الفصل 232 – معركة أسياد الشياطين (3)
الفصل 232 – معركة أسياد الشياطين (3)
أوقف فرسان الموت الهجمات الموجهة إلى سيدتهم. كانت هجمات أغاريس يمكنها سحق الأرض، لكن فرسان الموت شكّلوا جدارًا منيعًا وصدّوها. كان هناك حصنٌ ضخمٌ مدافعٌ عنه من قِبل محاربٍ وساحرٍ وفرسان. وقفت هناك قلعةٌ واحدةٌ مدافعٌ عنها.
اعتور وجه أغاريس ارتباكٌ.
كل خصلة من خصلات شعرها الأسود كانت تحتوي على هالةٍ وكأنها على قيد الحياة. تشقق الأرض التي كانت أغاريس واقفةً عليها على عمقٍ. ظهرت الشقوق في كل مكان كما لو أن الأرض قد مُزّقت بعد موجة جفافٍ شديدة.
كل خصلة من خصلات شعرها الأسود كانت تحتوي على هالةٍ وكأنها على قيد الحياة. تشقق الأرض التي كانت أغاريس واقفةً عليها على عمقٍ. ظهرت الشقوق في كل مكان كما لو أن الأرض قد مُزّقت بعد موجة جفافٍ شديدة.
أطلق سادة الشياطين المحيطون بأغاريس أنفاساً مندهشةً بسبب الهالة المنبعثة منها. شلت أجسادهم. كانوا جميعاً سادة شياطين قضوا أكثر من 300 عام على أرض المعركة. حتى هم شعروا بالاختناق.
“فصيلة الجبل، أولئك القرود”.
“بارباتوس!”
اختفت ملامح السيدة الشيطانية ذات الوجه الجميل. لم يبقَ سوى روح شريرة غاضبة.
أمواجٌ من الضربات هطلت مرة أخرى.
“كيف تجرؤ على عدم معرفة متى يجب التدخل ومتى لا يجب التدخل”.
“━━!”
أطلق سادة الشياطين المحيطون بأغاريس أنفاساً مندهشةً بسبب الهالة المنبعثة منها. شلت أجسادهم. كانوا جميعاً سادة شياطين قضوا أكثر من 300 عام على أرض المعركة. حتى هم شعروا بالاختناق.
تحركت أطرافها ببراعةٍ مُديرةً سلاحها دون كللٍ بينما استمر فمها في ترديد التعاويذ بلا انقطاع. ألقت تعاويذَ جعلت حركات خصمها أكثر ثقلًا، وأربكت إحساسها بالرؤية، وجعلتها تفقد توازنها، وجعلتها ترى وهمًا.
كانت مرعبةً للغاية. كان من الصعب عليهم تصديق أن السيدة الشيطانية أمامهم كانت من نفس عرقهم. بدت وكأنها من عرقٍ مختلفٍ ينتمي إلى بعدٍ آخر. لا عجب أنها أعلنت أنها السيدة الشيطانية الوحيدة الحقيقية.
اختفت ملامح السيدة الشيطانية ذات الوجه الجميل. لم يبقَ سوى روح شريرة غاضبة.
كان هناك فردٌ واحدٌ هاجم هذه القوة المرعبة.
“بارباتوس!”
“━أقف أمام الروح العظيمة وأقسم”.
خرخرة.
السيدة الشيطانية رتبة 8 بارباتوس. تحولت إلى شرارةٍ واحدةٍ وهي تندفع للأمام.
0
تسربت المانا السوداء من منجل بارباتوس وهو يهوي ليصيب نقطةً بين عيني أغاريس. أوقف المنجل الضخم بقوةٍ شيءٌ ما على بعد سنتيمترين فقط من هدفه. تم إيقافه بالهالة التي كانت تغلف جسد أغاريس بأكمله.
انفجرت هالةٌ حمراءٌ مائلةٌ للسواد مثل بركان.
لم يتم صده بأي نوع من التقنيات ولكن بالهالة الخالصة وحدها. عبّست بارباتوس بسبب هذه الصفة المستهجنة وهي تواصل ترديد تعويذتها.
الجاي أحسن.
“أقسم ببرودةٍ ولاءً واحدًا، ودمًا واحدًا، وحربًا واحدةً”.
