الفصل 387 - أمة النبلاء الأموات (2)
الفصل 387 – أمة النبلاء الأموات (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه المرة الأولى التي أواجه فيها جيشًا عدوًا كبيرًا بهذا الحجم منذ حرب الدمي العظيم. شعرت بنفس الضيق في صدري كما هي الحال قبل كل معركة. دائمًا ما توترت قبل المعارك. الحرب تختلف عن السياسة. هناك الكثير من المتغيرات. أتخيل أن لورا ستقول العكس تمامًا…
نظرت لورا حولها. نظرة تقول: هل لديكم المزيد من الأسئلة؟ لم يتمكن أحد في الخيمة من إيجاد كلمة بعد حديث القائد. شرحت لورا بعض الأمور ثم قالت “سننهي الاجتماع هنا” وغادرت بخطوات سريعة.
“مشى إلى موت محقق برجليه؟”
ضحكت وأنا أنظر عبر المنظار إلى السهل الآخر. بشر، وبشر، والمزيد من البشر. أينما نظرت، كان المكان مثقلاً بالبشر.
“لم يرَ أحدهما ورأى الآخر. ما أردت قوله هو أن السهل المفتوح يعني أنه مثالي لاستخدام الفرسان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت الملكة هينريتا ابتسامة خفيفة.
إذا نظرنا إلى المشاة فقط، فجيش المملكة ضعفنا عددًا.
“إنها دعوة لك للسقوط في الجحيم.”
لكن إذا فصلنا الفرسان، كان جيشنا الإمبراطوري أكثر بضعفين تقريبًا من جيش المملكة. اختار دوق ميلانو السهل لتعويض نقطة ضعفه، لكنه في الواقع عزز نقطة الضعف تلك.
نعم، فرسان الجناح الأيسر هم فرسان بريتاني بقيادة الملكة هينريتا شخصيًا. 5 آلاف فارس بريتاني.
“يدرك دوق ميلانو أن فرسانه ضعفاء. لذلك، ستركز خطته على تحمل هجوم فرساننا بأي طريقة ممكنة. وسيضع مشاة نخبة في الخلف للدفاع في حالة هجوم الفرسان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهتهم قوة فرسان من المملكة، يبدو من شعاراتهم أنها مزيج من فرق صغيرة من الفرسان ومرتزقة متعددي الجنسيات. بلا شك أقوى قوة في جيش المملكة الذي يعتمد على الميليشيات.
من ناحية أخرى، كان هدف جيشنا الإمبراطوري تحمل هجوم مشاة العدو.
(عاجبني الكوري بيشتم ولا بيهمه ليس مثل ترجمة جوجل.)
أيهما سينهار أولاً، مشاة المملكة أمام فرسان الإمبراطورية، أم فرسان الإمبراطورية أمام مشاة المملكة؟ سيحدد نتيجة ذلك مصير المعركة بأكملها.
(*تصفيق*)
“أجل.”
زاد ضحك الجنود. بعضهم صفر بوضوح، والبعض الآخر رد على الملكة بسب العدو بكل أنواع الألفاظ البذيئة. كان المشهد مثيرًا للغاية.
ابتسمت الملكة هينريتا ابتسامة خفيفة.
ظهر نبيل بمظهر مهيب وألقى خطابًا عبر تلاعب سحري ضخم. مُزوّد بسحر ترجمة لنقل الخطاب. إنها رفاهية يمكن تحمّل تكاليفها فقط عند توفر عدد كافٍ من السحرة.
“المصير معلق على فرساننا الممتازين.”
“حسنًا…”
“صحيح يا مولاتي.”
“…دانتاليان.”
“على الرغم من أنني أقول هذا، هل من الحكمة تسليم مصيرنا لجيش أجنبي؟ إذا خانونا، لن نتمكن من فعل شيء وسنهزم.”
