الفصل 320 - ملك الشتاء (ريكس هايميس) (8)
الفصل 320 – ملك الشتاء (ريكس هايميس) (8)
أصبح نظر لونغوي أكثر حدة، لكن دانتاليان لم يعرها اهتمامًا.
“شكرًا لكِ على عملكِ أمس، القدّيسة لونغوي”.
لم تستطع لونغوي الإجابة.
“من فضلك لا تخاطبني كما لو كنا أصدقاء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودعتُ بايمون قبل مغادرة المبنى.
قد تكون القدّيسة ذات الشعر الأحمر المجعد، جاكلين لونغوي، قد أجابت ببرود، لكنها كانت تشعر بالقلق من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وقّعتِ أنتِ والملكة على أمر أودى بحياة أربعة آلاف جندي. هل أنا مخطئ؟”
تم إرسالها إلى هذه العاصمة الإمبراطورية من بريتاني منذ بضعة أيام. ألقت خطبًا في الساحة وتحدثت بنبل عن سلام القارة. كان رد فعل الناس جيدًا نوعًا ما، لكن قلق لونغوي جاء من دانتاليان الجالس أمامها.
“تتحدث بشكل جيد لكونك المذنب الذي تسبب في بدء هذا الوضع الفظيع…..”
تحدث دانتاليان:
……أرى. لم تكن الإمبراطورية الهابسبورغية هي المشكلة، بل جمهورية باتافيا.
“ألم تحظي باستجابة حماسية؟ هذا يدل على مدى رغبة الناس في السلام ومدى فظاعة الوضع الحالي في القارة. يجب أن تفخري لأنكِ تلقين خطابات باسم الناس”.
“انتظري لحظة، القدّيسة لونغوي. سيكون من المؤسف أن تغادري الآن”.
“تتحدث بشكل جيد لكونك المذنب الذي تسبب في بدء هذا الوضع الفظيع…..”
“شكرًا لكِ على عملكِ أمس، القدّيسة لونغوي”.
أوقفت لونغوي نفسها من قول انتقادات بدون تفكير. كان دانتاليان يشع بسعادة أمامها.
استسلم دانتاليان.
كلما انتقدت شخصًا ما، كلما قلت ذاتيتها أثناء تعاونها مع ذلك الشخص عينه. بمعنى آخر، كانت تبصق على وجهها. ربما هذا هو السبب في ابتسام دانتاليان أيضًا. شعرت لونغوي وكأن عنكبوتًا يزحف على ذراعها.
لا رد مرة أخرى. هل هو كذلك؟ هل أنتِ الآن مصممة تمامًا……؟
“هاا. سأذهب الآن”.
“درع لحوم لكسب الوقت بينما تهرب ملكتكم. لم يكونوا أكثر من ذلك ولا أقل. لا تحاولي التظاهر بالجهل، جاكلين لونغوي. سقط أولئك الجنود إلى مصيرهم لأن ملكتكم أمرت بذلك. علاوة على ذلك، وافقتِ على هذا الأمر…….”
نهضت. كانت قد زارت منزل دانتاليان بحجة مناقشة مستقبل الشياطين والبشر. ومع ذلك، لم ترد البقاء هنا لثانية إضافية.
هل كان يتحدث بالحقيقة؟ فحصت القدّيسة لونغوي تعبير دانتاليان بعناية. لم يبدو عليه أنه كان يكذب.
“انتظري لحظة، القدّيسة لونغوي. سيكون من المؤسف أن تغادري الآن”.
“نعم. أنتِ محقة في ذلك”.
“أليس لديّ حتى حق مغادرة هذا المكان؟”
بينما كانت القدّيسات منقسمات ومشغولات في الجدال مع بعضهن البعض، سارعتُ إلى التحالف مع أمم مختلفة.
“لست أقول هذا”.