انفجرت هالةٌ حمراءٌ مائلةٌ للسواد مثل بركان.
“أيتها الذبابة!”
انتهت المعركة بين أغاريس وسادة الشياطين بالتعادل، لكن أغاريس هُزمت في الحرب بين الجيوش. بكت أغاريس دموعًا من دمٍ وهي تنسحب وهي تصرخ أنها سوف تسحق عنق بارباتوس بالتأكيد.
هزت أغاريس منجلها غاضبةً.
شقت بارباتوس طريقها للأعلى بمنجلها.
صريرٌ، تم إيقاف المنجل. انبثقت 7 سيوف عريضة من ظل بارباتوس وصدت المنجل. تحطمت 6 من السيوف العريضة إلى قطع، ولكن آخر سيفٍ على الإطلاق تمكن بالكاد من صد الضربة.
صرير المعدن رنَّ كصوت المطر أثناء عاصفةٍ رعدية. تناثرت قطع المعدن التي تتطاير في كل مرة يتحطم فيها سيفٌ عريضٌ على خدود بارباتوس. تطايرت قطرات الدماء. على الرغم من ذلك، بقيت الابتسامة على شفتي بارباتوس دون تغيير.
استمرت التعويذة في التدفق من فم بارباتوس الصغير.
صدت 6 سيوف عريضة المنجل. لم تتمكن السيوف العريضة من إيقاف المنجل، لكنها أضعفت مخرجات الضربة بما يكفي لتتمكن بارباتوس من إيقافها بمنجلها.
“اخدم ككلبٍ لمملكةٍ واحدةٍ فقط. ارفرف وتنبأ كالنسر الذي يتواصل مع العواصف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بارباتوس ابتسامةً متوترةً.
“بارباتوس!”
0
لم تتوقف أغاريس وهي تمطر ضرباتٍ على ضرباتٍ. كانت السيوف العريضة السوداء تندفع من الظلال كلما فعلت ذلك.
زأرت أغاريس.
لو شاهد شخصٌ ذو عينين جيدتين هذه المعركة، لربما شعر بالإعجاب والرعب من هذه المباراة شديدة المستوى للغاية.
أدركت بغريزتها ما كان دورها.
من جانبٍ، كان هناك قوةٌ مرعبةٌ. تم إسقاط هذه القوة بقصد سحق كل شيء. لم تكن هذه مختلفة عن كارثةٍ طبيعيةٍ وهي تشتعل عنفًا دون الحاجة إلى أي نوعٍ من التقنية. كانت هذه المرأة جيشًا بمفردها. صُنع مصطلح “جيش بمفرده” من أجل هذه المرأة.
كان هناك فردٌ واحدٌ هاجم هذه القوة المرعبة.
من ناحيةٍ أخرى━كانت الجهة الأخرى تقنيةً خالصةً.
“سيتعين عليكِ اللعب معي يا أغاريس”.
كانت بارباتوس محاربةً في الماضي. اجتاحت ساحة المعركة وهي تعتمد على سيفٍ واحدٍ. تعلمت السحر الأسود من أجل إحياء مرؤوسيها، وبالتالي أصبحت كائنًا فريدًا في العالم كمحاربةٍ وساحرةٍ سوداءٍ في آنٍ معاً.
كان كذابًا، لكنه لم يكذب أبدًا حول مثل هذه الأمور.
رفعت منجلها العسكري وانخرطت في قتالٍ جسديٍ مع خصمها.
خرخرة.
تحركت أطرافها ببراعةٍ مُديرةً سلاحها دون كللٍ بينما استمر فمها في ترديد التعاويذ بلا انقطاع. ألقت تعاويذَ جعلت حركات خصمها أكثر ثقلًا، وأربكت إحساسها بالرؤية، وجعلتها تفقد توازنها، وجعلتها ترى وهمًا.
من جانبٍ، كان هناك قوةٌ مرعبةٌ. تم إسقاط هذه القوة بقصد سحق كل شيء. لم تكن هذه مختلفة عن كارثةٍ طبيعيةٍ وهي تشتعل عنفًا دون الحاجة إلى أي نوعٍ من التقنية. كانت هذه المرأة جيشًا بمفردها. صُنع مصطلح “جيش بمفرده” من أجل هذه المرأة.