تذكرت ما شرحته لورا بالأمس:
لورا لم تحرك جفنًا. جاء ردها بثقة:
غطت الفرسان على الجناح الأيسر لجيشنا بضوء ساطع.
“لن تخوننا.”
“صحيح يا مولاتي.”
“أهذا كذلك؟ لماذا؟”
إذا نظرنا إلى المشاة فقط، فجيش المملكة ضعفنا عددًا.
“لأن كبير الوزراء دانتاليان لم يخبرني أنكم ستخونوننا.”
“كهخهههههههههههههههههههههههههه”
“ماذا..؟”
“بففف!”
ارتبكت الملكة هينريتا التي كانت تتوقع ردًا مختلفًا. لكن لورا واصلت:
“بففف!”
“أنا جاهلة في السياسة. لكن كبير الوزراء ليس كذلك. لو كان لديكم نيّة الخيانة، لاستطاع اكتشاف ذلك. لم يقل لي شيئًا، لذلك أثق بكم تمامًا.”
الفصل 387 – أمة النبلاء الأموات (2)
“حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أن العدو أرسل هؤلاء العجائز غير القادرين على الانتصاب صباحًا كقادة ممثلين. ما أقصده هو أن تلك الحشود هناك مجرد مجموعة غبية من المنيين العاجزين”.
“ما دام من الواضح أنكم لن تخونوا، ففرسان بريتاني ما هم إلا قوة قتالية موثوقة بالنسبة لي. من الطبيعي جدًا أن أسند مصير المعركة لأقوى القوات.”
بعد أن استولى جانبنا على معنويات البداية، اقترب الجيشان من بعضهما تدريجيًا.
نظرت لورا حولها. نظرة تقول: هل لديكم المزيد من الأسئلة؟ لم يتمكن أحد في الخيمة من إيجاد كلمة بعد حديث القائد. شرحت لورا بعض الأمور ثم قالت “سننهي الاجتماع هنا” وغادرت بخطوات سريعة.
أبعدت عيني عن المنظار. لم أشعر بحاجة لمواصلة المراقبة.
“…دانتاليان.”
في الساعة الثامنة صباحًا، وسط هواء خريفي منعش، رتب الجيشان صفوفهما.
نادتني الملكة هينريتا بهدوء.
“إن تلك العجائز مصابون بالخرف حتى إنهم لا يعرفون أين هم، ويتغوطون بسخاء. ربما يجب إخبارهم أن هذا ليس دورة مياه للمسنين، بل ساحة معركة، وإلا فسيبدؤون بالرعشة والبكاء وتسريب البول من الخوف. للأسف، مصير تلك العجائز هو تحويل سهل ماليديكتوس إلى مرحاض شخصي لهم. آه تباً بدأت أشم رائحة البراز من هنا!”
وبيننا، لم تكن تحب أن تناديني بـ “كبير الوزراء”. لأنها هُزمت من قِبل ملك الشياطين وليس كبير وزراء الإمبراطورية، كما قالت.
“ماذا أقول لك؟ أنت رجل ذو خطيئة عميقة حقًا.”
“نعم يا مولاتي؟”
“من الواضح أنهم هربوا إلى هنا بعد أن تعرضوا للضرب من زوجاتهم لعدم كفاءتهم في الفراش. أيها الجنود! على الأقل نحن لسنا ضعفاء بما يكفي لنهزم على يد مجموعة من الأغبياء الذين يضربهم أزواجهم!”
“ماذا أقول لك؟ أنت رجل ذو خطيئة عميقة حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولاً اشتبك الفرسان على الجناح الأيسر.
هززت رأسي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جاهلة في السياسة. لكن كبير الوزراء ليس كذلك. لو كان لديكم نيّة الخيانة، لاستطاع اكتشاف ذلك. لم يقل لي شيئًا، لذلك أثق بكم تمامًا.”
“هل هذا مديح، مولاتي؟”
من ناحية أخرى، كان هدف جيشنا الإمبراطوري تحمل هجوم مشاة العدو.