ربما كانت هذه المدينة تحت حماية مكثفة الآن. من المرجح أن تكون الأمن أشد من أي وقت مضى لأن حاكم أمة أخرى سيشارك.
ابتسم دانتاليان باستياء وكأنه متضايق.
أوقفت لونغوي نفسها من قول انتقادات بدون تفكير. كان دانتاليان يشع بسعادة أمامها.
“أنتِ هنا لإجراء مناقشة معي. على الأقل، هذا ما أُخبر به الجمهور. في هذا الموقف، ماذا تعتقدين أنه سيحدث إذا رأى الناس أنك غادرتِ بعد عشر دقائق فقط؟ ما نوع الإشاعات التي تعتقدين أنها ستبدأ في الانتشار؟”
هل استطاعت إليزابيث إدراك ما يحدث خلف الكواليس من المؤتمر بنفسها؟ هذا مضحك! شيء مثل هذا مستحيل. حتى فصيل السهول لا يأخذ هذا الاجتماع على محمل الجد. اعقدوا اجتماعًا إذا أردتم، كان هذا هو الإجماع العام فيما بينهم. لا أحد كان بإمكانه تسريب المعلومات إلى إليزابيث….
“…….”
لا رد مرة أخرى. هل هو كذلك؟ هل أنتِ الآن مصممة تمامًا……؟
“المناقشة سارت بشكل سيئ. كان اللقاء غير سار. هذه الأنواع من الإشاعات ستبدأ في الانتشار. قد يكون الأمر مزعجًا، لكنني أطلب منكِ أن تتحملي لمدة ساعتين على الأقل”.
أقرّ دانتاليان بذلك بشكل مسطّح وبلا تردد حتى إن القدّيسة هي من انتهى بها الأمر محتارة. تجاه القدّيسة التي عقدت حاجبيها لأنها لم تعرف أي تعبير يجب أن تتخذ، تحدث دانتاليان بهدوء ونبرة عاطفية:
هل كان يتحدث بالحقيقة؟ فحصت القدّيسة لونغوي تعبير دانتاليان بعناية. لم يبدو عليه أنه كان يكذب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت كتفا القدّيسة غضبًا.
كانت القدّيسة لونغوي ساخطة، لكنها جلست مرة أخرى على أي حال. ثم أعرضت عن دانتاليان.
قد تكون القدّيسة ذات الشعر الأحمر المجعد، جاكلين لونغوي، قد أجابت ببرود، لكنها كانت تشعر بالقلق من الداخل.
“هل ترغبين في بعض الشاي؟ لدي أيضًا بعض النبيذ”.
“درع لحوم لكسب الوقت بينما تهرب ملكتكم. لم يكونوا أكثر من ذلك ولا أقل. لا تحاولي التظاهر بالجهل، جاكلين لونغوي. سقط أولئك الجنود إلى مصيرهم لأن ملكتكم أمرت بذلك. علاوة على ذلك، وافقتِ على هذا الأمر…….”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ في مكاني.
“هذا مزعج”.
ضحك دانتاليان.
أطلق دانتاليان تنهيدة صغيرة.
“هذا مزعج”.
“لا يهم إن كنتِ تكرهينني. بل على العكس، أنا سعيد لأنكِ تكونين صادقة. ومع ذلك، بغض النظر عن مشاعرنا الشخصية، سنعمل معًا من الآن فصاعدًا. سيكون أي شكل من أشكال التعاون مستحيلًا إذا لم تكوني على استعداد للتحدث معي”.
هل كان يتحدث بالحقيقة؟ فحصت القدّيسة لونغوي تعبير دانتاليان بعناية. لم يبدو عليه أنه كان يكذب.
أخرج دانتاليان غليونه وهو يتحدث. كان نبرته توحي بأنه يخاطب طفلًا. امتلأت لونغوي غضبًا وهي ترد بحدة.