حمت هذه المحاربة-الساحرة مئات الخدم الذين يُشار إليهم باسم أقوى الجنود. كانوا جميعًا فرسان موت.
انفجرت هالةٌ حمراءٌ مائلةٌ للسواد مثل بركان.
أوقف فرسان الموت الهجمات الموجهة إلى سيدتهم. كانت هجمات أغاريس يمكنها سحق الأرض، لكن فرسان الموت شكّلوا جدارًا منيعًا وصدّوها. كان هناك حصنٌ ضخمٌ مدافعٌ عنه من قِبل محاربٍ وساحرٍ وفرسان. وقفت هناك قلعةٌ واحدةٌ مدافعٌ عنها.
شقت بارباتوس طريقها للأعلى بمنجلها.
اشتدت المعركة لتحديد أيهما أقوى، جيشٌ بمفرده أم حصنٌ بمفرده، و━.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء.
تخطت المبارزة بين سيديّ الشياطين مجال المبارزة ودخلت مجال الحرب.
حمت هذه المحاربة-الساحرة مئات الخدم الذين يُشار إليهم باسم أقوى الجنود. كانوا جميعًا فرسان موت.
“أيتها الذبابة! قاتلي بقوتك الخاصة!”
ومع ذلك، بدأت بارباتوس في استخدام كل ماناها المتبقية في اللحظة التي اكتشفت فيها راية ستري في المسافة. ألقت بخططها لمعركةٍ ممتدةٍ جانبًا. أدركت بغريزتها أن هذه هي اللحظة الحاسمة وأن عليها صب كل ما لديها.
“هذه هي ‘أنا’ يا أغاريس”.
“الآن بات وجهك جذابًا إلى حدٍ ما”.
غطى العرق كامل جسد بارباتوس.
‘دانتاليان، أيها الوغد!’
التصق شعرها الأبيض بجبهتها بسبب العرق. كانت تحرق كل المانا المتبقية داخلها. كان قلبها وكامل جسدها يصرخان بسبب مدى سرعة احتراق ماناها.
أمواجٌ من الضربات هطلت مرة أخرى.
ابتسمت بارباتوس ابتسامةً متوترةً.
أدارت منجلها مثل عجلةٍ وصدت بسهولة 10 نقاط سيوف. استخدمت مرفقها لصد أحد السيوف العريضة وتفادت سيفين آخرين بالتواء جسدها. دفعت الـ 5 المتبقية بواسطة النسمة القوية التي أُنتجت من حركاتها. كانت حركة جسدها شبه إلهية تقريبًا.
‘دانتاليان، أيها الوغد!’
0
تواصلت بارباتوس مع دانتاليان قبل المعركة. قال دانتاليان من الجانب الآخر من الكرة إنه ‘أعد هديةً صغيرةً لكِ لتنتصري هذه المرة’. كان صادقًا فقط في أوقاتٍ مثل هذه.
تحركت أطرافها ببراعةٍ مُديرةً سلاحها دون كللٍ بينما استمر فمها في ترديد التعاويذ بلا انقطاع. ألقت تعاويذَ جعلت حركات خصمها أكثر ثقلًا، وأربكت إحساسها بالرؤية، وجعلتها تفقد توازنها، وجعلتها ترى وهمًا.
كان كذابًا، لكنه لم يكذب أبدًا حول مثل هذه الأمور.
0
‘هذه ليست هديةً صغيرة، أيها الابن العاهر!’
“━أقف أمام الروح العظيمة وأقسم”.
لم تكن تعرف كيف فعل ذلك، لكنه تمكن من إحضار فصيلة الجبل كتعزيزات. علاوةً على ذلك، كان الشخص الذي يقود التعزيزات هو السيدة الشيطانية رتبة 12 ستري، أقوى مقاتل في فصيلة الجبل. لا شك أن الجيش بقيادة ستري كان على وشك مهاجمة جيش أغاريس في تشكيلة الكماشة والقضاء عليهم.
“بارباتوس!”
كل ما كان على بارباتوس فعله هو كسب الوقت حتى ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت منجلها العسكري وانخرطت في قتالٍ جسديٍ مع خصمها.