“إنها دعوة لك للسقوط في الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادتني الملكة هينريتا بهدوء.
لورا، لقد ارتكتبت خطأً كبيرًا. بكلامك الأخير زاد احتمال خيانة الملكة بنسبة 1٪.
تمزق جيش المملكة وتفتت تمامًا بعد أول اشتباك.
في صباح اليوم التالي، بدأت أصوات الأبواق تأتي من معسكر المملكة منذ الصباح الباكر.
“يدرك دوق ميلانو أن فرسانه ضعفاء. لذلك، ستركز خطته على تحمل هجوم فرساننا بأي طريقة ممكنة. وسيضع مشاة نخبة في الخلف للدفاع في حالة هجوم الفرسان…”
عادةً من كان واثقًا من النصر كان يبدأ المعركة بسرعة. ليس لأنهم يريدون إنهاء الأمر بسرعة والعودة إلى المنزل، ولكن لتسهيل مطاردة العدو بعد النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولاً اشتبك الفرسان على الجناح الأيسر.
إذا استمرت المعركة حتى وقت متأخر من الليل، فستستمر مطاردة الهاربين طوال الليل أيضًا. والليل ليس وقتًا مثاليًا للمطاردة، كما أنه يسهّل على الهاربين الفرار. نفخ دوق ميلانو الأبواق قبلنا، مما يعني ثقته التامة بالنصر.
“أيها الجنود…”
في الساعة الثامنة صباحًا، وسط هواء خريفي منعش، رتب الجيشان صفوفهما.
كان صوت دوق ميلانو عميقًا وقويًا. أعطى انطباعًا بأنه سيكون سياسيًا جيدًا. أقصد أن لديه مظهر سيصدقه الناس بسذاجة حتى لو كذب، ويرددون “لا بد أن لديه سببًا للكذب”.
كنت أنا على ظهر حصان في أخطر مكان في هذه الحرب. ألا وهو الصف الأول لجيش الإمبراطورية. بما أن هدفنا كان صد هجوم مشاة العدو، فمن المؤكد أن هذا المكان الذي سيواجه المشاة أولاً سيكون ساحة القتال الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهتهم قوة فرسان من المملكة، يبدو من شعاراتهم أنها مزيج من فرق صغيرة من الفرسان ومرتزقة متعددي الجنسيات. بلا شك أقوى قوة في جيش المملكة الذي يعتمد على الميليشيات.
“إنها مسؤولية ثقيلة جدًا بالنسبة لي، يا لورا.”
(*تصفيق*)
ضحكت وأنا أنظر عبر المنظار إلى السهل الآخر. بشر، وبشر، والمزيد من البشر. أينما نظرت، كان المكان مثقلاً بالبشر.
(الكوري لا يرحم. كنت متأكد أن الترجمة السابقة ناقصة شي)
كانت هذه المرة الأولى التي أواجه فيها جيشًا عدوًا كبيرًا بهذا الحجم منذ حرب الدمي العظيم. شعرت بنفس الضيق في صدري كما هي الحال قبل كل معركة. دائمًا ما توترت قبل المعارك. الحرب تختلف عن السياسة. هناك الكثير من المتغيرات. أتخيل أن لورا ستقول العكس تمامًا…
من ناحية أخرى، كان هدف جيشنا الإمبراطوري تحمل هجوم مشاة العدو.
“أيها السردينيون، قوموا ضد القهر الأجنبي!”
“يبدو أن الخصم ضعيف.”
نظرًا لحجم المعركة، جرت خطب لإلهاب المعنويات.
“على الرغم من أنني أقول هذا، هل من الحكمة تسليم مصيرنا لجيش أجنبي؟ إذا خانونا، لن نتمكن من فعل شيء وسنهزم.”