كان هناك حديقة مخفية هنا عن البشر. بمجرد أن وصلتُ إلى هناك، وجدتُ كما كنتُ أتوقع، بايمون جالسةً على كرسي أبيض. من المرجح أنها شعرت باقترابي. بغض النظر، لم تلتفت بايمون لتنظر إليّ.
“أنا أطلب منك عدم مخاطبتي كما لو كنا أصدقاء. لا يوجد سبب لي أن أكون ودودة معك عند مناقشة الأعمال”.
“وضع اللوم على شخص آخر بالرغم من أنكنّ كنتنّ اللتين ضحيتُما برجالكنّ. لديكنّ جرأة كبيرة. أنا غيور. كيف أصبحت إنسانة مثلك قدّيسة؟ هل كان هناك خطأ ما ربما؟”
“لكن هذا غير فعال للغاية”.
“…….”
هوو، استنشق دانتاليان نفسًا عميقًا من غليونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“أتساءل إلى أي مدى ستسير المحادثات التجارية بشكل جيد عندما لا يمكن إجراء حتى تحية بسيطة بين الطرفين. في الواقع، سأندهش إذا لم تحدث أي مشكلات. هل هذه طريقة بريتاني لتكوين الروابط ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، دعمت جمهورية باتافيا الإمبراطورية الهابسبورغية، ولكن ذلك تم بشكل متأخر قليلاً. قبل تلك النقطة، استخدمتُ قدّيسة بريتاني وليس قدّيسة باتافيا. هل لاحظت أن هذا علامة على انقسامنا….؟
“…….”
“كان بإمكان أي شخص أن يرى أنكم تلقون بهم”.
“القدّيسة جاكلين لونغوي، أنا جالس هنا ككونت بالاتين يمثّل الإمبراطورية الهابسبورغية. أنتِ أيضًا في منصب مماثل. من فضلك ادفعي مشاعرك الشخصية في وعاء طعام كلب”.
“أنا أطلب منك عدم مخاطبتي كما لو كنا أصدقاء. لا يوجد سبب لي أن أكون ودودة معك عند مناقشة الأعمال”.
حدّقت القدّيسة لونغوي بنظرات قاتلة إلى دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القدّيسة لونغوي ساخطة، لكنها جلست مرة أخرى على أي حال. ثم أعرضت عن دانتاليان.
“أعدمتَ كل جندي كنتُ أقوده! لم ترحم حتى الجنود الذين استسلموا!”
لا بد أن لونغوي سألت ذلك.
“أتقولين إنني المسؤول عن مقتل جنودكِ؟ كم هذا مثير للاهتمام”.
على الرغم من أنني أريد استغلال هذه الفرصة من مجيء إليزابيث هنا من تلقاء نفسها لاغتيالها، إلا أن باتافيا غير متعاونة في الوقت الحالي. أظن أن الاغتيال خارج المائدة الآن. في تلك الحالة، عليّ إيجاد طريقة مختلفة….
ضحك دانتاليان.
استسلم دانتاليان.
“حسنًا جدًا، إذن. القدّيسة لونغوي، صحيح أنني تركتُ جنودكِ يموتون. ولكنكِ شريكة في الجريمة”.
وفي النهاية، من بين الأمم الاثني عشر في القارة، دعمت ثمانية منها الإمبراطورية الهابسبورغية في حين دعمت أربعة جمهورية هابسبورغ. يجب أن يكون بإمكاني تسمية هذا انتصارًا ساحقًا.
أصبح نظر لونغوي أكثر حدة، لكن دانتاليان لم يعرها اهتمامًا.
قد تكون القدّيسة ذات الشعر الأحمر المجعد، جاكلين لونغوي، قد أجابت ببرود، لكنها كانت تشعر بالقلق من الداخل.
“تألفت قوات باريسوروم الدفاعية بالكامل من جنود قدامى وجنود غير مدربين. لما كانوا ليصمدوا طويلاً حتى لو حاصرناهم. لماذا ترك الجيش البريتاني هؤلاء الجنود الهشين للدفاع عن باريسوروم؟”
“أعدمتَ كل جندي كنتُ أقوده! لم ترحم حتى الجنود الذين استسلموا!”
