4: 35
على الرغم من أنه لم يقل ذلك صراحةً، إلا أن المرتزقة الثلاثة كانوا سريعين بما يكفي لوضع اثنين واثنين معًا. اجتاحت قصص غاريت كلاين والصعود النيزكي لعائلة كلاين خلال الأشهر القليلة الماضية العالم السفلي للمدينة، وكان الجميع يعلم أن زعيم عائلة كلاين مقيد على كرسي متحرك. الآن، عندما سمعوا أن الشاب الذي أمامهم، والذي يناسب هذه المعلومات، يحمل أيضًا اسم كلاين، جعل المرتزقة الثلاثة متوترين للغاية. إذا كان غاريت هو من اعتقدوا، فإن تورطهم في هذه القضية من شأنه أن يسبب الفوضى.
لم يكن ديفيس متأكدًا تمامًا من مدى منطقية ذلك، ولكن كلما فكر في الأمر أكثر كلما كان ذلك منطقيًا.
بإبتلاع ريقه، نظر الشخص الذي هدد بكسر ذراعي غاريت وتركه ووجهه للأسفل في الحضيض بعصبية إلى الاثنين الآخرين وتراجع خطوة إلى الوراء. غاريت، الذي لا يزال يتجاهل ديفيس لصالح مشاهدة المرتزقة الثلاثة، رأى هذه الخطوة وابتسم بلا رحمة.
“هل تريد مني أن أذهب خلفهم؟” سألت رين، عيناها باردتان، وهي تحدق في الظلام حيث اختفى المرتزقة.
“لكننا أجرينا محادثة جيدة، رغم ذلك. لا تقولي لي أنكم تريدون المغادرة الآن.”
بإبتلاع ريقه، نظر الشخص الذي هدد بكسر ذراعي غاريت وتركه ووجهه للأسفل في الحضيض بعصبية إلى الاثنين الآخرين وتراجع خطوة إلى الوراء. غاريت، الذي لا يزال يتجاهل ديفيس لصالح مشاهدة المرتزقة الثلاثة، رأى هذه الخطوة وابتسم بلا رحمة.
على الرغم من أن غاريت ورين كانا بمفردهما، ولم يكن أي منهما ينضح بأي هالة، إلا أن المرتزقة الثلاثة شعروا جميعًا بقلوبهم تنخفض. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن الصفاء المطلق الذي أظهره غاريت علامة كافية لخوضهم في المياه العكرة. لكن قبل أن يتمكنوا من تقديم أعذارهم والهروب، انفجر ديفيس.
أثناء عبورهم الجسر السفلي إلى المنطقة الشمالية، نظرت رين إلى النهر المظلم بالأسفل.
“اجلبه!” زمجر، وهبت فرقة المتوحشين التي أحضرها معه إلى العمل، واندفعت نحو غاريت ورين.
قال غاريت وهو يراقب الشاب النبيل، “كما تعلم، لا أعرف سبب عدم قدرتنا على أن نكون أصدقاء. أفهم أنك مهتم بهنريتا. هل هذا صحيح؟”
على الفور، تحركت رين، واندفعت إلى اليمين ووجهت لكمة قوية على وجه أحد الرجال. على الرغم من أنها كانت نصف حجمه، إلا أن الضربة جعلته يطير مرة أخرى في الهواء، ولم تلمس قدميه الأرض حتى اصطدم بعمود على جانب الطريق. قبل أن يتمكن أي شخص من رمش عينه، كانت بالفعل على الجانب الآخر من كرسي غاريت المتحرك، وتغرس قدمًا في أحشاء أخرى من السفاح. كانت سرعتها سريعة جدًا بحيث لم يتمكن أي من المشاهدين من متابعتها، بما في ذلك المرتزقة الثلاثة، مما تسبب في ظهور حبات من العرق على حواجبهم وهم يشاهدونها بمفردها وهي تضرب جميع الرجال الستة الذين هاجموا غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطرت بباله فكرة ضبابية عندما شاهد غاريت ورين يعودان إلى العربة والسائق يصعد إلى مقعد السائق، ولكن بدا أنها تتطاير في هواء الليل قبل أن يتمكن من فهمها. بعد أن أدرك ديفيس أن البلطجية كانوا يسدون الطريق، سار فوق أحدهم وركل أحدهم، وأمره بالزحف إلى جانب الطريق، ثم أمسك بآخر وسحبه بعيدًا بنفسه. وبينما يقف هناك، رأى غاريت يلوح من النافذة، وبابتسامة عريضة، لوح للخلف، ثم شاهد العربة تختفي في الظلام.