ظهر نبيل بمظهر مهيب وألقى خطابًا عبر تلاعب سحري ضخم. مُزوّد بسحر ترجمة لنقل الخطاب. إنها رفاهية يمكن تحمّل تكاليفها فقط عند توفر عدد كافٍ من السحرة.
من ناحية أخرى، كان هدف جيشنا الإمبراطوري تحمل هجوم مشاة العدو.
كان صوت دوق ميلانو عميقًا وقويًا. أعطى انطباعًا بأنه سيكون سياسيًا جيدًا. أقصد أن لديه مظهر سيصدقه الناس بسذاجة حتى لو كذب، ويرددون “لا بد أن لديه سببًا للكذب”.
(الكوري لا يرحم. كنت متأكد أن الترجمة السابقة ناقصة شي)
امتلك الدوق موهبة في تجميل كلمات جميلة لتبدو أكثر جمالاً. كان هناك أسلوب وإيقاع مناسبين، واستثار ماهرة للوطنية وحب الوطن.
“إن تلك العجائز مصابون بالخرف حتى إنهم لا يعرفون أين هم، ويتغوطون بسخاء. ربما يجب إخبارهم أن هذا ليس دورة مياه للمسنين، بل ساحة معركة، وإلا فسيبدؤون بالرعشة والبكاء وتسريب البول من الخوف. للأسف، مصير تلك العجائز هو تحويل سهل ماليديكتوس إلى مرحاض شخصي لهم. آه تباً بدأت أشم رائحة البراز من هنا!”
“أوه، خطاب رائع.”
نعم، فرسان الجناح الأيسر هم فرسان بريتاني بقيادة الملكة هينريتا شخصيًا. 5 آلاف فارس بريتاني.
لأول مرة، سمعت خطابًا جيدًا للغاية، لدرجة أنني صفقت في نهايته. نظر إليّ الجنود من حولي بنظرات “يا صاحب السمو… هل تصفق بجدية الآن؟” كأنهم يريدون شتمي.
“يبدو أن الخصم ضعيف.”
“أيها الجنود…”
“إن تلك العجائز مصابون بالخرف حتى إنهم لا يعرفون أين هم، ويتغوطون بسخاء. ربما يجب إخبارهم أن هذا ليس دورة مياه للمسنين، بل ساحة معركة، وإلا فسيبدؤون بالرعشة والبكاء وتسريب البول من الخوف. للأسف، مصير تلك العجائز هو تحويل سهل ماليديكتوس إلى مرحاض شخصي لهم. آه تباً بدأت أشم رائحة البراز من هنا!”
من جانبنا، لم أكن أنا الخطيب بل الملكة هينريتا.
“كهخهههههههههههههههههههههههههه”
والسبب بسيط. بما أن لورا أخذت منصب القائد الأعلى، كان من الضروري ترك الكلمة الرسمية للملكة هينريتا. فهي أيضًا بحاجة لإنجاز تتباهى به أمام شعب بريتاني عند عودتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أن العدو أرسل هؤلاء العجائز غير القادرين على الانتصاب صباحًا كقادة ممثلين. ما أقصده هو أن تلك الحشود هناك مجرد مجموعة غبية من المنيين العاجزين”.
صوت هينريتا جهوري بعض الشيء، ولكنه لا يزال جميلاً بما يكفي لإلقاء خطاب رائع. انتظرت بهدوء خطاب الملكة هينريتا.
كنت أنا على ظهر حصان في أخطر مكان في هذه الحرب. ألا وهو الصف الأول لجيش الإمبراطورية. بما أن هدفنا كان صد هجوم مشاة العدو، فمن المؤكد أن هذا المكان الذي سيواجه المشاة أولاً سيكون ساحة القتال الرئيسية.
“أمامي الآن، أرى مجموعة من المخنثين الذين يتباهون كالديوك، وأولاد الزواني غير الشرعيين، وعجائز ضعيفة ظهورهم ملتوية كالسبانخ. لا يوجد منظر أكثر قبحًا!”
“صحيح يا مولاتي.”