“تلك…..”
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
“كان بإمكان أي شخص أن يرى أنكم تلقون بهم”.
“القدّيسة جاكلين لونغوي”.
واصل دانتاليان بحزم قبل أن تتمكن لونغوي من الإجابة.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
“درع لحوم لكسب الوقت بينما تهرب ملكتكم. لم يكونوا أكثر من ذلك ولا أقل. لا تحاولي التظاهر بالجهل، جاكلين لونغوي. سقط أولئك الجنود إلى مصيرهم لأن ملكتكم أمرت بذلك. علاوة على ذلك، وافقتِ على هذا الأمر…….”
“تتحدث بشكل جيد لكونك المذنب الذي تسبب في بدء هذا الوضع الفظيع…..”
“…….”
مرّ قشعريرة في جسدي كله. كان ذلك خطوة واحدة خاطئة فقط.
“وقّعتِ أنتِ والملكة على أمر أودى بحياة أربعة آلاف جندي. هل أنا مخطئ؟”
أغلقتُ عينيّ بإحكام للحظة قبل فتحهما مرة أخرى.
لم تستطع لونغوي الإجابة.
“لكن هذا غير فعال للغاية”.
علّق ضحك ساخر منخفضًا وملأ غرفة الاستقبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث دانتاليان:
“وضع اللوم على شخص آخر بالرغم من أنكنّ كنتنّ اللتين ضحيتُما برجالكنّ. لديكنّ جرأة كبيرة. أنا غيور. كيف أصبحت إنسانة مثلك قدّيسة؟ هل كان هناك خطأ ما ربما؟”
“…….”
“م-ماذا سيعرف سيد شياطين مثلك……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، دعمت جمهورية باتافيا الإمبراطورية الهابسبورغية، ولكن ذلك تم بشكل متأخر قليلاً. قبل تلك النقطة، استخدمتُ قدّيسة بريتاني وليس قدّيسة باتافيا. هل لاحظت أن هذا علامة على انقسامنا….؟
ارتعشت كتفا القدّيسة غضبًا.
انتهت المعركة الدبلوماسية الشتوية بانتصار كامل للإمبراطورية.
ارتفعت أطراف فم دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل إلى أي مدى ستسير المحادثات التجارية بشكل جيد عندما لا يمكن إجراء حتى تحية بسيطة بين الطرفين. في الواقع، سأندهش إذا لم تحدث أي مشكلات. هل هذه طريقة بريتاني لتكوين الروابط ربما؟”
“لما كنتِ ستصبحين قدّيسة أبدًا لو كنتِ في إمبراطوريتنا. بدلًا من معبد، أنتِ أكثر ملاءمة للعمل في بيت دعارة”.
أطلق دانتاليان تنهيدة صغيرة.
صفعة، انتشر صوت حاد في الهواء. لم تستطع لونغوي كبح نفسها أكثر وصفعت خد دانتاليان الأيمن. كانت عيناها دامعتين ووجهها مشوّهًا بالغضب.
كلما انتقدت شخصًا ما، كلما قلت ذاتيتها أثناء تعاونها مع ذلك الشخص عينه. بمعنى آخر، كانت تبصق على وجهها. ربما هذا هو السبب في ابتسام دانتاليان أيضًا. شعرت لونغوي وكأن عنكبوتًا يزحف على ذراعها.
“أنا أعرف، أنا أعرف أكثر من أي شخص آخر أنني لستُ أفضل من قمامة! ومع ذلك، على الأقل، أنتَ من بين جميع الناس ليس لديك الحق في السخرية مني!”