أدركت بغريزتها ما كان دورها.
كل ما كان على بارباتوس فعله هو كسب الوقت حتى ذلك الحين.
حافظت على قوة سحرها حتى الآن وتأكدت من عدم استخدام أكثر من نصف مجموع ماناها. كانت بارباتوس تنوي إضعاف جيش أغاريس تدريجيًا على مدار 6 إلى 7 معارك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت قطرات الدماء في الهواء. طفا شيءٌ ما منفصلٌ عن الجسد للحظة قبل أن يسقط على الأرض عاجزًا.
ومع ذلك، بدأت بارباتوس في استخدام كل ماناها المتبقية في اللحظة التي اكتشفت فيها راية ستري في المسافة. ألقت بخططها لمعركةٍ ممتدةٍ جانبًا. أدركت بغريزتها أن هذه هي اللحظة الحاسمة وأن عليها صب كل ما لديها.
0
“أيتها التهجين من ذبابة ذات جناح واحد، حتى طريقة نضالك مقززة!”
“كيف تجرؤين على حماية حياتك من خلال إحاطة نفسك بمرؤوسيك! هل هذه هي ملكيتك، عاهرة! هل هذا هو المفروض أن يكون عليه ملك الشياطين! ترفرف بسلاحك بلا خجل! بارباتوس، أنتِ تدنسين صورة سادة الشياطين!”
زأرت أغاريس.
“ها ها، أتقولين إنكِ تحمينهم! كم أنتِ مغرورة. سادة الشياطين هم من يجلبون الكوارث! إنهم أولئك الذين يحصدون الأرض بقوةٍ لا يستطيع أحدٌ اقترابها وبخوفٍ لا يستطيع أحدٌ التمرد ضده! لا يحتاج سادة الشياطين إلى شيءٍ مثل المرؤوسين. إنهم يتطلبون القوة الساحقة فقط!”
“كيف تجرؤين على حماية حياتك من خلال إحاطة نفسك بمرؤوسيك! هل هذه هي ملكيتك، عاهرة! هل هذا هو المفروض أن يكون عليه ملك الشياطين! ترفرف بسلاحك بلا خجل! بارباتوس، أنتِ تدنسين صورة سادة الشياطين!”
استمرت السيوف العريضة في التحطم بشكلٍ مأساويٍ أمام ضربات أغاريس.
استمرت عاصفةٌ من الضربات في الهطول. وابلٌ من الضربات التي يمكنها حتى قتل حامل السيف بضربةٍ واحدةٍ استمر مثل عاصفةٍ عنيفة.
اشتدت المعركة لتحديد أيهما أقوى، جيشٌ بمفرده أم حصنٌ بمفرده، و━.
خطت بارباتوس خطوةً إلى مركز تلك العاصفة.
0
“دعيني أصحح سوء فهمك يا أغاريس”.
“كواااه! ابتعد يا صبي!”
استمرت السيوف العريضة في التحطم بشكلٍ مأساويٍ أمام ضربات أغاريس.
خرخرة.
صرير المعدن رنَّ كصوت المطر أثناء عاصفةٍ رعدية. تناثرت قطع المعدن التي تتطاير في كل مرة يتحطم فيها سيفٌ عريضٌ على خدود بارباتوس. تطايرت قطرات الدماء. على الرغم من ذلك، بقيت الابتسامة على شفتي بارباتوس دون تغيير.
أدركت بغريزتها ما كان دورها.
“أنا لست محاطةً بمرؤوسيّ”.
أوقف فرسان الموت الهجمات الموجهة إلى سيدتهم. كانت هجمات أغاريس يمكنها سحق الأرض، لكن فرسان الموت شكّلوا جدارًا منيعًا وصدّوها. كان هناك حصنٌ ضخمٌ مدافعٌ عنه من قِبل محاربٍ وساحرٍ وفرسان. وقفت هناك قلعةٌ واحدةٌ مدافعٌ عنها.
أوقفت بارباتوس الضربة الصاعدة بكل قوتها. أوقف المنجل الذي بذل كل ما في وسعه وضرب بكامل قوته بسهولةٍ من قِبل أغاريس. طرح المنجل بعيدًا من قِبل هالتها. على الرغم من ذلك، خطت بارباتوس خطوة إلى الأمام كما لو أنها توقعت ذلك.
شوّه تعبير أغاريس تدريجيًا عندما تذكرت أن هذا هو الشعور بالإصابة.
“مرؤوسيّ يتبعونني”.
أوقف فرسان الموت الهجمات الموجهة إلى سيدتهم. كانت هجمات أغاريس يمكنها سحق الأرض، لكن فرسان الموت شكّلوا جدارًا منيعًا وصدّوها. كان هناك حصنٌ ضخمٌ مدافعٌ عنه من قِبل محاربٍ وساحرٍ وفرسان. وقفت هناك قلعةٌ واحدةٌ مدافعٌ عنها.
أمواجٌ من الضربات هطلت مرة أخرى.
صرخت أغاريس.
“ها ها، أتقولين إنكِ تحمينهم! كم أنتِ مغرورة. سادة الشياطين هم من يجلبون الكوارث! إنهم أولئك الذين يحصدون الأرض بقوةٍ لا يستطيع أحدٌ اقترابها وبخوفٍ لا يستطيع أحدٌ التمرد ضده! لا يحتاج سادة الشياطين إلى شيءٍ مثل المرؤوسين. إنهم يتطلبون القوة الساحقة فقط!”
0
“أنتِ مخطئة”.
“الآن بات وجهك جذابًا إلى حدٍ ما”.
صدت 6 سيوف عريضة المنجل. لم تتمكن السيوف العريضة من إيقاف المنجل، لكنها أضعفت مخرجات الضربة بما يكفي لتتمكن بارباتوس من إيقافها بمنجلها.
كانت أغاريس مرعبةً حقًا إذ احتاج الأمر 9 سادة شياطين لمجرد احتجازها. ومع ذلك، نفذ سيدا الشياطين زيبار من جبهة السهول وستري من جبهة الجبل مناورة الكماشة على جيش أغاريس بينما كانت مشغولةً بالاحتجاز.
استنفذت بارباتوس آخر بقايا قوة السحر المتبقية لديها.
“أنتِ، ابنة العاهرة اللعينة”.
خطوة أخرى. خطت خطوة إلى الأمام.
“أنتِ، ابنة العاهرة اللعينة”.
“الملك هو، ببساطة، شخصٌ يتقدم خطوةً على الآخرين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعيني أصحح سوء فهمك يا أغاريس”.
كان جميع فرسان الموت الذين كانوا يحمون بارباتوس من ظلها رفاقها. كانوا معها حتى بعد الممات. أقسموا أنهم لن يتوقفوا عن القتال حتى يوم تحقيق مثلهم. شاركوا جسدًا واحدًا مع بارباتوس.
اشتدت المعركة لتحديد أيهما أقوى، جيشٌ بمفرده أم حصنٌ بمفرده، و━.
لهذا السبب لم تكن كل خطوة قطعتها بارباتوس مجرد خطوةٍ واحدةٍ ببساطة.
شق منجلٌ أسودٌ الهواء. أصدر المنجل الضخم صوتًا حادًا وهو يتم إدارته للأعلى. سلك مباشرةً الممر الذي مهدته السيوف العريضة الـ18 بالكاد.
إنها خطوة الجميع ممن كرسوا حياتهم ومماتهم للفتاة المعروفة باسم بارباتوس━حتى يمكن للشياطين يومًا ما أن يغنوا عن السلام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى أمة لا يضطر فيها الآباء والأمهات إلى بيع أبنائهم وبناتهم.
تواصلت بارباتوس مع دانتاليان قبل المعركة. قال دانتاليان من الجانب الآخر من الكرة إنه ‘أعد هديةً صغيرةً لكِ لتنتصري هذه المرة’. كان صادقًا فقط في أوقاتٍ مثل هذه.
“وكما ستصبح الطريق ليست مجرد محنةٍ ولكنها ستصبح شارعًا كبيرًا يسلكه كل الشياطين. قد أكون وحيدة، ولكنني لست شخصًا واحدًا”.
لهذا السبب لم تكن كل خطوة قطعتها بارباتوس مجرد خطوةٍ واحدةٍ ببساطة.
شقت بارباتوس طريقها للأعلى بمنجلها.
صريرٌ، تم إيقاف المنجل. انبثقت 7 سيوف عريضة من ظل بارباتوس وصدت المنجل. تحطمت 6 من السيوف العريضة إلى قطع، ولكن آخر سيفٍ على الإطلاق تمكن بالكاد من صد الضربة.
“هذا هو طريق الملك، أيتها أغاريس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تجرؤ على عدم معرفة متى يجب التدخل ومتى لا يجب التدخل”.
هاجمت السيوف العريضة الظلية التي استُخدمت للدفاع بحت أغاريس للمرة الأولى في اللحظة التي حاولت فيها أغاريس صد الضربة بمنجلها. طعنت 18 سيفًا عريضًا أغاريس في آنٍ واحد.
“الآن بات وجهك جذابًا إلى حدٍ ما”.
لم تفزع أغاريس.
“هذا هو طريق الملك، أيتها أغاريس!”
أدارت منجلها مثل عجلةٍ وصدت بسهولة 10 نقاط سيوف. استخدمت مرفقها لصد أحد السيوف العريضة وتفادت سيفين آخرين بالتواء جسدها. دفعت الـ 5 المتبقية بواسطة النسمة القوية التي أُنتجت من حركاتها. كانت حركة جسدها شبه إلهية تقريبًا.
على مدار 2000 سنة الماضية، لم يتمكن أحد أبدًا من إيذاء جسد أغاريس. لم تخدشها شفرة سيف قط من قبل أيضًا. كان الشعور بالإصابة لأول مرة في آلاف السنين إحساسًا لا يُطاق بالنسبة لأغاريس.
ومع ذلك، فتحت السيوف ممرًا لسيدتها.
كانت مرعبةً للغاية. كان من الصعب عليهم تصديق أن السيدة الشيطانية أمامهم كانت من نفس عرقهم. بدت وكأنها من عرقٍ مختلفٍ ينتمي إلى بعدٍ آخر. لا عجب أنها أعلنت أنها السيدة الشيطانية الوحيدة الحقيقية.
شق منجلٌ أسودٌ الهواء. أصدر المنجل الضخم صوتًا حادًا وهو يتم إدارته للأعلى. سلك مباشرةً الممر الذي مهدته السيوف العريضة الـ18 بالكاد.
هكذا هُزم سيد الشياطين الذي يُشار إليه بأنه الأقوى.
خرخرة.
انفجرت هالةٌ حمراءٌ مائلةٌ للسواد مثل بركان.
تناثرت قطرات الدماء في الهواء. طفا شيءٌ ما منفصلٌ عن الجسد للحظة قبل أن يسقط على الأرض عاجزًا.
“كواااه! ابتعد يا صبي!”
“…….”
هاجمت السيوف العريضة الظلية التي استُخدمت للدفاع بحت أغاريس للمرة الأولى في اللحظة التي حاولت فيها أغاريس صد الضربة بمنجلها. طعنت 18 سيفًا عريضًا أغاريس في آنٍ واحد.
حدّقت أغاريس إلى أسفل ناحيته.
تسربت المانا السوداء من منجل بارباتوس وهو يهوي ليصيب نقطةً بين عيني أغاريس. أوقف المنجل الضخم بقوةٍ شيءٌ ما على بعد سنتيمترين فقط من هدفه. تم إيقافه بالهالة التي كانت تغلف جسد أغاريس بأكمله.
كانت أذنها اليسرى على الأرض مغطاةً بالدماء.
حافظت على قوة سحرها حتى الآن وتأكدت من عدم استخدام أكثر من نصف مجموع ماناها. كانت بارباتوس تنوي إضعاف جيش أغاريس تدريجيًا على مدار 6 إلى 7 معارك.
على مدار 2000 سنة الماضية، لم يتمكن أحد أبدًا من إيذاء جسد أغاريس. لم تخدشها شفرة سيف قط من قبل أيضًا. كان الشعور بالإصابة لأول مرة في آلاف السنين إحساسًا لا يُطاق بالنسبة لأغاريس.