(عاجبني الكوري بيشتم ولا بيهمه ليس مثل ترجمة جوجل.)
“هدف دوق ميلانو ليس الفوز في معركة الفرسان، بل عدم الهزيمة. إذا استطاع أحد الجناحين الصمود لفترة طويلة، فسيكتفي بذلك.”
“بففف!”
غطت الفرسان على الجناح الأيسر لجيشنا بضوء ساطع.
بصقت بعنف بمجرد سماع الجملة الأولى. التفت ورائي من دون وعي. ظهرت الملكة هينريتا الضخمة وهي تتخذ ملامح جادة وحازمة. هل سمعت بشكل خاطئ؟
كان صوت دوق ميلانو عميقًا وقويًا. أعطى انطباعًا بأنه سيكون سياسيًا جيدًا. أقصد أن لديه مظهر سيصدقه الناس بسذاجة حتى لو كذب، ويرددون “لا بد أن لديه سببًا للكذب”.
“إن تلك العجائز مصابون بالخرف حتى إنهم لا يعرفون أين هم، ويتغوطون بسخاء. ربما يجب إخبارهم أن هذا ليس دورة مياه للمسنين، بل ساحة معركة، وإلا فسيبدؤون بالرعشة والبكاء وتسريب البول من الخوف. للأسف، مصير تلك العجائز هو تحويل سهل ماليديكتوس إلى مرحاض شخصي لهم. آه تباً بدأت أشم رائحة البراز من هنا!”
تمزق جيش المملكة وتفتت تمامًا بعد أول اشتباك.
“كهخهههههههههههههههههههههههههه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إذا فصلنا الفرسان، كان جيشنا الإمبراطوري أكثر بضعفين تقريبًا من جيش المملكة. اختار دوق ميلانو السهل لتعويض نقطة ضعفه، لكنه في الواقع عزز نقطة الضعف تلك.
ضحك الجنود.
“لا داعي للتردد. امسحوهم دفعة واحدة.”
وبصوت أعلى من جنود بريتاني. يبدو أن هذا النمط من الكلام مألوف بالنسبة لهم. بدأ باقي الجنود في الضحك تدريجياً، ويبدو أن خطاب الملكة تناسب طبيعتهم البسيطة لأنهم هتفوا “يااااااااااااااه تحيا فلسطين!” استجابة لهذا الهراء.
“لم يرَ أحدهما ورأى الآخر. ما أردت قوله هو أن السهل المفتوح يعني أنه مثالي لاستخدام الفرسان.”
“من الواضح أن العدو أرسل هؤلاء العجائز غير القادرين على الانتصاب صباحًا كقادة ممثلين. ما أقصده هو أن تلك الحشود هناك مجرد مجموعة غبية من المنيين العاجزين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت الملكة هينريتا ابتسامة خفيفة.
(الكوري لا يرحم. كنت متأكد أن الترجمة السابقة ناقصة شي)
“لا داعي للتردد. امسحوهم دفعة واحدة.”
زاد ضحك الجنود. بعضهم صفر بوضوح، والبعض الآخر رد على الملكة بسب العدو بكل أنواع الألفاظ البذيئة. كان المشهد مثيرًا للغاية.
“كهخهههههههههههههههههههههههههه”
“من الواضح أنهم هربوا إلى هنا بعد أن تعرضوا للضرب من زوجاتهم لعدم كفاءتهم في الفراش. أيها الجنود! على الأقل نحن لسنا ضعفاء بما يكفي لنهزم على يد مجموعة من الأغبياء الذين يضربهم أزواجهم!”
لورا لم تحرك جفنًا. جاء ردها بثقة:
“يااااااااااااااااه!” رفع الجنود رماحهم عاليًا.
“الجناح الأيسر يطل على النهر. مما يعني أن ساحة المعركة محدودة هناك، والأرض أكثر رخاوة.”