أقرّ دانتاليان بذلك بشكل مسطّح وبلا تردد حتى إن القدّيسة هي من انتهى بها الأمر محتارة. تجاه القدّيسة التي عقدت حاجبيها لأنها لم تعرف أي تعبير يجب أن تتخذ، تحدث دانتاليان بهدوء ونبرة عاطفية:
“…….”
علّق ضحك ساخر منخفضًا وملأ غرفة الاستقبال.
“لا أحد، لا يوجد نفسٌ واحدة هناك شريرة بما يكفي لتستحق السخرية من قِبلك!”
“…….”
حدق دانتاليان إلى القدّيسة صامتًا. ثم أومأ برأسه بحذر بعد فترة.
……أرى. لم تكن الإمبراطورية الهابسبورغية هي المشكلة، بل جمهورية باتافيا.
“نعم. أنتِ محقة في ذلك”.
مبنى حكومة الجمهورية.
أقرّ دانتاليان بذلك بشكل مسطّح وبلا تردد حتى إن القدّيسة هي من انتهى بها الأمر محتارة. تجاه القدّيسة التي عقدت حاجبيها لأنها لم تعرف أي تعبير يجب أن تتخذ، تحدث دانتاليان بهدوء ونبرة عاطفية:
إليزابيث فون هابسبورغ. أنا متأكد أننا سنواجه بعضنا البعض.
“اسمح لي أن أسألك شيئًا خالصًا من الفضول، إذن. ألا يعني ذلك أيضًا أنه ليس لديكِ الحق في تجاهلي والاستخفاف بي؟”
أوقفت لونغوي نفسها من قول انتقادات بدون تفكير. كان دانتاليان يشع بسعادة أمامها.
“…….”
“كيف يمكنك أن تكون مرتاحًا بالرغم من معرفتك خطأ كل أفعالك……؟”
“حسنًا، البشر كائنات معقدة. العواطف مفهوم مربك وعميق للغاية بحيث تحدث لحظات لا تستطيعين فيها التحكم فيها بشكل عقلاني”.
أخرج دانتاليان غليونه وهو يتحدث. كان نبرته توحي بأنه يخاطب طفلًا. امتلأت لونغوي غضبًا وهي ترد بحدة.
استسلم دانتاليان.
“…….”
“دعونا نعود إلى موضوع الأعمال. بعد شهر من الآن، سيقام حدث في باتافيا. هناك شيء يجب أن نفعله هناك أنتِ وأنا”.
“حسنًا جدًا، إذن. القدّيسة لونغوي، صحيح أنني تركتُ جنودكِ يموتون. ولكنكِ شريكة في الجريمة”.
“ألا…. يزعجك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى الامتناع عن الأسئلة الشخصية. هذا أيضًا مجال لا يجب عليكِ أن تضعي فيه قدمك”.
لا بد أن لونغوي سألت ذلك.
“هذا مضحك. لماذا ستحضر حاكمة أمة……. بايمون، هل أخبرتِ القنصلة بسبب هذا المؤتمر؟”
“كيف يمكنك أن تكون مرتاحًا بالرغم من معرفتك خطأ كل أفعالك……؟”
وفي النهاية، من بين الأمم الاثني عشر في القارة، دعمت ثمانية منها الإمبراطورية الهابسبورغية في حين دعمت أربعة جمهورية هابسبورغ. يجب أن يكون بإمكاني تسمية هذا انتصارًا ساحقًا.
“القدّيسة جاكلين لونغوي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك…..”
ابتسم دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث دانتاليان:
“يرجى الامتناع عن الأسئلة الشخصية. هذا أيضًا مجال لا يجب عليكِ أن تضعي فيه قدمك”.
ارتفعت أطراف فم دانتاليان.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد انتهاء المعركة الدبلوماسية القصيرة ولكن المكثفة بعد ما يقرب من شهر، عُقد اجتماع ممثلي الجمهورية تقريبًا فورًا بعد ذلك في باتافيا. توجهتُ إلى عاصمة باتافيا، أمستل، بعقلية أكثر استرخاءً.