تواصلت بارباتوس مع دانتاليان قبل المعركة. قال دانتاليان من الجانب الآخر من الكرة إنه ‘أعد هديةً صغيرةً لكِ لتنتصري هذه المرة’. كان صادقًا فقط في أوقاتٍ مثل هذه.
ببطء.
“أنتِ، ابنة العاهرة اللعينة”.
شوّه تعبير أغاريس تدريجيًا عندما تذكرت أن هذا هو الشعور بالإصابة.
لهثت بارباتوس بثقلٍ وهي تبتسم. رفعت إصبعها السبابة والوسطى في شكل V. كان هذا الإيماء يعني “اذهبي إلى الجحيم”.
“أنتِ، ابنة العاهرة اللعينة”.
0
“الآن بات وجهك جذابًا إلى حدٍ ما”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخطت المبارزة بين سيديّ الشياطين مجال المبارزة ودخلت مجال الحرب.
لهثت بارباتوس بثقلٍ وهي تبتسم. رفعت إصبعها السبابة والوسطى في شكل V. كان هذا الإيماء يعني “اذهبي إلى الجحيم”.
حدّقت أغاريس إلى أسفل ناحيته.
“يناسب وجه كلبة مهزومة ذات آذان معوجة مثلكِ”.
0
“━━!”
كانت أغاريس مرعبةً حقًا إذ احتاج الأمر 9 سادة شياطين لمجرد احتجازها. ومع ذلك، نفذ سيدا الشياطين زيبار من جبهة السهول وستري من جبهة الجبل مناورة الكماشة على جيش أغاريس بينما كانت مشغولةً بالاحتجاز.
صرخت أغاريس.
“أنتِ مخطئة”.
كان صراخًا لا يمكن لأي وحش تقليده. أصبحت غاضبةً تمامًا كما لو أن إلهًا أُصيب من قِبل إنسان. ارتجفت الأرض والهواء. كان الصوت شديدًا إلى درجة أن حتى الوحوش التي كانت تقاتل على مسافةٍ بعيدةٍ التفتت مصدومةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعرف كيف فعل ذلك، لكنه تمكن من إحضار فصيلة الجبل كتعزيزات. علاوةً على ذلك، كان الشخص الذي يقود التعزيزات هو السيدة الشيطانية رتبة 12 ستري، أقوى مقاتل في فصيلة الجبل. لا شك أن الجيش بقيادة ستري كان على وشك مهاجمة جيش أغاريس في تشكيلة الكماشة والقضاء عليهم.
انفجرت هالةٌ حمراءٌ مائلةٌ للسواد مثل بركان.
شق منجلٌ أسودٌ الهواء. أصدر المنجل الضخم صوتًا حادًا وهو يتم إدارته للأعلى. سلك مباشرةً الممر الذي مهدته السيوف العريضة الـ18 بالكاد.
كان ضغط الهواء الذي انفجر عند انفجار هالة أغاريس يجتاح الساحة بأكملها بسهولة. ارتعد الغوبلينز خوفًا ورفع الأوركس ذراعيه لحجب الريح. هاجمت أغاريس مثل وحشٍ وهي تتوجه نحو بارباتوس.
هاجمت السيوف العريضة الظلية التي استُخدمت للدفاع بحت أغاريس للمرة الأولى في اللحظة التي حاولت فيها أغاريس صد الضربة بمنجلها. طعنت 18 سيفًا عريضًا أغاريس في آنٍ واحد.
في تلك اللحظة، تدخل السادة الشياطين الثمانية الآخرون بما في ذلك بيليث في تنسيقٍ لإيقاف هجوم أغاريس. ضحك بيليث بلا خوف في طوفانٍ من الهجمات التي يمكنها أخذ رقبته إذا ارتكب خطأً واحدًا.
“━أقف أمام الروح العظيمة وأقسم”.
“سيتعين عليكِ اللعب معي يا أغاريس”.
أوقف فرسان الموت الهجمات الموجهة إلى سيدتهم. كانت هجمات أغاريس يمكنها سحق الأرض، لكن فرسان الموت شكّلوا جدارًا منيعًا وصدّوها. كان هناك حصنٌ ضخمٌ مدافعٌ عنه من قِبل محاربٍ وساحرٍ وفرسان. وقفت هناك قلعةٌ واحدةٌ مدافعٌ عنها.