“صحيح أنهم أكثر منا عددًا! ولكن ما هو أكثر تأكيدًا هو أن كل واحد منهم أغبى من خصية واحدة منكم!”
“إن تلك العجائز مصابون بالخرف حتى إنهم لا يعرفون أين هم، ويتغوطون بسخاء. ربما يجب إخبارهم أن هذا ليس دورة مياه للمسنين، بل ساحة معركة، وإلا فسيبدؤون بالرعشة والبكاء وتسريب البول من الخوف. للأسف، مصير تلك العجائز هو تحويل سهل ماليديكتوس إلى مرحاض شخصي لهم. آه تباً بدأت أشم رائحة البراز من هنا!”
سحبت هينريتا سيفها من خصرها ووجهته للأمام.
“لأن كبير الوزراء دانتاليان لم يخبرني أنكم ستخونوننا.”
“في المقابل، أنتم رجال حقيقيون، وعلى عكس تلك الكلاب الداخلية التي تزحف هناك، لديكم خصيتان رائعتان! اذهبوا وأظهروا لهم ما هو الرجل الحقيقي!”
ضحكت ضحكة مرتبكة. اختفت الأجواء الرومانسية والبطولية التي أقامها دوق ميلانو تمامًا. على الرغم من اختلاف المزاج عن خطاب إليزابيث الرائع في سهل برونو، إلا أنه كان فعالاً، يجب الاعتراف بذلك.
(*تصفيق*)
عادةً من كان واثقًا من النصر كان يبدأ المعركة بسرعة. ليس لأنهم يريدون إنهاء الأمر بسرعة والعودة إلى المنزل، ولكن لتسهيل مطاردة العدو بعد النصر.
صرخة الجنود بلغت ذروتها.
“لا داعي للتردد. امسحوهم دفعة واحدة.”
نفخت الأبواق التقليدية بفوضى. دق الطبول بإيقاع غير منتظم وممتع. الجنود من دون آلات استخدموا أجسادهم كآلات موسيقية.
نظرًا لحجم المعركة، جرت خطب لإلهاب المعنويات.
“ماذا… ملكة أمة تتصرف هكذا؟”
“حسنًا…”
ضحكت ضحكة مرتبكة. اختفت الأجواء الرومانسية والبطولية التي أقامها دوق ميلانو تمامًا. على الرغم من اختلاف المزاج عن خطاب إليزابيث الرائع في سهل برونو، إلا أنه كان فعالاً، يجب الاعتراف بذلك.
“في المقابل، أنتم رجال حقيقيون، وعلى عكس تلك الكلاب الداخلية التي تزحف هناك، لديكم خصيتان رائعتان! اذهبوا وأظهروا لهم ما هو الرجل الحقيقي!”
أليست ملكة ذات شعر أحمر كاللهب، متقلبة المزاج ولا يمكن التنبؤ بها؟ الآن أفهم لماذا هي محبوبة لدى الجنود… ولكنها ليست ذوقي بالتأكيد.
غطت الفرسان على الجناح الأيسر لجيشنا بضوء ساطع.
بعد أن استولى جانبنا على معنويات البداية، اقترب الجيشان من بعضهما تدريجيًا.
تمزق جيش المملكة وتفتت تمامًا بعد أول اشتباك.
أولاً اشتبك الفرسان على الجناح الأيسر.
“يدرك دوق ميلانو أن فرسانه ضعفاء. لذلك، ستركز خطته على تحمل هجوم فرساننا بأي طريقة ممكنة. وسيضع مشاة نخبة في الخلف للدفاع في حالة هجوم الفرسان…”
تذكرت ما شرحته لورا بالأمس:
نظرًا لحجم المعركة، جرت خطب لإلهاب المعنويات.
“ربما سينشر العدو أفضل فرسانه في الجناح الأيسر.”
“صحيح يا مولاتي.”