انتهت المعركة الدبلوماسية الشتوية بانتصار كامل للإمبراطورية.
“إليزابيث فون هابسبورغ، أبلغتنا بأنها ستحضر كممثلة للجمهورية. على الرغم من أن ذلك سيكون ليومين فقط”.
بينما كانت القدّيسات منقسمات ومشغولات في الجدال مع بعضهن البعض، سارعتُ إلى التحالف مع أمم مختلفة.
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتردد. إن كان أي شيء، فهذا أمر جيد. قد تكون شخصية مرعبة، ولكن ليس مثلي ليست لدي أية مضادات.
وفي النهاية، من بين الأمم الاثني عشر في القارة، دعمت ثمانية منها الإمبراطورية الهابسبورغية في حين دعمت أربعة جمهورية هابسبورغ. يجب أن يكون بإمكاني تسمية هذا انتصارًا ساحقًا.
“ألم تحظي باستجابة حماسية؟ هذا يدل على مدى رغبة الناس في السلام ومدى فظاعة الوضع الحالي في القارة. يجب أن تفخري لأنكِ تلقين خطابات باسم الناس”.
بمجرد انتهاء المعركة الدبلوماسية القصيرة ولكن المكثفة بعد ما يقرب من شهر، عُقد اجتماع ممثلي الجمهورية تقريبًا فورًا بعد ذلك في باتافيا. توجهتُ إلى عاصمة باتافيا، أمستل، بعقلية أكثر استرخاءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا…. يزعجك؟”
مبنى حكومة الجمهورية.
حدّقت القدّيسة لونغوي بنظرات قاتلة إلى دانتاليان.
كان هناك حديقة مخفية هنا عن البشر. بمجرد أن وصلتُ إلى هناك، وجدتُ كما كنتُ أتوقع، بايمون جالسةً على كرسي أبيض. من المرجح أنها شعرت باقترابي. بغض النظر، لم تلتفت بايمون لتنظر إليّ.
“المناقشة سارت بشكل سيئ. كان اللقاء غير سار. هذه الأنواع من الإشاعات ستبدأ في الانتشار. قد يكون الأمر مزعجًا، لكنني أطلب منكِ أن تتحملي لمدة ساعتين على الأقل”.
“بايمون. ما زال من غير المتأخر. هذه فرصتك الأخيرة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
لم تجب بايمون.
أخرج دانتاليان غليونه وهو يتحدث. كان نبرته توحي بأنه يخاطب طفلًا. امتلأت لونغوي غضبًا وهي ترد بحدة.
“شكّلت الإمبراطورية الهابسبورغية تحالفًا مع عدة أمم. حتى لو تحدثتِ عن الجمهورية الآن، فإن هذه الأمم لن تكون عدائية تجاه إمبراطوريتنا وستتعاون معنا بدلاً من ذلك. لن تنعزل الإمبراطورية لفصيل السهول حتى لو بدأتِ الآن انتفاضة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا. سأذهب الآن”.
“…….”
“بايمون. ما زال من غير المتأخر. هذه فرصتك الأخيرة”.
لا رد مرة أخرى. هل هو كذلك؟ هل أنتِ الآن مصممة تمامًا……؟
“كيف يمكنك أن تكون مرتاحًا بالرغم من معرفتك خطأ كل أفعالك……؟”
أغلقتُ عينيّ بإحكام للحظة قبل فتحهما مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل إلى أي مدى ستسير المحادثات التجارية بشكل جيد عندما لا يمكن إجراء حتى تحية بسيطة بين الطرفين. في الواقع، سأندهش إذا لم تحدث أي مشكلات. هل هذه طريقة بريتاني لتكوين الروابط ربما؟”
“سأشارك في هذه المؤتمر كممثل للإمبراطورية. لا أنوي الوقوف مكتوف الأيدي بينما يتقاتل فصيلا السهول والجبل. سأحذرك الآن، يا بايمون. لا تتوقعي الأمور أن تسير كما تريدين”.
