأتوا هم إلى القارة. في هذا تلميحٌ ضمني بأنني يجب أن أُظهر هذا القدر من حسن النية إذا كنت جادًا في اعتذاري.
0
“كانت مجرد ذريعة منذ البداية”.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها كانت إشاعة خاطئة إلى حد بعيد، إلا أنها أصابت الجوهرة. لقد مثّلنا أنا وبارباتوس حربًا باردةً حقيقيةً. منذ تلك الليلة التي تشاجرنا فيها، لم ننظر إلى بعضنا البعض مباشرةً مرة أخرى. لقد تحدثنا عبر كرات السحر فقط. وإذا صادف أن التقينا في القصر الإمبراطوري، كنا نتجاهل بعضنا كأننا لم نر بعضًا.
0
نظرتُ مباشرةً إلى عيني بايمون.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاقت أعيننا. كانت بايمون تبكي، لكن ابتسامةً علقت على شفتيها. ابتسامة حزينةً فوق كل شيء.
0
نظرتُ مباشرةً إلى عيني بايمون.
0
“ههه، ربما يجب أن نتراجع خطوةً واحدةً”.
ترى ما الذي يمكن أن يفعل دانتاليان للأمراء؟ هل سيقوم بـ:
هطل الريش من السماء، الكثير من الريش.
1- قتل جميع الأمراء؟
“لكنه سيكون أفضل بكثير من بقاء العبودية كما هي”.
2- التعاون مع الأمراء؟
ومع ذلك، من وجهة نظر أمراء الشياطين، كان من الصعب تصديق الإشاعة بسهولة.
3- التلاعب بالأمراء؟
“يجب أن أقتل المزيد. يجب عليّ قتل المزيد”.
4- شيء آخر لا نعلمه؟
مجرد دخولها صرخت بايمون رعبًا. كانت جميع الأثاث محطّمة، والأرضية مغطاة بشظايا الخزف والريش والخمر المنسكبة. لا عجب أنها فُزعت.
‘نقبل اعتذارك، لكن لا يمكننا زيارة القصر الإمبراطوري’.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