انتهى القتال في بضع ثوانٍ، وانتهى بوقوف رين بشكل خطير فوق آخر البلطجية، الذي يئن ويمسك فخذه الذي قطعته بركلة عرضية. ألقت نظرة ازدراء على ديفيس، وعادت ببطء إلى كرسي غاريت المتحرك واتخذت مكانها خلفه مرة أخرى.
بإبتلاع ريقه، نظر الشخص الذي هدد بكسر ذراعي غاريت وتركه ووجهه للأسفل في الحضيض بعصبية إلى الاثنين الآخرين وتراجع خطوة إلى الوراء. غاريت، الذي لا يزال يتجاهل ديفيس لصالح مشاهدة المرتزقة الثلاثة، رأى هذه الخطوة وابتسم بلا رحمة.
كان المرتزقة الثلاثة أكثر يقينًا من أي وقت مضى أنهم تعثروا في عش النحل، ولم يرغب كل منهم في شيء أكثر من أن يكونوا بعيدًا عن هنا قدر الإمكان. أما بالنسبة لديفيس، فقد حدق في رين بصدمة مطلقة، غير قادر على تصديق أنها تفوقت على رجاله بهذه السهولة.
قال ديفيس وعيناه تلمعان، “وأنا أيضًا.”
لقد حدث له إدراك، ومع ارتعاش، تراجع ببطء إلى الوراء، وسرعان ما نظر نحو المرتزقة الثلاثة الذين استأجرهم. لقد أحضرهم معه فقط في حالة حصول غاريت على حامي موقظ، وبما أن هذا هو الحال تمامًا، كان يأمل الآن أن ينقذوه من الوضع الصعب الذي أوقع نفسه فيه. لم يرغب المرتزقة الثلاثة في الحصول على أي جزء منه، وبدون كلمة واحدة، أخرج أحدهم كيسًا من العملات المعدنية، وألقاه عند قدمي ديفيس. انقسم الكيس عندما اصطدم بالأرض، وتدحرج الذهب في هذا الاتجاه وذاك.
قال، “لدي فكرة أفضل.”
“إنه استرداد،” قال المرتزق. “أضعاف ما دفعته.”
“لا حاجة لذلك،” قال غاريت. “سأتحدث إلى راكهام في المرة القادمة التي أراه فيها.”
ابتلع، وانحنى لغاريت، ثم استدار وابتعد، وكاد أن يركض عدة مرات. ولعنه المرتزقة الآخران تحت أنفاسهما، متمنيين لو فكرا في ذلك أولًا. نظرا إلى بعضهما البعض، وسرعان ما كررا الإجراء، وألقا المزيد من الذهب على قدمي ديفيس قبل الانحناء لغاريت والهروب بأسرع ما يمكن.
في صباح أحد الأيام، بعد أيام قليلة من الحفلة، رأى غاريت عبر شبكته عربة ملكية تغادر القصر، وخطر له هاجس. بدلًا من الذهاب إلى مكتبه أول شيء، أمضى وقتًا أطول قليلًا في ارتداء ملابسه والتزين بأجمل بدلاته. بعد ذلك، طلب من رين أن ترتدي شيئًا جميلًا، ثم دعاها لتناول الإفطار. من المؤكد أنه بعد ساعة ونصف، توقفت العربة الملكية أمام استراحة الحالم، وخرج منها رجل محترم ذو شعر أبيض وشارب مشذب. متجاهلًا الأشخاص الذين يتسكعون حول المدخل، دخل إلى النزل، وسرعان ما اكتشف غاريت ورين.
تُرك غاريت ورين بمفردهما في منتصف الشارع، مع ستة رجال يئنون ممددين على الأرض من حولهم، وتجمد أمامهم أحد النبلاء المرتبكين بشكل لا يصدق. وجد كل من غاريت ورين الموقف مسليًا.
“هاه، إنه رجل لطيف،” تمتم ديفيس لنفسه، غافلًا تمامًا عن الزهور الأثيرية التي تلقي ضوء قوس قزح فوق رأسه. “أعتقد أننا سنكون أصدقاء جيدين.”
“هل تريد مني أن أذهب خلفهم؟” سألت رين، عيناها باردتان، وهي تحدق في الظلام حيث اختفى المرتزقة.
“ملاحظة صحيحة،” قال غاريت وهو يومئ برأسه. “سأتأكد من توضيح الأمور معها قريبًا.”