“…….”
ربما كان هذا هو النهاية.
“درع لحوم لكسب الوقت بينما تهرب ملكتكم. لم يكونوا أكثر من ذلك ولا أقل. لا تحاولي التظاهر بالجهل، جاكلين لونغوي. سقط أولئك الجنود إلى مصيرهم لأن ملكتكم أمرت بذلك. علاوة على ذلك، وافقتِ على هذا الأمر…….”
بمجرد أن كنتُ على وشك مغادرة الحديقة بعد الاستدارة، تحدثت بايمون إليّ.
“قد يكون ذلك ممكنًا إذا كان الشخص الذي أشرتِ إليه دائمًا بأنه عبقري”.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
“أنا أعرف، أنا أعرف أكثر من أي شخص آخر أنني لستُ أفضل من قمامة! ومع ذلك، على الأقل، أنتَ من بين جميع الناس ليس لديك الحق في السخرية مني!”
“……وماذا؟ هل تعتقدين أن مندوبي الجمهورية الهواة يمكنهم فعل شيء لي؟”
أقرّ دانتاليان بذلك بشكل مسطّح وبلا تردد حتى إن القدّيسة هي من انتهى بها الأمر محتارة. تجاه القدّيسة التي عقدت حاجبيها لأنها لم تعرف أي تعبير يجب أن تتخذ، تحدث دانتاليان بهدوء ونبرة عاطفية:
“قد يكون ذلك ممكنًا إذا كان الشخص الذي أشرتِ إليه دائمًا بأنه عبقري”.
فتحتُ نافذة حالة بايمون على الفور وفحصت حالتها العقلية. كانت صادقة. لم تكن تكذب.
توقفتُ في مكاني.
ضحك دانتاليان.
“لا تخبريني……. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى الامتناع عن الأسئلة الشخصية. هذا أيضًا مجال لا يجب عليكِ أن تضعي فيه قدمك”.
“إليزابيث فون هابسبورغ، أبلغتنا بأنها ستحضر كممثلة للجمهورية. على الرغم من أن ذلك سيكون ليومين فقط”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يرجى الامتناع عن الأسئلة الشخصية. هذا أيضًا مجال لا يجب عليكِ أن تضعي فيه قدمك”.
تجمد جسدي تمامًا.
حدّقت القدّيسة لونغوي بنظرات قاتلة إلى دانتاليان.
“هذا مضحك. لماذا ستحضر حاكمة أمة……. بايمون، هل أخبرتِ القنصلة بسبب هذا المؤتمر؟”
أغلقتُ عينيّ بإحكام للحظة قبل فتحهما مرة أخرى.
“……لم أخبر أحدًا. باستثنائك”.
“هذا مضحك. لماذا ستحضر حاكمة أمة……. بايمون، هل أخبرتِ القنصلة بسبب هذا المؤتمر؟”
فتحتُ نافذة حالة بايمون على الفور وفحصت حالتها العقلية. كانت صادقة. لم تكن تكذب.
“…….”
هل استطاعت إليزابيث إدراك ما يحدث خلف الكواليس من المؤتمر بنفسها؟ هذا مضحك! شيء مثل هذا مستحيل. حتى فصيل السهول لا يأخذ هذا الاجتماع على محمل الجد. اعقدوا اجتماعًا إذا أردتم، كان هذا هو الإجماع العام فيما بينهم. لا أحد كان بإمكانه تسريب المعلومات إلى إليزابيث….
“المناقشة سارت بشكل سيئ. كان اللقاء غير سار. هذه الأنواع من الإشاعات ستبدأ في الانتشار. قد يكون الأمر مزعجًا، لكنني أطلب منكِ أن تتحملي لمدة ساعتين على الأقل”.