“الجناح الأيسر يطل على النهر. مما يعني أن ساحة المعركة محدودة هناك، والأرض أكثر رخاوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولاً اشتبك الفرسان على الجناح الأيسر.
“هدف دوق ميلانو ليس الفوز في معركة الفرسان، بل عدم الهزيمة. إذا استطاع أحد الجناحين الصمود لفترة طويلة، فسيكتفي بذلك.”
اشتبك فرسان بريتاني والمملكة عند النهر. تفرست بالمنظار قليلاً في معركة الفرسان. اخترقت الرماح صدور الجنود، وقطعت السيوف أجسادهم فسقطوا من على خيولهم دون أي سيطرة.
لذلك سينشر جيش المملكة أفضل فرسانه في الأرض غير الملائمة للفرسان على الجناح الأيسر. هكذا توقعت لورا.
“صحيح يا مولاتي.”
“لذلك، سنرسل نحن الفرسان الأكثر نخبة لنا إلى الجناح الأيسر أيضًا.”
“لا داعي للتردد. امسحوهم دفعة واحدة.”
“لا داعي للتردد. امسحوهم دفعة واحدة.”
ارتبكت الملكة هينريتا التي كانت تتوقع ردًا مختلفًا. لكن لورا واصلت:
غطت الفرسان على الجناح الأيسر لجيشنا بضوء ساطع.
لورا لم تحرك جفنًا. جاء ردها بثقة:
نعم، فرسان الجناح الأيسر هم فرسان بريتاني بقيادة الملكة هينريتا شخصيًا. 5 آلاف فارس بريتاني.
إذا نظرنا إلى المشاة فقط، فجيش المملكة ضعفنا عددًا.
واجهتهم قوة فرسان من المملكة، يبدو من شعاراتهم أنها مزيج من فرق صغيرة من الفرسان ومرتزقة متعددي الجنسيات. بلا شك أقوى قوة في جيش المملكة الذي يعتمد على الميليشيات.
“المصير معلق على فرساننا الممتازين.”
اشتبك فرسان بريتاني والمملكة عند النهر. تفرست بالمنظار قليلاً في معركة الفرسان. اخترقت الرماح صدور الجنود، وقطعت السيوف أجسادهم فسقطوا من على خيولهم دون أي سيطرة.
“من الواضح أنهم هربوا إلى هنا بعد أن تعرضوا للضرب من زوجاتهم لعدم كفاءتهم في الفراش. أيها الجنود! على الأقل نحن لسنا ضعفاء بما يكفي لنهزم على يد مجموعة من الأغبياء الذين يضربهم أزواجهم!”
“هممم.”
“ما دام من الواضح أنكم لن تخونوا، ففرسان بريتاني ما هم إلا قوة قتالية موثوقة بالنسبة لي. من الطبيعي جدًا أن أسند مصير المعركة لأقوى القوات.”
أبعدت عيني عن المنظار. لم أشعر بحاجة لمواصلة المراقبة.
“هدف دوق ميلانو ليس الفوز في معركة الفرسان، بل عدم الهزيمة. إذا استطاع أحد الجناحين الصمود لفترة طويلة، فسيكتفي بذلك.”
“يبدو أن الخصم ضعيف.”
من جانبنا، لم أكن أنا الخطيب بل الملكة هينريتا.
كان فوز ساحق لفرسان بريتاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والسبب بسيط. بما أن لورا أخذت منصب القائد الأعلى، كان من الضروري ترك الكلمة الرسمية للملكة هينريتا. فهي أيضًا بحاجة لإنجاز تتباهى به أمام شعب بريتاني عند عودتها.
تمزق جيش المملكة وتفتت تمامًا بعد أول اشتباك.
ضحكت وأنا أنظر عبر المنظار إلى السهل الآخر. بشر، وبشر، والمزيد من البشر. أينما نظرت، كان المكان مثقلاً بالبشر.
في الساعة الثامنة صباحًا، وسط هواء خريفي منعش، رتب الجيشان صفوفهما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات