الفصل 346 - في أعماق الإمبراطورية (6)
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
“….مم”.
O
ومع ذلك، ما أزعجها أكثر هو حقيقة أن هذه العاهرة كانت أيضًا واحدة من عشيقات دانتاليان.
* * *
ضحكت غاميجين بسخرية باردة.
O
أخرجت غاميجين صوتًا مندهشًا لا إراديًا.
“متى سيعود دانتاليان!؟”
“نعم”.
اقتحمت غاميجين القصر وصرخت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع – أن تدع تلك العاهرة تتقدم عليها.
جُر طرف توغاها القديمة على الأرض. كانت الخادمات اللواتي كُنّ على أهبة الاستعداد مذعورات من زيارة سيدة الشياطين المفاجئة. تبع الحراس الألفيون غاميجين باستياء.
“سُمح لخادمة عادية بالتكلم مع سيدة شياطين؟”
“ي-يا صاحبة السمو الدوقة! الاقتحام هكذا سيزعج الخدم فقط!”
كان متوقعًا من عاهرة من نوع السكاكيني الفظ. فتحت ساقيها دون تحفظ من أجل الشعبية. وصلت غاميجين إلى المرتبة الرابعة فقط من خلال جهودها ومؤامراتها الخاصة، لذلك، بالنسبة لها، كانت بايمون مجرد عاهرة حالفها الحظ.
“الكونت بالاتين غائب حاليًا لوجود أمور عاجلة يجب الاهتمام بها على الحدود….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
أدارت غاميجين رأسها بسرعة.
O
“أشيروا إليّ بصاحبة السمو سيدة الشياطين، أيها الصغار”.
“…….”
“……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتحمت غاميجين القصر وصرخت.
سقط ما مجموعه عشرة شياطين بمن فيهم الحراس على ركبهم. لم يفعلوا ذلك عن رغبتهم. كان يُستخدم عليهم درجة من السيطرة جعلت حتى أدمغتهم ترتجف. ارتعد الشياطين كما لو أنهم يُسحقون تحت ضغط الجاذبية الأقوى بعدة مرات من المعتاد.
أخرجت غاميجين صوتًا مندهشًا لا إراديًا.
“دانتاليان أيضًا سيد شياطين وليس كونت بالاتين. هل نسى الصغار في هذه الأيام هذه الحقيقة البسيطة؟”
سقط ما مجموعه عشرة شياطين بمن فيهم الحراس على ركبهم. لم يفعلوا ذلك عن رغبتهم. كان يُستخدم عليهم درجة من السيطرة جعلت حتى أدمغتهم ترتجف. ارتعد الشياطين كما لو أنهم يُسحقون تحت ضغط الجاذبية الأقوى بعدة مرات من المعتاد.
“ا-اعتذاري، أيها الكائن العظيم”.
“منذ متى”،
مسحت غاميجين شعرها للخلف.
أدارت غاميجين رأسها بسرعة.
“أعرف أن دانتاليان عاد بالأمس. استدعوه هنا في هذه اللحظة تمامًا”.
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
ارتعشت أسنان الخادمة من نسل الوحوش.
“بل فعلتَ!”
كما ذكرت غاميجين، فقد عاد الكونت بالاتين بالفعل إلى القصر في اليوم السابق. ومع ذلك، أُعطي أمرًا صارمًا بإبقاء هذا سرًا في الوقت الراهن. من شخص ذو رتبة أعلى من الكونت بالاتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُغر فاه بايمون صدمةً.
إذا استسلمت لغاميجين هنا، فستُقتل.
“بل فعلتَ!”
“صاحبة السمو…. مع احترامي الشديد….”
لقمت بأصابعها.
“منذ متى”،
أطلقت غاميجين سلسلة من شفرات الريح.
انبعثت الطاقة السحرية من عيني غاميجين الذهبيتين.
“أه، أه، أههه….”
“سُمح لخادمة عادية بالتكلم مع سيدة شياطين؟”
“ي-يا صاحبة السمو الدوقة! الاقتحام هكذا سيزعج الخدم فقط!”
“أه، أه، أههه….”
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
“اعتذري”.
أخرجت سعالًا وهي تتلوى وتلهث للهواء.
أمسكت رئيسة الخدم برقبتها بيديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشيروا إليّ بصاحبة السمو سيدة الشياطين، أيها الصغار”.
أخرجت سعالًا وهي تتلوى وتلهث للهواء.
“همم؟ ما فعلتُه فقط هو التصرف وفقًا لقوانين الإمبراطورية”.