“لا حاجة لذلك،” قال غاريت. “سأتحدث إلى راكهام في المرة القادمة التي أراه فيها.”
تسببت هذه الكلمات في ارتعاش ديفيس، ولم يتمكن من الوقوف على قدميه إلا بجهد كبير. بعد التوقف لفترة أطول بكثير مما أحب النبيل الشاب، هز غاريت رأسه.
أرسلت هذه الكلمات قشعريرة في العمود الفقري لديفيس. حتى هذه اللحظة، كان كل ما حدث مربكًا تمامًا، لكنه الآن بدأ يدرك أن الشخص اللطيف الذي أمامه هو شخص لا ينبغي له العبث معه أبدًا.
عندما وصلوا إلى الباب، شعر غاريت بإحساس فرقعة، كما لو كان قد دخل إلى فقاعة. كان يتوقع في أي لحظة أن تنهار عليه موجة من الضغط، لكنه بدلًا من ذلك وجد أن داخل القصر لا يوجد به أي عائق تقريبًا لطاقته العقلية. اشتعلت علاقته بزهور الحلم التي حملتها الأميرة، وبدأت المعلومات تتدافع في ذهنه. في الوقت نفسه، أصبحت علاقته بكل زهور الحلم خارج القصر متقطعة، مما سمح لغاريت بإدراك ما يحدث. أيًا كان ما يحمي القصر فقد شكل حاجزًا حوله، لكن لا يبدو أن له أي تأثير في الداخل. علاوة على ذلك، الآن بعد أن أصبح قريبًا جدًا، يمكن لغاريت أن يشعر بضبابية غريبة على الحاجز، كما لو أنه لم يكن يعمل بكامل قوته.
“ماذا تريد أن تفعل معه؟” سألت رين. “يمكنني أن أسقطه في النهر، ولن يكون هناك من هو أكثر حكمة منه.”
قال غاريت وهو يراقب الشاب النبيل، “كما تعلم، لا أعرف سبب عدم قدرتنا على أن نكون أصدقاء. أفهم أنك مهتم بهنريتا. هل هذا صحيح؟”
تسببت هذه الكلمات في ارتعاش ديفيس، ولم يتمكن من الوقوف على قدميه إلا بجهد كبير. بعد التوقف لفترة أطول بكثير مما أحب النبيل الشاب، هز غاريت رأسه.
“حسنًا، بالنظر إلى خطوبتي المعلقة مع هنريتا، يبدو لي أنه يجب علينا أن نتفق معًا.”
قال، “لدي فكرة أفضل.”
قال ديفيس وعيناه تلمعان، “وأنا أيضًا.”
بالنسبة لديفيس، بدا كما لو أن زهرة غريبة ذات خمس بتلات أزهرت في عيني غاريت، وسيطر عليه شعور بالدوار، مما تسبب في تعثره. ومع ذلك، مر الأمر في لحظة، وعندما وقف، وجد أنه لم يشعر بأي اختلاف عن المعتاد.
“إنه استرداد،” قال المرتزق. “أضعاف ما دفعته.”
قال غاريت وهو يراقب الشاب النبيل، “كما تعلم، لا أعرف سبب عدم قدرتنا على أن نكون أصدقاء. أفهم أنك مهتم بهنريتا. هل هذا صحيح؟”
“لا حاجة لذلك،” قال غاريت. “سأتحدث إلى راكهام في المرة القادمة التي أراه فيها.”
“نعم،” تلعثم ديفيس، متسائلًا عما إذا كان قد تخيل مشهد الزهور فقط.
“أنت على حق،” قال. “أعتذر، لم يكن من المفترض أن أهاجمك.”
“حسنًا، بالنظر إلى خطوبتي المعلقة مع هنريتا، يبدو لي أنه يجب علينا أن نتفق معًا.”
قضى غاريت معظم أيامه في إرسال مهمات إلى الحالمين الموقظين، والتحقق من جمعية الأبنوس عندما بدأوا استكشافهم الشامل للمستنقع، ومراقبة تطور المنطقة النبيلة في عالم الحلم. نظرًا لأن عدد نقاط الخبرة التي يحتاجها للوصول إلى المستوى التالي فلكية، اعتقد غاريت أنه من الأكثر كفاءة تعزيز سيطرته بالكامل على مناطقه الحالية. علاوة على ذلك، فإن إضافة منطقة ثالثة منحته مكانًا آخر للاختيار، مما ترك له مكانين متاحيين. فكر في اثنين، لكنه رأى أنه من الأفضل أن ينتظر ويرى كيف ستتطور الأمور قبل أن يقوم باختياره النهائي.