“كواااه! ابتعد يا صبي!”
0
“لا أستطيع فعل ذلك. لست متأكدًا من الأشياء الأخرى، لكنني من نوع الأشخاص الذين يسددون ديونهم تسديدًا تامًا. بما أنك قطعتِ ذراعي ثلاث مرات، فستضطرين لتقديم ذراعك ثلاث مرات أيضًا!”
تسربت المانا السوداء من منجل بارباتوس وهو يهوي ليصيب نقطةً بين عيني أغاريس. أوقف المنجل الضخم بقوةٍ شيءٌ ما على بعد سنتيمترين فقط من هدفه. تم إيقافه بالهالة التي كانت تغلف جسد أغاريس بأكمله.
في ذلك اليوم، صدت جبهة السهول جيشَ المرأة الواحدة المدعو أغاريس حتى النهاية.
حمت هذه المحاربة-الساحرة مئات الخدم الذين يُشار إليهم باسم أقوى الجنود. كانوا جميعًا فرسان موت.
كانت أغاريس مرعبةً حقًا إذ احتاج الأمر 9 سادة شياطين لمجرد احتجازها. ومع ذلك، نفذ سيدا الشياطين زيبار من جبهة السهول وستري من جبهة الجبل مناورة الكماشة على جيش أغاريس بينما كانت مشغولةً بالاحتجاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعرف كيف فعل ذلك، لكنه تمكن من إحضار فصيلة الجبل كتعزيزات. علاوةً على ذلك، كان الشخص الذي يقود التعزيزات هو السيدة الشيطانية رتبة 12 ستري، أقوى مقاتل في فصيلة الجبل. لا شك أن الجيش بقيادة ستري كان على وشك مهاجمة جيش أغاريس في تشكيلة الكماشة والقضاء عليهم.
انتهت المعركة بين أغاريس وسادة الشياطين بالتعادل، لكن أغاريس هُزمت في الحرب بين الجيوش. بكت أغاريس دموعًا من دمٍ وهي تنسحب وهي تصرخ أنها سوف تسحق عنق بارباتوس بالتأكيد.
“الآن بات وجهك جذابًا إلى حدٍ ما”.
هكذا هُزم سيد الشياطين الذي يُشار إليه بأنه الأقوى.
شق منجلٌ أسودٌ الهواء. أصدر المنجل الضخم صوتًا حادًا وهو يتم إدارته للأعلى. سلك مباشرةً الممر الذي مهدته السيوف العريضة الـ18 بالكاد.
0
خرخرة.
0
“وكما ستصبح الطريق ليست مجرد محنةٍ ولكنها ستصبح شارعًا كبيرًا يسلكه كل الشياطين. قد أكون وحيدة، ولكنني لست شخصًا واحدًا”.
0
من ناحيةٍ أخرى━كانت الجهة الأخرى تقنيةً خالصةً.
0
صريرٌ، تم إيقاف المنجل. انبثقت 7 سيوف عريضة من ظل بارباتوس وصدت المنجل. تحطمت 6 من السيوف العريضة إلى قطع، ولكن آخر سيفٍ على الإطلاق تمكن بالكاد من صد الضربة.
0
“أقسم ببرودةٍ ولاءً واحدًا، ودمًا واحدًا، وحربًا واحدةً”.
0
لهثت بارباتوس بثقلٍ وهي تبتسم. رفعت إصبعها السبابة والوسطى في شكل V. كان هذا الإيماء يعني “اذهبي إلى الجحيم”.
معرفتش أنزل غير فصليين انهاردة للأسف لكني تعبت فيهم صراحة أتمنى يعجبوكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تعرف كيف فعل ذلك، لكنه تمكن من إحضار فصيلة الجبل كتعزيزات. علاوةً على ذلك، كان الشخص الذي يقود التعزيزات هو السيدة الشيطانية رتبة 12 ستري، أقوى مقاتل في فصيلة الجبل. لا شك أن الجيش بقيادة ستري كان على وشك مهاجمة جيش أغاريس في تشكيلة الكماشة والقضاء عليهم.
الجاي أحسن.
“سيتعين عليكِ اللعب معي يا أغاريس”.
“كواااه! ابتعد يا صبي!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