فعلت رئيسة الخدم كل ما بوسعها لتبعد يديها، ولكنها رفضت أن تستمع لها. خُنقت رقبتها النحيلة بقوة امرأة وحش. وبعد فترة وجيزة، توقفت عن التنفس وسقطت فوق الرخام البارد.
“هذا ليس مكانًا مناسبًا لمشاجرات السيدات”.
“هوو”.
حاول الآخرون الفرار على الفور. ربما بسبب غرائز بقائهم الممتازة، ولكن، في هذه الحالة، لم يحالفهم الحظ. انفجرت رؤوسهم أيضًا في اللحظة التي كادوا فيها أن يغادروا الرواق.
ظهرت ابتسامة راضية على شفتي غاميجين. كان تعبيرها هادئًا لدرجة أنك لن تصدق أنها دفعت شخصًا للانتحار قبل ثانية. أدارت رأسها لتجد هدفها التالي.
وفي تلك اللحظة، اختفى الضغط الذي كان يكبّت الشياطين في لمح البصر. لهث الشياطين كما لو أنهم لتوهم خرجوا من بركة ماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا وقت مناسب، فكّرت غاميجين لنفسها.
“لا يصدق…. كيف يمكنك أن تكوني بهذا الوحشية….!”
ارتعشت أسنان الخادمة من نسل الوحوش.
خرج سيد شياطين إلى الرواق.
“هذا ليس مكانًا مناسبًا لمشاجرات السيدات”.
“غاميجين!”
ربما لن يكون من السيئ تعليمها درسًا مرة واحدة.
كانت بايمون ذات الشعر الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت غاميجين شعرها للخلف.
هل كانت تستريح في إحدى غرف الضيوف؟ يجب أنها اندفعت خارجة بسرعة لأن ملابسها كانت فوضوية. لا، تجاوز الأمر كونه فوضويًا حيث كانت تغطي جسدها العاري فقط ببطانية رقيقة.
“قتلتِ خادمة أبرياء تمامًا!”
“أوه؟ هل أيقظتك من نوم الجمال؟”
“غاميجين!”
كانت غاميجين كل ابتسامات.
ما أحبت أبدًا العاهرة أمامها. كانت بايمون نفسها أول من نشر الأيديولوجيا الغريبة التي تقول إن أسياد الشياطين ليسوا سوى موظفين عموميين لخدمة الشعب. دعم عدد لا يحصى من الشياطين بايمون بسبب تلك الخدمة الشفهية.
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
ماذا لو كانت بايمون مع دانتاليان الليلة الماضية؟
“هل فعلت شيئًا؟ ما فعلته هو إظهار طفلة وقحة مكانها فقط”.
نحو رأس بايمون.
اعتصر وجه بايمون غضبًا.
توقف دانتاليان في منتصف الطريق أثناء النظر حول الرواق. كانت هناك خمس جثث بلا رؤوس متناثرة على الأرض وكان ذراع بايمون الأيمن في حالة يرثى لها. أومأ دانتاليان.
“قتلتِ خادمة أبرياء تمامًا!”
“….مم”.
“جريمة التجرؤ على الإشارة إلى سيد شياطين بمنصب بشري وجريمة عصيان أمر سيد شياطين بالرغم من كونك شيطانة. هاتان بالفعل جريمتان”.
“هوو”.
“هذه القاتلة الطفولية……!”
“سُمح لخادمة عادية بالتكلم مع سيدة شياطين؟”
هذا وقت مناسب، فكّرت غاميجين لنفسها.
بدأ الغضب الذي هدأ يتسلق ببطء مرة أخرى.
ما أحبت أبدًا العاهرة أمامها. كانت بايمون نفسها أول من نشر الأيديولوجيا الغريبة التي تقول إن أسياد الشياطين ليسوا سوى موظفين عموميين لخدمة الشعب. دعم عدد لا يحصى من الشياطين بايمون بسبب تلك الخدمة الشفهية.
أشارت غاميجين إلى بايمون.
كان متوقعًا من عاهرة من نوع السكاكيني الفظ. فتحت ساقيها دون تحفظ من أجل الشعبية. وصلت غاميجين إلى المرتبة الرابعة فقط من خلال جهودها ومؤامراتها الخاصة، لذلك، بالنسبة لها، كانت بايمون مجرد عاهرة حالفها الحظ.
“…….”
ومع ذلك، ما أزعجها أكثر هو حقيقة أن هذه العاهرة كانت أيضًا واحدة من عشيقات دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو كان هذا هو السبب في أنها جاءت هنا فقط مع بطانية ملفوفة حولها؟
‘رغم أنك حاولتِ قتله في البداية’.
تشنجت حاجب غاميجين عند سماع تلك الكلمات.
لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
تقدمت ووقفت بين الشياطين وغاميجين. لم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله، في نهاية المطاف.
احترق قلب غاميجين غضبًا. لم يكن الرجل الذي أخذ مشاعرها راضيًا بها وحدها وكان يمد يده إلى نساء أخريات. من وجهة نظر غاميجين، كان هذا شيئًا خفّض قيمتها كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلويحة من معصمها، قُطع رأس إحدى الخادمات اللواتي كُنّ على الأرض. مالت غاميجين رأسها بإثارة.
ربما لن يكون من السيئ تعليمها درسًا مرة واحدة.
“أعرف أن دانتاليان عاد بالأمس. استدعوه هنا في هذه اللحظة تمامًا”.
ابتسمت غاميجين بسعادة.
“…….”
“إذن؟ هل ستعاقبينني؟”
“نعم”.
“سأتبع قوانين الإمبراطورية وأبلّغ عنكِ!”
ومع ذلك، اقتربت بايمون من دانتاليان ومالت بجسدها على ذراعه. رفعت بايمون زاوية فمها عمدًا كما لو كانت تسخر من غاميجين.
“واو، أنا خائفة للغاية. قوانين الإمبراطورية؟ لا يمكن لسيدة شياطين ضعيفة مثلي أن تتحكم في نفسها بشكل صحيح تحت مثل هذا الرعب”.
فعلت رئيسة الخدم كل ما بوسعها لتبعد يديها، ولكنها رفضت أن تستمع لها. خُنقت رقبتها النحيلة بقوة امرأة وحش. وبعد فترة وجيزة، توقفت عن التنفس وسقطت فوق الرخام البارد.
رفعت غاميجين ذراعها اليمنى. ظهرت دائرة سحرية ذهبية في الهواء.
حدقت بايمون إلى غاميجين في صمت. كانت تراود عينيها الحمراوين عزيمة. لم تستطع غاميجين ضبط نفسها عندما رأت هذا.
“لكن تعلمين ماذا، الآنسة بايمون الفاضلة؟”
اعتصر وجه بايمون غضبًا.
لقمت بأصابعها.
“العظيمة بايمون! سيدة الشياطين التي سيطرت في يوم من الأيام على جيش أسياد الشياطين! لقد سقطت كثيرًا حتى أنها تحتاج إلى حجز السحر بجسدها من أجل حماية بضع خادمات! أهاهاها!”
انفجر رأس حارس. كان الرجل الذي أشار إلى غاميجين بدوقة من قبل.
سقط ما مجموعه عشرة شياطين بمن فيهم الحراس على ركبهم. لم يفعلوا ذلك عن رغبتهم. كان يُستخدم عليهم درجة من السيطرة جعلت حتى أدمغتهم ترتجف. ارتعد الشياطين كما لو أنهم يُسحقون تحت ضغط الجاذبية الأقوى بعدة مرات من المعتاد.
“كيااااه!”
“متى سيعود دانتاليان!؟”
صرخت الخادمات. تناثر الدم في كل مكان. تعثر الجثة بلا رأس للحظة قبل أن تسقط. سقط بعض الشياطين على الأرض خوفًا.
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
حاول الآخرون الفرار على الفور. ربما بسبب غرائز بقائهم الممتازة، ولكن، في هذه الحالة، لم يحالفهم الحظ. انفجرت رؤوسهم أيضًا في اللحظة التي كادوا فيها أن يغادروا الرواق.
شحب وجه بايمون.
“…….”
هل كانت تستريح في إحدى غرف الضيوف؟ يجب أنها اندفعت خارجة بسرعة لأن ملابسها كانت فوضوية. لا، تجاوز الأمر كونه فوضويًا حيث كانت تغطي جسدها العاري فقط ببطانية رقيقة.
فُغر فاه بايمون صدمةً.
انبعثت الطاقة السحرية من عيني غاميجين الذهبيتين.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتتحول تلك الصدمة إلى غضب.
كانت غاميجين كل ابتسامات.
“ماذا فعلتِ……!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتذري”.
“همم؟ ما فعلتُه فقط هو التصرف وفقًا لقوانين الإمبراطورية”.
اعتصر وجه بايمون غضبًا.
ضغطت غاميجين إصبعها ضد خدها.