لم يكن ديفيس متأكدًا تمامًا من مدى منطقية ذلك، ولكن كلما فكر في الأمر أكثر كلما كان ذلك منطقيًا.
“لا حاجة لذلك،” قال غاريت. “سأتحدث إلى راكهام في المرة القادمة التي أراه فيها.”
وتابع غاريت، “كما ترى، لدي عدد كبير من العيوب، ولذا يمكنني حقًا الاستعانة بصديق قوي ومؤثر مثلك.”
“اجلبه!” زمجر، وهبت فرقة المتوحشين التي أحضرها معه إلى العمل، واندفعت نحو غاريت ورين.
استقام ديفيس، لم يكن بوسعه إلا أن يشعر بالفخر لأن غاريت قد أدرك تأثيره.
كان المرتزقة الثلاثة أكثر يقينًا من أي وقت مضى أنهم تعثروا في عش النحل، ولم يرغب كل منهم في شيء أكثر من أن يكونوا بعيدًا عن هنا قدر الإمكان. أما بالنسبة لديفيس، فقد حدق في رين بصدمة مطلقة، غير قادر على تصديق أنها تفوقت على رجاله بهذه السهولة.
“أنا متأكد من أنه سيكون لدي الكثير من الأشياء التي يجب الاهتمام بها، وأن أكون صديقًا لوريث عائلة فون كيتر هو حلم أصبح حقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع، وانحنى لغاريت، ثم استدار وابتعد، وكاد أن يركض عدة مرات. ولعنه المرتزقة الآخران تحت أنفاسهما، متمنيين لو فكرا في ذلك أولًا. نظرا إلى بعضهما البعض، وسرعان ما كررا الإجراء، وألقا المزيد من الذهب على قدمي ديفيس قبل الانحناء لغاريت والهروب بأسرع ما يمكن.
لم تكن كلمات غاريت حادة أو قوية، لكنها بدت وكأنها تشق طريقها إلى قلب ديفيس، ووجد نفسه يومئ برأسه موافقًا.
“ملاحظة صحيحة،” قال غاريت وهو يومئ برأسه. “سأتأكد من توضيح الأمور معها قريبًا.”
“أنت على حق،” قال. “أعتذر، لم يكن من المفترض أن أهاجمك.”
خلال الأيام القليلة التالية، كان غاريت في حالة تأهب قصوى. كانت زراعة بذور الحلم في ديفيس فون كيتر بمثابة مخاطرة، لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان إيرل فون كيتر لديه أي طريقة لمعرفة بأن ابنه قد استقبل ضيوفًا غير مدعوين. في حين أن زهور الحلم حميدة تجاه مضيفيها، على الأقل ظاهريًا، إلا أنها لا تزال تعتبر كيانًا طفيليًا. ومنذ أن واجه غاريت مقاومة القطع الأثرية الغامضة التي كان يرتديها دودجسون وفيروني، التاجران من ميناء ريفيري، أصبح أكثر حذرًا بشأن الأشخاص الذين ينقل إليهم الزهرة.
“لا ضرر، لا خطأ،” قال غاريت، متجاهلًا حقيقة أن البلطجية الستة الذين يتدحرجون على الأرض ويتأوهون قد تعرضوا للأذى بالتأكيد. “إنني أتطلع إلى صداقتنا المستمرة.”
قال ديفيس وعيناه تلمعان، “وأنا أيضًا.”
“اجلبه!” زمجر، وهبت فرقة المتوحشين التي أحضرها معه إلى العمل، واندفعت نحو غاريت ورين.
خطرت بباله فكرة ضبابية عندما شاهد غاريت ورين يعودان إلى العربة والسائق يصعد إلى مقعد السائق، ولكن بدا أنها تتطاير في هواء الليل قبل أن يتمكن من فهمها. بعد أن أدرك ديفيس أن البلطجية كانوا يسدون الطريق، سار فوق أحدهم وركل أحدهم، وأمره بالزحف إلى جانب الطريق، ثم أمسك بآخر وسحبه بعيدًا بنفسه. وبينما يقف هناك، رأى غاريت يلوح من النافذة، وبابتسامة عريضة، لوح للخلف، ثم شاهد العربة تختفي في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد من أنه سيكون لدي الكثير من الأشياء التي يجب الاهتمام بها، وأن أكون صديقًا لوريث عائلة فون كيتر هو حلم أصبح حقيقة.”
“هاه، إنه رجل لطيف،” تمتم ديفيس لنفسه، غافلًا تمامًا عن الزهور الأثيرية التي تلقي ضوء قوس قزح فوق رأسه. “أعتقد أننا سنكون أصدقاء جيدين.”
“لكننا أجرينا محادثة جيدة، رغم ذلك. لا تقولي لي أنكم تريدون المغادرة الآن.”
أثناء عبورهم الجسر السفلي إلى المنطقة الشمالية، نظرت رين إلى النهر المظلم بالأسفل.
على الرغم من أنه لم يقل ذلك صراحةً، إلا أن المرتزقة الثلاثة كانوا سريعين بما يكفي لوضع اثنين واثنين معًا. اجتاحت قصص غاريت كلاين والصعود النيزكي لعائلة كلاين خلال الأشهر القليلة الماضية العالم السفلي للمدينة، وكان الجميع يعلم أن زعيم عائلة كلاين مقيد على كرسي متحرك. الآن، عندما سمعوا أن الشاب الذي أمامهم، والذي يناسب هذه المعلومات، يحمل أيضًا اسم كلاين، جعل المرتزقة الثلاثة متوترين للغاية. إذا كان غاريت هو من اعتقدوا، فإن تورطهم في هذه القضية من شأنه أن يسبب الفوضى.
قالت، “ما زلت أعتقد أنه كان عليك السماح لي بإسقاطه.”
أجاب غاريت، “الحلفاء أكثر فائدة من الأعداء، وسيكون من الجميل أن يكون لدي شخص ما لدرء بقية المشاكل التي ستأتي في طريقي من الدوائر النبيلة.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“هل تعتقد أنه يستطيع؟” سألت رين.
بإبتلاع ريقه، نظر الشخص الذي هدد بكسر ذراعي غاريت وتركه ووجهه للأسفل في الحضيض بعصبية إلى الاثنين الآخرين وتراجع خطوة إلى الوراء. غاريت، الذي لا يزال يتجاهل ديفيس لصالح مشاهدة المرتزقة الثلاثة، رأى هذه الخطوة وابتسم بلا رحمة.
“أنا أفعل. لا تنظري إلى عرضه السيئ هذا المساء كمثال على قوته. فقوته الحقيقية لا تأتي منه، بل من دعمه، إيرل فون كيتر. لو كان قد أشرك والده، فلن يكون الأمر كذلك. لقد كان الأمر بسيطًا جدًا مثل مجموعة من البلطجية في شارع مظلم، وكان هذا مجرد القليل من الغضب الطفولي، وبينما اعتدنا على التعامل مع القوة على نطاق مختلف، فإن البشر لديهم مزاياهم الخاصة بشكل عام، أعتقد أنه كان كذلك ليلة مربحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطرت بباله فكرة ضبابية عندما شاهد غاريت ورين يعودان إلى العربة والسائق يصعد إلى مقعد السائق، ولكن بدا أنها تتطاير في هواء الليل قبل أن يتمكن من فهمها. بعد أن أدرك ديفيس أن البلطجية كانوا يسدون الطريق، سار فوق أحدهم وركل أحدهم، وأمره بالزحف إلى جانب الطريق، ثم أمسك بآخر وسحبه بعيدًا بنفسه. وبينما يقف هناك، رأى غاريت يلوح من النافذة، وبابتسامة عريضة، لوح للخلف، ثم شاهد العربة تختفي في الظلام.
“وأعتقد أنه إذا لم تكن حذرًا، فستجد نفسك تتزوج تلك الفتاة حقًا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“ملاحظة صحيحة،” قال غاريت وهو يومئ برأسه. “سأتأكد من توضيح الأمور معها قريبًا.”
خلال الأيام القليلة التالية، كان غاريت في حالة تأهب قصوى. كانت زراعة بذور الحلم في ديفيس فون كيتر بمثابة مخاطرة، لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان إيرل فون كيتر لديه أي طريقة لمعرفة بأن ابنه قد استقبل ضيوفًا غير مدعوين. في حين أن زهور الحلم حميدة تجاه مضيفيها، على الأقل ظاهريًا، إلا أنها لا تزال تعتبر كيانًا طفيليًا. ومنذ أن واجه غاريت مقاومة القطع الأثرية الغامضة التي كان يرتديها دودجسون وفيروني، التاجران من ميناء ريفيري، أصبح أكثر حذرًا بشأن الأشخاص الذين ينقل إليهم الزهرة.