هل لاحظت أن انقسامًا يتشكل في جانبنا؟ لا بد. شيء مثل هذا لم يعرض بعد علنًا. كما أن أي شيء لم يحدث. نحن نتفاهم بشكل جيد تحت راية الإمبراطورية الهابسبورغية….
واصل دانتاليان بحزم قبل أن تتمكن لونغوي من الإجابة.
……أرى. لم تكن الإمبراطورية الهابسبورغية هي المشكلة، بل جمهورية باتافيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكّلت الإمبراطورية الهابسبورغية تحالفًا مع عدة أمم. حتى لو تحدثتِ عن الجمهورية الآن، فإن هذه الأمم لن تكون عدائية تجاه إمبراطوريتنا وستتعاون معنا بدلاً من ذلك. لن تنعزل الإمبراطورية لفصيل السهول حتى لو بدأتِ الآن انتفاضة”.
في النهاية، دعمت جمهورية باتافيا الإمبراطورية الهابسبورغية، ولكن ذلك تم بشكل متأخر قليلاً. قبل تلك النقطة، استخدمتُ قدّيسة بريتاني وليس قدّيسة باتافيا. هل لاحظت أن هذا علامة على انقسامنا….؟
“لكن هذا غير فعال للغاية”.
مرّ قشعريرة في جسدي كله. كان ذلك خطوة واحدة خاطئة فقط.
علّق ضحك ساخر منخفضًا وملأ غرفة الاستقبال.
خطوة تافهة لم يكن من المفترض أن يلاحظها أحد في العالم. كانت تلك الفجوة الواحدة كافية لإليزابيث لرؤية ما بداخلنا. لا، رأت ما بداخلنا لأنها إليزابيث….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقولين إنني المسؤول عن مقتل جنودكِ؟ كم هذا مثير للاهتمام”.
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتردد. إن كان أي شيء، فهذا أمر جيد. قد تكون شخصية مرعبة، ولكن ليس مثلي ليست لدي أية مضادات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، دعمت جمهورية باتافيا الإمبراطورية الهابسبورغية، ولكن ذلك تم بشكل متأخر قليلاً. قبل تلك النقطة، استخدمتُ قدّيسة بريتاني وليس قدّيسة باتافيا. هل لاحظت أن هذا علامة على انقسامنا….؟
“حسنًا إذن. أتمنى لكِ صحة جيدة”.
“دانتاليان، ستشارك جمهورية هابسبورغ أيضًا”.
ودعتُ بايمون قبل مغادرة المبنى.
أغلقتُ عينيّ بإحكام للحظة قبل فتحهما مرة أخرى.
ربما كانت هذه المدينة تحت حماية مكثفة الآن. من المرجح أن تكون الأمن أشد من أي وقت مضى لأن حاكم أمة أخرى سيشارك.
“م-ماذا سيعرف سيد شياطين مثلك……!”
على الرغم من أنني أريد استغلال هذه الفرصة من مجيء إليزابيث هنا من تلقاء نفسها لاغتيالها، إلا أن باتافيا غير متعاونة في الوقت الحالي. أظن أن الاغتيال خارج المائدة الآن. في تلك الحالة، عليّ إيجاد طريقة مختلفة….
بينما كانت القدّيسات منقسمات ومشغولات في الجدال مع بعضهن البعض، سارعتُ إلى التحالف مع أمم مختلفة.
إليزابيث فون هابسبورغ. أنا متأكد أننا سنواجه بعضنا البعض.
لا بد أن لونغوي سألت ذلك.
سيكون هذا مختلفًا عن الخطب في سهول برونو. كنتُ على بيّنة من إليزابيث في ذلك الوقت، لكنها لم تكن على بيّنة مني. الآن نحن على بيّنة من بعضنا البعض. لن يكون هذا سهلاً….
“أعدمتَ كل جندي كنتُ أقوده! لم ترحم حتى الجنود الذين استسلموا!”
“شكرًا لكِ على عملكِ أمس، القدّيسة لونغوي”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