كانت تخبر بايمون أن تحاول إيقافها.
“من أجل اتهام شخص فوق رتبة كونت، تحتاج إلى ثلاثة شهود على الأقل من طبقة النبلاء شبه المتوسطين. ربما تستطيعين ملء مكان واحد، ولكن ماذا عن الاثنين الآخرين؟”
“هه؟”
شحب وجه بايمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….منذ البارحة؟ وعلى الرغم من ذلك عرفت بارباتوس وهذه العاهرة؟ كيف؟ لماذا؟”
بسبب الموت المفاجئ لأربعة أشخاص، أصبح الآن هناك ستة أشخاص فقط متبقين في الرواق. يمكن اعتبار الخادمات والحراس من طبقة نبلاء شبه المتوسطين لأنهم يعملون في القصر، ولكن السبب في أن غاميجين طرحت هذا القانون….
همست غاميجين.
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
نحو رأس بايمون.
كانت تخبر بايمون أن تحاول إيقافها.
أطلقت غاميجين سلسلة من شفرات الريح.
بتلويحة من معصمها، قُطع رأس إحدى الخادمات اللواتي كُنّ على الأرض. مالت غاميجين رأسها بإثارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أجرينا أيضًا محادثة عميقة طوال الليل. هل يمكنك تخيل أين استيقظت صباحًا؟”
“أو كانوا خمسة؟ ههه”.
“نعم”.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أجرينا أيضًا محادثة عميقة طوال الليل. هل يمكنك تخيل أين استيقظت صباحًا؟”
صرّت بايمون بأسنانها. لم تأخذ أي دواء سحري معها لأنها كانت مستعجلة. كان ذلك خطأً. لم تتوقع أبدًا أن الطرف الآخر سيستجيب بهذا القدر من الجذرية.
“نعم”.
تقدمت ووقفت بين الشياطين وغاميجين. لم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله، في نهاية المطاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر رأس حارس. كان الرجل الذي أشار إلى غاميجين بدوقة من قبل.
“لقد فقدتِ بالفعل كل دوائرك السحرية المذهلة. بأي وقاحة تحاولين تعليمي درسًا؟ هم، بايمون؟ أنا فضولية حقًا”.
“عرفت تلك العاهرة، ولكن أنا لا! لكنت ما زلتُ سأنتظر كالغبية لو لم أغرس عيونًا في القصر! كيف يمكنك محاولة التظاهر بالجهل عندما أنه- ”
لقمت غاميجين بأصابعها.
إذا استسلمت لغاميجين هنا، فستُقتل.
أُرسل شفرة ريح حادة تطير نحو خادمة. قبل أن ينقسم رأس الخادمة إلى ثماني قطع، رفعت بايمون يدها اليمنى. ذهبت الريح مباشرة إلى ساعدها.
“نعم”.
“هه؟”
‘رغم أنك حاولتِ قتله في البداية’.
أخرجت غاميجين صوتًا مندهشًا لا إراديًا.
ربما لن يكون من السيئ تعليمها درسًا مرة واحدة.
تناثر الدم في الهواء. لم يتم قطع الذراع الذي تم تقويته بواسطة السحر، ولكن الجرح كان عميقًا كما لو تم قطعه بشفرة. أغلقت بايمون فمها بإحكام وهي تتألم في جسدها.
ضغطت غاميجين إصبعها ضد خدها.
“لا تخبريني……أنكِ ستتحملين فقط بجسدك؟”
“ماذا فعلتِ……!؟”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
حدقت بايمون إلى غاميجين في صمت. كانت تراود عينيها الحمراوين عزيمة. لم تستطع غاميجين ضبط نفسها عندما رأت هذا.
أصيب قلب غاميجين في الحال بالبرودة.
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
“كان من الأفضل بكثير لو خرجت في وقت سابق”.
“…….”
O
“العظيمة بايمون! سيدة الشياطين التي سيطرت في يوم من الأيام على جيش أسياد الشياطين! لقد سقطت كثيرًا حتى أنها تحتاج إلى حجز السحر بجسدها من أجل حماية بضع خادمات! أهاهاها!”
“…….”
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
توقف دانتاليان في منتصف الطريق أثناء النظر حول الرواق. كانت هناك خمس جثث بلا رؤوس متناثرة على الأرض وكان ذراع بايمون الأيمن في حالة يرثى لها. أومأ دانتاليان.
انجرف الغضب الذي كان يطبق على قلبها. امتلأت بشعور منعش من الرضا. صعب على غاميجين تذكر آخر مرة شعرت فيها بهذا القدر من الرضا. انجرف التوتر الذي راكمته لا شعوريًا طوال هذا الوقت في لمح البصر.
“نعم. وصلت بارباتوس وبايمون واحدة تلو الأخرى. إنها مزعجة للغاية”.
ربما ضحكت بصوت مرتفع للغاية لأن غاميجين حققت بطريقة ما هدفها الأصلي.
خرج سيد شياطين إلى الرواق.
“يا إلهي، هل حدث شيء مسلٍ؟”
“نعم”.
كان دانتاليان قد مشى من الجانب الآخر من الرواق بعد سماع صوتها.
“نعم”.
توقف دانتاليان في منتصف الطريق أثناء النظر حول الرواق. كانت هناك خمس جثث بلا رؤوس متناثرة على الأرض وكان ذراع بايمون الأيمن في حالة يرثى لها. أومأ دانتاليان.
“أهاها، هاها…. كل هذا لأنك خرجت متأخرًا، يا دانتاليان”.
“هذا ليس مكانًا مناسبًا لمشاجرات السيدات”.
“…….”
“أهاها، هاها…. كل هذا لأنك خرجت متأخرًا، يا دانتاليان”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أجل اتهام شخص فوق رتبة كونت، تحتاج إلى ثلاثة شهود على الأقل من طبقة النبلاء شبه المتوسطين. ربما تستطيعين ملء مكان واحد، ولكن ماذا عن الاثنين الآخرين؟”
رفعت غاميجين ظهرها وهي تحدق إلى دانتاليان.
احترق قلب غاميجين غضبًا. لم يكن الرجل الذي أخذ مشاعرها راضيًا بها وحدها وكان يمد يده إلى نساء أخريات. من وجهة نظر غاميجين، كان هذا شيئًا خفّض قيمتها كثيرًا.
“كان من الأفضل بكثير لو خرجت في وقت سابق”.
همست غاميجين.
“يبدو أنني لا أستطيع البقاء وحيدًا حتى للحظة. بعد أن عدت للتوّ من الجبهة الأمامية للكومنولث البولندي الليتواني مع جيوشنا، جاءني زوار منذ البارحة. ويلي!”
أشارت غاميجين إلى بايمون.
هزّ دانتاليان كتفيه.
ربما لن يكون من السيئ تعليمها درسًا مرة واحدة.
تشنجت حاجب غاميجين عند سماع تلك الكلمات.
ومع ذلك، ما أزعجها أكثر هو حقيقة أن هذه العاهرة كانت أيضًا واحدة من عشيقات دانتاليان.
“….منذ البارحة؟”
شعر دانتاليان بخطورة نبرتها وعقد حاجبيه.
“نعم. وصلت بارباتوس وبايمون واحدة تلو الأخرى. إنها مزعجة للغاية”.
ومع ذلك، اقتربت بايمون من دانتاليان ومالت بجسدها على ذراعه. رفعت بايمون زاوية فمها عمدًا كما لو كانت تسخر من غاميجين.
أصيب قلب غاميجين في الحال بالبرودة.
رفعت غاميجين ذراعها اليمنى. ظهرت دائرة سحرية ذهبية في الهواء.
حوّلت رأسها لتحدق إلى بايمون. لم تكن بايمون ملتزمة بالزي المناسب. اعتقدت غاميجين أن بايمون ما كانت سوى قد اندفعت إلى هنا على عجل بعد استيقاظها من نومها.
اعتصر وجه بايمون غضبًا.
ماذا لو كانت بايمون مع دانتاليان الليلة الماضية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتحمت غاميجين القصر وصرخت.
ماذا لو كان هذا هو السبب في أنها جاءت هنا فقط مع بطانية ملفوفة حولها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“…….”
سقط ما مجموعه عشرة شياطين بمن فيهم الحراس على ركبهم. لم يفعلوا ذلك عن رغبتهم. كان يُستخدم عليهم درجة من السيطرة جعلت حتى أدمغتهم ترتجف. ارتعد الشياطين كما لو أنهم يُسحقون تحت ضغط الجاذبية الأقوى بعدة مرات من المعتاد.
بدأ الغضب الذي هدأ يتسلق ببطء مرة أخرى.
ومع ذلك، لم تستطع أن تغفر لبايمون.
يمكنها فهم بارباتوس. نشأ دانتاليان في الفصيل السهلي وتمكن من النجاح بفضلهم. من المرجح أنه ملزم بالولاء لبارباتوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر الدم في الهواء. لم يتم قطع الذراع الذي تم تقويته بواسطة السحر، ولكن الجرح كان عميقًا كما لو تم قطعه بشفرة. أغلقت بايمون فمها بإحكام وهي تتألم في جسدها.
ومع ذلك، لم تستطع أن تغفر لبايمون.
“……!”
لم تستطع – أن تدع تلك العاهرة تتقدم عليها.
“قتلتِ خادمة أبرياء تمامًا!”
“رغم أنك لم تخبريني أنك عدت”.
رفعت غاميجين ذراعها اليمنى. ظهرت دائرة سحرية ذهبية في الهواء.
همست غاميجين.
ذعر دانتاليان وهو يحاول إيقافها.
“….مم”.
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
شعر دانتاليان بخطورة نبرتها وعقد حاجبيه.
كان دانتاليان قد مشى من الجانب الآخر من الرواق بعد سماع صوتها.
“….منذ البارحة؟ وعلى الرغم من ذلك عرفت بارباتوس وهذه العاهرة؟ كيف؟ لماذا؟”
ضغطت غاميجين إصبعها ضد خدها.
“غاميجين، هدئي. كانت هناك ببساطة أمور يجب أن أهتم بها أولاً”.
صرخت الخادمات. تناثر الدم في كل مكان. تعثر الجثة بلا رأس للحظة قبل أن تسقط. سقط بعض الشياطين على الأرض خوفًا.
“النوم مع هذه العاهرة يجب أن يكون في قائمة الأشياء التي يجب الاهتمام بها، أليس كذلك؟”
انجرف الغضب الذي كان يطبق على قلبها. امتلأت بشعور منعش من الرضا. صعب على غاميجين تذكر آخر مرة شعرت فيها بهذا القدر من الرضا. انجرف التوتر الذي راكمته لا شعوريًا طوال هذا الوقت في لمح البصر.
ضحكت غاميجين بسخرية باردة.
“منذ متى”،
أطلق دانتاليان تنهيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدتِ بالفعل كل دوائرك السحرية المذهلة. بأي وقاحة تحاولين تعليمي درسًا؟ هم، بايمون؟ أنا فضولية حقًا”.
“غاميجين، أنظري. دعونا لا نكون طفوليين. لديكِ ميل إلى الانفجار بسهولة. كنت منشغلاً قليلاً فقط. لم أتجاهلكِ عمدًا”.
O
“بل فعلتَ!”
كان دانتاليان قد مشى من الجانب الآخر من الرواق بعد سماع صوتها.
أشارت غاميجين إلى بايمون.
صرخت الخادمات. تناثر الدم في كل مكان. تعثر الجثة بلا رأس للحظة قبل أن تسقط. سقط بعض الشياطين على الأرض خوفًا.
“عرفت تلك العاهرة، ولكن أنا لا! لكنت ما زلتُ سأنتظر كالغبية لو لم أغرس عيونًا في القصر! كيف يمكنك محاولة التظاهر بالجهل عندما أنه- ”
“دانتاليان أيضًا سيد شياطين وليس كونت بالاتين. هل نسى الصغار في هذه الأيام هذه الحقيقة البسيطة؟”
“نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت غاميجين شعرها للخلف.
قاطعت بايمون المحادثة. كانت تبتسم ابتسامة غير سارة.
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
“أُخبرتُ مسبقًا من قِبل دانتاليان”.
“ا-اعتذاري، أيها الكائن العظيم”.
“انتظري، بايمون. ماذا تقولين الآن؟”
ضغطت غاميجين إصبعها ضد خدها.
ذعر دانتاليان وهو يحاول إيقافها.
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
ومع ذلك، اقتربت بايمون من دانتاليان ومالت بجسدها على ذراعه. رفعت بايمون زاوية فمها عمدًا كما لو كانت تسخر من غاميجين.
“كان من الأفضل بكثير لو خرجت في وقت سابق”.
“لقد أجرينا أيضًا محادثة عميقة طوال الليل. هل يمكنك تخيل أين استيقظت صباحًا؟”
“ا-اعتذاري، أيها الكائن العظيم”.
“أنتِ……!”
“أعرف أن دانتاليان عاد بالأمس. استدعوه هنا في هذه اللحظة تمامًا”.
أطلقت غاميجين سلسلة من شفرات الريح.
بدأ الغضب الذي هدأ يتسلق ببطء مرة أخرى.
نحو رأس بايمون.
“هوو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر رأس حارس. كان الرجل الذي أشار إلى غاميجين بدوقة من قبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