يبدو أن الآخرين لم يكونوا قادرين على الشعور بذلك، بما في ذلك رين، التي دفعته بينما تنظر حولها في عجب. هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها القصر، والمرة الأولى التي يعود فيها غاريت منذ سقوطه من الجسر قبل ستة أشهر.
لا يبدو أن هناك أي حركة، وعندما اتصل غاريت بالأزهار التي حملها ديفيس واستخدمها للتجسس على النبيل الشاب، لم يكتشف أي خطر. كان هذا غريبًا بالنسبة له، وبدأ يتساءل عما إذا كان هناك شيء خاطئ في المدينة. حقيقة أن عددًا قليلًا جدًا من الأفراد يفهمون التهديد الذي يشكله عالم الحلم، جعلت غاريت يتساءل عما إذا كان هناك شخص ما يقمع المعلومات المتعلقة به بشكل نشط.
أثناء عبورهم الجسر السفلي إلى المنطقة الشمالية، نظرت رين إلى النهر المظلم بالأسفل.
من الواضح أن طاردي الأرواح الشريرة على علم بالقطع الأثرية الغامضة وبإمكانهم الشعور بتدخل الحلم، لكن حتى أنهم غير مستعدين على الإطلاق للتعامل معه فعليًا. بفضل العديد من الأشخاص الذين كانوا يدخلون استراحة الحالم، انتشرت الشائعات في جميع أنحاء المدينة عن عالم الحلم الغامض حيث من الممكن التفاعل مع الآخرين، لكن لم يربطه أحد بعد بمصدر القطع الأثرية الغامضة المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
وتابع غاريت، “كما ترى، لدي عدد كبير من العيوب، ولذا يمكنني حقًا الاستعانة بصديق قوي ومؤثر مثلك.”
قضى غاريت معظم أيامه في إرسال مهمات إلى الحالمين الموقظين، والتحقق من جمعية الأبنوس عندما بدأوا استكشافهم الشامل للمستنقع، ومراقبة تطور المنطقة النبيلة في عالم الحلم. نظرًا لأن عدد نقاط الخبرة التي يحتاجها للوصول إلى المستوى التالي فلكية، اعتقد غاريت أنه من الأكثر كفاءة تعزيز سيطرته بالكامل على مناطقه الحالية. علاوة على ذلك، فإن إضافة منطقة ثالثة منحته مكانًا آخر للاختيار، مما ترك له مكانين متاحيين. فكر في اثنين، لكنه رأى أنه من الأفضل أن ينتظر ويرى كيف ستتطور الأمور قبل أن يقوم باختياره النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يبدو أن هناك أي حركة، وعندما اتصل غاريت بالأزهار التي حملها ديفيس واستخدمها للتجسس على النبيل الشاب، لم يكتشف أي خطر. كان هذا غريبًا بالنسبة له، وبدأ يتساءل عما إذا كان هناك شيء خاطئ في المدينة. حقيقة أن عددًا قليلًا جدًا من الأفراد يفهمون التهديد الذي يشكله عالم الحلم، جعلت غاريت يتساءل عما إذا كان هناك شخص ما يقمع المعلومات المتعلقة به بشكل نشط.
في صباح أحد الأيام، بعد أيام قليلة من الحفلة، رأى غاريت عبر شبكته عربة ملكية تغادر القصر، وخطر له هاجس. بدلًا من الذهاب إلى مكتبه أول شيء، أمضى وقتًا أطول قليلًا في ارتداء ملابسه والتزين بأجمل بدلاته. بعد ذلك، طلب من رين أن ترتدي شيئًا جميلًا، ثم دعاها لتناول الإفطار. من المؤكد أنه بعد ساعة ونصف، توقفت العربة الملكية أمام استراحة الحالم، وخرج منها رجل محترم ذو شعر أبيض وشارب مشذب. متجاهلًا الأشخاص الذين يتسكعون حول المدخل، دخل إلى النزل، وسرعان ما اكتشف غاريت ورين.
عندما وصلوا إلى القصر، فُتحت البوابات، ودخلوا إلى الفناء الأمامي الكبير، قبل المرور عبر البوابة الثانية إلى الفناء الداخلي، حيث حدق بهم تمثال كبير لرجل ذو مظهر ملكي. عندما مرت العربة حولها، رفعت رين رأسها إلى الجانب، ونظرت إلى الوجه المهيب للملك السابق. وفقاً للأسطورة، كان هذا هو الملك الأول، الرجل الذي أسس المدينة.
“هل أنت غاريت كلاين؟” سأل وهو يسير نحو المكان الذي يجلس فيه غاريت.
قال غاريت وهو يراقب الشاب النبيل، “كما تعلم، لا أعرف سبب عدم قدرتنا على أن نكون أصدقاء. أفهم أنك مهتم بهنريتا. هل هذا صحيح؟”
أومأ غاريت برأسه وهو يدفع نفسه للخلف عن الطاولة. “أنا كذلك. ماذا يمكنني أن أفعل لك؟”
استقام ديفيس، لم يكن بوسعه إلا أن يشعر بالفخر لأن غاريت قد أدرك تأثيره.
“اسمي كريستوف، أحد الخدم الذين يخدمون صاحبة الجلالة الأميرة. إذا لم يكن الأمر مرهقًا للغاية، فهي تود دعوتك لمقابلتها في القصر اليوم.”
كان المرتزقة الثلاثة أكثر يقينًا من أي وقت مضى أنهم تعثروا في عش النحل، ولم يرغب كل منهم في شيء أكثر من أن يكونوا بعيدًا عن هنا قدر الإمكان. أما بالنسبة لديفيس، فقد حدق في رين بصدمة مطلقة، غير قادر على تصديق أنها تفوقت على رجاله بهذه السهولة.
“إنه ليس فرضًا على الإطلاق،” قال غاريت. “لقد مسح جدول أعمالي.”
من الواضح أن طاردي الأرواح الشريرة على علم بالقطع الأثرية الغامضة وبإمكانهم الشعور بتدخل الحلم، لكن حتى أنهم غير مستعدين على الإطلاق للتعامل معه فعليًا. بفضل العديد من الأشخاص الذين كانوا يدخلون استراحة الحالم، انتشرت الشائعات في جميع أنحاء المدينة عن عالم الحلم الغامض حيث من الممكن التفاعل مع الآخرين، لكن لم يربطه أحد بعد بمصدر القطع الأثرية الغامضة المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
نظر كريستوف حول الغرفة، ولاحظ الطريقة التي يرتدي بها الجميع، ثم نظر إلى غاريت ورين، وكلاهما يرتدي ملابس أجمل بكثير، من نوع الملابس التي يمكن للمرء رؤيتها في القصر. بعد أن أدرك كريستوف أنهما مستعدان بالفعل لمواجهته، كان مرتبكًا بعض الشيء، لكنه انحنى ودعاهما إلى العربة. لم يكن متأكدًا تمامًا من كيفية ارتباط رين، وتردد قبل السماح لها بالدخول، لكن غاريت أخبره أن رين هي مرافقته، وأشار إلى ساقيه غير المتحركتين كما فعل ذلك. تراجع كريستوف عن الطريق وسمح لها بالجلوس بجوار غاريت.
“ملاحظة صحيحة،” قال غاريت وهو يومئ برأسه. “سأتأكد من توضيح الأمور معها قريبًا.”
وبمجرد دخوله إلى العربة، قطع السائق زمامها، وانطلقت الخيول. على الرغم من أن العربة التي يركبها غاريت عادة كانت لطيفة، إلا أن هذه العربة أعلى بخطوة، ولم يشعرا بأي شيء تقريبًا أثناء قعقعة فوق الحجارة المرصوفة بالحصى. وكانت العربة الملكية متميزة، ولم يجرؤ أحد على الوقوف في طريقها أثناء نزولها في الشارع، فكانت الرحلة إلى القصر سهلة.
“وأعتقد أنه إذا لم تكن حذرًا، فستجد نفسك تتزوج تلك الفتاة حقًا.”
وبما أن كريستوف جلس مقابلهما، لم تصر رين على أي من أسئلتها. لقد اعتادت منذ فترة طويلة على غاريت وطرقه الغامضة في معرفة كل شيء قبل حدوثه، فضلًا عن ميله إلى لعب أوراقه بالقرب من صدره، لذلك في ظل الظروف لم تكلف نفسها عناء قول أي شيء بصوت عالٍ.
استقام ديفيس، لم يكن بوسعه إلا أن يشعر بالفخر لأن غاريت قد أدرك تأثيره.
عندما وصلوا إلى القصر، فُتحت البوابات، ودخلوا إلى الفناء الأمامي الكبير، قبل المرور عبر البوابة الثانية إلى الفناء الداخلي، حيث حدق بهم تمثال كبير لرجل ذو مظهر ملكي. عندما مرت العربة حولها، رفعت رين رأسها إلى الجانب، ونظرت إلى الوجه المهيب للملك السابق. وفقاً للأسطورة، كان هذا هو الملك الأول، الرجل الذي أسس المدينة.
“أنت على حق،” قال. “أعتذر، لم يكن من المفترض أن أهاجمك.”
توقفت العربة بسلاسة، وبعد لحظة انفتح الباب ونزل كريستوف. بعد أن نزل كل من غاريت ورين، نظر غاريت إلى القصر. لقد كان أمرًا مهيبًا، وكان يشعر بمجال خافت يرفض طاقته العقلية. حتى الآن، من هذا النطاق القريب، وجد صعوبة في الاتصال بالأميرة إلويز، كما لو كان هناك شيء يتداخل باستمرار مع الإشارة. بات فضوليًا لمعرفة ما سيحدث عندما دخل بالفعل، ونما خيط من العصبية في صدره عندما اقتربوا.
من الواضح أن طاردي الأرواح الشريرة على علم بالقطع الأثرية الغامضة وبإمكانهم الشعور بتدخل الحلم، لكن حتى أنهم غير مستعدين على الإطلاق للتعامل معه فعليًا. بفضل العديد من الأشخاص الذين كانوا يدخلون استراحة الحالم، انتشرت الشائعات في جميع أنحاء المدينة عن عالم الحلم الغامض حيث من الممكن التفاعل مع الآخرين، لكن لم يربطه أحد بعد بمصدر القطع الأثرية الغامضة المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
يبدو أن الآخرين لم يكونوا قادرين على الشعور بذلك، بما في ذلك رين، التي دفعته بينما تنظر حولها في عجب. هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها القصر، والمرة الأولى التي يعود فيها غاريت منذ سقوطه من الجسر قبل ستة أشهر.
قال غاريت وهو يراقب الشاب النبيل، “كما تعلم، لا أعرف سبب عدم قدرتنا على أن نكون أصدقاء. أفهم أنك مهتم بهنريتا. هل هذا صحيح؟”
عندما وصلوا إلى الباب، شعر غاريت بإحساس فرقعة، كما لو كان قد دخل إلى فقاعة. كان يتوقع في أي لحظة أن تنهار عليه موجة من الضغط، لكنه بدلًا من ذلك وجد أن داخل القصر لا يوجد به أي عائق تقريبًا لطاقته العقلية. اشتعلت علاقته بزهور الحلم التي حملتها الأميرة، وبدأت المعلومات تتدافع في ذهنه. في الوقت نفسه، أصبحت علاقته بكل زهور الحلم خارج القصر متقطعة، مما سمح لغاريت بإدراك ما يحدث. أيًا كان ما يحمي القصر فقد شكل حاجزًا حوله، لكن لا يبدو أن له أي تأثير في الداخل. علاوة على ذلك، الآن بعد أن أصبح قريبًا جدًا، يمكن لغاريت أن يشعر بضبابية غريبة على الحاجز، كما لو أنه لم يكن يعمل بكامل قوته.
بإبتلاع ريقه، نظر الشخص الذي هدد بكسر ذراعي غاريت وتركه ووجهه للأسفل في الحضيض بعصبية إلى الاثنين الآخرين وتراجع خطوة إلى الوراء. غاريت، الذي لا يزال يتجاهل ديفيس لصالح مشاهدة المرتزقة الثلاثة، رأى هذه الخطوة وابتسم بلا رحمة.
عذرًا على التاخير.
“أنت على حق،” قال. “أعتذر، لم يكن من المفترض أن أهاجمك.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
قال غاريت وهو يراقب الشاب النبيل، “كما تعلم، لا أعرف سبب عدم قدرتنا على أن نكون أصدقاء. أفهم أنك مهتم بهنريتا. هل هذا صحيح؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن كريستوف جلس مقابلهما، لم تصر رين على أي من أسئلتها. لقد اعتادت منذ فترة طويلة على غاريت وطرقه الغامضة في معرفة كل شيء قبل حدوثه، فضلًا عن ميله إلى لعب أوراقه بالقرب من صدره، لذلك في ظل الظروف لم تكلف نفسها عناء قول أي شيء بصوت عالٍ.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
قالت، “ما زلت أعتقد أنه كان عليك السماح لي بإسقاطه.”
“هاه، إنه رجل لطيف،” تمتم ديفيس لنفسه، غافلًا تمامًا عن الزهور الأثيرية التي تلقي ضوء قوس قزح فوق رأسه. “أعتقد أننا سنكون أصدقاء جيدين.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات